حسام موافي
06-26-2009, 01:03 AM
أولا إني أتأسف عن غيابي كل هذه المدة وكان ذلك لظروف الامتحانات
اعترافْ
والعين في العينْ
وبَياضُ وجْهِكِ يخْتفي في حُمْرةِ الخَدَّينْ
إنَّ المُحاضَرَةَ الطويلةَ بعد نصْفِ دقيقةٍ
وأنا أريد دقيقتينْ
-عفْوًا أريدكِ لحْظةً-
هلْ لي أقولُ بأنَّ قلبي
غادر الأحْشاءَ مُتَّجِهًا إليكِ
وحاملًا معه الزهورْ
وبأنَّ نارَ العشق قد سكنتْ ضلوعي
واشْعلتْ فيها البخورْ
وبأنَّ حرْفَ قصيدتي
عرف الحقيقةَ في عيونكِ
صار نقْشًا في السطورْ
إني احبّكِ في إغتيالِكِ خاطري
ومزيجِ ذاكَ العشق
بين شواطئ الأمل السعيدِ
وبين يأسٍ في القبورْ
إنَّي أحبكِ سامحيني قلتُها مُتأخِّرًا
فلسانُ ذاكَ القلبِ كان مُكسَّرَ القَدَمَينْ
عامٌ وقلبي في الطريق إلى مدينتك الكبيرَة
عامٌ وطعم الخوفِ يقْتلني
ويمحو كلَّ حرفٍ بينَ أبياتي
ويصْدِرُ زمْهَريرَه
ظمأ ٌ أصابَ جوارحي
فلتَحْضُني كفّيَّ حتى أرتوي
وتموت أشواقي المَريرَة
لا تتركي القلب الجريح يموت برْدًا في سريره
لا تتركيني مثل طفْلٍ تائهٍ
تتكاثر الطرقاتُ في عيني ولا أدري لأينْ
مرّتْ عليَّ سنين عمري نظرَةً
أدْمَنْتُ فيها العشق والمعْشوقْ
وعرفْتُ فيها روعتي وحقيقتي
أدْرَكْتُ فيها أنَّ أصلي
من سوادِ عيونِكِ المعْتوقْ
وأرَدْتُ أنْ تبقى عيونكِ منْزلي
وأصيرُ نبْضًا في العروقْ
إن كان قدْ غرَبَ الغرامُ
فإنَّ في عينيكِ شمْسٌ
سوْفَ تبْدأ بالشروقْ
ويمرّ عامٌ في عيونِكِ
لا أرى غيرَ السكوتِ
يعيشُ في ملأ اليدينْ
اعترافْ
والعين في العينْ
وبَياضُ وجْهِكِ يخْتفي في حُمْرةِ الخَدَّينْ
إنَّ المُحاضَرَةَ الطويلةَ بعد نصْفِ دقيقةٍ
وأنا أريد دقيقتينْ
-عفْوًا أريدكِ لحْظةً-
هلْ لي أقولُ بأنَّ قلبي
غادر الأحْشاءَ مُتَّجِهًا إليكِ
وحاملًا معه الزهورْ
وبأنَّ نارَ العشق قد سكنتْ ضلوعي
واشْعلتْ فيها البخورْ
وبأنَّ حرْفَ قصيدتي
عرف الحقيقةَ في عيونكِ
صار نقْشًا في السطورْ
إني احبّكِ في إغتيالِكِ خاطري
ومزيجِ ذاكَ العشق
بين شواطئ الأمل السعيدِ
وبين يأسٍ في القبورْ
إنَّي أحبكِ سامحيني قلتُها مُتأخِّرًا
فلسانُ ذاكَ القلبِ كان مُكسَّرَ القَدَمَينْ
عامٌ وقلبي في الطريق إلى مدينتك الكبيرَة
عامٌ وطعم الخوفِ يقْتلني
ويمحو كلَّ حرفٍ بينَ أبياتي
ويصْدِرُ زمْهَريرَه
ظمأ ٌ أصابَ جوارحي
فلتَحْضُني كفّيَّ حتى أرتوي
وتموت أشواقي المَريرَة
لا تتركي القلب الجريح يموت برْدًا في سريره
لا تتركيني مثل طفْلٍ تائهٍ
تتكاثر الطرقاتُ في عيني ولا أدري لأينْ
مرّتْ عليَّ سنين عمري نظرَةً
أدْمَنْتُ فيها العشق والمعْشوقْ
وعرفْتُ فيها روعتي وحقيقتي
أدْرَكْتُ فيها أنَّ أصلي
من سوادِ عيونِكِ المعْتوقْ
وأرَدْتُ أنْ تبقى عيونكِ منْزلي
وأصيرُ نبْضًا في العروقْ
إن كان قدْ غرَبَ الغرامُ
فإنَّ في عينيكِ شمْسٌ
سوْفَ تبْدأ بالشروقْ
ويمرّ عامٌ في عيونِكِ
لا أرى غيرَ السكوتِ
يعيشُ في ملأ اليدينْ