م.ماجد محمد
03-27-2010, 02:45 PM
http://fc08.deviantart.net/fs29/i/2008/149/9/3/Goodbye_my_lover_by_korny_pnk.jpg
أشعر بالبرد ، و أيَّ بردٍ أخذني إليكِ بهذه الليلة لتكتمل ملامحي التي تفتقدكِ ؟
أبحثُ عن معطفكِ لأختبئ بدفءٍ يختزل سنيني ، و لأبثَّ بأوردتي دماءً جديدة تجّدد عشقي لرحابكِ ، أفّتش عنكِ بكل زاوية عَبرت بها رُوحكِ ، و أتأمل خطواتكِ لعّلي أجد مفتاحاً يقودني إلى النُور الذي يُرفرف بين جناحيكِ ..
أتري بحار الدنيا و أنهارها ؟
و أزهار الغابات و أشجارها ؟
و مياه الحقول و وصفاءها ؟
إني أجدها بين عينيكِ وطناً يدهشُ فتنتي ، و قِبلةً تأخذ بإحساسي و آهاتي إلى حيثُ ينبض فُؤادكِ ،
لأسكن بمنبعكِ مواطناً يطمع بثروة وطنكِ ، و جائعاً يشتهي ثماركِ المنسدلة بجِنان مملكتكِ التي أسعى لتوحيدها ذات يوم ..
سأنتشل الدفء من كلماتي ،
و أكتبكِ اليوم كأمنية لا أبغي سِواها . أريدكِ همساً لا يُفارق سمعي ،
و بصراً لا يطّوق إلا رياضي ،
و كلمةً لا تملئ إلا فراغاتي ،
و صيفاً لا يلتحف إلا شتائي ،
و ربيعاً لا يُزهر إلا خريفي ..
ستُصبح دُنياي خلف ضوءك ، و سأمكث بسنى شفتيكِ قُبلةً حُّرمت على نساء الأرض قاطبةً ،
سأكون قلادتكِ التي تُزّين أنوثتكِ ، و سواركِ الملتف حول خاصرة أيامكِ ، و حياتكِ التي تحيا من أجلكِ و لأجلكِ ..
تهاتني على أرضي حبيبتي ،
و عانقي دفئها الذي أحَّب سماؤكِ .
وحّلقي بأفقي الكبير حمامةً و ارزقيني هديلاً يكسي شجون سُؤالي ..
أشعر بالبرد ، و أيَّ بردٍ أخذني إليكِ بهذه الليلة لتكتمل ملامحي التي تفتقدكِ ؟
أبحثُ عن معطفكِ لأختبئ بدفءٍ يختزل سنيني ، و لأبثَّ بأوردتي دماءً جديدة تجّدد عشقي لرحابكِ ، أفّتش عنكِ بكل زاوية عَبرت بها رُوحكِ ، و أتأمل خطواتكِ لعّلي أجد مفتاحاً يقودني إلى النُور الذي يُرفرف بين جناحيكِ ..
أتري بحار الدنيا و أنهارها ؟
و أزهار الغابات و أشجارها ؟
و مياه الحقول و وصفاءها ؟
إني أجدها بين عينيكِ وطناً يدهشُ فتنتي ، و قِبلةً تأخذ بإحساسي و آهاتي إلى حيثُ ينبض فُؤادكِ ،
لأسكن بمنبعكِ مواطناً يطمع بثروة وطنكِ ، و جائعاً يشتهي ثماركِ المنسدلة بجِنان مملكتكِ التي أسعى لتوحيدها ذات يوم ..
سأنتشل الدفء من كلماتي ،
و أكتبكِ اليوم كأمنية لا أبغي سِواها . أريدكِ همساً لا يُفارق سمعي ،
و بصراً لا يطّوق إلا رياضي ،
و كلمةً لا تملئ إلا فراغاتي ،
و صيفاً لا يلتحف إلا شتائي ،
و ربيعاً لا يُزهر إلا خريفي ..
ستُصبح دُنياي خلف ضوءك ، و سأمكث بسنى شفتيكِ قُبلةً حُّرمت على نساء الأرض قاطبةً ،
سأكون قلادتكِ التي تُزّين أنوثتكِ ، و سواركِ الملتف حول خاصرة أيامكِ ، و حياتكِ التي تحيا من أجلكِ و لأجلكِ ..
تهاتني على أرضي حبيبتي ،
و عانقي دفئها الذي أحَّب سماؤكِ .
وحّلقي بأفقي الكبير حمامةً و ارزقيني هديلاً يكسي شجون سُؤالي ..