المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أختي


عبدالرحيم فرغلي
10-19-2009, 09:18 AM
مسكينٌ هذا القمر .. ليس له أخت ، مرآته سوداء تأكل في وجهه حتى الصباح ، يشرب قهوته بعيداً عن البشر .. مذ عرفته وعجمةٌ في لسانه لستُ أفهمها ، لم يتب من سرقة الضوء حتى بعدما قطّعوا يديه ورجليه .. لكن ماذا يصنع .. وهو يواري بالنور سوءة عزلته ، يقولون أن أمه كانت تبيع قصائداً للعشاق .. وأبوه الغاضب سافر في محاق ولم يعد .. فما زالت بقع الخجل تسكن سطحه ، غداً تكفنه الشمس ببياضها .. ويأتي قمرٌ آخر .. ماله أخت .

فتعالي يا أُخية .. الشاي لم يبرد بعد .. وحديثك شهيٌ لا يُمل ، تركتُ الشوارع ورائي تنتحر تحت الأبنية .. والشجرة الماجنة تلبس عباءتها المزركشة وتغازل الأرصفة ، المكان معكِ هنا يغري بالثرثرة .. بالبوح .. بإطعام أسراري بعض الصمت ، المكان معكِ له رائحة بيتنا القديم .. وفستان أمي .. وصوت الجيران ، حين أراكِ أتذكر الفوضى المدسوسة في حياتي .. أتذكر صلاة العشاء التي سهوتُ عنها ، أرى في وجهك إيمان .. وفي عينيك إيمان .. ولي فيك إيمان .

اشتقتُ إليكِ .. أنت لا تأتين لأمنا حتى يملّ الهلال من الهلال .. حتى ينتفخ صدري بالكلام .. حتى تنبت نظراتي في زوايا المكان ، اشتقتُ لجلوسك بجانبي .. وأتعجب كيف تزرعين الربيع في حبات المطر .. كيف تهوني الهموم حتى تشرق بالنور وتنادي على نفسها بالثبور ، كيف تُسهرين الليل على كتفيك وينام الفجر بين يديك ، أبعدكِ السفر يا حبيبتي .. والزوج والأبناء ، كلما تذكرتُ طفولتنا .. لعبنا .. لهونا في حارتنا المتعبة .. قلتُ .. ستأتي .

مغرورة هي الأرض يا أخية .. في المساء تتنكر للشمس .. للنور .. للأشجار التي منحتها جسدها طيلة النهار ، تدور حول نفسها مختالة مجنونة .. تظن هذا الكون مرآتها ، أما أنتِ فتمنحيني الحب .. تمنحيني الورد معجوناً بالنخل .. بالبحر .. بالأمل المصفى ، أنتِ كالماء النقي يعرف ملامحي .. يفهم الشقاء الذي يتلبسني وقد استطال كعيدان الخيزران .. يشعر بأحلامي وهي تغوص بداخلي سيوف مشرعة .. يرويني كلما ظمأت للابتسام .. ويقول لي لم يزل لك عندي كثير .

صوت أمنا .. وجهها المليح سقط في دمنا كالعمر .. كالتاريخ المديد ، تآلفنا .. نرى الصباح يأتي لأنه صادق الوعد .. نرى الأمكنة وهي تبوح لنا بحديث طويل لا يفهمه سوانا، في بعض الأحايين أراك ثرثارة .. فأنتِ تقولي مافي نفسي جملة واحدة ، إيهٍ يا أخية .. أنت تريني أعز الرجال .. وأنا أراك أعز ما في الحياة .

سعد المغري
10-19-2009, 10:09 AM
..

عبدالرحيم فرغلي..

الله الله أيها الـ قمر الذي يطرز
بأضواءه أثواب الـ ذكريات.
ولأنها أختك الـ متربعة في قلبك
كان هذا الـ نص يحلق بنا فوق واحة من الـ طهر والـ نقاء.
بعدها عتمة تقيد عالمك وقربها ضوء يخرجك من الـ عتمة..
هذه الـ حروف ياعبدالرحيم غصن يمتد إلى الـ سماء لـ يصافح الـ غيم.
كل ماكان مني لن يبلغ حاجب إبداعك
فـ اسمح بأن أمر.!
صباحك كـ قلبك .



.

نهله محمد
10-19-2009, 11:27 AM
عبد الرحيم ...

الكوب في يدي , برد ....
وأنا أتوجه لهذا النص وأتركه في حيرته ,
يوزع دفئه على الحيز الموجود فيه ,
فيما أنا أقتبس من دفء النص مايكفي للاستغناء عنه ...
إذا دفء يلغيه دفء ..!
ونص , يُبعد فنجان قهوة ,,

قلتها لك سابقاً , أنت تجعل من النثر مادة مغرية لكل ذات شاعرة ...
إفطاري بجانبي , لاحاجة لي به , وهنا لقمة مشبعة ..


أعجبني جداً
هذا المكتوب , لكأنه تمهيد لقلع كل مادون الطهر خارجا والدخول دونه ..

مسكينٌ هذا القمر .. ليس له أخت ، مرآته سوداء تأكل في وجهه حتى الصباح ، يشرب قهوته بعيداً عن البشر .. مذ عرفته وعجمةٌ في لسانه لستُ أفهمها ، لم يتب من سرقة الضوء حتى بعدما قطّعوا يديه ورجليه .. لكن ماذا يصنع .. وهو يواري بالنور سوءة عزلته ، يقولون أن أمه كانت تبيع قصائداً للعشاق .. وأبوه الغاضب سافر في محاق ولم يعد .. فما زالت بقع الخجل تسكن سطحه ، غداً تكفنه الشمس ببياضها .. ويأتي قمرٌ آخر .. ماله أخت .

أجمل مايميزك يافرغلي , انسيابية الكلمة , وعذوبة الشعور ,
أحياناً , يصادفني كاتب عملاق لكنه بشعور خشن يجعلني أخرج من صفحته غير آسفة ...
ليتهم يعلمون أن الشاعر ليس بالكلمات الغريبة , والصعبة , المعقدة , ولا في كمها ,
الشاعرية ليست إلا كلمة بسيطة , في مكانها المفترض, بين أخرى موضوعة لتفصح
عن شعور ما , بذات القدر من البساطة , وهذا ماتفعله هنا ... وتبهرني ....

أهنؤك دائماً على وصولك لهذا , وأغبطك بحق ...
متابعة ....

عائشه المعمري
10-19-2009, 12:43 PM
أتمنى أن أكبر فحسب ..



،
/
عبدالرحيم : ليس بجديد عليك أن تكون السماء
ونحن كائنات أرضية تستجدي ما تمطره ..



شُكراً لك

طلال عايل
10-19-2009, 12:57 PM
،

جميل هذا البوح ياعبدالرحيم
انتفاخ صدرك بالكلام .. لم يسكته ملل الهلال من الهلال ..
بل زاده بهاءا حتى تساقط علينا رطبا جنيا
لم يكن إيمان محض صدفة .. بل يقين بل يقين

أترقبك ياساحر

ودي طلال

قايـد الحربي
10-19-2009, 08:30 PM
عبدالرحيم فرغلي
ـــــــــــــ
* * *


أُرحبُ بك كثيْراً .

:


[ أختي ]

سَأتأمّلهَا حَرْفاً وَ سأتَألّمهَا حَفْراً :
أقُولُ :
[ الألفُ : تَكْبيْرةٌ وَ الهَمْزَة الفَاتحَة .
الخَاء : رُكوْع بِـ خشُوع .
التّاء : جَلْسةٌ بَين .
اليَاء : سَجْدَة ]

،

البِداية بِالـ " مسكيْن " ،
وَ النّهاية بِـ " الحياة " ،
فـ ثَمّة أثَرٌ يُوصِي بِالمسَاكين ،وَ يؤكّد بأنّهم أكْثر أهلِ الجنّة .

