المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضربات ترجيحية.....


ظافر الهرمسي الهاجري
11-05-2006, 10:00 AM
بــــ ودي أن أعتنق مذهب ( اللغة ) لكنني اخاف كثيرا ً ، من مدعي ( الفهم ) بأنني سأصبح كافرا ً مرتدا ً بــالـــ(ألفباتاءءءء)

وهنا:

سنصبح أنا ومن هم على شاكلتي في ملعب كرة فسيح بلا حدود ولا عوارض ( يسمى النقد ) ، وسيكون هناك نوعا ً ما

(ضربات ترجيحية) ...... وسنتساقط واحدا ً تلو الآخر.

من المنقذ/ قد يكون أحدهم شهم سيدافع عنا بشراسة العالم المحب الخائف .....

لحظة عابرة:

عندما سُــئل طه َ حسين عن اللغة ...... قال: اللغة أم َ أن تكون شعرا ً وأم َ أن تكون نثر َ، فكان محاوره يريد أن يصطاد

في الماء العكر عندما أردف َ قالا ً : والقرآن ... هل هو نثر أم شعر ؟ فكان رد طه َ : القرآن هو القرآن !!!!


( تفضلوا أشربو شاي .... وروقوا .... ):

...

طبعا ً ... لست هنا لأعرف معنى اللغة ، وما ماهية ارتباطاها بالكلام وعرض تاريخها الممتد.

... هنا ... لأنني أريد كشف بعض أسرار اللغة !!!

ما يقربنا أكثر وأكثر من هذا المحيط الزاخر الذي يسكننا بسواحله ...

اللغة: جوهرة الخلق : فهي تميزنا عن غيرنا في التداول والتخاطب.....
و
اللغة: قد تكون محكية أو تكون بوسائط متعددة ( كلغة العيون ولغة الإشارة )

إذا ً ..... لنتفائل قليلا ً بتلك المفردة المطاطية الجميلة.

......

( بسكويت جلوكوز .... تفضلوا):

سؤالي قبل الولوج وسبر أغوار هم ( النص ):

هل هناك نصوص بلغة العيون ؟

: هل هناك قصائد بلغة الإشارة ؟

وجدلا ً لو فرضنا أن هناك هكذا شعر ، فهل هو موزون ومقفى ... أم ماذا ؟

سؤال آخر للخروج من هكذا ( نط.. ): هل يسمع ويحفظ ويسير به ِ الركبان ..... أم ... أم ماذا ؟

..............

نشأة المعتقد ( باختصار طبعا ً ): عندما تمتزج الفكرة بالذات ينشأ المعتقد ( ! )


لحظة عابرة: بما أننا شعراء هل نؤمن بقصائدنا ؟

وإن كنا كذلك .... ما مدى إيماننا بتلك النصوص ؟

ـــ هل النصوص .... مجرد فكرة شاردة تم إلتقاطها من خلال الإستشعار عن بعد ، أم هي فكرة إلتصقت بذواتنا

( وكأنها خلايا فكرية إلتصقت بجدار رحم الذات ... ليتمخض عنها نص ص ص ص !! ).

بعض النصوص أبناء كما يقال ، وبعض النصوص تعدم (برضوا كما يقال).

إذا ً للنص ماهية خارج حدود ( اللغة ) ! صح ....... ؟

أي أنه يتضمن أحدى أثنتين ( نص يشبهنا ونص نشبهه ) ، ومن أراد أن يزيد فله ُ ذلك ....

سؤال يلغي بداهة البشر ( خصوصا ً الشعراء منهم ! ): النص لغتا ً أم اللغة نصا ً ؟

( بمعنى آخر لبسطاء المعرفة: هل النص ضمن اللغة أم اللغة ضمن النص ؟ )

(شاي فاخر سكر زيادة ... تفضلوا وروقوا)......

فاصل ونعود إليكم: وجدوا العلماء إن التفكير الطبيعي لدى الإنسان العاقل ( 98% )

باستثناء النساء ( فهم أقل من المستوى هذا بكثير ..... الله خلقهم كذا )*وش نسوي !

وبقي إلــ 2% هو التفكير الغير طبيعي ( الخروج عن المألوف) وهنا الإبداع مكانه فكرا ً.

((((( الفاصل))))))): منظر لأحد الشعراء يتخفى برداءه الرث خلف اللغة ، يقول ما لا يُفهم ,,, حتى أنك لا ترى سوى الدهشة بعينيه

وهو يلقي بــ عصيدته على الجمهور المصدوم حرفا ً، ويطمئنهم بقصيدة أخرى والتي لا ترقى لمستوى رياض الأطفال بين مدارس

الشعر الشعبي... يا الله ،،، ألا يخجل من شياطينه !

عدنا: الخروج عن المألوف هو ضرب ٌ من الجنون يستمر لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام و لا تقل عن النصف ساعة

( كما قرأت للكثير )

والذين تنتابهم هكذا حالات ومن ثم تفرز فكرا ً وروحا ً مقبلة للحياة ناهيك عن جديدٌ يقدمه لمجتمعة ، ونحن كشعراء

محسوبين من ضمن تلك الفئة ... للأسف..، وهذا يجرنا للشياطين سالفة الذكر والتي تشير أصابع الإتهام على الشعراء

بأن لهم مع الجن صولات وجولات

وأنا أعتقد بل أؤمن بهكذا أمر .....

كوني شاعر ، فهناك أحاسيس تطرأ علي بلا سابق إنذار ومن ثم أرآها رأي العين .....

( إذا ً النص خارج اللغة ) صح..... ! أسألكم....

يقال: إن لعلم الطاقة تدخل مباشر وحاد في هذا المنحى ... ( الطاقة: هي مصدر الشحن للإنسان ... أوكي )

الإنسان الحساس يكون شحنه سريعا ً وتفريغه أسرع ، والإنسان الحساس أما أن ينتمى لأحد الفنون الجميلة

( كالفن التشكيلي ، الشعر، القصة ، الصورة ، النقد ، الرواية ) وأما أن يكون مريض نفسيا ً

( شحن بدون تقريغ .... موت مدقع يسبقه مرض الذهول ).

على طاري الفن التشكيلي: هل اللوحة الفنية تخضع لشروط اللغة ...

على غرار إن اللوحة (حياة) وعلى غرار إن اللوحة (محاكاة) للواقع (محاكاة) = أعني ما اقول: !!!

نغير الجلسة حتى نستمر برقي الحوار .... روقوا ...

فـــ حركة الشفة: قد تعني كلمة احبك بــ طريقة القبلة في الهوى الطلق.

وحركة العين: قد تعني كلمة احبك بطريقة الغمزة.

ولكن لأرتخاء الشفة بلا حركة وللمعة العين : قد تعني أحبك !!

هذا كله خارج حدود اللغة وخارج حدود المنطق ( سبحان الله )

حتى رائحة الجسد تنبيء بهكذا شيء فالمحب دائما ً رائحة جسدة جميله ومصداقا ً لقولي

( قصة نمر بن عدوان عندما أستغرب منالرائحة التي تخرج من زوجته وضحى حتى انه سئل امها: ــ عن رائحتها الجميلة ــ )

ونحن نعشق رائحة أبناءنا ونقيس ذلك على الأم.

إذاً النص خارج حدود اللغة .... إذاً اللغة قد تكون فكرة .. مجرد فكرة فقط

( والفكرة لغة : قد تكون نظرة أو لمسة او رائحة ) صح ... !

نمشي شوي يا الربع: .............................. يا الله نمشي...:

كيف نستطيع شحن ذواتنا فكرا ً وروحا ً .....:

هناك عدة وسائل ( شوية تركيز يا الربع ):

ـ الإحساس بالعالم الخارجي كأنه عالم خاص للمبدع.

ـ تحويل العقل إلى آلة لفرز كل شيء من قول وفعل وعمل ولون وشكل وصوت .....

لتصنيفه ( هذا يزيد من إثراء العقل ).

ـ السمو الروحي ليس قولا ً فقط بل عملا ً و(اجتهادا ً) كالخلوة والتأمل والصمت والتسامح ...... وووو.

ـ التخلص من كل ما هو سيء من طبع وعادة.

ـ الاسترخاء بين فترة وأخرى.

ــــــــــــــ وهناك الكثير الكثير لمن أراد أن ينشط ( لغته الخاصة ... وأتصاله بالآخرين ).

ولأن منزلة الشعراء .... منزلة لا يستهان بها ، فمن الضروري الرقي بها فينا ....


وللعلم: قد تنشأ من خلال النصوص علاقات حميمية عالية المستوى دون إلتقاء أصحابها مع المغرمين بهم.





