المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـــلا أحضـــان .. !


عفراء السويدي
07-05-2009, 10:44 PM
في حالة بحث عسيرة نتجاهل البحث

عن جميع الأشياء ، ونتوه بلا أحضان !







http://www.enjood.com/906.jpg


من بين الركام ..

أنفثُ في روحي ،

أتأمل ملامحي !

أين أنا مني ؟!

أحضن صورتي ،

وجهي الذي عشقت ،

أين أنتَ مني ؟!

لم تودعني ،

أصدرتَ حكم إعدامي ونصبت مشنقتي ،

كنتَ طاغياً في قسوتك ،

وتبسمتُ وأنا أشهد خطوتك وأداري صدمتي ،

لم أستوعب حجم جريمتك !

حتى نزفتني موتاً تلو موتاً تلو موت !!







أنقّبُ في التراب عني / عن كل الأشياء الجميلة ،

وأقف عند رأسك .. مسجّى تاريخك ،

وبقايا روحي تطوف به / بك ،

وأقرأ عليه / عليك .. أحاول لمسك .. !

لاشي سوى قبض الريح ،

أنظرك بعين حزني ويتدفق دمعي ،

وأنصهر في بوتقة حرفي ،

وأرتقي في عالم أبجديتي ،

أنظرني من خلف أستار هجرك .. أنا البهية .. البهية .. !!







ويفتقدك كتفي .. منفاك ..

كيف هو وطنك ؟!

وأخمدُ غيرتي .. صادرتَ كل حقوقي مني ،

وأستسلمتُ لفجيعتي فيك ،

تشتعل حرائق الحسرة كلما لمحتك ..

وأفر منك / مني .. !

وأمضي في أيامي بدونك ،

وتومضُ في لحظتي فأشتاقك ،

وأسألكَ مالذي جاء بك ؟!

الصوتُ مكتوم الأنين ..

فقدتَ لغة الحوار معي .. ويلي !

ويحاصرني وجعي ،

وصوت يهز أعماقي يؤنبني ،

لن يعود !

وأتساقط ؛

أمزّق كل ذكرياتك .. وأتناثر انا .. فألمّني .. وأنحر توّقي ..

هاأنا أجتثك من تربة عمري ؛

لن يورق بك .. دربي !

سليمان العنزي
07-06-2009, 08:43 AM
صياح عذري

صباح
لايليق الا بك

اسمك استوقفني كثيرا

نصك
من الظلم ان لااثني عليه

خالد الداودي
07-06-2009, 12:07 PM
ان تعيش مع ذاتك قصة اخرى
ذلك امر بديع
وان تجعل قارئك يعيش تجليّات سردك بواقعية
فذلك هو الابداع

وانتِ يا عفراء
منذ عهدتك تخرجين الروح من الجسد لتحّدثه
تنصبين الدهشة في كل طرف
تلك العين الشاخصة اشبه بإنسان يتقمص ادواره بين حين وآخر وفي يده كل الادوات والجوارح


سأختزل كل الحديث لأقول (مرحى لك) فأنت ماضية الى اقصى التلال


ويفتقدك كتفي .. منفاك ..

كيف هو وطنك ؟!

وأخمدُ غيرتي .. صادرتَ كل حقوقي مني ،

وأستسلمتُ لفجيعتي فيك ،

تشتعل حرائق الحسرة كلما لمحتك ..


هنا ايتها المبدعه جمالا لا يضاهى
واستعارة الصدر بالكتف حيث ان الاخير محطة لقاء وتلاقي
في ذلك حديث عن جزءا غائب مفقود واشارة الى وطن آخر بات موجودا
ثم ما تلبثين حتى تتجلى مشاعرك الحارقة التي ابت ان تخمد

ما يبهرني هنا حقا
هو انّك صورتي للقاريء من وهلة القراءة الاولى حقيقة غائبة عن الاذهان ربما
وهي :-

انه في لحظة البحث لا نرى شيئا ً
لإننا نبحث عن الشيء الذي لا نراه

يا عفراء
هذا الجرح عميق سيصلب عيناك طويلا
في وقت لا يرى كل قاريء رماد احداق الهوى
تلك التي تسمّرت بعد احتراق

عند كل مغيب سأذْكرك يا عفراء بشيء
في صفرة المغيب الدافئة

حتى آخر رمق في النص كان وجلا من قضاءة
شكرا بحجم الذائقة المنكوبة
والف شكرا لإمتاعنا بقلمك الجارف

خ

عطْرٌ وَ جَنَّة
07-06-2009, 05:09 PM
عَلى الْقَارئ لَكِ أن يزّم صَدْره إليه ..
حَتّى لا يَشْعُرَ بِغُرْبَةِ خَفْقتهِ عَن قَلْبِه .. حَتى لا تُفْلَتُ أنْفاسه باتجاهٍ مُعاكسٍ للأحلامِ وَ الْوَطن
وحتّى يَبْقى ( اطمئنانه ) دافئاً كالْحَنين الَّذي يُطِيل مِن عُمْرهِ الْهَجر وَ الْغِياب ,

مُحْبِط غِيَابُكِ يا عَفْراء
لا تَفْعليه لِأجلِ كُلّ شيء http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

جــوى
07-07-2009, 06:24 PM
ويفتقدك كتفي .. منفاك ..
كيف هو وطنك ؟!
وطنه في روحك , شيّده قبل يرحل
قبل أن تنحدر عينك .


ملمّة بالجمال ياعفراء

عبدالله العويمر
07-08-2009, 01:27 AM
عفراء
فِي حُضُورك ِ مَايَرْسُم الجَمَال ِ عَلى صَفَحَات ِ الحَرْف
جَمِيْلَة ُ ُ ، وأكْثَر

أنثى ملائكية
07-08-2009, 02:43 AM
{ ..
لن يورق بك .. دربي
لن يورق بك ، ولا بدونك دربي
بربّك .. ألن يورق دربي أبداً ؟



عفراء السويدي
نصَ يُثير كثير من التساؤلات ..
جميلة جدا

..}

عفراء السويدي
07-08-2009, 12:46 PM
سليمان العنزي ..

غادرني ..
وأخذ معه صباحات الشوق ،
وأبقى لي حروف التوّق ،
فمنحتني بهائي ،
فتألقتُ بين صفحاتي ،
أنظره بعين حزني .. لن يورق به دربي !




عبدالله ..

شكراً لعذب حضورك ..
ممتنة وأكثر ..
















صباحكَ رضا ..

عفراء السويدي
07-13-2009, 08:10 PM
خالد الداودي ..

غادرني ..
وأخذ معه صباحات الشوق ،
وأبقى لي حروف التوّق ،
فمنحتني بهائي ،
فتألقتُ بين صفحاتي ،
أنظره بعين حزني .. لن يورق به دربي !









خالد ..
بعضهم يقرأك بعمق يدهشك .. وهكذا انتَ دائماً ..
شكراً لكَ ../ لروحك ..
ممتنة واكثر ..










مساؤكَ رضا ..

نهله محمد
07-14-2009, 01:48 AM
ويفتقدك كتفي .. منفاك ..

كيف هو وطنك ؟!




هذه السجادة يا عفراء ,
لاتجوز عليها إلا صلاة خاشع في الفقد ,
طاعن في الحب ...


عفراء ,
فتائل الرقة تشعليها بحرف...