،

إلى أعلى علّيين ينْتمي قَامُوس هذهِ الأحْرف ، حيْث :
" القَمر ، الشّمس ، المَطر .. "

،

[ عبدالرحيم فرغلي ]

﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾

وَ هيَ كذلك .

،

شُكراً تُقبّل جبيْنك

حصه العامري
10-19-2009, 11:16 PM
.
.

قَليلٌ من هُم موقنون بِحميمية العِلاقَة الأخويَة.

والله ياعَبدالرحيم
اقرأُ مائِدتك العفَة وفي يَدي هاتِفٌ يُسمعني صَوت " خالد " المُغترِب الدافيء
أُسمعه " شارات " مُسلسلاتِنا الكرتونِية القديمة .. ونُردد في نفس اللَحظة " اتذكر/اتذكرين ؟! "


أُختي عائِشَة ياعَبدالرحيم

وَالله إلى الآن كُلما دَب في نفسي خوف غَبي , اتسللُ سَريرها البَنفسجي وأُريج ذِكرياتي هُناك
لِأعلم أني لَم أكبر ومازلتُ تلك الجبانَة الحاضِنة لراحَة يَد عائشة ليلاً كُلما ارتعد قَلبي الصَغير
وما اختلَف إلا " السَرير , والمنزل , وغياب أبي ".



مَضمونٌ كَهذا يُشد ذكرياتي إلى مَرمى الـ كَفى
ويُخل بكثيرٍ مِن مَبادئي وإلتزاماتي كبالِغة , يُقلع الكثير مِن أفكاري المُتزِنَة
ويشعل حَطب .. الشوق والشوق والشوق .

مُدهش
أن لانتذكر مافَعلناه البارِحَة , ونتذكر أدَق تفاصيل الطفولَة .


فرغلي

أُريد أن أوقط إخوَتي وأُمي وأُعيد المُغترب الآن , ليحضنوني.

أنت أمل لإنعاش الذِكرى.

نوف آل محمد
10-20-2009, 07:54 AM
مسكينٌ هذا القمر .. ليس له أخت ، مرآته سوداء تأكل في وجهه حتى الصباح ، يشرب قهوته بعيداً عن البشر .. مذ عرفته وعجمةٌ في لسانه لستُ أفهمها ، لم يتب من سرقة الضوء حتى بعدما قطّعوا يديه ورجليه .. لكن ماذا يصنع .. وهو يواري بالنور سوءة عزلته ، يقولون أن أمه كانت تبيع قصائداً للعشاق .. وأبوه الغاضب سافر في محاق ولم يعد .. فما زالت بقع الخجل تسكن سطحه ، غداً تكفنه الشمس ببياضها .. ويأتي قمرٌ آخر .. ماله أخت .


.


مسكينْ والله
وَ محظوظ هو بكَ وَ جداً محظوظ أن خَلّدتْ أبجَديتُكَ سِيرتُه المَنفيّة !

يقولون أن أمه كانت تبيع قصائداً للعشاق .. وأبوه الغاضب سافر في محاق ولم يعد *


آمنتْ بقولهم معكَ , خطيئة التَصديق لا يغفر لها

أ / عبدالرحيم
طوبى لنا ابداعك

حنان العصيمي
10-21-2009, 08:07 AM
أستاذي عبدالرحيم

هل تعلم أنني قرأتُ هذا النص لأكثر من عشرِ مراتٍ
لأتذوّقُ الشعور واستأنس بالكلمات والاحاسيس الجميلة
وكما وصفت اسلوبك هنا ؛ الأخت الغالية نهلة ، أشاطرها الرّأي


أجمل مايميزك يافرغلي , انسيابية الكلمة , وعذوبة الشعور ,
أحياناً , يصادفني كاتب عملاق لكنه بشعور خشن يجعلني أخرج من صفحته غير آسفة ...
ليتهم يعلمون أن الشاعر ليس بالكلمات الغريبة , والصعبة , المعقدة , ولا في كمها ,
الشاعرية ليست إلا كلمة بسيطة , في مكانها المفترض, بين أخرى موضوعة لتفصح
عن شعور ما , بذات القدر من البساطة , وهذا ماتفعله هنا ... وتبهرني ....
أهنؤك دائماً على وصولك لهذا , وأغبطك بحق ...

نعم أستاذي تُبهرنا باسلوبك البسيط الممتنع
وأغبطُ تلك الأخت التي تُوجِّه لها نَصُّك ..
فهل لي الحقّ بذلك ...!
طبتَ وطاب لنا هذا الديم
وشكراً لأنك هنا ...

إغفاءة حلم
10-22-2009, 01:02 AM
أ/ عبدالرحيم فرغلي ...


كُلما قرأت لك ..
تيقنت أن ذاكرة أصابعك تصون الماء ..
لذلك هو لايفر منها ..

يستدير قدر الحرف .. كبدرٍ في يديك ...
فتعلمنا كيف نبتدأ بالجمال معك ونفقد أين تقطن النهايات به ...

هذا الشعور/الحرف كان من فطرة السماء .. وبعراقة النخيل ..
وتاريخ شمسٍ مجيد ...

غدير المشاعر
10-22-2009, 07:51 AM
الله على هكذا جمال
انبل واجمل المشاعر هي تلك
.
.
شوق وحنين سرى بداخلي لاخي
فجر الذكريات
اخذ عقلي وعيني لبرهه
لاشاهدني انا\هو
لاسمع ضحكاتنا\صراخنا
لترتسم على شفاهي بسمة حانيه
.
.
لارى البيت\وامي تملئه
لاشم رائحة منزلنا\وثباب امي
آآآه منها ذكريات

ياله من جمال واكثر
ويالها من نزهة فى بحور الذكريات غير متوقعه
ولكنها اكثر من رائعة

دمت محمل بأجمل الذكريات
وابقى الله لنا احبتنا

وئيد محمّد
10-24-2009, 03:42 PM
تكتب ما يبقى عالقاً في البصر حتى في شرود الذهن .

عبدالرحيم فرغلي
10-25-2009, 11:23 AM
المشرف الكريم سعد
كان نصا عجيبا أيها الصديق العزيز .. لا أدري كيف كتبته .. كانت فكرته بعد وفاة أختي وابنتها في حادث أليم .. كانت المشاعر متلاطمة في داخلي .. لم أكن أستطيع أن أرثيها .. فما زالت تعيش داخلي بكل الحياة .. فكتبته وكأنها ما زالت تسافر وتأتي .. لكنها مما زاد أملي وقت كتابته أكثر .. لكن أراحني أن كان هكذا .. رحمها الله ورحم ابنتها وغفر لهما ..

كنت أول من يعلق هنا .. كان لحضورك كبير الأثر في نفسي .. خاصة تلك الأيام الصعبة .. شعرت باطرائك أني قلت شيئا عن هذه العلاقة الكبيرة التي نادرا ما نلتفت إليها في كتابتنا .. وإن كانت تعيش داخلنا ولها أثر كبير في أعمارنا ..

لا أوفيك شكرا أيها الفاضل .. شكرا لك من القلب

عفراء السويدي
10-25-2009, 07:42 PM
لاأدري ..
ولكني أجد لهذا النص رائحة الخبز الحار .. وشاي الضحى .. ونشوة المطر ..
تطرب الروح وهي تتفحص البيت القديم وتتأمل ملامح أم ويغمرها الإيمان ..
وتمضي بين حب يرتقي في دروب الأخوة .. ويظلله الأمان ..
نحتاج لحديثهم .. هم برداً وسلاماً في مشوار العمر ..
نص تمنيتُ لو كتبتُ حتى فقرة منه ..







أدام الله عليكَ هذه النعمة ..














مضيتُ وبقي شيء مني هنا ..














مساؤكَ رضا ..

أسمى
10-25-2009, 08:12 PM
و يأتي قمرٌ آخر مالهُ أخت...

:
عبدالرحيم ..ماوجدتُ ما أقول
ازاء حنينك..الصارخ بأعلى صوته.

العطر
10-25-2009, 08:46 PM
هذا الحديث ياعبدالرحيم إنغرس في قلبي وأثمر دمعةٌ
ربما لأني أفتقد الأخت في حياتي .. ويؤلمني هذا الشُعور
هنيئاً لك كل هذهـ القدر على أنّ تكتبها ..
ورحمها الله رحمةً واسعةً ..

شُكراً لـِ أنك مازلتَ قادرٌ على إحيا الحرف في نفوسنا وسظتل ...

كن بخير ..

عبدالرحيم فرغلي
10-26-2009, 11:29 AM
الفاضلة نهلة محمد
برد الكوب .. وكمان هذا الكرم في تعليقك على النص .. كثير هذا ( وكمان الفطور ضيعته عليك ) .. استحق علقة ساخنة اذن . لكنك كريمة وهذا طبعك .


ابتسمت وأنا اقرأ حديثك عن الأسلوب .. قلت لم ترى نهلة اسلوبي القديم .. كلمات صعبة .. تراكيب معقدة .. وحقيقة جلست أكتب بأسلوبي القديم زمنا .. حتى بدأت أقرأ في الحديث فأختلف معي الأسلوب بدون وعي كبير مني ، لست نادما على ترك القديم .. وما زلت أتدرج لأصل للشكل الذي قلت عنه .. بسيطا .. خالي من التعقيد ويصل للقلب وبرقي .. ليتني أصل لهذا يا نهلة .

كثيرا ما كنت أبحث عن سر انجذابنا لبعض النصوص وشيوعها عن نصوص أخرى ... ليست هي الكلمات والمعاني والأساليب .. هنا شئ آخر .. أعطيتني أنت مفتاحا قويا .. تحدثت عن الشعور الخشن .. اذن المشاعر هي من تجذبنا ولا يخلو الأمر من الأسلوب ووضع الكلمة في مكانها لتعطي دورها في المعنى وفي نفس الكاتب .. لم أقرأ في هذا في نقدنا الحديث ( رغم مقتي للقراءة لهذا الفن ) ولكن كأن لغتنا وسرها توقف عند عبدالقاهر الجرجاني الذي وضع نظرية النظم .. ووصل بسر لطيف جميل في هذا .. ولكن نحتاج أمثاله كثر.. ليضعوا يدهم على موطن الجمال وسره .

حقيقة جاء تعليقك بلسما ووتعزية لي عن مصاب كبير .. أشكرك من القلب .. تحياتي وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
10-31-2009, 08:25 AM
الفاضلة عائشة المعمري
بل أنت كبيرة .. بفكرك وخلقك ونفسك السمحة التي وهبك الله إياها .
وهذا لعمري أهم ما فينا .. أهم ما نسعى إليه للوصول لمثلك في عطاءك وكفاءتك .

لا تنسي يا عائشة أني هنا هاوي للقلم أقرأ لكم وأفتخر بالانتساب لكم ..

فكل الشكر والتقدير لك أيتها الفاضلة

عبدالرحيم فرغلي
10-31-2009, 08:41 AM
الأستاذ طلال عايل
بل السحر أن يكون نصي بحروفه المتعرجة ..
متألقا بوقوفك عليه .. والتقاط دقائق من كرمك وحضورك

لا حرمت وجودك يا أستاذ طلال ..

كل شكري وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
10-31-2009, 08:45 AM
الأستاذ قايد
دوما لك قراءة مختلفة .. وقراءتك حروف ( أختي )جميلة .
حين كتبت الآية الكريمة .. شعرت بارتياح كبير .. كنت في غمرة
حزني .. تفوتني كثير من العبر .. من اشارات الصبر .. فجاءت لها
معنى حاضر ونفس شعرت فاستكانت .

فشكرا لك من القلب .. حقا لا أوفيك شكرا

رحمها الله وابنتها وغفر لهما وأسكنهما فسيح جناته

عبدالرحيم فرغلي
11-01-2009, 10:13 AM
الفاضلة حصة العامري
هذا التقارب فيما ذكرت .. وحكيت .. مع نصي ..
لهو أكبر تقدير لي .. أكبر ثناء أتلقاه على حروفي
المتواضعة .. أن تجد حروفي صداها لديك .. صدى
لدى حياتك .. وفي تفاصيل صغيرة .. وحميمية .

نعم .. كثيرا ما كنت اسأل .. لماذا ننسى تفاصيل الأمس
ونذكر تفاصيل طفولتنا .. الأنها تكبر معنا وتصبح بحجم
أعمارنا .. الأنها قريبة عهد برضاعتنا .. فعاشت بين اللحم والدم ..

شكرا أيتها الفاضلة من القلب . . شكرا لك لا يوفيك ما بعثته بي من شعور
وفرح ..

تحية لك وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-01-2009, 10:20 AM
الفاضلة ريمة آل محمد
بل طوبى لي .. هذا الحضور البهي منك ..
( أرجو أن لا أكون ألصقت تهمة بالقمر المسكين ..
في غمرة حديثي عن أختي .. ليسامحني الله )

شكرا لك من القلب .. شكرا له رائحة الفرح الذي أشعر به
كلما تشرفت بتوقيعك على متصفح لي

تحياتي وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
11-01-2009, 10:24 AM
الفاضلة أريانا
لماذا لا نشعر بمن حولنا إلا حين يمضوا عنا ويتركونا ..
حين كتبت ( وأغبط تلك الأخت ) .. شعرت بغصة البكاء
ترتكب حماقتها في حنجرتي وتمنعني زمنا عن الرد ..

يرحمها الله وغفر لها ولإبنتها رحمة واسعة ..

شكرا لك أيتها الفاضلة .. وما الأسلوب إلى من هاوي يتعكز على عرجة حروفه ..
ويستقى منكم جمالها واستقامتها

تحية لك وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-01-2009, 10:26 AM
الفاضلة إغفاءة حلم
دوما تكرميني بحضورك .. وتخجليني بكلماتك التي تعطري بها متصفحي
ليكون عطره منك .. لا من ذاته ..

شكرا لك .. شكرا لكرمك .. الذي ما فتأت تمنحيني إياه مع تقصيري هنا ..

ألف تحية وتقدير لك

فاطمة العرجان
11-01-2009, 12:58 PM
كثيراً ما أحدث نفسي .. بالكتابة عن " سالم " ..
وأجد الأبجدية قاصر .. لم تبلغ بعد مايجيز لها الكتابة عن [ الأخوة ] ..
إلى أن وقفتُ على حرفك .. حرفك فقط هو [ رُشْدُ ] اللغة واكتمال أشدها..!
,
أ. عبدالرحيم
دمتَ نقيا

ولاء النهاري
11-01-2009, 11:52 PM
إن كان حديثنا شهيٌّ لا يمل


فحديثُك أشهى من مطر السماء


بل أشهى من كسرة خبز في يد طفلة مزق ثيابها الفقر


رقصت بين الضلوع طفلة ذابت من شدة الانبهار


أي كلمات علقت بجدار القلب في هذا المساء الجميل


أتعلم أي سعادة جلبت أحرفك نسائمها إلى صدري ..!!


كطفل تأرجح يوم العيد فرحاً


وأمَّا حنون غنت لإبنتها العروس طرباً


وغريبا عاد إلى وطنه أغرقهُ الحنين شوقاً


وأي جمالاً رسمته يداك لوحةً جذابة


كعين المها وسط غابات اخاااذة


كقمر تلألأت أشعته الفضية على تلال الظلام القاتمة


دمعة تحاول التشبث بجفني


لكن الجفون تأبى بقاء الدموع


كشلال احساس انهمرت دمعاتي على لوحة المفاتيح


امتزجت دون انتباه أدمعا حارة مابين إصبع و آخر


تسربت من بين الجفون سيولاً من اللهفات


وفوق خدي قطرات الندى ترجوني الصمود


ذكريات طاهرة وأخوة مغتربة ومشاعر تلونت بالذبول


جفت من كثرة الفراق


ذكريات تحدبت


واثار احتراق شمس الرحيل


متى اللقاء .. ومتى يكون الإستسقاء ؟!!


رائعة بحق رسالتك


سامية


راقية


ذات معنى عفيف


وذكرى قديرة


بربك ماذا فعلت بقلبي وعقلي !!


سمعا وطاعة ياروعة الأحرف و المعنى


الأستاذ الكريم / عبدالرحيم فرغلي


مساء أزكى من زهر الرمان


وخيرات متتاليات مهما طالك الكدر

فـ
"أمر المؤمن كله خير"


أعزك الله في الدنيا والآخرة , ورحم الله كل فقيد غالي على قلوبنا


رحمها الله ورحم ابنتها وغفر لهما واسكنهما فسيح جناته


لهما النصيب الوافر من الدعاء


ورزقك الله فوق ماتتمنى ..


ياصاحب القلم الرفيع


طوعت الحرف كيفما تشاء


ولحنت رسالتك الأخوية بنغمات فنان تجاوز أوتار القلوب والعقول


بل بات أقرب من الروح


صدىً لهمساتك ترن داخل عقلي


وروحا من قلم سطر تلك الاحرف سرت بعروقي


حتى انتشيت منها حد الثمالة


واستسقيت منها جدولا من نهر العذوبة


عزفت على أوردتي لحنا فريداً


استقل بذاته فوق ذكريات مخلدة


الشكر موصول لشخصك الكريم



مودتي





القلب النابض

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2009, 09:48 AM
الفاضلة غدير المشاعر
طبت .. وطاب يومك وطاب العمر بأكمله ..
أتعجب كثيرا وأنا أرى كثيرا من الأمور التي تلامس
مشاعرنا وتخالط نفوسنا .. وتعتلج بين أنفاسنا ..
ولا نكتب عنها .. لا أحد ينكر أثرها في حياتنا .. وفي
تكويننا .. ولكن ظللنا نكتب في ذات المواضيع .. .

أيتها الفاضلة .. لن تغيب عنا الذكريات فهي عمرنا الثاني الذي
ينحشر في أعمارنا .. ليطيلها حينا .. ليسعدنا حينا آخر .. وليثير
فينا الوجع أحيانا .

قد أكرمتني وأغدقت عليّ من كرمك .. وليس من نصيب نصي
إلا مشاعر باح بها القلم .. ولكن بكرمك كان فيه بهاء .. ويحق
له أن يفتخر .. إن كان مثلك يرد إليه بكل هذا الحضور والجمال .

فألف تحية وتقدير لك .

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2009, 09:53 AM
الأستاذ وئيد محمد
كتبت في تعليقك عبارة مكثفة .. يصياغة قوية ..
عرفتني بك أكثر .. وجعلتني أخجل من نصي أن يقع
بين يديك .. فلك غاية الشكر والتقدير ..

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2009, 09:58 AM
الفاضلة عفراء السويدي
هل تعرفي .. كثير من الأمور الجميلة لا نلتفت إليها حتى نفقدها ..
ولكن ماذا نفعل .. وصغائر الحياة ومشاكلها .. تأخذ كل رؤيتنا ..
فلا نعود نرى غيرها .. ليس أجمل من طفولتنا .. أخوتنا ..
والحياة البريئة التي كنا نحياها .. ولم نعرف طعمها حتى مضت ..
ومضى معها من نحب ..

لن تكتبي كلمة من نصي هذا .. فقط لأنك تكتبي الأفضل والأجمل ..

وقوفك على متصفحي دل على كرمك .. وكلماتك زدت بها كرما ..

فأعذريني .. لا يوجد شكرا يكمل دائرة حضورك ومكانته عندي

ألف تحية وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2009, 10:01 AM
قيد من ورد ..

يكفي حضورك هنا .. وتعزيتك هناك ..
لأشعر كم يقصر معي الشكر لك .. والتقدير لكرمك

ألف تحية لك .. ويسعد الله أيامك ولا يريك سئ يا ب

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2009, 10:15 AM
الفاضلة العطر
سامحيني .. لم يكن بخلدي أن نصي يثير ألما لدى أحد .
أقدارنا مكتوبة علينا .. كل ما نسعى إليه أن نرضى عنها ..
لترتاح نفوسنا .. ونعلم أن كل ما يصيبنا مكتوب .

هل تعرفي تعزيت بعبارتك كثيرا .. قلت الحمد لله لي أخت ..
صحيح فقدتها في حادث مؤلم .. لكنها لم تزل تعيش معي
بذكريات وحكايات .. رحمها الله وغفر لها ولابنتها .

شكرا لك من القلب .. شكرا يضيق عن شكرك وكبره في نفسي

تحية لك وتقدير

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2009, 10:23 AM
الفاضلة فاطمة العرجان
نعم .. الأخوة علاقة كبيرة .. كبيرة جدا ..
لكن كثيرا ما نكتب عن علاقات مثلها .. علاقة البنوة والأبوة والأمومة ..
وهذه لم أقرأ فيها كثيرا .. لعل فقدي لأختي فجر الحاجة للكتابة وتسطير المكنون ..
كعلاقة قوية تربطني بها رحمها الله .. ولابنتها .

حضورك يعني لي الكثير .. يعني أن حروفي اصابها بعض ارتقاء
لتليق بك

فشكرا لك من القلب .. شكرا لا يوفيك حقك

تحياتي وتقديري

عبدالرحيم فرغلي
11-02-2009, 12:34 PM
الفاضلة ولاء النهاري
عفوا أيتها الطيبة .. هذا نص جميل
وليس تعليق .. والله كنت أقرأه وأنا
خجل منك ، وأقول أي كلام يعبر عن شكري
وتقديري لك .. وأي كلام سيقصر عن كلامك
وحديثك .. حقيقة لا أدري ما أقول .. أغدقت
عليّ حتى لا استطيع التنفس بشكر .. ولا
حدب اليد بامتنان .. يسعدك ربي كما اسعدتني
.. ولا يريك يا رب شر .. ويديم صحتك ..
ويجعل قلبك راضيا .. عما قضى الله ..
فهي النعمة الأجل التي أتمناها لك ..

تحية لك وتقدير

د.داليا أصلان
12-02-2009, 08:00 AM
مراكز متعتي أبسط من تناول نصين لك في ساعتين قريبتين .. لعنة الفراق أشبعتني حقااااااااا .. استهلكتني ان صح المقال ..


كل عبارة لك حول اختك هي بـ نص منفرد
وعندما أطعمتَ أسرارك بعض الصمت .. البعير هلك


إن كتب الله لي الحياة فسأعود .. هنا
بحاجة لأن أفعل


طاب يومك أيها العملاق

عبدالرحيم فرغلي
12-06-2009, 08:14 AM
د . داليا
وأمتعتني أن رأيت نصين لي قد نورا بوجودك .
وإن تمنيت لو كان مرورك عليهما في وقتين منفصلين
حتى أضمن أن ألتقي كلماتك في فترتين .. وليس فترة واحدة ..

أتمنى لو تعودي .. وتعطيني رأيك بصراحتك معي .. فهذا النص يهمني .

رحم الله أختي وابنتها رحمة واسعة .

تحية لك وتقدير