عبدالله الراشد
02-19-2010, 09:27 AM
• أن تكون بعيدا عن كل ما يشغل بالك ويحفز الهموم لمهاجمتك, أن تبتعد عن العالم لتكون بمفردك, لا تتواصل مع المحيطين بك ذلك ضرب من الجنون.
• حفظ اللسان من الزلات والآفات, ابتعاد العين والسمع عن القبيح من القول والمنظر, تجنب الفتن , كلها من مزايا العزلة , هي بحق تربية للنفس وإعادة لتأهيلها بطريقة بعيدة عن المؤثرات الخارجية.
• الابتعاد عن المحيطين بك أمر عقلاني لكن طول أمد العزلة حتما سيعود عليك بالضرر تماما كالدواء عندما تتناوله بشراهة يعجل بتفاقم الداء وتصاعد حدة المرض.
• يفيد بحث علمي أجري في كندا مؤخرا بأن" العزلة الاجتماعية" تجعل الناس يشعرون بالبرد حتى ولو لم يكن الطقس بارداً فعلاً , نظراؤهم لا يشعرون بهذه الحالة لكونهم يستمتعون بعلاقات اجتماعية دافئة ويختلطون بالآخرين .
• هم يميلون إلى إعداد طبق من الحساء الساخن أو القهوة ويشعرون بأن الغرفة التي يجلسون فيها باردة على عكس غيرهم الذين لا يحسون بذلك والذين ربما يفضلون أكل تفاحة أو تناول مشروب بارد خفيف.
•العلماء يقولون ان جزءا من أدمغة الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يعمل بطاقة أقل من الأشخاص الاجتماعيين , العزلة رغم حاجتنا إليها الا انها مرة الطعم , الا ترى بأنها الخيار الأمثل أمام القضاة لمعاقبة المجرمين؟ , إياك أن تجعل عزلتك سجنا لا تستطيع الخروج منه .
•يبحث المنعزلون عن راحة نسبية في ممارستهم لبعض السلوكيات لتقديمها كمحفزات ومكافآت لأنفسهم كتناول الطعام أو جني المال , المنطقة المرتبطة بوظائف المكافأة في الدماغ أساسية ويتم تنشطيها من خلال المكافآت الأساسية كالغذاء، والثانوية كالمال، والاجتماعية كمشاعر الحب.
•في عزلتك لا تحاول أن تمضي كثيرا فهي عالم بغيض لاتسكنه الا نفسك الهائمة وهمومك البائسة وشيء من الوساوس التي ستصحبك إلى الهاوية حتما , حاول أن تختلي بنفسك بين فتره وأخرى لكن لا تكن هذه الخلوة بوابة تغلقها في وجه حياتك .
• احذر من ان تكون عزلتك هروبا من واقعك المر , كل المشاكل والمنغصات لايمكن القضاء عليها من خلال إتباع أسلوب الهروب من العراقيل , واجه الحياة بعين المثابرة والتصميم , لا تجعلها تدفعك الى تجنب البشر والاختباء منهم .
• من الممكن ان يكون لديك الكثير من الأصدقاء لكن علاقتك السطحية بهم سبب لشعورك بالوحدة وإحساسك بأنك معزول عنهم. إن كنت لا تتعمق في علاقاتك معهم أو لا تحكى لهم عن همومك و عن مشاعرك الدفينة فأنك بالتأكيد ستشعر بالعزله. شعورك بأنك غير مرغوب فيك, وان المحيطين بك غير سعداء بوجودك لا يساعد على إنشاء علاقات حميمة معهم, احذر من إحساسك بالعزلة وأنت بين آلاف البشر.
خارج الحدود
•تذكر عندما تنعم بالسرور بان للحزن عودة إلى قلبك , هي الدنيا لا تصفو لاحد , جميعنا نتجرع همومها وأفراحها ,هي قادرة على أن ترينا الفصول الأربعة في يوم واحد.
•التسويف وجه آخر للغباء , الفرص لا تسوف , هي لا تأتي إلا مرة واحدة , بادر بانجاز مسئولياتك ومهام حياتك اليومية أولا بأول , الندم لا يفيد عندما يمر العمر دون أن تخطو للأمام .
•لا تستغني عن ذكرياتك المرة , هي الأمثل من بين تجاربك للتعرف على أخطائك ولملامسة مواطن الخلل في مسايرتك للحياة.
•الزلات يمكن قبولها والتغاضي عنها , طول " الزعل" و" العتب" حيره لا مفر منها, حافظ على صديق تكثر زلاته إن كان أمره يهمك , التنازل للمقربين منك لا يقلل من قدرك بل يرفع شأنك لديهم .
•قد يكون نصف الكوب الممتلئ عكرا أو باهت اللون لا تطيل النظر فيه!! , التمعن في النصف الفارغ قد يفتح باب الحلول لملء الكوب بالحياة.
•اقترب من نفسك أكثر , حاول العثور عليها ولو لمرة قبل أن تكون عليك من الشهداء يوم لا ينفع مال ولا بنون
........................................
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 5/3/1431
• حفظ اللسان من الزلات والآفات, ابتعاد العين والسمع عن القبيح من القول والمنظر, تجنب الفتن , كلها من مزايا العزلة , هي بحق تربية للنفس وإعادة لتأهيلها بطريقة بعيدة عن المؤثرات الخارجية.
• الابتعاد عن المحيطين بك أمر عقلاني لكن طول أمد العزلة حتما سيعود عليك بالضرر تماما كالدواء عندما تتناوله بشراهة يعجل بتفاقم الداء وتصاعد حدة المرض.
• يفيد بحث علمي أجري في كندا مؤخرا بأن" العزلة الاجتماعية" تجعل الناس يشعرون بالبرد حتى ولو لم يكن الطقس بارداً فعلاً , نظراؤهم لا يشعرون بهذه الحالة لكونهم يستمتعون بعلاقات اجتماعية دافئة ويختلطون بالآخرين .
• هم يميلون إلى إعداد طبق من الحساء الساخن أو القهوة ويشعرون بأن الغرفة التي يجلسون فيها باردة على عكس غيرهم الذين لا يحسون بذلك والذين ربما يفضلون أكل تفاحة أو تناول مشروب بارد خفيف.
•العلماء يقولون ان جزءا من أدمغة الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يعمل بطاقة أقل من الأشخاص الاجتماعيين , العزلة رغم حاجتنا إليها الا انها مرة الطعم , الا ترى بأنها الخيار الأمثل أمام القضاة لمعاقبة المجرمين؟ , إياك أن تجعل عزلتك سجنا لا تستطيع الخروج منه .
•يبحث المنعزلون عن راحة نسبية في ممارستهم لبعض السلوكيات لتقديمها كمحفزات ومكافآت لأنفسهم كتناول الطعام أو جني المال , المنطقة المرتبطة بوظائف المكافأة في الدماغ أساسية ويتم تنشطيها من خلال المكافآت الأساسية كالغذاء، والثانوية كالمال، والاجتماعية كمشاعر الحب.
•في عزلتك لا تحاول أن تمضي كثيرا فهي عالم بغيض لاتسكنه الا نفسك الهائمة وهمومك البائسة وشيء من الوساوس التي ستصحبك إلى الهاوية حتما , حاول أن تختلي بنفسك بين فتره وأخرى لكن لا تكن هذه الخلوة بوابة تغلقها في وجه حياتك .
• احذر من ان تكون عزلتك هروبا من واقعك المر , كل المشاكل والمنغصات لايمكن القضاء عليها من خلال إتباع أسلوب الهروب من العراقيل , واجه الحياة بعين المثابرة والتصميم , لا تجعلها تدفعك الى تجنب البشر والاختباء منهم .
• من الممكن ان يكون لديك الكثير من الأصدقاء لكن علاقتك السطحية بهم سبب لشعورك بالوحدة وإحساسك بأنك معزول عنهم. إن كنت لا تتعمق في علاقاتك معهم أو لا تحكى لهم عن همومك و عن مشاعرك الدفينة فأنك بالتأكيد ستشعر بالعزله. شعورك بأنك غير مرغوب فيك, وان المحيطين بك غير سعداء بوجودك لا يساعد على إنشاء علاقات حميمة معهم, احذر من إحساسك بالعزلة وأنت بين آلاف البشر.
خارج الحدود
•تذكر عندما تنعم بالسرور بان للحزن عودة إلى قلبك , هي الدنيا لا تصفو لاحد , جميعنا نتجرع همومها وأفراحها ,هي قادرة على أن ترينا الفصول الأربعة في يوم واحد.
•التسويف وجه آخر للغباء , الفرص لا تسوف , هي لا تأتي إلا مرة واحدة , بادر بانجاز مسئولياتك ومهام حياتك اليومية أولا بأول , الندم لا يفيد عندما يمر العمر دون أن تخطو للأمام .
•لا تستغني عن ذكرياتك المرة , هي الأمثل من بين تجاربك للتعرف على أخطائك ولملامسة مواطن الخلل في مسايرتك للحياة.
•الزلات يمكن قبولها والتغاضي عنها , طول " الزعل" و" العتب" حيره لا مفر منها, حافظ على صديق تكثر زلاته إن كان أمره يهمك , التنازل للمقربين منك لا يقلل من قدرك بل يرفع شأنك لديهم .
•قد يكون نصف الكوب الممتلئ عكرا أو باهت اللون لا تطيل النظر فيه!! , التمعن في النصف الفارغ قد يفتح باب الحلول لملء الكوب بالحياة.
•اقترب من نفسك أكثر , حاول العثور عليها ولو لمرة قبل أن تكون عليك من الشهداء يوم لا ينفع مال ولا بنون
........................................
نشرت في جريدة اليوم
الجمعه 5/3/1431