المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات رمضانيـة / قايد الحربي


هدب
10-03-2006, 02:38 PM
http://www.alqasr.net/vb/images/msaracss/mktob/mktob01.gif

http://downdate.jeeran.com/elmaha1.gif

الأعزاء أعضاء ومتابعين أبعاد أدبية

كل عام وانتم بخير ومبارك عليكم الشهر الفضيل

بما إن منتدى أبعاد يجمعنا..
لذلك وضعنا هذا المتصفح
تحت عنوان يوميات رمضانية

نستضيف كل أسبوع خمس شخصيات
تقوم كل شخصية بفتح دفتر ذكرياتها في شهر رمضان

ضيوف الاسبوع الاول هم
عبدالعزيز الفدغوش
العـنود ناصر بن حميد
نور الفيصـل
شاعر البدر
صالح الثبيتي

ضيوف الاسبوع الثاني

أول شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان
عبدالله ثويني المانع
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1816
ثاني شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان
محمـد الناصر
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1834

ثالث شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان
سعد مسهوج
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1852
رابع شخصية نتعرف على ذكرياتها في رمضان

هو الشاعر الجميل والكاتب .. الأجمل..
ومشرفنا العام المتميز


قـــــــــايد الحربي


لنفتح لهُ ورقةً بيضاء كقلبه.. وَنقترب منهُ أكثر..
عن طريق ذكرياته ومواقفه الحميمة.. في شهر رمضان..


أهلاً و سهلاً بكَ

وبـقلمـك المميز ..

http://downdate.jeeran.com/elmaha2.gif

شاعر البدر
10-03-2006, 02:44 PM
حنينْ..
مُتصفًح..كــ...قصْر الثًري.../...ومٍحرابْ الادبْ..البهيْ
بكلْ..شغفْ/ونًظرْ
أنْتظر..اٍطلالة صاحبْ../..السٍحر الحلالْ!
قايدْ الحربي

----

حنينْ
جدّا مميزه..شكرا لكْ

محمد الناصر
10-03-2006, 02:54 PM
حنين :

هنا جعلتِ المتصفح .... كواحة غناء

نتفيأ ظلها .... وننهل من ينابيعها العذاب


واليوم .... كان النبع غزيرا جدا ... عذباً لدرجة أنك لا تستطيع

شربه دفعة واحدة .... فقط عندما يصيبك ظمأ الحرف

تقرأ سطرأ أو كلمة له وترتوي

لتعود ثانية كلما أصابك ظمأ

قايد :

هي الحروف عاجزة أمام ... شموخك

فاختر ما تشاء ... لمن تشاء


متااااااااااااااااااااااااااااااابع



الف شكر حنين

قايـد الحربي
10-03-2006, 04:14 PM
حنين
ــــــــ
* * *

مفاجأةُ اختياري كـ مفاجأة " اليوم " ذاته
لا يأتي إلاّ متخفيّاً من وراء ليل .

لم أعلم عنّي إلا برؤيتي " اسمي "
وليعذرني الجميع إنْ أتيتُ " بتأتأةِ طفل "

ــــــــــ

[ شاعر البدر ]

إتيانك سِربٌ من " عَطْف " ،
وأنت القادر و النادر بـ المؤزارة و المودة السابحة .
لن يكون : شكراً
بل عذر عن شكرٍ لا يسمو إليك .

:

[ محمد الناصر ]

البوح : روح
والروح سا بقةٌ الحبّ بـ نَفَس
ما هو مؤنتي : أنْ لا روح إلا بحبْ
ولا حبّ إلا لروحٍ كـ روحك الوارفة .
لمجيئك : الضوء و رُسُلٌ من خيوطه .

قايـد الحربي
10-03-2006, 05:07 PM
بدءٌ بلا بداية :

حقيقةً لا أعلم أول صومٍ لي .. لأنّنا بالتأكيد لن نذكر " الحرمان " بقدر ما نذكر
" العطاء " ... أيضاً لم أكن مهيئاً للصوم في الأيام التي وجب بها عليّ لأنّ تلك
الأيام بـ " طيشها و عيشها " أبعد ما تكون عن " التوقف " و لاستمرار عبثها
لن نعطي مهلةً لأي شيء أنْ يحرمنا " أي شيء "
و النون الدالة على الفاعلين هنا تعني ثلاثة " أشقياءٍ " تجمعهم مساحة أربع مئة
مترٍ مقسمةٍ إلى " بيتين " وهؤلاء الثلاثة لا تجمعهم مع محدثكم قرابة أبداً لكنّ
الباقي منهم " أشقّاء " أي أنّني دائماً على شفا حفرةٍ من مؤامرة و ربما هذا الأمر
جعلني فيما بعد " حريصاً " جداً و أقرأ النتائج قبل كتابتها .

المهم :
أنّنا ثلاثة لا يمكن إغراؤنا بالصوم ونحن الفَرِحون بقدومه لأنّه يعطينا فرصة
" الممارسة " بعيداً عن أعين الصائمين النائمة المتعبة لا سيما وأنّ رمضان في تلك
الأيام لا يأتي إلا عندما " تطبخ " الشمس أرضنا .
أمّا " الممارسات " فهي تبدأ بأكل ما خُصّص لرمضان –بغير رضا- و لا تنتهي عند
ما لا خُصّص لغيره :)

:

كان لرمضان مذاقه الخاص في تلك الأيام وربما كان لـ ليله ما يزرع البهجة في
شوارعه وفوانيسه ورائحة الشوارع التي مازالت محتفظةً ببقايا " الطبخ " تجعل
من شهيّتك أبواباً لن تغلق وحركةً لن تستكين .

كان لكرة القدم في ليل رمضان ما يكفيها من الركل لأعوامٍ عدة وحقيقةً لم أكن
لاعباً جيداً لأنّني لم أحرص على كرة القدم التي كان رمضان لوحده مُدرباً جيداً
لها ولقرب منازلنا من الأسواق والدكاكين المتنوعة تجارتها كنتُ أفضّل
و هؤلاء الأشقياء التسكع هناك ورؤية الأشياء الجديدة والغريبة معاً .. مع أنّ
المسيطر على الأسواق في تلك الأيام هم أشقاؤنا اليمنيون والذين يتميزون بغضبهم
السريع جداً ... ونحن في ذلك العمر لن يتوقع صاحب الدكان منّا إلا " اللعب " وهو
غنيٌّ عن هذا ليقوم بعد ذلك بطردنا من المحل وحرماننا هوايتنا المفضلة " الفرجة "

كان " إبراهيم " وهو الأخ الأصغر لـ " حسين " نحيلاً جداً وخفيف الحركة ومسببٌ
لكل ضربٍ تلقيناه في تلك الأيام لأنّ باستطاعته كما يُقال : " أنْ يـسرق الكحل من العين "
ولن تقف استطاعته عند هذا الحد ، بل وأشك أنّ باستطاعته تجاوز سيارةٍ مسرعة وهو
على قدميه وهذا ما أفتقده أنا و حسين لنكن بأيدي من تسبب " إبراهيم " في لحاقه لنا
مشكلته أنّه لا يكف عن ذلك حتى في رمضان مما أجبرنا على التخفي عنه لكنّنا نتفاجأ
به خلفنا .
أذكر أنّه وفي ليلةٍ من ليال رمضان قمنا أنا وحسين بمحاولة التخفي عنه والذهاب
إلى الدكاكين القريبة للتمشية والفرجة و إذ نحن في أحد الدكاكين إلا وإبراهيم معنا
لنستقبله بابتسامةٍ لا تخلو من " الحرج و الخبث " معاً ...
لم نتأخر في الدكان وخرجنا مستعدين " لمواله و لومه " عن سبب هروبنا عنه إلا أنّه
لم يغنّي مواله ولم يشكِ لومه وعندما ابتعدنا عن المحل إلى تأكده من سماع صاحبه لصوته
وإذا به يصرخ لصاحب المحل بما في يده و يهرب و وقفت أنا وحسين لفترةٍ قصيرة غير
مصدقين ما حدث أو لا نعلم ما يجب أنْ يحدث لكنّنا بنظرةٍ بسيطة فهمنا بعضنا البعض
وركضنا خلف إبراهيم الذي أصبح بعيداً جداً و يهدر خلفنا صوت صاحب المحل بالشتائم
و ما ساء من القول
في تلك اللحظة أيقنتُ بسقوطي و حسين في يده كما أيقنتُ بنجاة إبراهيم منه وأنّه لم يفعل ذلك
إلا عقاباً لنا على تخفينا عنه .
ونحن في سباقٍ مع الأرض و النبض لم أشعر أنا وحسين إلا بمرور صاحب الدكان من جانبنا
متجاوزاً كتفي الأيسر وكتف حسين الأيمن ولم يكلّف نفسه بأقل شي : أنْ يمد يده وقد تجاوزنا
إلى من بيده " السرقة "
عندها بدأتْ خطواتنا بالبطء المتدرج و تصاحبه نظرةُ استغرابٍ مستمرة بيني وبين حسين
بأنّنا كيف نجونا أو كيف سننجو لاحقاً وهذه سرعتنا !!
المهم أنّنا نجونا ونجى " إبراهيم " من فعلته و أعلنا له الطاعة بعدم تكرار ذهابنا دون إبلاغه .

قايـد الحربي
10-03-2006, 05:15 PM
[ سأتوقف لمشاهدة مسلسل
" مشاريع صغيرة " للمخرج مثنى صبح الذي أحبه كثيراً ]

معتذراً منكم .

