المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رياح جديدة تهب على الرواية السعودية....


وادرين
05-29-2010, 07:31 AM
رياح جديدة تهب على الرواية السعودية

جريده الامارات اليوم

المصدر :الرياض-ا.ف.ب

التاريخ: 29 مايو 2010

http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.249204.1275063061!/image/896616623.jpg

تهب رياح جديدة على الرواية السعودية بفضل جيل جديد من الكتّاب الذين لا يتوانون عن طرح موضوعات حساسة، واختراق المحظور في بلد يفرض رقابة على التعبير ويمنع المسرح والسينما.
وعلى الرغم، من حظر بيع جزء كبير من الروايات الجديدة في المملكة، الا انها متوافرة في باقي الدول العربية، ويأتي بها السعوديون الى بلادهم خلال أسفارهم، كما انها متاحة ايضا عبر الإنترنت.
وفاز الروائي السعودي عبده خال في مارس الماضي بجائزة البوكر للرواية العربية، التي تمنح سنوياً، وذلك عن كتابه «ترمي بشرر» الذي يروي بقساوة فصول تسلط احد اسياد القصور. وترى الروائية السعودية بدرية البشر أن «هناك جيلاً كاملاً من الروائيين الذين يستخدمون لغة جديدة بسيطة ومباشرة لطرح موضوعات لم تطرح في السابق مثل حق المرأة في الحب والعمل».
واضافت الكاتبة التي أصدرت أخيراً روايتها «الأرجوحة» التي تروي قصة ثلاث سعوديات يحاولن عيش «تجربة الحرية» في اوروبا خارج القيود السعودية، ان «الرواية اصبحت متنفساً، إذ يمكن أن تعبر عما لا نجرؤ على قوله، وان تكسر المحظور». وذكرت الروائية ان بطلات روايتها «يردن عيش مفهوم الحرية مثل الذكور عبر الكحول والعلاقات، فكلما ازداد القمع، يتشوه مفهوم الحرية».
وشأنها شان سائر الروائيين السعوديين، يحظر بيع روايات بدرية البشر في السعودية مع استثناء وحيد هو معرض الرياض للكتاب مرة كل سنة. وقد باعت البشر كل نسخ رواياتها خلال المعرض.
وكانت رواية «بنات الرياض» التي صدرت قبل ثلاث سنوات للسعودية الشابة رجاء الصانع، شكلت ظاهرة حقيقية وانطلاقة لموجة من الروايات الجرئية والبسيطة. والرواية السعودية موجودة قبل بروز هذا الجيل الجديد، خصوصاً بفضل الروائي عبدالرحمن منيف (1933-2004) واضع خماسية «مدن الملح» التي تروي التغير الجذري في حياة سكان الجزيرة العربية مع ظهور النفط، اضافة الى الدبلوماسي والسياسي غازي القصيبي وتركي الحمد وآخرين.
لكن الروايات الجديدة لا تتوانى عن تناول مشكلات المجتمع السعودي الذي تقبع الحياة اليومية فيه تحت ثقل الموروثات الدينية والاجتماعية المحافظة.
وتروي سمر المقرن في روايتها «نساء المنكر» قصة اعتقال امرأة وعشيقها من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الشرطة الدينية) بعد ان تجرآ على الالتقاء في مطعم. وتتخذ بعض الروايات طابعاً جريئاً في تصوير العلاقات مثل رواية «حب في السعودية» لإبراهيم بادي الذي يروي تفاصيل علاقات حميمة داخل السيارات وفي الركن المخصص للعائلات في المطاعم، وقيام رجال بارتداء العباءة والنقاب ليتمكنوا من لقاء حبيباتهم داخل ديارهن.
واتهمت الصحافة بعض الروائيين بالمبالغة في الوصول الى الشهرة، إلا أن بدرية البشر ترى ان «الواقع أجرأ بكثير» مما تذهب اليه الروايات.
من جهتها، قالت الروائية اميمة الخميس انه «بغياب وسائل التعبير الأخرى، تشهد الرواية جَيَشاناً من سنتين او ثلاث سنوات».وكانت رواية الخميس الأخيرة حول فتاة سعودية من بيئة محافظة تقرر خوض المعترك الطبي، بين الروايات النهائية في جوائز البوكر العربية.


جريدة الامارات اليوم

خالد الحبشان
06-05-2010, 08:36 PM
هذا جيّل الفضائيات بدأ يطفو على السطح فظهور الأطباق الفضائيّة كان منذ عام 91 وكانت حزمة هؤلاء الرواة يتجرعون منذ طفولتهم تلك الأطباق وكانت تظن حين تكبر ستجد كل ماتشاهده بالتلفاز على أرض الواقع
ولكن إصطدمت بموت عبدالحليم حافظ حين يتغنى بشادية وهو يمثل كانت تظن السعودية ستجد شبيّة محمد عبده يغني بها على أطلال البحر الاحمر
ولكن تلك العقول التي لازالت تسبح بفضائها الوهمي تحاول الوصول إلى نقطة لاأساس لها من الوجود
مشكلة الشعب أنه يتناول الثقافة بشكلٍ مغلوط ويخلط الأمور ويظن أنه مقموع بينما هو عكس ذلك مجتمع من أيام السبعينيات كان يتمتع بالمزاياالخاطئة التي لايتمتع بها هذا الجيّل
كانت النساء أعوام الستين ميلادي يذهبن إلى السوق دون عباءة ولكن مع تثقفها دينيا ألتزمن بالعباءة والمجتمع هو من تثقف وأنقلبت هذه الثقافة رأسًا على عقب فهن يحاولن وصول البعثات الخارجية فقط من اجل إبراز أنهن يمارسن الحرية بصفة شخصيّة
وأن الرقابة من المفترض أن تكون شخصيّة وليست أسرية أو مجتمعية
ولايمارس كتابة تلك الروايات سوى من يفقد ثقافته الأم ويبحث عن ثقافة وهم
ولايجدي تبرير أن البيوت تحوي ماهو أعظم فهي حالات فردية ونادرة
وكل فتاة تتمتع بالمزايا التي تتمتع بها بقيّة فتيات العالم اللهم أنها تكون وفق ظوابط الأسرة التي تراعي ربها في رعاياهن
ولايقمع المجتمع فتاة تريد أن تمارس هواية الطب أو تمارس أشياء نبيلة تخدم بها مجتمعها ومن كانت تتعرض لمثل هذا الحصار فالوسائل منتشرة لكي تتصل بأقرب منتدى وتدون قصتها أو تتقدم لأقرب مركز لحقوق الأنسان أو مكتب الوزير حتى
فكل وسائل الاتصال مشروعة امام كل فتاة حتى الأتصال بالملك نفسه .
ومن يقول أن القمع يشوه مفهوم الحرية فليخبرونا ماهي الحرية المقصودة التي يتحدثون عنها لكي نجيبهم .
ونعلم أن هذه الفوضى ليست إلا لإبعاد العقلاء عن قضيتهم الأساسية وإشغالهم بأشياء لاوجود لها
هذا وشكرا لكِ ولجريدة الامارات
طاب يومك

خالد العزاب
06-05-2010, 09:22 PM
المكمن الاساسي هو تناول القضيه وفق الايديلوجيات الشخصيه مما تجعل بعض العقول المائقه تحويل نمط الواقع إلى شي مقزز ومخل عادةً!!

بدريه البشر في رواية هند والعكسر التي كانت تقصد بالعسكر ، الذي وقفوا امام شهوتها !
تلك الروايه التي تعدت فيها حتى على حدود الله جل وعلى !!

اتسائل عن تلك العقول ومدى سلامتها من الخلل العقلي والإظطراب النفسي

المشكله ليست في قمع الحريات المشكله في التعامل مع امثال بدريه البشر واطروحاتها التي لاتمثل اي سعوديه واي مسلمه طاهره شريفه !


تحياتي وادرين

أسمى
06-06-2010, 06:36 PM
الإشكالات الرئيسة ليست في الأصول دائماً.
بدرية البشر أصدرت رواية حول تشويه الحرية حين تُقنَّن بخنق.
جميلْ.
ويُبرِز ذلك ذاتَ الخيط الرفيع : الإشكالات الرئيسة في التقاطعات الفرعية وأكاد أجزم أن في حلها تأصيلٌ كامل
لأشياءَ كثيرة.
الرواية السعودية الأبرز : ماكانت تدور حول قضاياً مشوَّشة..فقط الرواية السعودية.
ومازلت أقول الحُقَبْ ذاتها تتكرر باختلاف الأمكنة والأزمنة.