إسراء
08-29-2009, 08:46 PM
ماذا ستكونُ قهوتي لهذا الليل ؟
أستكونُ انتَ ككلِ ليلةٍ ؟؟
أم انهُ قد حانَ دورُ نفسي ؟؟؟
مستلقيةً على سريري
ممسكةً بقلميَ الأسود
انتظرُ سيلَ الافكار
وانسيابَ البركان
فقد تجمعَ ما يكفي من لهيبِ
الحزنِ
والشوقِ والانهيار
أسلمُ نفسي كما كلّ ليلة
لتفكيري
وانا على علمٍ بماذا سيفكّر
بجنونكَ
وعقلانيتكْ
ببرودكَ
بجفائكَ
ولهفتكْ
فيَلِدُ قلمي
أولى صغارهِ منك
أحبّــك
ثمّ وعلى غيرِ عادته
يتوقفُ قلمي عن الكتابة
أحاولُ تحريكهُ ولكنّهُ يقاوم
يرفضُ بشدةٍ الإنصياع لرقةِ يديّ
أيعقلُ أن يَمَلّ أناملي الذّهبية ؟؟
ليسَ من حقهِ الإعتراض
فأنا خلقتُ أبجديته
أرمي بتلكَ الورقة
وأعودُ للكتابة
لأجدَ أوراقي قد انتهت
وغرقتُ في بحرٍمن الكلمات
بل في كلمةٍ تتصدّرُ الورقات
يعودُ قلمي للإنسياب
وتتغيرُ الكلمة
فتتعجبُ الصّفحات
إنّي أكتبُ عنّي
عن رقتي
وعذوبتي
وحزني
وألمي
لم أكتبْ أحبك
لم أكتبْ اسمك
لم أسطرْ دمعاتي
ولم تتصدّر لفظاتي
إنني أكتبُ عنّي !!!!
قد اقتنعَ القلمْ
جفّت أحباركَ في مخزنه
وانتهتْ دفاتركَ من حقيبتي
لأولِ مرةٍ أستلذُ
"بقهوةِ الليل "
لأولِ مرةٍ أستمتعُ بسهرتي
لأولِ مرةٍ أشعرُ بصدقِ أبجديتي
وراحتي عند الكتابة
أكملُ الكتابة "عنّي"
لم يعد هناك انت
لم يعد هناك حبيبي
لم يعد هناك سيدي ومولاي
فقط انا
انا
انا
اليومَ اختلي بقلمي
قتلتكُ في ذاتي والعبرات
سئمتُ مافيك من تناقضات
حان دوري الان
فتعذّب من بعدي
وانتظر رحمة أقلامك
تحديتني مراتٍ كثيرة
وفي كل مرة أتنازلُ لك
رغمَ قدرتي العظيمة على هزمك ببساطة تنازلت
تعلم جيدا انني سلّمتك شرفَ الانتصار
ومع ذلك تباهيتَ أمامي
وأحنيتُ رأسي لكَ احتراماً
فزاد غرورك وامتدت أبعادك
أمّا تحديكَ لي في الأمس
كان لحبري ذريعاً
فقد كانَ ألمي يُحتضر
حبيبي
اسمعها جيداً فهذهِ الأخيرة
ها أنا ذا أُغلقُ مسرحك
وأحرقُ مسرحيتك
مسرحيتي اليومْ
سألعبُ أدوارها وحدي
أكونُ المليكةَ وحدي
والجاريةَ والبصّارةَ وحدي
سأكونُ الضحيةَ والمجرمةْ
المتهمَ والمحققَ والقاضي وحدي
شاهدْ مسريحيتي
وابكي على نفسك
وعلى خسارتك
لن تراني
بعد الآن
ستلصِقُ صورتي
على جدرانِ عينيك
وعقلكَ وذاتكْ
وتعيدَ شريطَ الماضي
لتطربكَ كلماتي
فتردّدها ترانيمَ حبِ أسطوريٍّ
قصصي الآن بعيدةٌ عن الحب
خاليةٌ من الفرحِ والحزنْ
صامتةٌ متكلمةْ
جامدةٌ متحركةْ
عذراءٌ متعذّبةْ
لكنْ ليسَ فيها "انت"
فقط أنا
لنرى من سيكسبُ الرّهانَ هذه المرة
لمْ تعدْ تعني لي شيئاً
بل أعطيتني بغروركَ
سبباً لأصدقَ نبوئتي عن الرّجال
ودافعاً للإنتقام
ودافعاً للحبِ ثانية
تلكَ كانت قهوةُ الليلِ لهذا اليوم
تلذّذتُ بها كما لم أفعلْ من قبل
لكم تمنيتُ شفاهكَ ترتشفُ منّي
آخرَ القبلات
ولكن....
سبقكَ قدحُ قهوتي الليليّ
وأشعرني بلذةٍ عجزتَ أن تشعرني بها
والآنَ ادفع ما قد رهنتْ
وابتعد
فلم يعد هناك "انتَ"
أستكونُ انتَ ككلِ ليلةٍ ؟؟
أم انهُ قد حانَ دورُ نفسي ؟؟؟
مستلقيةً على سريري
ممسكةً بقلميَ الأسود
انتظرُ سيلَ الافكار
وانسيابَ البركان
فقد تجمعَ ما يكفي من لهيبِ
الحزنِ
والشوقِ والانهيار
أسلمُ نفسي كما كلّ ليلة
لتفكيري
وانا على علمٍ بماذا سيفكّر
بجنونكَ
وعقلانيتكْ
ببرودكَ
بجفائكَ
ولهفتكْ
فيَلِدُ قلمي
أولى صغارهِ منك
أحبّــك
ثمّ وعلى غيرِ عادته
يتوقفُ قلمي عن الكتابة
أحاولُ تحريكهُ ولكنّهُ يقاوم
يرفضُ بشدةٍ الإنصياع لرقةِ يديّ
أيعقلُ أن يَمَلّ أناملي الذّهبية ؟؟
ليسَ من حقهِ الإعتراض
فأنا خلقتُ أبجديته
أرمي بتلكَ الورقة
وأعودُ للكتابة
لأجدَ أوراقي قد انتهت
وغرقتُ في بحرٍمن الكلمات
بل في كلمةٍ تتصدّرُ الورقات
يعودُ قلمي للإنسياب
وتتغيرُ الكلمة
فتتعجبُ الصّفحات
إنّي أكتبُ عنّي
عن رقتي
وعذوبتي
وحزني
وألمي
لم أكتبْ أحبك
لم أكتبْ اسمك
لم أسطرْ دمعاتي
ولم تتصدّر لفظاتي
إنني أكتبُ عنّي !!!!
قد اقتنعَ القلمْ
جفّت أحباركَ في مخزنه
وانتهتْ دفاتركَ من حقيبتي
لأولِ مرةٍ أستلذُ
"بقهوةِ الليل "
لأولِ مرةٍ أستمتعُ بسهرتي
لأولِ مرةٍ أشعرُ بصدقِ أبجديتي
وراحتي عند الكتابة
أكملُ الكتابة "عنّي"
لم يعد هناك انت
لم يعد هناك حبيبي
لم يعد هناك سيدي ومولاي
فقط انا
انا
انا
اليومَ اختلي بقلمي
قتلتكُ في ذاتي والعبرات
سئمتُ مافيك من تناقضات
حان دوري الان
فتعذّب من بعدي
وانتظر رحمة أقلامك
تحديتني مراتٍ كثيرة
وفي كل مرة أتنازلُ لك
رغمَ قدرتي العظيمة على هزمك ببساطة تنازلت
تعلم جيدا انني سلّمتك شرفَ الانتصار
ومع ذلك تباهيتَ أمامي
وأحنيتُ رأسي لكَ احتراماً
فزاد غرورك وامتدت أبعادك
أمّا تحديكَ لي في الأمس
كان لحبري ذريعاً
فقد كانَ ألمي يُحتضر
حبيبي
اسمعها جيداً فهذهِ الأخيرة
ها أنا ذا أُغلقُ مسرحك
وأحرقُ مسرحيتك
مسرحيتي اليومْ
سألعبُ أدوارها وحدي
أكونُ المليكةَ وحدي
والجاريةَ والبصّارةَ وحدي
سأكونُ الضحيةَ والمجرمةْ
المتهمَ والمحققَ والقاضي وحدي
شاهدْ مسريحيتي
وابكي على نفسك
وعلى خسارتك
لن تراني
بعد الآن
ستلصِقُ صورتي
على جدرانِ عينيك
وعقلكَ وذاتكْ
وتعيدَ شريطَ الماضي
لتطربكَ كلماتي
فتردّدها ترانيمَ حبِ أسطوريٍّ
قصصي الآن بعيدةٌ عن الحب
خاليةٌ من الفرحِ والحزنْ
صامتةٌ متكلمةْ
جامدةٌ متحركةْ
عذراءٌ متعذّبةْ
لكنْ ليسَ فيها "انت"
فقط أنا
لنرى من سيكسبُ الرّهانَ هذه المرة
لمْ تعدْ تعني لي شيئاً
بل أعطيتني بغروركَ
سبباً لأصدقَ نبوئتي عن الرّجال
ودافعاً للإنتقام
ودافعاً للحبِ ثانية
تلكَ كانت قهوةُ الليلِ لهذا اليوم
تلذّذتُ بها كما لم أفعلْ من قبل
لكم تمنيتُ شفاهكَ ترتشفُ منّي
آخرَ القبلات
ولكن....
سبقكَ قدحُ قهوتي الليليّ
وأشعرني بلذةٍ عجزتَ أن تشعرني بها
والآنَ ادفع ما قد رهنتْ
وابتعد
فلم يعد هناك "انتَ"