كارثة علميّة سعودية

[خالد الحبشان]

كيف نتقدم بدون علم
كيف نتحضر ونحن نمارس الغش في صفوفنا العملية.
كيف تكون الأجيال القادمة صادقة وهي للمبادئ خارقة .
الحادثة يا أحبتي البارحة وقعت أيدينا على مقيّم من جنسيّة عربية يقوم بإعداد بحوثات علميّة للطالبات والطلاب في الصفوف الجامعية
ليست البحوث لأعداد فردية لقلنا مسألة فردية ولاتحتاج لتسليّط الضوء.
ولكن حين تقرأ الأسماء للطالبات والطلاب وتجد القائمة التي قام المقيّم بإعداد البحوث العلميّة لها تتجاوز الأربعمائة أسم فهذا يجعلك تدرك أن العلم في بلدنا لايقدسه أبنائنا ولايؤبه به .
حقيقة تألمت ومن شدة ألمي قمت اليوم صباحا بتدوين الأسماء لكي أقوم ببعثها للجامعات والكليات التابعة لأولئك الطلاب والطالبات ليتم محاسبتهم من قبل الجهات العلمية التي تم تدليس الحقائق أمامها .
الكارثة لم تتوقف عند هذا الحد .
بل أن المقيّم قد أقر أن هناك مقيميّن آخرين يمارسون نفس مهنته ويريد أن يتم معاقبتهم أيضاً وأتضح لنا أن المسألة ليست على نطاق محلي بل على مستوى كافة المناطق .
ألهذا الحد طلابنا يغشون الأمانة العلميّة ويغشون أساتذتهم .
كيف سيكون الحال بعد توظف هؤلاء وهم بالأساس يفتقدون للصدق والأمانة وهم لازالوا في فترة التلعيم .
أسألة تدور في رأسي وأجد إجابتها على أرض الواقع

[سميراميس]

كثيراً ما تُردد د . نوريس الهندية على أسماعنا أن السعوديين و السعوديات من أذكى الشعوب بالعالم ، لأنهم يجتازون الإختبارات وَ " البرزنتيشون " بالرغم من أنهم لا يباشرون إعداده و تحضيره بأنفسهم .. أظن أنَّ هذه الكارثة تنتشر بين البنات أكثر لأنهن يرغبن بالكمال بكل شيء بإستثناء الطلاب الذين لا يحرصون على كمالية البحث بقدر ما يهمهم ضروريته كمادة و تجريب .. ربما قد اغفر هذه الجريمة لأية طلاب أو طالبات يدرسون في أية مجال إلا أولئك الذين يتخصصون باللغات و الترجمة .. ظلم و قهر و إهدار للطاقة و العقل و الإكتساب لو نفّذ عنهم أحد هذه البحوث لأن اللغة المتخصص به ستتقلص إذا ما أعّد غيره صقلها و بنيويتها ... أتعلم يا أخي أحياناً الدكتورات بأنفسهن يذكرن متخصصين أكاديميين بارعين في الإفادة لإعداد البحث ;) .. يعني الدكتورة تدري أن هالبحث مش من إعداد الطالبة و تمرر له من تحت الطاولة لأن هالبحث راح يفيد الدكتورة فلانه لما تعرضه لمجلس الجامعة .. التعليم عندنا ما يحفّز يالحبشان من الإبتدائي للمتوسط للثانوي حتى التعليم العالي ما فيه وسائل تحفيز حشو و إستظهار و تكرار يجر تكراراً .. لا تنتقد العصا هنا بل انتقد حاملها ..دام نظام التعليم لدينا بهذه البدائية التي تكرس مناهج الحفظ فقط و ترحّب بتخصصاتها فلا تلوم لا إكتراث الطلاب و الطالبات و عدم إستشعارهم عظمة العلم ...

شكراً لك :34:

[عبدالسلام السهلي]

كيف نتقدم بدون علم

كيف نتحضر ونحن نمارس الغش في صفوفنا العملية.
كيف تكون الأجيال القادمة صادقة وهي للمبادئ خارقة .
الحادثة يا أحبتي البارحة وقعت أيدينا على مقيّم من جنسيّة عربية يقوم بإعداد بحوثات علميّة للطالبات والطلاب في الصفوف الجامعية
ليست البحوث لأعداد فردية لقلنا مسألة فردية ولاتحتاج لتسليّط الضوء.
ولكن حين تقرأ الأسماء للطالبات والطلاب وتجد القائمة التي قام المقيّم بإعداد البحوث العلميّة لها تتجاوز الأربعمائة أسم فهذا يجعلك تدرك أن العلم في بلدنا لايقدسه أبنائنا ولايؤبه به .
حقيقة تألمت ومن شدة ألمي قمت اليوم صباحا بتدوين الأسماء لكي أقوم ببعثها للجامعات والكليات التابعة لأولئك الطلاب والطالبات ليتم محاسبتهم من قبل الجهات العلمية التي تم تدليس الحقائق أمامها .
الكارثة لم تتوقف عند هذا الحد .
بل أن المقيّم قد أقر أن هناك مقيميّن آخرين يمارسون نفس مهنته ويريد أن يتم معاقبتهم أيضاً وأتضح لنا أن المسألة ليست على نطاق محلي بل على مستوى كافة المناطق .
ألهذا الحد طلابنا يغشون الأمانة العلميّة ويغشون أساتذتهم .
كيف سيكون الحال بعد توظف هؤلاء وهم بالأساس يفتقدون للصدق والأمانة وهم لازالوا في فترة التلعيم .

أسألة تدور في رأسي وأجد إجابتها على أرض الواقع





القدير خالد الحبشان بداية اقول
فان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم

هل تعلم أن ماتطرقت لذكره لايقتصر غلى الطلاب فقط فإني أعرف أشخاصا كتبت لهم أبحاث ماجستير ودكتورا وأبحاث ترقيه لدرجات عليا بروفيسور..., والله انها أصبحت مهزله تجد الدكتور في الجامعه لايقفه شيئا في تخصصه ويملك أعلى الدرجات العلميه
الحدث أكبر مما نتصور ياأستاذي الفاضل أحد الأشخاص كنت اعرفه والده مدرس جامعي كان يقول لي سأحصل على الدكتوراه والماجستير بعد التخرج وبكل سهوله بعد أن اكلف شخصا يقوم بكتابة (بحثي).......

فلا عجب من زماننا
نعيب زماننا والعيب فينا ومال زماننا عيب سوانا

وهذا الشبل من ذاك الأسد

ودي لشخصك الكريم..

[مي العتيبي]

يااستاذ خالد : السعوديين يشاركون في هذا ..
اذكر ايام بحث التخرج قيام احداهن مشكوره بتزويدي برقم طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ..
يقوم بذلك العمل وعلى اكمل وجه !

:
:

الجانب المضيء هنا يكمن في هذا الطالب .. حيث استطاع تجاوز مايخصه من مناهج الى مناهج الآخرين :)
مايعطيك هذا امل في طلابنا وطالباتنا ؟
هههههههه


قلمك ممتاز ، شكرا ً لهكذا فكر نيّر ..

[سليمان العنزي]

خالد

لنراها من جانب أخر
الدريس لدينا عقيم
لذلك لا يفهم الطلاب من الشروحات شيئ
وكثير من الدكاتره لايهمه سوى أن يشتروا المراجع الفلاني من المكتبه الفلانيه
ويحدد لهم أسم المكتبه

التعليم كله يااستاذ خالد هزيل

هذا أن عممنا
وان قلنا كلمة حق
هناك من يعتمد على نفسه أحيانا عندما يكمل دراسته خارج البلد
فينجح أن كان حقا يريد العلم

مدري كم جامعه عندنا معترف فيها ؟؟؟؟

[عبد الله العُتَيِّق]

