المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجهول !!!


محمد السالم
08-18-2009, 08:06 PM
خرج للنور مع بداية دخول الانترنت في الخليج وكتب تحت معرّف "وطن" ولم يكتب إلا في موقع واحد كان اسمه موقع اسمه " سكون " احتجب الموقع كذلك مع أحتجاب هذا الشاعر

يقول بعض المتحذلقين ان اسمه " محمد المداد المري " الواضح من كتاباته أنه قطري

ويقول آخر أنه لا يعرف أحدا بهذا الاسم إلا رجل متدين

هنا بعض مما كتب قبل أختفى أثره


ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هنا يسند القصيدة على عضو معه وأختفى كذلك معه وكان هذا العضو اسمه "كحيل"


ياكْحيل لو شفت قلبي يهدي الورد
ماهو ضروري نبت صدري خَميله !

ياكْحيل وحْكـايتي لو جبتها سَرد
تستغرب القلب هذا كيف أشــيله !

أنا قبيلة جروح .. يضمها فرد !
قصدي أنا فرد / وجروحي قبيله !

أشعل لغيري دفا .. وأنا لي البرد
وتعيش الأحلام وأحلامي قتيله !

شحّ المطر والأراضي صدورها الجِرد
كم ترتجي هالسحاب وتستميله

وأنا وهذا الزمن في لعبة النرد
والرغبة الممكنة .. والمستحيلة


ومع كل هذا وقلبي يهدي الورد
وصدري نذرته لخلاّني خميله !



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



العمر: نزف السنين ودفتر الذكريات
وأنتي وقفتي على حدّ السنين أمنيه

وأنتي مثل فرحةٍ مرت وراحت فوات
مابين شحّ الزمن . . وظروفه المضنيه

وأنتي حياة الشعور/أقصد/ شعور الحياة
وتيار وجدٍ سرى . . ترنيمه وأغنيه

وأنتي حديث السهر والشعر والأغنيات
والغيم .. والدِّيم .. والأطلال ..والأفنيه

ليتك بقيتي مطر_ لين _ ارتوت منك ذات
ماكان ضاق.. الوطن.. والُدور.. والأبنيه !

واجتاحني طاري الفرقا من أربع جهات
وتلاشت آمــال وصلٍ كان لك مُدنيه

جيت أعتذر قبل لا تفرح بنا أهل الشمات
دام ان ظروف الزمن لآمـــالنا مُفنيه

لكن أمانه خذي مـــالك من الذكريات
ذكراك ماهي ترى عن شــوفتك مغنيه

ماودّي أزرعك ياحلمي لريح الشتات
لكن جروحي عن الآلام . . مستغنيه

وليه أكتب بصفحة الأيام لي أمنيات ؟!
والوقت يمحي الأماني أمنية .. أمنية




ـــــــــــــــــــــــــــــــ


أحيان ياخذني الوله/ لكن أحيـان!
أرجع وأقول لهـ الوله من خذاني ؟!
.
.
إلا على طاري الوله كم مضى الآن؟!
وأنتي بعيده عن سمـاي/ ومكاني!!
.
.
البارحه أمطر لك الشوق هتــان
حتى إمتلا صدري حنين وأغاني !
.
.
قلتي: ولهت؟! وقلت لك:إييييه ولهان
قلتي غلاك/ وقلت: بعثر كيــاني !
.
.
السندباد اللي تغرّب له أزمـــان
ملّ البحر / واشتاق قرب المــواني
.
.
مثل الغريب اللي فقد حضن الأوطان
وما عوّضه عن موطنه/ شي ثــاني !
.
.
جيتك أشيل الشوق/ لهفة وتحنان
لا الياس ياس/ ولا الأماني أماني
.
.
وكان السهر كحّل عيونك والأجفان
وطالت دقايق ساعتك والثــواني
.
.
أمانتك ضمّي الغلا / قدر الإمكان
في داخلك بين الضلوع المحاني
.
.
ولو دمعتك طاحت على / ورد الأوجان
عادي إذا (غــالي) وطاحت عشاني !
.
.
ياملهمة كل القصــايد والأوزان
لا غبت عنك لاتقولي : نســـاني!
.
.
لو هو خذاني عنك / غيبة ونسيان
ماكان لا مــرّ الوله لك خذاني !


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في هذا النص جاب ذكر الموقع الذي كان يكتب فيه الذي أختفى معه
.

مرت سنه !

والثانيه !!

وأربع شهور

.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. وللحين ماقلت اللي أبغى أقـــوله !

“يمك “!!
هنا ورطتني " بس معذور "
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. دامك ركن هذا السكون/ ورسوله !


ورطتني بالصبح /لين آخر النور
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. وخليتني " والحرف " صوله وجوله !


ماكانت النيّة / أدوّر " لجمهور "
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. وماجيت أمثّل دور راعي البطولة !


أكتب لأن بداخلي حسّ وشْعور
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. تترجمه بعض الحروف / وأقوله !


"غاوي كتابة" مزهبي" حفنة سطور"
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. أعشق حياة الورد _ وأكره ذبوله !


وأصبّ غيم الشعر بعيون_ وصدور
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. ترقب مواعيده .. وحزّة هطــوله !


وسكون / دام ان قلب راعيه _ بلّور
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. يبقى البياض يعيش _ أزهى فصوله !


"سكون" بيتٍ ضمّنا _ والغلا سور
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. عشرة عمر / ماتنتهي بالسهولة !

.
.
.

ويمك ..تراني قلت لك أنت معذور
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. دامك صَخَبْ هذا السكون وذهوله !




ـــــــــــــــــــــــــــــ


من يـــوم غنّت على غصن الشـــجر ورقا
غنيت معها حـــزن مــن ذاتي . . . لـذاتي

بعد التمـــادي بوصــلك/ لاحت/ الفـرقى
إجمــع شتـــاتك . . وأنا بستجمع شتاتي

تلقى بــدالي وأنــا مثـلك بعــد . . بلقى
ماعادني غايــتـك . . ولاأنت غايــــاتي

حتى ولــو قلت أحبـــك عزتي تبــقى
أكبر من الحـــب وأكبر من ملـــــذاتي

لاياخــذك للســهر حـزنك ولا تشـقى
ليل السهر موجع وموج الحزن عــاتي

ولو عيــونك من دمـوع النـدم غرقى
تفــكر إنـها تغــيّر مــن قنـــاعاتي ؟!

صعبه ترى .. لو تقــول إني معك ببقى
والأصعب . . اني أكرّر بعض غلــطاتي !

حتى ولو قلبــك أطهر قلب .. أو أنقى
بهديه جـــرح الفراق .. وفيض شرهاتي

عــوّدت قلبي على هـــمّ الزمــن يرقى
لو ما يحقق زمـاني كل رغبـــــاتي

يابعدها الأرض عن صدر السـما الـزرقـا
ويابعدك اليـوم عــن أقــرب مـداراتي

إرحل فمـ ـ ـان الغياب / ونـادمِ الفرقى
ماعـادني غايتك ولا أنت غايـــاتي


ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصمت لو يغني عن حْكاية البوح
ماكان تدري كيف فـ غيابك إشتقت !
.
.
وقلّي قصيدي كيف يِتعَلّم النـوح؟!
لاغبت وإحساسي ذِكَرْك / وتضايقت ؟!
.
.
وكيف أتهندم لك حكايات ومزوح
لا جيت مثل (الضّي) وبعيني أشرقت !
.
.
لو هو خطاك وغلطتك كان مسموح
لكن خطاي/ إن مرني حلم/ صدّقت!
.
.
يا كلّ أشيائي الجميلة / لو أبووووح !!
عن كل شي بداخلي كان ماطقت !
.
.
شـ قولك ؟! قلبي متيّم ومجروح؟!
وكم حزن سامرني وكم نجم عانقت ؟!
.
.
لو هي على حفنة تناهيد وجروح
كان الجروح وطبّها .. مسألة وقت !
.
.
لكن مادامك شي يسـتوطن الروح
شفني على أهداب الأماني تعلّقت !!
.
.
على أمل يمكن تجي تسمع البوح
عشان تَعْرف كيف فـ غيابك إشتقت !


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


صباحك أحلى من سواليف الأحباب
ومســاك ورد بريحته وبرحيقه

جيت أتطمّن "ليه همسك" كذا غاب
سؤال ضـامي جاوبه .. بلّ ريقه

ياللّي حضورك عذب وغْيابك غْياب
غيبَتك حاســبها دقيقه .. دقيقه

يا أقرب من عيوني لجفني والأهداب
وأبعد من الحلم لعيـون الحقيقه !!

أمد لك حبل الرجا/ والرجا خـاب
واشتقت وصلك بس كيف الطريقه؟!

وطارت من أشواقي لك أسراب وأسراب
شوقٍ زرعته ورد وأزهر حديقه

ياليت خفّــاقي عن غوايتك تـاب
ماكان لاغبت إمتلا الصدر ضيقه

وماجيتك أتشرّه أو أحاول عْتاب
وأنا أدري إنك هالعتب / ماتطيقه

بس أنفتح للشعر في مهجتي باب
والشعر يغريني ســناه وبريقه

وكتبت لك:وشلون صوتك كذا غاب
وأهديت لك "بستان ورد" برحيقه

ــــــــــــــــــــــــــ


هنا له مقتطفات قصيرة في زاوية في نفس ذلك الموقع المختفي معه


ــــــــــــــــــــــ


الركن هادي/ وخير إن صار كله صخب ؟!
من يوم جيتي مثل نِسمه, وصبحٍ جديد
.
.
جدرانه تصير من فضه/ وسقفه ذهب
وأرضه من الزعفران الفارسي الفريد
.
.
الركن عين الرضا / ولا يطولك عتب
وإن قلتي أمرّ مرِّه, قال هل من مزيد؟!


ـــــــــــــــــــــــ


أنت لو تدري بقلبي عن مكانك
كان ماقلت لدخول الركن"ممكن"
.
.
تدري إنه رهن إشارة من بنانك!
اختر اللي يعجبك في الركن واسكن!


ــــــــــــــــــــــ

أنتي هنا ؟
:
مفاجأة !
لا

حلم !
لا

إلا أكيد أنتي هنا !
:
صحيح هالدنيا صغيره
وكل الأشياء ممكنه!
:
تعالي قولي/ وين وداك الغياب
وكيف دارت الأزمنة!
:
تدرين !!
آنا اللي بقول
:
تصدقين؟
ماكان في بالي تجين

ولا يراودك الحنين !

ماهو تشاؤم
بس

حظي من كثر ماخانني
أحس أنا
إن كل شي أحبه بَفقده !

ـــــــــــــــــــــــــــ


في غيابك
كان لون الكون
داكن
:
في الدروب وفي الأماكن
:
والصباحات الندية غايبة
من يوم غبتي !
..
آآآهـ يوم تغيب شمسك يالنهار
وترحل لحضــن الغروب
وتستبيح الآهـ صدري

من شماله للجنــوب !

..

يامسااااء الحزن ياجرحي
أو / مسااااء الجرح ياحزني !
..
يوم غبتي

إرتحل معك الربيع
وانطفت نجمة
وطارت كل أسراب الحمام
وماتركتي
غير
جرح
وكلمتينٍ من ملام !

آه ياكثر الحروف الأبجديه
و رغم هذا ماقدرت
ألمّ لي كم حرف
وأنطقها
عشان أودعك !
ـــــــــــــــــــــــــــ

يارا
.
.
.

طفله من الغيم وأنفاس الفجر والبَرَاد
مدري من الصبح بسمتها وضحكاتها
.
.
لا سولفت ينتثر سكّر/ونرجس/وكـاد
ويشتاقها الحكي لو هي طوّل سكاتها
,
,

طفلة من الغيم
وأنفاس الربيع الأخضر
كل ماتضحك
تلمّ الصبح في ضحكتها
كل حرفٍ تنطقه يابخته
غير حرف الراء
اللي فضح لتغتها : )
وجهها الملائكي الطاهر
ياخذ من الشمس
إشراقه
وياخذ لونه !

,
,
إذا غلبها الســهر وإستسلمت للرقاد
ينام معها القمر, وآخر حكـــاياتها
.
.
تكرم مدينة لـ "يارا " / إلا / تكْرم بْلاد
لعيـونـها اللي بـرائتها بنظـراتها!!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



كنت أقول أنتي إذا جيتي/ من أنتي تشبهين؟!
وأنتي تشيلين كل النادرات اللي عليها القيمة
.
.

قصدي اللي يشبهك في الكون هذا حاجتين
النهار المشرق / ورش المطر من غيمة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ماقلت لك هالوداع المُرّ ماأصعبه
ياعازف الناي ماللنّاي غير الحزن!

:


قيثارتك صوتها يا صاح / ما أعذبه
هذي ترانيمها بالصدر نبرة شَجَن

:


ترنيمتك /صوت شادي/ حيل نستعذبه
من أول حدود موسيقاه / لآخر لحن

:

تعال صبّ التعب فوق الورق واسكبه
وافرد جناحك مثل بلبل يغرّد/ وغنّ!

:

ولو ذكرت الفرح / حقّك علي / أكتبه
حتى يجي للبلابل / ياصديقي / وطن !

سـ/ـماء غازي
08-19-2009, 06:59 AM
ياه ياهذا المجهول / الـ "وطن"!
غيابه يفجّر العتاب عليه .. كيف لمثله أن يختفي ؟!
قصائده كأنّها تصافحنا كلّ مرّة , وكأني أعرف ملامحها جيّداً
عسى أن يعود


محمد السالم ,
ثريّ أنتَ دائماً بالشعر
تشبه الصباحات التي لا تتكرر إلاّ قليلاً جداً
شكراً لك عميقاً

عبدالله العويمر
08-19-2009, 07:58 AM
شاعر جميل

يستحق تسليط الضوء عليه

كل الشكر يامحمد

جمانة آل عبدالله
09-30-2009, 09:31 PM
أنا قبيلة جروح .. يضمها فرد !

قصدي أنا فرد / وجروحي قبيله !




ماكانت النيّة / أدوّر " لجمهور "
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. وماجيت أمثّل دور راعي البطولة !




؛؛


يالله كُل ماكتبه هذا الشاعر كاد يكون خُرافة شعر لم استطيع إقتباس الكثير من جمال حروفهِ
شُكرًا كثيرًا آل سَالم