المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سِـــوار !


ريم الخالدي
12-08-2009, 10:18 PM
يوم اشتريت حياتي معك : أرقت دمي !
ـــــــ
تركت خلفي أطفالا لم يكبروا حتى اليوم وهم ينتظرون أن تحنّ عليهم الاجابات وترحم الأسئلة في عيونهم ..
الأسئلة التي زرعتُها في أعينهم ولم تكن بحجم مشاعرهم ولا إدراكهم !
ماذا فعلتَ أكثر من أنك أثثت الحزن فيّ ، أهديتني الربيع زائفا ومنمقا ومصابا بالذعر ! لم تسبق أقدامه الخضراء ايلول الذي يسكنني منذ زمن ، لكنك لم ترى سوى مافعلته لأجلي وبقيت تحصي عطاياك التي سخيت بها ولم ترى بالمقابل العمر الذي أهديتُه إليك دون شرط تحت أقدامك .......
قسوت ، وتعنت ، وتكبرت وبدأت بعدّ حبات المطر التي لاتجيء شتاءا كاملا خاليا من التلكؤ !
كنت تحمّلني بالمقابل تبعات سخاءك وترى أنني لم أصل مراتبك بالهبات وتصر على اقحامي في تفاصيل لم تكن لي ..
كل شيء جاء مفصلا كما تشتهي أنت ولا يليق بيّ ، ولم يكن مهما ان يناسب الحذاء قدم السندريلا كنت سترغم القدم على الانصياع والمضي حيث ترى لها
وتقرر أنه جدُّ مناسب لأنك فقط "رأيت أنه كذلك" ، لم أرغب بالخوض في هذا ، غير أنك نكأت جرحا تحاشيته وإذ بي الجرح ذاته !
أتذكر هذا القول الذي سدد لقلبي يوماً (انت واحدة ولكنك أكثر منهم .. هم الكثرة المتناسخة في واحد وانت الواحدة بصيغة الجمع .. ثقي ياسيدة النقاء بأن الحالة يتعذر أن تدوم للأبد وان الغد سيكون افضل بكثير من اليوم )
لكني لم أعد الكثيرة إلا بأوجاعي التي تتناسخ عن بعضها وتمعن في التماهي والتيه !
كثيرة سهامك التي أصابت الحلم وتركته في وهن .. لم تعطِ الأحلام حتى فرصة المراودة كانت فقط تمر كهزائم ويقين يدفع كل منهما الآخر
يقين بأنها لن تكتمل ! وأنها ستظل حبيسة الألف ليلة وليلة إلا إذا ..
تفوقتُ على حمى الهواجس وأطلقت لقلبي عنان اتخاذ القرار من جديد دون خوف أو تردد كما فعلتها في السابق : رغم خطيئة من حولي رغم نقائي فلم يكن هناك كأي معادلة عادلة : طرفان متعادلان أو حتى خاسر أحدهما .. بل كانت كلها طرف واحد ، يعتصر المتبقي في صدري ويثبت أنني الخاسر الوحيد في معادلة لم تكتمل الا بالمتفرجين من أصحاب القيد والتقاليد والشرقية المجحفة!
هكذا تكون الأنثى في ديارنا ليست مخيره بحجم ماهي مخدوعة ، تُزيَّن لها المذابح حتى تأتي طائعة وهي تزهو بأجمل ما تستطيع ونواياها الطفلة تسبقها و تغني أناشيد الزفاف وتنثر الورد امامها !!
....
كلنا مسيج بقدر .. حياتي معبأه ونوافذي مغلقه لاينفع معها الطرق !
لكني يوم قبلت بك حاولت إغلاق ذاكرتي بالشمع الأحمر تفاديا للقلق ، وأنت أتقنت سكب مروءتك أمامي وتضحياتك التي لا ينكرها (عمرك الماضي) لكن أيامي معك حولتك لمدان لا أكثر!
آنت مدين لي بحرماني من طفليّ مدين لي بحريتي بروحي التي تركتها في القيد والانتظار ، مدين لي بالحب الذي أقسمت عليه ، مدين لي بالايام التي اتفقنا على تحويلها لأقمار لا تضمحل ، مدين لي بكرامتي ، مدين لي بصدقي ، مدين لي بإخلاصي ، مدين لي بوسادتي التي امتلأت بالأشباح !
أنت مدين لي بالأطفال الذين يسكنون دمي ، ولم تمنحني حتى سببا للمضي معك ، تريدني أنثى خرافية العطاء ، ... بالمجان ، أنثى تملك قلباً فقط يهب ولا ينتظر المزيد...
أنثى لاتملك لساناً وتعصب عينيها حين تأمرُ بذلك ، أنثى الصعاب التي تتكيء عليها وأنت تطرب لأزيز أضلعها وقد ابتلعَت لسانها علك تُظهر القليل من التنازل والتقدير والرحمة ...
و.... دون جدوى !
مازلت تطالب بالمزيد ، وتعلّق الأخطاء عليها بزهوك المعهود ، وتطلق الأحكام وكأن لك الحق المطلق في ذلك !
من وهبك حق الحكم على عباد الله ياهذا ؟
من نزهك عن أخطاءك التي تملأ دمك حتى تحاسب غيرك بهذه الثقة بنزاهتك التي تدّعي ؟
لا يكفي أن يكون هناك شاهدا على أخطاءك حتى تصنف خطّاءا يكفي أن \ الله ثم قلب أنثاك \ يعلمان ، يكفي أن تتصف بهذا القدر من الغدر حتى تسقط في شر نواياك أمام قلبي على أقل تقدير ..
يكفي أن كل الحب الذي يسكنني تحول لأسى وتخاذل بفضل كفك المعطاءه التي لاتعرف التوقف ، يكفي أنك تصر على تذكر كل وردة مددت بها لي وأنا لا أذكر حتى لحظات قسوتك بتفاصيلها ..
:
انت الآن حزنا غائما لا معالم له سوى أنك خيبت آمالا كثيرة بنيت على أكتاف الود لديك ، وتفننت في صفع وجه النزاهة والنوايا الطيبة التي سبقتني إليك .. ومازلت : تملأ المسرح أمامي بالأبطال المغدورين وترمي بهم في مكب الذكريات وتمضي بقسوتك وتقول ببساطة: الزمن كفيل بالنسيان ، أنت لاتتوقف على تراب أحدهم لتعيد حتى ذكرى جميلة جمعتكم سوياً ، بل ببساطة تمضي وتشيح بوجهك عن كل طريق يوصلك إليه وكلها أيام قلائل وكأن روحاً لم تكن !
يا ألله من أين لك كل هذا الجبروت وسيادة الحب التي لا يقف في وجهها " إ ن س ا ن " إلا وقد اكتوى والتاع وانهزم عمراً ، كيف تفعل هذا؟ رغم "العِشره" التي لا تهون ! رغم كل الايام التي تمتصها بدون رحمه من "دم أبطالك" وترمي بهم بعدها في الأزقة المظلمة والبعيدة ليواجهون الموت البطيء والنسيان دونما عناء التفكير حتى!
تعلم أني لا أحاسبك بشيء بقي حبيس صدرك ، لكني أتألم لانك تتأرجح أمامي وأنت تردد :الدنيا لاتقف عليك ياريم .. [الأيام تمشي والوقت ينسي] !!
ماذا تريد ؟
هل تريد أن يكون أيضا القرار قراري أنا بالإنسحاب حتى تبرئ ذاتك أمام الكبار ( يا نزيه )
عارف ؟ أنا لا ألومك ... ألوم (البطن) الذي سقاك هذا القدر من الفظاظه والقسوة وعدم التسامح !
سأقف هنا عند الحد المسموح من البوح ... ..
حتى لا أدخل في نطاق التجريح غير المستساغ من أنثى مثلي لاتقبل على قلبها إفشاء أعمق من هذا .. لكنك كثير جدا ولم أطرق منك سوى نوافذك التي تظهر للمارين أمامك ... سأحتفظ بالباقي من أجلنا ياشقيق الألم .. ويارفيق درب لم تترك له الخيار بأن يكتمل

الأيام لاتفعل إلا أحد أمرين : إما أن تبين لك أنك مخطئ في حق الآخرين ، وإما أن تثبت هزيمتك فيهم
و يبدو أن الحكم لن يكون صعباً هذه المرة أيضا طالما ستستمر الهزائم !




december 7 - 2009

http://song7.6arab.com/Latifa_Sibny_Shuwaya.ram

وئيد محمّد
12-09-2009, 04:06 AM
الأنثى الحزنى لاتختصر الكتابة حين الحب ./ حين الحلم .. تختصر العالم في جنح بعوضة .
حزنك و حلمك متسع ياريم و يقبض الرئات كفضاء مكتوم ,


ـ مدهشة ـ

صالح الحريري
12-09-2009, 01:14 PM
سكب محبرة الحزن ....
يغرق كل الحروف بجب الأوراق المخضبة بالوجع ..!
أعتقد أننا هنا نقرأ لأنثى بللها الحزن لحد الغرق لكنها ومع كل هذا الانكسار ...
تزين لوحة الاعتراف بحقيقة تلك المشاعر التي ما زالت تضيء زوايا الذاكرة للذكريات المعتقة...!
يطوق معصم البوح سوارها كميثاق يحتضن أصبع الولاء لذلك الحبيب القاسي بعد أن هتك بقسوته زجاج الروح ..!


دمتِ بألف خير يــ ريم ..
مودتي ..

جــوى
12-09-2009, 01:41 PM
من أجمل الأشياء التي يمكنني فعلها
في يوم ٍ أحبه كهذا
الفتنة بحرفك يا ريم .

حياه
12-09-2009, 02:03 PM
..
و يبدو أن الحكم لن يكون صعباً هذه المرة أيضا طالما ستستمر الهزائم !

..
لن تَستمر ي ريم
بلْ سَ تزداد االأربَاح يوما ً وَ تُشبعك الأفراح سعادة !
نَّصك مُثقل بِ الكَثير من الألم المتكي
فِي سِوار الخلود حُبا ً،!

رآئعة
،
وَرد
..

لمى الناصر
12-09-2009, 02:24 PM
وحكايا منهزمة من رجل يحمل ملامح شرقية

أنثى لا تعرف الإنهزام بلونها التي اختصرت الحكايا

بمحبرة وجع... لون رمادي آخر تقذفينه بوجه

الموج الغاضب ... وحرية لا تنتهي بوجع رميم.

لقلبك مطر خلود.

سعد الصبحي
12-10-2009, 12:15 AM
بعدما كانت الليالي تقودنا إلى الحُلمِ الغافي في حضن الغيمة بمعيتهم ,
صارت تعلنهم خيبةً وخذلاناً ,
مؤلم جداً هذا الشعور ياريم !


لحرفك بريق يجبرنا على الحضور والتصفيق
شكراً كثيــراً
شكراً ,

وَرْد عسيري
12-10-2009, 12:57 AM
يصعُب عليّ تفسِير ما خلفتِه يا رِيم بعد كُل هذا الصدق .
و كأنكِ أيقظتِ النائمات الضعيفاتِ في نفسي لتقولِين: أفقنْ .. إلى مَتى هذا الصبر ؟
كتابتُكِ تستوعب الحُب المخذولِ بنفَسٍ طوِيل .. يزفُرُ ما بقِي من ضيمٍ و يُطلقها لوجهِ الراحَة التِي لم تأتِ مُذ حينِ انتظَارِها .
صدقُها كان كفيلٌ بكسر السِوارِ و تهيئةِ سكينةٍ مبدئِية .. ستُحاول الأيامَ تخليدُها .

أضعُ أهلاً أخرَى يا رِيم ، و حباً و أمنيةً أن لا تأتِ هكذا و تغيبي يا طيبةhttp://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif


-

حمد الرحيمي
12-10-2009, 02:19 AM
ريم الخالدي ...



أهلاً بك ...


بعد هذه الكلمات المُرة بدأت أشعر بأني لا أطيق جنس [ الرجل ] لتسببه بكل هذه المآسي ...







ريم ...

نزفٌ موجعٌ جداً ... و أزيز الأحرف ثقيل .... شكراً لكِ كثيراً ...

الهنوف الخالدي
12-10-2009, 08:52 AM
- ياإبَنةَ العمْ : أشعُر بِ الدِوارْ !
بيّني / وبيني َّ ,

- ريّم الخالديّ / الهنوف الخالديّ ,
والتشِابه ليّس قاصِرا بِذُيّل [ القبيّله ] !

قُريَّ عيّنا وطِيبيَّ خاطِرا ً , لاشيء يستَحقْ (:

أحمد الفلاسي
12-10-2009, 09:31 AM
نقاء حرفك من نقاء شعورك ...سلمت الأنفاس يا ريم.

قايـد الحربي
12-10-2009, 08:10 PM
ريم الخالدي
ـــــــــــ
* * *


وَ يانِع الترحيبِ بك .

:


[ ريم الخالدي ] لا تَكتبُ كَـ :

كنت تحمّلني بالمقابل تبعات سخاءك وترى أنني لم أصل مراتبك بالهبات وتصر على اقحامي في تفاصيل لم تكن لي ..
كل شيء جاء مفصلا كما تشتهي أنت ولا يليق بيّ ، ولم يكن مهما ان يناسب الحذاء قدم السندريلا كنت سترغم القدم على الانصياع والمضي حيث ترى لها
وتقرر أنه جدُّ مناسب لأنك فقط "رأيت أنه كذلك" ، لم أرغب بالخوض في هذا ، غير أنك نكأت جرحا تحاشيته وإذ بي الجرح ذاته !
،

مازلت تطالب بالمزيد ، وتعلّق الأخطاء عليها بزهوك المعهود ، وتطلق الأحكام وكأن لك الحق المطلق في ذلك !
من وهبك حق الحكم على عباد الله ياهذا ؟
من نزهك عن أخطاءك التي تملأ دمك حتى تحاسب غيرك بهذه الثقة بنزاهتك التي تدّعي ؟
لا يكفي أن يكون هناك شاهدا على أخطاءك حتى تصنف خطّاءا يكفي أن \ الله ثم قلب أنثاك \ يعلمان ، يكفي أن تتصف بهذا القدر من الغدر حتى تسقط في شر نواياك أمام قلبي على أقل تقدير ..
يكفي أن كل الحب الذي يسكنني تحول لأسى وتخاذل بفضل كفك المعطاءه التي لاتعرف التوقف ، يكفي أنك تصر على تذكر كل وردة مددت بها لي وأنا لا أذكر حتى لحظات قسوتك بتفاصيلها ..
،

يا ألله من أين لك كل هذا الجبروت وسيادة الحب التي لا يقف في وجهها " إ ن س ا ن " إلا وقد اكتوى والتاع وانهزم عمراً ، كيف تفعل هذا؟ رغم "العِشره" التي لا تهون ! رغم كل الايام التي تمتصها بدون رحمه من "دم أبطالك" وترمي بهم بعدها في الأزقة المظلمة والبعيدة ليواجهون الموت البطيء والنسيان دونما عناء التفكير حتى!

،

...

:

بَين فِعل الفاعْل وَ رَدّة فِعْل المَفعوْل به ، تُؤرْجحُ - [ ريم الخالدي ] - لُغتهَا ..
بِحبالٍ مِن ذَكاء !
تحْديداً - تَكمنُ الأرْجَحَة - بَين :
[ جُزءٌ مِن الكِتابة بِهَا : فِيه ] / [ جُزءٌ مِن الكِتابة بِها : عَنْه ] ..
عَن الجُزء الأوّل لا تَكْتبُ [ ريم الخَالدي ] بِلغَة [ ريْم الخَالدي ] ،
لأنّهَا لَيستْ [ ريم الخالدي فَقط ... - لِذا لن أُغلق القوس - ! ،
لكنّها تعوْد [ ريم الخالدي ] - بأقوَاسها وَ قواميْسها - إذا تعلّق الأمر بالجُزء الثاني .

:

ريم الخالدي
وَافر الشكر وَ وَارفه .

عبدالرحيم فرغلي
12-12-2009, 12:01 PM
لك الله يا ريم
جعلت عاطفتك كلها هنا .. الحروف قلب ودم واوردة يسير فيها الألم .. وتمزف سيولا في الآهات وتتماوج في الكلمات .. فإذا بنفسها لها صوت وحضور ونظرة وملامح .. لا يملكها غير قلم ريم ..

رعاك الله .. وهون على نفسك ..

كما هي نصوصك الأخيرة .. لها طعم البوح الساخن .

ريم الخالدي
12-12-2009, 01:05 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة وئيد محمّدhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif
الأنثى الحزنى لاتختصر الكتابة حين الحب ./ حين الحلم .. تختصر العالم في جنح بعوضة .


حزنك و حلمك متسع ياريم و يقبض الرئات كفضاء مكتوم ,


ـ مدهشة ـ

http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

ونيد محمد احيانا يختصرنا الحزن وياكل من عمرنا اجمله !
وددت لو اختصرت الحزن ، لكني لم أكن بحجمه والله ..

شكراً لك بحجم الدهشة :Ros:

ريم الخالدي
12-12-2009, 01:14 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريريhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif سكب محبرة الحزن ....

يغرق كل الحروف بجب الأوراق المخضبة بالوجع ..!
أعتقد أننا هنا نقرأ لأنثى بللها الحزن لحد الغرق لكنها ومع كل هذا الانكسار ...
تزين لوحة الاعتراف بحقيقة تلك المشاعر التي ما زالت تضيء زوايا الذاكرة للذكريات المعتقة...!
يطوق معصم البوح سوارها كميثاق يحتضن أصبع الولاء لذلك الحبيب القاسي بعد أن هتك بقسوته زجاج الروح ..!


دمتِ بألف خير يــ ريم ..
مودتي ..


http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

صالح الحريري
كنت آحسب أن الحزن سينضب يوما حتى خفت على قلمي من الشح !
وتمنيت لو أني اعيش فرحا وأكتبه كما أتقن سكب محابر الألم
لكنه لم يجربني ..
علّه يفعل ..

ممتنة لمجيئك

ريم الخالدي
12-12-2009, 01:19 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــوىhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif
من أجمل الأشياء التي يمكنني فعلها

في يوم ٍ أحبه كهذا
الفتنة بحرفك يا ريم .
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif

جوى .. تحفزين الحب في صدري حين أجد اسمك !!! ولا أعرف لمَ ؟
بعض الأسماء تلفت قلوبنا اليها وتجعلنا نهتف باسماء نحبها
تماما كما يفعل اسمك

جوى شكراً يافاتنة

ريم الخالدي
02-21-2010, 09:03 PM
..

و يبدو أن الحكم لن يكون صعباً هذه المرة أيضا طالما ستستمر الهزائم !

..
لن تَستمر ي ريم
بلْ سَ تزداد االأربَاح يوما ً وَ تُشبعك الأفراح سعادة !
نَّصك مُثقل بِ الكَثير من الألم المتكي
فِي سِوار الخلود حُبا ً،!

رآئعة
،
وَرد

..


رغم تذبذب هويتي هناك ماكان يباعد بيني وبين رفاهه
انظر بعين الحسن لكل ما يأخذني بعيدا عنه
لكنه استحكم ووضع الآكثر من سوار

الود لكِ ياروح :icon20:

ريم الخالدي
02-21-2010, 09:06 PM
وحكايا منهزمة من رجل يحمل ملامح شرقية

أنثى لا تعرف الإنهزام بلونها التي اختصرت الحكايا

بمحبرة وجع... لون رمادي آخر تقذفينه بوجه

الموج الغاضب ... وحرية لا تنتهي بوجع رميم.

لقلبك مطر خلود.
لمى
مازلت ابحث في لوحاتي عن أرض أكثر رحمة وسخاءاً
وماذا يعني ان تجدين الأرض وقد ضيعتي البذر يالمى
لا أعلـــم

لمى الناصر
شكراً لمجيئك :icon20:

ريم الخالدي
02-21-2010, 09:10 PM
بعدما كانت الليالي تقودنا إلى الحُلمِ الغافي في حضن الغيمة بمعيتهم ,

صارت تعلنهم خيبةً وخذلاناً ,
مؤلم جداً هذا الشعور ياريم !


لحرفك بريق يجبرنا على الحضور والتصفيق
شكراً كثيــراً
شكراً ,



أصبحوا الغيمة التي سلطت لتعصف بنا
وتقسم ظهورنا يا سعد
أشياء كثيره تغيرت ،أصبحت تعني أشياءا أخرى !!
كيف نصل لهذا المكان دون وعي !

شكراً لقلبك المطر :icon20:

ريم الخالدي
03-30-2010, 08:15 PM
يصعُب عليّ تفسِير ما خلفتِه يا رِيم بعد كُل هذا الصدق .
و كأنكِ أيقظتِ النائمات الضعيفاتِ في نفسي لتقولِين: أفقنْ .. إلى مَتى هذا الصبر ؟
كتابتُكِ تستوعب الحُب المخذولِ بنفَسٍ طوِيل .. يزفُرُ ما بقِي من ضيمٍ و يُطلقها لوجهِ الراحَة التِي لم تأتِ مُذ حينِ انتظَارِها .
صدقُها كان كفيلٌ بكسر السِوارِ و تهيئةِ سكينةٍ مبدئِية .. ستُحاول الأيامَ تخليدُها .

أضعُ أهلاً أخرَى يا رِيم ، و حباً و أمنيةً أن لا تأتِ هكذا و تغيبي يا طيبةhttp://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif


-


ورد التي تعرف كيف ترسل الحب كلمات مسترسلة بالعذوبة
اهلا بكِ واهلاً كبيره لاتفيكِ
انا لم أعد ألتفت لهويتي المرتبكة بعد ياورد! .. لكن أن تضيع الذات مني !؟
كثير جداً ..
ولدت وأنا أسوق الخير لمن حولي .. يؤلمني ألا أجد المقابل .. ببساطة

شكرا لمحبتك :34:

ريم الخالدي
03-30-2010, 08:21 PM
ريم الخالدي ...



أهلاً بك ...


بعد هذه الكلمات المُرة بدأت أشعر بأني لا أطيق جنس [ الرجل ] لتسببه بكل هذه المآسي ...







ريم ...

نزفٌ موجعٌ جداً ... و أزيز الأحرف ثقيل .... شكراً لكِ كثيراً ...

القدير حمد الرحيمي
ليس تعميما على جنس الرجال .. لكن يصدف أن من آلمني آدم ومع سبق الاصرار !
أصبح يكتبني حسب نهجه
وحسبما ينفنن في إيلامي ..
كيف وندي قبائل من آدم
وليس واحداً !

ريم الخالدي
03-30-2010, 08:27 PM
- ياإبَنةَ العمْ : أشعُر بِ الدِوارْ !

بيّني / وبيني َّ ,

- ريّم الخالديّ / الهنوف الخالديّ ,
والتشِابه ليّس قاصِرا بِذُيّل [ القبيّله ] !


قُريَّ عيّنا وطِيبيَّ خاطِرا ً , لاشيء يستَحقْ (:


الهنـــوف وكفى :34:
وكــل ماحولي هراء ..

تعلمين اني احاول محو كل النتوؤات في حياتي وأن اتعايش مع الأقل من التفاصيل
لكن هذا لايجدي
كل يوم يأذن للمزيد منها أن ينمو على ذراع الألم تلك
حتى بات بترها أطيب !

وقري عينــاً لن تنجب النســاء أعذب منـكِ

ريم الخالدي
03-30-2010, 08:31 PM
نقاء حرفك من نقاء شعورك ...سلمت الأنفاس يا ريم.
الفلاسي أحمد
لايضاهي نقاء حضورك بالتأكيد
سلمت خطاك من كل سوء
امتناني لقلبك :34:

هـيـفـااللاّفـي
03-30-2010, 08:44 PM
,’
{.. مرهقه قراءة حزنك المكثف هنا
والمرهق أكثر كتابته ..
الجميله ريم الخالدي
تقت لهذا الحرف الحراري
دوماً نحو الصعود .. دوماً يارائعة http://www.shathaaya.com/vb/images/f12.gif

الهنوف الخالدي
04-02-2010, 11:35 AM
يجترني غيابك للمجيء هنا على الدوام
أحبك والله وبصوت ٍ مسموع :34:

ريم الخالدي
04-25-2010, 08:51 AM
ريم الخالدي


ـــــــــــ
* * *


وَ يانِع الترحيبِ بك .

:


[ ريم الخالدي ] لا تَكتبُ كَـ :

،

،


،

...

:

بَين فِعل الفاعْل وَ رَدّة فِعْل المَفعوْل به ، تُؤرْجحُ - [ ريم الخالدي ] - لُغتهَا ..
بِحبالٍ مِن ذَكاء !
تحْديداً - تَكمنُ الأرْجَحَة - بَين :
[ جُزءٌ مِن الكِتابة بِهَا : فِيه ] / [ جُزءٌ مِن الكِتابة بِها : عَنْه ] ..
عَن الجُزء الأوّل لا تَكْتبُ [ ريم الخَالدي ] بِلغَة [ ريْم الخَالدي ] ،
لأنّهَا لَيستْ [ ريم الخالدي فَقط ... - لِذا لن أُغلق القوس - ! ،
لكنّها تعوْد [ ريم الخالدي ] - بأقوَاسها وَ قواميْسها - إذا تعلّق الأمر بالجُزء الثاني .

:

ريم الخالدي

وَافر الشكر وَ وَارفه .



ريم التي تكتب أوراقا فيها تنازلات عن عمر لم يأتِ بعد .. ريم تعيش كل حالات القلق المهداة لها من بين السطور
هي التي اختارت الأقواس وما قبلها وما بعدها
فقط حينما نفكر بأننا الآخر .. نستطيع أن نلتمـس العذر !
لكن رغم هذا وذاك العذر دون مساس مطلقا !!

الحربي قايد ... أستاذنا العزيز
تعرف كيف ترتب الأحرف هنا وتنظر لها بعين سديدة
لكن الوجع يجعل منا محبرة تنسكب وأحرف تتداعى دونما ترتيب

لقلبك وارف التقدير ..
امتناني

ريم الخالدي
04-25-2010, 09:15 AM
لك الله يا ريم
جعلت عاطفتك كلها هنا .. الحروف قلب ودم واوردة يسير فيها الألم .. وتمزف سيولا في الآهات وتتماوج في الكلمات .. فإذا بنفسها لها صوت وحضور ونظرة وملامح .. لا يملكها غير قلم ريم ..

رعاك الله .. وهون على نفسك ..

كما هي نصوصك الأخيرة .. لها طعم البوح الساخن .

تركت خلفي أسئلـة مفتوحة لم تجد أحدا ينهيها
تركت مكاني مبتورا إلا من الحزن الذي يسقي أعينهم .. ولمن كل هذا هل يستحق !؟
أرى العتب والتعلق بأم غائبة والحاجة تكبر على أبوابهم .. وأستجمع الدمع علها \ أربع \ لاتزيد ..! ودون جدوى
الأطفال يكبرون والحزن يسبقهم ويشيخ في قلوبهم وأنا أتيح له فرصة التهامهم
ترى هل سنة الحياة سقت أيديهم الناعمة هذا البؤس بشرعية !!

عبدالرحيم شبحي الذي لا أشفى منه .. .
كل حضور لك يستحضر الأب فينا ..
كل التقدير :34: