المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إِصِّيصْ الوَرْدْ


زخات مطر
05-26-2010, 12:14 AM
كتبتها سابقا في هدوءي فأحببت أن أطّلع على رأيكم .. :)




http://www.ii1i.com/uploads6/ffbd7ae6d7.jpg (http://www.ii1i.com)




خرجت "لين" من غرفتها إلى "بلكونتها" المطله على حديقة كبيرة رائعة الجمال ..

كان الهواء رائعا وقفت مستندة على حافة الدرابزون ، والهواء يحرك شعرها البني اللون ..

أخذت نفسا عميقا ، وتبسمت لنفسها .. تذكرت وردتها لم تقوم بسقايتها ..

فلديها وردة تعتني بها جدا وتحبها كثيرا .. ودائما ما تسقيها وتتحدث إليها ..

كانت تقول بأنها تسمعها ، لكن صديقتها تضحك عليها ..

ذهبت لتسقيها كانت في نفس البلكونه ، لأنها لا تحب أن تشاهدها بعيدة عنها ..

فأخذت مرش الماء .. لم تجد به ماء مع أنها قد ملأته بالأمس فاستغربت الأمر ..

المهم .. نزلت لتعبيء مرش الماء ، وبعد ذلك عادت إلى إصيصها

أخذت تلمس بتلات وردتها وتقول سامحيني وردتي لم أسقيكِ منذ البارحة ..

وبعد ذلك قامت برش الماء عليها ببطئ .. ثم وضعت المرش جانبا ..

نزلت لتجول في الحديقة .. وبعد أن انتهت من المشي ، جلست في كرسي أمام المسبح ..

وجدت كتابا على الطاولة بجانب الكرسي ، ثم بدأت القراءة

كان الكتاب عبارة عن رواية خرافية كـ "أليس في بلاد العجائب" ..

وصلت إلى الفصل الثاني وهي مسترخيه تقرأ ..

وجدت نفسها في بيت من "الشوكلاتة" وأصابع الحلوى والسكر في كل مكان ..

كسرت مقبض باب البيت فأكلته ، وتلذذت بأكله !

سمعت صراخا من الطابق الأعلى ، رفعت رأسها كانت صاحبه المنزل ..

قالت لماذا أكلتِ مقبض الباب !!

ما إن همت بالنزول حتى هربت "لين" !

بعد التجول عدة ساعات في شوارع المدينة الخرافية ، وجدت نفسها واقفه في أصيص وردتها !

شاهدت وردتها العملاقة .. تأتي إليها تريد أن تسقيها بالماء !

قالت لا لااا غطت وجهها بيديها وانسكب الماء عليها ثم استيقظت ..

جلست فإذا هو أخوها الصغير قد رشقها بالماء !

أخذت تنظر إليه بصدمه ، لا تدري ماذا حل بها ؟!

قالت .. وردتي لماذا تسكبين الماء علي ؟!

نظر إليها أخوها باستغراب وقال .. مالذي تهذين به ؟

نظر إلى الكتاب الملقى جانبا .. قرأ "عجائب" ..

قامت سريعا إلى غرفتها وما إن رأت وردتها ، حتى أفاقت ..

قالت .. هل كنت أحلم ؟

وبعد ذلك أخذت الإصيص ثم رمته إلى الخارج !!




هل استوفت عناصر القصة ؟
لا تحرموني نقدكم .. :)

بثينة محمد
05-27-2010, 02:19 PM
أنا لست ناقدة يا زخات ، ويشهد الله بأخطائي اللا متناهية .. لكن سأعطيك رأيي أنا .
أولا الحكاية - ولا أظن أنها قصة بقدر ما هي حكاية - جاءت بأسلوب قريب من العامية . مثلا : بلكونتها ، كان لديك خيار " شرفتها "

السرد أيضا كأنك تحكين حكاية أو تتخيلين أكثر من الأسلوب المعتني بالسردية . ما أعنيه هو أنك سردتها كأنك تحكين حكاية في الهاتف مثلا و ليس كما تقومين بكتابة قصة .


بغض النظر عمَّا سبق . أعجبتني النهاية المفاجئة :)

في انتظار الأكثر يا زخات ، تستطيعين تقديمه :34: