ماجد الغامدي
10-03-2006, 02:14 AM
أصحاب السبت !!
قال لي تصدق .. السنه هذي ما شريت توت !! قلت ليش سلامات !! قال يا أخي أبغى أخرج عن هذه الطقوس والعادات التي ترتبط برمضان../ ما شريت توت ولا تطلي ولا شعيريه!!!!!!
... قلت لا يهم ما تأكل أو تشرب.. المهم أن تستشعر روحانية رمضان وتجعله نقطة تغيير للأفضل.. فرمضان شهر صوم والأولى أن تستشعر "معاني" الصوم وليس "معنى" الأكل!!
قال ولكن هناك عادات ارتبطت برمضان وأصبحت شِبه إلزاميه !! قلت أرجو أن لايكون حديثك عن الصوم أوالتراويح فهي ليست عاده بل عباده مرتبطه برمضان ! قال لا ..أقصد قضية السهر بالليل والنوم بالنهار وجدولة المسابقات والمسلسلات والملايين !
قلت يا صاحبي رمضان شهر الخير والطاعات تنتظره قلوب المسلمين كل عام لتعيش روحانيته وتنعم بموسم الخيرات وشهر القُربات../ إنه شهر لهُ روحانيته وقداسته ولا ينبغي أن يكون مجرد عاده سنويه يُمتنع فيها عن الأكل والشرب بينما تبقى الممارسات الخاطئه بما فيها من بعد عن السكينه والخلق الحسن أو أن يتحجج البعض بالصيام لتبرير ضيقة خلقه وخمول أطرافه وينسى أن رمضان كان شهر الفتوحات وفيه معركة بدر الكبرى وهي أولى مواجهات الإسلام مع جيش الكفر../ بل قد يتأخر عن عمله ولا يذهب إلا مكتئباً عبوساً وعند عودته يقضي بقيّة نهارهُ نائماً ولا يكاد يفطر حتى يسمّر عينيه أمام القنوات الفضائيه ويبقى ساهراً بين موانئ المكسيك ومراقص الخليج وكأن رمضان موسمٌ لإغتنام المحطّات والتلذذ بأصناف المأكولات والغرق في لُجّة السُبات!!
قال أي سبات هو فقط اليوم الأول يوم السبت اللي نمنا فيه "مع أنه أصلاً ليس من رمضان !" والحمد لله كان إجازه بمناسبة اليوم الوطني المجيد وصحيت من النوم وأنا مرتاح وسعيد رغم إن يوم السبت يكون له نكهه عالية الكوليسترول لأنه أول أيام الأسبوع.. لكن السنه هذي تسحّرت وأنا مرتاح ونمت إلى العصر !! قلت يا أخي الصوم مو معناه تحتال عليه بالنوم والتحرّز من الجوع والعطش و الأكل بشراهه لمنع الشعور بأي عارض جوع أو ظمأ يمكن أن يعكّر عليك يومك.. فالصوم من حِكمه الإحساس بمعاناة الفقراء والناس المعدمين وليس لتقضيه نائماً... ولاّ هذي عاده ما قدرت تتغلب عليها !
قال بالنوم لا أشعر بالجوع وأقوم في كامل حيويتي واحتفلت بيوم السبت براحتي!!!!
قلت : أصحاب السبت احتالوا على الأمر الإلهي بحفر الحُفر للإصطياد في اليوم الذي حُرّم عليهم الصيد فيه !! ومُسخوا قردةً وخنازير فانظر ما تستحق !
الناقد الضرير../ الساكت البصير !!
ماجد الغامدي
قال لي تصدق .. السنه هذي ما شريت توت !! قلت ليش سلامات !! قال يا أخي أبغى أخرج عن هذه الطقوس والعادات التي ترتبط برمضان../ ما شريت توت ولا تطلي ولا شعيريه!!!!!!
... قلت لا يهم ما تأكل أو تشرب.. المهم أن تستشعر روحانية رمضان وتجعله نقطة تغيير للأفضل.. فرمضان شهر صوم والأولى أن تستشعر "معاني" الصوم وليس "معنى" الأكل!!
قال ولكن هناك عادات ارتبطت برمضان وأصبحت شِبه إلزاميه !! قلت أرجو أن لايكون حديثك عن الصوم أوالتراويح فهي ليست عاده بل عباده مرتبطه برمضان ! قال لا ..أقصد قضية السهر بالليل والنوم بالنهار وجدولة المسابقات والمسلسلات والملايين !
قلت يا صاحبي رمضان شهر الخير والطاعات تنتظره قلوب المسلمين كل عام لتعيش روحانيته وتنعم بموسم الخيرات وشهر القُربات../ إنه شهر لهُ روحانيته وقداسته ولا ينبغي أن يكون مجرد عاده سنويه يُمتنع فيها عن الأكل والشرب بينما تبقى الممارسات الخاطئه بما فيها من بعد عن السكينه والخلق الحسن أو أن يتحجج البعض بالصيام لتبرير ضيقة خلقه وخمول أطرافه وينسى أن رمضان كان شهر الفتوحات وفيه معركة بدر الكبرى وهي أولى مواجهات الإسلام مع جيش الكفر../ بل قد يتأخر عن عمله ولا يذهب إلا مكتئباً عبوساً وعند عودته يقضي بقيّة نهارهُ نائماً ولا يكاد يفطر حتى يسمّر عينيه أمام القنوات الفضائيه ويبقى ساهراً بين موانئ المكسيك ومراقص الخليج وكأن رمضان موسمٌ لإغتنام المحطّات والتلذذ بأصناف المأكولات والغرق في لُجّة السُبات!!
قال أي سبات هو فقط اليوم الأول يوم السبت اللي نمنا فيه "مع أنه أصلاً ليس من رمضان !" والحمد لله كان إجازه بمناسبة اليوم الوطني المجيد وصحيت من النوم وأنا مرتاح وسعيد رغم إن يوم السبت يكون له نكهه عالية الكوليسترول لأنه أول أيام الأسبوع.. لكن السنه هذي تسحّرت وأنا مرتاح ونمت إلى العصر !! قلت يا أخي الصوم مو معناه تحتال عليه بالنوم والتحرّز من الجوع والعطش و الأكل بشراهه لمنع الشعور بأي عارض جوع أو ظمأ يمكن أن يعكّر عليك يومك.. فالصوم من حِكمه الإحساس بمعاناة الفقراء والناس المعدمين وليس لتقضيه نائماً... ولاّ هذي عاده ما قدرت تتغلب عليها !
قال بالنوم لا أشعر بالجوع وأقوم في كامل حيويتي واحتفلت بيوم السبت براحتي!!!!
قلت : أصحاب السبت احتالوا على الأمر الإلهي بحفر الحُفر للإصطياد في اليوم الذي حُرّم عليهم الصيد فيه !! ومُسخوا قردةً وخنازير فانظر ما تستحق !
الناقد الضرير../ الساكت البصير !!
ماجد الغامدي