تركي الحربي
10-03-2006, 07:31 PM
قايد الحربي



متابع لهذه الذكريات العذبه



محبتي لــ قايد الحربي

شكرا ً لك ِ حنين



تركي

قايـد الحربي
10-03-2006, 08:02 PM
تركي الحربي
ـــــــــــــ
* * *

و أنا المتتبع لأشباهي لا أحيد عنهم قيدَ حُب وحبُّ قيدٍ بهم / لهم
لأستعين بك كـ أول القادمين بعدي وأول الساكنين قلبي ...


مثلاً لا يُساروني شكّ بشبهٍ بين رمضاناتنا كـ أبناء قبائل لها " دستورها "
الخاص بها مهما اختلفت أراضيها .. إلى أنْ يصل الأمر لشبهٍ بالطبقة والمعيشة
مروراً بـ " شقاوة " التربية " وشقائها " .

تركي الحربي

لا أظنّك الأبعد عن " طيشٍ و شغب "
وسأرحلُ معك إليّ .

محمد الناصر
10-03-2006, 08:07 PM
قايد الحربي :

بسرعة الله يخليك


ما انتهى المسلسل


؟؟؟؟

!!!!!!!!

قايـد الحربي
10-03-2006, 08:32 PM
:

[ اعتذرتُ في أول حديثي عن تأتأة الأطفال
وعدم الترتيب في الذاكرة لأنْ لا ذاكرة مرتّبة ]

:

أذكر شارعنا الرمضانيّ - ربما - أذكره جيداً رغم انتقالنا قبل 14سنة
منه إلاّ أنّني زرته قبل ثلاثة أيام مستمتعاً بأطيافنا المرسومة على جدرانه
وهي عادةٌ لا أتمنى الشفاء منها :
أنّني مرتبطٌ بالأمكان ارتباطاً لا يمكن فصله و وصله بغيري . قد يصل هذا
الوصل إلى درجة الغيبوبة المؤقتة التي يُستعاد بها كل شيء حدث وكان
المكان هذا المكان شاهده أيضاً يصل هذا الوصل إلى بللٍ بجفنيّ جرّاء
طللٍ يؤرّق وماضٍ تفرّق .

كان الشارع يتسلّف الضوء من أطفاله .. بهم يُشرق ويغتال العتمة لهم
وكنّا لا نفارقه إلا لنعود إليه بالنسائم والغنائم
هذه الغنائم قد تكون " فريق " كرة قدم قبل التحدي وجئنا به إلينا
لتكون فرصةً نضيء بها أنوار منازلنا ومنازل جيارننا الذين لوجود
أبنائهم معنا قبلوا " النور " لتخرج هذه الأنوار من المنازل متجهةً إلى
الشارع فيكون عُرساً عظيماً على شرف السيّد " الضوء " الذي كثيراً
ما نُحرم منه .

لا يخلو شارعٌ أو حارةٌ من " مجانينها " وكان في شارعنا مجنونٌ
- نظنّه كذلك - ، ولم يكن سعودياً ممّا زاد الرعب في قلوبنا - ظنّاً منّا
بأنّ " السعودي " لا يمكنه أنْ " يُخيف " لنتفاجأ أنّه أخاف " العالم
بالموت :) " -
المهم - عفواً - أقصدُ المشكلة في هذا المجنون أنّ الذي يخاف منه
أنا وأصدقائي الإثنين فقط :
فإما أنّه يكذب بـ جنونه ، مع أنْ لا كذب في الجنون !
وإمّا أنْ نكون نحن الثلاثة مجانين لأنّنا نخاف ممّن لاخوف منه !

كان لا يظهر إلا في ليل رمضان وكان بديناً يلبس أثواباً ملونةً
رغم صيفنا الحار ، نوجس منه خيفةً من طريقة مشيته التي لاتدل
إلاّ على " جلافة " وفقر " رحمة " ..

أذكر أنّه لحق بـ إبراهيم ذات مرة وقد دخل إبراهيم إلى بيته
ونحن واقفون نتفرج وإذا بهذا المجنون يدخل خلف إبراهيم
إلى البيت لتمرّ دقائق قليلة وإذا بكل مَن في البيت : خارجه
لنكتشف بعد ذلك - ونثق - بأنّه " مجنون " وأنّنا لسنا المجانين
مع أنّه لم يخرج إلا النساء ولا أعلم إلى هذه اللحظة :

هل خروجهنّ لخوفٍ من مجنون ؟
أم
خروجهن لخوفٍ من عاقل ؟ :)

لمى الناصر
10-03-2006, 08:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كل الشكر لك حنين على استضافتك للاستاذ قايد وكل عام وانتم بالف خير..

قايد وكل عام وشوارع المدينة بخير....

اتابع لك حرفك وذكرياتك التي تأخذنا لحنين الطفولة ..

ساستمر بالمتابعة....وكل الشكر لطفولة العمر

قايـد الحربي
10-03-2006, 09:01 PM
قايد الحربي :

بسرعة الله يخليك


ما انتهى المسلسل


؟؟؟؟

!!!!!!!!


أهلاً وسهلاً بك يا صديقي العزيز
" المسلسل " انتهى لكن مسلسل
المسلسلات لا ينتهي :)

ولأنّنا نتحدث عن الشاشة :

كان هناك برنامجٌ يأتي بعد الإفطار وهو عبارةٌ عن رسّامٍ كريكاتوري
يرسم ويعلّق ونقرأ لنضحك لا أذكر سواه ولن أذكر لأنّنا لم نكن معلقين
إلى هذه الدرجة بتلك الشاشة لأنّ الشارع والواقع كان شاشتنا التي
من خلالها نرى ونعلق ونضحك ونبكي ونتعلم ..

أعتقد يا أستاذي محمّد بأنّ الشاشة لم تكبر وتطغَ إلا لأنّنا قتلنا
الشارع فينا ولم نعد نتحكم به كالسابق وأصبحت الشاشة هي المتحكم
في الشارع لأنّ الأشياء التي تراها لأول مرة على الشاشة قد تراها
مرةً أخرى في الشارع لكنّ العكس قليلٌ بل نادر جداً .

:

أذكر أيضاً برنامج شيخنا الراحل الطنطاوي وكم كنتُ شغوفاً به
وللأمانة لم يكن شغفي لعلمٍ يقوله واختلافٌ يفصّله لقصري عن
إدراك ذلك في ذلك الوقت لكنّني شغوفٌ وإلى هذا الوقت بطريقة
كلامه وهدوئه العجيب وثقته المفرطة - ربما لرؤيتنا نقيضه في
كل مكانٍ الآن وظهور ثقافة الصراخ بين العلماء - وفقدنا لأمثاله
المهم أنّني لا أملك مع سحر هدوئه وصوته أنْ أنشغل بغيره عنه .

:

ممّا أذكره أيضاً برنامج المسابقات " حروف " وكان للتحدّي
الذي تتمتع به طريقة المسابقة ما يتجاوزها إلى مشاهديها
للدرجة التي يُجرح الصيام بها لأن البرنامج كان يُبث عصر
الصوم :)
فريقان في هذه المسابقة أحدهما له اللون الأحمر والآخر
له اللون الأخضر ...
لا أعلم أكان هذا البرنامج تنبؤٌ بمؤشرات سوق الأسهم أم
هي الصدفة :)

ــــــــــــــــ

عزيزي محمد

لهذه الشاشة سحرٌ لا أستطيع معه صبرا
وأنا المفتون بها مُذ أدركتُ فتنتها الأولى
متتبعاً مراحلها إلى خروجها علينا بغيمةٍ
لا يمكنك إغفال قطرةٍ من قطراتها بل
بللٌ بللْ بللٌ بللْ .

شاعر البدر
10-03-2006, 09:03 PM
توأمةْ..روحْ!
..
..
قايدْ ..كيفً أتتْ!!؟

قايـد الحربي
10-03-2006, 09:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كل الشكر لك حنين على استضافتك للاستاذ قايد وكل عام وانتم بالف خير..

قايد وكل عام وشوارع المدينة بخير....

اتابع لك حرفك وذكرياتك التي تأخذنا لحنين الطفولة ..

ساستمر بالمتابعة....وكل الشكر لطفولة العمر


لمى الناصر
ـــــــــ
* * *

كل عامٍ وأنتِ الخير
والشكر لمقدمك الآخذ من الربب سجيمه
ومن العُشب نسيمه .

:

نحن أصحاب الدخل المحدود والبسيط جداً لا يمكن لطفولتنا
أنْ تكون مليئةً بما يُذكر ..
لأنّ الذاكرة - حسب رأيي - : " ترف "
أي أنّها زيادة إنْ قلّ ما دونها لا حاجة لنا بها .
لذلك عندما
يكون العقل مشغولاً بـ مصائبك البسيطة كـ طفل
لن تكون الذاكرة في هذه اللحظة لاقطةً جيّدة بل
لا تلتفت إلى التفاصيل الصغيرة المهمة وستكتفي
بالأطر والبراويز فقط .

وهذه الأطر لا يمكن تسميتها " ذاكرة " لأنّ الذاكرة
خاصةٌ لا عامة والأطر عامةٌ لا خاصة وهنا لا تمييز !!

لمى الناصر

لوجودك ما يُسعف الذاكرة على " المطر "
ولحرفك العاطر منابع من وردٍ ومائه .

قايـد الحربي
10-03-2006, 09:37 PM
توأمةْ..روحْ!
..
..
قايدْ ..كيفً أتتْ!!؟


شاعر البدر وعرشه
ــــــــــــــ
* * *

للأخرى منْك : فيضُ كرمٍ : مُخجل
وأنا الرهينُ بورد عطرك وعطر وردك
حتى ترضى .

:

الأرواح : أرض
وكلنا نملك أرضاً / روحاً - روحاً / أرضاً .

مَن يحرثُ الروح عِوضاً عن " جَدْب " سيلتقي بشبهه في
الشاهق من " ثمر " ..
و مَن يحرثُ روحه لأخراج " خيراتها " بلا " بذرةٍ من حب "
لن يلتقي حتى بشبهه لأنّ كل " التقاء " جامعه : الحب
لا نقيضه .. ومَن فقد " الحب " امتلك نقيضه " الكره "
ولن يكون هناك كرهٌ جامع بل مانعٌ مانعْ .

شاعري وشاعر البدر :

لا زلت أمتلكُ دفتراً قديماً جداً ذُيّلتْ صفحاته برمضانٍ مضى
وتلك الصفحات هي المحاولات الـ قبل لكتابتي للشعر
لونُ ذلك الدفتر : أخضر
رغم الكسور في أبياته إلاّ أنّه مازال معشباً لطُهْر البداية - ربما -
حقيقةً وللأمانة :

كنتُ أمتلك كتاباً عن مجنون ليلى وأشعاره وديواناً للأمير
خالد الفيصل أكاد أجزمُ بأنّني لم أمتلك قبلهما من كتبٍ للشعر
إلا أنّني قلّدتُ ما استطعت من شعرٍ شعبيّ ..
المشكلة يا عزيزي بأنّ مواضيع تلك القصائد ليست مناسبةً
لأي رمضان ولا أعلم السبب وراء ارتكابها :)

هل تظنّ بأنّ الشعراء لهم " أرواحٌ " أخرى تتشابه إلى
الحدّ الذي تشكّ بتوأمتهم ؟
:

هناك من يزرع السنابل وتشدو البلابل بحضوره
إنّه أنت
فشكراً لأخضرك : ولحنْك .

اسعد الروابة
10-03-2006, 10:01 PM
الفاضلة حنين :
بكل لقاء تتجدد سعادتنا ....

تتجدد دهشتنا مع هذه الاقلام الرائعة ....فكل الشكر لك


قايد الحرف ...قايد الحربي اسعد الله مساءك بكل خير ...

سعيد جداً بلقاءك الرائع والذي لازلنا نغوص في اعماقه فمع كل اجابة يظهر لنا در جديد....

القايد الحربي...

ماهي اجمل ذكرى تحملها لرمضان وكيف تصف لنا العيد ايام الطفولة والعيد الان ....

وهل جسد قايد ذلك بقلمه ...

مودتي الخالصة

هدب
10-04-2006, 02:03 AM
أخي العزيز جدا ً

قايد الحربي


لازلت انتظر المزيد .. :rolleyes:

ولازال الوقت معك ...

لك كل الشكر

خالد صالح الحربي
10-04-2006, 02:13 AM
هذي ما هي ذكريّات..
هذي كُريّات.. دَمْ خضراء..
فيها من العُشْب ما يكفي الشّعب.. لـِ يشعر بأنّ الفصول الأربعة..
قد أصبحت كُلّها.. " ربيع"..!
على فكرة أين الحُبّ ورمضان ياقايد..؟!
يعني معقولة.. ما حبّيت.. "أُنثى"..
تُشاركك الإفطار.. والإمساك.. ذات يوم..! :)

قايـد الحربي
10-04-2006, 02:57 AM
الفاضلة حنين :
بكل لقاء تتجدد سعادتنا ....

تتجدد دهشتنا مع هذه الاقلام الرائعة ....فكل الشكر لك


قايد الحرف ...قايد الحربي اسعد الله مساءك بكل خير ...

سعيد جداً بلقاءك الرائع والذي لازلنا نغوص في اعماقه فمع كل اجابة يظهر لنا در جديد....

القايد الحربي...

ماهي اجمل ذكرى تحملها لرمضان وكيف تصف لنا العيد ايام الطفولة والعيد الان ....

وهل جسد قايد ذلك بقلمه ...

مودتي الخالصة


شاعري القدير جداً / أسعد الروابه
ــــــــــــــــــــ
* * *

من كل معجونٍ بالمودة أشكر حضورك
رُباه أخضرٌ لأنّه : أنت
ولكل مورقٍ ما يُعجز اللغة عن وصفه .

:

لا تُنكرُ معي بأنّ رمضان : قيدٌ على من كُلّف به
وما دون ذلك : إنطلاقٌ لـ شيطنةٍ تأخذُ نصيبها من
كل قاصرٍ عنه .

هناك ما يُنسيك الأجمل وكلُّ حدثٍ سيء هو
لا يفعل إلا " المحو "
صدقيني يا عزيزي وكلّ صدقٍ فيما أقول :
عندما يُذكر رمضان لا ترتسم إلاّ صورة " عمّي "
ذلك الآخذ بيدي في كل حين خاصةً عند اجتماعنا
وأولاده معاً يتنازل عن قلبه ليمتدح " أفضلي " عنده
متجاهلاً غيري .. وللأمانة لا أعلم سرّ ذلك الحب منه
إلاّ عند " موته " لأتأكد بعد ذلك أنّه لم يفعل ذلك
إلاّ ليجعل من كلّ رمضانٍ ذكرىً له و " دمع "
كانت وفاته بعد مرض ...
و لم أزره في المستشفى لأنّني لن أحتمل رؤيته
على ذلك السرير ..
إذ كيف أرى " الحياة " بأكملها تئنّ من المرض وأنا أنظر
إليها بعجزٍ مُبكٍ حدّ القهر .
عند وفاته في رمضانٍ مضى ... مُسحت كل ذكرىً غير فقده
و أصبح رمضان : كنايته ونعته و صورته الأزلية .
ربما جئت بما خالف سؤالك عن ذكرىً جميلة في رمضان
لكنّ بعض الألم ممحاةٌ لكل جميل .

:

العيد : غيمةٌ سابحة بعد " عطش "
هو اليوم الوحيد القادر على جعل " الاحترام " واجب
عندما كان أبيضاً كـ ملابسه الجديدة لم يكن مهيئاً
لحزنٍ ما ... وبياضه من فرحه .. وبراءة ثوانيه وبساطة
قوته ..
كان لا يدلّ إلا على " الطفولة " ولا يتّجه إلاّ إليها
لأنّ شمسه الدافئة ليستْ إلا قلوب كباره .

الآن وليسْ لنا منه مفرّ لأنّه المقرّ أصبح فاقداً
عند " الأطفال أنفسهم " بهجته الأولى وسحر ابتسامته
لأنّه تعقّد حتى فقد
وفقد حتى تعقّد
ونال منّا مالا يستطيع حمله فماتتْ روحه وبقي جسده .

ـــــــــــــــ

عزيزي وشاعري
قَطفُ شكرك : واجبٌ من كل شكر
كن بألف خيرٍ أنتْ خيره الأبقى .

قايـد الحربي
10-04-2006, 03:00 AM
أخي العزيز جدا ً

قايد الحربي


لازلت انتظر المزيد .. :rolleyes:

ولازال الوقت معك ...

لك كل الشكر


أختي الكريمة / حنين
ـــــــــــــــ
* * *

المزيد بزيادة المجيء لك
والوقت قوتٌ لزيادة
والشكر لهما بك ليُصبح : لك ،
فشكراً لك .

قايـد الحربي
10-04-2006, 03:16 AM
هذي ما هي ذكريّات..
هذي كُريّات.. دَمْ خضراء..
فيها من العُشْب ما يكفي الشّعب.. لـِ يشعر بأنّ الفصول الأربعة..
قد أصبحت كُلّها.. " ربيع"..!
على فكرة أين الحُبّ ورمضان ياقايد..؟!
يعني معقولة.. ما حبّيت.. "أُنثى"..
تُشاركك الإفطار.. والإمساك.. ذات يوم..! :)



غيرُ القدار على وصفه : خالد صالح
ـــــــــــــــــــــــــــ
* * *

يُبلّلُ أطراف عشبة القلب : حضورك
وأنتَ المورق : بي " لي " .


سؤالٌ لا يخلو من " ذكاءٍ " تعتاده .

لستُ بذلك العمر الجامع لكل المتناقضات
لكنّها بداية " الخفق " والأَولى بها مَن بدأ النظر

أول حبٍ لأي " مُحب " لن يتجاوز " بنت الجار "
والغريب أنّ لكل جارٍ " بنت " وكلّ بنتِ جار تُحبّ
حتى وإنْ كانت جاهلةً بحب مَنْ أحبها - وهذا الأكثر - :)

عندما تحبّ أبنة جارك حاول بأنْ لا يكون باب ذلك الجار
هو أول ما تسقطُ عليه عينك عند خروجك من بيتك أي
عن يمينك أو يسارك لكي لا يكون بابك : مجلسك ..
حدثتْ أول نظرةٍ عندما خرجت في ذلك اليوم و الوقت
الذي تقام به المباراة النهائية بين النصر والهلال ولعدم
قدرتي على تحمّل أجواء المباراة خرجت وجلستُ على
إحدى عتبات الباب منتظراً انتهاءها لأرفع عيني للباب
المقابل وإذ بمباراةٍ أخرى لم يكن بها ماجد عبدالله
من أتى بهدفين وآخذاً بها الكأس لكنّها مباراة أخرى
استمرتْ إلى أنْ أطلق " القدر " صافرة انتهائها غير البعيد
من بدئها ...
ربما مرّ أكثر من رمضانٍ والمباراة مستمرة لكنّها خاليةٌ من
الأهداف لأنْ لاهدف منها - أصلاً - إلاّ امتلاء الأمكنة الفارغة
ليذهب كلّ حيٍ بمَن يحييه .

:

الخالد والصالح
قلبٌ لك و لكل قولٍ منْك يولد قلبا
فاسكن بها جميعاً لأنّك الأحق بها .

العـنود ناصر بن حميد
10-04-2006, 03:58 AM
.
.

أنّني مرتبطٌ بالأمكان ارتباطاً لا يمكن فصله و وصله بغيري . قد يصل هذا
الوصل إلى درجة الغيبوبة المؤقتة التي يُستعاد بها كل شيء حدث وكان
المكان هذا المكان شاهده أيضاً يصل هذا الوصل إلى بللٍ بجفنيّ جرّاء
طللٍ يؤرّق وماضٍ تفرّق .

كان الشارع يتسلّف الضوء من أطفاله .. بهم يُشرق ويغتال العتمة لهم

.
.

هذا الرجل يتحدث ذكرياته !!

أشك بذلك

أنه يرسم لوحاته , يستلهم ألوانها

من صور غفت في الذاكرة

لتخرج لنا حكايا لا نمل سماعها

ولا نتعب من تخيلها

القائد

حديثك شعر

وذكرياتك مصابيح في ليل رمضاني جميل

.
.

شكراً لحنين

وشكراً لك

م.عبدالله الملحم
10-04-2006, 02:09 PM
استاذي قايد

لكــ في القلب حجرة
و لكــ في العين اعتبار
و لكــ في العقل استفسارات و استشارات و توجيهات
و لكــ في يومياتكـــ ... امتياز



يومياتي سأطرحها يوم السبت و قد جهزتها و تعبت عليها نوعا ما

و لكن اراني خجلا ان تظهر يومياتي و يومياتكم بعنوان واحد

ليتهم يضعون عنوان يومياتي ... بــ اسم اخر :(



هنا استغل الفرصة . و اعتذر لازعاجي لك دائما

تقديري و احترامي

\\

قايـد الحربي
10-04-2006, 03:46 PM
.
.

أنّني مرتبطٌ بالأمكان ارتباطاً لا يمكن فصله و وصله بغيري . قد يصل هذا
الوصل إلى درجة الغيبوبة المؤقتة التي يُستعاد بها كل شيء حدث وكان
المكان هذا المكان شاهده أيضاً يصل هذا الوصل إلى بللٍ بجفنيّ جرّاء
طللٍ يؤرّق وماضٍ تفرّق .

كان الشارع يتسلّف الضوء من أطفاله .. بهم يُشرق ويغتال العتمة لهم

.
.

هذا الرجل يتحدث ذكرياته !!

أشك بذلك

أنه يرسم لوحاته , يستلهم ألوانها

من صور غفت في الذاكرة

لتخرج لنا حكايا لا نمل سماعها

ولا نتعب من تخيلها

القائد

حديثك شعر

وذكرياتك مصابيح في ليل رمضاني جميل

.
.

شكراً لحنين

وشكراً لك


شاعرتي / العنود ناصر
ــــــــــــــــــــ
* * *

سابحات الشكر بالمودة لكِ الأجمل منها
و إشراقة حرفك باقيةٌ لا تطلع من مشرقها فقط
بل جهاتها الكون كلّه .

يُعقد الشكر بناصية الأجزل
ولكِ يُقاد .

قايـد الحربي
10-04-2006, 03:54 PM
استاذي قايد

لكــ في القلب حجرة
و لكــ في العين اعتبار
و لكــ في العقل استفسارات و استشارات و توجيهات
و لكــ في يومياتكـــ ... امتياز



يومياتي سأطرحها يوم السبت و قد جهزتها و تعبت عليها نوعا ما

و لكن اراني خجلا ان تظهر يومياتي و يومياتكم بعنوان واحد

ليتهم يضعون عنوان يومياتي ... بــ اسم اخر :(



هنا استغل الفرصة . و اعتذر لازعاجي لك دائما

تقديري و احترامي

\\


الملحـ : عبدالله الملحم
ـــــــــــــــــــــ
* * *

مؤنةٌ حضورك ، وحرفك الزاد
و ما كَتْبيْ هنا إلا كـ لمح البصر ولولا رسالة جوال
أخبرتني بأنّني ضيف هذا اليوم لذهب اليوم بدون يوم !!
لم أفعل ياعزيزي إلاّ أنْ أفتح " إضافة رد " وأكتب بشغب
الذاكرة وعدم ترتيبها
فإنْ كتبتُ ما وصل إلى حدّ الكتابة فنعمة تُشْكَر وإنْ قصرت
عن ذلك فنقمةٌ تُغْفَر .

ومنتظرٌ هطول ذاكرتك الأجدر بالسقاية والارتواء
ولك من الشكر ما يفيض سجيمه إليك .

م.عبدالله الملحم
10-04-2006, 04:11 PM
و ما كَتْبيْ هنا إلا كـ لمح البصر ولولا رسالة جوال
أخبرتني بأنّني ضيف هذا اليوم لذهب اليوم بدون يوم !!
لم أفعل ياعزيزي إلاّ أنْ أفتح " إضافة رد " وأكتب بشغب
الذاكرة وعدم ترتيبها
.



عندما يقرأ التلميذ كلام استاذه
فما عليه الا ان يسمع و يطيع

اذا سأقتدي بك
و سأمزق تلك الوريقات الذبلانة التي كتبتها
و سأقوم باتباع طريقة .. اضغط على (( اضافة رد ))

شكرا لك كثيرا


\\

خارج النص ::
ذكرياتي اقل بكثير من ذكرياتك
بحكم الفارق السني بيننا
:D ... لازم يشطح



احتراماتي

\\

قايـد الحربي
10-04-2006, 04:25 PM
:
عزيزي / عبدالله

متأكدٌ بأنّك الأكبر سنّاً والأكثر ذكرى
وسنرى جميعاً يوم السبت :)

صهيب نبهان
10-04-2006, 04:58 PM
..

ما أروعَ أن تقرأ شيئاً عذباً

وما أعذبَ أن تشاهد شيئاً رائعاً

..

أنتَ الرائعُ والعذبْ

والأروعُ والأعذبْ!

..

عبدالله العويمر
10-04-2006, 05:19 PM
الغالي


قايد



حديثك شجـن

















قرأتك مستمتعا ً بك كثيراً:)





























مودتي

نفع القطوف
10-05-2006, 01:11 AM
هكذا أنت أيها /القائد الحربي

تأتي كغيمة .. محملة بأمطار مختلفة
ربما هي .. مزيج من ماء الورد .. والكادي
أو هي .. خليط من الاقحوان والنرجس

وأيهما كنت
فأنت غيمة بشائرها .. طلل .. دائماً أجده في قلمك .. وروعته

سعدت بهذا النور الذي أنبثق
عن ذكريات .. تأبى أن تتسرب من الذاكرة

دمت كما كنت .. وستبقى

وعامك خير .. يمتد إلى أعوام قادمة

قايـد الحربي
10-05-2006, 04:24 PM
..

ما أروعَ أن تقرأ شيئاً عذباً

وما أعذبَ أن تشاهد شيئاً رائعاً

..

أنتَ الرائعُ والعذبْ

والأروعُ والأعذبْ!

..


الأصدق : صهيب نبهان
ــــــــــــــــــ
* * *

قائمةٌ باسقات حضورك
وحرفك السابق الباسق : شاهقٌ بظل .
كن الوجود والحضور
وسأكتفي لحظتها بك عن النَفَسْ .

قايـد الحربي
10-05-2006, 04:30 PM
الغالي


قايد



حديثك شجـن

















قرأتك مستمتعا ً بك كثيراً:)





























مودتي


العامر : عبدالله العويمر
ـــــــــــــــــــــ
* * *

وجودك الماء لضمأ
وأنت القادر على بلل كل صلد .

كن الأقرب من كل قريب
وبحب .

قايـد الحربي
10-05-2006, 04:41 PM
هكذا أنت أيها /القائد الحربي

تأتي كغيمة .. محملة بأمطار مختلفة
ربما هي .. مزيج من ماء الورد .. والكادي
أو هي .. خليط من الاقحوان والنرجس

وأيهما كنت
فأنت غيمة بشائرها .. طلل .. دائماً أجده في قلمك .. وروعته

سعدت بهذا النور الذي أنبثق
عن ذكريات .. تأبى أن تتسرب من الذاكرة

دمت كما كنت .. وستبقى

وعامك خير .. يمتد إلى أعوام قادمة




قارئة البدر : نفع القطوف
ـــــــــــــــــــــ
* * *

قرأتِ الماء " قَبْلاً " وابتكرتِ القَطْر
ابتكرتِ مصافحة الماء بيدٍ من غيمة
كيف لا تقرئي قليل كَتْبيْ بأغنية البلل !!

ما قلتِ عن قولي : حائرٌ بـ مَرْجٍ من : ريْح
وأنا الواقف على أطراف كل شيء
لا أجيد إلاّ الامتنان لِسنَدٍ من : ورد .

جزيل شكري الخاص : بي
يُمطر ردّك و وردك .

كوني بألف غيمة .