[ الأُنّثَى الوَطَــنّ ]

[العطر]

وَلـِ أنّكَ رَجُلّ العَشّرُ دَقَائِقَ ..
اَلّذِي لا أذكُر مِنّه إلا صَوتُه الذي يَرّتَدُ عِنّد اُذُنِي بـ [ كيف أنّتِ ] وَأْرّفُضُه
فِي حِيّنْ كَانَتْ عَيّنَاي تَرّحْلُ إلى تَفَصِايلَ بَعِيدةٍ عَنّك .. بَعِيدةٍ جِداً ..
تَفَاصِيلٌ لا تُشْبِهَكَ وأُشْبِهُهَا أنّا .. وَيُحَاولونَ نَزعِي مِنّهَا..!
ولـِ أنّكَ المُحَرَض لـِ ذلكَ .. أنَا أكْرَهُكَ جِداً ..

http://www.anageed.com/upload/uploads/6e8c423905.jpg





يَارَجُل العَشر طَعَنَاتٍ فِي صَدْري .. الذي أتَيّتَ وَيَدَكَ مُحَمَلةٌ بِكُلِ شَيءٍ
إلا مِنّ فََرّحَتِي كُنّتُ أُشْفِقُ عَلَيّكَ وأنَا أرَى كُلَ هَذِهـِ اللّهْفَة وأنّتَ تُتَمّتِم خَلّفِي
بـِ [تَبَاركَ الرَّحْمَنّ ] وأنَا التِي تَعَاهَدتْ مَعَ قَلّبَها عِنّدَ بَابِ مَجْلسِكَ بأنَّ يَحْفَظَها
ويَهْدِيها لـِ [ أنّ تَغُضَ بَصَرها ] وكأنّّ النَّظَرَ إليّكَ خَطِيئةٌ تَرفُضهَا بَراءتُها
فَلا أرَى إلا مَا أشْتَهِي مِنّ ذَاكِرةٍ وَقلبٍ مُنّهَكَيْنّ أحِملُهُمَا مَعِي فِي أوْرَاقِي
وأنَا أقَتَاتُ الكِتَابَةَ دَواءً أبْتَلِعه كُل مَسَاءٍ في مُحاولةٍ بائسةٍ لـ النَسْيَانْ فَقَطْ ..!

يا رَجُلَ العَشْرُ غَصَاتٍ في حُنّجَرَتي المَريْضَة .. وأنا التِي تَكْرَه الكَتَابَة إلى أحدٍ لاذَنّبَ لَهُ
في حُزنِها سِوى أنّهُ حَاوَلَ المَسَاسَ بِه حِينَ جَاء من البَعِيد مُحَاولاً الإسْتِيطانَ بين أجْزائهـ
بحثاً عَنّ فَرحٍ لا وَقَتْ لـِ أُنّثَى مِثلي أنّ تُقَدِمُه لـِ رجلٍ تَرفُضُ كُلَ ما يَتَعَلقُ بِه ..!!
[ مَتى تُدرك أنَّ ثَمة أشْياءَ لا تَأتِي في مَكَانِها الذي تَسْتَحِق تَمَاماً كَما يَأتِي بَعْضُهَا فِي الوَقتْ
الذي يُفْتَرض أنّ لا يَأتِي بِه ] ولـِ أنّي أعْلم ُأنّكَ تَسْتَحِقُ أنّ تَتَناوَلَ أقْراصْ الفَرَحْ كَوَجْبَةٍ
تَشْتَهِيها حِيْنَ قُلتْ : ومَاذا يُريْد رجلٌ مْثلي مَارَسَتْ الحَياة إغْتِيال أُمنِياتِه إلا [ أُنّثَى وَطنّ ] لـِ يَسْتَقِر
ركَلتُ كُل هَذا وَمَضَيتُ بَعِيّداً عَنّكَ ..! فلا تَنّتَظرنِي .

http://www.anageed.com/upload/uploads/82b72eb7c9.jpg

[فالح مشهور]

إلى أحدٍ لاذَنّبَ لَهُ
التوت لم يسقط من حنجرة وطن
والذاكره العطر

[العطر]

[ فَالح مَشهور ]

الذاكرة مُنّهكةٌ .. والعِطر يَتَلاشى ..

شُكراً لـِ أنّك تَركت فَرحةً في قلبي ..

[عبدالله العويمر]

العِطْر

الشّكْر لِحَرْفُك ِ لايَكْفِي

سَأبْقَى هُنَا

وصَبَاحُك ِ ضَـوء

[العطر]

[ عَبدِالله العُويمر ]

بَقاءُكَ هُنا .. يَعني أنّي بِخير ..

شُكراً لـِ سُقياك الفَرح في عَيّني ..

[قايـد الحربي]

العطر
ـــــــ
* * *


عَابق التّرحيب وَ الطّيب بكِ .

:


http://www.anageed.com/upload/uploads/6e8c423905.jpghttp://www.anageed.com/upload/uploads/82b72eb7c9.jpg

نَعم هيَ الأنثَى وَطن ..
ذَلك الوَطن الذيْ وُلدنا فيهِ دُون اخْتيَار ،
تَماماً كَـ وَطنها الذيْ لم تَخْتَره هيَ ، لأنّ المُخطِئوْن لا يَحقّ لَهم
اختِيار عِقابهم وَ عَاقبتهُم ، فَلم تَنزل دَرجات السّلم وَحدهَا بَل
هَبطَ مَعها سَكّانهَا !

:

تُهدين الرّيح عِطراً ،
فَتُعطريْن الرّيح هِدايةً .

شُكراً لكِ جداً

[العطر]

[ قَايد الحَربي ]

حِين يَكون الوَطنُ وَطن .. ويَكون السَكنُ سَكنّ .. تَكون الأُنّثَى أنّثَى ..

يا قَايد ..وأنا التِي تَشعر أنّها في إحْتِواء أب تُحِبه جِداً يأتِي في صُورة أزرقك هُنا
سأخذُ ماكَتبت وأصْنَع مِنه عِقد ياسَمين وأعَلِقه في رَقبتي وأُباهي بِه وأهَبِطُ
دَرجات السّلم في أمان وَالجُزء مُكْتَمِل ..

شُكراً لـ أنّكَ تُهديني الكَثير ..

[إغفاءة حلم]

الأشياء الـ تأتي متأخرة جداً تؤلم
حين لايبقى لها في أرواحنا حيزاً ضيقاً ...
في حين كُنا نُفسح لها السماء .. وننتظرها على عتبات الشمس ...


وأنتِ هُنا أتيتِ بعطر الحرف ..
في وقت الزهر الـ يناسبه ...
جميلة يا..... العطر :)

[العطر]

[ إغفَاءةُ حُلم ]

قَدْ تِشفَع أُمنيات الحُلم أمامَ مَرارة الإنتِظار ..
لكن المؤذي هو أنّ يأتِيك كل شيء سَريعاً في وقت كُنتَ تُرتب
أوراقك للكَثير.. للكَثيررر .. حَتى تُصبح كمن يَفتح ورقةَ عُمرهـ ويبدأ بِشطب
أُمنياته صَغِيرها.. فَـ كَبيرها وَيَتَدرج إلا أنّ يَشطِب ذاتُه ..
بَعض الأشياء تَفقدك تَرتيبُك الذي تُحِبه .. !

ولا أعلم يا غالية لمَّ قلبي يِشعر بالخَجل مِنّكِ دائماً
لكن ما أعلمُه أنّكِ إنّسَانة عَظيمةٌ ..

شُكراً جَميلةٌ كـَ هَذا الصَباح ..

[حمد الرحيمي]

العطر ...




أهلاً بك ...



روحٌ بيضاء تهبط من أعلى سماوات الطهر على أرواح قارئيهاً أمناً و سكينةً و سلاما ...




نصٌ بنكهة الفرح ...






العطر ...

حرفكِ ماء و حضوركِ سماءٌ تُظلنا ...





شكراً لك ...

[العطر]

[ حَمد الرحِيمي ]

دائماً ما تَمْنَحني الكَثير الذي أحِبه ..
ولـِ أنّك مُترف بالنَقاء تَراني هَكذا ..

شُكراً لك بِحجم السَماء ..

[سعد المغري]

..

الـ عطر..
ذاكرة وقلب منهكين لم تتملأ إلا معكِ هنا,
وهذا يكفي لـ تحق علي الـ دهشة..!
بـ هية الـ حرف والـ روح ياعطر
لكِ التحية..

[خالد صالح الحربي]

:
العِطْر :
رَفْضُكِ يَمْتَدّ عُمْراً وَ عَشْرُ دَقائقه لَيسَت إلاّ : [ احْتِضَاراً ! ] .
أعجبتني كثيراً طريقتُكِ في الرَّسْم / الكِتَابَة ، إسْقَاطُكِ لذلك السُّلّم المُرْفَق ، مَا لُوِّن بالأحْمَر .
مَا بَين السُّطُور مِن عُطُورٍ تختبئ بِحَيَاء وَ حَيَاة .
كُلّ هذه الأشْيَاء جعلتني أُرَدّد : [ الله ] .
فَهنيئاً لَكِ بهذا القَلم الغير رَخِيص .

[عائشه المعمري]

العطر


لا زالت نائية أوطانهم عما تُريد الأنثى من فرح مَنفي
~
صادقة كـ إحتصان وسادة
عابقة ~ كـ اسمكِ

[مشعل الحربي]

عَشرُ دقائِق ، عَشرُ طَعناتٍ ، عَشرُ غصاتٍ .. أمور تجود بها الحياة ، كذلك الوطن ..

لكن الاستحقاق هو أن نقدم ما نبغيه عائداً علينا فيما بعد ، لذا الرفض مستحق لكن أين التقبل الذي ربما هو مارسه رغماً عنه ؟
..
تحية لشذى الأحرف الفواح - رغم الألم - أيتها العطر .

[العطر]

..

الـ عطر..
ذاكرة وقلب منهكين لم تتملأ إلا معكِ هنا,
وهذا يكفي لـ تحق علي الـ دهشة..!
بـ هية الـ حرف والـ روح ياعطر
لكِ التحية..

[ سَعد المُغري ]

كُل ماقُلت يَشفع لي أنّ أكون بـِ فَرح
أجمل الأجمل .. أن تَقرأ ماتَكتب في عُيون من يَقرأك

شُكراً لـِ أنّك هُنا ..

[سعد الصبحي]

هي الأوطان يامدينة العطر ...!

عندما يكون الوطن ثائراً على الشعب وليس العكس ,,ويثور الشعب على المنفى فتخمد ثورته عند أول حاجز حلم ...!

فأين لنا من حياة ...!!



النص مليء بالدهشة حقاً

تحية لروحك

مسائك فرح

[العطر]

:
العِطْر :
رَفْضُكِ يَمْتَدّ عُمْراً وَ عَشْرُ دَقائقه لَيسَت إلاّ : [ احْتِضَاراً ! ] .
أعجبتني كثيراً طريقتُكِ في الرَّسْم / الكِتَابَة ، إسْقَاطُكِ لذلك السُّلّم المُرْفَق ، مَا لُوِّن بالأحْمَر .
مَا بَين السُّطُور مِن عُطُورٍ تختبئ بِحَيَاء وَ حَيَاة .
كُلّ هذه الأشْيَاء جعلتني أُرَدّد : [ الله ] .
فَهنيئاً لَكِ بهذا القَلم الغير رَخِيص .

[ خَالد صَالح الحَربي ]

ولـِ أنّي أعلم جَيداً هَذا الفِكر ماذا يَحوي بين جَنباتِه
أنا مُطمَئنةٌ جِداً على هَذا القَلم الصَغِير .. والذي مازال
يَغدو صَباحاً نَحو مَدرسَتِكم هَا هُنا .. يَتعلم .. يَقرأ
يَخرج بالكَثير .. الكَثير ..

شُكراً ياخالد والله أنّ ماقُلته أهْداني كُل الفَرح ..
شُكراً نبيلةٌ.. صَادقةٌ .. عاليةٌ ..

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
شعرتكِ بـ قرب
لااعلم
لــِـ ما .
كٌنتْ اخوض معكِ في كُل حرف كتبتيه .!
أرضٌ مبسوطة الأرجاء يعتريها هضابُ الأرق ..

[.. العِطر ..] .،
كتبتِ فأفصحتِ ..!!
ووصفتِ فأجدتِ ..!!

ود مٌعتق .،
..لكِ .

http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif
،،

[وَرْد عسيري]

و كأن العطر ينتشرَ ليسأل : أتراهُم يعلمون ما الوطن ؟
فتهزُ الأبجدية لتُقاوم على تعبٍ .. هكذا الأنثى عندما تكتظُ بقهرها و تتمسكُ بالهواءِ لتصلِ النسيان ..
داخلها هش .. و رائحةُ العناء تُضني ، لكنَ قلبها يُناجيها .. فتُكابِر .
العطر : منحتِ الأناث وطنهُن .. و علوتِ
شُكراً لكِ


-

[العطر]

العطر


لا زالت نائية أوطانهم عما تُريد الأنثى من فرح مَنفي
~
صادقة كـ إحتصان وسادة
عابقة ~ كـ اسمكِ


[ عائشة المَعمري ]

وَقَد نَكون نَحنُ من ننأى بَعِيداً لـِ فَقر الَوطن داخِلنا ..
شُكراً .. أرفَعُها إليكِ .. فَـ تَسْتَحِقين غِناء الكَون .

[العطر]

عَشرُ دقائِق ، عَشرُ طَعناتٍ ، عَشرُ غصاتٍ .. أمور تجود بها الحياة ، كذلك الوطن ..

لكن الاستحقاق هو أن نقدم ما نبغيه عائداً علينا فيما بعد ، لذا الرفض مستحق لكن أين التقبل الذي ربما هو مارسه رغماً عنه ؟
..
تحية لشذى الأحرف الفواح - رغم الألم - أيتها العطر .


[ مِشْعَل الحَربي ]

لا أعلم إنّ كان كُل هذا جائزٌ بأنّ تكون الدقائق الميتة والطعنات والغَصات ..
هو الشُعور بأنّ الحياة ليست في هَذا الوَطنْ .. كـَ غريب يأتي وهو يَعلمُ
أنّه سـَ يضلُ غَريب .. وإن بَنى بَيته .. وأسس ذاتُه إلا أنّه في كُلٍ مرةٍ
يَحتاج أنّ يُخرج بِطاقة هَويته ..

شُكراً يا مِشعل .. والألم حين يُكتبُ لكم يُصبح أمل ..

[أكرم التلاوي]

العطر


هذا النص الفاخر إلى ما لا نهايه لا يحتاج سوى لقراءة واحده فقط ليجزم بها القاريء أنه ُ يقرأ لكاتبة رائعه جدا ً تكتب ما لا تريد كتابته بلغتها الخاصة ِ جدا ً لنفهم ما تريد بكل لغات العالم ولكن بمفهوم ٍ واحد يعطى ألف تأويل جميعها بنقاء غيمة ولا مجال للإلتفاف حولها أبدا ً .


أسلوبك متفرد جدا ً يا عطر كإحساسك تماما ً وما تأخري عن هذا النص إلا حرصا ً بأن لا أكون في موضع شك بأنني أجاملك وأنا النائي عن قسم النثر كثيرا ً , إلا أن حضوري هنا لأني أعلم جيدا ً كيف تكتب العطر ولعلمي بأن الحضور ليس فيه أي ُ مجازفة ٍ أبدا ً , فالإثراء أمر يلازم حروفك .


مبدعة وأكثر


لك ِ ودي

[د. منال عبدالرحمن]

قرأتُها يا عطر و أكملها قلبي .. كانَ يردّدُ اسمكِ كثيراً و يعلمُ عندَ كلَّ مفصلٍ أنَّ ثمةَ ذكرى لمستقبلٍ بعيدٍ .. أقربُ من النّسيان !

و هكذا سقطَ من غيمةٍ ما الكثيرُ من العطر و استيقظتُ و يدكِ تربّتُ على حزني .

[عفراء السويدي]

بين الرفض والكراهية قد تتوقف الدقائق العشر .. وتتمدد تفاصيل الوجع !







إهبطي فثوب لغتك باذخ .. حدّ الدهشة ..
إنتشيتُ بالعطر هنا ..









مساؤكِ رضا ..

[العطر]

هي الأوطان يامدينة العطر ...!

عندما يكون الوطن ثائراً على الشعب وليس العكس ,,ويثور الشعب على المنفى فتخمد ثورته عند أول حاجز حلم ...!

فأين لنا من حياة ...!!



النص مليء بالدهشة حقاً

تحية لروحك

مسائك فرح


[ سَعَدْ المُغري ]

أينَ لنا مِنّ حَياة ؟ ما أكَبر هَذا السؤال ياسعدْ ..!
الوَطنْ هو القَرار الأخير .. ولِذلك يجب أنّ يكون وَطن في واقِعه وإنّتِماءهـ

شُكراً .. ياطيب .. شُكراً كبيرةً والله ..

[زمان الصمت]

عطرُ الكلماتْ ..

لكِـ أنْ تُؤمني بأنّ الهبوط سهل جدًا .. أما الصعود لأعلى ومن ثمّ التحليقْ ..!!
صعبْ .. صعبْ جدًا
.
.
الآخر = " المنفي " وراء زاوية الحُلْم لا يُدركُ وجودكِ إلا حينما يسقطْ ..
.
.
معشرُ " الآخر " .. كونوا على حذرْ
فليستْ كُلّ الزوايا .. آمنة
.
.
العطرْ .. قرأتُ هاهنا وجعاً تدفّق في جراحاتي الباردة فأسخنها ..
دُمتي .. و دامَتْ .. في رَخـَـاءْ

[العطر]

:
شعرتكِ بـ قرب
لااعلم
لــِـ ما .
كٌنتْ اخوض معكِ في كُل حرف كتبتيه .!
أرضٌ مبسوطة الأرجاء يعتريها هضابُ الأرق ..

[.. العِطر ..] .،
كتبتِ فأفصحتِ ..!!
ووصفتِ فأجدتِ ..!!

ود مٌعتق .،
..لكِ .

http://abomt3eb.net/up/uploads/5510746a63.gif
،،




[ بَسْمَةٌ ال جَابِر ]

ولـِ أنّى أقولـ بأنّ صَورنا التي تَرمز لنا تُشبِهنا
أراكِ كـ هَذهـ العالقةٌ أمام إسمكِ يميناً في بَراءتِها وإغمَضَاتِها ..
سَعدت كَثيراً .. وشَكرتُ ماكتَبتِ ياغاليةٌ .. لـِ أني وَصلتُ قلبكِ

شُكراً تتسع بلا حد .. بِلا حد ..

[العطر]

و كأن العطر ينتشرَ ليسأل : أتراهُم يعلمون ما الوطن ؟
فتهزُ الأبجدية لتُقاوم على تعبٍ .. هكذا الأنثى عندما تكتظُ بقهرها و تتمسكُ بالهواءِ لتصلِ النسيان ..
داخلها هش .. و رائحةُ العناء تُضني ، لكنَ قلبها يُناجيها .. فتُكابِر .
العطر : منحتِ الأناث وطنهُن .. و علوتِ
شُكراً لكِ


-


[ وَرد عَسيري ]

وكأنّي أُبادلك ذات السؤال لـِ يكون نَحوي.. أنعلمُ نحنُ ماهو الوَطن !!؟
وَتتساقَط أُنَثى لا تَعلم ماذا تُعطي .. سِوى أنّها تَعلم جَيداً مَعنى الوقتُ والزمانّ ..
تَعلمُ أنّ القَدر يأخذنا نَحوى أشياء لم نُدركها بَعد .. في حين كُنا نتأمل ماسِواها كحُلم قريب ...

ورد كثيرٌ علىّ ماقُلتِ ياغاليةٌ .. وأحفظه بقلبي والله ..
شُكراً بِحجم السماء والأرض ..

[العطر]

العطر


هذا النص الفاخر إلى ما لا نهايه لا يحتاج سوى لقراءة واحده فقط ليجزم بها القاريء أنه ُ يقرأ لكاتبة رائعه جدا ً تكتب ما لا تريد كتابته بلغتها الخاصة ِ جدا ً لنفهم ما تريد بكل لغات العالم ولكن بمفهوم ٍ واحد يعطى ألف تأويل جميعها بنقاء غيمة ولا مجال للإلتفاف حولها أبدا ً .


أسلوبك متفرد جدا ً يا عطر كإحساسك تماما ً وما تأخري عن هذا النص إلا حرصا ً بأن لا أكون في موضع شك بأنني أجاملك وأنا النائي عن قسم النثر كثيرا ً , إلا أن حضوري هنا لأني أعلم جيدا ً كيف تكتب العطر ولعلمي بأن الحضور ليس فيه أي ُ مجازفة ٍ أبدا ً , فالإثراء أمر يلازم حروفك .


مبدعة وأكثر


لك ِ ودي


[ أبــِي أكْــرم ]

أنّتَ تُحْملني الكَثير والله .. والله يا أكرم .. وأنا التي تَعْلمُ جَيداً بـِ أنّ [ ما أبهى قَلبك ]
تأتي صَادِقةٌ حين تُقال للّرجُل .. الرجُل أنّتَ .. أقِفُ عاجِزةً أمام شُكرك لـ تِلميذتك التي
عَلّمتها كُل هَذا .. فما أجادت مِنّه إلا القَليل .. دائماً ما أنأى عن كلمة البَياض لأنها أجمل
ماتَبقى في قُلوبنا إلا أنّني أرها تَكبر حِين تَكون أنّت وَ [ نَقاءك ]

شُكراً يا أكرم .. قاصرةٌ أعلمُ ذلك ..

[بلسم العبدلي]

_آتِيْ وأَذهبْ كالحيارىْ ، وأنا اللتي ما بارحتُ يوماً كفى السؤالْ ،أيكُونْ لكل رجل أنثى أأكونُ
يوماً وطناً ، وأنا اللتيْ ماتلبث تسأل حتى تركل بكلتا روحها كُلَ الإجاباتْ ويزالُ الرجلْ الطوق الوحيد
الذي لا أطلبهُ النجاة حينَ أغرق...!

عِطرْ أعتقدُ أنكِ بوتقةْ النسيان في ظلِ رجل!

[العطر]

قرأتُها يا عطر و أكملها قلبي .. كانَ يردّدُ اسمكِ كثيراً و يعلمُ عندَ كلَّ مفصلٍ أنَّ ثمةَ ذكرى لمستقبلٍ بعيدٍ .. أقربُ من النّسيان !

و هكذا سقطَ من غيمةٍ ما الكثيرُ من العطر و استيقظتُ و يدكِ تربّتُ على حزني .





[ مَنَال عَبْدِالرحْمَن ]

كـَ مَنّ يأتي بِماءٍ لـ عَطشانٍ أحرقة لهيب الصَحراء .. أنّتِ ...
شَجرةٌ وارفة الظِلال .. وإن قُلت لكِ سلمتِ كثيراً فهي قليلةٌ أمامَ كثيرك ..

شُكراً يامنال صافيةٌ كخيوط شمس تُعلن بِدء النور ..

[العطر]

بين الرفض والكراهية قد تتوقف الدقائق العشر .. وتتمدد تفاصيل الوجع !







إهبطي فثوب لغتك باذخ .. حدّ الدهشة ..
إنتشيتُ بالعطر هنا ..









مساؤكِ رضا ..

[ عَفْراء السَويدي ]

أنّ تَكوني هُنا هَذا يَعني أنّ كُل الأشياء الجميلة حاضرةٌ
أسعدتيني .. أسعدكِ الله .. وشُكراً قليلةٌ جداً .. وأبحثُ عن ماتستحقين ..

دمتِ بألف خير ياغالية ..

[العطر]

عطرُ الكلماتْ ..

لكِـ أنْ تُؤمني بأنّ الهبوط سهل جدًا .. أما الصعود لأعلى ومن ثمّ التحليقْ ..!!
صعبْ .. صعبْ جدًا
.
.
الآخر = " المنفي " وراء زاوية الحُلْم لا يُدركُ وجودكِ إلا حينما يسقطْ ..
.
.
معشرُ " الآخر " .. كونوا على حذرْ
فليستْ كُلّ الزوايا .. آمنة
.
.
العطرْ .. قرأتُ هاهنا وجعاً تدفّق في جراحاتي الباردة فأسخنها ..
دُمتي .. و دامَتْ .. في رَخـَـاءْ

[ زَمان الصَمْت ]

أهلاً تَتَوالى نَحوكِ ولا تَنّقَطِع ..
وَقَدْ يَكون الهُبوط أصعَب بِكثير .. ومن كل شيء ..
خُلقنا نَصعَدْ .. أفلا يَحق لنا أنّ نُمارس الهُبوط .. حين نَعلم أنّ هُناك الأجمل ..
وَشُكراً : على كُلِ ما قُلتِ .. وأكثر ..سَعيدةٌ بِكِ والله ..

[أسمى]

هُنا لم أجد الجمال عامَّا..بل بين كُل سطر وسـطر
قطفة ..قطفـة حتى رفعتُ حاجبيّ إعجاباً عند الكلمة الماقبلَ الأخيرة
عند السطر..الـ ممم أظنهُ الماقبل الأخير أيضاً...
رائعٌ استرسالك و روح حروفك بين السطور.

[عبدالعزيز رشيد]

في غير وقته أتى كذلك بعض الحزن يأتي في غير وقته ,رغبتنا بالانعزال والابتعاد عن أيّ شيء خوفا من شيءٍ يأتي في غير وقته وإن كان فرحا!!,وجوم يحاصرنا ونتقبّل الحاضرين على قلوبنا وإن كان رغما عنّا كالوطن تماما

العطر: جميل حرفك وعمقه

[غلا العبدالله]

تشابكت أصابع الوطن
بؤساً.
وخزاً دامي القلب.
تسلُخ جلد جسد
تكرّع مدامع الرحيل
تمزق شفاه الانتظار..


الفاتنة / العطر.
أيا صرخة وطن قدّسَ الوجع وارتشفه
بحروف راودت الروح بدموعها اللجينية..
دُفنت بأنين الروح
وتعطرت بعذوبة كفنها..
ورتلت تراتيل الذاكرة الباكية على روحها...
بااذخة وأطغى..
انحنائي ياحُب..

غلا العبدالله

[العطر]

_آتِيْ وأَذهبْ كالحيارىْ ، وأنا اللتي ما بارحتُ يوماً كفى السؤالْ ،أيكُونْ لكل رجل أنثى أأكونُ
يوماً وطناً ، وأنا اللتيْ ماتلبث تسأل حتى تركل بكلتا روحها كُلَ الإجاباتْ ويزالُ الرجلْ الطوق الوحيد
الذي لا أطلبهُ النجاة حينَ أغرق...!

عِطرْ أعتقدُ أنكِ بوتقةْ النسيان في ظلِ رجل!



[ خَرسُ الخَريف ]

رُبما يَكون هو الطَوق .. إن كان قَادرٌ على الأخذ بِشَجاعةٍ ..
إن كان يِستَحق أنّ تُرسلَ له صَرخة [ النَججججججججدهـ ]
دون شُعور بالخَوف مما قَد يَتبَعها ..

خَرسُ الخَريف : مؤمنةٌ أنّكِ تَحملين الكَثير فأينَ ذهبتي ؟
كوني قَريبةٌ مِنّا لـ نَقرأ .. شُكراً ياغالية ..

[العطر]

هُنا لم أجد الجمال عامَّا..بل بين كُل سطر وسـطر
قطفة ..قطفـة حتى رفعتُ حاجبيّ إعجاباً عند الكلمة الماقبلَ الأخيرة
عند السطر..الـ ممم أظنهُ الماقبل الأخير أيضاً...
رائعٌ استرسالك و روح حروفك بين السطور.



إيييييييييييه : ياقيدٌ مِنّ وَرد .. وأنا التي تؤمن أنّها تَعبث باللُغة
وَتُركِبها بـِ فِطرَتِها .. إلا أنّكِ جَعلتي مِنّى أخرى تُمسك بِقَلمها
وَتهمس بِحُبٍ لكِ [ سَأعود للكِتابةِ ] إنّ كُنّتِ سَتقرأيني ..

شُكراً لِكِ ياطَيبةٌ ..

[العطر]

في غير وقته أتى كذلك بعض الحزن يأتي في غير وقته ,رغبتنا بالانعزال والابتعاد عن أيّ شيء خوفا من شيءٍ يأتي في غير وقته وإن كان فرحا!!,وجوم يحاصرنا ونتقبّل الحاضرين على قلوبنا وإن كان رغما عنّا كالوطن تماما

العطر: جميل حرفك وعمقه


[ عَبدالعَزيز رَشيد ] أهلاً قُلّتُها بـِ قلبي والله ..
هُو كَذلك تَماماً لم يَكُن الوَقت كَفيلاً بِجعلنا نَتنفس مانُريد .. نَلفُظ مانُريد .. نَتَقبل ما نُريد
نُدافع عَنّ مانُريد .. تتساقط الأشياء مِنّ حَولنا .. كـَ تساقُطنا تَماماً .. حَتى بتنا نَخشى
الفَرح كما قُلت ... وياعبدالعزيز حُضورك أسعدني جِداً .. فلا تَغيب ..

[عبدالله صلال العساف]

العطر
نص جميل
عميييق
واضح التفاصيل ...وبدقّه

[العطر]

تشابكت أصابع الوطن
بؤساً.
وخزاً دامي القلب.
تسلُخ جلد جسد
تكرّع مدامع الرحيل
تمزق شفاه الانتظار..


الفاتنة / العطر.
أيا صرخة وطن قدّسَ الوجع وارتشفه
بحروف راودت الروح بدموعها اللجينية..
دُفنت بأنين الروح
وتعطرت بعذوبة كفنها..
ورتلت تراتيل الذاكرة الباكية على روحها...
بااذخة وأطغى..
انحنائي ياحُب..

غلا العبدالله




غَلاَ العَبْدِالله ..

أهلاً بِكِ .. ياطيبة .. سَعْدتُ أنّ تُرك كُل هَذا في عَيّنيكِ ..
كوني قَريبةٌ .. وأسقينا مِنّ إطلالة حَرفُكِ الكثير ..

لاحُرمْتُكِ ..والشُكر يَصعدُ إليكِ توالياً ..

[العطر]

العطر
نص جميل
عميييق
واضح التفاصيل ...وبدقّه


عَبْدِالله العَسَاف ..

أهلاً بِكَ كَثيراً .. وَشُكراً .. لاتَنّقطع لـ مَجيئك لـِ هَذا الحُزنّ
دُمتَ .. ودامت خَطواتْ الخير في أحْرُفَكْ ..