المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زَمْهَريْر ...!


د.ماجد العبدالله
10-16-2009, 07:52 AM
هَواءٌ بارِدٌ يتسَلَلُ خِلسةً إلى غُرفَتي
نَسماتهُ تَطبعُ شفافيتَها عَلى كَفي وعَلى غفلةٍ مني تنتابني ذكرياتٍ محرقة
مالجَديد في هَذا الصَباح وذاكَ الْمسَاء لاجَديد ..!
سِوى الألم المُتخّم في ذاتِي

أحقّاً مرّ عام على رحيل طُيور النَورس وموت الزيزفون ..؟
عَجباً لـِ ولادةِ الذِكرى مُجدداً
لَم يعُد هُناك مُتسعاً لـِ بقاؤكِ تترنّحين في بَقاياي المُتشتته هُنا وهُناك

فَـ ارحَلِي ماعَاد لكِ في الـ أنا صدىً أو فِي القلب أمنيات
أجل أنتِ أيتُها الشَرقيّة
أقِف معكِ على هَاوية الكِبريَاء
أكتُبكِ روايةً مِن الألم والوجَع المُتوحِد
ألم تفهمين بَعد ...
أكرهُكِ بـِ رفق حُلول الرَبيع على شَفتيكِ

.. و ..

في ذاتِ الْوقت أشْتاقكِ إلى حَد اِستِيقاظ الْحنين في حنَاياي
فـَ هَل آن لـِ الْذِّكرى أنْ تُعيدُ لي الغائِب .. .. ؟
أمَ آن لـِ الْحَيْ أنْ يَرتَطِمْ بـِ صخرةِ الْحَنين فـَ يَعود وَ أعود
أم يعُود الزمهرير أبداً





تمّت
و

قُبلَة :)

عطْرٌ وَ جَنَّة
10-16-2009, 09:48 AM
ومرّ عامٌ تَقْرِيباً عَلى غِيَابِك يَا د.مَاجِد !
وَمَات الْزَيزفُون وبَقيت الْنَوارس بِجناحٍ واحد ,
هَذا الْصَباح أشْبَه بِمواعِيد الْغَيم , تِلك التي تَجْمَعنا فِي رُدْهةٍ مُلوّنة مَع الْمَطر .
وَأنْتَ الْمَطر وَ هَذا الْيَوم الْفَضيل :
مُسْتَبشرٌ بِك http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عفراء السويدي
10-16-2009, 10:18 AM
لاشيء يعصف بنا كالحنين ..
ولاشيء يُنهك الروح كالغياب ..
نقبض على ورقة التقويم ونسأل التاريخ الماضي ويمنعنا الكبرياء ..!






خطوات مقهورة .. وقلب باكي .. وفضاءات رمادية .. هذا ماوجدته هنا !







قال لي : أخاف عليكِ من ليالي الصقيع ..
همستُ له : لن تكون لياليّ صقيع وأنت في قلبي ..
ومازلت أرنو لدربه بكل الحب وأتدثر شالي ..!









ماجد ..
مرحبا بكَ وأكثر ..










صباحكَ رضا ..

بثينة محمد
10-16-2009, 04:37 PM
لَم يعُد هُناك مُتسعاً لـِ بقاؤكِ تترنّحين في بَقاياي المُتشتته هُنا وهُناك

فَـ ارحَلِي ماعَاد لكِ في الـ أنا صدىً أو فِي القلب أمنيات
أقِف معكِ على هَاوية الكِبريَاء
ألم تفهمين بَعد ...
أكرهُكِ بـِ رفق حُلول الرَبيع على شَفتيكِ

.. و ..

في ذاتِ الْوقت أشْتاقكِ إلى حَد اِستِيقاظ الْحنين في حنَاياي
فـَ هَل آن لـِ الْذِّكرى أنْ تُعيدُ لي الغائِب .. .. ؟









موجع ما تختزنه الذاكرة





تحياتي :)

وئيد محمّد
10-16-2009, 08:09 PM
[ د.ماجد ]
البرد قارس في الخارج , وكأنك بهذا قدمت لي كوب شايٍ منعنع .
جميل للغاية .

عائشه المعمري
10-16-2009, 09:42 PM
المُشاركة الـ [ 33 ]
ويكتمل الحلم
في حين تُخبىء العصافير أغنياتها في الغياب ..

لكل هذا التضاد بين الكُره والشوق ..
بين الذاكرة والغياب ..
زهرة تنتصب في وجه الشمس والريح ..
وتقول : لا زال بي القلب ذاته ،،
حتى لو تذبذب شذاي ..


د. ماجد .. أهلاً بك كثيراً ..
أهلاً كـ الزمهرير والزيزفون الغائب ذاته ..

د.ماجد العبدالله
10-20-2009, 06:15 AM
الفجر الذي لا يأتي بالوعود

يُفتتن بالنسيان
وكأن الولوج إلى الذاكرة
المتواطىء مع فواجع الفراق
يأتي جنب إلى جنب مع الحنين ... !
فنحن نزداد حُزناً كلما نبضت قلوبنا
وكُلما حركنا الأشياء المُهملة
أن يأتي الوجع على شكل خوف مُنمق
ثم يستقر بالوتين هي أحد الوسائل لتقطير العين بالشوق
إذا دع الذاكرة حيثُ هي
وأمهل الفرحة زمناً كي تحبل بأحلامنا ...
0
0
جميلة على قدر وجعها

أهلاً بك هُنا


هي مخزونٌ بِكُلِّ حملٍ مِنْ المشقة ..!
شُكراً لتلكَ القراءة ٍآعلاه يَارِقَّة

:)

د.ماجد العبدالله
10-20-2009, 06:44 AM
ومرّ عامٌ تَقْرِيباً عَلى غِيَابِك يَا د.مَاجِد !

وَمَات الْزَيزفُون وبَقيت الْنَوارس بِجناحٍ واحد ,
هَذا الْصَباح أشْبَه بِمواعِيد الْغَيم , تِلك التي تَجْمَعنا فِي رُدْهةٍ مُلوّنة مَع الْمَطر .
وَأنْتَ الْمَطر وَ هَذا الْيَوم الْفَضيل :
مُسْتَبشرٌ بِك http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




حَينمَّا تَعلَّى إسْمُكِ فِيْ قِمَّةَ صَفْحَتِيْ
وَجَهِي أحتاجَ لأرضِّ, تشربُ ملحَ مَدَائِن نَسْت هَويّتِي البَيْضَاء :)
الْنَوَارِسَ تَحْتَفِلُ بِكُلِّ الأَزمْنة ( بِكِ يَاعِطِرْ ).. !
زَيْزَفونيِّة الحَدّيثْ تَرّسِمُ مُعَادّلاّتٌ يَرَاهَا القَلْبْ مِنَّ منظّارٍ سِلّفَادِور الشوقْ

وشَذا يعبقُ مَعَ الصباحْ صباحَاتِ أنتِ

فَشُكْراً لِلْجَنَّة http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

عبدالرحيم فرغلي
10-21-2009, 08:28 AM
أقف معك على هاوية الكبرياء ..
أكرهك برفق حلول الربيع على شفتيك

الصور المتضادة هنا .. كان لها وقع كبير في نفسي
فهاوية حين اقترنت مع الكبرياء .. والكره حين اقترن بالرفق ..
جاءت قوية ومعبرة ..

سعدت كثيرا بالتعرف على قلمك .. سعدت بهذا الصباح الذي أشرقت فيه كلمات نصك

تحياتي وتقديري

حصه العامري
10-21-2009, 01:08 PM
.
.


كُل معادلات الأرضّ المُعادية للسَماء
تَقف حيث لاتَدري في وَجه الغِياب وذهابٍ بلا إياب
لتتساوَى الأترِبَة مع الصنْديد في .. صُدفة الرَحيل !


د.ماجد

التَلاعُب بالحَنين , إستفزازٌ يوقِظُ الروح المَيتة في جَسد الإنتظار رُغم كل الألم .

ونصكُ تلاعب بِأشواقي .