المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ عَين الذِكرى ]


حصه العامري
09-20-2009, 02:39 AM
كان حَقيقِياً لِلغايَة.


http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01253401434.jpg



ظِلي وَالمِظلَة , خُسوفٌ وكُسوف, مُراجَعة الخُطى وتَمرير الظروف , غشاوَة الوصول وطَراوة التخبُط.

فلا تزال أكثر التفاتاتي جَر طَويل المَدى إلَى الأمْسّ , ولا أريد لِذلك سِوَى لَمحة جَريئَة مِنْ عَينْ الذِكرى , وإرادَة هَزيلة لِيومٍ مُتردد.
كُل ما في الأَمر أنَ ثمة ضحايا للذاكِرَة المُلبدَة تنخر مَقابر العروق ومحاضِر السَراب , الحَقيقة أننا بِتنا نَعيش لأشيائِنا المُلتَفة حول فخذِ التَراجع والتجارب المُمرِضَة وسبيل الإعِياء ومُلاذ التَراخي وشُطان النَدم.

أفمن مِنا مَشدودٌ مِنْ أطرافِ بَهجة ؟
ومن مِنا قَنوعٌ بشيب أمله لا مُتكِئٍ عَلى عُكازتَي الانتظار الخامل؟

.
.

http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01253401846.jpg

هَكذا إزعاجي لي , لَو تَمعنتُ في نَفسي قليلاً وأطرحتُني إستفهاماً مُستنجِداً :

حَيث أيني مِن لُب تَصوري وَصَلابتي , وَكيف لي أنْ أخدِش قَناعات الصَبر
لِتتفَجر عِيون مِن الدَمعِ خَلف إرادَتي وتَحت عَباءتي .


ففي يَوم مِن الأَيام كُنت حَتماً هُنا
أتَوسطُ عِيدُكم الأسعَد بَعيداً عن أشهَى خُرافاتي
في آخَرِ استراحة بَجعَة صِيف تُلقي شِيم الانتظار عَلى سَطحِ
بَحيرتكم المِعطاء جَرفاً , حِيثُ دائِماً ما كان لَيس لي [ أجِدُه ] , إلاك.

.
.


هُنا أعتذِرُ للذاكِرة :

http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01253402062.jpg

مَللتُ أن أستحِث حروفها الطِوال
وأنْ أتصبر عَلى كُلِ تشنج لأطراف بَوحي من تِكرار حَرث أرضٍ وحيدَة لكل النصوصَّ .
وتَرطيب ما باحَ مِن عروق حَنجرة الصَمت لِشدة صَدحها المُستمر المُزعج لِنفس الصورة/ولَون الشجن.
فـ كُلٌ سَيمضِي في حُلة انشغال جَديد وباحَةِ قلبٍ مُهاجِرٍ/مهجور , ونَرأف عَلى
عُجالَة الأيام ما أنْ لم تَرأف بِنا ..
فمُعظم مُعادلات اللِقاء في شِذوذٍ أَكيد لا نِقاش فيه , وهذا ما يعم عَلينا أجمع , فيربِت
تربيته جَماعية مُطمئنة لا وحيدة موحشِة !


,

لِتعلم أني ما شِئْتُ أن أحمي مُستنَد الوَعد عُقب بيعَتك الأخيرَة فلم أستطِع
وَما وَددتُ إلا كَرَّفسَة وِثيقَة خيبَة الظَن ودحرجتِها بعيداً فلم أستطِع
وسَلخ عيدان الهَوى وتَخبِئتها في رِداء لَيلَى المِحمر عَسى أيامنا المُستذِئَبة تَرحمنا
وُتخفيها في مَعدتها الجائِعَة.




عيدُكم بَهي

نواف العطا
09-20-2009, 03:09 AM
حصه العامري
أحرف لها ثقلها وبوح شجي
ملئ بالاحاسيس الصادقه
وسيل من المشاعر متدفق
سلمتِ لنا دوماً لنقرأ سطوركِ العطرة
ودمت بود

زكيّة سلمان
09-20-2009, 03:44 AM
اهترئتْ جُدارنْ الإنتظارْ ،
حتّى كادَتْ أن تَنطُقْ ( هدّني الإتكاءْ )..!
وتَيبَستْ جُذور الأملْ وآيستْ ،
وهاهي في إحتضار،
والتي أعْيانَا سَقَيها بماءْ الأمنياتْ ،
أيّ إرادةٍ تكفي لهذا العجز المُتلبد في مفاصلِ العُمر ،
وأين لي أن أخفي كل الخيباتْ التي أثكلتْ عاتق الروحْ / خُذلاناً
لم تَعُد ذاكرتُنا تَفِي بالغرضِ المُعتاد ، كـ الوقوفِ على الأطلالِ ،
وإسحثاءْ ظِلالهمْ ، أو إستجداء ذكرياتهمْ .
وأظنْ ، سيأتي يوماً ما
تَفْقَأ عينُ الذِكرى أصابعِ النسيانْ،،!


حصه العامري


نصُّ ذو شجنٍ راقي الحس

رائعة جداً ياحصه ، مودتي

عائشه المعمري
09-21-2009, 03:10 AM
حصة العامري

وقتما قرأت النص بـ عيني فقط
كُنتِ أمامي
تلهجينه بـ عالي الصوت
كـ حديث داخلي عبر لـ الخارج
ف مضى إلينا

كـ خطاب قوي ،
اختزنته الذاكرة لـ مده
ومدته نحونا في الأخير


جميل هذا النفس الكتابي
الذي يجيد استجداء الأجمل
والتحيز نحوه

عيدكِ أبهى

عبود مدهش
09-21-2009, 06:57 PM
وهل بقي لنا من خيار سوى أن نبقى متعلقين بأطراف البهجة؟

مُبدعة يا حصة..

عيدُكِ سرور و حبور..

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
09-22-2009, 01:11 AM
[ حَصَّة الْعَامِريْ ] ..
اِحْتَويْنــا مَعْكِ بَيْنَ تَـآوِيْلِ الْذَّكْرَى وَ اِشْتِهَـاء وَقْفَة فَ يرْتَعَدُ الجِسْمُ لِذِكَره ، كَأَنَّهُ يَمْشِيْ عَلَى الْمَفاصِلُ !
دَافِئَة سُمْفُوْنِيَّتَكِ تَتَوَهَجَ بِالْمَدَى مَتَى مَا عُدْنـا ، شُكْرَاً لَكِ .

حصه العامري
09-23-2009, 01:38 AM
.
.


مِن عَين الذِكرى يا نَواف
ورغم عَمق نظرتها وحَفاوة رجفتها
إلا أنها تُرحب بك كثيراً.

دُمت وطِبت.

نايف الروقي
09-23-2009, 01:49 AM
:

من (( عين الذكرى ))

تزيح حصه العامري عنا نظرة الضمأ
لعلنا ننجو من سواد الذكرى
الملطخ بدماء الانتظار الهالكه
القلوب المثقوبه لاتحمل الماء لنا بل الدم المتجمد في عروق الجب
حصه ..
بربك اغسلي بدموعك غشاوة القلق الآسن على مآقينا بسبب تراكم المواعيد التي لن تتحقق اطلاقاً ..!!

حصه العامري ..
من الكتابه مايمنح الاجابات ليتيح لنا الاسئله ..!!

صالح العرجان
09-23-2009, 08:39 AM
حصه العامري

المكان يشتعل بالصدق بالتهور بالأشواق
والكثير الكثير من رصاص اللغة

رد ود

مَنَالْ أحْمَد
09-24-2009, 12:37 PM
:

طقوس الإنتظار بمجاورة الذكرى..
ممارسة نتقنها وكم نجهل أنها كـ كل الأشياء التي لا تتحقق..
كل ما يجب هو أن نبقيها ذكرى نضاجع بها أوقاتنا ونهرب .!



حصة ؛
قريبة جداً
وأكثر..


عيدكِ فرح
.

حصه العامري
09-25-2009, 11:26 PM
.
.

نعم
تُهَترأ مفاصِل الإنتظار وتُسعل فصولِها عَلى ذاكِرتنا
لـ تُفشي البَرد اللئِيم.


زكيَة
ألهَبتِ جُذوة الصَفحة


دمتِ وطبتِ أيا الـ زكية.

حصه العامري
09-27-2009, 10:12 AM
.
.

أذاكَرتي مُستبِدَة , أم هِي هكذا أيام الذِكرى قيظ و [ لاتَرف ] ؟


أتعَبني مروركِ ياعائِشة لقد رَأيتِ لُج تشتتي ببساطَة ..


أشتاقكِ في كل مُتصفحٍ لي
دُمتِ وطبتِ.

صالح الحريري
09-27-2009, 10:30 AM
قرأتها من قبل ..!
كان ظلّكِ شلالات ركض على أطراف الضوء ...!
تتساقط من ذاكرتك تلك الضحايا القابعة بمملكة الغربة – مقابر الصمت - ...!
هكذا أنتِ تلقي بوشاح الدهشة على أعين طال تأملها للغة عين ذكراكِ المحدّقة بملامح البهجة ..!







دمتِ للحرف قصيدة ..
ناضجة الفكر والوزن والقافية ....!

مودتي ..

خالد الداودي
09-28-2009, 11:08 AM
لِتعلم أني ما شِئْتُ أن أحمي مُستنَد الوَعد عُقب بيعَتك الأخيرَة فلم أستطِع
وَما وَددتُ إلا كَرَّفسَة وِثيقَة خيبَة الظَن ودحرجتِها بعيداً فلم أستطِع
وسَلخ عيدان الهَوى وتَخبِئتها في رِداء لَيلَى المِحمر عَسى أيامنا المُستذِئَبة تَرحمنا
وُتخفيها في مَعدتها الجائِعَة.[/left]


ما اجمل ما قرأت هنا

لربما ارادت حصة ان تقول
بين الظل والمظلة شيء من ضوء يجعلني اتساءل اهو خسوف ام كسوف
هي تفعل ذلك بتحريك الظل في لحظة عابثة لقراءة الخطى ومن ثم تشيح بالنظر عن الذاكرة بعد التقاطة او لنقل التفاته (فلاش بشريط قصير) التفاتة تسترجع الكثير من الذاكرة
من خلال هذا النص اجدها تحاول جذبنا الى لجظة الكتابة بعبثها اللائق فتسرد لنا صورا من شريط الالتفاته .. ضحايا الذاكرة ومحاضر السراب .. قناعة الانتظار

ان تجعل قارئك يعيش تجليات لحظة الكتابة امرا في غاية الجمال .. مرحى لهذا الازعاج يا حصه

ما العيد الا شيئا سقط من الشريط ..
ليس هنالك ثمة ملل كلما تجدد الحرث .. ذلك انه لا بد من غربلة التربة لإستخراج شيء جديد من متراكم
وانتِ هنا تبعثين رغبة التجديد

لا اخفيك انني اتصفح فضاءات الشعر لأصادف شيئا مما اقتبست شعرا
لما يضفيه الاشتغال من جمال على الروح ..
ُجل ما نقرأ اليوم نصوص مجّرده .. ذات شكلٍ عمودي ..

حصه العامري
شكرا كثيرا لك

إغفاءة حلم
09-28-2009, 08:30 PM
تُعيدين .. لبجعة الحرف ..
رداء غيمها .. وترسمين بحيرتها بأصابع من مطر ...

رغماً عن أنف البُكاء القابع بالجوار ..

تُناجين الروح ..
بنفسٍ ممتد الجمال ..:)

حصه العامري
09-29-2009, 10:23 PM
.
.

رُغم كل ضيق
إلا أن الخِيارات مُترامية بطيشِ وإستفزاز على مَرأى من متاهاتنا ..
ولكنها تُرغمنا على أن لانرَى خيطاً يتنفس.

الفاضل عبود مدهش
أنرت المتصفح فـ شكراً

دُمت وطبت.

حياه
09-30-2009, 11:08 PM
..

جَسد الذكرى بك مُتعلق بحياة إمرأة صارمة
تعي متى تُلقي عينها لِ بهجة خلف إشراقة عيد ،!

صافية المَشاعر وثقيلة بِ لغة شجية

شتائل وِدْ
..~

غلا العبدالله
10-01-2009, 03:38 AM
زوايا سوداء
تتكيء على ذكرى جسرها مهتريء.
وفقد خائن يغتصب دمعاَ باختناق.
يترك حلما متجردا من الرداء
فيفضّه بسفور وألم.
فاتنتي / حصة
وخالق السماء حرفك جنّة لايعتريها الشُّح ..
حرّكتش شيئا ما بدواخلي..
أصبحتُ سُكنى لحرفك الى أجلِ غير مُسمّى..
جنائن الياسمين لروحك

غلا العبدالله

حصه العامري
10-06-2009, 03:55 PM
.
.

هي كذلِك
أبشع الأشياء المُلتصقة فينا للأبد [ الذِكرى ]
بِحُلوها ومُرها , فـ مع مُرور بَرد الزَمن يَتحول السُكرِ إلى " علقَم ".


تَرانيم الهائِمة

أدركتِ أمسي وكُل يومٍ لي يُشبه " أمسي "
شعرتكِ تحضني يَدي كـ مُواساةٍ حنونة.

دمتِ وطبتِ

حصه العامري
10-10-2009, 03:31 PM
.
.

وهَل يَظن ظَنك يانايف
أن الظَمأ أياً كان يُروى ؟
لاسِيما أن ظَمأ الذِكرى تركيبة عُنفوانية ظمأى في كُل حالاتها
وتجوع كجوع مَجاعة أطفال غينيا بيساو
حَيث تشعر أنهم مهما وُفِر لهم زاداً تتشبث المَجاعة فيهم إصراراً.


الروقي نايف

مداد حضورِك ورجاحة إستيعابك لما أصبو إليه
خاصية لاتَتكرر نحتاجهُا , نحتاجُها

دُمت وطبت.

ولاء النهاري
10-10-2009, 07:45 PM
http://www.lakii.com/vb/smile/20_229.gif

مات الاحساس وخلف وراءه ذكريات جائعة ..

شهقات الحب تصبوا إليهم ..

و حدقات العين تدونهم في قلب القدر ..


http://www.lakii.com/vb/smile/20_230.gif

حصه العامري
سعدت بتواجدي هنا
استمتعت بأحرفك حد الارتواء
الشكر موصول لشخصك الكريم

مودتي
القلب النابضhttp://www.lakii.com/vb/smile/20_220.gif

حصه العامري
10-11-2009, 11:47 AM
.
.

والتهَور هُنا قد بَث صبغة الأريحية عَلى جلباب التَأمل.

الأستاذ صالح العرجان
شُكراً لتواضع حضورك ولباقة ودك

دُمت وطِبت.

حصه العامري
10-19-2009, 03:21 PM
.
.

يامَنال
لانتنظر مُستقبل .. فـ بصورَة غبية ويائسَة/يائِسَة ننتظرالأمس
والمُدهش .. لانَتعب من ذلك .


مَنال أحمد

سـ نَودع يَوماً إفتراضية القناعَة من شِدَة الإنتظار

لاتغيبي .. فيكِ رائحتي الضائِعَة.

حصه العامري
10-21-2009, 01:16 PM
.
.


وَالله ياصالِح
أكرهُ أبجديات أعيُني الـ أشبه بمُحيطٍ يُقبع في جوفهِ طحالب وصَخر .. بلا أسماك !
ورغم كل ذلِك
ها أنا أُحاول أن أزرع شيئاً حَياً يتحَرك في أحواض تَربية .. خارِج إيطاري .


وَريث الحَرف

لك بُقعة ضَوء .. تُزحم زحمة إسمرار بَوحي مهما كَثر .
فعُد مع كل حَرفٍ لي .

دُمت وطبت

محمد الغشام
10-21-2009, 01:25 PM
,

,

حسَناً :
لستُ استَاذ للحُكم
ولكَِن مَا وجَدتُه هُنا ..شيء مُدهش
أستطراد الفكره ولويها مِن كتفيِها..
حتى تسَلسَل
وتلعثَم الحَرف
ل]يخنق الكِلمه
لتخرج المفرده مِن عين الذكرى
لِنرى أستخراج المَاء مِن الحجَْر

قراءتك مُدهِشه
عاطر التحايا