المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ بكثيرٍ من الصراحة و الشفافية ]


المنبر
07-01-2010, 03:48 AM
:




::




:::



http://www.sabq.org/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news15073316.jpg&width=256&height=176


في صفحة مقامات للشاعر [ فهد دوحان ] في جريدة الصباح الكويتية ... يوم الجمعة القادم .... أنتم على موعدٍ للقاءٍ من نوعٍ خاص مع سماحة العلامة الشاعر [ محمد حسين فضل الله ] .... يتحدث فيه عن رؤيته للحب / الشعر/ الدين بكثيرٍ من الصراحة و الشفافية ...




كونوا بالقرب أجمعين ...

خالد صالح الحربي
07-01-2010, 02:57 PM
:
سأكون بالقرب وكلّي ثقةٌ بأنّ ما تحت مظلّة فهد دوحان
لا بدّ أن يكون رائعاً و ثريّاً .
_ بالتوفيق يا رب _

عائشه المعمري
07-01-2010, 03:35 PM
سنكون على موعد مع الثراء حتماً ..

عزيزنا المنبر :
أتمنى أن يُدرج اللقاء هنا


كُل الشُكر

وديع الأحمدي
07-01-2010, 04:06 PM
دوحة الشعر ,
وارفة الظل , شذيّة الرائحة ,
سنكون على موعدٍ مع الألق حتما ,,,
كل الود ..

تحاياي

عبدالله العويمر
07-01-2010, 04:25 PM
أمنياتي بالإثراء والمتعه للقاريء

وكل الشكر لفهد

حمد الرحيمي
07-01-2010, 08:29 PM
بلا شك سنكون على موعدٍ مع الأدب / الشعر و اللغة الفلسفية الجميلة ...

أمجاد محمد
07-01-2010, 08:47 PM
إذا ً نحن على موعد مع الأدب ...


شكرا

جُمان
07-02-2010, 12:53 PM
لقَاءُ سَماحةِ العلامةِ الشاعر مُحمد حسين فضل الله في مقامات « الصَّباح »

http://www.alsabahpress.com/SPress/ArticleImages/12-1XIJZQYMBINFRIDKBOSNRCZDN.jpg

- أن يعيش الإنسان حياته وتجربته الشعرية فإنّ ذلك لايتنافر مع أن يعيش قيمه ودينه
- حين تحب الحياة فإنك تحاول أن تغنيها
- شعر المقاومة هو شعر القضية التي يلتزم بها الإنسان
- هل يمكن أن تكون شاعراً ولا تتحسّس كل صرخات آلام الحرية؟
- لا تستطيع أن تفرض على الشاعر الموضوعات التي يحرك فيها تجربته
- محمود درويش كان الإنسان الشاعر الذي جسّد فلسطين أرضاً وشعباً وقضيّة
- نزار كان شاعر الشّباب المندفع الذي يُعْتَبَرُ العَزْمَ والعَزيمَةَ في ميادين الحياةِ
- لا أستطيع أن أقوّم نفسي كشاعر لكن أستطيع القول إنني صادق في كل ما قلت
- هذا الحب الذي لا ينبغي أن يعيش في الدوائر الذاتية المغلقة
- في أواخر الخمسينات شكّلنا أسرة الأدب اليقِظ
- لكلّ بلد خصائصه وميزاته التي تطبع شخصية الأديب أو الباحث

يولد المعنى مضيئا حينما يمتزج نور الكلمة بعبق التأمل في ملكوت الله عبر رحلة ترسمها السنين على صفحة الدهر، وتورق الفكرة سطورا من ألق حينما يتسرب وهجها من بين أنامل عارف خبر الحياة بشؤونها وشجونها فصاغها أدبا رائقا يحمل في متنه موقفا من جوانب حياتية شتى، عارف له خصوصية الاعتدال فكرا وثقافة وأدبا، يمتطر سحاب الشعر على سجادة من ضوع لتزهر المسافات بما يمنح سِفرنا الثقافي زهوا بأن من يصنعه هم باقة من مفكرين، يأتلفون في محبة لأن روافد الشعر تلتقي عند مصب الابداع الذي تنساب جمالياته على يد مبدعينا من تزدحم بهم سماواتنا نجوما من علم أحد اقطابه العلامة الشاعرمحمد حسين فضل الله ، هذا الرجل الذي اختط مسار رحلته الثقافية بين موطني شعر وثقافة هما العراق ولبنان الذي زرناه فيه فاحتفى بنا عبر هذا الحوار الوحيد المجرى مع سماحته منذ أن توعك وتعقد وضعه الصحي قبل أكثر من ستة أشهر،، خصنا به سماحة السيد ممليا أسطره في الوقت الذي كان يدخل إلى المستشفى ويخرج منها ناظراً إلى ما في الأدب من طريق للعبور إلى الحياة وجادة الصواب عابراً إلى آفاق المحبة الإلهية من بوابة الالتزام الأدبي الذي لا ينفصل عن الالتزام الاسلامي , لأن سماحته يرى في الشعر رسالة ينبغي أن تؤدى على أكمل وجه .. لحساب الخير والمحبة وقيم السماء التي الهمت سماحته أربعة دواوين شعرية هي : قصائد للإسلام والحياة, يا ظلال الإسلام , على شاطىء الوجدان، والكتاب الأخير في دروب السبعين...
مع سماحة العلامة الشاعر محمد حسين فضل الله عبر هذا الحوار:

هل ترون بأن تعريف الشعر ثابت أم متغير مع مرور الزمن؟
- إن الشعر لا يستطيع أن يضبط نفسه أو يضبطه صاحبه، لأن الشعر ينساب من أعماق النفس، ولذلك فإنه كالينابيع التي تتفجر وتنساب في الأراضي من دون أن تطلب إذناً من أحد.
ومن الطبيعي أن الشعر هو الإنسان عندما ينفتح على وعي نفسه وعلى وعي الكون والحياة، وبما أنّ الإنسان يتطور تجربةً ومعاناةً فمن الطبيعي أنّ وسائل التعبير الشعري قد تتطور معه لتعبّر عن عمق الذات الإنسانية، وما تختزنه من رؤى وأحلام وتطلعات.

ما ملامح القصيدة التي تحملونها بداخلكم طوال هذه السنين؟
- هي قصيدة الحياة التي -اعتقدت وما زلت- أنها لا تتحمل الحقد، فالحقد موت والمحبة حياة... والمحبة قصيدة الحياة، لأنك حين تحب الحياة فإنك تحاول أن تغنيها وتمنحها كل الطموح الذي تحاول تحقيقه في فترة وجودك الزمني، ولهذا فقد عبرت عن قصيدة الحياة ببيتين:
أهوى الحياة انطلاقاً في ذرى حلم
يشده لحياة الوحي إيمان
عيش بسيط ودنيا غير طامعة
وعالم بالشعور الحرّ يزدان
ربما لا أستطيع أن أقوّم نفسي كشاعر، لكنني أستطيع أن أقول إنني كنت صادقاً في كل ما قلت.

هل يحصر ـ سماحة السيد محمد حسين فضل الله شعر المقاومة بالجانب السياسي؟
- من الطبيعي أن شعر المقاومة هو شعر القضية التي يلتزم بها الإنسان، ومن مصاديقها المقاومة بالكلمة التي قد تترك أثراً أكثر من أعتى الوسائل الحربية التي تستخدم خلال الحرب العسكرية... وقد عشنا مرحلة منع العدو الصهيوني لتدريس الشعر والقصائد المقاومة أو المعبرة عن الالتزام بقضية المقاومة في جامعات فلسطين المحتلة... فيما يفتح الأفق على مختلف مجالات «المقاومة» الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأدبية والعلمية وغيرها...
إنني لا أتحدث عن الالتزام في الشعر ليقول بعض الناس: إن الشاعر ليس مصلحاً أو ثائراً أو مجاهداً مقاوماً يعيش فنّه فيتفاعل معه. لذلك لا تستطيع أن تفرض على الشاعر الموضوعات التي يحرك فيها تجربته... ولكن هل يمكن أن تكون شاعراً ولا تتحسّس كل صرخات آلام الحرية؟ والمقاومة؟ ولا تتحسس تطلعات الناس وأحلامهم وصرخاتهم ونداءاتهم ومشاكلهم...؟

لسماحتكم قصائد في الغزل... ألا تجدون تعارضاً في تناول هذا الموضوع كونكم تعنون بالجانب الديني الذي يرفع بطاقة الرفض إزاء هذا توجه؟
- من الطبيعي أنك عندما تكون ملتزماً دينياً بوعي فإنك تكتشف الحب بأعمق مشاعره وبأرحب آفاقه، وهكذا عندما انفتحت على الله اكتشفت الحبّ، ليس حباً ينبض به جسدك ولكنه حبّ ينفتح على روحك وقلبك ووجدانك وحركتك في الحياة.
لهذا أعتقد أنّ الدين الذي يحلق بالإنسان في آفاق المطلق، وفي رحاب الله خالق الجمال والطبيعة والإنسان هو الدين الذي يفجر الشعر في نفس الإنسان والحب في كيانه، هذا الحب الذي لا ينبغي أن يعيش في الدوائر الذاتية المغلقة وإنما في الهواء الطلق والصحو المبدع.

هل يعتقد سماحة السيد بجدوى الشعر في زمن تفوقت فيه الآلة وألغت الكثير من دهشة الإيقاع المعنوي للحياة؟
- نحن نعرف أنّ الشعر يمثل حركة الإحساس في الإنسان، في تمثلاته الفكرية والتجريبية، ولا يكون مجرد رموز لحالات وتعقيدات، ولذلك فإنني لا أتصور أن العصر أو الزمن هو عصر معقّد، بل إنه يتطور نحو البساطة التي تجعل الإنسان يتجاوز الكثير من التعقيدات الاجتماعية التي كان الإنسان يتمثلها في الماضي.

بين جنوبيين وشماليين يتوزع شعراء لبنان... إلى أيّ مدى يتصالح الخطاب الشعري بين الجزأين بحكم اختلاف الجو الاجتماعي بلا شك... هل هناك تواصل فكري أم أن هناك قطيعة تحتمها منهجية الخطاب الديني؟
- لا أؤمن أبداً بتغليب الإنسان في الموقع أو المكان الذي يعيش فيه. فأن يكون الإنسان جنوبياً أو شمالياً أو لبنانياً أو عراقياً أو ذا موقع رسمي أو اجتماعي أو سياسي لا يعني أن يغلّب بحيث يضغط الموقع على إنسانيته.
ومن المألوف أن يعبّر الإنسان عن أحاسيسه، لأن أي موقع يتخذه هو حركة في تطورات حياته... ولهذا قد يعبّر عن نفسه وبيئته بالشعر أو بالقطعة الأدبية النثرية أو بالخطابة على مختلف أنواعها.

ماذا يذكر سماحة السيد من العراق وشعرائه؟
- أذكر من خلال ضباب الذكريات أننا في أواخر الخمسينات شكّلنا أسرةً للأدب اسمها «أسرة الأدب اليقِظ» وكان من المنتمين إليها د.مصطفى جمال الدين الشاعر المعروف... وكانت هذه الأسرة تحاول أن تجدّد شعر النجف. وأذكر أنني كتبت الشعر الحر وكنت أوقع باسم رمزي هو «رشدي ناجي» واعتقد أنّنا مع كثير من أصدقائنا في النجف ساهمنا في إدخال النجف في التجربة الشعرية الحديثة عندما كانت المعركة الأدبية التي كانت تعيش في مجلة الآداب اللبنانية بين الشعر الحر بشعرائه المتنوعين كبدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وعبد الوهّاب البياتي، وصلاح الدين عبد الصبور... وهكذا انفتحت على شعر الجواهري ومحمد سعيد الحبوبي والشيخ علي الشرقي وغيرها من الأسماء التي لا تزال الذاكرة تحملها...

هناك مقولة: مصر تكتب ولبنان يطبع والعراق يقرأ... كيف ترون هذه المقولة؟
- إنني عندما أريد أن أواجه هذا السؤال قد لا أستطيع أن أدخل في عملية تقويم دقيق للكتبة والشعراء والمتلقين وما إلى ذلك... لأنّ لكلّ بلد خصائصه وميزاته التي تطبع شخصية الأديب أو الباحث أو الشاعر أو السياسي أو الكاتب أو المبدع في مختلف المجالات الإنسانية والفكرية والأدبية والفنيّة.

ما الشعر الديني؟ هل شعر الايديولوجيا أم مجانبة الوقوع في الرذيلة؟
- لا أتصور الدين وكأنه تلك الزنزانة الضيقة التي يتصورها الآخرون، فالدين ينفتح على الجمال، وعلى الإنسان الآخر وعلى الطبيعية وعلى كل تطلعات المرء وآماله وأحلامه وأفراحه وهواجسه... والدين لا يلغي تفكير الإنسان واستمتاعه بالجمال...
ولعلّ الشعر من أسمى مظاهر الجمال، ولذلك فالدين يقول: كنْ إنساناً بكلّ غرائزك، وأفراحك، وأحزانك... كن إنسان القيمة، كن إنسان الحياة، فالحياة لن ترتكز إلاّ على إنسان الحياة في خط القيمة.
وإنني لا أعتقد أنّ مسألة أن يعيش الإنسان حياته وتجربته الشعرية فإنّ ذلك يتنافر مع أن يعيش قيمه ودينه... وعندما مارست التجربة الشعرية كنت أعيش هواجس التطلع في الوجود والغاية منه، لأنّ الدين لا يحرمك من فكرك ومشاعرك وإنما يحاسبك على عملك...

قريباً من الجو القرآني لسماحتكم نود أن نتعرف على شعراء يميل سماحتكم لقراءتهم؟
- كنت أقول وما زلت أردّد: لكل ورد رائحة.

هل ثمة قصيدة أو أبيات تحب أن تردّدها سماحتكم ولها الوقع الأكبر لديكم؟
من أغاني القلب أيقظت الضحى
بدمي فانتثر الوحي بروحي
فتطلعت إلى الشمس ولم
أستفق إلا على صحو جروحي
أنا حسبي إن تغشّاني الدجى
خطرات الفجر والحسّ الصّريح
فانطلاقات حياتي فكرة
سوف تبقى حلماً فوق ضريحي

لسماحتكم قصيدة تعارضون بها قصيدة الشاعر الراحل نزار قبّاني... كيف تقرؤون القصيدتين بعد مرور عقود من الزّمن على كتابتها؟
- أذكر أنني عندما انطلقت الانتفاضة العراقية في سنة «1958» كتبت قصيدتي بعنوان «أيّ ثورة» اعتبرها البعض ردّاً على قصيدة «خبز وحشيش وقمر» لنزار قباني ومنها:
أيّ ثورة!
فجر الشعب بها للشرق ذاته
فوعى فيها حياته
مثلما ينسكب النور على الدنيا الكئيبة،
مثلما ينطلق الينبوع في الأرض الجديبة،
فإذا بالأفق أعراس وأحلام «خضيبة»
وإذا بالقفر واحات وأفياء رحيبة،
أيّ ثورة،
إنّه الشعب أتى،
يحصد آلاف السّنابل
وبكفَّيه المناجل،
إنّه الشعب الذي كان يعيش الأغنية.
عالماً حيّاً ودنياً موحيه...
وصدى يلهب روح التضحية
شعبنا هذا الذي عانى وقاسى وتألّم...
في سبيل الكلمة...
حرة يبدع فيها حلمه...
فافتحوا الدرب له
للعبقريات الدفينة،
إنه يحمل في عينيه عزماً لن يخونه،
إنّه يحمل تاريخ الرسالات الأمينة،
إنه قد يلعق الجرح،
وقد ينسى أنينه،
قد يغني ريثما يملأ بالدّمع عيونه،
فيقولون مضى الشّرق وماتْ،
في ضباب الأغنياتْ،
غير أنّ الشرق لن ينسى شجونهْ،
إنّه لن يترك الخائن يقتادُ شؤونه...
ومن الطبيعي أنّ الثورة التي أينعت بعد زمن -وما تزال- تعّبر عن الواقع الذي صنعه شباب الشرق المبدع الخلاّقِ المقاوم. لأنّ هناك ذهنية تقول إنّه لا بدّ للإنسان أن يعيش التمرد، لأنّ روحيّة التمرد توحي بالإبداع الذي يجعلك تقرأ المستقبل على ضوء الحاضر المرتبط بالماضي الغني بمحطات العطاء.
وقد قلتُ حين صدور قصيدة نزار: «خبز وحشيش وقمر» أنّها خطيرة لأنّ نزار كان شاعر الشّباب المندفع الذي يُعْتَبَرُ العَزْمَ والعَزيمَةَ في ميادين الحياةِ.

يرى البعض أنّنا نعيش حالياً في عصر الرواية لا الشعر... هل تستطيع الرواية حسب رؤيتكم أن تتفوّق على ديوان العرب؟
- قيمة الرواية أنها أكثر تجذّراً في وجدان الإنسان منذُ كانت القصّة؛ لأنّ الإنسان معنيٌّ أن يتابع الأحداث لما يعيشه الإنسان؛ ولأن طبيعة حركيّة القصة وتحوّلها من مشهد إلى مشهد هي التي تجذبه، وتملأ فراغه وتشعره بنوع من الحيويّة.
أمّا الشعر فقد أخذ دوره ومكانته في الحياة عندما كان الشعرُ شعرَ الناس والحياة. أمّا عندما صار الشّعر شعرَ النخبة فإني أظنّ أنّ النخبة ليست متفرّغة لقراءة الشعر، لأنّ النخبةَ قليلاً ما تقرأ.

> يرى أدونيس أنّ محمود درويش كان شاعر مصالحة لا مقاومة... كيف يرى سماحتكم هذا القول؟
- نحن نرى أنّ محمود درويش كان الإنسان الشاعر الذي جسّد فلسطين أرضاً وشعباً، وقضيّة.

> برأي سماحتكم أيهما يسبق في تأثيره الآخر ليوججه ويشعل فتيله... المقاومة أم شعراء المقاومة؟
- من الطبيعي أنّ الحدث قد يسبق كثيراً مجالات الكلمة، ووسائل التعبير عنها ومنها الشعر، وفي تصوري أنّ فعل المقاومة ومنجزاتها وما أثمرته قد سبق التعبير عن هذا الفعل شعراً وفنّاً.

> من شاعر المقاومة الأوّل حاليًا حسب رؤيتكم؟
- المقاوم.. !!


http://www.alsabahpress.com/SPress/ArticleDetail.aspx?artid=93683

.

حمد الرحيمي
07-04-2010, 02:28 PM
إثر نزيف داخلي حاد تعرّض له قبل أيام
وفاة المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله

توفي، اليوم الأحد، في بيروت المرجع الديني الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله عن 75 عاماً، إثر إصابته بنزيف داخلي تعرّض له قبل أيام، بحسب ما أفاد معاونوه. وقال مسؤول في مكتبه: "لقد توفي السيد فضل الله".

وأصيب فضل الله خلال الأشهر الأخيرة بسلسلة أزمات صحية أدخلته المستشفى. وكان أدخل مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل أسبوع في مراجعة عادية. إلا أنه أصيب فجر الجمعة بنزيف داخلي حاد تسبب بوفاته، اليوم الأحد.

وولد فضل الله في نوفمبر 1935 في العراق، وبدأ دراسته للعلوم الدينية في سن مبكرة جداً، ثم أصبح أستاذاً للفقه والأصول في الحوزة العلمية الكبرى في النجف.

عاد إلى لبنان عام 1966. وكان المرشد الروحي لحزب الله في بداية تأسيسه في الثمانينات، قبل أن يحصل تباعد بين الجانبين بسبب تباين في وجهات النظر حول المرجعية الدينية. إذ سعى فضل الله إلى تأسيس مرجعية مستقلة للحزب الشيعي الذي تدخل "ولاية الفقيه" في صلب عقيدته.

وأسس فضل الله حوزة "المعهد الشرعي الإسلامي"، وشكل بذلك نقطة البداية لكثير من طلاب العلوم الدينية. كما رعى العديد من المشاريع الخيرية والاجتماعية.

ويعد فضل الله مرجعية بارزة في المذهب الشيعي، وله أتباع في لبنان وخارجه


المصدر :
http://www.sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=12152

سـ/ـماء غازي
07-04-2010, 11:43 PM
فانطلاقات حياتي فكرة
سوف تبقى حلماً فوق ضريحي

اللقاء : بكثير من الصراحة والشفافية و الأصالة و الحياة الحية و الألم
شكراً للصباح , بعد : رحمه الله و غفر له و لنا .