المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أحاديث سبابة واعية .!


عبدالعزيز محمد المالكي
12-13-2009, 03:32 PM
كُل هؤلاء الأشخاص الذين يحاولون أن يرموا بـِ ( كارثة السيول ) التي حصلت في مدينة جده على كاهل الأحياء العشوائية فقط .. لماذا يفعلون ؟!
هل هي محاولة لـِ قتل الأصابع التي انتصبت للإشارة على وجوه الذين سرقوا حقوقنا في العيش في مكان آمن ؟! إذاً هل يُجيبنـي أحدهم على هذه الأسئلة الموضحة أدناه لـِ يقتنع المواطن العادي فيني بأن المشكلة كانت مشكلة أحياء عشوائية فقط وأنه لم يكن هناك أسباب أخرى لهذه المشكلة ، وأن الذين غرقوا ماتوا بسبب ما اقترفته عشوائيتهم .!

• أولاً : من قدم لنا صكوك الملكية للمنازل التي نعيش بها وهي تُعتبر عشوائية ؟!
• أولاً : من أدخل لنا الكهرباء في هذه المنازلة العشوائية وهي أصلاً عشوائية ؟!
• أولاً : من سمح بـِ أن تُفرش الطرق بالأرصفة والإسفلت في أحياء عشوائية ؟!
• أولاً : من أعتمد لنا مخططات التعمير بالطريقة التي نحب في منازل عشوائية بمختلف عدد أدوارها وأشكالها ؟!

• ثانياً : إلا نستحق بعد كُل ما عانيناه من فقد أحبه ، وخسارة ماديه ، ورُعب في كُل وقت نسمع فيه صوت طنين سيارات الإسعاف والدفاع المدني .. أن نعـي الحقيقة ، وأن يقف الجميع بصوت الواحد لتنكشف تلك الحقيقة ؟! .......... أم أن لكم رأياً آخر لا نعلم عنه ؟!

نحن يا سادة بُسطاء جداً ، ولا نُفتش في أكوام الدمار الذي حصل عن كبش فداء نرميه بالحجارة ، والأحذية ، والتراب .. جُل ما نُريده هو أن يُحاسب كل شخص بما أخذته يديه ......... !


عبدالعزيز محمد المالكي
جدة
13/12/2009

فاطمة العرجان
12-14-2009, 03:31 AM
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا
إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وأيم الله
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ]

إما أن [ تُقطَع ] .. أو نهلك ..!
,
عبدالعزيز
أسئلتك لاتحتاج إلى جواب , وإنما إلى حساب ..!
دمتَ آمناً

وئيد محمّد
12-14-2009, 03:57 PM
لأجل هذا السبابة الواعية والتي امتد من عرقٍ لقلب مقهور ومن أجل الأنفس التي أزهقت والأحياء التي أصيبت والهلع الذي انتشر ولم يتم جمعه كما أرى ..
سيحاسبون .. ولن يحاسبهم الا الله وحده ..لأنني أشكّ في الخلقِ كثيراً وأشكك بهم إذ أن ـ ماتفعلُ بطانة إلا وثوبها ساترٌ عليها ـ
لقلبك ماء ٌ بارد يا أستاذ عبدالعزيز و دعوة كبيرة .