التعليم هو عملية نقل معلومة من ورقٍ إلى رأسٍ إلى رأس فقط. لذلك لن يجدوا مُتعة ولذة في العلم، و لما لم يجدوا تلك اللذة فيقينا لن يجدوا رغبة في البحث. أحد المختصين في أصول الفقه في كلية الشريعة ألف كتابا من مجلدين في موضوع من الممكن أن يكون البحث كله في 30 صفحة، و لكنه أطالَه لأنه وجد لذة البحث. فهذا يصنع معرفة.
نحن نفقد حقيقة العلم، و جوهر المعرفة، لذلك لا نقيم وزنا إلا لمن يُعطينا ما نكرر، أم من يمنحنا ما نبنتكر فهذا نحاربه لأننا نجهل لذة ما وجد، و لأننا ما سعينا لما سعى إليه.

[حمد الرحيمي]

خالد الحبشان ...


أهلاً بك ...



ربما يحق لأمثالي أن يستغربوا معرفتك الجديدة /الحديثة لهذه الأمور القديمة في مجتمعنا ...

أعتقد أن أغلب المكتبات التجارية و مراكز خدمات الطلاب تمارس هذه العمليات منذ سنين عديدة ...




في تصوري أن سبب المشكلة الرئيس ليس في [ الطالب ] وحده إنما في [ المعلم / الدكتور ] ... لو فرضنا قراءة / مناقشة كل أستاذ / عضو هيأة تدريس لأبحاث طلابه و تقييمها بأمانة لتلاشت هذه الظاهر و انقرضت .... لكنهم لا يجدون وقتاً للاطلاع عليها حتى ... لذلك تجد أغلب الطلاب يهرولون نحو مراكز خدمات الطلاب ...


و لو تشاركت الجامعات في صنع قرارات حازمة ضد أي طالب يمارس مثل هذه الممارسات الخاطئة لما وجد على ظهر أرضنا من يروج بضاعته ...








خالد ...

قلمك / فكركٌ / وعيك إضافةٌ ثريةٌ / مثريةٌ لأبعاد المقال ... شكراً لك ..

[قمر]

أوافق جميع الآراء الجميله السابقه
هكذا ربما يتعلمون منذ الصغر أن التعليم هدفه أولاً الحصول على وظيفه , مركز عالي , راتب أعلى
ليس من أجل تغذية العقل والروح , المتعة , نفتخر حين نعلم الآخرين ما تعلمناه ... ليس فقط من أجل حصوله على شهادة فلانية يضعها فوق الطاولة للزينة مع صورته ..!
أممممممم لو كان كل شخص لديه ضمير لكانت حياتنا أفضل ...!شكرا لك خالد الحبشان

[خالد الحبشان]

كثيراً ما تُردد د . نوريس الهندية على أسماعنا أن السعوديين و السعوديات من أذكى الشعوب بالعالم ، لأنهم يجتازون الإختبارات وَ " البرزنتيشون " بالرغم من أنهم لا يباشرون إعداده و تحضيره بأنفسهم .. أظن أنَّ هذه الكارثة تنتشر بين البنات أكثر لأنهن يرغبن بالكمال بكل شيء بإستثناء الطلاب الذين لا يحرصون على كمالية البحث بقدر ما يهمهم ضروريته كمادة و تجريب .. ربما قد اغفر هذه الجريمة لأية طلاب أو طالبات يدرسون في أية مجال إلا أولئك الذين يتخصصون باللغات و الترجمة .. ظلم و قهر و إهدار للطاقة و العقل و الإكتساب لو نفّذ عنهم أحد هذه البحوث لأن اللغة المتخصص به ستتقلص إذا ما أعّد غيره صقلها و بنيويتها ... أتعلم يا أخي أحياناً الدكتورات بأنفسهن يذكرن متخصصين أكاديميين بارعين في الإفادة لإعداد البحث ;) .. يعني الدكتورة تدري أن هالبحث مش من إعداد الطالبة و تمرر له من تحت الطاولة لأن هالبحث راح يفيد الدكتورة فلانه لما تعرضه لمجلس الجامعة .. التعليم عندنا ما يحفّز يالحبشان من الإبتدائي للمتوسط للثانوي حتى التعليم العالي ما فيه وسائل تحفيز حشو و إستظهار و تكرار يجر تكراراً .. لا تنتقد العصا هنا بل انتقد حاملها ..دام نظام التعليم لدينا بهذه البدائية التي تكرس مناهج الحفظ فقط و ترحّب بتخصصاتها فلا تلوم لا إكتراث الطلاب و الطالبات و عدم إستشعارهم عظمة العلم ...

شكراً لك :34:

أهلا شاميرام
لربما يتجاوزون تلك الأختبارات ليس لذكائهم بل لسهولة الأسألة أو بمعنى أصح تدقيق الإجابات يخضع لمزاج الأستاذ .
العلم علم خصوصا في الصفوف العلميّة ليست مظهر كماليات يافاضلتي هذه مسألة هامة خصوصا هذا الطالب يومًا مآ سيكون أحد الأفراد التي تبني هذا المجتمع ،أنا أراها بالغة الأهمية القصوى وإن كان الأساتذة لديهم علم مسبق بها فيجب أن يكون الطلبة خير من يغيّر هذه المصيبة .
وحين نتحدث عن أن المناهج لدينها متهالكة فثقي لو كان الطلبة الذين تعاقبوا على الصفوف العلمية أحدهم فكر بصدقٍ وأمانة في أن يغيّر منها سوف ينال جزءً من تحقيق هدفه والبقيّة تأتي من بعده.
طالب العلم أنا أراه في عيني موقع التبجيل .
حتى وإن كانت المناهج متهالكة لاأجد مبرر للطالب إن يمارس الغش وتدليّس الحقيقة أمام أستاذه .
وأمرٌ جميلٌ أن نزرع في أنفسنا محبة التعليم .
ويعطيك العافية .

القدير خالد الحبشان بداية اقول
فان كنت لاتدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعظم

هل تعلم أن ماتطرقت لذكره لايقتصر على الطلاب فقط فإني أعرف أشخاصا كتبت لهم أبحاث ماجستير ودكتورا وأبحاث ترقيه لدرجات عليا بروفيسور..., والله انها أصبحت مهزله تجد الدكتور في الجامعه لايقفه شيئا في تخصصه ويملك أعلى الدرجات العلميه
الحدث أكبر مما نتصور ياأستاذي الفاضل أحد الأشخاص كنت اعرفه والده مدرس جامعي كان يقول لي سأحصل على الدكتوراه والماجستير بعد التخرج وبكل سهوله بعد أن اكلف شخصا يقوم بكتابة (بحثي).......

فلا عجب من زماننا
نعيب زماننا والعيب فينا ومال زماننا عيب سوانا

وهذا الشبل من ذاك الأسد

ودي لشخصك الكريم..

أهلاً عبدالسلام وكان في عون قلبي حين أخبرتني بما تعرفه .
أذاً من هم الدكاترة بحق ومن هم المجتهدين بصدق.
هل أصبح التعليم في تغريب والشهادات تمنح فقط لمن هو قريب ..!!!!

أعتقد أنني بعد قراءة ردك أيقنت أن الحدث أكبر من تخيلاتي .
وهي كارثة وكارثة حقيقية .
وأمر وآرد أن لايفقه الأستاذ في مادته شيء ،طالما أن الشهادة وصلت ليديه دون جدارة وإستحقاق .
يعطيك العافية .


يااستاذ خالد : السعوديين يشاركون في هذا ..
اذكر ايام بحث التخرج قيام احداهن مشكوره بتزويدي برقم طالب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ..
يقوم بذلك العمل وعلى اكمل وجه !

:
:

الجانب المضيء هنا يكمن في هذا الطالب .. حيث استطاع تجاوز مايخصه من مناهج الى مناهج الآخرين :)
مايعطيك هذا امل في طلابنا وطالباتنا ؟
هههههههه


قلمك ممتاز ، شكرا ً لهكذا فكر نيّر ..

أهلاً مي ..
اعترافكِ يصف حقيقة دعواي وصدق الأمر الجلل .
لماذا يامي ألم يكن بإمكان كل طالب نظم البحث بنفسه هل هو صعب لهذه الغاية ..؟
اذا كانت الجامعات الحكومية فما بالنا بالجامعات الأهليّة .
حين قلت في نهاية مقالي الأسألة التي تدور في رأسي أجد إجابتها على أرض الواقع هي فعلا كذلك .
وشكرا لكِ ويعطيك العافية .


خالد

لنراها من جانب أخر
التدريس لدينا عقيم
لذلك لا يفهم الطلاب من الشروحات شيئ
وكثير من الدكاتره لايهمه سوى أن يشتروا المراجع الفلاني من المكتبه الفلانيه
ويحدد لهم أسم المكتبه

التعليم كله يااستاذ خالد هزيل

هذا أن عممنا
وان قلنا كلمة حق
هناك من يعتمد على نفسه أحيانا عندما يكمل دراسته خارج البلد
فينجح أن كان حقا يريد العلم

مدري كم جامعه عندنا معترف فيها ؟؟؟؟

أهلاً بسليمان ..
وإن كان التعليم لدينا هزيل ألا يقف هؤلاء جيل المستقبل بصف بعض للإنتشاله نحن وصلنا إلى ثورة بالإكتشافات العلميّة وخلاف بقيّة العلوم .
صدقني رأيتها في محيطي العملي والإجتماعي فرد يستطيع التأثير بمن حوله ولو بجزء بسيط فلو كان هؤلاء الطلبة من بينهم أعداد بسيطة تعطي العلم قداسته لرأيت تغيير أخشى أن الهدف هو مسمى الشهادة ومعدله التراكمي وهذه معضلة كبيرة .
وقبل أن نفكر أي جامعة لدينا معترف بها علينا أن نفكر كيف نشرب العلم بالفائدة وليست مسألة دفاتر وينتهي الأمر .
أنا لاأعرف الجامعات ولاكيفيّة تدرسيها فانا تخرجت من كلية الملك فهد الأمنية وكانت علومنا في تلك الأيام هي من تخدمنا الآن في عملنا ولولا الله ثم هي لما كان بإمكاننا أن نمضي في العمل بنجاح.
نسأل الله أن يخرج من هذه الصفوف رجلاً رشيّد يقوم مايمكن تقويمه .
ويعطيك العافية .

التعليم هو عملية نقل معلومة من ورقٍ إلى رأسٍ إلى رأس فقط. لذلك لن يجدوا مُتعة ولذة في العلم، و لما لم يجدوا تلك اللذة فيقينا لن يجدوا رغبة في البحث. أحد المختصين في أصول الفقه في كلية الشريعة ألف كتابا من مجلدين في موضوع من الممكن أن يكون البحث كله في 30 صفحة، و لكنه أطالَه لأنه وجد لذة البحث. فهذا يصنع معرفة.
نحن نفقد حقيقة العلم، و جوهر المعرفة، لذلك لا نقيم وزنا إلا لمن يُعطينا ما نكرر، أم من يمنحنا ما نبنتكر فهذا نحاربه لأننا نجهل لذة ما وجد، و لأننا ما سعينا لما سعى إليه.

أهلاً بعدالله ...
صدقت ياعبدالله نحن نفتقد متعة وحقيقة العلم لو كانوا يحبون العلم ويسعون لفوائده لرأينا الأمر مختلف كليّاً عما نشاهده .
مداخلة أشكرك عليها بحق بالصميم .
يعطيك العافية .

خالد الحبشان ...


أهلاً بك ...



ربما يحق لأمثالي أن يستغربوا معرفتك الجديدة /الحديثة لهذه الأمور القديمة في مجتمعنا ...

أعتقد أن أغلب المكتبات التجارية و مراكز خدمات الطلاب تمارس هذه العمليات منذ سنين عديدة ...




في تصوري أن سبب المشكلة الرئيس ليس في [ الطالب ] وحده إنما في [ المعلم / الدكتور ] ... لو فرضنا قراءة / مناقشة كل أستاذ / عضو هيأة تدريس لأبحاث طلابه و تقييمها بأمانة لتلاشت هذه الظاهر و انقرضت .... لكنهم لا يجدون وقتاً للاطلاع عليها حتى ... لذلك تجد أغلب الطلاب يهرولون نحو مراكز خدمات الطلاب ...


و لو تشاركت الجامعات في صنع قرارات حازمة ضد أي طالب يمارس مثل هذه الممارسات الخاطئة لما وجد على ظهر أرضنا من يروج بضاعته ...








خالد ...

قلمك / فكركٌ / وعيك إضافةٌ ثريةٌ / مثريةٌ لأبعاد المقال ... شكراً لك ..


أهلاً حمد..
لماذا الإستغراب وهل لديك يقين أنني لدي علم تام بالأشياء السلبية التي تحيّط بي بالطبع كلا .
خصوصا أنني تخرجت من كلية عسكرية ولكن لو كنت قد مضيت بجامعة الملك سعود حين تم قبولي بكلية الهندسة ، هل سوف أكتشف هذا الأمر أعتقد نعم سوف أكتشفه أما من خلال نفسي أو من خلال غيري .

ومداخلتك ياحمد في تقييم الطلبة أستغرب أنه ليس معمولا بهِ أصلاً .
أين دور التعليم العالي خصوصا أنها وزارة لوحدها ولديها كم هائل من الأساتذة و...الكثير من الألقاب تقبع بين جنباتها .

أتمنى أن يكون أحد أفراد تلك الوزارة يمر من هنا ليعرف ان الأمر يستحق الوقوف الطويل والأخذ بهذه المداخلة
شكرا لك ياحمد
ويعطيك العافية .


أوافق جميع الآراء الجميله السابقه
هكذا ربما يتعلمون منذ الصغر أن التعليم هدفه أولاً الحصول على وظيفه , مركز عالي , راتب أعلى
ليس من أجل تغذية العقل والروح , المتعة , نفتخر حين نعلم الآخرين ما تعلمناه ... ليس فقط من أجل حصوله على شهادة فلانية يضعها فوق الطاولة للزينة مع صورته ..!
أممممممم لو كان كل شخص لديه ضمير لكانت حياتنا أفضل ...!شكرا لك خالد الحبشان

أهلاً بالقمر ..
يقولون لنا في الصغر العلم في الصغر كالنقش في الحجر .
حينما نظن ان الشهادة فقط هي من أجل الحصول على الوظيفة فهو مما ليس لدينا شك به أنها أنتفت الفائدة ولماذا لانجمع بين الوظيفة والفائدة وهذا الأمر ليس صعباً، بل هو لذيذاً جداً..
ويهمني في المقام الأول إن كان الطلبة يمارسون الغش والخداع في صفوفهم العلميّة فكيف يكون حالهم بعد وقوفهم بالأماكن العمليّة .
و
يعطيك العافية .

[حنان الفايز]

للأسف الشديد هذا الأمر منتشر بكثرة من واقع تجربتي

وجدت الكثير من صديقاتي حينما يطلب منا عمل بحث يلجأون الى من يعمل البحوث الأمر اصبح سهل أدفع وأحصل على البحث متكامل

للأسف لايوجد أهتمام بالبحوث أصبح العلم فقط شهادات دون فائدة

أشكرك كثيراً

[خالد الحبشان]

للأسف الشديد هذا الأمر منتشر بكثرة من واقع تجربتي

وجدت الكثير من صديقاتي حينما يطلب منا عمل بحث يلجأون الى من يعمل البحوث الأمر اصبح سهل أدفع وأحصل على البحث متكامل

للأسف لايوجد أهتمام بالبحوث أصبح العلم فقط شهادات دون فائدة

أشكرك كثيراً

وهذه هي الكارثة ان الشهادة فقط أصبحت من أجل المسمى وخالية من الفائدة
أشكر حضوركِ أيتها السيدة
ويعطيك العافية