إبداعُ قلم ، أم تشويهُ وطن ...!

[حنان العصيمي]

طاب مساؤكم بالخير والمسرات

في طريقي إلى العمل ،
شاهدتُ لافتةً تشير إلى قيام الدكتورة وزيرة التربية
بشن حملة تحت إسم

( إبداع قلم ، أو تشويه وطن )

هذه الحملة ، تهدف إلى معرفة أسباب قيام الأبناء ( الطلاب والطالبات )
بتشويه جدران المدارس والفصول ومقاعد الدراسة .. الخ
وذلك بالكتابة عليها بالأقلام أو ماشابه .. ،
أو التخريب والتكسير لهذه المقاعد ..
تبادر إلى ذهني ،
مايقوم به الكُتّاب والإعلاميون وغيرهم في تشويه صور أوطانهم
حين أكتب مقالاً أشجب وأتحدّث عن خراب أو خطـأ في وطني ،
فـ هل لي الحق في ذلك ..!؟
مع العلم أنني أتقاضى راتبي من هذا الوطن الذي أقوم بعرض صورته المُشوّهة أمام الملأ ..!!
سواء كان اسلوب العرض مقالاً صحفياً أو برنامجاً تلفزيونياً أو طرحاً في منتدى أو مُدوّنةً بالشبكة العنكبوتية .. الخ
أنا لا أُنكرَ أن تلك المظاهر السلبية في بلادنا لابدّ لها من عرض للمناقشة وإبداء الآراء لوضع حلولٍ لها ..
ولا أنكر أيضاً أن تلك الحكومات بشراً لا ملائكة ولا آلات وأجهزة فقط ...
ولكن ..
البعض يتّخذها سبيلاً للتجريح في أوطان نعيش ونأكل من خيراتها ..

شكراً لمروركم ... :34:

[عبدالله العويمر]

البعض يتّخذها سبيلاً للتجريح في أوطان نعيش ونأكل من خيراتها


وهُنَا المُشْكِلَة يَاأريَانَا

عِنْدَمَا تُضَّخّم الخَطَأ وتَجْعَل ُ مِنه قَضيّة الشّارِع فَأنت لَن تَكُون فِي مَكَان ِ المُنْصِف والبَاغِي مَصْلَحَته ، فَأنْت بِشَكْل ٍ أو بِآخر تهْدمَه وتُسِيء لَه!

أرْيَانا
طَرْح جَمِيْل

كُل الشّكْر

[ماجد الذيبان]

المواطن الصالح هو ( الذي لا يفتح فمة إلا عند طبيب الاسنان )

[حنان العصيمي]

البعض يتّخذها سبيلاً للتجريح في أوطان نعيش ونأكل من خيراتها


وهُنَا المُشْكِلَة يَاأريَانَا

عِنْدَمَا تُضَّخّم الخَطَأ وتَجْعَل ُ مِنه قَضيّة الشّارِع فَأنت لَن تَكُون فِي مَكَان ِ المُنْصِف والبَاغِي مَصْلَحَته ، فَأنْت بِشَكْل ٍ أو بِآخر تهْدمَه وتُسِيء لَه!

أرْيَانا
طَرْح جَمِيْل


كُل الشّكْر


من يسيءُ إلى وطني ويغتابه ، حتى وإن كان فيه شيء من الصحة ..
فلن يُلجَمُ لساني بالرد عليه ، حتى وإن كنتُ من كتب المقال ..
الأجمل مروركَ يا أبا عبدالعزيز
أهلاً بك َ .....:34:

[حنان العصيمي]

المواطن الصالح هو ( الذي لا يفتح فمة إلا عند طبيب الاسنان )

صدقت يا ماجد .. صدقت ..!
بين الأقواس ؛ سماء شكر لهذا الحضور :34: