المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من ريـم إليـهم وإن لم تصل .. .


ريم الخالدي
06-29-2009, 09:02 PM
يحسبني في نوم عميق ومازلت أدّعي ذلك!! ..
لكني في الألم أسمع خطواته في الظلام وأحرص أن لا يُكتشف أمري
أجهل السبب في هذه اللحظه وقد أصبح الوجع غائماً وغير متسق!! ، لكني أشعر به كبيراً
و أشعر بالغربة تسري مع انتقال أقدامه على الأرض تتسع في صدري ولا شيء يردعها غير البكاء بصمت ..
....

اليوم بالضبط أنهيت رحلتي المعلقه منذ 8 سنوات من الألم الذي أحسبه شارف على الانتهاء ..
خائبة الظن أنا ولم أعتد المكوث في كل هذه الأحداث التي تأخذني من نفسي ..
..
ليس جديداً أنه يستمريء الحـزن الذي يسكنني .. وليس جديداً أنهم يقتاتون على النوارس التي أطعمها كل صباح وقد كنت أرغب بمراقبتها تفعل مالم أستطع فعله ،_ كنت سأعلقها أمنيات في السماء تبتاع الفرح لي من الغيمات ومن القمر_
كنت أنوي أن أهدي كل هذا الحب والمدن الطاهره في قلبي لهم لأنهم "يستحقون" كنت أصنع البيت تلو البيت وأشتهي لهم حدائق التفاح ، كنت أعلق الحب فوق عتبات كل باب زيّنته حتى يكون تعويذة لهم من كل شر ..
صنعت ذلك بقلبي بدمي بكل البياض الذي يسكنني لم أفلح في الابقاء على أقله ليّ على الاطلاق .. ولم أرغب أن يكون زائفا ولا ناقصاً ولا صغيراً ..
خائــبة الظن أنا وما وجدت القاطنين بحجم صدقي !
تعلمون ما المريب في كل هذا ؟
أنني انتظرت أن ينتهي مشوار العقم ، الذي أنهيته اليوم فقط !.. ومع ذلك أنا لست سعيدة للتفرغ من أجل ترميم الشقوق التي تقطن مدن الملح في قلبي ..
اعتدت الصد عن كل الأوجاع وعدم التحديق بها .. _لأنه يذكر جيداً أنه قالها لي يوما يسدي النصح لقلبي المرهق_ ..
ومازلت اتذكر ذلك وأرغب بالامساك بشيء منه ، وإن كانت كلمات همس بها في أذني على عجل
لكنها تسربت وأنا ،، أنا اتشبّث بها فعلاً ..
والسؤال الذي يكبر ويتسع كل يوم .. أين سأصل بكل هذا الانصياع ؟
أين سأصل وأنا لا أجيد الدفاع عن روحي ، الآن أنا أحمل شيئا ثقيلا صنعته بنفسي ولنفسي ..
كل نقطة فيّا تلومني على تقصيري بحقها .. هل تدركون معنى أن تسأم أرواحكم منكم وتحن للتحرر لأنكم لاتستحقون حملها في صدوركم الهيّــنه ..
أفكر حقا بإنهاء كل هذا، وماعاد لمكوثي لزوم ..
ماعدت أرغب بالكثير من التعلق بآمال خائبة .. وبقلوب لاتُحكِم الامساك بيّ ..
أصبح وجودي ضرورة لقلبه الذي يبتاع الورق على أرصفة الاحتياج بعيدا عني !
من جديد خيبت ظني بي كأنثى تتظلل تحت أكتاف الحنان فيه .. من جديد أنا التي تصنع الظل كل يوم حتى سأمت دور الأم الذي لا ينتهي !!
كان يجب أن أكون لديك الطفلة التي لا يستهان بها ..
لكنك استهنت بكل أموري .. لم تنظر لرغباتي ولم تلتفت لقلبي الذي يتصبب تيها وجئت لتكمل مشوار التعب الذي بدؤوه
ياللهول !
أخبرتني رفيقتي الأقرب لقلبي أنني من يجحف في حق نفسي وليس الرجل من يفعل ..\ولم أصدقها !
بل صدقتها لكنه لم يكن عدلا على الإطلاق .. أن لا يكثرث بي من أعيش معه الاكتراث لحظة بلحظة من أقضي من أجله العمر هبات وابتسامات رغم ألمي ..
كنت أسأل سوسنتي : هل تقصدين أنني أصبحت "سهلة" جداً و"كثيرة" جداً و"مضمونة" حتى لم يعد يكترث بي ، وبما أشعر به
وبما أرغب به ؟
من جديد أنا لا أعتقد أن كل هذا الشر يسكن حولي ومازلت أحاول تصديق الحقيقة أحاول
وأكذب قلبي وأحاول ..
لكن هل تجدي المحاوله بعد ؟
هل أتابع سيري وأنا أحسن الاستماع والحب والانصات .. دون أي تحسن فيما أشعر به تجاه نفسي على أقل تقدير؟
.. أو أن الرحيل قد حان ؟؟؟

من طبعي أنني لا أنتظر المقابل مادياً أو مبالغا فيه ..
كل مطالبي تنصب في مشاعر الحب والحرية التي تشعرنا بأن القيد لايعتصر المتبقي من الجمال في قلوبنا .. أنا فقط

سأقرر كيف أعيش وأرغب بالحصول على ما أحب ببساطه !
وأحب أن تبادلني الصدق والنبل والنزاهه لا أكثر ..
كان يجب أن تعتذر لأنك لم تحترم الأم فيّا كنت تبحر في الجرح الذي شققته وخطته مراراً في حين كنت صامتة أمامك

لا أطيق الجدال ولا أخطيء لكنني أعتذر
وأعتذر ..
ولم يجدي بك نفعا صنع المعروف ولا حتي التزام الصمت ..
شيء وحيد أنا متأكدة منه فقط : أنني لن أتنازل عن ذاتي كي تحقق رغباتي
ونتيجة واحدة أيضاً : أن اللغة الراقية التي استخدمها في تعاملي معك لن تصنع منك رجلاً آخر
الشيم لاتنتزع ولا توهب ، لكنها فطرة في القلب المتطهر ..




أنثى تخشى كل شيء تلك هي أنا ..
وأنت موغل في القسوة ، _ تعشق ذاتك_ .

june24/ 2009
am11.00 wednesday

زَينَبْ الخُضَيــري
06-29-2009, 09:15 PM
هل هبطت أنا الى جنة عرضها الرقة والنقاء ؟

غاليتي ريـــم المتناثرة صراحة ووضوح

لا تؤجلي توبتك عن العطاء لقلوب قاسية,

تقدمي بمشاعرك نحو البياض ... هناك من ينتظرك

عند مفترق طريق ابيض.

قايـد الحربي
06-29-2009, 10:17 PM
ريم الخالدي
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيراً .

:

مِن البَديهيّ أنْ أكتبَ هذا الرّد بعْد قِراءَتي لمَا كَتبتِ ،
وَ لكِنْ للقَارئ خِيانَاته التِي تُبرّرها أمَانَة القِراءة ..
عَن خِيانَتي القِرائيّة لمَا كَتبتِ :
أوضّح مُقْتَبسَاً :

" أنثى تخشى كل شيء تلك هي أنا ..
وأنت موغل في القسوة ، _ تعشق ذاتك_ .

ولم يجدي بك نفعا صنع المعروف ولا حتي التزام الصمت ..
شيء وحيد أنا متأكدة منه فقط : أنني لن أتنازل عن ذاتي كي تحقق رغباتي
ونتيجة واحدة أيضاً : أن اللغة الراقية التي استخدمها في تعاملي معك لن تصنع منك رجلاً آخر
الشيم لاتنتزع ولا توهب ، لكنها فطرة في القلب المتطهر ..

يحسبني في نوم عميق ومازلت أدّعي ذلك!! ..
لكني في الألم أسمع خطواته في الظلام وأحرص أن لا يُكتشف أمري
أجهل السبب في هذه اللحظه وقد أصبح الوجع غائماً وغير متسق!! ، لكني أشعر به كبيراً
و أشعر بالغربة تسري مع انتقال أقدامه على الأرض تتسع في صدري ولا شيء يردعها غير البكاء بصمت ..
....

اليوم بالضبط أنهيت رحلتي المعلقه منذ 8 سنوات من الألم الذي أحسبه شارف على الانتهاء ..
خائبة الظن أنا ولم أعتد المكوث في كل هذه الأحداث التي تأخذني من نفسي ..
..
ليس جديداً أنه يستمريء الحـزن الذي يسكنني .. وليس جديداً أنهم يقتاتون على النوارس التي أطعمها كل صباح وقد كنت أرغب بمراقبتها تفعل مالم أستطع فعله ،_ كنت سأعلقها أمنيات في السماء تبتاع الفرح لي من الغيمات ومن القمر_
كنت أنوي أن أهدي كل هذا الحب والمدن الطاهره في قلبي لهم لأنهم "يستحقون" كنت أصنع البيت تلو البيت وأشتهي لهم حدائق التفاح ، كنت أعلق الحب فوق عتبات كل باب زيّنته حتى يكون تعويذة لهم من كل شر ..
صنعت ذلك بقلبي بدمي بكل البياض الذي يسكنني لم أفلح في الابقاء على أقله ليّ على الاطلاق .. ولم أرغب أن يكون زائفا ولا ناقصاً ولا صغيراً ..
خائــبة الظن أنا وما وجدت القاطنين بحجم صدقي !
تعلمون ما المريب في كل هذا ؟
أنني انتظرت أن ينتهي مشوار العقم ، الذي أنهيته اليوم فقط !.. ومع ذلك أنا لست سعيدة للتفرغ من أجل ترميم الشقوق التي تقطن مدن الملح في قلبي ..
اعتدت الصد عن كل الأوجاع وعدم التحديق بها .. _لأنه يذكر جيداً أنه قالها لي يوما يسدي النصح لقلبي المرهق_ ..
ومازلت اتذكر ذلك وأرغب بالامساك بشيء منه ، وإن كانت كلمات همس بها في أذني على عجل
لكنها تسربت وأنا ،، أنا اتشبّث بها فعلاً ..
والسؤال الذي يكبر ويتسع كل يوم .. أين سأصل بكل هذا الانصياع ؟
أين سأصل وأنا لا أجيد الدفاع عن روحي ، الآن أنا أحمل شيئا ثقيلا صنعته بنفسي ولنفسي ..
كل نقطة فيّا تلومني على تقصيري بحقها .. هل تدركون معنى أن تسأم أرواحكم منكم وتحن للتحرر لأنكم لاتستحقون حملها في صدوركم الهيّــنه ..
أفكر حقا بإنهاء كل هذا، وماعاد لمكوثي لزوم ..
ماعدت أرغب بالكثير من التعلق بآمال خائبة .. وبقلوب لاتُحكِم الامساك بيّ ..
أصبح وجودي ضرورة لقلبه الذي يبتاع الورق على أرصفة الاحتياج بعيدا عني !
من جديد خيبت ظني بي كأنثى تتظلل تحت أكتاف الحنان فيه .. من جديد أنا التي تصنع الظل كل يوم حتى سأمت دور الأم الذي لا ينتهي !!
كان يجب أن أكون لديك الطفلة التي لا يستهان بها ..
لكنك استهنت بكل أموري .. لم تنظر لرغباتي ولم تلتفت لقلبي الذي يتصبب تيها وجئت لتكمل مشوار التعب الذي بدؤوه
ياللهول !
أخبرتني رفيقتي الأقرب لقلبي أنني من يجحف في حق نفسي وليس الرجل من يفعل ..\ولم أصدقها !
بل صدقتها لكنه لم يكن عدلا على الإطلاق .. أن لا يكثرث بي من أعيش معه الاكتراث لحظة بلحظة من أقضي من أجله العمر هبات وابتسامات رغم ألمي ..
كنت أسأل سوسنتي : هل تقصدين أنني أصبحت "سهلة" جداً و"كثيرة" جداً و"مضمونة" حتى لم يعد يكترث بي ، وبما أشعر به
وبما أرغب به ؟
من جديد أنا لا أعتقد أن كل هذا الشر يسكن حولي ومازلت أحاول تصديق الحقيقة أحاول
وأكذب قلبي وأحاول ..
لكن هل تجدي المحاوله بعد ؟
هل أتابع سيري وأنا أحسن الاستماع والحب والانصات .. دون أي تحسن فيما أشعر به تجاه نفسي على أقل تقدير؟
.. أو أن الرحيل قد حان ؟؟؟

من طبعي أنني لا أنتظر المقابل مادياً أو مبالغا فيه ..
كل مطالبي تنصب في مشاعر الحب والحرية التي تشعرنا بأن القيد لايعتصر المتبقي من الجمال في قلوبنا .. أنا فقط

سأقرر كيف أعيش وأرغب بالحصول على ما أحب ببساطه !
وأحب أن تبادلني الصدق والنبل والنزاهه لا أكثر ..
كان يجب أن تعتذر لأنك لم تحترم الأم فيّا كنت تبحر في الجرح الذي شققته وخطته مراراً في حين كنت صامتة أمامك

لا أطيق الجدال ولا أخطيء لكنني أعتذر
وأعتذر .. "
بِهذا العَبثِ المُرتّب وَ التّرتيب العَابث قَرأتُ [ ريم الخالدي ] ،
لَعلّ المُبرّر لِهذه الخِيانَة ، وَفائِي لِرؤْيَتي لَها كَذَلك .

:

ريم الخالدي
شُكراً بَاسِقة كَـ أنتِ .

عائشه المعمري
06-30-2009, 02:27 AM
ريم الخالدي


قد يبلغ الهم فينا مبلغه
إلى الدرجة التي لا نآبهُ فيها بـ أناقة ما نقول
سوى الإحساس بأناقة


رغم الزفير القاتل الذي يُشيء بنهاية وخيمة
لـ كل عناء الحب
إلا أنكِ راقية الفكر
تتحدثين من زاوية المنطق
الذي خشى النُطق في الثمان أعوام الماضية

مُرهفةٌ أنتِ .

جود عبدالله
06-30-2009, 02:52 AM
http://up.graaam.com/uploads/images/graaam-8cf410cbe9.gif
http://up.graaam.com/uploads/images/graaam-dcff73eda5.gif }--



ريم الخالدي

كنت قاسية على نفسك جداً مع أن أنفسنا تحتاج لقسوة بعض الأحيان كي تعود الى طريقها

شعرت بحرفك المليء بالوجع / الخيبه / البكاء شعرت به جداً حتى خلت أني أسمع نحيبه

لست وحدك يا زاهية كلنا ريم :)

أمسحي جرحك و ضمديه على أمل بغد يحمل في ثناياه الحب الجم

حدائق أقحوان لقلبك الجريح



http://up.graaam.com/uploads/images/graaam-8cf410cbe9.gif

سعد المغري
06-30-2009, 05:11 AM
..

ريم الـ خالدي.
هنا أنفاس أعتلتنا معها حتى
لامسنا الغيم .,
كان هذ النص روح تكسر الـ حجب
وتنير الـ عتمة..
ياريم أنبتِ هنا الـ الجمال .
شكراً يامبدعة .

إبراهيم الشتوي
06-30-2009, 10:50 AM
النوارس وحدها القادرة زرع الضوء في أعماق البحر ..

فالملح المتكدس في أوردة اللحظة لا تحس به سوى ممرات الأوردة ..

والشمس وان غابت أو اختفت فالأفق دائما مشرع أجنحته ومسرعا لاحتوى الإشراقة ..

فلا حياة بلا تعب ولكن لحظة قطف العنب سننسى بها التعب والعتب ..

القديرة .. ريم الخالدي

حضور سردي شفيف متناغم الرؤية ولرؤيا..

دمتِ برقي وسمو ..

تقديري .

ريم الخالدي
06-30-2009, 12:03 PM
هل هبطت أنا الى جنة عرضها الرقة والنقاء ؟

غاليتي ريـــم المتناثرة صراحة ووضوح

لا تؤجلي توبتك عن العطاء لقلوب قاسية,

تقدمي بمشاعرك نحو البياض ... هناك من ينتظرك

عند مفترق طريق ابيض.

يازينب الأنقى ..
أنت فقط تعلمين كل ألمي .. لكني أصبحت أخفي بعضه الآن لانه تكاثر في صدري وماعاد ينفع نثره
أنت القادمة من الشمس تحثين قلبي على التحمل
ولا أحد سواك وأمي

شكرا بحجم قلبك

حمد الرحيمي
06-30-2009, 12:35 PM
ريم الخالدي ...




أهلاً بك ..



رسالةٌ كُتبت بأنفاس الروح النقية ... و تناثرت فيها حكايا لـ / هزائم / انكسارات / موت / حياة / ذنب / عقاب ...


و تتوسطها أنثى بيضاء تكسوها ملامحٌ متفائلة ... تحرض القارئين على تأملها ...








ريم ...


حبركِ / روحكِ السريٌ هادئٌ كخيوط الصبح الأولى ...





شكراً لك ..

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-04-2009, 08:28 PM
تَكْتُبين نَبْضاً طَريّا
لا يُنْهك الأفْئِدة ..لَكنه مُدْهشٌ فِي خَفْقَتهِ ..
باقٍ كَشرخٍ حَمْيمٍ وَ مُبْكِي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

جــوى
07-05-2009, 01:57 PM
رسالة وقعها في القلب وقع المطر الشديّد
يطرد اليباس لكنه يترك أثراً لا يشبه العشب
ولا الربيع الأخضر .

وخالقك ياريم أنتِ ملكة

ريم الخالدي
07-07-2009, 03:12 PM
ريم الخالدي
ــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيراً .

:

مِن البَديهيّ أنْ أكتبَ هذا الرّد بعْد قِراءَتي لمَا كَتبتِ ،
وَ لكِنْ للقَارئ خِيانَاته التِي تُبرّرها أمَانَة القِراءة ..
عَن خِيانَتي القِرائيّة لمَا كَتبتِ :
أوضّح مُقْتَبسَاً :

" أنثى تخشى كل شيء تلك هي أنا ..
وأنت موغل في القسوة ، _ تعشق ذاتك_ .

ولم يجدي بك نفعا صنع المعروف ولا حتي التزام الصمت ..
شيء وحيد أنا متأكدة منه فقط : أنني لن أتنازل عن ذاتي كي تحقق رغباتي
ونتيجة واحدة أيضاً : أن اللغة الراقية التي استخدمها في تعاملي معك لن تصنع منك رجلاً آخر
الشيم لاتنتزع ولا توهب ، لكنها فطرة في القلب المتطهر ..

يحسبني في نوم عميق ومازلت أدّعي ذلك!! ..
لكني في الألم أسمع خطواته في الظلام وأحرص أن لا يُكتشف أمري
أجهل السبب في هذه اللحظه وقد أصبح الوجع غائماً وغير متسق!! ، لكني أشعر به كبيراً
و أشعر بالغربة تسري مع انتقال أقدامه على الأرض تتسع في صدري ولا شيء يردعها غير البكاء بصمت ..
....

اليوم بالضبط أنهيت رحلتي المعلقه منذ 8 سنوات من الألم الذي أحسبه شارف على الانتهاء ..
خائبة الظن أنا ولم أعتد المكوث في كل هذه الأحداث التي تأخذني من نفسي ..
..
ليس جديداً أنه يستمريء الحـزن الذي يسكنني .. وليس جديداً أنهم يقتاتون على النوارس التي أطعمها كل صباح وقد كنت أرغب بمراقبتها تفعل مالم أستطع فعله ،_ كنت سأعلقها أمنيات في السماء تبتاع الفرح لي من الغيمات ومن القمر_
كنت أنوي أن أهدي كل هذا الحب والمدن الطاهره في قلبي لهم لأنهم "يستحقون" كنت أصنع البيت تلو البيت وأشتهي لهم حدائق التفاح ، كنت أعلق الحب فوق عتبات كل باب زيّنته حتى يكون تعويذة لهم من كل شر ..
صنعت ذلك بقلبي بدمي بكل البياض الذي يسكنني لم أفلح في الابقاء على أقله ليّ على الاطلاق .. ولم أرغب أن يكون زائفا ولا ناقصاً ولا صغيراً ..
خائــبة الظن أنا وما وجدت القاطنين بحجم صدقي !
تعلمون ما المريب في كل هذا ؟
أنني انتظرت أن ينتهي مشوار العقم ، الذي أنهيته اليوم فقط !.. ومع ذلك أنا لست سعيدة للتفرغ من أجل ترميم الشقوق التي تقطن مدن الملح في قلبي ..
اعتدت الصد عن كل الأوجاع وعدم التحديق بها .. _لأنه يذكر جيداً أنه قالها لي يوما يسدي النصح لقلبي المرهق_ ..
ومازلت اتذكر ذلك وأرغب بالامساك بشيء منه ، وإن كانت كلمات همس بها في أذني على عجل
لكنها تسربت وأنا ،، أنا اتشبّث بها فعلاً ..
والسؤال الذي يكبر ويتسع كل يوم .. أين سأصل بكل هذا الانصياع ؟
أين سأصل وأنا لا أجيد الدفاع عن روحي ، الآن أنا أحمل شيئا ثقيلا صنعته بنفسي ولنفسي ..
كل نقطة فيّا تلومني على تقصيري بحقها .. هل تدركون معنى أن تسأم أرواحكم منكم وتحن للتحرر لأنكم لاتستحقون حملها في صدوركم الهيّــنه ..
أفكر حقا بإنهاء كل هذا، وماعاد لمكوثي لزوم ..
ماعدت أرغب بالكثير من التعلق بآمال خائبة .. وبقلوب لاتُحكِم الامساك بيّ ..
أصبح وجودي ضرورة لقلبه الذي يبتاع الورق على أرصفة الاحتياج بعيدا عني !
من جديد خيبت ظني بي كأنثى تتظلل تحت أكتاف الحنان فيه .. من جديد أنا التي تصنع الظل كل يوم حتى سأمت دور الأم الذي لا ينتهي !!
كان يجب أن أكون لديك الطفلة التي لا يستهان بها ..
لكنك استهنت بكل أموري .. لم تنظر لرغباتي ولم تلتفت لقلبي الذي يتصبب تيها وجئت لتكمل مشوار التعب الذي بدؤوه
ياللهول !
أخبرتني رفيقتي الأقرب لقلبي أنني من يجحف في حق نفسي وليس الرجل من يفعل ..\ولم أصدقها !
بل صدقتها لكنه لم يكن عدلا على الإطلاق .. أن لا يكثرث بي من أعيش معه الاكتراث لحظة بلحظة من أقضي من أجله العمر هبات وابتسامات رغم ألمي ..
كنت أسأل سوسنتي : هل تقصدين أنني أصبحت "سهلة" جداً و"كثيرة" جداً و"مضمونة" حتى لم يعد يكترث بي ، وبما أشعر به
وبما أرغب به ؟
من جديد أنا لا أعتقد أن كل هذا الشر يسكن حولي ومازلت أحاول تصديق الحقيقة أحاول
وأكذب قلبي وأحاول ..
لكن هل تجدي المحاوله بعد ؟
هل أتابع سيري وأنا أحسن الاستماع والحب والانصات .. دون أي تحسن فيما أشعر به تجاه نفسي على أقل تقدير؟
.. أو أن الرحيل قد حان ؟؟؟

من طبعي أنني لا أنتظر المقابل مادياً أو مبالغا فيه ..
كل مطالبي تنصب في مشاعر الحب والحرية التي تشعرنا بأن القيد لايعتصر المتبقي من الجمال في قلوبنا .. أنا فقط

سأقرر كيف أعيش وأرغب بالحصول على ما أحب ببساطه !
وأحب أن تبادلني الصدق والنبل والنزاهه لا أكثر ..
كان يجب أن تعتذر لأنك لم تحترم الأم فيّا كنت تبحر في الجرح الذي شققته وخطته مراراً في حين كنت صامتة أمامك

لا أطيق الجدال ولا أخطيء لكنني أعتذر
وأعتذر .. "
بِهذا العَبثِ المُرتّب وَ التّرتيب العَابث قَرأتُ [ ريم الخالدي ] ،
لَعلّ المُبرّر لِهذه الخِيانَة ، وَفائِي لِرؤْيَتي لَها كَذَلك .

:

ريم الخالدي
شُكراً بَاسِقة كَـ أنتِ .

كما بعثرتني الأيام
وكما أعدت ترتيبي أنت
لأنك قريب ولأنك وفيّ ياسيدي فأنت نـقي وتحفظ ترتيب أوجاعنا ياقايد


شكرا لك من القلب هذه الحظوة لي من بحر الجمال لديك

امتناني لكفك المليئة بالدهشة :Ros:

ريم الخالدي
07-07-2009, 03:17 PM
ريم الخالدي


قد يبلغ الهم فينا مبلغه
إلى الدرجة التي لا نآبهُ فيها بـ أناقة ما نقول
سوى الإحساس بأناقة


رغم الزفير القاتل الذي يُشيء بنهاية وخيمة
لـ كل عناء الحب
إلا أنكِ راقية الفكر
تتحدثين من زاوية المنطق
الذي خشى النُطق في الثمان أعوام الماضية

مُرهفةٌ أنتِ .


الهم ماعاد بالشيْ الكثير ياعائشة!
تعلمين أن المواصلة قد تجعلك بعيدة الشعور بـحرّ الأرض تحت أقدامك وان كنت تقطعين صحراء العمر حافية القدمين !

أخشى أن أصيب قلوبكم بالحزن
لكني أعلم أنني هنا فقط أنثر مافي قلبي دون قيد ولا شرط

تحيتي التي تصلك من هنا ..
شكراً

الهنوف الخالدي
07-07-2009, 04:01 PM
ألى متى هذآ الأنِصيّآع ..!!
وأنى لي ّ بـ/ سؤل ِ ذوآت ِ الأروآح المُجنده قآطني ِ رُدهآت ِ الوطن ..؟
لمه عُآقِبة ِ الأخلآص .. خلآص أبدي ّ .. لمه يفعَلون ذآك بِنآ ..
أأروآحُنآ المَتهآلِكه بآئت َ تلفظ ُ أنفَسُهآ وهي على قيّد الحيّآه ..؟
ولعنة ُ تلك الأحآسيس تقضمت فُتآت السُرور ..؟
ويألله يألله ألطف بـ/ جريح أجِنحتُنآ ,.,
أبنة ُ العم .. الريّم ..
قرأتك ِ هُنآ على شَفيف أنبلآجة ُ مُوغله الـ/ عُمق ..
وبـ/ هوس أثُمل تلك المدآرآت الرُوحيه المُتأصله دّوآخُلنآ
فقط حلقي بِـ/ حدقة عينآك السمآء وأبتسِمي
ولـ يَقبع ُ الحُزَن َ مقآبر النِسيآن ..
وطبت ِ يآنبض المآء ..
(هـ.خ )

ريم الخالدي
07-16-2009, 11:49 PM
http://up.graaam.com/uploads/images/graaam-8cf410cbe9.gif
http://up.graaam.com/uploads/images/graaam-dcff73eda5.gif }--



ريم الخالدي

كنت قاسية على نفسك جداً مع أن أنفسنا تحتاج لقسوة بعض الأحيان كي تعود الى طريقها

شعرت بحرفك المليء بالوجع / الخيبه / البكاء شعرت به جداً حتى خلت أني أسمع نحيبه

لست وحدك يا زاهية كلنا ريم :)

أمسحي جرحك و ضمديه على أمل بغد يحمل في ثناياه الحب الجم

حدائق أقحوان لقلبك الجريح



http://up.graaam.com/uploads/images/graaam-8cf410cbe9.gif

أيامنا تقسو يا جود ..
تعلمين أننا نرفق بنا لكن الحدائق التي ملأناها بالزهر ما إن انتهينا من بذرها
احرقوها بأطفالها الذين لم تبصر أوراقهم النور بعد

الأمـل يبقى بأن تهديني الأرض زهرا من جديد

حدائق موصوله إليك يا جود
شكراً

ريم الخالدي
07-18-2009, 12:54 AM
..

ريم الـ خالدي.
هنا أنفاس أعتلتنا معها حتى
لامسنا الغيم .,
كان هذ النص روح تكسر الـ حجب
وتنير الـ عتمة..
ياريم أنبتِ هنا الـ الجمال .
شكراً يامبدعة .

سعد المغري
تعلم مالذي يؤلم الأنثى أكثر من أطفال شلت يد العون التي تمتد من والدتهم اليهم
لا اعلم اين يتعلمون الناس كل هذا القدر من القسوة !


هنا اضع كل اقلامي واعلن الوقوف نقاط لاتنتهي على السطور وبينها
لكني لا احصل على الكثير

تحيايا لمرورك هنا

ريم الخالدي
07-18-2009, 01:13 AM
النوارس وحدها القادرة زرع الضوء في أعماق البحر ..

فالملح المتكدس في أوردة اللحظة لا تحس به سوى ممرات الأوردة ..

والشمس وان غابت أو اختفت فالأفق دائما مشرع أجنحته ومسرعا لاحتوى الإشراقة ..

فلا حياة بلا تعب ولكن لحظة قطف العنب سننسى بها التعب والعتب ..

القديرة .. ريم الخالدي

حضور سردي شفيف متناغم الرؤية ولرؤيا..

دمتِ برقي وسمو ..

تقديري .

القدير ابراهيم الشتوي
فقط حين يأتي مثل هذا المرور
سننسى أن الألـم مهدى الينا

لكني على اعتاب الدعاء
أصلي
لك دعوات صادقه واكثر

شكــراً

ريم الخالدي
07-29-2009, 12:03 AM
ريم الخالدي ...




أهلاً بك ..



رسالةٌ كُتبت بأنفاس الروح النقية ... و تناثرت فيها حكايا لـ / هزائم / انكسارات / موت / حياة / ذنب / عقاب ...


و تتوسطها أنثى بيضاء تكسوها ملامحٌ متفائلة ... تحرض القارئين على تأملها ...








ريم ...


حبركِ / روحكِ السريٌ هادئٌ كخيوط الصبح الأولى ...





شكراً لك ..


حد السكين الذي ييمتزج ذهابا وايابا في جسدي ..
مؤلم والصمت الذي يغلفني يخلق مني أنثى أخرى
لاتشبهني حتماً

شكرا لروحك
الرحيمي \ حمد

ريم الخالدي
07-29-2009, 12:12 AM
تَكْتُبين نَبْضاً طَريّا
لا يُنْهك الأفْئِدة ..لَكنه مُدْهشٌ فِي خَفْقَتهِ ..
باقٍ كَشرخٍ حَمْيمٍ وَ مُبْكِي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





هو شرخ حميم ياجنه
لذا يعز شفاؤه

دهشة وجودك تعطر المكوث هنا بالتأكيد
امتناني

ريم الخالدي
08-15-2009, 03:39 PM
رسالة وقعها في القلب وقع المطر الشديّد
يطرد اليباس لكنه يترك أثراً لا يشبه العشب
ولا الربيع الأخضر .

وخالقك ياريم أنتِ ملكة

جوى أنا لم أعد أرى بوضوح
كل شيء غائم وأشك بصدق النوايا

هكذا يكون الحال حين نُـخذل ونظلم ..

لك امتناني لحضورك الوضاء .. (f)

ريم الخالدي
08-15-2009, 03:42 PM
ألى متى هذآ الأنِصيّآع ..!!
وأنى لي ّ بـ/ سؤل ِ ذوآت ِ الأروآح المُجنده قآطني ِ رُدهآت ِ الوطن ..؟
لمه عُآقِبة ِ الأخلآص .. خلآص أبدي ّ .. لمه يفعَلون ذآك بِنآ ..
أأروآحُنآ المَتهآلِكه بآئت َ تلفظ ُ أنفَسُهآ وهي على قيّد الحيّآه ..؟
ولعنة ُ تلك الأحآسيس تقضمت فُتآت السُرور ..؟
ويألله يألله ألطف بـ/ جريح أجِنحتُنآ ,.,
أبنة ُ العم .. الريّم ..
قرأتك ِ هُنآ على شَفيف أنبلآجة ُ مُوغله الـ/ عُمق ..
وبـ/ هوس أثُمل تلك المدآرآت الرُوحيه المُتأصله دّوآخُلنآ
فقط حلقي بِـ/ حدقة عينآك السمآء وأبتسِمي
ولـ يَقبع ُ الحُزَن َ مقآبر النِسيآن ..
وطبت ِ يآنبض المآء ..
(هـ.خ )


الهنوف تستطيعين جعلي في ابتسامة طوال النهار ..
القلب الذي كان طهورا لم يعد قادرا على منح الماء .. يؤرقني كثيراً
أني لم آعد ريم التي يجب ..

ممتنة لقلبك الآبيض
شكراً

وَرْد عسيري
08-15-2009, 10:51 PM
نهتَزُ يا رِيم .. نُريد للدفءِ الصغيرِ البعيد في قلوبنا أن يتبعثر ولو عن طريق الخَطأ ..
نحتاجه .. لِننام عنا .. لنُجمعَ أشيائنا و نُعيد ترتِيبها بِنا فقط .. و دُونهم ..
نحتاجهُ لنجرب أن نُعيدنا لطِينتنا الأولى .. خالون مِنهم ممتلئون بِنا .. و النبع فينا جارٍ بالأمل ..
نُريد أن نمحي الخيبات بهدوء .. دون أن نؤذينا لكننا نعجز . !

تكتبين النور في الأسى يا ريم
و نُدهشين .. http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif




-

ريم الخالدي
08-29-2009, 01:18 AM
نهتَزُ يا رِيم .. نُريد للدفءِ الصغيرِ البعيد في قلوبنا أن يتبعثر ولو عن طريق الخَطأ ..
نحتاجه .. لِننام عنا .. لنُجمعَ أشيائنا و نُعيد ترتِيبها بِنا فقط .. و دُونهم ..
نحتاجهُ لنجرب أن نُعيدنا لطِينتنا الأولى .. خالون مِنهم ممتلئون بِنا .. و النبع فينا جارٍ بالأمل ..
نُريد أن نمحي الخيبات بهدوء .. دون أن نؤذينا لكننا نعجز . !

تكتبين النور في الأسى يا ريم
و نُدهشين .. http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif




-



لا شيء سيكون أكثر إغراءاً بالبقاء : من مكان فارغ حيث تعرف فيه معنى
الصمت .. السلام .. والقدر
هنا تقترب من القدر وتفهه اكثر ..
لكنهم لا يرأفون بنا لهذه الدرجه !!

ورد تعلمين لمن تكتبين
وكيف ..
عميقة انت .. شكراً