المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : - موعـد


مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 05:37 AM
/

موعـد

عندمَا قرُب موعد لقائيّ بكَ تسربلتُ ثوباً حريرياً أسودَ مُطرزاً بالماسِ والياقوتَ ، جعلتُ شعريّ الأسود غجرياً مُنسدلاً على كتفي ،
رششتُ هذه المَرة عطرُك ذو رائحة العَود كيّ أشعرُ بتواجدكَ معيّ وقرُبك منيّ لأستنشقك عند رغبتيّ بكَ قبل موعدَ لقانا .
أصبحتُ أنظرُ إلى ساعة يديّ بينْ فينة وأخرى حتى قاربت العقارب على الارتطام بحائط الواحدة تسللتُ بهدوءٍ مِن غرُفتي ك لصٍ يخشى أن يُعلم بأمره ،
خرجتُ من هُناك وخوفٌ خريفي يسكُننيّ بشهادةِ شحوبَ لونيّ وصفرته وكأنني جثة ميتة على مَوعد تشييع ودفنَ ،
أذكُر حيّنها كان الجَو شديّد البرودة ينذرُ بهطولِ أمطارٍ قارصَة ،
حطمتُ زُجاجة الخوفِ المُتربصَة فيّ داخِل قلبيّ لمْ أجعل البردَ يؤثرُ على ذهابيّ إليك فجعلتُ من الشتاءِ ربيعاً مُزهَرا .
وصلتُ إلى هُناك أنتظرُ موعد وصولكَ وأنا أغزلُ من خيّوطِ الحنيّن اشتياقاً،
كانتَ الدقائقْ والثوانيّ تمُر ببطء قاتل كرصاصٍ بُث إلى صدريّ، أو لمْ أخبَركُ سابقاً أنيّ أمقتُ تفاصيّل الانتظار ؟!

ها أنا أفقدُ عقليّ الآنْ وأنتظرُك عند شجَرةِ الزيتونْ التيّ أخذتنا تحتْ ظلالهَا فيّ الشمَسِ الحارقَة وأدفأت مشاعرنَا مِنْ عواصَفْ الودقْ المُستمَرة
، أنتظرُ والحنينُ يدغدغُ أدمَعُي وهَمساتُك تستحوذُ مسمعيّ ، وذكرى أول لقاءٍ حتى نهايتهَ يُداعِبُ خيالاتيّ ويهتكُ عمَريْ شيئاً فشيئاً ،
أخبرنيّ فيْ أي جادةَ أجَدُك ؟ وأنْ كانتْ تبعُدني عنك ألاف الكيلومترات ، أعدُك أنيّ سأقطعُها لأجلكْ بأقداميّ وأنْ أردتَ زحفاً لنْ أتردد بذلك !

وشمْ افتقادك رُسمْ على كَاملْ جسديْ حتى أصبح حُزنيّ يتحدثْ بلسانٍ مُطلق وكلمات حوارية بارعة،
يسرُد أحاديثه فيّ حكايات ألف ليلةٍ وليلة فتبوءُ محاولاتهُ بالفشلِ المعهودَ من عودتكَ كي يُصبح مثليّ تماماً في انتظارك الوهميّ .

إغفاءة حلم
04-22-2010, 06:16 AM
مشاهد..إبراهيم
تلفين عباءة الحنين .. في نسمة حريرية جداً ..
ومن أغصان زيتونك يُضيء الحرف ..

أهلاً بك مطر .. مطر ..

حسين الصقور
04-22-2010, 08:09 AM
أين انت ياعاشقــــــــــــــــها..
افق لها وانهظ .. جازف وحارب وقاتل لامراه تنتظر
فقد وضعت ما يميزك عليها فادنو قليلا.. لا ترتعب
كتبت لك لترجـــــــــــع.. لا تخيب ظنها

خنساء بنت المثنى
04-22-2010, 08:55 AM
هو ذلك الشَوق الجائِر الذي يُفقدُنا الحَواس / الأحساس
فَنلوذ للوَهم نبنيه عالمٌ من خَيال نَهربُ إليه !!

حُييتِ حرفاً من نور أخيتي
ودي
http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

عائشه المعمري
04-22-2010, 11:11 AM
مشاهد . . صباحكِ نقاء يُشبهكِ ...
كـ الإنتظارات المعتقة
والقطارات التي تعود دوماً فارغة .
وتذهب ، تحمل الحنين إليهم ولا توصله ..
هكذا نحن ترضعنا المسافات ..
وزجاجات الخوف تمتلىء برائحة الأمل ، فتنكسر أخيراً ،
لـ نقتني غيرها من جديد ..



شُكراً لكِ لهذا القدوم العذب ،، وأهلاً كـ العطر

نواف العطا
04-22-2010, 04:11 PM
مشاهد إبراهيم
قلم جميل وعاطر وروح جميله تنثر لنا الحسن
كلمات والابداع أسطر رائعه .
هنا جمال نستقيه ينبأنا عن قدوم أحرف عذبه
وجميله .
لكِ كل الود ووفقكِ الله .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-22-2010, 05:33 PM
/

هَذا الحنيّن الذي يأتِي بدونْ قرع الأبوابْ ،
الذي يأتِي بدونِ سابِق إنذار ك برقٍ خاطِفْ ..
يُهديّنا صفعة الألمْ تتلوها صفعة الأنكِسار !
وَ نسهرُ الليّل البهيمْ نعزِفُ أغُنية الخذلانْ .

.
.
.

إغفاءة حلم وَ منْ بيّن سطوركَ يشرقُ الجمال المُختلِفْ ..
لا حرمتُ مِنْ إنتِشاءْ هذا العبق .

سعد الصبحي
04-22-2010, 09:46 PM
تكتبين بطريقة سلسِة يامشاهد ..
حريريٌ هذا النص جداً ,,

أهلاً كبيـرة في أبعادك .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-23-2010, 01:00 AM
/

لا اظُن ان الهِتافات ستُجدي نفعاً ، لأن كُل الطُرق إليه اصبحت مسدودة .
فلا داعِ لأنْ ابكي .. لا داعِ لأن يستغيّث قلمي بالأوراق التي لن تصِل إليه !
وَ أن وَصلت ماذا بعد ؟ اجزِمُ بإبهامِي انهُ لن يُعير إهتماماً .

.
.
.

الصقور حسين ، سعيدةً جداً بحضورك المُفعمْ بالهدوء
لا عدمْ مُتصفحي مِن أحرُفك الحسناءْ .

أسمى
04-23-2010, 06:46 PM
سردٌ فاخِر و تكثُّفٌ حرفيٌّ ..أمطرَ روعة.

أهلاً بك..:34:

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-23-2010, 11:06 PM
/

هكذا نحنُ حينما يعترينا الشوق مِن كُلِ صوبٍ وَ جانب ،
نكون فيّ عراكٍ دائم مع الحنين وَ ننسِجُ من خيوط الوهم أمُنيات ..
لكن الحظ وَ الأقدار السيئة جعلتها تركُن في عالمٍ مِن سرابْ .

.
.
.

وَ حُييتِ جمالاً يزدهِرُ بهِ مُتصفحي يا خنساءْ
لذاتكِ الحُب .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-24-2010, 07:02 PM
/

مَسائكِ جنةً وَ ريحانْ ... وَ إنتظار !
حينما تنكسِر الزُجاجات المُمتلئة امل نجمعُ فُتاتها بحسرةٍ
هذهِ الحسرة تؤديّ بِنا مِن الوريّد إلى الوريد ،
حتى يُكبِلُنا اليأس وَ يسقِطُ كُل مافي ايدينا .

.
.
.

المعمري عائشه
شُكراً لكِ أخُرى مَع ياسمينةً تُشبِهك .. وَ اهلاً بتواجدكِ يا مطر .

حياه
04-24-2010, 08:25 PM
..

مَشاهِد ،
تِلك الأشواق التي غسلتك بِ عطورٍ و بِالساعات أغرقتك انتظاراً
سَ يكون هُناك ثقب فِي النافذة راقبيها جيداً
حَتّى تتجدد تلك المواعيد
أجزم أنها سَ تأتي بِنفسها إليك دون أن تتبعينها


أهلاً كثيراً أيتها الناعِمة
وَردْ بِ لون الأمل
..

سعد المغري
04-25-2010, 05:44 AM
..
مشاهد ابراهيم ..
أزهر الـ فقد على عتبات الـالإنتظار وسرقت الـ فرحة من فم الـ غيم ..
كالـ مطر كان الـ حنين ذات انتظار يغسل الـ شوراع والأرصفة ..
والـ شجر يستسقي تسابيح الأغاني بـ نكهة الـ شوق .
رائع هذا يامشاهد
وأهلاً بكِ في أبعاد وصباح الـ ضوء القادم من حروفكِ .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-25-2010, 06:00 AM
/

تواجدُك في مُتصفحي اشبهُ ب قُنينة عطرٍ فرنسية ،
اضافتْ على صفحتي الطيّب وَ العود ..

.
.
.

العطا نواف
لروحك الأحتِرامْ وَ انغامُ فرحٍ تملئُ دنياك .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-25-2010, 06:00 AM
/


مرورك بمثابةِ إشراقة شمسٍ .. حيثُ ارمق الضوءْ ينبعث مِن بين سطوركَ
ف يُزيل عتمة الظلامْ السرمديّ الذي يغشى احرُفي

.
.
.

الصبحي سعد
اهلاً بك بحجمٍ السماواتِ العُلا ، وَ رحمةُ تغشاك ما حُييت .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-25-2010, 06:02 AM
/

لأخُبركِ امراً ، ان مكوثكِ في مُتصفحي له مُعنى آخر
حيثُ انني قبل إنضِمامي هُنا .. كنتُ من هواة حرفك وَ اجدني اترقبُ جديدكِ دوماً .

.
.
.

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ
حُييتِ في مُتصفحي وَ اهلاً تتراقصُ لأجلكِ يا غلا .

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-26-2010, 12:58 AM
/

لولا هذا الثُقب لما استطعنا إكمال المَسيّر
ف منهُ ينبعثُ الضوءْ ، إشراقة الشمسٍ .. وَ الغدِ السعيد

.
.
.

حياه
كلماتكِ تبعثُ الأمل إلى قلبيّ وَ الحياة ايضاً ،
كوني بيّن صفحاتي دائماً .. ك فراشةً تزدانُ بِها الأماكِن .
قبلة على جبينك يا طُهر

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-26-2010, 01:13 AM
/

أن الياسمين يلتحِفُ بأحرُفك ك التِحافْ السمَاءْ بقُطعِ السحابْ ،
وَ صفحتِي املتئت مِن ياسمينك طهرٌ وَ نقاءْ .

.
.
.

المغري سعد
شُكراً مُرصعةً بالياقوتْ الأحمَر لحضورك .

عازفة الشوق
04-28-2010, 02:07 PM
وكما يُقال..كل المواعيد وهم..
ينسجها اولئك الحالمون..والمتظرون للغير آتـي..
نصٌ انيق..ودافئ..
ودي وامتناني..

مَـشاهِـد إبراهيّـم
04-30-2010, 05:19 AM
/

لا مسلك لأحلامهُم غيّر قعرِ السراب !
وَ يظلُ الأنتِظار يتأجج بدواخلهُم إلى حيّن إنتِهاءْ الرحلة

.
.
.

عازفة الشوق
شُكراً لحضوركِ هُنا

زينَبْ مَنصُور
04-30-2010, 07:08 AM
مواعِيدُنا كَ المُوسيِقى

على وتائِر مُختلِفة / مُتذبذِبة / صاخِبةَ بالحُزن وتَارةً تعتلي مِنبرَ الفَرح و ترينها في التارةِ الأُخرى تسكُنُ الهُدوء و الطمأنِينة !

مشَاهد !!

دائِماُ نُمارسُ الحُزنَ و أقسى مراسِيمُ الأنتِظار و اللهفَة في الطقس المُثلِج : ) .. ألا تُلاحظِين

هناكَ صِلة قوية بينَهما .. رُبما ليخفِفَ الطَقس من لهيبِ الإشتِياقِ و الوجَع المُشتعِل في غمرةِ أجسادِنا : )

وَ أبعدَ اللهُ الحُزنَ عن قلبِك يا صديقتِي

تُمسِكِينَ بأنَامِلِ اللُغة إمساكاً مُتقن يا مشاهِد .

:icon20:

مَـشاهِـد إبراهيّـم
05-04-2010, 06:58 PM
/

وَ ليّت جميّع المواعيّد تأتي على سيمفونية هدوءٍ وَ طمأنينة ،
دون إزعاجٍ من تسارعٍ نبضات الذي يركِنُ بالجهة اليُسرى !

.
.
.

زينَبْ مَنصُور
شُكراً لك صديقتي على تشريّفك
وَ ادام اللهُ تلك الأبتِسامة الحانية على وجهكِ دائماً يا ترف