المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحبَبتُكَ أكثَر مِن ذاتيّ يا رجَل . . والله أكثَر من ذاتيّ !


الموج
10-22-2009, 06:25 AM
جلَّ ما أردُّته منْكَ يا سيّديّ . .
أنْ تحتَضنَ وجْهيّ بِراحَةِ كفّيكَ حيّن أبْكيّ . .
وأن تجْعلنيّ أغْفو عَلى كِتفكَ حيّن ينَالُ منيّ النّعاسْ . .
وأنْ تغنِّيّ ليِ حيّن أغْضبْ . .
وأنْ توقِظنيّ فيْ صباحٍ مشْرق بقبْلَة تتْركُها عَلى جبينيّ . .
وأنْ تعْبثَ بشعْريّ المتَراميِ فوقَ كتِفي . .
وأنْ تداعِب أصابِعَ يديّ حيّن احدّثُكَ عنْ صباحَاتيّ ومسَاءاتيّ معَكْ . .
وأنْ تَرقَص معيّ بجنونْ تحتَ المَطرْ . .
وأن نتَسابَق سويَّاًُ عَلى شاطىءْ البَحرْ . .
وأنْ تلُفَّ حوْلَ نحْريّ عقْداً مِن الياسمينْ . .



لكنَّك فضْلاً عنْ كلِّ ذلكْ . . غرْستَ فيْ خاصِرتيّ خنْجراً اصْبحتُ عاجِزة عنْ انتِزاعهِ . !
والسّببْ أنّنيِ أحبَبتُكَ أكثَر مِن ذاتيّ يا رجَل . . والله أكثَر من ذاتيّ !



ومعْ أنّني أحبَبْتُك بقدَرٍ لا يُقارَنْ . .
إلا أنّك أبكّيتنيّ كثيِراً دوْن أن أحظَى بكفّيكْ تمْسحانْ دمعيّ ؛
وليّالٍ طوالْ قضيّتها دونَ نوْمٍ أنْتَظركُ عائِداً إليّ ؛
وكمْ أغضَبنيّ غيابُك عنيّ فما كَانْ منيّ إلا أنْ حطّمتُ يوْماً زجاجَ النّافذة . .
علّها تأتي بكَ إليّ ؛
وقَصصتْ شعْريّ . . ما عدُّت أنا تلَك الطّفلة ذاتِ الضفائِرْ . . فقَد هرَمتْ ضَفائِريّ في غيَابكَ ؛
وجمَّد الحَنينْ أطرافيّ وأصابعيّ ؛
وأصبحتُ أخاف المَطَر ، وأهابُ البَحرْ ، وأمقُت الياسمينْ . . !



تصّورْ . . أصبَحتُ كـ العَجوزْ معتَكِفةً فيْ غرفَتيّ
أنثُر حوْيّ صوركَ المجْنونَة أنا بِها . . وقصَائدي السّخيفَة عنّك . . !


يالسّذاجتيّ ، حيّن اعتّقدت أنّ حديِثُ الرّسائل والقَصائِد سوْف يعْذر ليّ تصرّفي الأحمَق فيْ ذلك المَساء . .
يالغَبائيّ حيِن كنْت أدْفن رأسيّ فيْ وسادتيّ وأبكيِكَ بألمْ . .عَلى أمَل أن تباغِتنيّ وتضمّني كالطّفلة
فيْ حضْنك وتربّت علَى كتفيّ " اهدئيّ ، مازِلتُ هَنا " ؛
يالحماقتيّ ، حيِن كنْت ارقَبك بالأيامْ والأشْهُر . . وما إن ألمَح أطيافُك رتّبتُ لكَ بنفسيّ الأعْذار
وأخفيّتُ عنَك ملامِح قهرّي وانْزعاجيّ لما يخلِّفه رحيلك فيْ حياتيّ . .!


ولوْ عدّت إليّ الآن رغمَ ألْف جرْحٍ نزَفْ . .
وألف حُلم انْكسر . . سأحتَويكْ بكلِّ ما بيّ . .!
سأفتَح لكَ ذراعيّ . . وأضمّك . .
لو عدّت ليّ الآن أو بعَد دهْر ، ، والله سأحبّك أكثَر مِن ذاتيّ يا رجلْ .!



* أرْشيفيّة (:

عطْرٌ وَ جَنَّة
10-22-2009, 03:07 PM
كالشطآن الآمنة
جَميلةٌ رُوحكِ و مُريحة تَماماً .
وهُنالك شيءٌ فِي قلبي نَبت مِن خِلالك : شَجرة بُرتقالٍ رُبما أو جنَّة ريحان .
أهلاً بِك http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

سعد المغري
10-22-2009, 04:59 PM
...

الـ موج.

هذا الارشيفية الـ خريفية كانت جميلة
رغم جفافها ,,
حفنة من الـ غيم حضوركِ الأول
وبإنتظار كامله ووافره..
أهلاً مذيلة بـ الورد بكِ في أبعاد ..

عائشه المعمري
10-22-2009, 09:43 PM
الموج

أهلاً بكِِ في أبعاد
كـ شاسع حُبك . .


فـ القسم في ( والله أكثر من ذاتي )
يشطر الغياب ويعيد الغائب . .
حتى لو كان حُلماً ..
أو عودة إفتراضية ..



شُكراً لـ هذا الحضور ،
فأنتِ شمس تزيح السحاب

حصه العامري
10-22-2009, 10:02 PM
.
.

مُتعبة رائِحَة الياسَمين هُنا يامَوجَّ
ومَشدودٌ طَرف ثَوب الرَحيل مِن كُل جهات أيادي الإنتِظار الـ لايُقدِرهُ الحضورَّ .


موجَّ

لا أعلم إن كُنت ذاتَها المَوجة العابِثة بضوابِطَّ البِحار الـ أُتقِنُ حضورها ؟!


دُمتِ وطبتِ يادهشَة .

قايـد الحربي
10-23-2009, 04:31 AM
الموج
ــــــــ
* * *


نُرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً وَ سهْلاً عابقَة .

:

وَ لليَمين في العُنوان : براءَةٌ صَادقة حدّ الطفُولة ..
وَ كأنّها تأخذ الحبّ مِن يديه لتغسِل به الصباحات .

شكراً لأزرقك .

الهنوف الخالدي
10-23-2009, 07:47 AM
لآيستَحقُون هؤلاء ِ" الرِجال " شيئا ً من هذا المُوج أبدا ً , : )
بل ويترفع ُ عَنهم قليّلا لـ/ يُظللهم غمائِم فوق رأوسُهم المُستديّره ,
ويقيّهم من ْ " قحطِ الشُعور ِ وشيَخوخة َ البيّاض ’ !

أرانيّ أحدث نفسي بيّن تفاصيّل سُطورك يامَوج ,
عميّقه ومتوَغِله حصيّلات الرئِه " المُتمَسَكِنه " بيّ
وأصعدها السماء " آهة ً " لو مُزجت بالعسجد ِ لـ/ أذابته ُ سائِلاا ً


صباحك ِ كـ/ طُهر أنملك ِ الأبيّض
وحيّاأهلا بك ِ أدُسها في كم حرفيّ الشقي ّ : )
[ ... ] ..!!

عائشة العريمي
10-24-2009, 09:08 AM
نرحب بك في المنتدى

وراقت لي كتابتك

ودمتي بود