المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ رَجُـلٌ مِنْ ذَاكَ الزَّمَان ] -4 -


حنان العصيمي
09-07-2009, 01:26 AM
طابَ مساؤكُم بكلِّ خيرِ


كثيراً ما تتمنى أن تشهد معالم مدينة في ذهنك ؛ في أحلامك ؛

والمؤسِف ... أن تـكون تلك المسافة بينَها وبين موطنك ؛ لا تتعدى أميالاً ...

قد تكون ابتعدتَ أكثر من تِلْك الأميالِ بآلاف المرّاتِ ، ولكن لم يحالفك الحظ ، بِزيارتها ...

والغريب .. أنَّكَ تشْهَدُ مُدناً قريبةً منها ، ولا تستطيع تحقيق أمنيتك ...

ولا تَزالُ أماني حتّى يتِّم تحقيقها بزيارة تلك المدينة ..

نعم ، أيّها الأحبة

إنها مدينة بالفعل .. المدينة المنورة ...!

وسُمِّيت بالمُنوّرة : بنورِ قبر رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ..

وهي أول عاصمة في الإسلام ، تأسست قبل الهجرة النبوية بـ 1500 عام ،

حيث عُرفت قبل الإسلام بمدينة ( يثرب ) ، وذُكِرتْ في القرآن الكريم ،

قال تعالى : ﴿وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا ) سورة الأحزاب – الآية 13 .

وتضُمُُّ المدينة بين أحضانها الكثير من المعالم والآثار،

ولعل أبرزها


المسجد النبوي والذي يعدُّ ثاني أقدس المساجد بالنسبة للمسلمين بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة

http://www.uaesook.com/vb/imgcache2/5935.gif















بالإضافة إلى مقبرة البقيع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%B9) والتي تعد المقبرة الرئيسية لأهل المدينة

ويُروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيها ، وأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8 %D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87) عدا السيّدة خديجة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%AF%D9%8A%D8%AC%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_ %D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AF) وميمونة ،

كما دُفن فيها ابنته فاطمة الزهراء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2% D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1)، وابنه إبراهيم ، وعمه العباس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A8%D9%86_ %D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84% D8%A8)، وعمته صفية ،

وزوجته السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_ %D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1) ، وحفيده الحسن بن علي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9 %D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B 7%D8%A7%D9%84%D8%A8)، وكذلك علي بن الحسين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD %D8%B3%D9%8A%D9%86_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD ))

ومحمد الباقر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7% D9%82%D8%B1) وجعفر الصادق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7% D8%AF%D9%82) ، والكثير من الصحابة ،

وبها أيضاً مسجد قباء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A1) أول مسجد بُني في الإسلام ، ومسجد القبلتين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8% D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86)، وجبل أحد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A8%D9%84_%D8%A3%D8%AD%D8%AF) الشهير ،

والكثير من الوديان والآبار والشوارع والحارات والأزقة القديمة .



http://thumbs.bc.jncdn.com/4684ec7cd026a045f202984dba79d111_lm.jpg











وشخصيتنا في هذا الطرح أيُّها الأفاضل

من تمَنَّيتُ كثيراً أن أراه ، وأشهد عهدهُ ....

الفاروق

عمر بن الخطاب رضي الله عنه ...

ولِمَ لا وهو المشهودُ له بالعدل وإظهار الحق ، ونُصرةِ المظلوم

ولنا في حياته مواقفاً عِدَّة ؛ يشْهدُ بها صغيرنا قبل كبيرنا ....

فلـ تتفضلوا معي في جولةٍ بسيطة ؛ لاكتشاف ذلك الـ [ عُمَر ] ...!


· عن أبي بن كعب أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “جاءني جبريل

فقلت له: أخبرني عن فضائل عمر وماذا له عند الله ؟ ، فقال لي : يا محمد ؛ لو جلستُ معك

بقدر مالبث نوح في قومه لم أستطع أن أخبرك بفضائل عمر ، وما له عند الله عز وجل ،

ثم قال: يامحمد، لـَ يبٍكيَنًّ الإسلام من بعد موتك على عمر ”.



· لما أسلم عمر ، نزل جبريل فقال : يا محمد ؛ لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر .

وروى البخاري ومسلم عن أبيهريرة عن النبي ( ص ) أنه قال: " بينما أنا نائم رأيتني في الجنة ،

فإذا امرأة تتوضأ إلىجانب قصر ، فقلت: لمن هذا القصر ؟

قالوا : لعمر ، فذكرت غيرته فـ وليتُ مدبراً ”، فبكى عمروقال: أعليك أغارُ يا رسول الله ؟ "



· إنه أحد العمرين الذيْن دعا النبي ربهُ بأن يعزّ الإسلام بأحدهما

فاستجاب الله الدعاء ، وأعز الإسلام بعمر بن الخطاب الذي كان إسلامه في العام السادس

من البعثة النبوية الشريفة نقطة تحوّل في تاريخ الإسلام والمسلمين ،

حيث خرجت الدعوة من الخفاء إلى العلنومن الخوف إلى الشجاعة ،

وبعد أن كان المسلمون يؤدون شعائرهم سراً ،

أصبحوا يرتادون المسجد الحرام جهراً ، فـَ بعد إسلام حمزة بن عبد المطلب

وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما؛ صار المسلمون في قوة ومنعة ، فلما أسلم عمر

قال للنبي : يا رسول الله ؟ علام نخفي دينناونحن على الحق وهم على الباطل ؟

فقال النبي : إنّا قليل ، فقال عمر: والذي بعثك بالحقنبيا ، لا يبقى مجلساً جلست فيه بالكفر

إلا جلست فيه بالإيمان ، وقد كان ...

لم يترك عمر مجلساً جلس فيه بالكفر إلا جلس فيه وأعلن إسلامه أمام قريش غير هياب ولا وجل ،

ولدى إسلامه قاد المسلمين هو وحمزة في صفين إلى المسجد الحرام ،

ليصلوا دون أن يجرؤ أحد من مشركي قريش على أن يصيبهم بأذى .



· لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء والحكام

مثلما تحققت في عهد الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه)

الذي جمع بين النزاهة والحزم ، والرحمة والعدل ، والهيبة والتواضع ، والشدة والزهد .

ونجح الفاروق (رضي الله عنه) في سنوات خلافته العشر في أن يؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ ،

فقامت دولة الإسلام ، بعد سقوط إمبراطورتي "الفرس" و"الروم" - لتمتد من بلاد فارس وحدود الصين شرقًاً

إلى مصر وإفريقية غرباً ، ومن بحر قزوين شمالاً إلى السودان واليمن جنوبًا .

لقد استطاع "عمر" (رضي الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب

الذين كانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية ، يدبُّ بينها الشِقاق ، وتثور الحروب لأوهى الأسباب ،

تحرِّكها العصبية القبلية ، وتعميها عادات الجاهلية وأعرافها البائدة ، فإذا بها - بعد الإسلام – تتوحَّد

تحت مظلَّة هذا الدين الذي ربط بينها بوشائج الإيمان ، وعُرى الأخوة والمحبة ، وتُحقق من الأمجاد

والبطولات ما يفوق الخيال ، بعد أن قيَّض الله لها ذلك الرجل الفذّ الذي قاد مسيرتها ،

وحمل لواءها حتى سادت العالم ، وامتلكت الدنيا ...








يتبع ...



http://img40.imageshack.us/img40/1922/71027665.gif

حنان العصيمي
09-07-2009, 01:27 AM
· وقد بلغ من شدة عدل عمر وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحدّ على "عبد الرحمن بن عمر"

في شرب الخمر ، نهره وهدده بالعزل ؛ لأنه لم يقم عليه الحدّ علانية أمام الناس ،

وأمره أن يرسل إليه ولده "عبد الرحمن" ، فلما دخل عليه وكان ضعيفاً منهكاً من الجَلْدِ ،

أمر "عمر" بإقامة الحدّ عليه مرةً أخرى علانية ، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه

قد أقيم عليه الحدّ مرة فلا يقام عليه ثانية ، ولكنه عنفهم ، وضربه ثانية

و"عبدالرحمن" يصيح : أنا مريض وأنت قاتلي ، فلا يصغي إليه .

وبعد أن ضربه حبسه فمرض ومات ... !!


· خرج عمر بن الخطاب أمير المؤمنين ، إلى السوق يوماً في إحدى جولاته التفتيشية ،

فرأى إبلاً سِمَاناً تمتازُ عن بقية الإبل ، التي في السوق بنموّها وامتلائها ؛

فسأل : إبل من هذه ؟ قالوا: هذه إبل عبد الله بن عمر ، فانتفض أمير المؤمنين مأخوذا ً،

وقال مُتعَجِّباً : عبد الله بن عمر ؟ بخ بخ يا ابن أمير المؤمنين ، وأرسل في طلبه فوراً ،

واقبل عبد الله ، حتى وقف بين يدي والده ، وقال لابنه : ما هذه الإبل يا عبد الله ؟

فأجاب عبد الله: إنّها إبل أنضاء (هزيلة ) ، اشتريتها بمالي ، وبعثت بها إلى الحمى ( المرعى )

أتاجر فيها وابتغي ما يبتغي المسلمون ، فعقب عمر يعنف ابنه ويبكّته ،

ويقول : الناس حين يرونها ، اسقوا ابل أميرالمؤمنين ، ارعوا ابل أمير المؤمنين ،

وهكذا تسمنُ إبلك ، ويربو ربحك يا ابن أميرالمؤمنين ..

ثم صاح به : يا عبد الله بن عمر ، خذ رأس مالك الذي دفعته في هذه الإبل

واجعل الربح في بيت مال المسلمين .





· كان الجو صحواً ، والفراغ موجوداً ، والسعة حاضرة ، وفي مثل هذه الأيام التي تستهيم الناس ،

جاءت مسابقة ركوب الخيل في مصر بعد الفتح ، وكان من بين المتسابقين ابن حاكم مصر عمرو بن العاص .

وبعد جولة أو جولتين فاز بالسباق واحد من الأقباط المغمورين ، فاستدار ابن الأمير - كأنما هو جبل شامخ والناس في سفحه رمال -

فمال على رأس القبطي وضربه بالسوط وقال له: أتسبقني وأنا ابن الأكرمين ؟

فغضب والد الغلام القبطي ، وسافر ومعه ابنه من مصر إلى المدينة المنورة ،

يشكو إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب هتْكِ العدالة والحرية ، ويطلب منه إنصاف ولده .

ولما استمع عمر بن الخطاب إلى شكوى الرجل تأثر كثيراً وغضب غضباً شديداً ، فكتب إلى والي مصر عمرو بن العاص

رسالة مختصرة يقول فيها : إذا وصلك خطابي هذا فاحضر إليّ وأحضر ابنك معك !

وحضر عمرو بن العاص ومعه ولده امتثالاً لأمر أمير المؤمنين ، وعقد عمر بن الخطاب محكمةًً للطرفين

تولاها بنفسه ، وعندما تأكد له اعتداء ابن والي مصر على الغلام القبطي ، أخذ عمر بن الخطاب عصاه

وأعطاها للغلام القبطي قائلاً له : اضرب ابن الأكرمين ، فلما انتهى من ضربه التفت إليه عمر وقال له : أدِرها على صلعة عمرو ،

فإنما ضربك بسلطان أبيه ، فقال القبطي : إنما ضربتُ مَن ضربني ،

ثم التفت عمر إلى عمرو وقال كلمته الشهيرة: “ياعمرو، متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا”؟




· قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه ( نعم يا بن الخطاب والذي نفسي بيده ،

ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك ) .رواه مسلم




· كانت السيدة حفصة ابنةُ الصحابي الجليل عمر بن الخطاب قد تزوجت ومات زوجها وهي ذات 21 سنة

فمضى عليها 6 أشهربعد وفاة زوجها ، ولم يتقدم أحد لخطبتها ،

فأراد والدها عمر أن يخطب لابنته بنفسه

فقصد أبو بكر الصديق و سأله إن كان يرغب في الزواج من ابنته حفصة ، فسكت أبو بكر ...

فذهب عمر إلى عثمان بن عفان و سأله نفس السؤال، فسكت عثمان ، وبعد أيام

عاود عمر إلى عثمان فوجده في المسجد يصلي ، ولما رأى عثمان عمر أطال صلاته ،

فتفطـّن له عمر ، وقال له : بماتجيبني يا عثمان ؟ فقال عثمان : إني الآن لاأفكر في الزواج ،

فغضب عمر من قول عثمان ، فغادر المسجد ، واتجه إلى النبي صلى الله عليه و سلم ،

وقصّ عليه ماجرى له ، فقال له النبي الكريم : إن حفصة ستتزوج من هو خير من عثمان ،

وإن عثمان سوف يتزوج من هي خير من حفصة ،

فابتسم عمر و أدرك أنّ الرسول يقصد أن حفصة ستتزوج بالرسول عليه الصلاة و السلام

وأنّ عثمان سيتزوج بإبنة الرسول السيدة أم كلثوم رضي الله عنها ، فخرج عمر وهو فرح ..

فالتقى في طريقه بعثمان ، فقال له عثمان : إن الرسول ذكر لي رغبته بالزواج من حفصة ،

لذا أعرضتُ ولم أفشِ سره ، ثم التقى مع أبو بكر فقال له نفس الكلام .





· ذلك هو عمر بن الخطاب : أمير المؤمنين ، الخليفة الثاني لرسول الله (ص) ،

الفاروق الذي فرّق الله عز وجل به بين الحق والباطل ،

رجل الموافقات الذي نزلت آيات القرآن الكريم مؤيدة وموافقة لكثير من الآراء

التي أشار بها على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهوالذي قال فيه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :

“كان والله حليف الإسلام ، ومأوى الأيتام ، ومحل الإيمان ، ومنتهى الإحسان ، ومأوى الضعفاء ،

ومعقل الخلفاء ، كان للحق حصناً ، وللناس عوناً ، بحق الله صابراً محتسباً ، حتى أظهر الدين

وفتح الديار ، وقوراًلله في الرخاء والشدة ، شكوراً له في كل وقت ، وكان نقش خاتمه “المعين لمن صبر”،

والذي قال عنه حذيفة بن اليمان : “ إنما مثل الإسلام أيام عمر ، مثل امرئ مقبل لم يزل في إقبال ،

فلما قتل أدبر فلم يزل في إدبار ”، وقال عنه عبد الله بن مسعود : “إن عمر كان حصناً حصيناً للإسلام

يدخل الناس منه ولا يخرجون منه ”.( رواه الترمذي ) .



وبعد كل هذا ...


من منكم أيها الأفاضل لا يتمنى أن يعيش عصراً كان فيه أبن الخطَّاب ولياً ...!









ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع :

- من فضائل العشرة المبشرين بالجنة: محمود السعيد الطنطاوي، طبعة المجلس الأعلىللشؤون الإسلامية بالقاهرة 2002م، 1423 هـ ص 98.
- سيرةالنبي: أبو محمد عبد الملك بن هشام، سلسلة كتاب التحرير بالقاهرة، ط 1384هـ الجزءالرابع ص 269 .
- بتصرف عن كتاب: من فضائل العشرة المبشرين بالجنة ص ،63 56 .
- من جريدة الخليج .

سـ/ـماء غازي
09-07-2009, 02:56 AM
لا إله إلا الله
واللهِ إنّه من أجمل المتصفحات التي قرأتها منذ أن قرأت!

رحم الله عمر بن الخطاب و زمان عمر بن الخطاب , وكل ما كان في عهد عمر بن الخطاب
فياليت لنا بعضاً منه


يا أريانا , أتكفي شكراً ؟
رابح : كلنا رابح .

حمد الرحيمي
09-07-2009, 05:54 AM
صدقاً هو متصفحٌ ممتعٌ بخبره و آثاره عن المدينة الطاهرة و الخليفة الأطهر ...





شكراً لكِ جزيلاً يا أريانا على هذا الجهد الجميل في حرث عقولنا بالفائدة ...

نوف عبدالعزيز
09-07-2009, 10:52 AM
ربحنا و ربي حينما كتبت عن الفاروق

رضي الله عنه و أرضاه كلما قرأت عنه أقشعر جسدي خشية منه

من مثله فقط من مثله ..!!

بارك الله فيك غاليتي على جمال طرحك

شكري لك من القلب على عرضك الجميل أستمتعت كثيراً

خمائل ورد تكسيك

خديجة إبراهيم
09-07-2009, 04:18 PM
[ لـَ يبٍكيَنًّ الإسلام من بعد موتك على عمر ”]

شخصية عظيمة لن تتكرر أبداً رحمة الله عليه ورضوانه.

شكراً أريانا متصفحك يحمل الكثير من الجمال والروحانية


شكراً من القلب

حنان العصيمي
09-07-2009, 10:29 PM
لا إله إلا الله
واللهِ إنّه من أجمل المتصفحات التي قرأتها منذ أن قرأت!

رحم الله عمر بن الخطاب و زمان عمر بن الخطاب , وكل ما كان في عهد عمر بن الخطاب
فياليت لنا بعضاً منه


يا أريانا , أتكفي شكراً ؟
رابح : كلنا رابح .


بل يكفيني هذا الحضور
والثناء على تلك الروحانية
أصدقكِ القول يا سما
كنت خائفة وأنا اكتبه
وبكيت كثيراً أثناء كتابة المواقف ..

سماء ..
أخجلتني بهذا الكرم ..
شكراً من القلب ولا تكفي ...

فاطمة العرجان
09-07-2009, 11:13 PM
وبعد كل هذا ...


من منكم أيها الأفاضل لا يتمنى أن يعيش عصراً كان فيه أبن الخطَّاب ولياً ...!


لا أحد ياأريانا .. أكاد أجزم أن لامسلماً لايتمنى أن يكون تحت إمرة الفاروق [ عمر بن الخطاب ] رضي الله عنه ..
,
كان [ حظنا ] موفقاً جداً أن كان هذا ربحك .. وربحنا ..!
شكراً لك أريانا

حنان العصيمي
09-08-2009, 12:28 AM
صدقاً هو متصفحٌ ممتعٌ بخبره و آثاره عن المدينة الطاهرة و الخليفة الأطهر ...

شكراً لكِ جزيلاً يا أريانا على هذا الجهد الجميل في حرث عقولنا بالفائدة ...


وهي بالفعل أتمنى زيارتها
يوماً من الأيام ...

الرحيمي ، حمد ..
كل الشكر لهذا المرور العطر
يا استاذي
وشرّفني تواضعك
...

:
.

حنان العصيمي
09-09-2009, 01:15 AM
ربحنا و ربي حينما كتبت عن الفاروق

رضي الله عنه و أرضاه كلما قرأت عنه أقشعر جسدي خشية منه

من مثله فقط من مثله ..!!

بارك الله فيك غاليتي على جمال طرحك

شكري لك من القلب على عرضك الجميل أستمتعت كثيراً

خمائل ورد تكسيك

لا يوجد مثله .. غاليتي
هل تعرفين يا نوف ...
أنني حين أقرأ مواقفاً لإبن الخطاب
أبكي بشدة .. أين نجد مثله ...
فقد كان للحق نصيراً .. وللدين بصيراً ..
ودي وتقديري لمروركِ يا نوف
فقد اسعدتني باستمتاعِكِ هنا ...

سعد المغري
09-09-2009, 02:08 AM
..



يا أريانا
نحن لانترك مجلس أو كتاب أو حديث عن عمر ابن الخطاب إلا أنصتنا له بـ حب
ألا تريدين أن نتمنى معاصرته ..!
شكراً لكِ أريانا على المتصفح الـ ثمين..

مروان إبراهيم
09-09-2009, 03:11 AM
:

رضي الله عنه ،
شخصية أحبها لما لها من فضائل وعدل وحكمة ،
حقا متصفح جميل ،
شكرا أريانا .

حنان العصيمي
09-09-2009, 09:08 AM
[ لـَ يبٍكيَنًّ الإسلام من بعد موتك على عمر ”]

شخصية عظيمة لن تتكرر أبداً رحمة الله عليه ورضوانه.

شكراً أريانا متصفحك يحمل الكثير من الجمال والروحانية



شكراً من القلب


والجمالُ لا يراه سوى الأنقياء

كما تفضلتِ يا شذى ، فإبن الخطاب رضي الله عنه
شخصية لن تتكرر ..
بل الشكر لكِ ،
فقد اضفتِ جمالاً بهذا المرور
يا عبق البنفسج ...

:
.

صالح العرجان
09-09-2009, 01:03 PM
أريانا

قرأت بالدمع ما كتبته الخشية
جعل الله هذا المتصفح في ميزان أعمالك سيثقلها بالخير


رد ود

سكون
09-09-2009, 03:35 PM
أريانا

ومن غير هؤلاء العظماء يستحقون الذكر

جمعنا الله وأياهم في جناته


.....جزيتي خيراً

عبدالله العويمر
09-09-2009, 08:01 PM
أجمل مُتَصَفّح قَرأته
أريَانا
الشّكر لايَفِيْك

سعد الصبحي
09-09-2009, 08:14 PM
لاإله الا الله ,,

عندما اقرأ بداية اسلامه وتحديه لكفار قريش وجهره بأسلامه يقشعر بدني
من شجاعته وقوة بأسه وانظروا كيف هاجر من مكه الى المدينه غير مكترث بأشاوسة المقاتلين من قريش آنذاك
( من اراد أن تثكله أمه أو يؤتم ولده أو يرمل زوجه فليلقني وراء هذا الوادي )

رضي الله عنه وارضاه




شكراً اريانا شكراً

حنان العصيمي
09-10-2009, 10:14 AM
وبعد كل هذا ...



من منكم أيها الأفاضل لا يتمنى أن يعيش عصراً كان فيه أبن الخطَّاب ولياً ...!


لا أحد ياأريانا .. أكاد أجزم أن لامسلماً لايتمنى أن يكون تحت إمرة الفاروق [ عمر بن الخطاب ] رضي الله عنه ..
,
كان [ حظنا ] موفقاً جداً أن كان هذا ربحك .. وربحنا ..!
شكراً لك أريانا


ليته في عصرنا يا فاطمة
لكن التمنّي .. لا يجدي شيئاً ..

العرجان ، فاطمة ..
لقد نما ربحي بمروركم ،
وسعادتي أكبر بردودكم ..
شكراً ولا تكفي ..
:
.

حنان العصيمي
09-10-2009, 10:26 AM
..




يا أريانا
نحن لانترك مجلس أو كتاب أو حديث عن عمر ابن الخطاب إلا أنصتنا له بـ حب
ألا تريدين أن نتمنى معاصرته ..!

شكراً لكِ أريانا على المتصفح الـ ثمين..


هل تصدق يا سعد
أنني كنت احتفظ في مكتبتي
بأربع نسخٍ لـ ( عبقرية عمر )
للأستاذ عباس محمود العقاد
وكُلما قرأتُ جزءاً منها لأحدى صديقاتي ؛ أخذت تلك النسخة ..!
وهكذا .. حتى نفذت كلها ..!
فلم يبق لدي سوى نسخة الكترونية
ولكنني أفضل الكتاب اليدوي على الإلكتروني ..!
سعد المغري ..
ازدادت سعادتي بمرورك ..
فشكراً كثيراً ..!

:
.

حنان العصيمي
09-10-2009, 11:38 AM
:

رضي الله عنه ،
شخصية أحبها لما لها من فضائل وعدل وحكمة ،
حقا متصفح جميل ،

شكرا أريانا .



أكثر مما نتوقع من العدل والحكمة والفضيلة..
والشكر لهذا المرور أستاذي
الذي جعلني أسعدُ بهذا الإطراء
على المتصفح ..
:
.

حنان العصيمي
09-10-2009, 09:44 PM
أريانا

قرأت بالدمع ما كتبته الخشية
جعل الله هذا المتصفح في ميزان أعمالك سيثقلها بالخير
رد ود




اللهم أجمعين أيها الصالح

قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
( عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله ) صحيح الترمذي

العرجان ؛ صالح
كل الشكر لمرورك
الذي افتخر به سيّدي ...

:
.

حنان العصيمي
09-10-2009, 09:46 PM
أريانا

ومن غير هؤلاء العظماء يستحقون الذكر

جمعنا الله وأياهم في جناته


.....جزيتي خيراً

اللهم أجمعنا وإياهم في جناته
اللهم آمين

سكون ,,
جزاكِ الله خيراً على هذا الدعاء غاليتي
والمرور العطر .. الذي زاد المتصفح عبيراً ..

:
.

حنان العصيمي
09-11-2009, 05:27 AM
أجمل مُتَصَفّح قَرأته
أريَانا
الشّكر لايَفِيْك

ومرورك أجمل يا عبدالله
شكراً على الديم
الذي منحته لنا هنا

حنان العصيمي
09-12-2009, 02:57 AM
لاإله الا الله ,,

عندما اقرأ بداية اسلامه وتحديه لكفار قريش وجهره بأسلامه يقشعر بدني
من شجاعته وقوة بأسه وانظروا كيف هاجر من مكه الى المدينه غير مكترث بأشاوسة المقاتلين من قريش آنذاك
( من اراد أن تثكله أمه أو يؤتم ولده أو يرمل زوجه فليلقني وراء هذا الوادي )

رضي الله عنه وارضاه

شكراً اريانا شكراً

ووعده لرسولنا الكريم
والذي قام بتنفيذه ، فلم يترك مجلساً كان فيه مُشركاً إلاّ وأعلن أنه مسلمٌ ..
رضي الله عنه
سعد الصبحي
كل الشكر على إضافتِكَ وحُضورك ..

:
.

ناديه المطيري
09-14-2009, 05:14 AM
مدينة عظيمة

ورجل عظيم

موضوع في غاية الثراء

بوركتِ

عطْرٌ وَ جَنَّة
09-17-2009, 07:53 AM
حِينما اخترتِ طَيْبَة , واخترتهِ .
كُنْتِ تُدْرِكين تماماً يا أريانا , وقعهما عَلى الرُّوح .
إيمانٌ عَظيمٌ فِي هَذا الْمُتصفّح
وأجنحةٌ كثيرة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,

حنان العصيمي
09-19-2009, 01:39 PM
مدينة عظيمة

ورجل عظيم

موضوع في غاية الثراء

بوركتِ
أمنية لا زالت في ذاكِرة أيامي
علّها تتحقق بإذن الله تعالى
بزيارة تلك المدينة العظيمة
وأشهد تلك القبور الرحيمة
بمن فيها من أرواحٍ طاهرة
غاليتي ...
إنّ ثرائي هو مروركم وردودكم ...
والاكثر .. الاستفادة من الطرح ..
شكراً تليقُ بِك وأكثر ...
:
.

حنان العصيمي
09-23-2009, 01:19 AM
حِينما اخترتِ طَيْبَة , واخترتهِ .
كُنْتِ تُدْرِكين تماماً يا أريانا , وقعهما عَلى الرُّوح .
إيمانٌ عَظيمٌ فِي هَذا الْمُتصفّح
وأجنحةٌ كثيرة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,




نعم يا عطرية المعاني
كنت أدرك وقعها على الروح
ولكنّك لم تدركي .. مدى سعادتي بهذا الحضور ..
والتي تركت هنا قبساً وهاجاً يٌنير ليل نهار ...
شكراً كإياكِ يا عطر أبعاد وجنـّتها ...

صالح الحريري
09-25-2009, 07:55 PM
تعرفي يــ أريانا ..!
أنتِ هنا تجني من شجرة يثرب رطب المدينة ...
تصنعي لنا قهوة عربية بنكهة الأصالة المعتقة برائحة الزمن القديم ...!


هذا المتصفح شرفة ضياء لمن أراد أن يقرأ ملامح وجه المدينة ..
لمن أراد أن يستمع إلى شخصية الفاروق وسيرته ..!









شكراً لا تنتهي ...

مودتي ..

حنان العصيمي
09-26-2009, 08:50 PM
تعرفي يــ أريانا ..!
أنتِ هنا تجني من شجرة يثرب رطب المدينة ...
تصنعي لنا قهوة عربية بنكهة الأصالة المعتقة برائحة الزمن القديم ...!


هذا المتصفح شرفة ضياء لمن أراد أن يقرأ ملامح وجه المدينة ..
لمن أراد أن يستمع إلى شخصية الفاروق وسيرته ..!









شكراً لا تنتهي ...

مودتي ..









زيارة المدينة المنورة
أمْنية وأرجو أن تتحقق بإذنٍ من اللهِ تعالى

استاذي الحريري ؛ صالح
لهذا الحضور ..
لا أملك سوى نثر
بعضٍ من زهور ..
شُكراً خُجْلى ..