سعيد الموسى
07-07-2010, 10:40 PM
على شارعين
.
.
صباح الخير يا باشمهندس !
.
.
.
أمنية حياتي أن أتشرف بمعرفة سعادة رئيس هيئة الطيران المدني، فقط، كي أخبره أن الشهر يتكون من ثلاثين يوما
والسنة تتكون من 12 شهرا والعقد من 10 سنوات والقرن من 100 عام، فهو مهندس مرموق ومسؤول كبير، ولكن
مشكلته الوحيدة
أنه لا يؤمن إطلاقا بحركة الزمن!
لأنه صرح قبل أكثر من خمس سنوات بأن العمل في مطار جدة الجديد سينتهي بعد خمس سنوات، وها هو اليوم يظهر علينا
من جديد متوقعا أن تتم ترسية المشروع على الشركة المنفذة قبل نهاية هذا العام!.
وإذا ما توافرت خدمة الإنترنت في مطار جدة فإنني سأكون سعيدا جدا إذا ما قبل سعادة المهندس بأن نتفرج على الصور الافتراضية الرائعة
لمطار جدة الجديد (الذي كان سينتهي في عام 2010) والموجودة في موقع ملتقى المهندسين العرب
أو موقع خط الطيران أو بقية المواقع الأخرى، كي نتأكد سويا بأن الأيام تمر بسرعة
وأن التاريخ لا يعود إلى الوراء لأنه أساسا يبدأ من الوراء، وأنه من هنا حتى يصبح هذا المطار أمرا واقعا
فإن البشرية قد تستغني عن الطائرات، وتعتمد على الصواريخ في نقل الركاب إلى كوكب زحل!.
أما إذا تطورت معرفتي بسعادته فإنني سوف أسأله عن حكاية شركات الطيران الاقتصادي التي حصلت على تراخيص بتسيير الرحلات الداخلية!
وبعد أن احتكرت الأجواء تركت الناس (مقطوعين ملطوعين) في المدن البعيدة
، وحولت طائراتها باتجاه الرحلات الدولية، ثم قالت لكل مواطن يحلم برحلة داخلية بسعر منخفض: (يمدحون النقل الجماعي).
سوف تكون مناسبة لطيفة كي أدردش مع سعادته حول بعض مطاراتنا الداخلية التي أصبحت اليوم بلا طائرات.
حيث يمر المسافر بها فلا يجد سوى موظفي الطيران المدني الذين يترنمون بأغنية: (سافروا ما ودعوني سيبوني وراحوا)!.
أما إذا (طاحت الميانه) فإنني سوف أستغل صداقتنا الناشئة وأسأله عن قصة موظفي الإطفاء السعوديين
الذين يتقاضون رواتب متوسطها (935) ريالا عدا ونقدا؟!، فلو افترضنا أنهم يأكلون ويشربون ويركبون السيارات مثل بقية البشر
فإن راتبهم هذا سوف ينتهي قبل أن يستلموه، فالسؤالان اللذان يشغلانني بخصوص هؤلاء الموظفين الذين يفترض أنهم يواجهون أخطار الحرائق هو:
كيف ستخصم هيئة الطيران المدني على أحدهم إذا ما تغيب عن عمله أو خالف النظام الوظيفي؟
وهل يستلم راتبه عن طريق البنك، أم تكتفي هيئة الطيران المدني بتسديد فاتورة جواله والتفاهم مع مغسلة الملابس التي يتعامل معها
ويتبقى له خمسون ريالا يأخذها يوميا على هيئة خبز تميس وصحن فول؟!.
ولكي لا يضيق الباشمهندس ذرعا بصداقتي التي فرضتها عليه فرضا،
ويظن أنني شخص (ما ينعطى وجه)
فإنني لن أسأله البتة عن رسوم دخول المطار المبتكرة، والتي تفرض على أية مركبة خمسة ريالات لمجرد أن عجلاتها
وطأت المطار العظيم، سوف أتجاهل الموضوع تماما
لأن الريالات الخمسة لا تمثل شيئا في علم الطيران الحديث (يعني جت على هذي)!. .
[ خلف الحربي .... عكاظ ]
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100707/Con20100707360211.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100707/Con20100707360211.htm)
ياعيني عليك ياخلف:34:
.
.
صباح الخير يا باشمهندس !
.
.
.
أمنية حياتي أن أتشرف بمعرفة سعادة رئيس هيئة الطيران المدني، فقط، كي أخبره أن الشهر يتكون من ثلاثين يوما
والسنة تتكون من 12 شهرا والعقد من 10 سنوات والقرن من 100 عام، فهو مهندس مرموق ومسؤول كبير، ولكن
مشكلته الوحيدة
أنه لا يؤمن إطلاقا بحركة الزمن!
لأنه صرح قبل أكثر من خمس سنوات بأن العمل في مطار جدة الجديد سينتهي بعد خمس سنوات، وها هو اليوم يظهر علينا
من جديد متوقعا أن تتم ترسية المشروع على الشركة المنفذة قبل نهاية هذا العام!.
وإذا ما توافرت خدمة الإنترنت في مطار جدة فإنني سأكون سعيدا جدا إذا ما قبل سعادة المهندس بأن نتفرج على الصور الافتراضية الرائعة
لمطار جدة الجديد (الذي كان سينتهي في عام 2010) والموجودة في موقع ملتقى المهندسين العرب
أو موقع خط الطيران أو بقية المواقع الأخرى، كي نتأكد سويا بأن الأيام تمر بسرعة
وأن التاريخ لا يعود إلى الوراء لأنه أساسا يبدأ من الوراء، وأنه من هنا حتى يصبح هذا المطار أمرا واقعا
فإن البشرية قد تستغني عن الطائرات، وتعتمد على الصواريخ في نقل الركاب إلى كوكب زحل!.
أما إذا تطورت معرفتي بسعادته فإنني سوف أسأله عن حكاية شركات الطيران الاقتصادي التي حصلت على تراخيص بتسيير الرحلات الداخلية!
وبعد أن احتكرت الأجواء تركت الناس (مقطوعين ملطوعين) في المدن البعيدة
، وحولت طائراتها باتجاه الرحلات الدولية، ثم قالت لكل مواطن يحلم برحلة داخلية بسعر منخفض: (يمدحون النقل الجماعي).
سوف تكون مناسبة لطيفة كي أدردش مع سعادته حول بعض مطاراتنا الداخلية التي أصبحت اليوم بلا طائرات.
حيث يمر المسافر بها فلا يجد سوى موظفي الطيران المدني الذين يترنمون بأغنية: (سافروا ما ودعوني سيبوني وراحوا)!.
أما إذا (طاحت الميانه) فإنني سوف أستغل صداقتنا الناشئة وأسأله عن قصة موظفي الإطفاء السعوديين
الذين يتقاضون رواتب متوسطها (935) ريالا عدا ونقدا؟!، فلو افترضنا أنهم يأكلون ويشربون ويركبون السيارات مثل بقية البشر
فإن راتبهم هذا سوف ينتهي قبل أن يستلموه، فالسؤالان اللذان يشغلانني بخصوص هؤلاء الموظفين الذين يفترض أنهم يواجهون أخطار الحرائق هو:
كيف ستخصم هيئة الطيران المدني على أحدهم إذا ما تغيب عن عمله أو خالف النظام الوظيفي؟
وهل يستلم راتبه عن طريق البنك، أم تكتفي هيئة الطيران المدني بتسديد فاتورة جواله والتفاهم مع مغسلة الملابس التي يتعامل معها
ويتبقى له خمسون ريالا يأخذها يوميا على هيئة خبز تميس وصحن فول؟!.
ولكي لا يضيق الباشمهندس ذرعا بصداقتي التي فرضتها عليه فرضا،
ويظن أنني شخص (ما ينعطى وجه)
فإنني لن أسأله البتة عن رسوم دخول المطار المبتكرة، والتي تفرض على أية مركبة خمسة ريالات لمجرد أن عجلاتها
وطأت المطار العظيم، سوف أتجاهل الموضوع تماما
لأن الريالات الخمسة لا تمثل شيئا في علم الطيران الحديث (يعني جت على هذي)!. .
[ خلف الحربي .... عكاظ ]
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100707/Con20100707360211.htm (http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100707/Con20100707360211.htm)
ياعيني عليك ياخلف:34: