المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ مَكْتَبَتي / وَ صُوفْيا ] - 5 -


سكون
09-07-2009, 08:55 PM
بعيدا عن مكتبتي التي تشمل جميع ماقرأت منذ ان وعيت معنى القراءه ووجدت راحتى بها...

سأحدثكم عن ارففي القريبه جدا

التي تتجاور فيها كتب الأدب مع كتب الفلسفه وبينهما كتب عن نظم الحاسبات .....

كل منهم له شأن عندي وكل منهم له دوره , وكل منهم له وقته

سأوجز لكم ما أرى انه الأهم فيها

كتب النقد

الفكر والنقد للاستاذ محمد القشعمي
حكاية افلاطون والشعراء لـ سمير يوسف



الكتب الأدبيه
ثلاث مجلدات ( الأثار الكامله) لغسان كنفاني ولم انته منها الى الأن

كـ زهر اللوز أو ابعد لـ محمود درويش
حديقة النبي لـ /جبران خليل جبران
رقص مشتبه به لـ جاكلين سلام

الحب الأول والحب الأخير

للطاهر بن جولون

السجينه مليكه اوفقير / ميشل فيتوسي


الروايات
عالم بلا خرائط لـ عبدالرحمن منيف وجبرا الجبرا
حاج كومبو ستيلا لـ باولو كويلو
صخرة طانيوس لـ أمين معلوف
حدائق النور لـ امين معلوف

ام النذور لـ عبدالرحمن منيف
مذكرات من نجا لـ دوريس ليسنج
وجدتك لـ /مارك ليفي


جيشا لـ / آرثر غولدن

فرصه اخرى لـ دانيل ستيل
القبله لـ دانيل ستيل
قتص روايه لـ عواض العصيمي

ذهب مع الريح لـ مارجرين ميتشل
حجيج غرباء لـ غابرييل ماركيز
كتب الحاسوب

دليل ترابط الجواسيب


كتب فلسفه

رجال سيئو الطباع لـ /جاي كاتر

طوق الحمامه لـ /ابن حزم الاندلسي
كيف نهب العراق لـ فيليب فلاندران
خواطر شاب لـ /احمد الشقيري
همس الأحباب لـ عبدالله باجبير
غرفه خاصه لـ المرحومه بأذن الله / هديل الحضيف

هذه الكتب والروايات هي الأقرب مني الآن / غير مكتبتي الاخرى التي تحوي مجموعه حره يصعب ذكرها......


في كل ماقرأت لم يرهقني غير (صوفيا) للـكاتب محمد حسن علوان

لأني على مدى سنتين ارهقني البحث عنه خصوصا اني قرأت للكاتب (سقف الكفايه) وشدتني مفرداته ودقة تصويره وحبكته الدراميه


اما (صوفيا ) فأنني بحثت عنه في دبي والقاهره وبيروت بلاجدوى .......حتى وجدته في معرض الرياض الماضى وكنت فرحه جدا بلقياه

ومنذ اشتريته وانا اقرأه لم اقتطع اي وقت بدونه سوى النوم

فهي رواية تتحدث عن فتاة لبنانيه تحتضر ويأتي شاب سعودي ليقضى معها ايامها الأخيره

يتناولان سويا حديث الالم والموت ويطرقان باب اللاعوده كثيراُ , الشاب يعترف بعجزه عن منحها الأمل

ولكنه يقاسمها ايام الألم التى تطول ويمنحها قبلة الحياة التي لا تعود بها للحياة ولكنها تلخص لها تحول المرأه الى فترة النضج

القصه كلها مختلفه بأحداثها التي تدور بين الأثنين فقط

وتصف الألم بشكل دقيق حتى ليخيل لي أنني قاسمتها سريرها الأبيض

على رغم انها روايه مرهقه للشعور لأنها تتحدث عن الموت بشكل بطيء لكنني كنت حانقه على الكاتب ليس لتقصيره في السرد بل لخيالية الفكره

فكيف بشاب سعودي يلتقي بفتاة عن طريق النت وتعترف له بأنها تحتضر

يأتي لبلدها ليقاسمها ايامها الأخيره وهو لايعرفها ولم يلتقيها قبلاً

الأمر الآخر عن طريق الفلاش باك يتحدث عن الشاب انه مستهتر وثري طبعاُ فكيف يعقل ان يصرف هذا الشاب وقته في سبيل امرأة لايعرفها

سوى رغبته برؤية الموت وهو ينتزع روحها ويعتبرها تجربه جديده


وجهة نظري هذه

لاتعني دعوتي لعدم قراءة ( صوفيا)

لأنني مازلت اقرأها كلما شعرت بالضيق........


اتمنى أن تجدوا فيها مايفيدكم

رابـــح
09-08-2009, 04:14 AM
http://img40.imageshack.us/img40/1922/71027665.gif

عائشه المعمري
09-08-2009, 02:36 PM
ثريه هذه المكتبة
أجدكِ قريبة جداً من رفوفها
حد الوغل

/


شُكراً سكون

جــوى
09-08-2009, 11:18 PM
جعلتنا بالقرب من مكتبتك
وكم هو الهواء وفيرا لديك
شكراً سكون

فيصل الحلبوص
09-09-2009, 02:02 AM
مكتبه رائعة
والأروع والأكثر إيلاماً صوفيا
يا سكون


ثرية أنتِ
وتثرينا معكِ بـ مكتبة إحساسك


جنائن من الورد لـ روحك

سكون
09-09-2009, 03:32 AM
http://img40.imageshack.us/img40/1922/71027665.gif
رابح
http://blogs-static.maktoob.com/userFiles/s/k/skooon2007/images/f3.gif

حنان العصيمي
09-09-2009, 08:59 AM
هذه كنوز
مكتبةٌ عامرة ماشاء الله
ومحمد حسن علوان كاتب روائي رائع بحق
قرأت له رواية طوق النجاة
وأعجبني اسلوبه المُتْقَن فيها

شكراً سكون
مكتبة متميزة كصاحبتها ..
ودّي ...

:
.

حمد الرحيمي
09-09-2009, 11:14 AM
بهيةٌ يا سكون و مشرقة ...





رحلةٌ حملتنا بأناقتها و سكون أجنحتها نحو أرفف المتعة / الأدب / الفلسفة / الحب ...





شكراً لك كثيراً يا سكون ... و شكراً جزيلاً لـ [ رابح ] ...

سكون
09-09-2009, 09:45 PM
جعلتنا بالقرب من مكتبتك
وكم هو الهواء وفيرا لديك
شكراً سكون


الفاضله /جوى

سعيده باطلالتك هنا

سكون
09-10-2009, 01:17 PM
ثريه هذه المكتبة
أجدكِ قريبة جداً من رفوفها
حد الوغل

/


شُكراً سكون

الاستاذه /عائشه

سعيده برأيك

دمتي كما تحبين وأكثر

باتل عبدالعزيز
09-10-2009, 04:39 PM
طالما هو ذوقك يا سكون ، مؤكد ان ( صوفيا ) ا تكون فارقة ٍ جميلة ٍ ممتعة ٍ
تقديري

سكون
09-11-2009, 02:44 AM
مكتبه رائعة
والأروع والأكثر إيلاماً صوفيا
يا سكون


ثرية أنتِ
وتثرينا معكِ بـ مكتبة إحساسك


جنائن من الورد لـ روحك


الشاعر /فيصل الحلبوص
الأجمل حضورك
دمت كما تحب وأكثر

صالح العرجان
09-13-2009, 12:51 PM
سكون


بهذه المكتبة أنتِ تضعين بينكِ وبين الأذى سور منيع لا يستطيع ان يتجاوزه بالمساس بكِ

خزائن روحك تزخر بالجمال فهنيئاً لكِ بها ولنا بك.



رابح

شكراً كبيرة ولا تفي

ناديه المطيري
09-14-2009, 05:08 AM
رائعة يا سكون

مكتبة حافلة بكل ما هو مميز

اختيارات تدل على وعي كبير

كوني بخير

سكون
09-15-2009, 12:02 AM
هذه كنوز
مكتبةٌ عامرة ماشاء الله
ومحمد حسن علوان كاتب روائي رائع بحق
قرأت له رواية طوق النجاة
وأعجبني اسلوبه المُتْقَن فيها

شكراً سكون
مكتبة متميزة كصاحبتها ..
ودّي ...

:
.

اريانا تسلمين على حضورك الجم



دمتي بـ ود

عطْرٌ وَ جَنَّة
09-17-2009, 08:03 AM
كُنْتِ تَتَنقلين بِنا ,
مِن رفٍّ إلى رفْ , لِكأننا الْحَمام وأنتِ غُصن الْزَيتونِ وَ الْسَلام .
- أريحيَّة فِي طرحكِ يَا سُكون وَ صُوفيا مُذهلة بِك
جداً http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

سكون
09-23-2009, 02:21 AM
بهيةٌ يا سكون و مشرقة ...





رحلةٌ حملتنا بأناقتها و سكون أجنحتها نحو أرفف المتعة / الأدب / الفلسفة / الحب ...





شكراً لك كثيراً يا سكون ... و شكراً جزيلاً لـ [ رابح ] ...


القدير حمد الرحيمي


كلي امتنان لكلماتك الطيبه

وحضورك الجم


دمت بـ خير

عفراء السويدي
09-24-2009, 11:29 PM
هل يمكن أن تكون رواية مدخلاً لحكاية تأخذك الحروف إليها ؟!
وهل يمكن أن يكون التعلق بالبطلة سبيلاً لعشق مدينة ؟!
وهل يمكن أن تعبر الورق لتكتب رسائل لبطلة ليست موجودة إلا بين الصفحات ؟!
قد أكون متطرفة في إستغراقي في رواية صوفيا للروائي السعودي محمد حسن علوان ..
ولكن بسببها .. يممت صوب بيروت .. لأول مرة ..
كنت أمضي بروح صوفيا .. وأتتبع خطواتها فيها ..
أدهشتني المدينة .. فسكنتني .. فأصبحت وجهتي الدائمة ..





هذه رسالتي الأولى لصوفيا منذ ثلاثة أعوام ..
هل هو عشق الكتابة أم جنونها .. لاأدري ..
ولكني على يقين إن هناك من سار هذا الدرب قبلي ..







صوفيا ..
لاأدري أي صدفة حملتني إليكِ ..
تصورتُ هويّتكِ أجنبيه ..
محمد حسن علوان .. كاتب لااعرفه .. ولكن لابأس ..
حملتها من ضمن الروايات التي حرصتُ على إقتنائها من معرض الكتاب
الذي يقام في إماراتي ..
بي نهم للقراءه ..
هل أملك الوقت ؟!
ساخلقه ..!





أدهشتيني ياصوفيا حدّ الذهول ..
استغرقتُ في قراءتكِ وهاجمتني أوجاعك ..
انهرتُ بكاءاً .. وودعتُ / أودعتُ فيكِ بعضي ..
بدأتُ بك مساءاً وانتهيتُ منكِ بعد ساعتين أو ثلاث ربما ..
فقدتُ إحساسي بالوقت ..
وتوقف الزمن عند تلك الشقه التي صنعتِ لك فيها حياة الحب و النهايه ..
عشتُ إنفعالاتك .. .. واستمتعتُ بحديثك .. وطمأنتُ هواجسك ..
وبقيتُ معك حتى بعد أن غادر ..






صوفيا ..
ساعيد قراءتكِ .. مرة أخرى .. بتأن ..
وريقات كل ليله ..
أكتب لكِ رسائل عما كتب عنكِ ذلك القادم من الصحراء .. المتضخم بإنسانيته / حبك ..
مدرسه لعشاق اللغة .. والكتابة ..
آه ياصوفيا أكاد أمس روحكِ ..






كيف تموت الملائكه ؟!
استوقفتني هذه الجملة كثيراً ..
وحاولتُ أن أذهب مع معتز فيما ذهب إليه .. فتكسرت أجنحة خيالي ..
وشعرتُ بعجزي .. !
أنا التي أقطف النجوم حتى المطفئات منها في مواسم الآسى ..
وأجمعها في سلالي .. وأنفث فيها من جمر روحي فتتوهج ويزيد بهائي ..!
ملائكة تموت ..
وأنتي تغادرين ..
وأنا أمسح دمعي بكلتا يدي ..
وأنظر إلى قدر الفَرَاش ..
رغم كل الحرائق التي في داخلي ..
أستعيذ من مصيرهن .. وأطفأ شمعتي ..
لاأحتاج إلى نور حين أكتب ..
كم هاجمتني نوبات الكتابه قبل ان يبزغ الفجر ..
تتسلل يدي إلى أدراجي أبحث عن قلم .. وأكتب وانا نصف نائمه ..
وماأن أنتهي حتى أنهض لأقرأ على نفسي ماكتبت ..
وتملأني إبتسامتي ..
القارئه الأولى لي أنا .. وأحياناً الأخيره ..
مابال معتز ياصوفيا ..
أختلف عنه كلياً ..
إلا في شيئين حب النهار .. وأنتِ
أميل للثبات ويميل للتغيير ..
لايهم ..
سأمضي إليك ..








صوفيا ..
لم تكوني ملاكاً إذاً ..
إنتهت رحلة ألامك لتبدأ رحلة أحزانه / أحزاني ..
أي طاقة تملكين لتتعلقين بحب عابر ..؟!
أنظر في عيون الألم .. أتساقط ..
أنا التي أعتبر نفسي حمّالة آسيه ..
وتفضحني إرتباكات حيرتي ..
ودموع شفقتي ..
وأشدّ على يديه ..
أتأمل ملامحه ..
سمات غذّاها مجتمع ..
أم أفرزتها بيئه داخليه تتمدد بين عقله وقلبه ..
وتفرزها مساماته .. فتندفع جوارحه إلى مغامره ثمنها قلبه ..
لماذا وقع خياركَ عليه ؟!
أكان الأقرب ام الأحب ..؟!
لاأدري ولكني أعرف شباب خليجي .. مندفعون وراء عباءة امرأه ..
ولكن لن يمضون إلى امرأة تموت ..
صوفيا ..
يستهويني هو ..
وأحس روحكِ تطوف بي ..
هل نفثتِ نبضك بي وأنا أقراكِ
إن كان .. ويلي ..!!









أقلّب في ذاكرتي كل كتب علم النفس ..
صفحات بيضاء ..
وتلك الشهاده القابعه في أحد الأدراج تنعي حظ الطالبه المتألقه ذات زمن ..
لو ياتيك أحد أساتذتكِ الآن ..
ويطلب منك تحليل الحاله ..
ماذا ستفعلين ؟!
أستاذي لم أقرأ دواخل النفوس ..
بل أقرأ الأرواح ..
ياروحي عليكِ ..
أكاد أعرف روح معتز ..
ولكن أريد أن أتعمق في روحكِ أنتِ ..!











هي أنفاس الحروف حين تستنهض فينا روح الكتابة ..
فنستغرق في المشاعر حدّ الحياة في الصفحات ..!










سكون ..
شكراً لهذه المساحة ..
شكراً لأنك أعدتيني لصوفيا ..

سكون
09-29-2009, 11:51 PM
بهيةٌ يا سكون و مشرقة ...





رحلةٌ حملتنا بأناقتها و سكون أجنحتها نحو أرفف المتعة / الأدب / الفلسفة / الحب ...





شكراً لك كثيراً يا سكون ... و شكراً جزيلاً لـ [ رابح ] ...



القدير/ حمد الرحيمي

شكرا لاطلالتك / ودعمك


احترامي وتقديري الجم

فاطمه الغامدي
09-30-2009, 01:52 PM
نثرتِ صوفيا هنا
فعبق الجميع
شكرا لأناملك ياسكون

سكون
10-16-2009, 08:06 AM
طالما هو ذوقك يا سكون ، مؤكد ان ( صوفيا ) ا تكون فارقة ٍ جميلة ٍ ممتعة ٍ
تقديري


أخي العزيز/ باتل


سعيده بثقتك


دمت كما تحب و..أكثر