المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشتَارُ هذا المَساء وَ والدِي لُقمَان !


زينَبْ مَنصُور
04-28-2010, 06:42 PM
:

صبَاحكُم/ مساؤكم مِسكٌ وطِيب ..


يا سيدتيّ


أنتِ دائماً تعتقِدينَ أننيّ لا اقوى على فعلِ هذا !


تنظُرينَ ليّ بأضيقِ زاويةٍ في عينَـيكِ


و أننِّي قَاب قوسينِ أو أدنى مِن العَـجز


لمْ تعلَـميّ أنَ [ زينبْ ] .. لو أنَـكِ طلبتِ عينيِها .. سَ تُحرِكُها لإجلِكِ


وتُهديهَـا .. ثُـم . سَـ تُعانِقُكِ بِسعادةٍ !


وتقُـول ..


أُطلُبِ عينايّ مرةً أُخرى .. سَـ أحصُدُهَـا حُباً . و أُهديِها .. ثُمَ أعانِقُكِ مِن جديد ! لإننيّ .. ( أُحبُكِ )


مُـؤمِنةٌ أنَـا .. أن قَـلبُكِ سينظُـرُ بِـ شَك !


[ أهيّ تستَطيعُ هذا !؟؟


أهي تَـزرعُ كُلَ ثِمارِها .. لِـ تحصُدها ليّ فقط !!؟؟


لا أعتَـقِدُ هذا !! ]


أسفَـاً أنيّ عرِفتُـكِ كَـثيراً ..


و أنَـكِ أنتِ الأنثى التِيّ لم تَعرفنِيّ ابداً


لِفرطِ جِراحيّ


حلُمتُ بكونيّ إبنةً لِـ لُقمانَ فَيُبعِدُني عَن الحُب !!


كَيما يُحدِثني ..


يا إبنتي .. إنّ القلوبَ الصَبّـة .. تحتَـرِقُ قبلَ كُلِ إغفاءة !


تطفُـو على سَطحِ المُكابدةِ العاقِرة !


تَـشربُ زُعافَ الحُبِ كأنهُ عسلٌ مُصفَـى !


و يُخالِجُها التِيهُ رُغماً عن أنفِ عينيها


يا عزيزةَ أبيها .. إن هذا فِـعَــالُ الحُبِ بِـ بنيّ البشَـر !


ليتَ لُقمان ( لو كانَ أبيّ ) أخبَرني


أنهُ حينَ ينتهِكُ الحُبُ حُرمةَ القُـلوب ... فإنها دائماً تُمارسُ صمتاً جذلاناً بِـ تلقاءِ مَـشاعِرهَا !!


فأحذري يا ابنتي ... إحذريّ أن تُـكمميّ لِسانَ قلبُكِ حينَ يُنتهَـك !


وليته أخبَـرنيّ ... أنَ عشتارَ كانت رمزاً للحُـبِ الذي عذابُهُ كان ( مجِيداً ) .. في قديم الزمَـان


أما في سالفِ العصرِ والأوان فإنَ عشتَـار إنقرضت , و وُلِدت عشتارُ رمزاً للُحبِ الخبيث ! ..

الذيّ يجّرُ عذابَ ( الهلاكْ ) !


و بِدايةُ قصةِ المسـاءِ و حِكمتُها مِن أبيّ لُقمان .. ضحيتُها . عشتارُ المذبُوحةُ بأيديّ البشر !


\


ويا ليتَ لُقمانُ أبيّ فـ يُبعِدُني عنِ الحُب !!

:icon20:

شاعر البدر
04-28-2010, 06:53 PM
يا إبنتي .. إنّ القلوبَ الصَبّـة .. تحتَـرِقُ قبلَ كُلِ إغفاءة
**
وتَقْتَصْ انْثَى قَلْبَها ،وتَرْمي طَوقَها عَالِيا كـ..مِقصَلةِ الخَائِن لِـبلاطِ سُلْطان
افْتَدى بِه الْحرَسْ سُجًادَه الاحَمًر..
بَينَ كفًتَيْها مِيجَنه وابْنتَها وَتَر..
وكُنْت هُنا...بِملء رئَتِي كٌرْها لِمحرابْ الصًمْت,
*
*
زَيْنَبْ :34:

خنساء بنت المثنى
04-28-2010, 06:56 PM
رُبما لا تَحتاجين البُعد عن الحُب بَل تَحتاجين إختيارٌ آخرْ :)

رائعة أخيتي
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

عائشه المعمري
04-28-2010, 11:26 PM
كـ الرمز : عشتار ..
وكـ الصمت الغامض في حديث الحب ..

كان هذا النص بكامل أناقته
مبشراً بإطلالة جميلة ..


أهلا بكِ يا زينب ~

نواف العطا
04-29-2010, 06:02 AM
زينب
أهلاً بك بأبعادكِ بين أخوتكِ
أنسكاب أحرفكِ مدهش وزكي
من أول حرف لأخر حرف مورد
لكِ كل الود ووفقكِ الله .

زينَبْ مَنصُور
04-30-2010, 06:36 AM
يا إبنتي .. إنّ القلوبَ الصَبّـة .. تحتَـرِقُ قبلَ كُلِ إغفاءة
**
وتَقْتَصْ انْثَى قَلْبَها ،وتَرْمي طَوقَها عَالِيا كـ..مِقصَلةِ الخَائِن لِـبلاطِ سُلْطان
افْتَدى بِه الْحرَسْ سُجًادَه الاحَمًر..
بَينَ كفًتَيْها مِيجَنه وابْنتَها وَتَر..
وكُنْت هُنا...بِملء رئَتِي كٌرْها لِمحرابْ الصًمْت,
*
*
زَيْنَبْ :34:

وَ لعلَها تَبرأُ مِن علةِ الحُب بِما صنَعت = )

<- و أعتَقِد أنني سأحذُوا حذوَها ذاتَ وقت !

عَاوِد هُطولك و تنفَس مِن جَديد لأنني سأُسَرُ جِداً بهذا .

راقٍ حُضوركَ ايُها الشاعِر :icon20:

زينَبْ مَنصُور
04-30-2010, 06:44 AM
رُبما لا تَحتاجين البُعد عن الحُب بَل تَحتاجين إختيارٌ آخرْ :)

رائعة أخيتي
ودي

http://www.up.qatarw.com/get-4-2010-3xnz9tvb.gif (http://www.up.qatarw.com)

و حِين تتَقمصُ شتَى الإختِيارات الجُنون .. كيفَ أصنَع ؟!

ذاكَ يحتاجُ إلى بعضِ الوقتِ لفكِ عُقدته و الخلاصُ مِنه !

حُضوركِ أججَ في مكانٍ ما بداخِلي [ الراحَة ..

أشكُركِ :icon20:

سعد المغري
04-30-2010, 07:57 AM
..

زينب منصور ..
فكرة بللت حبر فـ نطقت جمالاً,
وعلى أصابع قوس قزح تعلقت هذه الـ حروف..
بدهشة الأغنيات كان حضوركِ الأول في الـ نثر
يازينب فـأهلاً بكِ.

أسمى
04-30-2010, 11:57 PM
وليتهـ.. حين كانت ليت ضربُ أماني،
زينب.. جئتِ والنور أهلاً تكبُر بنورك ،حضورك..:34:

زينَبْ مَنصُور
05-04-2010, 12:02 PM
كـ الرمز : عشتار ..
وكـ الصمت الغامض في حديث الحب ..

كان هذا النص بكامل أناقته
مبشراً بإطلالة جميلة ..


أهلا بكِ يا زينب ~

عائشَة ..

كَ / قُدومِك

كانَ النَدى في هذا الصَباَح [ يُشبِهُكِ كثيراً في العُذوبَة .

وَ عشتَار ؛ لعلها في زوالٍ قريب :) !!! ما عادَ للحُبِ مسكَناً حانيّ كَ الأيامِ الخَوالي .

مُتوجٌ بالأوكسُجين تواجُدكِ بالنسبَةِ لي ..

:icon20:

زينَبْ مَنصُور
05-04-2010, 12:06 PM
زينب
أهلاً بك بأبعادكِ بين أخوتكِ
أنسكاب أحرفكِ مدهش وزكي
من أول حرف لأخر حرف مورد
لكِ كل الود ووفقكِ الله .

أهلاً بكَ أكثَر / نواَف

أوقعتَني في الخَجل فَ لا أعيّ ما أُخبرُكَ بهِ غير شُكرٍ جَزيل !

و إليكَ جنائنُ من هذِه :icon20:

الموصلية
05-07-2010, 01:05 AM
رائعة وفقط ..!

أحمد الملاح
05-11-2010, 02:55 AM
وليته أخبَـرنيّ ... أنَ عشتارَ كانت رمزاً للحُـبِ الذي عذابُهُ كان ( مجِيداً ) .. في قديم الزمَـان

ومتى لم يكن مجيــــــــــــــــــدا عذاب/عقاب الحب
اليس عقابه الان اكثر قسوة
لو كان لقمان اباك لما نصحك لانه حكيم
ويعلم ان من يقع في هذه البئر الغويطه
سيقع ولو كان كل اهل الارضين له ناصحين

ابتسامة حائرة ارسمها على ضفاف الدهشه وانا اطالع نصك

زينَبْ مَنصُور
06-01-2010, 01:49 AM
..

زينب منصور ..
فكرة بللت حبر فـ نطقت جمالاً,
وعلى أصابع قوس قزح تعلقت هذه الـ حروف..
بدهشة الأغنيات كان حضوركِ الأول في الـ نثر
يازينب فـأهلاً بكِ.

يا سَعد هل تعلمُ أن وجودَ أمثالِكَ هُو الحافِزُ الأكبر لِ نثرِنا !!؟

لكَ عبقٌ خاص يُضفيّ إلينا سِحراً جميل ؛

شُكراً لك في كُلِ وقتٍ ومكان !

:icon20:

زينَبْ مَنصُور
06-01-2010, 01:57 AM
وليتهـ.. حين كانت ليت ضربُ أماني،
زينب.. جئتِ والنور أهلاً تكبُر بنورك ،حضورك..:34:


و كَانت أُمنيتي أن تتحققَ لي هذهِ ( الليتَ ) ! كي لا أقعَ في حُبٍ كهذا الصِنف !

ولكن كُل هذا [ قَدر ] !! :)

و أهلاً بكِ أنتِ أشدُ و أكثر يا جَميلة ؛ عذبَةٌ جِداً يا شذى

لكِ :icon20:

زينَبْ مَنصُور
06-01-2010, 02:02 AM
رائعة وفقط ..!

و كُلي فخرٌ وسعادة بِ قولكِ :)

جزيلُ الشُكر

:icon20:

زينَبْ مَنصُور
06-01-2010, 02:15 AM
ومتى لم يكن مجيــــــــــــــــــدا عذاب/عقاب الحب
اليس عقابه الان اكثر قسوة
لو كان لقمان اباك لما نصحك لانه حكيم
ويعلم ان من يقع في هذه البئر الغويطه
سيقع ولو كان كل اهل الارضين له ناصحين

ابتسامة حائرة ارسمها على ضفاف الدهشه وانا اطالع نصك

يا سيديّ

الحُب كانَ عذابهُ مجيداً في السابِق لإن الحُب سابقاً كانَ بحدِ ذاتِه مجيداً

فَ جلهُ عذابٌ كَ عذابِ الشوق ! أو إنتِظار الحبيب ! أو الغِيرة على الحبيب ؛

بعكسِ عذاب الحُب لهذا ( العصر )

فعذابُهُ يكمنُ في الخِيانَة أو الغدر و إنعدام التقدير ممنْ نُحب و غيرها ؛ بالرُغم من أنني لا أُخلي الماضي من هذهِ الأمور لكنها في عصرِنا تتفوقُ على عذابِ الحُب المجيد ! :)

النصيحةُ قد تردَع البعضْ و قد تعجَزُ امامَ البعض و لعليّ ممن يرتدعونَ !!

هههههه يبدوا أن نصيّ أتعبكَ قليلاً فَ شُكراً لمجهودِكَ في تتبُعهِ

سُعدتُ جِداً بحضُورك

:icon20:

عثمان الحاج
06-01-2010, 09:56 AM
علي بريق الطل حروفك تستقوي بجمر الكبرياء
تستقي المرارات لقادم افضل
وتستنطق اللغة بمنطق جميل
زينب منصور
رائع حرفك

فرحَة النجدي
06-01-2010, 02:22 PM
ليت !
لن تغير أقدارنا و لن تصنع لنا مستقبلا مُتمماً لا سوءة له / فيه ..
لا تقولي ليت والدي لقمان بل قولي : هبني يا الله حباً نقياً جميلاً تقِر عيني به ..




نصٌ جميل يا زينب ،
دمتِ عذبة :icon20:

ابتسام آل سليمان
06-12-2010, 08:22 PM
إن كانت عشتار رمز الحب , فهي أيضا رمز المقايضة في الحب ...!
و لا عزاء لذوي القلوبـ النابضة !
حييتِ وحرفك الخلوب !