المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بِ رقة الحيلة الحزينة الهادئة المغلوبة _


أسمى
04-17-2010, 07:20 PM
http://upload.7bna.com/uploads/a1515dcf35.jpg (http://upload.7bna.com/)

.....
تدحرجنا الدُنيا إمضاءاً..ونمضي
وتطبع على وجهـ لحظاتنا قُبلَة الأحوال أحداثا،



أما أنا..فأرسم بسبابتي جناحين لآهٍ من بنفسَج ،تغمَّق في كل مرة تصعد إلى أعلى السماوات..

كانت حينَ انتشار تترصد صدورا ما شَقَت، وما وجدتها و لاعادت ،ياه يالها من لِحاظ تُظلِّلها عذوبة الأيام الداكنة
و رقة الحيلة الحزينة المغلوبة ،تستنفر بحثاً عن إبتسامة تُراقصها
وما مِن إبتسامة..سوى ثلاث او أربع صفراوات هائمات تُساءلهن ويتناظرن جذبا لحديث..هه هه لاندري.!
وفي التفكير الاول محاولة بينما الثاني استيعاب والثالث تجربة ثم يقين إما بِ نصرٍ أو..وَجل هزيمة، ولا شيء يقينيّ الحدوث إذ لانتائج مُعلَنَة
ممممم..كَ :أعلم بأنَّك الاوفى إطلاقاً وأنت الخائن الأوحَد..!

؛


تناقض يسلب الفِكر المنطقية ،لا الأولى بل الثانية ولن يُغادرها إلى الثالثة..إذ رُبما مِقصّ الحدَ لها راصِد..ليسَ رقيبا بلْ حاسِد كالمحسوسات ،
تُنهي الإحتفالات البيضاء بطريقة اكتفينا،أو ازعاجٌ للآمنين ،أو هل يُسمى ذلك فرح.؟
..أنا أقِف مشدوهة أمام الدُنيا وضاحكة،شاعرة بالغرابة جداً .!
لاتفي بوعودها و قد تفي بطريقة تُماثِل مثول اللحظة..
تلك بنت الزمن الصعب إن سَبَقَ وقابلتها..
وأرسم خطَّ التفاؤل حينَ أتوقف عند حديث أخت صديقتي

حين كانت تقول : مابال اللطائف الطوافات في الليل تندى بعذوبة

و أُطالِع ساعتي استحثاثا ،
أو يغلب عينيّ النعاس ليُسْلِمَهُ إلى قلبي.

~

خالد الحبشان
04-17-2010, 07:51 PM
هل للدنيا وعود
الدنيا هبوط أو صعود

إغفاءة حلم
04-18-2010, 07:37 AM
تماماً حين أشد على يدكِ وأقول :
اللحظة والدنيا وجهان لعملة واحدة ...
فهما لايملكان لوناً صادقاً
ولا كلمة تصلح بأن تكون عهداً لايُنقض ...

وتبقين أنتِ أنتِ ..
تُشبهين وردك .. وتُقيدينه بطلاقة شذاك ..
لقلبك الـ :34:

سعد المغري
04-18-2010, 08:50 AM
..

قيد من ورد .
بعد ما انتهيت من القراءة الـ ثانية لـ نصكِ الـ يشبه الـ ماء ..
حاولت أن أستجع ذاكرة الـ بحر في اطراف أصابعي لكنها أبت وكأنها تقول لي
"أذكر ماءك ".؟!!
إن ذكرتيه ياشذى سأذكره .
لكِ الـ ورد يامكتملة الـ مطر ..

سنا الأبجدية
04-18-2010, 09:19 PM
منطق الفرح يتغاضى عن ألوان الابتسامة
لإدراكه المسافة بين مواعيد الرؤى !

راقت لي فلسفة خط التفاؤل وحيلتها الرقيقة
كل الود قيد من ورد

سعد الصبحي
04-19-2010, 03:04 PM
رائعة ياقيْد ..
رائعة إذ تُفسحين المجال للتفكير بعقلانية بعيداً عن جوْر القلب ..
شكراً عاليـة .

بثينة محمد
04-19-2010, 03:44 PM
http://upload.7bna.com/uploads/a1515dcf35.jpg (http://upload.7bna.com/)

.....
تدحرجنا الدُنيا إمضاءاً..ونمضي
وتطبع على وجهـ لحظاتنا قُبلَة الأحوال أحداثا،



أما أنا..فأرسم بسبابتي جناحين لآهٍ من بنفسَج ،تغمَّق في كل مرة تصعد إلى أعلى السماوات..

كانت حينَ انتشار تترصد صدورا ما شَقَت، وما وجدتها و لاعادت ،ياه يالها من لِحاظ تُظلِّلها عذوبة الأيام الداكنة
و رقة الحيلة الحزينة المغلوبة ،تستنفر بحثاً عن إبتسامة تُراقصها
وما مِن إبتسامة..سوى ثلاث او أربع صفراوات هائمات تُساءلهن ويتناظرن جذبا لحديث..هه هه لاندري.!
وفي التفكير الاول محاولة بينما الثاني استيعاب والثالث تجربة ثم يقين إما بِ نصرٍ أو..وَجل هزيمة، ولا شيء يقينيّ الحدوث إذ لانتائج مُعلَنَة
ممممم..كَ :أعلم بأنَّك الاوفى إطلاقاً وأنت الخائن الأوحَد..!

؛











لا أملك سوى الابتسام برقة الحيلة الحزينة ..

لهذه العذوبة سحر !
:34:

حنان عسيري
04-19-2010, 03:54 PM
,










,




ومِيْلاد حَرَّف . . وَلَدَ هَنَّأَ
قَيَّدَ مَنّ وَرَدَ
أعَجِبُنَيَّ سَرَدَكِ العَمِيق هَذَا . . وصَوَّرَ الحَزَن عَلَّى شفَتِيّّ قَلَبَكِ
حُييت كَلَّ حِيْن :34:

خنساء بنت المثنى
04-19-2010, 06:47 PM
على وُريقَة بَنفسج بَقيت دمعةٌ وَقفت مُبتسِمةَ :)

ألطف من المَاء وأعذب من تلك الدمعةَ حرفُك أخيتي
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

نواف العطا
04-22-2010, 03:40 PM
قيد من ورد
أبعد الله الحزن عنكِ وأدام الله أجنحتكِ
التي لاتعرف إلا التحليق في جمال الكلم
وروعه التعبير وحسن الوصف .
ولكِ كل الود يا راقيه .

صالح العرجان
04-22-2010, 04:55 PM
قيد

تنفثين على معصمي آيات الأسر

كوني بخير

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

أسمى
04-23-2010, 06:50 PM
هل للدنيا وعود

الدنيا هبوط أو صعود




وقد أو قد و نوقِدْ شمعات الآمال في ليل الخيبات أماني.
اهلاً بك خالد.

أسمى
04-24-2010, 12:34 PM
تماماً حين أشد على يدكِ وأقول :
اللحظة والدنيا وجهان لعملة واحدة ...
فهما لايملكان لوناً صادقاً
ولا كلمة تصلح بأن تكون عهداً لايُنقض ...

وتبقين أنتِ أنتِ ..
تُشبهين وردك .. وتُقيدينه بطلاقة شذاك ..

لقلبك الـ :34:



و أنا سأرسم بباطن كفك قيدْ يحوي أُحجيات حلُّها في حَلّهـ..حلقةً حلقة.
يا لونَ الحلم الوردي.
:icon20:

حياه
04-24-2010, 08:18 PM
..

حَديث عقلانِي أحب هدوئك وَ أعشق أحرفك
جَميلة كَ نصك المكتمل بِ الروعة ،

فجرْ
..

أسمى
05-01-2010, 12:07 AM
..


قيد من ورد .
بعد ما انتهيت من القراءة الـ ثانية لـ نصكِ الـ يشبه الـ ماء ..
حاولت أن أستجع ذاكرة الـ بحر في اطراف أصابعي لكنها أبت وكأنها تقول لي
"أذكر ماءك ".؟!!
إن ذكرتيه ياشذى سأذكره .
لكِ الـ ورد يامكتملة الـ مطر ..




تتماهى الحروف وتتيهـ.. سعدا،
مالم تستطعهـ.. حتماً لن تُطيق استطاعتهـ قيدْ..
لكن ما أكرم المحاولة إن أُتيحت لي..وعلقتها شارة.

أسمى
05-04-2010, 08:15 PM
منطق الفرح يتغاضى عن ألوان الابتسامة

لإدراكه المسافة بين مواعيد الرؤى !

راقت لي فلسفة خط التفاؤل وحيلتها الرقيقة

كل الود قيد من ورد



قد لاتكتمل الرؤى أبدا لأن الإبداء يعني اعتراف وليسوا كُثُر
اولئك المُتحدثين من خلالهم عنهم يا سَنـــــا.. يا سَنـــــــــــا ،
خط التفاؤل ...مازال يصعد للأعلى عمودياً بجناحين من بنفسج.
:34:سيلَ امتناناتي.

حصه العامري
05-04-2010, 09:32 PM
.
.
برقة الورد النائم على شفة شوكٍ وإغترابٍ على مضض .

هل تعين أن الكلمة حسناء أحياناً, كالكلم هنا ؟

سحر الناجي
05-05-2010, 11:20 AM
كل الطقوس الآنية والمعتلية سفح العالم .. لم تعد ذات جدوى ..
هذا الإنكماش الذي يلازمنا كلما تقاعس تفاعلنا وأبى إلا التلاشي في حضرة المستجدات الطارئة ..
يجعلنا ندور في ساقية التقزز ..
لم يعد يلائمنا الفرح .. الإنفعال بكل آلياته على الأرجح - عدا الحزن والخوف - بات نسيا منسيا ..
لا أدري كيف فقدنا أرواحنا .. وانشطرنا إلى فريقين :
فوج الملائكة الإنسانية .. وهم من الندرة بمكان الآن ..
وفوج أعوان الشيطان ورجاله ..الذين ينتشرون انتشار النار في الهشيم ..
كيف بنا كبشر ( على مفترق الطريق ) أن نتعامل مع النقيضين في الكائنات الأرضية ..
هذا النسيج الأدبي .. أثار اشتياقا في أعماقنا للتعاطي مع دقائق الحياة المتتالية ..
لامس فينا تعطشنا لئن نكون على سجيتنا ..مخلوقات تلقائية ..
ونحن نحاول أن نكون من الفئة الأولى .. ملائكة تمشي على الأرض ..!
قيد من نور أبلج له ضياء وعيي ..
مودتي

أسمى
05-07-2010, 07:51 PM
رائعة ياقيْد ..
رائعة إذ تُفسحين المجال للتفكير بعقلانية بعيداً عن جوْر القلب ..

شكراً عاليـة .



مممم.. هو جوره يا سعدْ يُقصي حتى آخر الزوايا ارتداداً
و صدى.
شُكراً أعلى.. لهطولك.