المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يوميات رمضانيـة /د.فيصل عمران


هدب
10-08-2006, 06:17 AM
http://www.alqasr.net/vb/images/msaracss/mktob/mktob01.gif

http://downdate.jeeran.com/elmaha1.gif

الأعزاء أعضاء ومتابعين أبعاد أدبية

كل عام وانتم بخير ومبارك عليكم الشهر الفضيل

بما إن منتدى أبعاد يجمعنا..
لذلك وضعنا هذا المتصفح
تحت عنوان يوميات رمضانية

نستضيف كل أسبوع خمس شخصيات
تقوم كل شخصية بفتح دفتر ذكرياتها في شهر رمضان

ضيوف الاسبوع الاول هم
عبدالعزيز الفدغوش
العـنود ناصر بن حميد
نور الفيصـل
شاعر البدر
صالح الثبيتي
ضيوف الاسبوع الثاني
عبدالله ثويني المانع
محمـد الناصر
سعد مسهوج
قـــــــــايد الحربي
مشعل العبار

ضيوف الاسبوع الثالث


أول شخصية نتعرف على ذكرياتها في الاسبوع الثالث من رمضان

م.عبدالله الملحم
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1936

ثـاني شخصية نتعرف على ذكرياتها في الاسبوع الثالث من رمضان

هو الكاتب الرائع


د.فيصل عمران

لنفتح لهُ ورقةً بيضاء كقلبه.. وَنقترب منهُ أكثر..
عن طريق ذكرياته ومواقفه الحميمة.. في شهر رمضان..


أهلاً و سهلاً بكَ

وبـقلمـك المميز ..

http://downdate.jeeran.com/elmaha2.gif

د.فيصل عمران
10-08-2006, 04:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أحبائي أعضاء أبعاد أدبية ، أسعد الله أوقاتكم بكل خير ، وكان الله في عون الجميع على دوام الطاعات والتمسك بالخيرات ، ورمضان شهر العبادة والمغفرة ، غفر الله لنا من فضله ماطلح من العمل ، وضاعف ماصلح ...




انها لورطة كبيرة أن تختزل في هذه العجالة أهم الذكريات المتعلقة بهذا الشهر الفضيل ، فكما تعلمون أن ذكريات رمضان تعني مراحل شتى تكاد تمر على العمر من أوله وحتى لحظتها ....
ولكن الحديث عن أهمها هو المطلوب ههنا ، وذلك بالشكل الذي يفضي الى رؤية أقرب لشخصية المتكلم ، تماما مثلما أفضت تلك العشيات الرمضانية للأحباء اللذين سبقوني في هذه الزاوية ....

وأغتنم الفرصة هنا بتوجيه الشكر الجزيل للأخت حنين على هذه الورطة والتي لم أحضّر لها شيئا رغم علمي المسبق بموعدها ، لذا أتمنى من الجميع العذر عن أي خلل في دوزان الحكواتي ، محسوبكم ، وفي ذلك اتاحة للعفوية على حساب غيرها متمنيا للمتعة أن تكون حاضرةً هنا .....



اليكم الآن ماجمعته عن " فيصل عمران في رمضان "

د.فيصل عمران
10-08-2006, 04:57 PM
بدايتي مع الصيام كانت قديمة ، كان عمري حينها 6سنوات ، جربت صيام يومين من رمضان ولكن التجربة كانت قاسية، اليوم طويل جدا والحر أشد من احتمالنا له ، كنا في شهر تموز ، قال لي أبي فيما بعد أنه كان يحملني وقت الافطار الى السفرة بيديه ، لأن الجوع أعياني ،كماأنه ألزم علي الافطار لخوفه من ان يعترضني عارض ...

المهم كانت البداية بيومين ، أذكر حينها أني لم آكل شيئاً من أصناف الطعام بل ماتركت شيئاً من أصناف الشراب ، وماأكثرها ، حتى أني صرت أمشي بعد الانتهاء محنيّّ الظهر ، أتعجّب لصوت الماء في معدتي كأنه هدير الموج يأتيك عبر نافذة على البحر ، أما في السحور فأذكر أن الكهرباء كانت تقطع في منتصف الليل ، فكان القنديل رفيق مائدتنا ، يشدّ انتباهي ذلك الرسم الكبير لخيالي على الجدار ، فأظل ألهو عن الطعام بتلك الاشكال التي كنت أخترعها في وقفتي وتمايلي وحركات يديّ ، يشجعني على ذلك ضحكات والدي ووالدتي اللذين كانت تختصر عليهم عائلتي ...

د.فيصل عمران
10-08-2006, 05:24 PM
في السنوات التالية ، أصبحت أكثر صوماً للأيام كما أن الصورة للحياة الرمضانية صارت أكثر وضوحاً ، أصبحت أذهب مع والدي بعد الافطار الى صلاة التراويح ، وبرنامج اللعب صار أكثر ترتيباً من ذي قبل ، فقبل الافطار نقاوم الجوع والعطش بشتى الوسائل ، السباحة في النهر ، متابعة المسلسل التاريخي موسى بن نصير ، أما بعد الافطار ، فأول مانتوجه اليه هو لعبة الحرب ، متأثرين بما شاهدناه قبل الافطار عندما كنا منهكي القوى ،أما الآن فلا مانع من جولة ، نصب فيها جام غضبنا على تلك السيوف الخشبية ، ونجول ونصول بتلك الأحصنة التي كانت منا وفينا ....؟

لم أكن أتذكر حينها نمط الحياة الاجتماعية عند من هم أكبر مني سناً ، ولكن الواضح عندي حينها ، أن نمط رمضان في مدينتي بتلك الفترة ، كان أشبه بغيره من المدن المتوسطة ، يضاف اليها أن الحي الذي أنا فيه " حي البدو " نمط من أنماط الأحياء الشعبية ، تظهر فيه جلية تلك الأجواء الحميمة من تبادل الزيارات وتجمع الرجال أمام الرصيف ، وتراكض الأولاد الصغار يهمون باللعب هنا وهناك ، كما أن تبادل الأطعمة بين الجيران قبل لحظة الافطار ، أمر شائع ، أضف الى ذلك كثرة العزائم والولائم ، حتى أن بعض الرجال كانوا يتهربون عن هذا وذاك لعلهم يكسبون يوماً يفطرون فيه مع عيالهم ....

الأجواء غاية في الروحانية ، والمجتمع الذي ترعرعت فيه غاية في البساطة والوضوح ، ولرمضان في تلك المرحلة من حياتي ، نوافذ لاترحل ، تظل تهديني نسماتها عند كل تاريخ يشير اليها ، تواريخ تلك الأيام ، ليست أرقام ، انما الناس اللذين كانوا هناك ، الروائح التي كانت تعبق بالمكان ، أنواع الأطعمة ،الأصوات التي كانت حاضرة ، وأشياء أخرى تنتاب نوافذي بين الحين والحين فأبكي تلك الأيام التي لم ولن تعود ....

د.فيصل عمران
10-08-2006, 05:58 PM
في المرحلة المتوسطة كان الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان أهم مايميز تلك المرحلة ، فكنت واضبت على هذه السنة لمدة خمس سنوات متتالية ، لم يكن الاعتكاف سنة فحسب ، كان غيابا تاماً عن كل مغريات الحياة ، لامسلسلات ، لاأغاني ، لالغو في الحديث ، انما قيام ليل ، قراءة للقرآن ، وحفظ لآياته الشريفة ، أذكر أني حفظت فيأحد الاعتكافت سورتي البقرة وآل عمران ، وكنا نؤديها قراءة في صلاة التهجد تحت اشراف معلمنا ، وااذي أثنى علي حينها ...
لم يكن الاعتكاف في العشر الأواخر بالأمر الهين ، بل أن النقاء الذي كنت أشعر به عند خروجنا الأول من المسجد ، لايضاهيه شعور ، وماأحوجني الآن لذلك النفس القوي من الالتزام ، والذي أدعو الله عز وجل أن يلهمنا اياه ، أمين .....



كانت فترة دراستي الجامعية متلونة الرسوم والأشكال في هذا الشهر ، فمنها ماكنت أقضيه بالكامل بعيداً عن أهلي سوى يوماً أو يومين ، ومنها ماكان عكس ذلك ، وفي الحالتين ، لم تكن الدراسة الامتحانية والتي صادفت أيام هذا الشهر الفضيل على أحسن حال ، أذكر أني تجهزت لاحدى المواد الامتحانية دراسة وتفصيلاً ، وذلك عند أهلي ، فلما كان موعدها في اليوم الثاني ،عند الساعة الثامنة ، ارتأيت أن أستقل القطار الصباحي الذي ينطلق من مدينتي بعد السحور ، أي في الساعة الثالثة والنصف ، كما أن المسافة حتى مدينة الجامعة لاتتعدى الساعتين ، المهم أني ركبت القطار ، ومضى بنا نحو الديار ، أخذت غفوة طويلة بعض الشيئ واذ بالنهار قد طلع والساعة تشير الى السابعة والنصف ، وهذا القطار متوقف منذ ساعة بانتظار رأس جديد كي يتحرك ، مالحل ، أجابني أحد الركاب بأن المدينة قريبة ، " وكلها ثلاث كيلو وتوصل " ، المشكلة أن الفتحة الى الشارع الرئيسي بعيدة ولابد من أن ألحق هذه المقطورة العائدة للوراء كي أصل الى فتحة الشارع العام لأتمكن من استغلال سيارة الى الكلية قبل فوات الأوان
المهم طلعت على المقطورة بعد محاولتين فاشلتين للصعود ، ووصلت الشارع العام ، ركبت النقل العام وبعد عشرة أمتار لاحظت أحدهم وقدأوقف سيارة للأجرة ، قفزت من الباص واعترضت طريق الرجل كالمجنون ، " أنا أنا ...ضروري " يبدو أنه خاف مني وتنحى جانباً ، الازدحام على أشده ، وصاحب السيارة بعد أن شرحت له الموضوع وأن الوقت المتبقي هو خمس دقائق ، سكر العداد ، وفتح زمور ، وطنش الاشارات ، وبوجهو على الامتحان ، ورغم طول المسافة و الزحمة ، الا أنه وصل الى مبتغاي بعد بداية الامتحان ب عشرة دقائق ، وخمسة دقائق أخرى رجاوي لعميد الكلية ومدير الامتحانات ، "المهم دخلوني" ، رأفه بي لأن منظري حينها آخر بهدلة ، والحمدلله لحقت المادة بعد معاناه ، ولكنها للأسف .... رسبت ؟

د.فيصل عمران
10-08-2006, 07:23 PM
كان لرمضان في السنة الأخيرة من الجامعة طعم آخر
تنحى فيه أساس البيت عن دوره في البيت ، أمي ، كانت تعاني من مرض عضال ،
انه سرطان الثدي الذي أقعدها في تلك المرحلة المتأخرة من المرض ، حتى عن الحديث معنا
أو مشاركتنا الافطار ..

أذكر فيلماً أجنبياً تدور فكرته حول امرأة عادت الى الوراء خمسة وعشرين سنة ،
ولكنها بقيت على ادراكها السابق ، أصبحت بطلة الفلم تراجع اللحظات التي مرت عليها
وقد فاتها الاستمتاع أو التروي منها ، وقد أعجبتني فكرة الفلم كثيراً .



حالة _ تشبه الى حد ما هذه القصة _ كنت أمر بها ، أنا الوحيد في المنزل من يعرف وضع
أمي الصحي ، أدركت الى حد ما أن هذا الشهر هو الشهر الأخير الذي سنراها فيه بيننا ، وبين
مغالبة الدمع عند الافطار ، والتنفس عن تلك اللحظات أكثر ماأستطيع ، لعلي أشبع منها ومن وجودها ،
كان الأمر غاية في المعاناة ، وانا الذي كنت لاأبالي بروعة اللحظات في السنين الماضية صرت أتمنى
لو أن الزمان يقف هنا ولايمضي ، لأن أمي بيننا ، لكن هيهات أن يتوقف الأمر عند أمي ..



رحلت بعد رمضان بعشرة أيام ، ومن يومها تغيرت صورة الشهر الأسرية الى الأبد ، كانت رحمها الله تناظر
باب منزلنا الخارجي من لحظة الافطار وحتى موعد السحور ، تنتظر من ابنائها غائباً وعدوها بأنه سيأتي
في رمضان ، لكن دون جدوى ، منعت ذلك الغائب تأجيلات حكومية في بلده الجديد السعودية من أن يرى
أمه ، البطاقات هناك لم تصبح بعد جنسية تسمح لحاملها بالسفر ، يستحيل السفر والحالة تلك ، وهنا أمي
تناظر الباب ولاتعرف عن تعفيدات هذا الأمر أدنى مسألة ، المهم أنها توقعت وصوله بين اللحظة واللحظة
ولكن دون جدوى .....

د.فيصل عمران
10-08-2006, 07:43 PM
تغير الأمر فيما تلا ذلك العام من أشهر للصيام ، بل كانت الضربة أوجع عندما توفى والدي أيضاً بعد عامين ، فأصبحت لهذا الشهر الفضيل صورة أخرى بعيدة كل البعد عما كانت عليه

أنا أكبر أبناء العائلة وماتبقى أربع بنات صغار وولدين آخرين صغيرين أيضاً ، أصبح للصيام في هذه الفترة معان أكثر واقعية ،
ومتعة من جهة أخرى ، جهة اليتم والأجر ، لازلت أشعر أن والديّ هنا ، وأنا أؤدي دور الأم حينا ، ودور الأب أحياناً
أخرى ، انها المسؤلية ياجماعة ، وماأمتعه من شعور وأنت ذا دور مهم للغاية في هذه الحياة ، حتى ولو كان على
حساب حياتي ، فالغنيمة هنا أكبر ، والحياة هنا ذات هدف أوضح ، على الأقل هذا ماأراه .....




هذا لايمنع من أن الخطوط العامة لأجواء رمضان مازالت على حالها ، فسهرات الشباب مشحونة بالنقاشات
عن مسلسلات رمضان
" هارون الرشيد لم يكن يشرب الخمر ، لايجوز عرض الصحابة في المسلسلات ، عدونا الداخلي من الكتاب المزورين
للتاريخ أخطر علينا من أمريكا ، طاش ماطاش وقضاياه الخلافية "

وماالى هنالك من البرامج الأخرى ، والأمور الفقهية التي يكثر السؤال عنها في هذا الشهر ، كما أن العيادة هي الأخرى
كانت مصدراً للتواصل عبر رمضان ، فهذا الذي لم يتسحر البارحة من هول ماألم به من وجع الضرس ، وذاك الذي
هب الى الطبيب كي يصوّج فمه قبل شهر الأكل ، والكثير الكثير من الأحاديث
التي يكون لها هذا الشهر علامة فارقة ...

قايـد الحربي
10-08-2006, 08:03 PM
د . فيصل عمران
ـــــــــــــــــــ
* * *

باسقٌ حدّ " القَطْف " و أكثر ثمرا .

ذكرياتٌ ورايات
و آياتٌ بيّنات ممتعات .

لا تتوقف أيّها الباذخ عطراً ومطرا .

ـــــــــــــــ

سؤال يتأرجح :

- عند ذكر " رمضان " ...
ما هو الشيء الذي لا يأتي قبله أي شيء في مخيلتك
لحظة سماع هذا الشهر أو " صيامه " ؟

- -

كل الشكر لكرمك و كَرْمِك .

سلطان ربيع
10-08-2006, 08:03 PM
د . فيصل

سعيد جداً بمتابعتك

ولي طلب عندك :)

بعض ذكريات محمد الناصر كانت منقوصه
وهددته بذلك
ولم تكتبها
أتمنى فرائتها هنا :)

د.فيصل عمران
10-08-2006, 08:10 PM
د . فيصل عمران
ـــــــــــــــــــ
* * *

باسقٌ حدّ " القَطْف " و أكثر ثمرا .

ذكرياتٌ ورايات
و آياتٌ بيّنات ممتعات .

لا تتوقف أيّها الباذخ عطراً ومطرا .

ـــــــــــــــ

سؤال يتأرجح :

- عند ذكر " رمضان " ...
ما هو الشيء الذي لا يأتي قبله أي شيء في مخيلتك
لحظة سماع هذا الشهر أو " صيامه " ؟

- -

كل الشكر لكرمك و كَرْمِك .




المعلم الرائع ... قايد الحربي

أنبت عن احترامي الشديد تلك المداخلة ، وأوفرت الغبطة حين ثناء

ثم ماذا فعلت ؟
أدهشت القلب بهذا السؤال ...

سيدي وبكل صراحة أقول :

" انه الاعتكاف حدّ النقاء "

..........

دمت نقياً كعهدي بك
تلميذك ..

د.فيصل عمران
10-08-2006, 08:14 PM
د . فيصل

سعيد جداً بمتابعتك

ولي طلب عندك :)

بعض ذكريات محمد الناصر كانت منقوصه
وهددته بذلك
ولم تكتبها
أتمنى فرائتها هنا :)


الأخ الرائع سلطان ..

لاتدري ماجرى في الكواليس

الله وكيلك

ولا مفاوضات دارفور ....!!

الرجال حس بالخطر وانا مستعد لفتح الصفحة
من عند سهرات محمود وسالم وحميد ..؟

لكن وين تبي تنتهي الصفحة الله أعلم ..؟
أشوف شيقول وبعدين أنفذ طلبك
طلبك غالي علي .. ولو ..؟

قايـد الحربي
10-08-2006, 08:21 PM
:

ولأنّك الأكرمُ كـ غيث
فلن أُنزل يديّ من استسقاء .

ـــــــــــــــ

سؤال يقفز إلى حنجرة :

- لحظة سماعك " الصيام "
أول ما يُحرّك المعدة :
أهو " الجوع " أم " الشبَع " ؟

عبدالله ثويني المانع
10-08-2006, 08:32 PM
..

العزيز / د. فيصل عمران
يومياتك منحتنا فرصة أكبر للتعرف عليك
دائماً أنت أجمل

لك ولحنين الشكر والمتابعة


..

د.فيصل عمران
10-08-2006, 10:05 PM
:

ولأنّك الأكرمُ كـ غيث
فلن أُنزل يديّ من استسقاء .

ـــــــــــــــ

سؤال يقفز إلى حنجرة :

- لحظة سماعك " الصيام "
أول ما يُحرّك المعدة :
أهو " الجوع " أم " الشبَع " ؟


معلمي دائنا .. قايد :

سعيد جداً بهذا التواصل وكلي ثقة أنك الأقدر على نفض
الحروف المتعبة عن كاهل سطر أجهده الاعياء ...

سيدي ...

اذا ذكر الصيام في النهار تبادر الى المعدة الجوع وليس سواه

أما اذا ذكر الصيام في الليل فان الشبع هو مايحرك المعدة ...


أما العقل فله شأن آخر ..

الجوع .. هو فقط مايتبادر اليه

الجوع الى العبادة وقد قلّت أشيائها ..

الجوع الى أنسه الذي ولّى من غير استئذان

الجوع ولاشيء سواه ...



..........



دمت بخير

هدب
10-09-2006, 04:43 AM
د-فيصل عمران

اسلوب راقي في الطرح
ذكريات ..
جميلة . تذكر فيهاايام الطفولة البريئة ...


وذكريات حزينه .. لاتنسي وهي
مرحلة الحزن على فقدنك والدتك
بسبب المرض الخبيث ..
رحم الله والدتك .. ورحم الله جميع موتا المسلمين
وشفا الله كل من يعاني من هذا المرض.. اللهم آمين

لا أنكر اني استمتعت كثير هنا
وحزنت أكثر ..

لك جزيل الشكر والثناء http://www.asmilies.com/smiliespic/psmilie/098.gif (http://www.asmilies.com)

د.فيصل عمران
10-09-2006, 03:23 PM
..

العزيز / د. فيصل عمران
يومياتك منحتنا فرصة أكبر للتعرف عليك
دائماً أنت أجمل

لك ولحنين الشكر والمتابعة


..








الرائع عبدالله الثويني .......


الجمال رئة الحياة

لاتبصره الا العيون النقية والقلوب البيضاء ...

تماما مثل قلبك


..

..

..

كن بخير دائماً

بعد الليل
10-09-2006, 06:41 PM
د.فيصل
شكرا لك
لأنك كتبت كل هذا بكل هذا الصدق والتلقائية
استمتعت بكل حرف قرأته هنا

شكرا مرة أخرى

محمد الناصر
10-10-2006, 12:21 AM
الأخ الرائع سلطان ..

لاتدري ماجرى في الكواليس

الله وكيلك

ولا مفاوضات دارفور ....!!

الرجال حس بالخطر وانا مستعد لفتح الصفحة
من عند سهرات محمود وسالم وحميد ..؟

لكن وين تبي تنتهي الصفحة الله أعلم ..؟
أشوف شيقول وبعدين أنفذ طلبك
طلبك غالي علي .. ولو ..؟


سلطان الربيع :

هأنذا بشحمي ولحمي حتى نبدأ السهرة مع الذكريات

التي ذكرها فيصل ....

فهات يا فيصل ما عندك أمام الكواليس ...

فطلب سلطان غالي