المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [شَاعِر الْصَّحْوَ وَالْمَحْوَ ] !!


تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-08-2009, 05:13 PM
http://2.bp.blogspot.com/__6rcd6zQ6s0/SRkCtdaJiZI/AAAAAAAAAFk/bOxo1u4z3ak/s320/normal_soft.jpg


[ إِلْى كُلُّ شَاعِر دَنىْ وَتَدنَّى مِنْ مَجَرَّةُ الْشَّعْر ، قَابَ قَوْسِيْنَ أَوْ أَدْنَى !! ]



[ الْصَّحْوَ وَالْمَحْوَ ] . !

.
.
.

كَأَنَّيْ غَرِيْبَة فِيْ عَالْمَكُمْ كَحَظْوة الْكَلامُ الْضَائِع فِيْ صَمْتُ الْجَسَّدِ
كَبِزُوْغ الرُّوْحُ فِيْ أَمَوْاج الْمُوْسِيقَى الْليَّلَكِيَّة عَلَى الْبَحَرَ .

وَرَقُ يَشِيَّعُ نَزْفَهُ ..!
مُذْ قِيْلَ لِلْجَسَّدِ اِنْشَطِرْ إِلى أَثْنِيَّن ..
فَاستِرجَاع آدمْ وَحَوَّاءَ أَكْثَرَ مُعْضِلَة ، لَيْسَ عَبَثاً !

لاَبدُّ مِنْ وَصْف يَلِيقُ
شَاعِر وَارِثْ الأَسْلاف وَعِنَاده
وَارِثْ بَهائه وَاشْتِهائِه
وارِث مَرَارة النَّسل وَالنَّسبْ

قَالَ : مَا تَفْعَلِين هُنـا ..
قَلْتُ : أَبْحَثُ عَنْ نَجْمَ سُهَيْل ..
قَال : أَنَا نَجْمَ سُهَيْل ..
قَلْتُ :حَقَّاً ، إذاً فَمَـان الْكَريمْ ..
قَال : لَحْظَة وَاْحِدَة مِنْ فَضْلكِ ..
قَلْتُ : هَلْ أَنْتَ مَنْهُمْ ..؟
قَالَ : مَّمَنْ ..!
قِلْتُ : الْذِيْنَ يَقُوْلُوْنَ كَلْمَتْهُمْ وَلاَ يَمْشُوْنَ عَلْيَّها ..!
قَالَ : لااااا
قِلْتُ : أَظنْ أَنَّنِيْ شَمَمْتُ فِيْكَ هَذا .!
قَالَ : وَكَيْفَ هَذا ..؟
قِلْتُ : مَنْ جَهْرَ لِسَانِكَ .!
قَالَ : وَمَا تُرِيْدِيْنَ ..
قَالِتُ : تُرْشِدَنِيْ إِلْىَ مَضَارِبُ أَعْمَامِيْ .
قَالَ : أَقَادِمَة أَنْتِيْ مِنْ الْمَدِيْنَة ..
قَلْتُ : نَعمْ ..
قَالَ : وَمَا أَنْتِيْ فَاعِلَة لَوْ أَرْشَدَّتَكِ ..؟
قَلْتُ : أَتْركُ خَيَّمَتِكَ فِيْ الْحَال طَبْعاً ..
قَالَ : أَبْقِيْ هُنـا لِسَوادَ هَذِهِ الليَّلَة ..
قَلْتُ : كَلاَ لَوْ كَنْتَ أَدِمِيّاً لأَرْشَدتَنِيْ إلْىَ مَضارِبُ أَعْمامِيْ ..!
قَالَ : فِيْ هَذا الليَّلُ الْدَّاْمِسُ ..؟
قَلْتُ : وَلِمَ لاَ وَأنْتَ دَلِيَّلِيْ ..
قَالَ : وَمِنْ قَال أَنَّنِيْ دَلِيَّلَكِ ..!
قَلْتُ : أَلمْ أَقُوْل لَكَ !
قَالَ : مَاذا ..؟
قَلْتُ : أَنَّكَ مِنْهُمْ ..
قَال : مَّمَنْ ..؟
قَلْتُ : الْذِيْنَ يَقُوْلُوْنَ كَلْمَتْهُمْ وَلاَ يَمْشُوْنَ عَلْيَّها ..!

فِيْ اِحْتِراب الأَضْداْدِ كُلُّ شَاعِر يَطِيَّر إِلْىَ حَيثُ الْجَنُوْن ،
وَكُلَّ الْجُنُوْن يَطِيَّر إِلْىَ الْشَّعر ..
وَلْكِنْ الْشَّعر يَتَلافَى مَقُوْلَة ، [ قلْ كَلْمَتكْ وامشْ ]
إِنَّهُ يَقُوْل وَلاَ يَمْشِيْ ..!
سَائِر فِيْ الْهَواءِ عَلَى قَامَة قَلْبهُ بَيْنَ جِنُوْنه الْحَقِيَّقِيْ وَالْخَلْبِي
يَرسِمُ الحُوْرِيَة والإِنْسِيَّة ..
[ الْمَلائِكَة وَالْجنَ ] وَالشَّيَاطِيَّن ! [ وَالنَّاسِ أَجْمَعِيَّن ] ..


يُغَنِيْ الْشَّاعِر يَعْثر عَلَى خَطاهُ .. يَتْلفَّت يَمِينهُ وَيَسَارهُ !
وَيَجْرع كَأَسهُ حَتَّى الْثَّمالَة جَسَّدهُ لِلْوَراءِ وَرَأَسهُ لْلأَمامِ.
وَالعَكْسَ ..!
مَنْ يَضَعُ أَصْابِعه فِيْ أَذَانهُ مِنْ الْصَوْاعِق ..؟
هُوَ .. نَحنُ ..!
نَحنُ عَلِيْنا الإِصْغَاءِ فِيْ حَضُوْرِنا الأَرْقَ ..
وَمُبَارَحة الْتَّسَاؤْلاتَ لِيَزِيَّد بَلْبَلتِنا .
حَيْثُ هُوَ حَذرُ الْمَوْتَ ..
كأَنَّهُ يَحْتَدِم الْحَياةُ لِيَوْقِظ شَهَوَة الْمَوتْ وَالمَوْتى .
لاَ يُقَاومْ أَقَالِيَّم الْحِصَار طَوِيلاً !
يَفِكُ عَقْدةُ لِسَانهُ ..!
تَوْالِيْ الليَّل وَالنَّهار ..
الْزَمانُ وَالْمَكانُ ..
تَوْالِيْ الْظَّلْمَة وَالضَّوءَ ..
وَالْوَجُوْدَ وَالْعَدم ..

أَمَام [ الْصَّحْوَ وَالْمَحْوَ ] يَنْفَتِح الْجَرحُ الْشَّعْرِيْ وَبَيْنَ الْمكْلُوْمَة وَالْمَحْلُوْمَة يَلْتَئِم الْدَّم عَلَى فَضَاءاتِه .
يَنْفَجِر بَالْقَوْل مَنْذُ الْبدء ..
قَدْ لاَ يَخْطِر عَلَى الْبَال !
قَدْ يَهْرف بِما لا يَعْرف !
أَلِيسَ الْذَّاتُ تَعُوْد إِلْىَ مُبْتَدَاهــا !!

يَتْأَرْجح بَيْنَ الْمُسْتَحِيل مُتْنَاسِياً ..
وَالْمُسْتَحِيل نَاسِياً !
قَالُوْا لِسَانَ الْشَّاعِر ..
لُغْتِيهُ ومَطَارحاتِهُ !
مَزامِيْرهُ وإِقْتِرافاتَهُ ..
وَمَرائِيَة تَنْطَوِيْ عَلَى الأَقْدار وَالْمَصائِر .. !

يَعْنِيْ يَتْوَهمْ !!
يَتْوَهمْ يَوْجّهها وَيسْتَخدمهـا !
وَالْحَقِيَّقَة تَوْجّههُ وَتَسْتخْدِمهُ !

يَدوُر فِيْ حَلقَة
بَيْنَ الإِعْصَار وَاللْهفَة !
يَرتِمِيْ ويَسْتَعِر
عَلَى إِيْقَاع حَقُوْله !
يَشْعِل جَسَّد وَرُوْح !
حَقُوْله لَيَّالِيْ ، تُسَاهِرُ الْنَّجَوْم ..
دَمْعَة تَبْكِيْ مَنْ ليَّالِيْ قَائِظَة !
تَسْتَحْوذ شَاعِر شَمْس غَارِبَة !
وَهِيَّ شَمْس الْشَّاعِر الليَّلِيَة ..!

يَرى رَؤْيَا يَبُوْح وَيَعْتَرف ..
يَعْنِيْ رَؤْيَـا الْعشَّق !
يَزَداد تَواصِل وإِيْصَال ..
فَ اِزْداد ظَمأً !
لُغَة وَاحِدَة !
أُنْثَى وَاحِدَة !

فَ هَلْ يَنْقَلِب مَناخهُ عَنْدَ [ الْصَّحْوَ وَالْمَطِر ] ..؟
أمْ يَؤدَّيْ الأَمرَ به لِلْجَنُوْن !
يَقْتَرب وَيَبْتَعِد ..
يَغَذِيْ جُنُوْنه أَوْهـامْ !
خَيَالات تَسْتَوْطِن ..
تَستَوْطِن الْرَّوْح !
يَسْتَمْكِن مِنهــا ..
جَنِيَّن يَسْتَمْكِن !
يسْتَمْكِنْ رَحمْ أُمّهُ ..
رَحمْ أُمْ تأَبى ..
تأَبى مُغَادَرتهُ حَيِنَ الْوِلادَة !

وَهَلْ هَذهِ نَزْوَة .. ؟
وَلِشَّاعِر نَزَّواتْ ، فَهُوَ فِيْ جَحِيَّم الْقَلْق مَنْ شَؤْونَ الْشَّجُوْن
فِيْ الْعَمر أكْثر طِفُوْلَة !
فِيْ الْعرِيْ أَكْثَر عَراءْ !
فِيْ الْمَوْتَ أكْثَر حَياة !
يَسْتَشعِر نقِصَانهُ ..
تُسَاعِفـهُ رَغْبَاتهُ
يُرِيدَ مَال ليْسَ لهُ ..
مَالا يَكُوْن لهُ ..
وَلنْ يًكُوْن أَبَداً ..
فَ يَنْحْدر عَجْزهُ عِنْ الاِكْتِمال .. !

فَمَا حِيَّلةُ [ شَاعِر دَنىْ وَتَدنَّى مِنْ مَجَرَّةُ الْشَّعْرِ ، قَابَ قَوْسِيْنَ أَوْ أَدْنَى !! ]
مَتَى يَهدأ الحَال .. ؟
وَالَحال يُقرَّبُ الْبَال .. !
وَالْبال تَعْصِفهُ الْهَواجِس
والْهَواجِس خَراْفَات وَأَسْاطِيَّر
والأَسْاطِيَّر تَتَمزَّق ..
تَتَمزَّق بِالشَّك وَالْيَقِيَّن ..
وَالشَّك وَاليَقِيَّن إِيْمَان وإِلْحَاد !
والإِيْمانُ والإِلْحَادُ خَير وَشَر !
فَ أَيْنَ الْفَاصِل بَيْنَهُما ..؟
وَيَقْضِيْ عَمْرهُ قَرابةُ شِعْرهُ لِلْفصْلَ بَيْنهُمـا !
وَالفَاصِلَ صَوْت صَارِخ فِيْ الْبرَّيَّة ..
نَصْفَنا شُعَراء
نَصْفَنا أُدَباء
نَصْفَنا يَغْتَال مَعْنى الحُبَّ
بَالزِيف وَالْرَّيَشَة
بِالشَّفاه وَالكَلام ْ
بَسْ كَلام الَوْد بَاقِيَ فِيْ طَبَلَة الأذْن
مَـا يَطْوِيه النَّسْيَان !
عَالمْ مَنْ الْنَّيَّام
نَام أَوْ مَات ..
اِسْتَيْقظَ النَّاس ..
فَ اِنْتَبهُوْا ..



أَيْنَ جَوْهر الاِلْتِباسُ مَنْ فَائِضُ قَيمة الْحَياةُ ..؟ كَيْ يَتَّسِع شِعْرهُ حتَّى رفَّاتـهُ ..!

صالح العرجان
08-08-2009, 07:24 PM
الحديث معكِ مخيف
ويعني حجز مقعد في عالم التناقض لمشاهدة العمق في زوايا التفاصيل
مسافة لا تتجاوز ذلك [ المقعد ] ولكن من الصعب تجاوزها فالهاوية [ منزلق صمت ]
لذا
أفضل ان اجلس هنا بكل
بساطه
جهل
وشيء من قلق
فيما يدور من حولي
مع إضمار ملامح توحي بوجود عضو خفي مبتور
وحوله خلاف كثير
هل ينمو مرة اخرى ام سيعيش بما تبقى منه



ترانيم الهائمة

كسر هذا الإنغلاق أستذة تعشق إنتباذ المستعمر بدون [ مفاوضه ] .. !!


رد ود

عبدالله مصالحة
08-08-2009, 11:36 PM
جَليٌّ هذا الخِطاب برفع الستار عَن حُجب التَّناسي في الإنطلاق شعرا ً وقلبا ً يكتب , ألا إن الغاوون هُم الأتباع , ألا إنّ الشياطين تَدور مع الحُروف , مَن يُمَكِّن مَدينة حُلمه من التواظب على ثَبات يُعقل الاتيان به عَملا ً ..؟ إلا قلّةٌ تفلح بطَهي الدُنيا في صحفة اللامُبالاة وأخذ جرعةٍ مِن هَمٍّ أكبر فيه نَصرُ الشُعراء الأكثر حظا ً للصِّدق وأعوانه .. ذاكَ الخيط الملموس الذي نسير عليه وفق الرَّغبة , الشَّهوة , الحنين , الغضب , الكره وما شئتِ مِن عَناوين ليست بسهلةٍ في إلحاق الأحاسيس المنفعلة التي تذكر حاضرك بتغاير محسوس يبقيك على أمرٍ قد لا تعدل فيه على نَفسك إن لم تَجمع حقائب حكمتك وتلوذ بـ أسئلة تعيدك على ما خُلقت عليه : تَرى أنَّك غريبٌ في ذاتك , في صَحوك , في أحاديثك , ومرآة وجهك وقلبك تفضح سرائرك كأنَّك تغلو في زرع شَيء في حَديقةٍ ليست لك وليست لقلبك الذي يزعجه العُدول عَن جَوهره , كلمات الحَق ثقيلة على اللِّسانيين لأنها تَمامُ الاكتمال , تمام الذات في تَخلُّقها وأخلاقِها , كَم جَميلٌ أن تَكون شاعرا ً لأجل الشِّعر لأجل اللُّغة لأجل رَدِّ الضَّعف بقول سَديدٍ يَطفو على حقائق ملهمة , حقائق إنسانيَّة تستمر بها مستقبلا ً لتوصلك إلى معرفة أقوى بنهج يلازم نَجاتك إن أمكن .!


أيا فاضلتي ... ثمة حَديثٌ كثيرٌ يَدور هُنا , ثمة وَعي في رسالتك , ثمة صُراخٌ مِن جوف العِلل الدُنيويَّة , ثَمَّة محاور تُخبرنا بمن نَكون , كَبيرٌ هذا النَّص بقصده وهدفه وسيصل إن وَعى الانسان والشاعر ماله وما عليه .

شُكرا ً لك كثيرا ً أخيَّة ولصوتك وجِدِّك .. طاب لي المقام كثيرا ً هُنا .. حفظك الإله .

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-13-2009, 04:03 PM
[ صَالِح الْعَرْجَان ] ..
الْحَدِيثُ مَعِيْ ليْسَ مُخِيفاً ، حتَّى تَسْقِطُ الْخَطَوْطُ الْفَاصِلَة بَيْنَ الْحُلْمُ وَالْحَقِيَّقَة
بَيْنَ الْوَعِيْ وَالْلاوَعِيْ ، الْصَّحْوَ وَالْمَحْوَ ، وَمِنْ أَجْلِ لُقمْ حَضُوْرِكَ بِالْصَّمْتُ ، وَالْصَّمْتُ بِحَضُوْرِكَ
يَسْتَكْمِلُ الْنَّصُ جَوْهرِ رَمْزُ الْحَياةُ مِنْكَ ، وَيَبْقَى الْرَّمزُ لِيُؤْشَّر عَظَمةُ الْحَياةُ وَيَبْقَى السُّؤْال الْلانِهائِيْ ، قَدْ يَنْجحُ وَقَدْ لا ..
بِصَوْت قَوِيْ مُتَّزنْ يَصْعَدُ إِلى الْسَّمَاء شُكْرَاً لكَ .

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-13-2009, 04:07 PM
[ عَبْدِ اللهِ مُصْالِحَة ] .. أنَـا مَنْ طَابَ لِيْ الْمَقَامُ / لِوَجُوْدِكَ هُنا ..
وَكَأَنَ الْكَلامُ لاَ نِهَائِيَّ فِيهُ كَصَوْتُ طَقُوسِيْ ، أَسْرَارِيْ ، يَتَواْلجُ فِيهُ الْحَنِين وَيَخْتَلج فِيهُ الْوَجْدَ وَالْجَوى والْأَمَاكنْ والْأَزْمانُ وَالْكَائِنَاتُ
وَكُلَّ شَاعِر لَديهُ سُلْطتهُ وَسُلْطَانهُ ، وَمُلْكِيَّتَهُ وَمَلائِكيَّتهُ ، وَحبْلهُ وَحَبَائِلهُ .
مِنْ عَمْقِ أَعْمَاقُ الْمِياهُ وَأَكْثَر مِنْ الْمَعْنَى ، شُكْرَاً لكَ .

عبدالله العويمر
08-13-2009, 05:16 PM
الشّاعِر ُ إنْسَان
ولافَضِيْلَة كَامِلَة ، كَمَا أنّه لايُوجَد شَاعِر ُ ُ كَامِل

مَاقُلْتِيْه جَمِيْل المَعنى والقَصْد ، ولكِن فِي غَالِب الأمر ، سَنَجِد الشّاعر والشّاعِرة ، والكَاتِب والكَاتِبَة يَنْطَبِق عَليْهم مَاقُلْتِيْه ، ولَعلّ المُسِيء لأهْل الشّعر أنّ مشَاعِرُهم مَفْضُوحة ٌ وجَيّاشَة ً أكْثَر مِن غَيْرِهم
أنَا ضِد مَايَفْعَلُه ُ الكَثِيْر مِن الشّعَرَاء ، ولَكِنّني أيْضَاً أرَى غَيْر الشّعَرَاء يَفْعَلُون مايَفْعَل الشّعَراء ولَكن الشّعَراء هُمُ الّذيْن يُشَاهَدُون بِالعَيْن المُجَرّدة مِن كُل شَيء



دُمْت ِ رَائِعَة الفِكْر

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
08-31-2009, 06:29 AM
[ عَبْدِ اللهِ العُويْمِرْ ] ..
نَعمْ كَمَا قُلْتَ يَنْطَبِق عَلَى مَبْدَأَيْنَ أَثْنَينَ ،وَلَكِنْ لَيْست مَشَاعِرُ الْشُّعراء مَفْضُوحَة وجَيّاشَة أكْثَر مِنْ غَيْرِهُمْ ! ، الشَّاعِر يَسْتَطِيعُ أنْ يَسْتَوْطِنْ مَمالِكْ الْألمُ وَيَتَمالحُ فِيها وَيَدْمُن عِشقِ الْوِصَال وَالهجْران ، فِيما الْذَّاكِرَة الْحيَّة الَّتِيْ تُرمَّمْ الْشَّقُوْق وَ الْصَّدوع ، وَتُقِيمُ الْعَمائِر لِيْست اِسْتَرْجَاعِيَّة بَالْمُطْلق لَكِنَّها تَدخِل عَمَادات الْرَّمْزُ وَمَنَاوَلاتِهُ فَتُوحِيْ وَ تُدل وَتَبُوح وتُهمْهمْ وَتُدَمْدمْ دَوْنَ أنْ تَعْترفُ بِبطْلانُ كُلَّ شَيء .
وَليْسَ مُعْظَمُ النَّاسُ هَكَذا / عَبْدِ اللهِ شُكْراً لِوَجَوْدِكَ لَوْناً وَمَضْمُوْناً .

الوليد بن محمد
08-31-2009, 04:42 PM
حالما يقرأ خطابك الشعراء "وَجَبَ عليهم الإبطاء"
/
بصراحة أملِك علامة فارقة لكي أميزَ بين فريقين من الشعراء
هناكَ من وُلد ولسانه يثرثر شعرًا (1) وذاكَ مصداقيته مضروبة
وهناك من استنطقه أمرًا ما فانبجست من لسانه عيون الشعر (2) وهذا من الثقات
/
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
شكرًا كبيرة لإزعاجهم "لعلّهم يفهموا"
كنتِ أفلاكَ بيان تبارك الرحمن
تحية تليـق

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
09-30-2009, 03:21 PM
[ الْوَلِيْد بَنْ مَحَمَّد ]
إذاً الشَّاعِرُ ضَمِيْراً جَمعِياً ، وَشَاهِداً وَمُخثَّراً وَمُكَثَّفاً لِتَجارب الْحَياةُ ، عَلامَتِك الفَارِقَة مُمَيَّزَة كَحَضُوْرِكَ الْمُميَّزُ ،
شُكْرَاً لكَ .