المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَاجِيتَك مَا جِيتَكْ


إسلام الصالحي
03-02-2010, 12:50 AM
.
.


ظََهَرَتْ فِي عَتْمَة الليْل والْفراغ كَـ قَمرْ فِي السماءْ
تلَطختْ رُوحُها بالنقَــاءْ
فَما أوحشَ الليْل إذّا ما آنْطفأَ الْمصباحْ وما أتعسَكَ إذّا مَا بزغَ ضَوْءُ الصباحْ
وفِي أحدِ الليَالِي ترَقبْنِي كَهْلة وأنَا أُعيدُ حَكْي حكَايةِ الْفُسيْفِساءْ

كَانَ ويَا مَا كَانْ
فِي سَالِفِ الْأزْمانْ
بِنُورهِ يُداعبُ الْأوتارْ ويدُبُ فِي عُروقِ شجرِ الزقُوم والريِحانْ فِي خَمائلِ الضبَاب فوْق هذّهِ الْهضابْ
ويمْشي فوْق حد الشعْرةِ والْأنفاسْ
يرْقُص فوْق الْحبْل , يُعلمُ الطيْر الْغنـــــاءْ ويُقلــدُ النــايَ في الرثَــاءْ
يرسُم البسمــاتِ ويُخفــي الْونـــات
يجْري وراءهُ الأطْفـــالُ في البُستــان حُبــآ فيهِ وحلْــوآه
يُكلمُ النجُومَ والْأمــوات
ينَامُ علَى أرضْ ويتغَطــى بِــ سَمـــــــاءْ
كَانَ يُحبُ آبنَــــة السُلْطـــــــانْ ذّاكَ الْقمــر فِي السمَــاء
يحْيــا علَى ضِفافِ صوْتهَا وصَمْتهَا
لَكنهَـــا مَاتَــتْ وأعْتقتْ نفسها مِنْ نارِ حب مُسْتحِيل كمَا الْفراشَة الْبيْضــاء فِي الْحُقولْ تمُوتُ فِي الْأفُـــول
فَهِـي آبنَــةُ السلْطـــآنْ وهُــو مُهــرجُه
فجُن بعْد موْتهَـا ولاذّ بالصَمتِ وما سبحَ إلا بآسمِهــا
وذّاتَ يوْم جَاء يَسْألْ
عنِ الذّي يمُوتُ فِي الطفُولــة
عَن الذّي يُولدُ فِي الْكُهُـــولَــة
رَويْتُ مَا قَرأْتْ
قَرأْتُ مَا رَويْتْ
كَانَ ويَا مَا كَانْ
كَانَ مُهرجُ السُلْطَــانْ
عَظِيــما لِ مُجَــردِ نظَرِهِ لِ السمَــاءْ
.
.

دُمُوع الألَـــمْ

إسْلام الصالْحِــي

حياه
03-06-2010, 07:52 PM
وذّاتَ يوْم جَاء يَسْألْ
عنِ الذّي يمُوتُ فِي الطفُولــة
عَن الذّي يُولدُ فِي الْكُهُـــولَــة


رائعة ي إسلام
طريقتك مُلفتة و اسلوبك سلس وَ مُحبب
فقط عليك أن تُعيدي روايتِهَا عَلَى مَسامِع الفراشات
قَد تَصل بِ الحبِ إلى تِلك القلوب،

جَميلة.

إسلام الصالحي
03-10-2010, 10:22 PM
رائعة ي إسلام
طريقتك مُلفتة و اسلوبك سلس وَ مُحبب
فقط عليك أن تُعيدي روايتِهَا عَلَى مَسامِع الفراشات
قَد تَصل بِ الحبِ إلى تِلك القلوب،

جَميلة.





**
صقلْتِ الْأحْرُفَ طِينَ حَياة..فشُكْراً بِعُمقِ نبْضِهِم..
كُنتِ الْأبْهى يَا حَياة ..