المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيب ... والله عيب !


يوسف الحربي
10-06-2006, 09:20 AM
قالت العرب قديماً - رب كلمة قالت لصاحبها دعني _ وقالوا حديثاً - المنطق سعادة -
ما أقساها كلمة ظالمة يقذفها ذاك الثغر جزافاً دون تحري وتثبت , وما أشد وطئتها تلك الكلمة / الاتهام حين تنحدر صخرة من ثغر ذاك الحبيب الذي ملأ العين والأذن والفؤاد لــ تحيل قلبي شظايا من القهر والألم
لن أطيل عليكم أيها السادة فالقصة وباختصار تهمة ظالمة وردت في رسالتها حين كتبت إليّ ( يا سارق من عيني النوم ) .. صعقت من هذا الاتهام الباطل غير المبني على قرائن وحيثيات وأدلة وشهود , صعقت وحرت ما أفعل إزاء هذه التي تلمزني بالخيانة وتسدد طعنة التشكيك في أمانتي ونظافة عيني .
منذ متى كنت لص نوم وقاطع غفوة , وهل بلغت بي الحاجة للنوم حد سرقته من عينك؟! .. ولعلمك يامن جنيتِ على بريء يلملم إذا جن الليل أحلامه ويُغلق على عينه أجفانها وينام , هذا العف الطاهر الماثلة أحرفه أمامك عنده في خزائن النوم ما يكفيه كل الليل ومنتصف النهار و لم يعهدها جفونه الطهر تمتد للمقل الناعسة وتسرق لذيذ النوم منها وإن تضورت عينه سهرا
أنتِ أيتها المرتدية إزار الظلم والتجني , الحب الذي بيننا لا يمنح يدك حق الإشارة بالسبابة للأسوياء متهمة إياهم بجرم لم ولن يقترفوه أبداً وإن طال بهم الأرق والقلق وغدى السهاد في أحضان العين جمرا , لقد أدبني أبي يا هذه فأحسن تأديبي
لا أريد أن أضعك في زاوية الاحراج وأطالبك بما يثبت ما اتهمتِني به وعلى رؤوس الأشهاد ولكن أقول لك ..استغفري لذنبك
سامحكِ الله على فجيعة ملأت تجاويف القلب حين ارتطمت غفلتي بهذا القذف العلني

يوسف الحربي

الطيب الجوادي
10-06-2006, 01:40 PM
سامحك الله يا قائدنا ورافع رايتنا يوسف بك الحربي!!
صدقني دخلت متصفحك لا ألوي على شيء!!يكاد قلبي يذهب شعاعا من الفزع!!فقد أوحى لي العنوان أن كارثة قد حلت ومصيبة قد أزفت!!فقلت أتدارك الأمر قبل أن يعم البلاء ويعظم الخطب!!
فإذا بك تشكو من الحب!!في زمن الكوليرا!!وتعاتب الغيد الملاح !!وتتغزل بأنثى لا أظنها إلا حسناء قد أخذت منك اللبّ
وسلبت منك الفؤاد وتركتك طريح الحزن والسهاد!!
مع أن ظني ،أنك رجل قد نيفت على السبعين:D ولم يعد لك في النساء مأرب!!وقد وهن منك العظم واشتعل الرأس شيبا !!ولم تعد قدماك قادرتين أن تحملاك!!
ولو عرفت أنك مازلت في ريع الشباب ،ولك إلى النساء حاجة،لكنت زوجتك تونسية ،تجدد شبابك ،وتعيد لك من عمرك ما بلٍي!!وتغمرك بعطفها وحنانها وتغنيك بعينيها الكحيلتين عن الدنيا ومافيها!!
فهلا أخبرتني أي الرجال أنت لأتصرف!!فلعلك تصبح صهري وصديقي معا..
صديقك وقارئك :الطيب الجوادي قدس الله سره وعفا عنه

يوسف الحربي
10-06-2006, 02:36 PM
مولاي العارف بالله الطيب الجوادي قدس الله روحه
مهلاً أبقاك الله لنا ذخراً وعوناً وملاذاً يقينا زمهرير شتاء الناس وحرّ صيف أخلاقهم
يقول الشاعر النائم منذ ألف سنة بين المقابر
والشيخ لا يترك أخلاقه ,,, حتى يوارى في الثرى رمسه
تلك الأخلاق يا مولانا فكيف الحسان اللاتي يعيد النظر لحسنهن صياغة الحياة من جديد , وكيف بمن حاز على قصب السبق ونال شرف ارتداء نبضها حباً يمنحنه الدفء ليلاً والحيوية نهارا
لا أريدها تونسية ولا مصرية ولا شامية ..بل بدوية بدوية بدوية
أريدها بدوية نكدية لأن في حسباني الزواج منها عام 2027 أي بعد حوالي 20 سنة و لهذا قصة
لاحظت ومنذ مدة بوادر عبقرية ينبض بها عقلي وحكمة تجري على لساني وخمنت بأني سأكون أرسطو هذا الزمن ولتكتمل الصورة فلابد من زوجة نكدية تقلب حياتي جحيماً كما هي حياة المأسوف على شبابه أرسطو ولهذا فلقد قررت أن أتزوج تلك البدوية والتي تتمتع بموهبة نكد تكفي لمدينة لا لشخص واحد , مع انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأت البحث والتنقيب عن تلك التي ستدخل التاريخ من أوسع أبوابه ومتأبطه فلتة من فلتات هذا الزمن ( اللي هو أنا طبعا ) وبعد طول بحث ومشقة وجدتها ووجدت أنها مطابقة للمواصفات والمقايس وحين عرضت عليها الأمر قالت بأنها هي الأخرى تبحث عن ذاك الذي يناسب أسلوب حياتها ( واللي هو ليس أنا بالطبع ) وبعد محاولات ووساطات قبلت أن أكون ذاك الميت الذي يمشي على الأرض
,
,
أقول الحق ولا شيء سوى الحق
أجدني دوماً أمام تلك المرأة التي احتوتني بدفء نبضها وحنو مشاعرها أرتفع فرحاً وفخراً وغرورا
أي امرأة تلك التي أعادت تشكيل الحياة وسكبت على الحلم الممتد بريق عينيها
أي امرأة تلك التي أشعلت يقظة الحياة في منابت الروح
أي امرأة هي ...... إنها دمي

قايـد الحربي
10-06-2006, 03:44 PM
صديقي جداً / يوسف الحربي
ـــــــــــــــــــــ
* * *

ألا تعلمُ بأنّ النوم هو " الشيء " الوحيد
الذي لا حدّ فيه لسارق !!

لأنْ لا سارق واحدٌ ليُقام عليه الحد
بل كل الأشياء تشارك في الجريمة .


أخيراً :
يابختها :)

الطيب الجوادي
10-06-2006, 06:31 PM
أخيراً :
يابختها :)

أخي قايد:هل أنت متأكد أنه يا بخت من تتزوج يوسف بك الحربي!!
من ستحتمل أن تتزوج عاصفة!!
نهر من الأحاسيس والعواطف والثورة والتمرد!!
إلا أن تكون هذه البدوية متمرسة على مصارعة الأسود ومطاردة النمور في الصحراء:D
لكي تتمكن من ترويض صاحبنا يوسف!!
وانا أنصحها من الآن أن تستعد لمعركة حياتها معلركة ترويض ليثنا الأروع يوسف بك الحربي:p

قايـد الحربي
10-06-2006, 07:48 PM
صديقي الأصدق / الطيب الجوادي
ــــــــــــــــــــ
* * *


أنا قلتُ : " يابختها " ولكنّني لم أكمل
وهذا خطأي
أنا قصدتُ يابختها بالـ " جنة " لا بـ "يوسف " :)
لأنّها صبرت حتى نالت جزاء صبرها .

محمد الناصر
10-06-2006, 09:06 PM
يووووووووووووووووووسف



والله أنا قلت خربت الدنيا ........ من العنوان


هنا الحد في هذه السرقة

الجزاء من جنس العمل ..

يجب أن تسرق هي النوم من عيونك


الله اكبر يا يوسف مبدع حقاً

يوسف الحربي
10-06-2006, 09:27 PM
صديقي جداً / يوسف الحربي
ـــــــــــــــــــــ
* * *

ألا تعلمُ بأنّ النوم هو " الشيء " الوحيد
الذي لا حدّ فيه لسارق !!

لأنْ لا سارق واحدٌ ليُقام عليه الحد
بل كل الأشياء تشارك في الجريمة .


أخيراً :
يابختها :)
ألا تعلمُ بأنّ النوم هو " الشيء " الوحيد
الذي لا حدّ فيه لسارق !!
ويحك يا قايد .. أبلغت بك الجرأة حد تعطيل الحدود !

لأنْ لا سارق واحدٌ ليُقام عليه الحد
بل كل الأشياء تشارك في الجريمة .
تُقتل الجماعة في واحد - قاعدة شرعية -

أخيراً :
يابختها
وهي تلقى أطيب وأحن وأجمل من هذا الــ يوسف
هذا الرد قبل تعديلك الذي أجريته خوفاً من الطيب الجوادي
راجع لك يا قايد

قايـد الحربي
10-07-2006, 07:55 PM
عزيزي يوسف

:

حدّد العلماء مقدار ما يُقام به حدّ السرقة
ولأنّ النوم " غيبيّ " لا " مرئيّ " فأنت تضع
العلماء في موقفٍ محرج لأنّهم لن " يُفتوك بشيء :) "

وبعدين يا يوسف
تتوقع اني ما اخاف من الطيب الجوادي
إلا اخاف وبخاف ومن حقي اخاف

يوسف الحربي
10-08-2006, 03:02 PM
لاحظت ومنذ مدة بوادر عبقرية ينبض بها عقلي وحكمة تجري على لساني وخمنت بأني سأكون أرسطو هذا الزمن ولتكتمل الصورة فلابد من زوجة نكدية تقلب حياتي جحيماً كما هي حياة المأسوف على شبابه أرسطو
أتقدم وأنا كلي أسف واعتذار لمقام عمنا الشيخ أرسطو عن الخطأ غير المقصود فلقد تشابه علي البقر وما عنيته هو سقراط المضطهد من زوجته لا أرسطو
أعتذر كذلك لمريدي وتلاميذ عمنا الشيخ أرسطو

يوسف الحربي
10-08-2006, 05:43 PM
أخي قايد:هل أنت متأكد أنه يا بخت من تتزوج يوسف بك الحربي!!
من ستحتمل أن تتزوج عاصفة!!
نهر من الأحاسيس والعواطف والثورة والتمرد!!
إلا أن تكون هذه البدوية متمرسة على مصارعة الأسود ومطاردة النمور في الصحراء:D
لكي تتمكن من ترويض صاحبنا يوسف!!
وانا أنصحها من الآن أن تستعد لمعركة حياتها معلركة ترويض ليثنا الأروع يوسف بك الحربي:p
مع انتظار العزاء والمواساة
توطئة
قالت غزالة الخارجية تخاطب الحجاج بن يوسف ( أسد علي وفي الحروب نعامة ). كان ذاك في الزمن الأول , في آخر الزمان جاء رجل يُقال له الحربي يوسف ليرتدي ثوب بيت الشعر هذا ولكن بالمقلوب فهو أسد في المنتديات ونعامة في البيت , كل هذا سنعرفه من خلال السطور التالية التي تتحدث عنه كــ زوج مثالي لا يرفض ولا يعارض ولا يجادل .. زوج لا يعرف لسانه سوى مفردات الطاعة ( حاضر ..نعم ..طيب ..على أمرك ..اللي تشوفيه ) ..زوج لم يقل لا قط في حياته الزوجية
الاجتماع الأحادي
قررت المدام حفظها الله ورعاها عقد اجتماع ثنائي مغلق لنتناقش فيه خطة رمضان وكيف ستسير الأمور فيه ..هو اجتماع من طرف واحد وذو نظرة أحادية للأمور فهي من يتحدث ويقرر ويأمر وما على الطرف الثاني إلا الانصات وهز الرأس بالموافقة دون قيد أو شرط ..كان الاجتماع يدور حول الاسراف والتبذير والفهم الخاطيء لرمضان وحكمة الصيام ..كانت تتحدث وقد تجهم وجهها كأنها خطيب مسجد يجمع شتات جهده ليُقنع الناس بما يقول ..قالت أيدها الله أن رمضان ما فرض إلا لنشعر بمعاناة الفقراء والجوعى والمعوزين ..هو شهر عبادة وتكديس حسنات لا ملأ البطون طعاماً والجفون نوما .. هذا هو قولها ولكن ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا..
أبديت ظاهرياً موافقتي لكل ما تقوله وفي قرارة نفسي شيء واحد أومن به ..أن كلام الليل يمحوه النهار وفي رواية أخرى كلام الليل زبدة يطلع عليها النهار تسيح ( أي تذوب )
مناوشات على حدود رمضان
ما زال صوتها يدندن في أذني وهي تتحدث عن رمضان الذي يجهله الناس حين اتصلت وأنا في العمل وقالت : يوسف ..لم تشتري اللحم بعد!..الوقت يمضي بسرعة .قلت لها: حسناً ..سأذهب اليوم لسوق الأغنام وأشتري خروفا ..قالت : خروف واحد لا يكفي يا يوسف .. نحتاج للحم في عدة أكلات ..نريد خروفين ..
لم أفاجأ بالأمر فتراكم الخبرة والتجارب من عِشرة العمر وسنوات الزواج العجاف تجعل من هذه الأمور شيئاً عادياً و ( كلهاحاجات بسيطة ) رضخت للأمر فأنا كما قلت آنفاً زوج مثالي ..ذهبت والشمس في كبد السماء ترسل حرارتها لتجعل من البدن والثوب جهنم الصغرى .اشتريت الخروفين وأمرت بذبحهما أمام الناس وسلخهما وتقطيعهما إرباً أرباً ثم قفلت راجعاً مزهواً بالنصر وكأني السلطان محمد الفاتح بعد سقوط القسطنطينية
أم المعارك
قررت المدام أن يكون الخميس هو موعد الهجوم الكبير على السوبر ماركت وتحرير الرهائن الموجودة على أرففه في يوم أسميته بــ أم المعارك لأن فيه مذبحة الجيوب وسفك دماء الريالات والدولارات وكل العملات الصعبة والسهلة على حد سواء ..انتقلت العائلة بأكملها للسوبر ماركت وبما فيها الخادمة ( يجب أن تشارك كل أطياف الشعب في المعركة المصيرية ) ..كانت مهمتي تنحصر في برج المراقبة والدعم اللوجستي وخاصة وهو الأهم حين الوقوف أمام المحاسب .. خرجت العائلة من السوبر ماركت بثلاث عربات ملأى بالغنائم وقبل الخروج من البوابة تذكرت قول يعقوب عليه السلام لبنيه (يا بَني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) فقلت لهم لا تخرجوا من هذا المكان دفعة واحدة ولكن على دفعات خوف أن تصيبكم عين من أحد الحساد ..
معركة التطهير
أصدرت المدام بصفتها القائد العام أوامرها العسكرية للشاويش يوسف بتتبع جيوب المقاومة في سوق الخضار والفاكهة ..نفذت الأمر من فوري ورجعت مكللاً بالنصر ومحملاً بما لذ وطاب من الفواكه والخضار ومضحياً بآخر ريال يتيم بقي في جيبي
.
.
أي رمضان هذا ..أهو شعر عبادة وصبر وتحمل أم هو معسكر يؤهلنا لمسابقة الأوزان الثقيلة ..
.
.
كتبه
يوسف الحربي المكنى بــ ابن المدينة
لــ عشر ليال خلون من شهر رمضان المبارك للعام الألف وسبع وعشرون بعد مئين أربع من الهجرة النبوية الشريفة
دارنا العامرة
المدينة النبوية // الحجاز الشريف

الطيب الجوادي
10-08-2006, 11:36 PM
مع انتظار العزاء والمواساة
توطئة
قالت غزالة الخارجية تخاطب الحجاج بن يوسف ( أسد علي وفي الحروب نعامة ). كان ذاك في الزمن الأول , في آخر الزمان جاء رجل يُقال له الحربي يوسف ليرتدي ثوب بيت الشعر هذا ولكن بالمقلوب فهو أسد في المنتديات ونعامة في البيت , كل هذا سنعرفه من خلال السطور التالية التي تتحدث عنه كــ زوج مثالي لا يرفض ولا يعارض ولا يجادل .. زوج لا يعرف لسانه سوى مفردات الطاعة ( حاضر ..نعم ..طيب ..على أمرك ..اللي تشوفيه ) ..زوج لم يقل لا قط في حياته الزوجية
الاجتماع الأحادي
قررت المدام حفظها الله ورعاها عقد اجتماع ثنائي مغلق لنتناقش فيه خطة رمضان وكيف ستسير الأمور فيه ..هو اجتماع من طرف واحد وذو نظرة أحادية للأمور فهي من يتحدث ويقرر ويأمر وما على الطرف الثاني إلا الانصات وهز الرأس بالموافقة دون قيد أو شرط ..كان الاجتماع يدور حول الاسراف والتبذير والفهم الخاطيء لرمضان وحكمة الصيام ..كانت تتحدث وقد تجهم وجهها كأنها خطيب مسجد يجمع شتات جهده ليُقنع الناس بما يقول ..قالت أيدها الله أن رمضان ما فرض إلا لنشعر بمعاناة الفقراء والجوعى والمعوزين ..هو شهر عبادة وتكديس حسنات لا ملأ البطون طعاماً والجفون نوما .. هذا هو قولها ولكن ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا..
أبديت ظاهرياً موافقتي لكل ما تقوله وفي قرارة نفسي شيء واحد أومن به ..أن كلام الليل يمحوه النهار وفي رواية أخرى كلام الليل زبدة يطلع عليها النهار تسيح ( أي تذوب )
مناوشات على حدود رمضان
ما زال صوتها يدندن في أذني وهي تتحدث عن رمضان الذي يجهله الناس حين اتصلت وأنا في العمل وقالت : يوسف ..لم تشتري اللحم بعد!..الوقت يمضي بسرعة .قلت لها: حسناً ..سأذهب اليوم لسوق الأغنام وأشتري خروفا ..قالت : خروف واحد لا يكفي يا يوسف .. نحتاج للحم في عدة أكلات ..نريد خروفين ..
لم أفاجأ بالأمر فتراكم الخبرة والتجارب من عِشرة العمر وسنوات الزواج العجاف تجعل من هذه الأمور شيئاً عادياً و ( كلهاحاجات بسيطة ) رضخت للأمر فأنا كما قلت آنفاً زوج مثالي ..ذهبت والشمس في كبد السماء ترسل حرارتها لتجعل من البدن والثوب جهنم الصغرى .اشتريت الخروفين وأمرت بذبحهما أمام الناس وسلخهما وتقطيعهما إرباً أرباً ثم قفلت راجعاً مزهواً بالنصر وكأني السلطان محمد الفاتح بعد سقوط القسطنطينية
أم المعارك
قررت المدام أن يكون الخميس هو موعد الهجوم الكبير على السوبر ماركت وتحرير الرهائن الموجودة على أرففه في يوم أسميته بــ أم المعارك لأن فيه مذبحة الجيوب وسفك دماء الريالات والدولارات وكل العملات الصعبة والسهلة على حد سواء ..انتقلت العائلة بأكملها للسوبر ماركت وبما فيها الخادمة ( يجب أن تشارك كل أطياف الشعب في المعركة المصيرية ) ..كانت مهمتي تنحصر في برج المراقبة والدعم اللوجستي وخاصة وهو الأهم حين الوقوف أمام المحاسب .. خرجت العائلة من السوبر ماركت بثلاث عربات ملأى بالغنائم وقبل الخروج من البوابة تذكرت قول يعقوب عليه السلام لبنيه (يا بَني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة) فقلت لهم لا تخرجوا من هذا المكان دفعة واحدة ولكن على دفعات خوف أن تصيبكم عين من أحد الحساد ..
معركة التطهير
أصدرت المدام بصفتها القائد العام أوامرها العسكرية للشاويش يوسف بتتبع جيوب المقاومة في سوق الخضار والفاكهة ..نفذت الأمر من فوري ورجعت مكللاً بالنصر ومحملاً بما لذ وطاب من الفواكه والخضار ومضحياً بآخر ريال يتيم بقي في جيبي
.
.
أي رمضان هذا ..أهو شعر عبادة وصبر وتحمل أم هو معسكر يؤهلنا لمسابقة الأوزان الثقيلة ..
.
.
كتبه
يوسف الحربي المكنى بــ ابن المدينة
لــ عشر ليال خلون من شهر رمضان المبارك للعام الألف وسبع وعشرون بعد مئين أربع من الهجرة النبوية الشريفة
دارنا العامرة
المدينة النبوية // الحجاز الشريف
ههههههههههههههههههههه
سامحك الله يا شيخ طريقتنا وحامل رايتنا!!
أضحك الله سنك !!لقد أضحكتني حتى كدت أستلقي!!كما كان يفعل عمنا هارون الرشيد!!
وعلى العموم لا تبتئس!!لست وحدك زعيما مع العامة وشاويشا في المنزل!!
كلنا ذلك الرجل يا صاحبي!!
تأمرنا "المدام "فنطيع!!وتزمجر علينا!!فنكاد نفعلها في سراويلنا!!
والحقيقة يا صاحبا من ساير حرمته سلم من يدها ولسانها!!
وعاش في دعة وسعادة!!
وإذا كنت أنت قائدنا المظفر وزعيمنا الأوحد ورافع راية العروبة عالية!!تخشى زوجتك ،فكيف بنا نحن الرعاع !!
تحياتي لقلمك الإستثنائي

يوسف الحربي
10-10-2006, 02:46 AM
صديقي الأصدق / الطيب الجوادي
ــــــــــــــــــــ
* * *


أنا قلتُ : " يابختها " ولكنّني لم أكمل
وهذا خطأي
أنا قصدتُ يابختها بالـ " جنة " لا بـ "يوسف " :)
لأنّها صبرت حتى نالت جزاء صبرها .
تصحيح
يا بختها بالــ جنة لأنها أُعطيت يوسف فشكرت الله على أنعمه

يوسف الحربي
10-10-2006, 02:52 AM
يووووووووووووووووووسف



والله أنا قلت خربت الدنيا ........ من العنوان


هنا الحد في هذه السرقة

الجزاء من جنس العمل ..

يجب أن تسرق هي النوم من عيونك


الله اكبر يا يوسف مبدع حقاً
تركت المنتدى لعدة أيام وعدت ..كنت مشغولاً ومشوش الفكر جرّاء هذا الإتهام الباطل :)
لو سرقت النوم من عيون قايد أو الطيب الجوادي كان تنبلع نوعاً ما ولكن من عيون امرأة ..ما هو رجال اللي يفرد عضلاته على الحريم :D

يوسف الحربي
03-05-2007, 03:28 PM
ياااااااااااااااااقوم
إليكم حكايتي مع هذه الظالم حسنها
تائه أنا ..إذا جن الليل أسرج أحلامه وعند الشروق تغرب شمس الأخيلة ويكتسي الأفق شفق الحقيقة الأحمر
هائم أنا .. يرتدي خف صمته ويمضي في شرايين مدينته يبحث في النوافذ وعلى الأرصفة عن خلية تأوي وحدته
يمتطي نبضه وما تكوّم في مكنون نفسه من أمنيات ويرحل في التيه يسأل عن فردوس مفقود
مدينته المنوّرة يلفها الحنان ويسقيها ودق الحب الغمام , نهارها بالطهر مطرّز وليلها عبق بأنفاس الراحلين
يناديه نخيلها ويلبي النداء ..يعانق جذعها ويهمس بالسر في أُذن سعفها فتُساقط عليه رطب الأماني
أسلم خطاه دروب المدينة وأسبل جفنيه دون نداء من بين ثقوب الرواشين ينسل وهجه
كان كذلك حتى التقاها حين أنامل حنوها أوقدت شموع الحب في قاعة الحياة المعتمة

والتقيتهاغلالة من صخب الأفكار تسد مذاهب الطريق ..لم يعد يُبصر شيئا ..تعترضه جدائل تغسل بضوء الشمس ذوائبها , تعثر بالأهداب وهوى في عمق عينيها ......
تلك المستبدة مشاعرها , الطاغية أنوثتها , المتمكن حبها ,المهيمن حنانها ..حول خطاه نفثت سحر مقلتيها , أحاطت به دوائر العقد وغموض طلاسمها ..أراد أن يقول شيئا ..أن يفعل شيئا ..أن يرفع سبابة الاحتجاج , غاب في متاهة البحث عن سترة نجاة وعاد مثقلاً باللا شيء .. أراد الفرار من زحف الحب , أراد وأراد .... ولات حين مناص
ألفى نفسه وحيداً بين قضبان حناياها , الأبواب موصدة والصرخات مكتومة
كل جهد للخروج يذهب هباء .. ما عاد يجدي استجداء ..استرحام ..عفو
الحكم نهائي ونافذ ..المؤبد مع الشغل والنفاذ

ياااااااااااااااااقوم
أيها أكبر جرماً وأعظم ذنبا ..سرقة النوم أم الخطف مع سبق الاصرار والترصد

المظلوم
رهين المحبسين / نبضها وأنفاسها
يوســــف

لحظة
03-06-2007, 03:15 PM
الحين المسألة مو مسألة حد ..

المسألة مسألة نص .!

قابل للحد .. بسيف الغضب الشامل

على المنطقة المحددة وما جاورها ..

وكل شيخ وله طريقة ..!

في نيل وسام السجن الذهبي ...


يوسف الحربي ...


نظرا ً لإخترقي بعض خصوصياتكم

فقد أجلب لكم كمّا من المصادمات بالعضوات

وتحسبا ً وأبتعادا ًَ عن أي مناوشات ...


أعذر حضوري هنا مع هذه العبارة

قررت المدام أن يكون الخميس هو موعد الهجوم الكبير على السوبر ماركت وتحرير الرهائن الموجودة على أرففه في يوم أسميته بــ أم المعارك لأن فيه مذبحة الجيوب وسفك دماء الريالات والدولارات وكل العملات الصعبة والسهلة على حد سواء


يعطيك العافية يارب ... تلقـّى



دمعة في زايد

يوسف الحربي
03-06-2007, 11:29 PM
هناك مثل عندنا بالحجاز يقول ( ضربني وبكى .. سبقني واشتكى ) ..وهذه الظالم حسنها / الطاغي فتونها لم تكتفي بتوجيه تهمة السرقة لشخصي البائس حتى وجهت ظلماً آخر تقول فيه :
((ليه خلتني أحبك
لا تلومني ولا أعاتبك
فين أهرب من حبك
روح منك لله
بدموعي الحيرانه
وعيوني السهرانه
أدعيلك آآآآه يانا
روح منك لله

..نجاة الصغيرة ..))
وهل أنا أملك خفق القلوب ونبض الشرايين حتى أوجّه مؤشر بوصلة العشق حيث أريد
وهل أنا من سكب حب يوسف في فؤادك ورسم بين يديك الشوق طريقاً يفضي إليه
ما أنا إلا بدوي يترنم بأحرف لا تنساب دموعها إلا على الخدود المتورّدة بربيع العمر الأجمل
ما أنا إلا عاشق يسوح بين منابع الدمع ومكامن الشجن ..ينقب في حنجرة الليالي عن ذاك الصوت الغائب / الأجمل

والتقيتها
همست لها
كل التحايا دون مقامك وكل الجمال يتصاغر أمامك
هذا كل ما فعلت
بريء يا محكمة العشق الدولية