لي عودة أن سنحت لي الحياة مرة اخرى

د.باسم القاسم
11-05-2006, 03:37 PM
بــــ ودي أن أعتنق مذهب ( اللغة ) لكنني اخاف كثيرا ً ، من مدعي ( الفهم ) بأنني سأصبح كافرا ً مرتدا ً بــالـــ(ألفباتاءءءء)

وهنا:

سنصبح أنا ومن هم على شاكلتي في ملعب كرة فسيح بلا حدود ولا عوارض ( يسمى النقد ) ، وسيكون هناك نوعا ً ما

(ضربات ترجيحية) ...... وسنتساقط واحدا ً تلو الآخر.

من المنقذ/ قد يكون أحدهم شهم سيدافع عنا بشراسة العالم المحب الخائف .....

لحظة عابرة:

عندما سُــئل طه َ حسين عن اللغة ...... قال: اللغة أم َ أن تكون شعرا ً وأم َ أن تكون نثر َ، فكان محاوره يريد أن يصطاد

في الماء العكر عندما أردف َ قالا ً : والقرآن ... هل هو نثر أم شعر ؟ فكان رد طه َ : القرآن هو القرآن !!!!


( تفضلوا أشربو شاي .... وروقوا .... ):

...

طبعا ً ... لست هنا لأعرف معنى اللغة ، وما ماهية ارتباطاها بالكلام وعرض تاريخها الممتد.

... هنا ... لأنني أريد كشف بعض أسرار اللغة !!!

ما يقربنا أكثر وأكثر من هذا المحيط الزاخر الذي يسكننا بسواحله ...

اللغة: جوهرة الخلق : فهي تميزنا عن غيرنا في التداول والتخاطب.....
و
اللغة: قد تكون محكية أو تكون بوسائط متعددة ( كلغة العيون ولغة الإشارة )

إذا ً ..... لنتفائل قليلا ً بتلك المفردة المطاطية الجميلة.

......

( بسكويت جلوكوز .... تفضلوا):

سؤالي قبل الولوج وسبر أغوار هم ( النص ):

هل هناك نصوص بلغة العيون ؟

: هل هناك قصائد بلغة الإشارة ؟

وجدلا ً لو فرضنا أن هناك هكذا شعر ، فهل هو موزون ومقفى ... أم ماذا ؟

سؤال آخر للخروج من هكذا ( نط.. ): هل يسمع ويحفظ ويسير به ِ الركبان ..... أم ... أم ماذا ؟

..............

نشأة المعتقد ( باختصار طبعا ً ): عندما تمتزج الفكرة بالذات ينشأ المعتقد ( ! )


لحظة عابرة: بما أننا شعراء هل نؤمن بقصائدنا ؟

وإن كنا كذلك .... ما مدى إيماننا بتلك النصوص ؟

ـــ هل النصوص .... مجرد فكرة شاردة تم إلتقاطها من خلال الإستشعار عن بعد ، أم هي فكرة إلتصقت بذواتنا

( وكأنها خلايا فكرية إلتصقت بجدار رحم الذات ... ليتمخض عنها نص ص ص ص !! ).

بعض النصوص أبناء كما يقال ، وبعض النصوص تعدم (برضوا كما يقال).

إذا ً للنص ماهية خارج حدود ( اللغة ) ! صح ....... ؟

أي أنه يتضمن أحدى أثنتين ( نص يشبهنا ونص نشبهه ) ، ومن أراد أن يزيد فله ُ ذلك ....

سؤال يلغي بداهة البشر ( خصوصا ً الشعراء منهم ! ): النص لغتا ً أم اللغة نصا ً ؟

( بمعنى آخر لبسطاء المعرفة: هل النص ضمن اللغة أم اللغة ضمن النص ؟ )

(شاي فاخر سكر زيادة ... تفضلوا وروقوا)......

فاصل ونعود إليكم: وجدوا العلماء إن التفكير الطبيعي لدى الإنسان العاقل ( 98% )

باستثناء النساء ( فهم أقل من المستوى هذا بكثير ..... الله خلقهم كذا )*وش نسوي !

وبقي إلــ 2% هو التفكير الغير طبيعي ( الخروج عن المألوف) وهنا الإبداع مكانه فكرا ً.

((((( الفاصل))))))): منظر لأحد الشعراء يتخفى برداءه الرث خلف اللغة ، يقول ما لا يُفهم ,,, حتى أنك لا ترى سوى الدهشة بعينيه

وهو يلقي بــ عصيدته على الجمهور المصدوم حرفا ً، ويطمئنهم بقصيدة أخرى والتي لا ترقى لمستوى رياض الأطفال بين مدارس

الشعر الشعبي... يا الله ،،، ألا يخجل من شياطينه !

عدنا: الخروج عن المألوف هو ضرب ٌ من الجنون يستمر لمدة لا تزيد عن ثلاثة أيام و لا تقل عن النصف ساعة

( كما قرأت للكثير )

والذين تنتابهم هكذا حالات ومن ثم تفرز فكرا ً وروحا ً مقبلة للحياة ناهيك عن جديدٌ يقدمه لمجتمعة ، ونحن كشعراء

محسوبين من ضمن تلك الفئة ... للأسف..، وهذا يجرنا للشياطين سالفة الذكر والتي تشير أصابع الإتهام على الشعراء

بأن لهم مع الجن صولات وجولات

وأنا أعتقد بل أؤمن بهكذا أمر .....

كوني شاعر ، فهناك أحاسيس تطرأ علي بلا سابق إنذار ومن ثم أرآها رأي العين .....

( إذا ً النص خارج اللغة ) صح..... ! أسألكم....

يقال: إن لعلم الطاقة تدخل مباشر وحاد في هذا المنحى ... ( الطاقة: هي مصدر الشحن للإنسان ... أوكي )

الإنسان الحساس يكون شحنه سريعا ً وتفريغه أسرع ، والإنسان الحساس أما أن ينتمى لأحد الفنون الجميلة

( كالفن التشكيلي ، الشعر، القصة ، الصورة ، النقد ، الرواية ) وأما أن يكون مريض نفسيا ً

( شحن بدون تقريغ .... موت مدقع يسبقه مرض الذهول ).

على طاري الفن التشكيلي: هل اللوحة الفنية تخضع لشروط اللغة ...

على غرار إن اللوحة (حياة) وعلى غرار إن اللوحة (محاكاة) للواقع (محاكاة) = أعني ما اقول: !!!

نغير الجلسة حتى نستمر برقي الحوار .... روقوا ...

فـــ حركة الشفة: قد تعني كلمة احبك بــ طريقة القبلة في الهوى الطلق.

وحركة العين: قد تعني كلمة احبك بطريقة الغمزة.

ولكن لأرتخاء الشفة بلا حركة وللمعة العين : قد تعني أحبك !!

هذا كله خارج حدود اللغة وخارج حدود المنطق ( سبحان الله )

حتى رائحة الجسد تنبيء بهكذا شيء فالمحب دائما ً رائحة جسدة جميله ومصداقا ً لقولي

( قصة نمر بن عدوان عندما أستغرب منالرائحة التي تخرج من زوجته وضحى حتى انه سئل امها: ــ عن رائحتها الجميلة ــ )

ونحن نعشق رائحة أبناءنا ونقيس ذلك على الأم.

إذاً النص خارج حدود اللغة .... إذاً اللغة قد تكون فكرة .. مجرد فكرة فقط

( والفكرة لغة : قد تكون نظرة أو لمسة او رائحة ) صح ... !

نمشي شوي يا الربع: .............................. يا الله نمشي...:

كيف نستطيع شحن ذواتنا فكرا ً وروحا ً .....:

هناك عدة وسائل ( شوية تركيز يا الربع ):

ـ الإحساس بالعالم الخارجي كأنه عالم خاص للمبدع.

ـ تحويل العقل إلى آلة لفرز كل شيء من قول وفعل وعمل ولون وشكل وصوت .....

لتصنيفه ( هذا يزيد من إثراء العقل ).

ـ السمو الروحي ليس قولا ً فقط بل عملا ً و(اجتهادا ً) كالخلوة والتأمل والصمت والتسامح ...... وووو.

ـ التخلص من كل ما هو سيء من طبع وعادة.

ـ الاسترخاء بين فترة وأخرى.

ــــــــــــــ وهناك الكثير الكثير لمن أراد أن ينشط ( لغته الخاصة ... وأتصاله بالآخرين ).

ولأن منزلة الشعراء .... منزلة لا يستهان بها ، فمن الضروري الرقي بها فينا ....


وللعلم: قد تنشأ من خلال النصوص علاقات حميمية عالية المستوى دون إلتقاء أصحابها مع المغرمين بهم.





لي عودة أن سنحت لي الحياة مرة اخرى

ظافر الهرمسي الهاجري ..لله درك ..بت أشفق على ذلك الحكم الذي سيطلق العنان لضرباتك الترجيحية....

سأورد ثلاث عبارات أتامل أن تكون طاقة مقتدرة في حارس المرمى الذي خدعته الجرأة للوقوف أمام ضرباتك الترجيحية :
*" الشعر : عنف لغوي منظّم مقترف بحق الكلام الاعتيادي" جاكبسون بطل المدرسة النقدية الشكلانية

* " اللغة تقول الوجود كما يقول القاضي القانون واللغة الصحيحة هي تلك التي يقولها الشاعر بكلامه الحافل ، أما الكلام الزائف فهو كلام المحادثات اليومية ، إن هذا الكلام سقوط وانهيار " السرياليون

*" الكون لغة " إشارة " الخاينة في الحواس " إيلوار
ظافر الهرمسي الهاجري أتحفتني ....تقديري العميق لذاتك المبدعة..

محمد الناصر
11-06-2006, 05:21 AM
ظافر الهرمسي الهاجري :

كانت ضرباتك الترجيحية قوية ، نسأل الله أن يجنبنا وإياك .. ذاك الميدان ..



على طاري الفن التشكيلي: هل اللوحة الفنية تخضع لشروط اللغة ...

على غرار إن اللوحة (حياة) وعلى غرار إن اللوحة (محاكاة) للواقع (محاكاة)


نعم أخي اللوحة لها لغتها الخاصة .. بشروطها وقوانينها .. ومدارسها .. وضربات ترجيحها

فكما هي مدارس النقد للغة .. موجودة تماماً في الفن .. ولعل أحدثها هو أجملها وأكثرها إنصافاً

وهي المدرسة التحليلية أو التفكيكية ... وتعتمد هذه المدرسة تفكيك العناصر إلى مكوناتها البسيطة ودلالة

كل منها .. وهذه المدرسة تجبرك على أن يكون لك عين كالمجهر تماماً ..تأخذ الأشياء كما هي ثم تحللها إلى أبسط

عناصرها ..

سيدي الفاضل :

طرح أمتعني كثيراً من ناحية الأسلوب والمعلومة ...

لا حرمنا هكذا إبداع

ظافر الهرمسي الهاجري
11-12-2006, 11:18 AM
عود على ذي بدء .... فلتسمحوا لي قليلا ً .....

يقول الفراهيدي: الشعراء أمراء الكلام ، يبطلون الحق ويحقون الباطل

إذا ً الشعراء وجهاء في عالم الكلمة ، فليس كمثلهم احد.

كتبت القصة الخاطرة والقصيدة والرواية والمقالة والنقد .... ورسمت القليل:

ولم احس بجنون ٍ كجنون كتابة القصيدة ( طقوسها أشبه بطقوس معابد الهند )

فالصدر يتحول بقدرة قادر إلى معبد أسطوري تخشع فيه الأحاسيس وتجول به الخواطر

ويعتلي به نبض القلب وتزيغ به بصائر الأفئدة ، تلتئم الجروح به أو تنكأ في مساحاته الرحبة

وتنفرد به العذوبة بجناحيها وتتطاير الفكرة بشظاياها ... لتتجسم في شكل سحابة آيلة الهطول.

أحساس مجرد:

مغلف بسخرية الطباع: لماذا العصبية في حالة مخاض القصيدة ؟

هذا الإحساس يجرنا لبعد ٍ آخر في الفن التشكيلي: لماذا المزاجية الحادة في حالة مخاض الفكرة : اللوحة ؟

ولكن ماذا عن الكاتب ( كاتب المقالة ): عني .. لا احس بهكذا إضطراب عند كتابة المقالة أو النقد !!

سؤال ٍ مجنون يراودني دائما ً:

لن أذكره الآن ..... في نهاية مطاف هذا المقطع سأطرحة عنوة ( وبلا أستئذان ):

حتى لا ينضب معين الكتابة عند الادباء .. فلا بد من الكتابة المستمرة المرادفة للقراءة المستمرة.

أكتب كي تحيا ... أقرأ كي تحيا .... ياهـــ.

هناك مثل صيني يقول: أنا أقرأ أنا أتعلم مرة ، أنا أكتب أنا أتعلم مرة ، انا أقرأ وأكتب أنا أتعلم مرتين.

ولكن هل كتاباتنا تمثل حياتنا ، وهل تمثل ( فعلا ً ) حياتنا الخاصة ؟

أم أنها مخزون فكري يتجلى في وقت فراغ ٍ سيرحل عما قريب وينتهي .. لذا .. نحن نكتب.

أم أنها الحاجة الماسة للتفريغ عما يزعجنا ليل .. نهار ؟ ( ككتابة كلمة احبك على مرآة الغرفة ).

هل المفوهين في الحياة يستطيعون كتابة مقالة ؟ أممممممم: لا أعتقد .. مجرد رأي.

هل الذين يشبعون رغباتهم الحياتية يلتفتون لهكذا سخافة ( ... كما يدعون ) :

هل القراءة هي المشجع الوحيد في ملعب الكتابة ، ، ، ، ،

أم أن الأبوين هما من يستطيعا تفجير كوامننا النفسية للإبداع سواء بطريقة سلبية أو أيجابية ؟

أني أفكر ... إذا ً أنا موجود ..

سألني احدهم عن قراءاتي فقلت: أقرأ للكثير .. وفي شتى العلوم !

رد قائلا ً: ألم تصل لقراءة الواقع وأستقراء الأحداث المحيطة بك؟

أفكر بهكذا قول، فبعد خمسة أعوام أدركت ما يقول الرجل لأنني أصبحت أستقرء الواقع بحرقة المبدع.

فأصبحت أحس بغمضة جفوني عند النوم وبحركة اصابعي عند كتابة هذه الضربات

وبنظرة المارين علي وأبحث عن ظلي وأقيس لحظات الدهشة ، وأبكي لبكاء الأطفال وأتألم لحزن الآخرين

ومتى أبتسم وكيف تتمدد شفتي َ للرفض الصامت ، وأسامح الاعداء وأتذمر على سياسة العرب.

أصبحت أنام ملء جفوني عن شواردها ... أهتم بهندام صوتي وبمدارات فكري ، بأحلامي وأوهامي وإلهامي..

وهذا يبعث فينا تفاءل آخر في طريقة للذات وللنفس: الإحساس بكينونة الآخر المحيط بنا :

من زملاء مهنة وأصدقاء دراسة ورفقاء رحلات وكبار السن وصغار العائلة:

هو الإحساس بذرات الشجن والوسن وبلحظات الزمن ....

لذا .. لا غرابة أن ننسى أنفسنا للآخرين : كي نبدع ونتجلى في إبداعنا

( روقوا وفكروا .......... (

كانت نصيحة احد الادباء لمن يبحث عن دفء الكتابة بين يديه : أن يعيش في عالم البساطة ومع الفقراء

لأن المعاناة هي السلم الوحيد للإبداع ، وهذا الامر يذكرنا بفان كوخ عندما أستوحشته

العتمة والبرد فاحتضن حبيبته لأنه لم يجد ما يغطي به جسدة النحيل.

وسقراط اول من أعدم في التاريخ وهو يبتسم : لأن اللذة في المبدأ هي قمة اللذة في الحياة.

المبدأ: أمممممممم المبدأ في الإبداع: الإبداع لا ينحصر ( كما تعلمون في نص او لوحة ) فقد شاهدت فيديو كليب غربي:

رجل يرقص وكلما رقص أخذ ينتف جلدة ويرمية على الجمهور ( المهستر ) وكانه يمزق قميصه وبنطاله بتلك الحركة

والكاميرا تدور حوله بسرعة رهيبة وكلما نتف جزء من جلدة تتضح عروقة والدم يجري بها

( أبداع .. لكنه مرفوض لدى العقلاء )،،،،،

وصورة اخرى للمغنية مادونا وهي تتمدد على الارض وتتحول إلى كلب يجري بجنون ،

قد لبست الأاسود وتحنت ـــ موسيقى ألاغنية رهيبة جدا ً ـــ ( إبداع .. (.

وأشتهرت اغنية ( بابا فين ــ وماكرينا ما كرينا ــ كوكو واوا كوكوكو ) أبداع:

وأشتهر الفن التجريدي كفن حديث والقصيدة الرمزية كقصيدة حديثة .....

وكل هذا على حساب الواقع والواقعية ... يا للألم:

إذا ً قد يصبح الإبداع محورا ً ( لتلافي الوقوع في الشتم ..... شتم السياسة وشتم الأمة ....

والفنان الجميل دريد لحام كان أذكى من ذلك كله

( كان يقدم ادواره كأهبل أو شارب للخمر أو يحلم .... لتلافي تجميد أعماله)

وهذا حال بعض الشعراء للأسف ( إن لم يكونوا كذلك في الواقع )

فهل يجبرنا واقعنا المر بهكذا مُر...

كذلك الفنان الجميل غانم السليطي في اعماله الاخيرة .....

،،،،،،،

وقفة بعدها وقفة:

1- على المرء ان يعرف مستوى فهمه وإدراكه ليسير قدما ً في إبداعه ...

فقد عُرض على غسان بن جدو إدارة الجزيرة وأعتذر قائلا ً إنني أحسن فن التقارير واللقاءات ...

2- قبل أن أنسى: لماذا كل مبدع أضاف للحياة شيئا ً يموت مبكرا ً ؟












شكرا ً ..... لي عودة إن سنحت لي الحياة مرة ً اخرى[/SIZE]

ظافر الهرمسي الهاجري
11-15-2006, 08:21 AM
ظافر الهرمسي الهاجري ..لله درك ..بت أشفق على ذلك الحكم الذي سيطلق العنان لضرباتك الترجيحية....

سأورد ثلاث عبارات أتامل أن تكون طاقة مقتدرة في حارس المرمى الذي خدعته الجرأة للوقوف أمام ضرباتك الترجيحية :
*" الشعر : عنف لغوي منظّم مقترف بحق الكلام الاعتيادي" جاكبسون بطل المدرسة النقدية الشكلانية

* " اللغة تقول الوجود كما يقول القاضي القانون واللغة الصحيحة هي تلك التي يقولها الشاعر بكلامه الحافل ، أما الكلام الزائف فهو كلام المحادثات اليومية ، إن هذا الكلام سقوط وانهيار " السرياليون

*" الكون لغة " إشارة " الخاينة في الحواس " إيلوار
ظافر الهرمسي الهاجري أتحفتني ....تقديري العميق لذاتك المبدعة..


د. باسم

يسعد لي هالطلة الجميلة يا دكتور باسم

الكون : اللغة : الشعر : مفردات ذات دلالات عميقة ، فلا كل غواص ٍ يأتي بلؤلؤها ......

أجدت الإختيار ...... وألف شكر ٍ على مداخلتك الرائعة ......... لك المـُنى.

ظافر الهرمسي الهاجري
12-05-2006, 08:45 AM
ظافر الهرمسي الهاجري :

كانت ضرباتك الترجيحية قوية ، نسأل الله أن يجنبنا وإياك .. ذاك الميدان ..



على طاري الفن التشكيلي: هل اللوحة الفنية تخضع لشروط اللغة ...

على غرار إن اللوحة (حياة) وعلى غرار إن اللوحة (محاكاة) للواقع (محاكاة)


نعم أخي اللوحة لها لغتها الخاصة .. بشروطها وقوانينها .. ومدارسها .. وضربات ترجيحها

فكما هي مدارس النقد للغة .. موجودة تماماً في الفن .. ولعل أحدثها هو أجملها وأكثرها إنصافاً

وهي المدرسة التحليلية أو التفكيكية ... وتعتمد هذه المدرسة تفكيك العناصر إلى مكوناتها البسيطة ودلالة

كل منها .. وهذه المدرسة تجبرك على أن يكون لك عين كالمجهر تماماً ..تأخذ الأشياء كما هي ثم تحللها إلى أبسط

عناصرها ..

سيدي الفاضل :

طرح أمتعني كثيراً من ناحية الأسلوب والمعلومة ...

لا حرمنا هكذا إبداع


الأستاذ: محمد الناصر

سيدي .....

إذا ً هناك شيء أشبة باللغة .... ولكن ليس لغة ً ..... كالأعتماد على العين المجردة

وتفكيك الأشياء ..... ولو غصنا قليلا ً .... لولجنا ببعض المدارس الفنية كالمدرسة التجريدية

( رخيصة الأشياء ... يتم تطويعها لخدمة الأفكار المرمزة ! )

وهناك المدرسة الوحشية ....... الــ(كريهة المطلع غزيرة المعنى).



شكرا ً لمداخلتك الرائعة: