المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من العزة الى الذل


جمال الجزائري
06-04-2010, 09:57 PM
هذه هي الواقعية مثل لوحة رسام ، صورة ثابتة .
والصورة الثابتة موجودة في الانظمة العربية وما حدث مؤخرا .
الصورة واضحة مثل المومس فهي لا تختار من تمارس معه البغاء ، تلك هي علاقة الشعب العربي بانظمته ، الفعل والفاعل واحد فقط يتغير الشكل.
ان ياتي ان يكون الحاكم زيد او بوزيد لا يهم مادام السيستام ( البرنامج) نفسه ، وان يكون عددنا 300 مليون عربي او مليار او مليون لا يهم فالمسير نفسه .

- عندما اراد الشعب الجزائري ان ينال حريته ضحى بمليون ونصف المليون في سبع سنوات ، وقبلها ضحى 45 الف في يوم واحد ايصدقها العقل ؟
يموت 45 الف انسان في يوم واحد وفي منطقتين فقط وكم كان تعداد سكان هاته المناطق التي استشهد فيها هذا العدد لا يتجاوز 100 الف مجتمعة .
ابيدت قرى في نهار وليس في ليلة وضحاها .
اليوم هناك 300 مليون عربي ماذا لو ضحينا ب 100 مليون من اجل تحرير مقدساتنا ؟ اين المشكلة ؟ الموت ؟ نخاف من الموت ونتمسك بالحياة ؟
الفطرة البشرية منذ آدم عليه السلام تقول : ما أخذ بالقوة لا يسترجع الا بالقوة وهذا هو المنطق والمبدء والواقع ، بدون دم وتضحية لن يكون هناك استرجاع لشبر واحد.
مادام العرب يحبون الحياة ومتمسكين بها لهذا الحد ، فان اليهودي بات يصور للعالم كله مدى استعداده للتضحية وان الموت هو من يبحث وقد حدث هذا بالفعل في عملية قرصنة قافلة الحرية ، لان ما كان يعني اسرائيل هو ارسال رسالة الى العرب ان اليهود لا يخافون الموت فداءا لاسرائيل .
اليوم بات المسلم الشجاع الذي لا يخاف الموت في سبيل الله ، يحب ان يحياها في سبيل ملاذاته ، وفي سبيل جمع ثرواته و و و في سبيل ان يحيا ببساطة مهان ذليل
فقد تركها الفاروق رضي الله عنه وارضاه نحن امة اعزنا الله بالاسلام والعكس صحيح فالعرب اليوم هم اذل خلق الله في هذا الكوكب لانهم تخلوا عن مصدر عزتهم ومصدر العزة هو الثبات في الدين واعطاء المثل في التضحية ، وزرع الرهبة في كل من تخول له نفسه التفكير حتى في النظر الى المسلمين .
دويلات صغيرة ، محميات كما كانت قديما بين الفرس والروم ، حكامها معينون ولا يخدمون سوى مصلحة واحدة وهي مصلحة حامى كرسيهم حتى وان كانت اسرائيل وهي فعلا اسرائيل .

حمد الرحيمي
06-10-2010, 12:29 PM
جمال الجزائري ...




أهلاً بك ...





فعل [ البلطجة ] الصهيونية سيجيء فعل [ نسفه ] بفعل الوقت ... طال أم قصر ....


حتى و إن لم يكن في أزماننا هذه ... و لنا في دورة التأريخ عِبر ...







جمال ...
قلمٌ يفيض غيرية دينية / حمية عربية ... شكراً لك ...