المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { قَد آنَ ..


محمد العتيق
07-01-2009, 11:05 PM
{ قَدْ آنَ ...,


الكَوْنُ هَادِئْ ..؛
قَدْ آنَ أنْ تَأْوِيْ لِحُلْمٍ يَا فُؤَادِيْ مِثْلَ أحْلاَمِ الصِّغَارْ !
قَدْ آنَ أنْ تَحْظَى - بِغَيْرِ الكَوْنِ - ...
بَعْضًا مِنْ أمَانٍ لَمْ تَئِدْهَا كلُّ أصْوَاتِ القِفَارْ ؛
تَمْشِيْ بِجُوْدِ الغَيْثِ ..
تُعطِيْ كُلَّ فَقْرٍِ ..
بَعْضَ أوْهَامٍ,
تُعيشُ الرَّوحَ - لحظًا - فِيْ طَمارْ ..
تَسْرِيْ - كَرْيَما -
فِيْ مَجالِ الحُزْنِ تَطْبَعُ كلَّ سَعْدٍ
.. فَوْقَ مَمْلَكَةِ العِذَارْ ..

*

الكَوْنُ هَادِئْ ..؛
فَاهْنَأ بِحُلْمِكَ يَا فُؤادِيْ لَيْتَنِيْ ..
أسطِيعُ يَوْمًا أنْ أمَنِّيْ النَّفْسَ
سُكنَىْ وَسْطَ دَارٍ ..
مَا يُطِيْقُ الهمُّ قُرْبًا فِيْ الجِوَارْ ؛
بَلْ مَا تُثَارُ سُطُوْحَهَا
مِنْ صَوْتِ أقْدَامِ الطَّرِيْق
مُجَلْجِلاً يَحْوِي الغُبَارْ !
أوَّاهُ .. لَيْتَ الحُلْمَ يَحوِيْ الرُّوْحَ دَوْمًا ..
كَيْ أنَاجِيَ ..
نَجْمةَ الأفراحِ ليلاً ...
دُوْنَ أنْ أشْكُوْ لِلَيْلِيْ جُرْحَ أعْوَامٍ كِثَارْ ؛
أوْ أنَّنِيْ ...
أشْتَاقُ سَعدًا
.. قَدْ تَوَارَى خَلْفَ أكْتَافِ الدَّمَارْ ,!
أوَّاهُ مِنْ يَوْمِيْ وأمْسِيْ ؛
والغَدِ المَمْلُوءِ بالأوْجَاعِ
يُرسِلُها - بِجُوْدٍ -
يَأسُ آمَالِيْ الصَّغِيْرَة كَيْ تَزِيْدَ مَوَاجِعِيْ ..
لِ ... يَكُوْنُ خَتْمُ الحُزْنِ
وَسْطَ القَلْبِ عَارْ ؛
وَ الآنَ يَا قَلْبِيْ تَعَجَّلْ ! ...
إنَّ حُلمِيْ سَوْفَ يَغْفُو ؛
إثْرَ زَوْبَعَةِ النَّهَارْ ..

*

الكَوْنُ هَادِئْ ..؛
و الرُّوحُ تَهْدَأ - حِيْنَ نَوْمِيْ -
مِثلَ رِيْحٍ قَدْ تألَّمَ سَعْيُهَا
مِنْ طُوْلَ أبْعَادِ المَسَافَةِ
وَقْتَ عَاوَدَتِ الدِّيَارْ !
وَ كَأنَّ لَيْلِيْ
... قَدْ تَسَارَع يَبْتَغِيْ
إيْقَاظَ حُلْمِيْ - قَبْلَ زَقْزَقَةِ الأُوَارْ - ؛
وَ يُثِيْرُ صُبْحِيْ
كَيْ أعانِيْ مِنْ ظَلامِ اللَّيْلِ
أضْحَى فِيْ صَبَاحِيْ مُسْتَعَارْ !
- آهٍ صَبَاحِيْ - هَلْ تُرِيْدُ الرُّوْحَ تحْيَى ..
وسْطَ قَوْقَعةِ المآسِيْ تسْكُبُ الأوْجَاعَ دمًّا !
فَوْقَ خَدٍّ قَدْ تَشَّقْق إثْرَ أوْهَامٍ
تَبدَّتْ فِيْ سَمَاءِ الوَاقِعِ المَشْبُوْهِ ..
ضِيْقٌ قَدْ تَعَالَى - يَا لِحُزْنِيْ - ثُمَّ جَارْ !
وَ القَلْبُ يَصْرُخُ فِيْ نُحُوْلٍ ..
يَا لأَحْلامِ تُوَارَى دُوْنَ ذنْبٍ ..
فِيْ مَفَازَاتٍ تُمِدُّ المَوْتَ ذلاًّ وانْكِسَارْ ؛
غَيْرَ أنَّ الحُزْنَ - ظُلْمًا -
فِيْ رِحَابِ الأنْسِ ثَارْ !
مَا أرَادَ الرُّوحَ تَألفُ طَيْفَ سَعْدٍ ..
حِيْنَمَا نَامَتْ جِرَاحُ الصُبْحِ - سَهْوًا - ..
بَعْدَمَا نَامَ النَّهارْ ؛
هَلْ يا تُرَى كَوْنِيْ سَيُشْفِقُ ؟ ..
حِيْنَمَا أشْدُوْ - وكُلِّيْ يَائِسٌ - خَيْرَ اعْتِذَارْ ؛!

*

الكَوْنُ صَاخِبْ ..؛
قَدْ آنَ أنْ تَصْحُوْ لِيَوْمِكَ يَا فُؤَادِيْ
... دُوْنَ أحْلاَمِ الصِّغَارْ !
قَدْ آنَ أنْ تَرْمِيْ بِحُلْمِكَ وَسْطَ صَوْمَعَةِ الخَرِيْفِ
- يَجُوْدُ ضِيقًا فَوْقَ مِعْصَمِهِ - الإسَارْ !
وَ تَزفّهُ طِفْلاً ,!
تَرَاءَى فِيْ فَؤَادِ الطِفلِ وَرْدٌ
... صَارَ يُوهِنُ
تَاجَهُ المَهْزُوْزَ قَحْطٌ
وَ .. اصْفِرَارْ !
- و الآنَ - زُفَّ الحُلْمَ كيْ تحيَى ..
وَيَبْقَى حُلْمُكَ المَقْتُولُ - صُبْحًا - سَوْسَنًا لا يَنْجَلِيْ
.. / يَبْقَى مَزَارْ ! "




-11/ 2008 م / محمّد العتيق - وامق,
مصافحَةٌ أولَى, علّهـا تليقُ بكم. ()

خديجة إبراهيم
07-02-2009, 01:01 AM
هنيئاً لي أن أكون أول من يصافح هذا الجمال
محمد العتيق
رتبت الصباحات بمقدمك

فأهلاً ومرحباً بك

صهيب نبهان
07-02-2009, 09:11 AM
..



قلمٌ راقٍ يفيض عذوبةً وفكرًا وإبداعًا


أجبرتَنِي على القراءة الدقيقة إلى النهاية


هنيئًا لنا بك ومرحى بقدومك


..

جُمان
07-02-2009, 11:44 AM
عَلى حَافَّةِ جَنَّةٍ أَعبُرُ يَامُحمَّد
وَحمَائِمُ الجَمال تَنبُتُ عَلى أطرافٍ مَقطوعَةِ الغِيم
وتَتِّخِذُ مِن قُلوبِنَا أعشَاشاً
مُنذُ آدمِيَّةِ الشِّعر فيك وهُو منذورٌ بالتَّحليق حَيثُ عليِّين
وإشاراتُ العُذوبةِ فِيهِ يحفظُها القَلب ../ ويَفضَحُها إحساسُ المَقطوعة

يا مُحمد
الشِّعر مَعك وبِك يفتَحُ جناحيه لأحلامٍ وثيرةٍ
بالسَّحابِ والمَطر
وقد آنَ .. أن ألقي عليك ترحِيب البهجة والربيع
فـ مرحباً بِك بيننا في أبعاد
وأهلاً وسهلاً كما ينبغي

.

.

حمد الرحيمي
07-02-2009, 09:24 PM
محمد العتيق ...



أهلاً بك في أبعادك الأدبية ....



آن للحرف أن يتكلم / يتألم إبداعاً ... في فضاءات أكوانك الأربعة الشاسعة ...
و آن لنا أن نستنشق روحاً عذبة ... طرية ... تحيك الهوى بحرفنةٍ في ذرات الهواء ...








محمد ...


مبهرٌ هو حضورك / نورك ...



شكراً لك كثيراً عليك / عليه ..

قايـد الحربي
07-03-2009, 12:26 AM
محمد العتيق
ـــــــــــ
* * *


نُرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً تَطيبُ بكَ .

:

قَد آنَ وَ حَانَ ابْتهَاجنَا وَ الشّعر بِمَقْدمِك ..
مَقْدمكَ المُحيل النّبضَ عُشباً نَابِضاً بِالبَللْ ،
وَ القَادرُ علَى حَرث اللغَة بِمنْجل البَلاغَة بَالغة البَذْر وَ الثّمر .

:

شُكراً لك بلا حدّ .

وشـــاح
07-04-2009, 02:22 AM
الكونُ هادئ فيك
الكون صاخبٌ في شعرك

و مزاجُ القراءة لك, معزولٌ حتى عن التقرير
أنتَ أيضًا كونٌ .. لكَ مناخكَ و تضاريسك وحداؤكَ المختلط البهيج ..

شكرًا للشعر
و أهلًا ألف
.

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-04-2009, 05:17 PM
كمّ أتْمَنى بِصدقِ الْصَلاة يا مُحمّد أنْ ألْتَقِي ب الـ ( آمينِ ) الْتِي استُجِيبتَ حَتّى أجْدِكَ هُنا ,
أنْتَ أنْتَ .. بِحرفَك الْدَقِيق , شِّعْرُك الْحَزِين الْمُفاجئ , رُوْحَك الْمَطر , وشَخْصُك الًّذي يَشْعُر الْمُتتبع لَك
أنّك أحدَ أصدقاء الْفِطْرةِ الْقُدامى .. وأحد الَّذين شَهدوا تَوزِيع الأعْمالِ على الْمَلائِكة .

أهلاَ يا مُحمّد
.. أهلاً بالْدرجةِ التي تودُّ ( أهلاً ) مِن فَرط بَهجتها
أن تَبْكِيhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

جــوى
07-05-2009, 02:47 PM
صخبٌ و هدوء
حالة النبض تتواتر
من يقرؤك يا وامق يجب أن يضع يده على قلبه
كي لا يفر منه .

محمد العتيق
07-07-2009, 08:51 PM
عن كلّ الغيـابِ الذي لفّ حضورِي أعتذرُ جدًّا.
صوبَ إيـابٍ يا كرام, صوبَ إيـاب. ()


http://forum.ma3ali.net/images/smilies/aq5.gif

عائشة العريمي
07-22-2009, 02:23 PM
قد آن ان اصفق لك بكلتا يدي لاروع الكلمات وارق الالحان .


دمت بود

فاطمة العرجان
07-23-2009, 04:58 PM
والكون هاهنا هادئ ..
هادئ حد الإغراق في الصمت ..
وتكرار العود كلما نُفينا من قبل الصخب ..!
,
حضوري الأول في الفصيح
يطرق أبواب شكرك على هذه اللغة الثرية..
شكراً أستاذ محمد
شكراً عليكhttp://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif