المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لستم رجالاً ...


مي العتيبي
07-18-2010, 09:19 AM
(( تواصل معدلات جرائم القتل بداعي "الشرف" ارتفاعها في [ احدى الدول العربيه ] ، مثيرة جدلا في الاوساط الداخلية والخارجية، حيث ارتفع عدد جرائم الشرف إلى 22 جريمة في عام 2009، مقارنة بـ18 جريمة في عام 2008، حيث ارتُكبت آخر ثلاث جرائم منها في شهر ديسمبر/كانون الأول 2009، وفق سجلات محكمة الجنايات الكبرى.

وصدرفي الأسبوع الماضي الحكم بالسجن لمدة 10 سنوات بحق شاب يبلغ من العمر 19 عاما بتهمة طعن شقيقته حتى الموت في أبريل/نيسان 2009. وكانت الضحية طالبة جامعية تدرس الفيزياء بجامعة [.....] . وأشارت تقارير إلى أن الضحية تركت منزلها، وقامت الشرطة بالتحفظ عليها إداريا، وبعد ذلك ذهبت الفتاة للإقامة مع أقارب لها، عندما دخل شقيقها، 19 عاما، المنزل الذي كانت تقيم فيه وقام بطعنها تسع طعنات. هذا وكشف تشريح اللجثة الطبية للضحية أنها كانت ما تزال عذراء.

وكانت المحكمة قد قضت في البداية بالحكم على المتهم بالسجن لمدة15 عاما، لكن الحكم تم تخفيفه عندما أسقط الأب الاتهامات ضد الابن. وقال الأب في اعترافاته للشرطة إن الابن قتل شقيقته بهدف الحفاظ على شرف العائلة. ))*

لماذا يغار الرجل ؟
لأنه يحب ، لانه يخاف على [ وبالحقيقة :- من ] الـذين يحبهم على نفسه !!
لـ كي لايقع ضمن دائرة " الدياثه " التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكما نعلم هنا الكل حريص على إتباع السنه
بكل حذافيرها ..
لـ الشرف بـ تضاريسه ، وماهو الشرف ؟
أن لاتخطيء المرأه بحق القوانين ، أن تبقى كما ألفوا عليه أمهاتهم .. دون جدال وتمحيص ، وتخيلوا : فقط !
لم يعد شرف الرجل في كرمه ، إنسانيته ، رأفته وحلمه وعطفه ، وعفوه عند المقدره ، وصدقه وأمانته ... الخ
لم يبق َ لهم الا ان يحرصوا على ان لايكونوا ديوثين :)
لانختلف على ان الغيرة امر جميل بين الرجل ونصفه الانثى ، هي تعبر عن الحب اذا ماستخدمت بالشكل اللائق المعبر عن حقيقتها بالواقع ..
لكن أين الحب عند رجلٍ حين أخطأت إبنته / أخته / زوجته " أقحمها الجحيم " وبئس الحياة !
أين الخوف عليهن حين أصابوهن بالكثير من الآثار الجسديه والنفسيه التي قد تصل الى القتل أحيانا ً والفناء في أسوأ إستغلال ٍ لمعنى الرجوله / القوّه !
هو خوف على الشرف ، حسنا ً أكرر : ماهو الشرف يامسدل الثوب ، يا تارك صلاة الجماعه إن لم تكن تاركها تماما ً ،
يا شارب الخمور ، يا حالق اللحيه ، يا مرتاد الملاهي الليليه بانتظام ؟
حدثني بما يعقل ها هنا متجرداً من الأشياء الباليه
وهاتِ وعد نبيك بتجاوز كل هذا نحو قوامتك على المرأه وأنها وحدها ما سـ يغفر لك كل شيء ويعدك الجنه ،
أعطك خضوعي ...
ماسوا ذلك اقسم : لستم رجال !
:
:

حتاه : كونوا بكل خير وحلم :)


* موقع الشرفه الإخباري ..


:icon20:

سالم عايش
07-18-2010, 10:06 AM
لماذا يغار الرجل ؟

لـ كي لايقع ضمن دائرة " الدياثه " التي ذكرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم فكما نعلم هنا الكل حريص على إتباع السنه
بكل حذافيرها ..
وماهو الشرف ؟

:icon20:



مي العتيبي

طرحك في الغالب يمتاز بالجمال، وهنا لم تبتعدي عن الجمال أيضاً.

هنالك زاويتان لمقالك هذا أنا أتفق معك في واحدة وأترك أو أختلف في الثانية

زاوية الاتفاق : أن المجتمع ذكوري ويجرم خطأ المرأة ويتصف بالتسامح مع خطأ الرجل لا شك في ذلك مما جعل المجتمع يعاني

من أمراضه الحاليه من كيفية النظر للخطأ وطريقة التجريم ابتداء باللمم وأنتهاءاً بالزنا والعياذ بالله.

وشارب الخمر ونجم الملاهي الليلية لا يستطيع القوامة على نفسه كي يكون قواماً على إمرأة وهذه الفئات هي التي تكثر بينها

هذه الشواذ التي ذكرتها.

أما زاوية الإختلاف : ففي بعض الأسئلة وكأنك تمارسين ثورة على بعض الثوابت مثل :

سؤالك لماذا يغار الرجل : والجواب ان الرجل الذي لا يغار لا يستحق ان يكون معشوقاً لأي إمرأة، وبعيداً عن هذا فأي إمرأة

مارست بعض السلوكيات الخاطئة من مكالمات أو علاقات محرمة او مجرمة عندما تقترب منها وتبحث في سبب العلة او الخلل

تجدها وجود رجل لا يغار عليها من أخ أو زوج أو أب والغيرة لا تعني الرقابة والتشكييك بل إنها تعني القرب والمصارحة والشفافية

والحماية ووجود الرجل الذي هو المكمل الحقيقي لحياة المرأة.

أما سؤال الدياثة فيذكرني بقول الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إذا لم تكن معنا فأنت مع الإرهاب أو قول أصحابنا الليبراليين :

إذا لم تكن ليبرالياً متحرراً فأنت إرهابياً وأنت هنا تقولين أو تلمحين بأن من لم يطبق السنة بحذافيرها يجب أن لا يهتم بدائرة

الدياثة !!!

والدياثة كما يعلم الجميع فهي ليست مرحلة أولية بل آخر مراحل التفكك والضياع وبيع العرض وإلا فلماذا قال النبي صلى الله عليه

وسلم : (ثلاثة لا يدخلون الجنة ...... والديوث الذي يقر في أهله الخبث)

ومع الإتفاق وأيضاً الإختلاف لك من التميز الشيء الكثير.. دمت

عبدالعزيز رشيد
07-18-2010, 10:33 AM
شكرا يامي, عندي تساؤل وأعتقد بأنّ الأمر سيكون أكثر خطورة لو كانت الإجابة "بنعم" .
من بين هؤلاء الذين قتلوا أخواتهنّ من أجل الشرف هل هنالك فتيات قتلن بداعي الشرف بسبب علاقة مع أحد هؤلاء ؟ .

بندر الصقر
07-18-2010, 11:50 AM
يعني يا مي اذا التزم بكل هذه الشروط يحق له قتلها اذا باعت شرفها ؟!!

هذا الخوف وهذه الغيرة كلها ليست وليدة هذا العصر ولا هذا الجيل بل ولدت مع ادم عليه السلام أول خلقه , وحواء كانت الأقرب مذ ذاك الوقت وحتى اليوم وتعلم جيدا أن ادم لا يفقد عقله تماما الا في مثل هذه المواقف ..
وفي تلك البلد تحديدا كنت موجودا في وقت ذروة تلك القضية .. والمصيبة ان اغلب قضايا القتل كانت باسباب تافهة ( طبعا تافهة بمقاييس زماننا ) , احدهم قتلها لأنه وجدها في احد المطاعم مع زميلٍ لها .

في مجتمعاتنا نجد ان اضعف رابط بين الافراد هو رابط الأخوة بين الأخ واخته .. ومجتمع يُلحق كلمة ( حرمه ) بكلمة ( وانت بكرامة ) مجتمع أحول لن يحافظ على استمراريته فضلا عن حفاظه على شرفه ..



ماقلتلك ياليتنا ( *** ) :77:

مي العتيبي
07-18-2010, 01:06 PM
سؤالك لماذا يغار الرجل : والجواب ان الرجل الذي لا يغار لا يستحق ان يكون معشوقاً لأي إمرأة، وبعيداً عن هذا فأي إمرأة

مارست بعض السلوكيات الخاطئة من مكالمات أو علاقات محرمة او مجرمة عندما تقترب منها وتبحث في سبب العلة او الخلل

تجدها وجود رجل لا يغار عليها من أخ أو زوج أو أب والغيرة لا تعني الرقابة والتشكييك بل إنها تعني القرب والمصارحة والشفافية

والحماية ووجود الرجل الذي هو المكمل الحقيقي لحياة المرأة.



أما سؤال الدياثة فيذكرني بقول الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش إذا لم تكن معنا فأنت مع الإرهاب أو قول أصحابنا الليبراليين :

إذا لم تكن ليبرالياً متحرراً فأنت إرهابياً وأنت هنا تقولين أو تلمحين بأن من لم يطبق السنة بحذافيرها يجب أن لا يهتم بدائرة

الدياثة !!!

والدياثة كما يعلم الجميع فهي ليست مرحلة أولية بل آخر مراحل التفكك والضياع وبيع العرض وإلا فلماذا قال النبي صلى الله عليه

وسلم : (ثلاثة لا يدخلون الجنة ...... والديوث الذي يقر في أهله الخبث)


ومع الإتفاق وأيضاً الإختلاف لك من التميز الشيء الكثير.. دمت



اما فيما يخص سؤالي عن غيرة الرجل
كل ما كنت اريده مدخلا ً اوضح فيه ان الرجل حين يغار لا يغار لاجل الحب
والا ما آذى الطرف الآخر حين تسنح له الفرصه بذلك ، وإنما يغار على نفسه وعلى رجولته الزائفه امام [ الناس ]
ومن ناحية حديثك عن اسباب التصرفات الشائنه من بعض النساء هي تماماً كما ذكرت ، ولعلك لم تنتبه ياسيدي لما اشرت اليه انا حول ان الغيره امر جميل
بين الانثى والرجل حين تكون واقعيه وحقيقيه من اجل الحب .. لا من اجل الانانيه !
والدياثه ياعزيزي لها معاني واسعة جدا ً مقارنة ً بما يذكر هؤلاء حين يتمسكون بها
لتكون لهم حجة واهيه تبرر [ إنغلاقهم ] الحقيقي وتزمتهم ..
ثم اني لا اطالب بما يقوله جورج بوش او غيره .. انا فقط ارتب الاولويات ياعزيزي

:
سالم أشكرك جدا ًعلى هذا الحوار العميق
وأحيي فيك هذه الروح ..:icon20:

مي العتيبي
07-18-2010, 01:17 PM
شكرا يامي, عندي تساؤل وأعتقد بأنّ الأمر سيكون أكثر خطورة لو كانت الإجابة "بنعم" .
من بين هؤلاء الذين قتلوا أخواتهنّ من أجل الشرف هل هنالك فتيات قتلن بداعي الشرف بسبب علاقة مع أحد هؤلاء ؟ .

فكرة الدائره ، او الشبابيك لاتروقني على أية حال ..
والا لكانت الدنيا أعدل العادلين :)
عبدالعزيز .. اهلا ً بك ياصديق .

صالح العرجان
07-18-2010, 01:55 PM
قهقهـ في قلب لا يفقهـ ؟!

يا مي

تذكرت قصة أحد ما حين سمع شيخ المسجد يوصي بلمس المرأة 21 مره باليوم على الاقل من باب التودد وإظهار الحب
وعندما وصل للبيت نادى على زوجته فأمسك يدها وقبلها 21 مره وقال يا رب أشهد أني سمعت كلام الشيخ وطبقته في أهل بيتي ههههههه

:)


إلى الأمام والله يرعاكِ
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

خالد صالح الحربي
07-18-2010, 02:03 PM
:
قولي والله . http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif

سعيد الموسى
07-18-2010, 03:30 PM
.
.
.

يارب أبوي مايغلّي مهري ! http://www.5foq.com/vb/emoticons/11.gif
.
.
شكراً أخوي : مي ! :icon20:

حاتم منصور
07-18-2010, 04:49 PM
قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته }.

المسأله التي تطرقتي إليها يا مي ليست مقتصره على جرمهم
بل على أساس التربيه ، فالفتاة أو الشاب الذي ينشأ في ظل أبواه وهم لا يحسنون التربيه
فتأكدي إن لم يحفظهم الله عز وجل فمصيرهم الضياع
وأما عن الحالات المرضيه التي تعشش في أدمغة البعض
فياحبذا إن كان الشرف يعود بهذه الطريقه
لكان أولى لـنبي الأمه محمد صلى الله عليه وسلم قتل عائشه رضي الله عنها في حادثة الأفك
والتهمه التي وجهة إليها وهي براء منها كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام
وفي هذه الحادثه عبر كثيره لأولي الألباب
فهل نتبع خرافات وعقليات ونعرات الجاهليه
أم نتبع دين محمد وما أتى به ...!!

وأرى أن الشرف الحقيقي والذي يتوجب علينا القتال لأجله
ذاك الذي ضاع في فلسطين وغيرها من الدول المسلمه
ولا زلنا نراه امام أعيننا ولا ننطق بكلمه ...
هو في شرف بعد فلسطين والعراق والدول المسلمه اللي ضاعت
إذا فيه بلغوني ...

أستوصوا بنضالكم للجاهلية الأولى خيرا ..

مي شكرا ً كبيره لك ِ :34:

الهنوف الخالدي
07-18-2010, 05:41 PM
مسائك جميل ياصديقتي , .. و أجمل مني بكل تأكيد ..
بكل صدق , وبالرغم من حالة الأكتئاب الحاد الذي " أجرم بي " هذه الفتره ..
إلا أني قررت " بمعيتك " الخروج من شرنقة الملاحظه في الشاشات- إلى ماوراء الكواليس .
الزبده .. كتبت معروضاً أطول مني بضعفين تقريباً , وللأمانه دققت عليه بالأملاء
لكي لاينفذوا شياطين بني أعينهم فيما لو سقط الحرف سهوا ً ولهواً .. لثوان فقط شعرت بي
د . السعداوي لـ " تحرير المرأه من أغلال أبليس " .. وبثوان آخرى ايضاً نسفتُ كل ماكتبته بلمحة [إنتر - دلييت]
لسبب واحد فقط .. ان حديثي هذا .. لن يدخلهم الجنة فيما لو أهتدوا , ولن يقيّهم من النار بخزي أشرافهم .

-

حنان العصيمي
07-18-2010, 06:31 PM
للأسف يا مي ..
أصبحنا نخالف شرع الله في أمور الدنيا ..
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2
العقوبة هي الجلد لغير المتزوجين سواء فتاة أم رجل ..
والرجم حتى الموت للمتزوجين ..
فمن أين جاء الرجل بحكم الإعدام ( للشرف ) ..؟
مع أنها في الدستور الإسلامي ( القرآن الكريم ) واضحة وصريحة ,,,..!
شكراً يا أنيقة :34:

ضياء شمس الأصيل
07-18-2010, 06:52 PM
...


دخلت لأسأل فقط
- لم َ لا يقع الحكم على الرجل كما يقع على المرأة؟...لمَ تعدم المرأة إن أخطأت...في حين يمنح للرجل بأخطائه إسم " الرجولية"...
- لمَ يلعب الرجل دور الحاكم والجلاّد؟
- لماذا نبتعد عن أمور ديننا ...الأحكام واضحة؟...وماذا عن قتل النفس؟...
- لمَ يطلق المجتمع على اللواتي يقعن في الفاحشة اسماءا أخرى فيفقدون ثقتهم فتنغمسن في أخطائهن أكثر...لا يد رأفة تُمدّ ولا أي شيء؟
- لمَ ينظر المجتمع إلى الرجل بفعلتيه تلك " القتل أو الفاحشة" على أنه لا يقهر؟
و لمَ ولمَ وأسئلة كثيرة قد أختمها بهذه : لمَ لا تحل الحكومات مشاكل مجتمعاتها ...ولن أفصّل أكثر لأن القضية تتطلب مثلا الاهتمام بالسكن وغيرها من الأمور التي تؤدي بنا إلى الحديث عن زنا المحارم
وأغلب اللواتي قتلن كانوا تحت مظلة هذا النوع من الجرائم...

وأخيرا إليكم بهذه النكتة:
" إمرأة في ليلة دخلتها لم تقترب من زوجها...وفي اليوم الثاني جاء أهلها لزيارتها
سألها أبوها : فين جوزك يا بت؟
- قَتَلْتُو يا بوي؟
- وليش يا بنتي؟
قالت لو: الشرف غالي يا بوي"
"
ولتحكموا على قضية أخرى في هذه النكتة
فعلا "هَمّ بضحّك و هَمّ ببَكّي"

تحيتي:34:

خالد العزاب
07-18-2010, 09:57 PM
من السهل ان نعرف ان كانت هي عذرا ام لا ..
ولكن هو كي نعرف عن عذريته .!


لنسير على ركب السيرة النبويه ونا أخذ رفقاً بالقوارير فهن جنه ونار ..


مي العتيبي

لفكرك متعه ان اتذوقها هنا والله ..

مي العتيبي
07-19-2010, 08:07 AM
يعني يا مي اذا التزم بكل هذه الشروط يحق له قتلها اذا باعت شرفها ؟!!

هذا الخوف وهذه الغيرة كلها ليست وليدة هذا العصر ولا هذا الجيل بل ولدت مع ادم عليه السلام أول خلقه , وحواء كانت الأقرب مذ ذاك الوقت وحتى اليوم وتعلم جيدا أن ادم لا يفقد عقله تماما الا في مثل هذه المواقف ..
وفي تلك البلد تحديدا كنت موجودا في وقت ذروة تلك القضية .. والمصيبة ان اغلب قضايا القتل كانت باسباب تافهة ( طبعا تافهة بمقاييس زماننا ) , احدهم قتلها لأنه وجدها في احد المطاعم مع زميلٍ لها .

في مجتمعاتنا نجد ان اضعف رابط بين الافراد هو رابط الأخوة بين الأخ واخته .. ومجتمع يُلحق كلمة ( حرمه ) بكلمة ( وانت بكرامة ) مجتمع أحول لن يحافظ على استمراريته فضلا عن حفاظه على شرفه ..



ماقلتلك ياليتنا ( *** ) :77:

اذن توافقني على ان الغيرة عند الرجل مجرد أنانيّه وحب الذات فقط
وإلا لـ كان الحب الحقيقي للطرف الآخر الذي من المفترض ان تكون الغيره مبنية عليه وله
مبررا ً للمغفره او على الاقل للنقاش دون العنف ..
أهلا ً بك يابندر ..

مي العتيبي
07-20-2010, 08:07 AM
قهقهـ في قلب لا يفقهـ ؟!

يا مي

تذكرت قصة أحد ما حين سمع شيخ المسجد يوصي بلمس المرأة 21 مره باليوم على الاقل من باب التودد وإظهار الحب
وعندما وصل للبيت نادى على زوجته فأمسك يدها وقبلها 21 مره وقال يا رب أشهد أني سمعت كلام الشيخ وطبقته في أهل بيتي ههههههه

:)


إلى الأمام والله يرعاكِ
http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif



حاولت ان اقتنع بأنكم تحبون الدين واهله لدرجة تنفيذ كل أوامرهم
حتى وان كانت ضد الهوى .. ولم افلح ابدا ً :)
:
:
على كل ٍ اهلا ً بك .

مي العتيبي
07-20-2010, 08:16 AM
:
قولي والله . http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif

مابي أصير [ حلافه ] :)
هذا دور ناس معينين مايصير آخذه ...

ابتسام آل سليمان
07-20-2010, 07:36 PM
تحية و سلاما
قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -:
" لو رأيت رجلا ً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ،
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
" أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".( رواه البخاري ومسلم)

لماذا يغار الرجل ؟؟!
قبل أن أجيب , لابد أن نفرق بين الغيرة المحمودة و الغيرة المذمومة ,لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال :
:" إن من الغيرة ما يحب الله و منها ما يبغض الله .... الحديث رواه أحمد
لأن ما يطلقون عليه جرائم الشرف كالذي وردت لا يعدو أن يكون إزهاق أرواح في غير وجه حق..
ولنتأمل سورة النور ...


و لماذا يغار الرجل ؟!
الجواب في الحديث
: " المؤمن يغار والله أشد غيرة ". (رواه البخاري ومسلم).
ما هو الشرف ؟؟!
لخصته وقعة عمورية , وحكاية المرأة المسلمة مع الصائغ اليهودي ....
وما أشبه اليوم بالأمس و لكن الرجال ليسوا بالرجال ,
وما أكثر المستنجدات اليوم كصاحبة عمورية في العراق و سواها , ثم لا يهب أحد لنجدتهم ,
ثم يدعون الشرف ؟؟؟!
باختصار , كما قال ابن اللعبون :
لم يعد للرجل قيمه , مثله مثل البهيمة ,متناقضٌ فوضوي..! ]
كمن يرتاد الملاهي و يمارس ما يمارس ثم يدعي غيرته على محارمه فأين الغيرة على حرمات الله ؟؟؟!

مي العتيبي
07-20-2010, 08:45 PM
.
.
.

يارب أبوي مايغلّي مهري ! http://www.5foq.com/vb/emoticons/11.gif
.
.
شكراً أخوي : مي ! :icon20:

دائماً أؤمن بالمقال اكثر من الشعر ،
على الاقل يأتي بـ الكل كما هم :)
ليت الحضور كان اعمق ياسعيد ..
تحيتي

مي العتيبي
07-20-2010, 10:07 PM
قال رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/article_salla.gif: { كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله، وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع في مال أبيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته }.


المسأله التي تطرقتي إليها يا مي ليست مقتصره على جرمهم
بل على أساس التربيه ، فالفتاة أو الشاب الذي ينشأ في ظل أبواه وهم لا يحسنون التربيه
فتأكدي إن لم يحفظهم الله عز وجل فمصيرهم الضياع
وأما عن الحالات المرضيه التي تعشش في أدمغة البعض
فياحبذا إن كان الشرف يعود بهذه الطريقه
لكان أولى لـنبي الأمه محمد صلى الله عليه وسلم قتل عائشه رضي الله عنها في حادثة الأفك
والتهمه التي وجهة إليها وهي براء منها كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام
وفي هذه الحادثه عبر كثيره لأولي الألباب
فهل نتبع خرافات وعقليات ونعرات الجاهليه
أم نتبع دين محمد وما أتى به ...!!

وأرى أن الشرف الحقيقي والذي يتوجب علينا القتال لأجله
ذاك الذي ضاع في فلسطين وغيرها من الدول المسلمه
ولا زلنا نراه امام أعيننا ولا ننطق بكلمه ...
هو في شرف بعد فلسطين والعراق والدول المسلمه اللي ضاعت
إذا فيه بلغوني ...

أستوصوا بنضالكم للجاهلية الأولى خيرا ..


مي شكرا ً كبيره لك ِ :34:


وجهة نظرك تعجبني ليتهم ياحاتم يعتنون بالاولويات الحقيقيه التي تترجم معنى الرجوله
لكن حال المجتمع ياحاتم للاسف لن يتبدل الآن
ربما لاحقا !
اسعدني حضورك جدا ً ياصديق ..

خالد صالح الحربي
07-21-2010, 01:05 AM
مابي أصير [ حلافه ] :)
هذا دور ناس معينين مايصير آخذه ...

:
حسناً يا مَيّ ، الآن نعود بجِدّيّة .
وَ لنُحَاوِل أن لا ننحاز لا للرجّل ولا للمَرأة ~ بما أنَّهُما طرفان في القضيّة .
رأيي أنَّكِ يجب أن تُصَحّحي بعض الأخطاء التي انطلقتي منها في الموضوع الأساسي ، فأنتي تحدثتي من منطلق أنّ القتل كان لدافعٍ ديني وذلك يتضح من قولكِ :
[ فكما نعلم هنا الكل حريص على إتباع السنه بكل حذافيرها ] ~ وهنا أؤكّد بأنّ الدين لا علاقة له بالموضوع أبداً ~ ليس لأنّ ديننا لم يأمرنا بالقتل ، بل لأنّي أرى أنّ المسألة غيرة وفورة دمّ قد أتجاوز وأقول " فطريّة " .
فحتى الغير مسلمين بل و حتّى الحيوانات تغار على أعراضها وتقاتل في سبيل ذلك ! ، هذه هي النقطة الأولى ، أمّا النقطَة الثانيّة وهي ربما قبل الأولى بالترتيب
فإنّي أراكِ ركزتي على ردّة الفعل للرجُل وهمشتي الفعل ذاته للمرأة ~ مسخرتي بالرجل القاتل هرباً من وصمه بـ الدِّياثة ، ولم تتوقفي عند المرأة الـ .... !
رغم أنَّ كلاهما مخطئ !

هاه
ما تعليقك على هذه الـ هرجة ؟! :)

مي العتيبي
07-21-2010, 01:16 AM
مسائك جميل ياصديقتي , .. و أجمل مني بكل تأكيد ..
بكل صدق , وبالرغم من حالة الأكتئاب الحاد الذي " أجرم بي " هذه الفتره ..
إلا أني قررت " بمعيتك " الخروج من شرنقة الملاحظه في الشاشات- إلى ماوراء الكواليس .
الزبده .. كتبت معروضاً أطول مني بضعفين تقريباً , وللأمانه دققت عليه بالأملاء
لكي لاينفذوا شياطين بني أعينهم فيما لو سقط الحرف سهوا ً ولهواً .. لثوان فقط شعرت بي
د . السعداوي لـ " تحرير المرأه من أغلال أبليس " .. وبثوان آخرى ايضاً نسفتُ كل ماكتبته بلمحة [إنتر - دلييت]
لسبب واحد فقط .. ان حديثي هذا .. لن يدخلهم الجنة فيما لو أهتدوا , ولن يقيّهم من النار بخزي أشرافهم .

-


الهنوف ..
مسائك السكينه ..
بـ ودي لو وضعتي آرائك دون الاهتمام بدخولهم الجنة من عدمه
دعي الآخرة لربها ودعينا نتفاهم الآن :)
أنرتي المكان بلا شك .

مي العتيبي
07-21-2010, 01:35 AM
للأسف يا مي ..
أصبحنا نخالف شرع الله في أمور الدنيا ..
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2
العقوبة هي الجلد لغير المتزوجين سواء فتاة أم رجل ..
والرجم حتى الموت للمتزوجين ..
فمن أين جاء الرجل بحكم الإعدام ( للشرف ) ..؟
مع أنها في الدستور الإسلامي ( القرآن الكريم ) واضحة وصريحة ,,,..!
شكراً يا أنيقة :34:


عزيزتي اريانا ..
ربما لم يكن القتل بداعي الحفاظ على الشرف بسبب الزنا احيانا ً !
بل في اوقات كثير تكون فعلا الأسباب تافهه وادنى بكثييير من هذه المرحله
إني اتحدث عن امور عاديه تحدث ربما كل يوم في حياة الفتاة والشاب
لاننكر ان الفراغ العاطفي والحرمان احيانا ً يولدان الشبهات في اعين المجتمع وان كانت بسيطه
لكن لماذا قبل ان نتجه الى العقوبات وتضخيم الامور لانحاول ايجاد الحلول الوسط على الاقل وسد الخلل والذريعه من البدايه بكل تعقل وواقعيه ؟
فكلانا يعلم
انه ليست كل العقوبات سيئه .. ولكن في هذه الاماكن الحساسه تبدو جدا ً كذلك
خصوصا ً حين تقع العقوبه من طرف مهمل في الاساس وليس كفء
:
اشكر عميق مرورك اريانا
كوني بخير .

عبدالعزيز بن عائض الشهري
07-21-2010, 02:06 AM
أهلا بك أختى مي فى الحقيقة أن الأعراف طغت كثيراً على المعتقدات الدينية منذ عقود على مجتمعتنا العربية عامة و نحن نعلم أن العرف من الأمور التي يجب أحترامها و قد أقرها الدين و لكن لماذا نتمسك بالأعراف الغير جيدة و التي في الغالب تخالف الشرع من كتاب و سنه و تكون أحياناً غير منطقية و لكن هي أعراف سنها البشر و تعارفوا عليها و عملوا بها و أنا ارى أن ما جاء في موضوعك يندرج تحت العرف الإجتماعي و ليس له علاقة بالشريعة لا من قريب و لا من بعيد لأن الشريعة الإسلامية لها ضوابط و شروط في مثل هذه الأمور و خصوصاً القضايا الأخلاقية و ايضاً الأحكام في مثل هذه القضايا لها شورط يجب أن تتوافر و من المهم أن يعلم الجميع أننا كمسلمين نخضع تحت مظلة الشريعة الإسلامية و تشريعتها و أحكامها و أن الأحكام الشخصية و الأجتهدات غير مقبوله ابداً و ما قرأته هنا يندرج تحت ما يسمي بالقاضي و الجلاد في ذات الوقت و هذا لا يستوي ابداً و لا يحق لأحد أن يزهق روح أحد مهما كانت الأسباب لأن حرمة دم المسلم عند الله كبيرة و الله سبحانه كفل لك انسان حقه في الحياة فعندما يحدث من الرجل أو المرأة اى مخالفة شرعية هناك أحكام أمر الله و الرسوله بها في حق كل من ارتكب جريمة في حق نفسه أو حق الأخرين و لكن المشكلة ان البعض يتهور و يقوم بإصدار الحكم و تنفيذه دون أن يفكر لو لوقت بسيط أن ما سوف يقوم به يغضب الله و رسوله و من قتل مسلماً عمداً حرم الله عليه الجنه ... المشكلة الحقيقية أختى الكريمة أن الأعراف اصبحت هي سيدة الموقف في إصدار الأحكام على الأخرين و هذا خلل كبير في العقيدة عند البعض فمهما كانت الجريمة لا يحق لبشر أن يسفك دم أحيه المسلم إلا بحكم شرعي يقضي به القاضي و إلا اصبحنا كالغابة القوى فيها يأكل الضعيف و هذا لا يتناسب معنا كبشر....
احترامي

نهله محمد
07-21-2010, 05:59 AM
...


دخلت لأسأل فقط
- لم َ لا يقع الحكم على الرجل كما يقع على المرأة؟...لمَ تعدم المرأة إن أخطأت...في حين يمنح للرجل بأخطائه إسم " الرجولية"...
-

:

لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل غير زوجها , فيما الرجل خلق ليبحث عنه بكل بساطة وللمرأة عناء الحفاظ عليه من أجل مفتاح !!! ...
ولي عودة ..

مي العتيبي
07-22-2010, 02:13 AM
...


دخلت لأسأل فقط
- لم َ لا يقع الحكم على الرجل كما يقع على المرأة؟...لمَ تعدم المرأة إن أخطأت...في حين يمنح للرجل بأخطائه إسم " الرجولية"...
- لمَ يلعب الرجل دور الحاكم والجلاّد؟
- لماذا نبتعد عن أمور ديننا ...الأحكام واضحة؟...وماذا عن قتل النفس؟...
- لمَ يطلق المجتمع على اللواتي يقعن في الفاحشة اسماءا أخرى فيفقدون ثقتهم فتنغمسن في أخطائهن أكثر...لا يد رأفة تُمدّ ولا أي شيء؟
- لمَ ينظر المجتمع إلى الرجل بفعلتيه تلك " القتل أو الفاحشة" على أنه لا يقهر؟
و لمَ ولمَ وأسئلة كثيرة قد أختمها بهذه : لمَ لا تحل الحكومات مشاكل مجتمعاتها ...ولن أفصّل أكثر لأن القضية تتطلب مثلا الاهتمام بالسكن وغيرها من الأمور التي تؤدي بنا إلى الحديث عن زنا المحارم
وأغلب اللواتي قتلن كانوا تحت مظلة هذا النوع من الجرائم...

وأخيرا إليكم بهذه النكتة:
" إمرأة في ليلة دخلتها لم تقترب من زوجها...وفي اليوم الثاني جاء أهلها لزيارتها
سألها أبوها : فين جوزك يا بت؟
- قَتَلْتُو يا بوي؟
- وليش يا بنتي؟
قالت لو: الشرف غالي يا بوي"
"
ولتحكموا على قضية أخرى في هذه النكتة
فعلا "هَمّ بضحّك و هَمّ ببَكّي"

تحيتي:34:

أظن أن ما جادت به صديقتي نهله كاف ٍ لجميع هذه التساؤلات
وأظن أن فكرتي وصلت بشكل ممتاز اليك ، [ مجتمع يقدس الذكر ويمنحه جميع الامتيازات بلا مقابل ] !
شكرا ً لمرورك الكريم .

علي السعد
07-22-2010, 02:58 AM
لا ادري لماذا احب التطرف (التضاد) دائما , ربما لانه يبرز التناقضات
اعود واقول فيما يخص الموضوع جرائم بداعي / تدعي الشرف
1- ما معنى كلمة الشرف واين وردت بالضبط في القران الكريم (اعرف الاجابة وهي محيرة)
2-هل يحق للمراة قتل اخيها او ابيها اذا ارتكب الفعل ذاته وهل على كبار القبيلة ان يحيوها
وعلى القضاة ان يعفوها من العقوبه

ما طرحته بالمناسبه ليس اسئله وانما هو اجوبه فقط

مي العتيبي
07-22-2010, 03:09 AM
من السهل ان نعرف ان كانت هي عذرا ام لا ..




ولكن هو كي نعرف عن عذريته .!


لنسير على ركب السيرة النبويه ونا أخذ رفقاً بالقوارير فهن جنه ونار ..


مي العتيبي


لفكرك متعه ان اتذوقها هنا والله ..



خطأ فادح ان تظن ان الخوف من الخطأ مجرد خوف على العذريه
لأنه ببساطه ليست كل مخطئه قد تفقد عذريتها ومع هذا لاننكر انها اخطأت ،
ياخالد الامر منظومة كامله متى ما روعيت جميع جوانبها صدقني لن ترى / تسمع مثل هذه المشاهد المؤلمه والمحبطه
فالغيره حين تكون لابد ان تكون لأجل مصلحة الشخص الذي نغار عليه ، لا لأجل مصالحنا نحن وحسب !
لذلك .. لا تهتم بتفصيل تافه وتتجاهل الحدث الاهم كي نتغير ونغيّر
:
:
ومع هذا اشكر بشده حضورك وإطرائك ياعزيزي .

لُجَيْن
07-22-2010, 01:45 PM
مرحباً
من العادة أن نتحدّث عن الامور عندما لا تخصّنا بأريحيّة أكبر
و قد نرفض أفعال الآخرين و نقبّحها و نسخر منها
و لكن عندما يأتي الأمر إلى الدّائرة الأقرب إلينا فإنّنا نصبح أناساً آخرين
الكثيرون ممّن ارتكبوا " جرائمَ شرفٍ " كانوا قبلاً ضدّها
و ربّما كانوا من المنادين باقتلاعها من جذورها من المجتمع
لكنّهم نسوا ذلك عندما صارَ الكلام حقيقة .
المقالات التي تتحدّث عن تلك المشاكل الاجتماعيّة كثيرة
و لكن النّقاش المجدي ثقافياً و مجتمعياً هو ذاكَ الّذي يتحدّث فيهِ كلٌّ بما يرى حقّاً
لا بما يريد الآخرين أن يروه .
الخطوة الأكثر جدوى و الّتي بدأت قلّة من الدّول العربيّة بتنفيذها
هي انشاء جمعيّات حقوقيّة تسعى لالغاء قوانين جرائم الشّرف التي تقضي
ببراءة القاتل إذا فاجئ أمّه أو أخته أو زوجته أو ابنته بالفعل المشين
و قتلها أو ضربها ضرباً مؤذياً
هذه القوانين الّتي تطبّق حتّى على من سمع بخيانة زوجته
أو ظنَّ بأختهِ أو رأى ابنتهُ تكلّم رجلاً مهما كان
هذه هي الخطوات الفاعلة لتغيير المجتمع و التي من المفترض
أن يدعمها الثّائرون على الأعرافِ البالية .
أقدّر مشاعركَ في تناول الموضوع يا ميّ
إلّا أنَّ الأمر يحتاجُ إلى موضوعيّةٍ أكثر في النّقاش
من الجميع .
شكراً

علي السعد
07-23-2010, 05:53 PM
أظن أن ما جادت به صديقتي نهله كاف ٍ لجميع هذه التساؤلات
وأظن أن فكرتي وصلت بشكل ممتاز اليك ، [ مجتمع يقدس الذكر ويمنحه جميع الامتيازات بلا مقابل ] !
شكرا ً لمرورك الكريم .

اوافقك الراي يا مي مع بعض الاضافة لما قالته الاخت نهلة وهو التالي :
(لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل غير زوجها)
لكن اقول وبكل امانه:

( لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل قبل زوجها )

حيث ان الامور هنا تاخذ شكلها الذرائعي بشدة والرجل يتاجر فقط بشرف جاريته للحصول على السمعة الحسنة
وليس ليبلغ من ذي العرش رضوانا كما نـ/يحاول ان نـ/يدعي .

وهناك ظاهرة اخرى وهي عدم الاكتراث الا من الفضيحة بمعنى ان الفعل يكون غير ذي اهمية بالنسبه لذكوريتنا
الا بقدر ذيوعه وشيوعه اما ان كان من نوع سري للغايه فاعتقد ان العقل يمكن ان يجد طريقه الينا ولا اقصد من
ناحية التصرف اللاحق بل حتى من ناحية التبرير فليس هناك من لم يوبخ احدى جواريه يوما بالجملة التي نحب
دائما ان نرعبهن بها : (هل تريدين ان تفضحينا) أذ تتحول النتيجة (الفضيحة) الى جريمة بحقنا بينما يبقى الفعل
الاصلي الذي ادى اليها قابلا للتأويل طالما بقي في اطار السرية التامة عنا على الاقل , وربما هذا يفسر لنا سبب
كون العازبات يقعن ضحية هذا النوع من الجرائم اكثر من المتزوجات , مع ان المتزوجات هن الاكثر قدرة على
ارتكاب الجرم وطبعا بدون اي آثار جانبية شانهن في ذلك شان الرجل اي ان احتمالية الفضيحة تكاد تنعدم مع
وجود الزوج كصمام امان لاي توابع لاحقة محتمله , وقد قرات تقريرا نشرته احدى لدوريات العربية يشير الى
ان اكثرية من وصفهن بالبغايا متزوجات اصلا , واعلم ان عدد البغايا في المجتمع هو اقل من عدد البغاة ولا
ادري ماذا يطلق على ذكر البغي الا اني اجزم ان عددهم هائل لان باغية واحدة واحدة قد تكون الملاذ الاخير لعدة
بغاة وبالتالي فان العدد الافتراضي للبغاة نسبة للبغايا يزداد كلما ازداد انغلاق المجتمع والعكس صحيح ايضا
حيث ان عدد البغايا يزداد بزيادة الانفتاح ولكن يبقى عددهن اقل بكثير من الزبائن البغاة .
وعن دور الدولة اظن ان دولنا هي دول شعاراتيه فقط لذلك يبقى الحكم المخفف هو الحل الوسط بين اشباع
ذكورية مجتمع نهم وبين ارضاء المجتمع الدولي الذي يرغب في الغاء العقوبات المشددة كالاعدام وليس هناك
حل سوى بتطبيق القوانين بحذافيرها حسب خصوصية كل مجتمع من مجتمعاتنا اي ان تكون النتيجة النهائية
هي الاعدام ولكن قبلها يتم دغدغة مشاعر المجتمع بالطريقة التي يفهمها الا وهي الشعارات , فنفهمه ان ذلك
من حدود الله ان كان لا يعرف ذلك اصلا ونضع رجال الدين المشهورين امام الاختبار الاصعب في حياتهم والذي
نعلم ان كل منهم يتمنى الموت قبل ان يمر بهذا الاختبار وهو سؤالهم علنا ماحكم من قتل فتاة غير متزوجه
لانه ظن انها فعلت كذا وكذا حيث الشهود اقل من اربعة , عندها ستكون صدمة للمجتمع السادر في غيه بان
يكتشف ان القوانين يفرضها الرجل وينفذها باسم الله بالطريقة التي كان كهنة معابد الوهم في بابل ومصر
يوهمون الناس انها اوامر السماء , اذا تم تشخيص الخطأ وفضحه امام المجتمع وقام الناس بالتساؤل سرا
ثم بصوت خافت وبعدها علنا فان ايجاد العلاج سيكون مسالة وقت فقط , ربما سيظهر بعض القبليين ويلبسون
مسوح الدين ارضاءً لقبليتهم كما يلبس بعض السياسيين الدين لاهداف سياسية وانا اسمع بين الحين والاخر
زعقه هنا ونعقه هناك يتم فيها دس السم في العسل وارى رجال يلبسون زي رجال الدين لكنهم يتلفظون
ببعض الكلمات البذيئة كالشرف والكرامة , واقصد بكلمة بذيئة انهم كرجال دين لاشرف ولا كرامة لهم الا
بدينهم وليس بجزء من اجزاء الجسد كما يحاولون هم انفسهم ان يصوروا لنا بعقليتهم القبليه ويصوغوا
نظرتنا للشرف والكرامة اعتمادا على فسلجة جسد المراة لا على قربنا من الله والتزامنا بمبادئنا .
ولحسن الحظ ان امثال هؤلاء القبليين المتنكرين قليلين لكن صوتهم للاسف مدوي في الاوساط الشعبية خلف
الكواليس وهم اشبه بمرتزقة المبادئ حيث المبادئ هي ما يقوله الاقوى وليست مطلقة يخضع لها الجميع
وللاسف نخجل احيانا من معارضتهم لاننا سنكون عندها ديوثين في نظر مريديهم فنصمت على مضض رغم
عدم قناعتنا بحجية كلامهم بل اننا نتجنب نقاشهم لانهم يحملون سؤالا ازليا تحت اباطهم سيجعلنا نلوذ
بالصمت حاسري الرؤوس مطأطأيها وهذا السوال يقول ماذا ستفعل لو ان اختك او بنتك فعلت كذا وكذا
وحتى لو كانت الاجابة ماكرة مثل( سانسلخ من ديني واقتلها ثم اتوب الى الله) فان هذا لن يفت في عضدهم
حيث احتفاظك بالذكورية مع اعترافك بالردة لا يعني انك صاحب الكلمة لانه دينهم لا دينك وهم يحددون
لك متى تكون مرتدا كما ان الههم يسامح على مسائل مثل غسل العار وغسيل الاموال.
ربما تكون مسأله جرائم الشرف هي النقطة التي تتشابك فيها جميع الخطوط الدينية والاجتماعية والسياسية
وتخليص المجتمع من هذا النوع من الانحدار لابد ان يسبقه اصلاح في المجالات آنفة الذكر يصاحبه ارتقاء
بالوعي الثقافي المجتمعي (وليس الفردي كما هو الحال اليوم) ففي الوقت الذي نحمل كافراد وعيا نحسد
عليه الا اننا كمجموع لا نشكل رقما حيث ان راينا هو حبيس دفاترنا لكننا امام المحك نحمل راي الدهماء
لذا اظن شبه موقن باننا مشتركون بقدر معين في كل عملية اغتيال تتعرض لها احدى الفتيات .
ثم لماذا لاننظر للامر كما نظر له الفاروق عمر عندما رفض اقامة الحد على غلمان سرقوا ناقة لجوعهم
مع انه لم ينسخ الحكم الشرعي الى الابد وانما راى فيه رايا خاصا , وفي مجتماعتنا حيث نسبة العنوسة
اخذت تتضاعف مع مجيء الخادمات من اوكرانيا ودول البلطيق وسفر الشباب للدراسة في القارة العجوز
حيث الرضاوالنور والصبايا الحور , الا يعد الحرمان الجسدي والاجتماعي جوعا في نظر المشرع او الجلاد
لا اعني هنا الاباحة ولا ادعو الى التسامح العمري مع ضحايا الجوع النفسي والاجتماعي وانما ليكن ذلك فقط
سببا كافيا لنا لنحكم عليهن بالعدل /الجلد , اما الشرف والكرامة فلا اظننا نحتاجها كثيرا , واقصد هنا مبررا
او ابرر قاصدا ان جريمة القتل يفترض بها ان تدخل مرتكبها النار ولا اظنه سيكترث بعدها لشئ مثل طواطم
الشرف والكرامة ان كان لهذه الطواطم وجود خارج اذهاننا المهترئه .

شكرا لك يا مي لانك طرحت هكذا هَم .

حاتم منصور
07-23-2010, 08:16 PM
اوافقك الراي يا مي مع بعض الاضافة لما قالته الاخت نهلة وهو التالي :
(لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل غير زوجها)
لكن اقول وبكل امانه:

( لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل قبل زوجها )

حيث ان الامور هنا تاخذ شكلها الذرائعي بشدة والرجل يتاجر فقط بشرف جاريته للحصول على السمعة الحسنة
وليس ليبلغ من ذي العرش رضوانا كما نـ/يحاول ان نـ/يدعي .

وهناك ظاهرة اخرى وهي عدم الاكتراث الا من الفضيحة بمعنى ان الفعل يكون غير ذي اهمية بالنسبه لذكوريتنا
الا بقدر ذيوعه وشيوعه اما ان كان من نوع سري للغايه فاعتقد ان العقل يمكن ان يجد طريقه الينا ولا اقصد من
ناحية التصرف اللاحق بل حتى من ناحية التبرير فليس هناك من لم يوبخ احدى جواريه يوما بالجملة التي نحب
دائما ان نرعبهن بها : (هل تريدين ان تفضحينا) أذ تتحول النتيجة (الفضيحة) الى جريمة بحقنا بينما يبقى الفعل
الاصلي الذي ادى اليها قابلا للتأويل طالما بقي في اطار السرية التامة عنا على الاقل , وربما هذا يفسر لنا سبب
كون العازبات يقعن ضحية هذا النوع من الجرائم اكثر من المتزوجات , مع ان المتزوجات هن الاكثر قدرة على
ارتكاب الجرم وطبعا بدون اي آثار جانبية شانهن في ذلك شان الرجل اي ان احتمالية الفضيحة تكاد تنعدم مع
وجود الزوج كصمام امان لاي توابع لاحقة محتمله , وقد قرات تقريرا نشرته احدى لدوريات العربية يشير الى
ان اكثرية من وصفهن بالبغايا متزوجات اصلا , واعلم ان عدد البغايا في المجتمع هو اقل من عدد البغاة ولا
ادري ماذا يطلق على ذكر البغي الا اني اجزم ان عددهم هائل لان باغية واحدة واحدة قد تكون الملاذ الاخير لعدة
بغاة وبالتالي فان العدد الافتراضي للبغاة نسبة للبغايا يزداد كلما ازداد انغلاق المجتمع والعكس صحيح ايضا
حيث ان عدد البغايا يزداد بزيادة الانفتاح ولكن يبقى عددهن اقل بكثير من الزبائن البغاة .
وعن دور الدولة اظن ان دولنا هي دول شعاراتيه فقط لذلك يبقى الحكم المخفف هو الحل الوسط بين اشباع
ذكورية مجتمع نهم وبين ارضاء المجتمع الدولي الذي يرغب في الغاء العقوبات المشددة كالاعدام وليس هناك
حل سوى بتطبيق القوانين بحذافيرها حسب خصوصية كل مجتمع من مجتمعاتنا اي ان تكون النتيجة النهائية
هي الاعدام ولكن قبلها يتم دغدغة مشاعر المجتمع بالطريقة التي يفهمها الا وهي الشعارات , فنفهمه ان ذلك
من حدود الله ان كان لا يعرف ذلك اصلا ونضع رجال الدين المشهورين امام الاختبار الاصعب في حياتهم والذي
نعلم ان كل منهم يتمنى الموت قبل ان يمر بهذا الاختبار وهو سؤالهم علنا ماحكم من قتل فتاة غير متزوجه
لانه ظن انها فعلت كذا وكذا حيث الشهود اقل من اربعة , عندها ستكون صدمة للمجتمع السادر في غيه بان
يكتشف ان القوانين يفرضها الرجل وينفذها باسم الله بالطريقة التي كان كهنة معابد الوهم في بابل ومصر
يوهمون الناس انها اوامر السماء , اذا تم تشخيص الخطأ وفضحه امام المجتمع وقام الناس بالتساؤل سرا
ثم بصوت خافت وبعدها علنا فان ايجاد العلاج سيكون مسالة وقت فقط , ربما سيظهر بعض القبليين ويلبسون
مسوح الدين ارضاءً لقبليتهم كما يلبس بعض السياسيين الدين لاهداف سياسية وانا اسمع بين الحين والاخر
زعقه هنا ونعقه هناك يتم فيها دس السم في العسل وارى رجال يلبسون زي رجال الدين لكنهم يتلفظون
ببعض الكلمات البذيئة كالشرف والكرامة , واقصد بكلمة بذيئة انهم كرجال دين لاشرف ولا كرامة لهم الا
بدينهم وليس بجزء من اجزاء الجسد كما يحاولون هم انفسهم ان يصوروا لنا بعقليتهم القبليه ويصوغوا
نظرتنا للشرف والكرامة اعتمادا على فسلجة جسد المراة لا على قربنا من الله والتزامنا بمبادئنا .
ولحسن الحظ ان امثال هؤلاء القبليين المتنكرين قليلين لكن صوتهم للاسف مدوي في الاوساط الشعبية خلف
الكواليس وهم اشبه بمرتزقة المبادئ حيث المبادئ هي ما يقوله الاقوى وليست مطلقة يخضع لها الجميع
وللاسف نخجل احيانا من معارضتهم لاننا سنكون عندها ديوثين في نظر مريديهم فنصمت على مضض رغم
عدم قناعتنا بحجية كلامهم بل اننا نتجنب نقاشهم لانهم يحملون سؤالا ازليا تحت اباطهم سيجعلنا نلوذ
بالصمت حاسري الرؤوس مطأطأيها وهذا السوال يقول ماذا ستفعل لو ان اختك او بنتك فعلت كذا وكذا
وحتى لو كانت الاجابة ماكرة مثل( سانسلخ من ديني واقتلها ثم اتوب الى الله) فان هذا لن يفت في عضدهم
حيث احتفاظك بالذكورية مع اعترافك بالردة لا يعني انك صاحب الكلمة لانه دينهم لا دينك وهم يحددون
لك متى تكون مرتدا كما ان الههم يسامح على مسائل مثل غسل العار وغسيل الاموال.
ربما تكون مسأله جرائم الشرف هي النقطة التي تتشابك فيها جميع الخطوط الدينية والاجتماعية والسياسية
وتخليص المجتمع من هذا النوع من الانحدار لابد ان يسبقه اصلاح في المجالات آنفة الذكر يصاحبه ارتقاء
بالوعي الثقافي المجتمعي (وليس الفردي كما هو الحال اليوم) ففي الوقت الذي نحمل كافراد وعيا نحسد
عليه الا اننا كمجموع لا نشكل رقما حيث ان راينا هو حبيس دفاترنا لكننا امام المحك نحمل راي الدهماء
لذا اظن شبه موقن باننا مشتركون بقدر معين في كل عملية اغتيال تتعرض لها احدى الفتيات .
ثم لماذا لاننظر للامر كما نظر له الفاروق عمر عندما رفض اقامة الحد على غلمان سرقوا ناقة لجوعهم
مع انه لم ينسخ الحكم الشرعي الى الابد وانما راى فيه رايا خاصا , وفي مجتماعتنا حيث نسبة العنوسة
اخذت تتضاعف مع مجيء الخادمات من اوكرانيا ودول البلطيق وسفر الشباب للدراسة في القارة العجوز
حيث الرضاوالنور والصبايا الحور , الا يعد الحرمان الجسدي والاجتماعي جوعا في نظر المشرع او الجلاد
لا اعني هنا الاباحة ولا ادعو الى التسامح العمري مع ضحايا الجوع النفسي والاجتماعي وانما ليكن ذلك فقط
سببا كافيا لنا لنحكم عليهن بالعدل /الجلد , اما الشرف والكرامة فلا اظننا نحتاجها كثيرا , واقصد هنا مبررا
او ابرر قاصدا ان جريمة القتل يفترض بها ان تدخل مرتكبها النار ولا اظنه سيكترث بعدها لشئ مثل طواطم
الشرف والكرامة ان كان لهذه الطواطم وجود خارج اذهاننا المهترئه .

شكرا لك يا مي لانك طرحت هكذا هَم .

ياعلي أقوال السماء كثيره
والحق كـ نور الشمس جليّ لا يتبع

شكرا ً لك من القلب :34:

مي العتيبي
07-23-2010, 11:40 PM
تحية و سلاما
قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -:
" لو رأيت رجلا ً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ،
فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
" أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".( رواه البخاري ومسلم)

لماذا يغار الرجل ؟؟!
قبل أن أجيب , لابد أن نفرق بين الغيرة المحمودة و الغيرة المذمومة ,لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قال :
:" إن من الغيرة ما يحب الله و منها ما يبغض الله .... الحديث رواه أحمد
لأن ما يطلقون عليه جرائم الشرف كالذي وردت لا يعدو أن يكون إزهاق أرواح في غير وجه حق..
ولنتأمل سورة النور ...


و لماذا يغار الرجل ؟!
الجواب في الحديث
: " المؤمن يغار والله أشد غيرة ". (رواه البخاري ومسلم).
ما هو الشرف ؟؟!
لخصته وقعة عمورية , وحكاية المرأة المسلمة مع الصائغ اليهودي ....
وما أشبه اليوم بالأمس و لكن الرجال ليسوا بالرجال ,
وما أكثر المستنجدات اليوم كصاحبة عمورية في العراق و سواها , ثم لا يهب أحد لنجدتهم ,
ثم يدعون الشرف ؟؟؟!
باختصار , كما قال ابن اللعبون :
لم يعد للرجل قيمه , مثله مثل البهيمة ,متناقضٌ فوضوي..! ]

كمن يرتاد الملاهي و يمارس ما يمارس ثم يدعي غيرته على محارمه فأين الغيرة على حرمات الله ؟؟؟!



ابتسام أهلا ً بحضورك ..
حسنا ً ذكرت في رد ٍ سابق لماذا استخدمت : لماذا يغار الرجل
انا لاأسأل حقا ً لماذا هو يغار بقدر مااريد ايصال حلقتي الرجل والمرأه ببعضهما كي نحظى بمعنى الحياه ،
ياابتسام الغيرة لدى ذكورنا لم تعد لأجل الحب والخوف على الأنثى بقدر ماهي حب وخوف على الذات ومسمى الرجولة الفارغ
خصوصا ُ انهم اصبحوا ابعد مايكون عن المعنى الحقيقي للشرف والرجوله كما ذكرتي !
:
مااريد فهمه الآن :
لماذا يريدون ربط كل شيء يتعلق بالشرف بالانثى فقط ؟!
ومن ثم لماذا لاتكون غيرة الرجل على محارمه بعد إلتزامه بـ علاقته بربه أولا ً
على الأقل كي يكون أكثر إقناعا ًحين يستخدم مصطلح : لااريد ان اكون ديوثا ً !
:


هذا فعلا ً مااردت ايصاله
شاكرة ً لك جميل التواجد والتفاعل ..

صالح الأسلمي
07-24-2010, 12:01 AM
العنوان ضخم جداً لجلب الإنبهار إلى المادة المقدمة ما فوق الطاولة
حسناً لا بأس تلك أفكار الناس وآراهم لا ناقة ولا جمل

ولكـن عليـنا أن ننظر قليلاً إلى ما آل إليه عنوان الموضوع حيث ُ
لستم رجالاً .. وتم وضع الجمع على فئة صغيرة من الرجال
كيـف تضعين صفة الجمع بثلة من الرجال هم مكملون لكل الرجال
وإن كان كما تتفضلين فأنتِ للأسف تقصدين أخوكِ وأبوكِ وغداً إبنكِ إن أتى
أرجوا أولاً أن تخصصي أن هذا الموضوع لا يشمل كل الرجال بل يشمل فئة من الرجال
ولـكن لجب كل الرجال تم وضع هذه الكلمة ملصوقة بـ لستم

أما بالنسبة لما تتطرقين إليه من قتل من أجل الشرف أعتقد الأخت أريانا لم تقصر أبداً


للأسف يا مي ..


أصبحنا نخالف شرع الله في أمور الدنيا ..
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2
العقوبة هي الجلد لغير المتزوجين سواء فتاة أم رجل ..
والرجم حتى الموت للمتزوجين ..
فمن أين جاء الرجل بحكم الإعدام ( للشرف ) ..؟
مع أنها في الدستور الإسلامي ( القرآن الكريم ) واضحة وصريحة ,,,..!
شكراً يا أنيقة :34:



شكراً أخت أريانا

بتال المنصور
07-24-2010, 12:10 AM
يا مي ..
أنتي تستخدمين التعميم في قولك .. وهذا شيء يخصك ِ بالطبع ..
ولكنني ألفت أنتباهك ِ إليه
بـ أنه لايليق .. في ثنايا النقاش
خصوصا ً وأنا اراك ِ صاحبة منطق .. وحضور ٍ ثري

ويا مي .. إذا أردتي فقط أن تجعلي من الإلتزام كاملا ً من الرجل .. هو وجه الحق في فعل هذا الجرم ..
فإن الإلتزام التام .. لن يجعل من هذه القضية ذات نشء
حالها كحال غيرها ..

والدليل أنني سأقول لك ِ ..
لو أن النساء كلهم كانوا عفيفات طاهرات ..
ما قتل رجل ٌ إمرأه .. تحت مسمى الشرف إطلاقا ً ..!
أليس كذلك :)


ولكنني أتفق معك ِ تماما ً .. بل وأستشعر الغبن فيك ِ .. وفي كل النساء
حين يختلف الميزان .. ومكيال الإثم .. بين رجل ٍ وإمرأه .. دون وجه حق إلهي ..
شرّعه الدين .. وأقرّته المباديء السماويه ..
بل الأمّر من ذلك .. حين يكون مشروعا ً من ذات الجنس .. بل ومن شريك الخطيئة !
وفي مجتمع كـ مجتمعنا هذا الذي جُبَل على الخطيئة الدائمة ..


خارج المتصفح :
بالله عليك ِ ..
هل لديك ِ بقايا أمل .. ولا أقول ( أمل ) أن يتبدل الحال .. مثلا ً
حتى ولو بعد عدة قرون من الآن ..؟!!

بعض الخطايا لاتتبدل يا مي ..
لاتتبدل ..
على الإطلاق ..

مي العتيبي
07-24-2010, 11:09 PM
:



حسناً يا مَيّ ، الآن نعود بجِدّيّة .
وَ لنُحَاوِل أن لا ننحاز لا للرجّل ولا للمَرأة ~ بما أنَّهُما طرفان في القضيّة .
رأيي أنَّكِ يجب أن تُصَحّحي بعض الأخطاء التي انطلقتي منها في الموضوع الأساسي ، فأنتي تحدثتي من منطلق أنّ القتل كان لدافعٍ ديني وذلك يتضح من قولكِ :
[ فكما نعلم هنا الكل حريص على إتباع السنه بكل حذافيرها ] ~ وهنا أؤكّد بأنّ الدين لا علاقة له بالموضوع أبداً ~ ليس لأنّ ديننا لم يأمرنا بالقتل ، بل لأنّي أرى أنّ المسألة غيرة وفورة دمّ قد أتجاوز وأقول " فطريّة " .
فحتى الغير مسلمين بل و حتّى الحيوانات تغار على أعراضها وتقاتل في سبيل ذلك ! ، هذه هي النقطة الأولى ، أمّا النقطَة الثانيّة وهي ربما قبل الأولى بالترتيب
فإنّي أراكِ ركزتي على ردّة الفعل للرجُل وهمشتي الفعل ذاته للمرأة ~ مسخرتي بالرجل القاتل هرباً من وصمه بـ الدِّياثة ، ولم تتوقفي عند المرأة الـ .... !
رغم أنَّ كلاهما مخطئ !

هاه

ما تعليقك على هذه الـ هرجة ؟! :)



أهلا ً وسهلا ً بالهرجه وصاحبها
:
لأن القضية ياخالد لا تناقش خطأ المرأه [ أيا ً كان ] كان لزاما ً علي تجاوز النقطه الثانيه التي اخذتها ضدي
ثم أنتم تؤمنون ان المرأة لاشيء بحد ذاتها ويجب ان تكون دائما ً تابعة لكم لذلك ألحـِق أخطائها بهذا الأساس :)
:
ومن هذا المنطلق الذي لا احاجج به لأمور سياسيه لم اطرح القضية الا لـ أوضح اننا اصبحنا اكثر تنورا ً ومنطقيه
ويجب ان تؤمنوا بحرياتنا تماما كما تؤمنوا بها لكم
اي :
لا اقول ان النساء لايخطئن ، ولا اقول انهن جميعهن مطهرات
ولكن مااقوله عزيزي
ربما تخطيء الانثى حقا
ولكن الم تسأل نفسك لماذا أخطأت ؟
اين الرجل الذي يفور دمه غيرة حسب ماتقول لأمر فطري
حين استهتر بها / بمشاعرها / بكيانها ولربما وصل الامر به الى الغاء وجودها تماما كـ إنسانه !
صدقني لن تخطيء انثى اكتمل لديها الاهتمام التام بوجودها
ولكن لأن الامر لا يتجاوز كونه رغبة في نسف اي حوار بين المرأة والرجل حول هذه القضايا الحساسه
لااعلم ربما لانكم [ بالفطرة ] تغارون من الانثى حين تبدأ بـ تجريدكم !
:
بـ اختصار :
لا اريد وضع اللوم على [ الدين ] كما ذكرت لأني اعرف أكثر منك انه براء من كل هذا ..
ولكن
لا استسيغ إقحام كلمة لانريد (( الدياثه)) في كل شاردة ووارده
من أولئك الـ لايعترفون اساساً بحدود الله في حياتهم الشخصيه !
:
:
والبادي أظلم :)

مي العتيبي
07-25-2010, 12:14 AM
أهلا بك أختى مي فى الحقيقة أن الأعراف طغت كثيراً على المعتقدات الدينية منذ عقود على مجتمعتنا العربية عامة و نحن نعلم أن العرف من الأمور التي يجب أحترامها و قد أقرها الدين و لكن لماذا نتمسك بالأعراف الغير جيدة و التي في الغالب تخالف الشرع من كتاب و سنه و تكون أحياناً غير منطقية و لكن هي أعراف سنها البشر و تعارفوا عليها و عملوا بها و أنا ارى أن ما جاء في موضوعك يندرج تحت العرف الإجتماعي و ليس له علاقة بالشريعة لا من قريب و لا من بعيد لأن الشريعة الإسلامية لها ضوابط و شروط في مثل هذه الأمور و خصوصاً القضايا الأخلاقية و ايضاً الأحكام في مثل هذه القضايا لها شورط يجب أن تتوافر و من المهم أن يعلم الجميع أننا كمسلمين نخضع تحت مظلة الشريعة الإسلامية و تشريعتها و أحكامها و أن الأحكام الشخصية و الأجتهدات غير مقبوله ابداً و ما قرأته هنا يندرج تحت ما يسمي بالقاضي و الجلاد في ذات الوقت و هذا لا يستوي ابداً و لا يحق لأحد أن يزهق روح أحد مهما كانت الأسباب لأن حرمة دم المسلم عند الله كبيرة و الله سبحانه كفل لك انسان حقه في الحياة فعندما يحدث من الرجل أو المرأة اى مخالفة شرعية هناك أحكام أمر الله و الرسوله بها في حق كل من ارتكب جريمة في حق نفسه أو حق الأخرين و لكن المشكلة ان البعض يتهور و يقوم بإصدار الحكم و تنفيذه دون أن يفكر لو لوقت بسيط أن ما سوف يقوم به يغضب الله و رسوله و من قتل مسلماً عمداً حرم الله عليه الجنه ... المشكلة الحقيقية أختى الكريمة أن الأعراف اصبحت هي سيدة الموقف في إصدار الأحكام على الأخرين و هذا خلل كبير في العقيدة عند البعض فمهما كانت الجريمة لا يحق لبشر أن يسفك دم أحيه المسلم إلا بحكم شرعي يقضي به القاضي و إلا اصبحنا كالغابة القوى فيها يأكل الضعيف و هذا لا يتناسب معنا كبشر....
احترامي

أعرف انها لا علاقة لها بالشريعه كما أكثر الـ نقترفه في حياتنا ياعزيزي
:
لكن [ هم ] يدثرون كل هذه الافعال حين تناقشهم او تحاورهم
بأن : حتى الله لا يرضى بهذه الأمور !!
اليس من الأجدى البدء بالاصول كي تصلح بقية الفروع ؟
هذا مااردته ..
:
عزيزي عبدالعزيز لحضورك متعة لذيذه
أشكرك عليها حقا ً .

علي السعد
07-25-2010, 12:56 AM
لا اريد الظهور بصورة نصير المراة , ولكن شدني الحوار المركز بين مي و خالد وفي الحقيقة هناك نقاط يمر كل منهما عليها وربما يتعمدان عدم الخوض فيها
لكونها لاتصيب صميم الموضوع وتؤدي الى تشعبه بلا فائدة , او ربما لانها قد تؤدي الى الالقاء باللائمة كلها على جهة او مصدر معين دون توزيع للمسؤوليات .
اوافق الاخ خالد بان الدين لاعلاقة له بالموضوع وهو برئ براءة الذئب :) كما اوافقه بان المسالة فطرية ( فحتى غير المسلمين و حتى الحيوانات تغار على
اعراضها وتقاتل في سبيل ذلك ) , ان تقاتل فهذا يمكن ملاحظته اما انها تغار فهذا مما لم يقف عليه دليل علمي بمعنى اننا نتعامل مع الحيوانات وتصرفاتها بنفس
طرق تحليلنا الفرويدية واليونغية للنفس البشريه وهذا يمكن ان يكون صحيحا لكنه غير صحيح حتى الان بمعنى انه يحتاج الى اثبات علمي يسبقه تحديد لكلمة
غيرة بالنسبه للكائنات الادنى في سلم التطور العقلي اي التي تتعامل بالغريزة او الفطرة كما يسميها البعض , ولان الغرب عموما لم يهتم يوما بهذا الموضوع كما
ان بحوثنا العلمية في مجتمعنا العربي لم تجرؤ يوما على اقتحام هكذا باب لذا فان الامر لا يتعدى المشاهدة والوصف , لذلك فان التصرفات التي قد يبديها حيوان ما
تجاه من يريد سلبه انثاه لاتتعدى ربما دفاعه عن مكتسباته فالانثى والعرين والاطفال والطعام والمنطقه كلها هي ملك لهذا الذكر المسيطر فسلجيا بفعل عضلاته
كما ان عقله لم يصل الى درجة النمو والاستيعاب لاعتقاد ان الذكر المتعدي على املاكه يريد هتك عرضه المتمثل فقط بانثاه , وهناك كائنات حيه تمثل الانثى فيها
القوة المسيطرة وهي من تدافع عن الذكر لانه من املاكها كالنحل وبعض انواع النمل والاناكوندا وبعض الطيور , وحتى في التجمعات الحيوانية (القطعان) التي
يسهل لنا مراقبتها كالماعز مثلا يكون الذكر المسيطر هو الاب المفترض لجميع من سيولدون خلال عام وبعد ان يخسر معركته مع ذكر اقوى يعود الى صفوف
القطيع كماعز عادي تحقيقا للانتخاب الطبيعي وامتثالا لاوامر الطبيعة في قوانين البقاء للاصلح .
لذا انا لا اوافق الاخ صالح في وجود شئ يمكن ان نسميه غيرة لدى كائنات عديمة العقل (كما نعرفه كعقل) اي ان ادمغتها مخصصه للقيام بفعاليات معينه وليس
لايجاد قيم تعتبر من رفاهيات العقل الجديد كالغيرة والشجاعة والكرم فالشجاعة ليست موجودة لديها لان الاسد والنمر قويان ولكن ليسا شجاعان كما ان الحمل قد
يكون ضعيف البنيه ولكن ليس جبانا , لانهم يعملون بالممكن فقط ولو توفر للحمل ناب وعظل ومخالب لافترس الاسد وهذا شئ طبيعي لان القوي يغلب الضعيف
وليس الشجاع يغلب الجبان اي انها مساله ميكانيكية رياضيه لا علاقة لها بشجاعة الاسد وجبن الحمل او الشاة وبالتاكيد ان التراكم الجمعي لشعور الاسد بالقوة
جعله يرث صفة نسميها الشجاعة ونقارنها باقدام الشجعان في رواياتنا المخملية وهي ليست سوى زهو او شعور بالقوة والسيطرة .
وقد حذر الكثير من رجال الدين المتنورين من استعمال بعض الدعاة للعصبية الجاهلية في الدعوة لقيم سامية كالتشبه بمحاسن المشركين والحيوانات لتحفيز
عصبيات معينه او بقايا فطرة حيوانية ما زلنا نحمل بقاياها من ايام النياندرتال وانسان جاوى , فالاديان والفلسفات جائت اصلا لتخليصنا من بدائيتنا المفرطة
القائمة على ردود الافعال دون تفكير عقلي واضح .
وحتى امتداح كلمة فطرة اجده شيئا مبالغا فيه فالانسان القديم(البريميتف) كان عاريا جسديا و فكريا و بلا قيم معينه لانه لم يتعلم التفكير بعد الا في الامور
الملحة للبقاء حيا والفطرة كانت اقرب لاعتباره حيوانا وكلما تخلص من فطرته البايلوجية كلما اصبح انسانا اكثر , والمجتمعات البدائية ( الفطرية ) كانت تعيش
حياة مشاعية في كل شئ الطعام والزواج والحرب ولازالت بعض بقاياها في بعض مجاهل افريقيا وبولينيزيا حيث الطفل لا اب له لانه ابن القرية وارتباطه بامه
فقط بينما يتكفل ذكور القرية باطعام الجميع .
اعتقد جازما ان الجريمة اي جريمة يرتكبها المجتمع ككتلة موحدة وجرائم الشرف تكاد تكون مثالا واضحا على حالة من حالات النكوص التي تمر بها المجتمعات
بسبب ظروف تاريخية تفقد الدولة فيها قدرتها على فرض قانون موحد او تستكين لرغبات الرعية في العيش بقوانينهم الخاصة مقابل ولائهم للدولة واستماتتهم
في الذود عن قيمها , وما يحصل في بلداننا وخصوصا في الالفية الجديدة هو نوع من النكوص في الفكر بحيث ان المجتمع اخذ يشجع على الدعوة للقتل لاي سبب
كان بحيث اصبحنا نرى واقع مجتمعاتنا في النصف الاول من القرن الماضي افضل من واقعنا اليوم , وليس رجال الدين فقط من يقع عليهم اللوم اما بالتحريض
او الصمت ولكن كل الفئات القيادية الاخرى السياسية والادبية والاجتماعية .
ان تهمة الدياثة (فقط) هي مايمنع المثقف العربي من ابداء رايه كاملا في هكذا قضايا ولهم الحق في ذلك , وربما كان ابطال الكيبورد اشجع من بعض الكتاب
في مناقشتها رغم عدم اهليتهم للخوض علميا واجتماعيا وبالتاكيد فقهيا في هكذا مسائل , الا ان الطبيعة تكره الفراغ لذلك لابد من سد هذا الفراغ وربما باراء لا
تقترب من الواقع ولكنها تثري النقاش وتوجهه باتجاهات متعددة .

شكرا يا مي ويا خالد

مي العتيبي
07-25-2010, 02:42 AM
لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل غير زوجها , فيما الرجل خلق ليبحث عنه بكل بساطة وللمرأة عناء الحفاظ عليه من أجل مفتاح !!! ...



ولي عودة ..




نعم .. قبل الزوج
أما ما بعد لايهم كثيرا ً ، تخيلي !
تشرفت بحضورك جدا يانهله وإن كان تعقيباً على رد آخر .

خالد صالح الحربي
07-25-2010, 03:22 AM
أهلا ً وسهلا ً بالهرجه وصاحبها
:
لأن القضية ياخالد لا تناقش خطأ المرأه [ أيا ً كان ] كان لزاما ً علي تجاوز النقطه الثانيه التي اخذتها ضدي
ثم أنتم تؤمنون ان المرأة لاشيء بحد ذاتها ويجب ان تكون دائما ً تابعة لكم لذلك ألحـِق أخطائها بهذا الأساس :)
:
ومن هذا المنطلق الذي لا احاجج به لأمور سياسيه لم اطرح القضية الا لـ أوضح اننا اصبحنا اكثر تنورا ً ومنطقيه
ويجب ان تؤمنوا بحرياتنا تماما كما تؤمنوا بها لكم
اي :
لا اقول ان النساء لايخطئن ، ولا اقول انهن جميعهن مطهرات
ولكن مااقوله عزيزي
ربما تخطيء الانثى حقا
ولكن الم تسأل نفسك لماذا أخطأت ؟
اين الرجل الذي يفور دمه غيرة حسب ماتقول لأمر فطري
حين استهتر بها / بمشاعرها / بكيانها ولربما وصل الامر به الى الغاء وجودها تماما كـ إنسانه !
صدقني لن تخطيء انثى اكتمل لديها الاهتمام التام بوجودها
ولكن لأن الامر لا يتجاوز كونه رغبة في نسف اي حوار بين المرأة والرجل حول هذه القضايا الحساسه
لااعلم ربما لانكم [ بالفطرة ] تغارون من الانثى حين تبدأ بـ تجريدكم !
:
بـ اختصار :
لا اريد وضع اللوم على [ الدين ] كما ذكرت لأني اعرف أكثر منك انه براء من كل هذا ..
ولكن
لا استسيغ إقحام كلمة لانريد (( الدياثه)) في كل شاردة ووارده
من أولئك الـ لايعترفون اساساً بحدود الله في حياتهم الشخصيه !
:
:
والبادي أظلم :)


:
في السطر الأول يا مي قلت :
يجب أن نتخلص من عقدة الرجل والمرأة وأن لا ننحاز لأي منهما رغم أنهما طرفا القضية ،
أنتي أثبتتي هذه التهمة !
بهذا الشتات الذي تظنين أنك_ رددتي به على الهرجة السابقة وصاحبها ! .
وضعت لك_ نقطتين ورددتي
بأربع نقاط علاقتها بالنقطتين
اللتان وضعتهما كعلاقة مناحي بالكوميديا الحقيقية ! :)
ركزي قليلا" يامي لنتحاور .
ونتجاوز وهم [ تغارون من الأنثى
عندما تبدأ بتجريدكم ] !
ركزي أكثر ليس فيما نكتب
بل فيما تكتبين أيضا" .
حتى ذلك الحين أتركك_
لهرجة أخرى .

ماجد الذيبان
07-25-2010, 03:52 AM
صباح الخير كل الحضور
الثقافة الأجتماعية لدينا هي من تسن القوانين / هي بكل بساطة السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة المراقبة
وثقافتنا ماهي إلا ثقافة ذكورية تقوم على منطق ذكوري صرف ولكي تدحر كل منطق يخالفها تلبس عباءة الدين
فكل من يحاربها / يحارب الدين اي يحارب الله ورسولة
وكل من يختلف معها هو بذالك يختلف مع الدين لا معها هي ( السلطة الذكورية )
ومن خلال خلطها بـ الدين تستمد استمراريتها لتمرير مشروعها الذكوري
وتلغي كل المعارضين لها تحت شعار لا صوت يعلو على صوت الدين
لذالك يتم الكيل بمكيالين في طرح احكامنا على نفس الجرم الذي تفعلة هي والذي يفعلة هو
فالسلطة الذكورية ستقف بجانب نفسها وهذا أمر طبيعي كونها تقوم على الفلسفة الذكورية ليس إلا
وهي بذالك تقتص لنفسها لا لغيرها (هي )
الانتقام للكرامة الذكورية اولاً وثانياً و ثالثاً

مي العتيبي
07-25-2010, 08:20 AM
لا ادري لماذا احب التطرف (التضاد) دائما , ربما لانه يبرز التناقضات
اعود واقول فيما يخص الموضوع جرائم بداعي / تدعي الشرف
1- ما معنى كلمة الشرف واين وردت بالضبط في القران الكريم (اعرف الاجابة وهي محيرة)
2-هل يحق للمراة قتل اخيها او ابيها اذا ارتكب الفعل ذاته وهل على كبار القبيلة ان يحيوها
وعلى القضاة ان يعفوها من العقوبه

ما طرحته بالمناسبه ليس اسئله وانما هو اجوبه فقط



ربما لأن التطرف ياصديقي يولد الرغبة في الإصرار على الإنتصار
:
:
أما بالنسبه الى أسئـلتك الإجابه
فقد أجدت وضع فلسفة عميقه تمثل فكرة وهم الشرف بأكملها ..
ولكن للعلم ياعلي أنا لا اتكلم عن جرائم الشرف وحسب والتي قد تتمثل بالقتل فقط
لا وإنما عن كل الآثار السلبيه التي قد يولدها رجل في إمرأه بدافع الغيرة على اسمه ورجولته ،
التي كان من الأجدى لو أنه وجـّهها لتقويم ذاته وتأسيس كل شيء يتعلق بشرفه تأسيس منطقي مرتب ..
هذا وتعلم كم انا سعيدة بك ..

ماجد الذيبان
07-25-2010, 05:58 PM
اعود اللحظة لـ اكمل الرد السابق

بعد ان تحدثنا عن ذكورية الثقافة وخلطها بالدين لحمايتها وقلنا بأنها تقتص لكرامتها الذكورية لا لـ مخالفة شرعية يقتص بها من الرجل والمرأة تحت نص لا يفرق بين / هي / وهو
اود ان اذكر بأن تلك الثقافة الذكورية الصقت كلمة (شرف) بالانثى وتم اختزال كلمة (الشرف) في وجه المرأة وفرجها حتى اصبح بفعل المتعصبين مربوطاً بـ معرفة اسمها وسماع صوتها
لذالك يطالب المغالين بعدم خروجها إلا لبيت زوجها او لقبرها حتى لا ينتهك شرفها
وبهذا تخلص الرجل من عواقب كلمة الشرف واستبدلها بكلمة المرجلة والمرجلة هنا هي المبرر لكل عمل يقوم به الرجل
فالمرجلة هي المحرض وهي بنفس الوقت الشماعة التي يعلق عليها الرجال ثوراتهم ويبررون من خلالها تصرفاتهم حيال غيرهم
فـ الأخ ينتقم لسد فجوة قد يراها الاخرون في مرجلته اي انه في الأصل ينتقم لمرجلته كذالك ينطبق على الزوج والأب
وقد يكون لهذا المنتقم لمرجلتة اكثر من علاقة مع اخريات يحتسبها من المرجلة المحسوبه له لا علية
اما الشرف فلا احد ينتقم له في مجتمعنا والشرف لا يختزل في موضع بعينة فهو أعم واشمل وشموليته في كونه يسكن كل تصرفاتنا رجال ونساء
اود ان اقول للبعض بأن هذا الكلام لا يعني ان نترك الحبل على الغارب
كيف ذالك سوف احاول توضيح وجهة نظري لاحقاً لو اسعفني الوقت

مي العتيبي
07-26-2010, 01:30 AM
مرحباً
من العادة أن نتحدّث عن الامور عندما لا تخصّنا بأريحيّة أكبر
و قد نرفض أفعال الآخرين و نقبّحها و نسخر منها
و لكن عندما يأتي الأمر إلى الدّائرة الأقرب إلينا فإنّنا نصبح أناساً آخرين
الكثيرون ممّن ارتكبوا " جرائمَ شرفٍ " كانوا قبلاً ضدّها
و ربّما كانوا من المنادين باقتلاعها من جذورها من المجتمع
لكنّهم نسوا ذلك عندما صارَ الكلام حقيقة .
المقالات التي تتحدّث عن تلك المشاكل الاجتماعيّة كثيرة
و لكن النّقاش المجدي ثقافياً و مجتمعياً هو ذاكَ الّذي يتحدّث فيهِ كلٌّ بما يرى حقّاً
لا بما يريد الآخرين أن يروه .
الخطوة الأكثر جدوى و الّتي بدأت قلّة من الدّول العربيّة بتنفيذها
هي انشاء جمعيّات حقوقيّة تسعى لالغاء قوانين جرائم الشّرف التي تقضي
ببراءة القاتل إذا فاجئ أمّه أو أخته أو زوجته أو ابنته بالفعل المشين
و قتلها أو ضربها ضرباً مؤذياً
هذه القوانين الّتي تطبّق حتّى على من سمع بخيانة زوجته
أو ظنَّ بأختهِ أو رأى ابنتهُ تكلّم رجلاً مهما كان
هذه هي الخطوات الفاعلة لتغيير المجتمع و التي من المفترض
أن يدعمها الثّائرون على الأعرافِ البالية .
أقدّر مشاعركَ في تناول الموضوع يا ميّ
إلّا أنَّ الأمر يحتاجُ إلى موضوعيّةٍ أكثر في النّقاش
من الجميع .
شكراً

عزيزتي لجين اسعدني جدا ً حضورك واتفهم ماقلتي في ردك
الا أني بالتأكيد لن اخوض في ما لم أشاهد أو أفهم ،
إن كانت غيرة الرجل الى هذا الحد على نسائه
لـ يمنحهن كل شيء او لينحي هذه الغيرة قليلا ً ويستعد للأسوأ
المرأه ليست من ممتلكات الرجل أبدا ً ، أبدا ً ..

علي السعد
07-26-2010, 04:29 AM
لـ يمنحهن كل شيء او لينحي هذه الغيرة قليلا ً ويستعد للأسوأ
المرأه ليست من ممتلكات الرجل أبدا ً ، أبدا ً ..


لو منحهن كل شيء ماذا يتبقى له , اما تنحية الغيرة جانبا فانا معك تماما
ان تمتلئ الارض لاغيرة خير من ان لاتمتلئ سوى بالموت باعصاب باردة

المراة ليست من ممتلكات الرجل
ما الذي يحدد لنا ان كان الشيء ملكا لاحد ما , اليس هو القوة المطلقه الغاشمة
ما الذي جعل الانسان يسيطر على الكوكب تاركا خلفه كل الكائنات التي ظهرت
قبله ضمن تسلسلها التطوري اليست هي القوة المطلقة , حتى ما نسميه بالعقل
لم يستفد منه الانسان سوى في توجيه وتركيز القوة باتجاهها الملائم لاغراضه
لذا اظن المراة تاريخيا كانت للاسف ليست فقط ملكا للرجل وانما تحولت لازمنة
عديدة الى مجرد بضاعة او عملة يتم مقايضتها بسبب القوة الفسلجية للرجل
بالتزامن مع ضعف عضلات المراة , وبما ان التاريخ براغماتي يملكه الانتهازيون
كان لابد للرجل ان يمتلك هذا الكائن الذي يشاركه نفس عدد كروموسوماته ويحتاجه
للحفاظ على النوع كما يحتاج الى الطعام وحيوانات الحراثه وادوات الصيد للبقاء
حيا , ربما تكون المراة ليست ملكا للرجل من باب الحق والحقوق لكنها كانت ابدا
جزءا من اثاث البيت الذكوري كواقع يفرضه منطق القوة بعيدا تمام البعد عن
قوة المنطق الذي ميز الانسان عن اسلافه الذين انحدر منهم تطوريا .
ان استعباد المرأة هو شئ واقع تفرضه الذكورية بعيدا عن كون الانسان ظاهرة
خارج كل الظواهر التي سبقته والتي تطور الانسان عنها حتما نشوءاً وارتقاءاً
وربما ان كون الانسان ظاهرة خارج الطبيعه الحيوانية التي انتمى لها لدهور
يحتم عليه التملص من بقايا الحيوانية المتاصلة فيه لاشعوريا , لكن ذلك لن يكون
طبعا بل سيكون تطبعا فقط بمعنى ان اي هزة في النظام الاجتماعي ستؤدي الى
عودة سيطرة الرجل ومطالبته بممتلكاته واهمها المرأة واعادتها الى وضعها السابق
اذن المشكلة ببساطة هي ازمة وعي فقط , فهناك تناسب طردي بين الوعي العام
للانسان ومدى ما تحصل عليه المراة من حقوق/حريات , وربما يكون الحل اكثر
بساطة الا وهو رفع مستوى الوعي :) ليصبح الكل سعداء كالبطاطا في المرق .

نهله محمد
07-26-2010, 04:34 AM
نعم .. قبل الزوج
أما ما بعد لايهم كثيرا ً ، تخيلي !
[b]تشرفت بحضورك جدا يانهله وإن كان تعقيباً على رد آخر .[/b ]

لأنها ببساطة يامي , وببساطة شديدة تُسلم لحارسٍ آخر غير الأهل والأخوة ..!
كأن المسألة لا تتعدى احترازات أمنية , يجب التناوب عليها لضمان نظافة العار ..!

بعدين :
صاحب الكنز طاح على كنزو ,
تتوقعي يحتاج يخافو عليها_أقصد منها _ إذا كان انتهى موضوع الأشياء الثمينة بالنسبة لهم !

ماجد الذيبان
07-26-2010, 06:33 PM
ذكرت سابقاً بأن الشرف لا احد يقتص له وبأن الاقتصاص ماهو إلا اقتصاص للذكورة
وذكرت بأن هذا يعود لثقافتنا الذكورية التي تقولبت عليها معايير الشرف
وقلت بأن ملخص حديثي لا يعني بأني اطالب بترك الحبل على الغارب و سوف اوضح وجهة نظري تلك لاحقاً فعدت للتوضيح

كلمة الشرف لا تخص طرف دون طرف آخر من البشر
الشرف هو معيار لأنسانيتنا لا لنوع جنسنا لذالك كان علينا أن نجعله كمعيار في تعاملاتنا وأي تعامل لا شرف يسكنة هو تعامل لا انساني لا اخلاقي
الشرف مجموعة من المبادئ الاخلاقية سمها شرف سمها ما تشاء
وما تتحدث عنه مي هو فوضى شرف لا مبادئ شرف
فـ الزوجة التي تخون زوجها لكونة يخونها هنا او هناك هي زوجة لاشرف لديها أي لا مبدأ لها وهي هنا امرأة مفقودة و لديها القابليه للخيانة حتى لو كنت تتزوج من رجل محترم لا يخون
ولكونها لا تمتلك تلك المبادئ التي تستند عليها وتدافع عنها فهي تماماً كحال الرجل
لا تنتقم لشرف زوجها الذي اهدره مع اخريات بل تنتقم لانوثتها كونها تشعر بأن زوجها خانها لقصور في انوثتها
ولكونها لا تملك وسيلة للانتقام إلا بتلك الوسيله لفقدانها القوة تنتقم بانوثتها لانوثتها وهو ينتقم برجولته لمرجلته
إذاً هي تنتقم لانوثتها وهو ينتقم لذكوريته لهذا قلت بأن ما تتحدث عنه مي ماهو إلا فوضى شرف
فـالاثنان لا يملكان شرف يقتصان لأجلة ولو كان أحدهم يمتلك الشرف لا اختلفت طريقة الاقتصاص منها / منه
نعم يكفي في هذه الحاله ان يكون أحد الاثنين يمتلك الشرف بمعناه لتختلف الطريقة العقابيه كلياً وهذا ما نطلبة لكن لن يتم تحقيقه دون ان يستند أحدهم على تلك المبادئ
هنا نكون اعطينا كل ذي حق حقه الرجل والمرأه هما متساويان بالحقوق والواجبات وهنا وضحنا بان الكل ممن يفتقدون للمبادئ ينتقمون من بعضهم البعض بطريقة فجة
الأب الأخ العم الخال الأم المربين بشكل عام / عندما يفقدون المبادئ التي ذكرنا هم بذالك يفتقدون منهجية التربية السليمة
وهم بذالك ينتجون لنا فوضى شرف في رأس كائن حي
شرف لا معالم له ولا حدود ولا لون لذالك نجده يتشكل حسب شكل قالب العادات في كل مجتمع
تذكرت وانا اكتب هذا الرد قصة امرأة كانت تكتب معنا في احد المنتديات ومن خلال ما كانت تكتبه وتفصح به للكثيرين عرفنا منها بانها تعاني خيانات وخيبات زوجية
فرغم انها متزوجة للمرة الثانيه إلا انها مازالت تنقل معها فشلها لا لسبب إلا بسبب فقدانها مبادئ تحدد معالمها كانسانة فـ كانت امرأة دمية / مفقودة بكل ما تعني الكلمة
لم تطرح لها ولبنات جنسها مشروع يحدد هوية المرأة التي تمتلك مبادئ و حقوق بل كانت تحاول ان تمرر علينا مشروع يعفيها من عقدتها
فقدمت لنا مشروع أنا ما يطلبة الرجال بينما هي ما يستفرغه الرجال
لم تكن لحظتها تكتب لنا معايير اخلاقيه بل كانت تكتب لنا مبررات لـ إختراقات اخلاقية
لاحقاً لو اسعفني الوقت سوف اتحدث عن مشروعها
وقبل ان اختم مداخلتي أود ان اقول علينا ان نوجد المبادئ اولاً حتى نتحدث عن الشرف بمفهوم الشرف
فكل أمراه تخون لا تمتلك مبدأ كذالك ينبطق على الرجل
عقاب الشرف الذي تتحدث عنه مي هو عقاب فوضوي لشرف أكثر فوضويه
اتمنى ان يسعفني الوقت لـ أعود

بندر الصقر
07-26-2010, 07:47 PM
ذكرت سابقاً بأن الشرف لا احد يقتص له وبأن الاقتصاص ماهو إلا اقتصاص للذكورة
وذكرت بأن هذا يعود لثقافتنا الذكورية التي تقولبت عليها معايير الشرف
وقلت بأن ملخص حديثي لا يعني بأني اطالب بترك الحبل على الغارب و سوف اوضح وجهة نظري تلك لاحقاً فعدت للتوضيح

كلمة الشرف لا تخص طرف دون طرف آخر من البشر
الشرف هو معيار لأنسانيتنا لا لنوع جنسنا لذالك كان علينا أن نجعله كمعيار في تعاملاتنا وأي تعامل لا شرف يسكنة هو تعامل لا انساني لا اخلاقي
الشرف مجموعة من المبادئ الاخلاقية سمها شرف سمها ما تشاء
وما تتحدث عنه مي هو فوضى شرف لا مبادئ شرف
فـ الزوجة التي تخون زوجها لكونة يخونها هنا او هناك هي زوجة لاشرف لديها أي لا مبدأ لها وهي هنا امرأة مفقودة و لديها القابليه للخيانة حتى لو كنت تتزوج من رجل محترم لا يخون
ولكونها لا تمتلك تلك المبادئ التي تستند عليها وتدافع عنها فهي تماماً كحال الرجل
لا تنتقم لشرف زوجها الذي اهدره مع اخريات بل تنتقم لانوثتها كونها تشعر بأن زوجها خانها لقصور في انوثتها
ولكونها لا تملك وسيلة للانتقام إلا بتلك الوسيله لفقدانها القوة تنتقم بانوثتها لانوثتها وهو ينتقم برجولته لمرجلته
إذاً هي تنتقم لانوثتها وهو ينتقم لذكوريته لهذا قلت بأن ما تتحدث عنه مي ماهو إلا فوضى شرف
فـالاثنان لا يملكان شرف يقتصان لأجلة ولو كان أحدهم يمتلك الشرف لا اختلفت طريقة الاقتصاص منها / منه
نعم يكفي في هذه الحاله ان يكون أحد الاثنين يمتلك الشرف بمعناه لتختلف الطريقة العقابيه كلياً وهذا ما نطلبة لكن لن يتم تحقيقه دون ان يستند أحدهم على تلك المبادئ
هنا نكون اعطينا كل ذي حق حقه الرجل والمرأه هما متساويان بالحقوق والواجبات وهنا وضحنا بان الكل ممن يفتقدون للمبادئ ينتقمون من بعضهم البعض بطريقة فجة
الأب الأخ العم الخال الأم المربين بشكل عام / عندما يفقدون المبادئ التي ذكرنا هم بذالك يفتقدون منهجية التربية السليمة
وهم بذالك ينتجون لنا فوضى شرف في رأس كائن حي
شرف لا معالم له ولا حدود ولا لون لذالك نجده يتشكل حسب شكل قالب العادات في كل مجتمع
تذكرت وانا اكتب هذا الرد قصة امرأة كانت تكتب معنا في احد المنتديات ومن خلال ما كانت تكتبه وتفصح به للكثيرين عرفنا منها بانها تعاني خيانات وخيبات زوجية
فرغم انها متزوجة للمرة الثانيه إلا انها مازالت تنقل معها فشلها لا لسبب إلا بسبب فقدانها مبادئ تحدد معالمها كانسانة فـ كانت امرأة دمية / مفقودة بكل ما تعني الكلمة
لم تطرح لها ولبنات جنسها مشروع يحدد هوية المرأة التي تمتلك مبادئ و حقوق بل كانت تحاول ان تمرر علينا مشروع يعفيها من عقدتها
فقدمت لنا مشروع أنا ما يطلبة الرجال بينما هي ما يستفرغه الرجال
لم تكن لحظتها تكتب لنا معايير اخلاقيه بل كانت تكتب لنا مبررات لـ إختراقات اخلاقية
لاحقاً لو اسعفني الوقت سوف اتحدث عن مشروعها
وقبل ان اختم مداخلتي أود ان اقول علينا ان نوجد المبادئ اولاً حتى نتحدث عن الشرف بمفهوم الشرف
فكل أمراه تخون لا تمتلك مبدأ كذالك ينبطق على الرجل
عقاب الشرف الذي تتحدث عنه مي هو عقاب فوضوي لشرف أكثر فوضويه

اتمنى ان يسعفني الوقت لـ أعود




لن اعقب هنا , لذا لن اخالف دستورا بإقتباسي ..

لكني وجدتني اتمتم بكلمات الإعجاب لماجد وانا اقرأ ردّه هذا ..

عندما يهتم الإنسان بطريقة عرضه لفكره يجبر الآخرين على إحترامه , ولو كان هذا حالنا جميعا لخرجنا بنتيجة من كل نقاشاتنا في المقال وغيره ..

لا اضرب دفا خلفك يا ماجد لكنك جئت بما نحتاجه , شكرا لك .

ضياء شمس الأصيل
07-26-2010, 08:15 PM
...

طيب...يا غاليتي نهلة وبنتي مي
سأكمل طرح ما رأيته في هذه الدنيا العجيبة من قصص عن الشرف و " المرجلة"

لست بصدد الدفاع عمّن أخطأ ولكن رأفة بهن لأن لهن أجنحة مكسورة بعد أن وقعت بين أنياب شرسة...
وليسمع الرجل هذه العجوز حين تقول له: ولا امرأة في الدنيا لا تودّ الاستقرار في أن يكون لها حق العيش بسلام في مجتمع ذكوري ...في أن تستقر وتصبح أما في بيتها الشرعي الذي يبنى على أساس قويم...

كما أُعلمك يا رجل : ليس كل الرجال رجالا وليس كل النساء نساء ...وأقولها لأن العنوان شمل كل الرجال " موجع هذا العنوان يا بنتي مي" :34:...
و " لسّ في الدنيا خير" ...
وليعلم الرجل أن المرأة لا تزال تنجب رجالا ونساءا... تربي وتعلّم وتخرج للحياة مدارس نسائية و رجالية ويد الرجل مع أخته المرأة...

وليعلم الرجل...أن المرأة تغضب من الرجل الذي تخلى/يتخلى عن قيمه الانسانية من أجل اعتبارات مجتمعاتية متجذّرة من المجتمعات الغربية...إيه نعم الغربية حيث الغربيون يزالون بتخلفهم الانساني وتعصبهم ونظرتهم
الهمجية والجنسية للمرأة...وهي حقائق موجودة تصرّح بها النساء غير المسلمات عن ظلم الرجل لها وحكايا غريبة عن واقعهم المؤلم...

وأما عن " المرجلة" فهي موضوع آخر بنى عليه مجتمعنا ...بدأ من رأس الهرم وتبعته الأم لتغرسه في أولادها من بعد ذلك ...وهذه حقيقة أخرى لا يجب أن ننكرها
لمَ تخاف الأم من إبنها؟...من ولد من؟...ومن بيده رضا الله؟...ومن تحت أقدامه الجنة؟...أنا أتكلم عن المرجلة هنا لأن هناك من اغتصب والدته و "بحكم المرجلة" ثم بعد ذلك يقتلها بسبب " الشرف"...أي دين هذا الذي يسمح بذلك...وهذه حالة من بين آلاف الحالات التي تحدث يوميا في مجتمعات مسلمة...

وماذا عن الزوج الذي يتاجر بزوجته " أجيبيني يا غاليتي نهلة" سياسة الأبواب المغلقة التي تنتظر مفاتيح لا تخاف الله تتاجر بأعراض وشرف العائلاتظ...أين هو مكان الزوج هنا؟...وكيف هو موقف المرأة التي لا يمكنها حتى البوح بما يصيبها لأهلها إن كان لها أهلا وماذا لو لم يكن لها أهلا حتما "........؟....." ...والمرأة سواء في بيت أهلها أو في بيت زوجها بباب مفتوح أومغلق الضحية في بيوت الفاحشة وأكون هنا قد قدمت " مفتوح " على مغلق" ...

طيب ...

وليعلم الرجل ...أن من سعادة المرأة غيرة الرجل عليها...
ولكن شتّان بين الغيرة والمرجلة...ومن الغيرة ما قتلت...
ويا عجبي من رجل قتل زوجته حين نظر إليها رجل آخر ...ويا عجبي كانت معه ولم ترفع رأسها كان همّها ألا تقع على الأرض تتابع خطاها علّ حجرة صغيرة توقعها ...








...

ضياء شمس الأصيل
07-26-2010, 09:23 PM
...



ويا عجبي من رجل قتل زوجته حين نظر إليها رجل آخر ...ويا عجبي كانت معه ولم ترفع رأسها كان همّها ألا تقع على الأرض تتابع خطاها علّ حجرة صغيرة توقعها ...
ويا عجبي أيضا من إمرأة قتلت زوجها لأنه تزوج عليها ...
ولكن رضيت به حين خانها...وهنا الفرق بين خيانة المرأة لزوجها وخيانة الزوج لزوجته...فمن يبادر بالقتل أولا؟...وأين موقع الشرف هنا؟

وسألت نفسي حين قرأت ردا أعلاه أنه من السهل كشف عذرية المرأة...فقلت في نفسي وحتى المرأة باستطاعتها كشف أسرار الرجل ...إحساسها كفيل أن يأتيها بالخبر اليقين ...وأمور أخرى لا يمكن سردها هنا...
وليعلم بني الكريم أن المرأة قد تفقد عذريتها بأسباب كثيرة منها الضرب...السقوط...السياقة الدائمة...
ولسيت كل من فقدت عذريتها جلبت العار لأهلها...
وقلت أحمد الله أن الله واحد وسمّى نفسه الحق
إن أخطأت المرأة متعمدة فدعوها لخالقها...
وإن كان هنالك سببا فهي عليمة بذلك والله أعلم بحالها وسيجزيها خيرا...
وكذلك بالنسبة للرجل...لا شيء يخيفه في هذه الدنيا حين يرى أشياء تصيب أولاده فيتذكّر أخطاءه مع نساء أخريات...
والتوبة فاتحة خير إلا أن هناك من لا يزال يتمسّك بتقاليد القتل وأن الرجل الخائن هو الرجل الحق...وأن " اللي عنده شنبات" الرجل الذي لا يخطأ أبدا...
ولا كل من لبس سروال راجل ...ولا كل من انبهرت براجل خاين مرا

وليعلم الرجل والمرأة أنتما واحد والمجتمع لا يقوم على واحد منكما فقط...
ولكي نعيش على أسس دينبة حقة على الرجل أن ينظر للمرأة باحترام وعلى المرأة كذلك


ويا ضيا اسكتي شوي:)
...







...

مي العتيبي
07-27-2010, 01:58 AM
اوافقك الراي يا مي مع بعض الاضافة لما قالته الاخت نهلة وهو التالي :
(لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل غير زوجها)
لكن اقول وبكل امانه:

( لأن ثمة باب مغلق يُخشى على المرأة أن يُشرعه رجل قبل زوجها )

حيث ان الامور هنا تاخذ شكلها الذرائعي بشدة والرجل يتاجر فقط بشرف جاريته للحصول على السمعة الحسنة
وليس ليبلغ من ذي العرش رضوانا كما نـ/يحاول ان نـ/يدعي .

وهناك ظاهرة اخرى وهي عدم الاكتراث الا من الفضيحة بمعنى ان الفعل يكون غير ذي اهمية بالنسبه لذكوريتنا
الا بقدر ذيوعه وشيوعه اما ان كان من نوع سري للغايه فاعتقد ان العقل يمكن ان يجد طريقه الينا ولا اقصد من
ناحية التصرف اللاحق بل حتى من ناحية التبرير فليس هناك من لم يوبخ احدى جواريه يوما بالجملة التي نحب
دائما ان نرعبهن بها : (هل تريدين ان تفضحينا) أذ تتحول النتيجة (الفضيحة) الى جريمة بحقنا بينما يبقى الفعل
الاصلي الذي ادى اليها قابلا للتأويل طالما بقي في اطار السرية التامة عنا على الاقل , وربما هذا يفسر لنا سبب
كون العازبات يقعن ضحية هذا النوع من الجرائم اكثر من المتزوجات , مع ان المتزوجات هن الاكثر قدرة على
ارتكاب الجرم وطبعا بدون اي آثار جانبية شانهن في ذلك شان الرجل اي ان احتمالية الفضيحة تكاد تنعدم مع
وجود الزوج كصمام امان لاي توابع لاحقة محتمله , وقد قرات تقريرا نشرته احدى لدوريات العربية يشير الى
ان اكثرية من وصفهن بالبغايا متزوجات اصلا , واعلم ان عدد البغايا في المجتمع هو اقل من عدد البغاة ولا
ادري ماذا يطلق على ذكر البغي الا اني اجزم ان عددهم هائل لان باغية واحدة واحدة قد تكون الملاذ الاخير لعدة
بغاة وبالتالي فان العدد الافتراضي للبغاة نسبة للبغايا يزداد كلما ازداد انغلاق المجتمع والعكس صحيح ايضا
حيث ان عدد البغايا يزداد بزيادة الانفتاح ولكن يبقى عددهن اقل بكثير من الزبائن البغاة .
وعن دور الدولة اظن ان دولنا هي دول شعاراتيه فقط لذلك يبقى الحكم المخفف هو الحل الوسط بين اشباع
ذكورية مجتمع نهم وبين ارضاء المجتمع الدولي الذي يرغب في الغاء العقوبات المشددة كالاعدام وليس هناك
حل سوى بتطبيق القوانين بحذافيرها حسب خصوصية كل مجتمع من مجتمعاتنا اي ان تكون النتيجة النهائية
هي الاعدام ولكن قبلها يتم دغدغة مشاعر المجتمع بالطريقة التي يفهمها الا وهي الشعارات , فنفهمه ان ذلك
من حدود الله ان كان لا يعرف ذلك اصلا ونضع رجال الدين المشهورين امام الاختبار الاصعب في حياتهم والذي
نعلم ان كل منهم يتمنى الموت قبل ان يمر بهذا الاختبار وهو سؤالهم علنا ماحكم من قتل فتاة غير متزوجه
لانه ظن انها فعلت كذا وكذا حيث الشهود اقل من اربعة , عندها ستكون صدمة للمجتمع السادر في غيه بان
يكتشف ان القوانين يفرضها الرجل وينفذها باسم الله بالطريقة التي كان كهنة معابد الوهم في بابل ومصر
يوهمون الناس انها اوامر السماء , اذا تم تشخيص الخطأ وفضحه امام المجتمع وقام الناس بالتساؤل سرا
ثم بصوت خافت وبعدها علنا فان ايجاد العلاج سيكون مسالة وقت فقط , ربما سيظهر بعض القبليين ويلبسون
مسوح الدين ارضاءً لقبليتهم كما يلبس بعض السياسيين الدين لاهداف سياسية وانا اسمع بين الحين والاخر
زعقه هنا ونعقه هناك يتم فيها دس السم في العسل وارى رجال يلبسون زي رجال الدين لكنهم يتلفظون
ببعض الكلمات البذيئة كالشرف والكرامة , واقصد بكلمة بذيئة انهم كرجال دين لاشرف ولا كرامة لهم الا
بدينهم وليس بجزء من اجزاء الجسد كما يحاولون هم انفسهم ان يصوروا لنا بعقليتهم القبليه ويصوغوا
نظرتنا للشرف والكرامة اعتمادا على فسلجة جسد المراة لا على قربنا من الله والتزامنا بمبادئنا .
ولحسن الحظ ان امثال هؤلاء القبليين المتنكرين قليلين لكن صوتهم للاسف مدوي في الاوساط الشعبية خلف
الكواليس وهم اشبه بمرتزقة المبادئ حيث المبادئ هي ما يقوله الاقوى وليست مطلقة يخضع لها الجميع
وللاسف نخجل احيانا من معارضتهم لاننا سنكون عندها ديوثين في نظر مريديهم فنصمت على مضض رغم
عدم قناعتنا بحجية كلامهم بل اننا نتجنب نقاشهم لانهم يحملون سؤالا ازليا تحت اباطهم سيجعلنا نلوذ
بالصمت حاسري الرؤوس مطأطأيها وهذا السوال يقول ماذا ستفعل لو ان اختك او بنتك فعلت كذا وكذا
وحتى لو كانت الاجابة ماكرة مثل( سانسلخ من ديني واقتلها ثم اتوب الى الله) فان هذا لن يفت في عضدهم
حيث احتفاظك بالذكورية مع اعترافك بالردة لا يعني انك صاحب الكلمة لانه دينهم لا دينك وهم يحددون
لك متى تكون مرتدا كما ان الههم يسامح على مسائل مثل غسل العار وغسيل الاموال.
ربما تكون مسأله جرائم الشرف هي النقطة التي تتشابك فيها جميع الخطوط الدينية والاجتماعية والسياسية
وتخليص المجتمع من هذا النوع من الانحدار لابد ان يسبقه اصلاح في المجالات آنفة الذكر يصاحبه ارتقاء
بالوعي الثقافي المجتمعي (وليس الفردي كما هو الحال اليوم) ففي الوقت الذي نحمل كافراد وعيا نحسد
عليه الا اننا كمجموع لا نشكل رقما حيث ان راينا هو حبيس دفاترنا لكننا امام المحك نحمل راي الدهماء
لذا اظن شبه موقن باننا مشتركون بقدر معين في كل عملية اغتيال تتعرض لها احدى الفتيات .
ثم لماذا لاننظر للامر كما نظر له الفاروق عمر عندما رفض اقامة الحد على غلمان سرقوا ناقة لجوعهم
مع انه لم ينسخ الحكم الشرعي الى الابد وانما راى فيه رايا خاصا , وفي مجتماعتنا حيث نسبة العنوسة
اخذت تتضاعف مع مجيء الخادمات من اوكرانيا ودول البلطيق وسفر الشباب للدراسة في القارة العجوز
حيث الرضاوالنور والصبايا الحور , الا يعد الحرمان الجسدي والاجتماعي جوعا في نظر المشرع او الجلاد
لا اعني هنا الاباحة ولا ادعو الى التسامح العمري مع ضحايا الجوع النفسي والاجتماعي وانما ليكن ذلك فقط
سببا كافيا لنا لنحكم عليهن بالعدل /الجلد , اما الشرف والكرامة فلا اظننا نحتاجها كثيرا , واقصد هنا مبررا
او ابرر قاصدا ان جريمة القتل يفترض بها ان تدخل مرتكبها النار ولا اظنه سيكترث بعدها لشئ مثل طواطم
الشرف والكرامة ان كان لهذه الطواطم وجود خارج اذهاننا المهترئه .

شكرا لك يا مي لانك طرحت هكذا هَم .

ليس من الصحي ّ أبدا ً
أن يفكر احدهم بـ التعليق على ردك بغير : أحسنت ..
سعيدة بك :34:

مي العتيبي
07-27-2010, 02:02 AM
العنوان ضخم جداً لجلب الإنبهار إلى المادة المقدمة ما فوق الطاولة

حسناً لا بأس تلك أفكار الناس وآراهم لا ناقة ولا جمل

ولكـن عليـنا أن ننظر قليلاً إلى ما آل إليه عنوان الموضوع حيث ُ
لستم رجالاً .. وتم وضع الجمع على فئة صغيرة من الرجال
كيـف تضعين صفة الجمع بثلة من الرجال هم مكملون لكل الرجال
وإن كان كما تتفضلين فأنتِ للأسف تقصدين أخوكِ وأبوكِ وغداً إبنكِ إن أتى
أرجوا أولاً أن تخصصي أن هذا الموضوع لا يشمل كل الرجال بل يشمل فئة من الرجال
ولـكن لجب كل الرجال تم وضع هذه الكلمة ملصوقة بـ لستم

أما بالنسبة لما تتطرقين إليه من قتل من أجل الشرف أعتقد الأخت أريانا لم تقصر أبداً






شكراً أخت أريانا
[/center]



عزيزي صالح حقا ً لم تفهمني ..
ولكن شكرا ً على اية حال
يكفيني شرف مروك :34:

مي العتيبي
07-27-2010, 02:13 AM
يا مي ..
أنتي تستخدمين التعميم في قولك .. وهذا شيء يخصك ِ بالطبع ..
ولكنني ألفت أنتباهك ِ إليه
بـ أنه لايليق .. في ثنايا النقاش
خصوصا ً وأنا اراك ِ صاحبة منطق .. وحضور ٍ ثري

ويا مي .. إذا أردتي فقط أن تجعلي من الإلتزام كاملا ً من الرجل .. هو وجه الحق في فعل هذا الجرم ..
فإن الإلتزام التام .. لن يجعل من هذه القضية ذات نشء
حالها كحال غيرها ..

والدليل أنني سأقول لك ِ ..
لو أن النساء كلهم كانوا عفيفات طاهرات ..
ما قتل رجل ٌ إمرأه .. تحت مسمى الشرف إطلاقا ً ..!
أليس كذلك :)


ولكنني أتفق معك ِ تماما ً .. بل وأستشعر الغبن فيك ِ .. وفي كل النساء
حين يختلف الميزان .. ومكيال الإثم .. بين رجل ٍ وإمرأه .. دون وجه حق إلهي ..
شرّعه الدين .. وأقرّته المباديء السماويه ..
بل الأمّر من ذلك .. حين يكون مشروعا ً من ذات الجنس .. بل ومن شريك الخطيئة !
وفي مجتمع كـ مجتمعنا هذا الذي جُبَل على الخطيئة الدائمة ..


خارج المتصفح :
بالله عليك ِ ..
هل لديك ِ بقايا أمل .. ولا أقول ( أمل ) أن يتبدل الحال .. مثلا ً
حتى ولو بعد عدة قرون من الآن ..؟!!

بعض الخطايا لاتتبدل يا مي ..
لاتتبدل ..
على الإطلاق ..



بالتأكيد لن تمسك نقطة التعميم علي
لأني اكيدة من انك اكيد من أن لاتعميم على وجه الأرض ..
ياسيدي العزيز
معك قلبا ً وقالبا ً في ما ذكرت ، حقيقة أنا لا أطهر النساء من الإثم ولكن هذا المتصفح ليس لسرد مشاكلهن
واسباب الانحراف لديهن ولا لدى الرجال !
وإنما إرادة ً لـ إظهار كم نحن حمقى حين نجاري رجل على أخطاءه ونعدم لأجل ذاتها إمرأه !
رغم ان الحرام واحد .. لم يُستثنى منه أحد إن كان بالأمر حرام ...
:
اما بالنسبة لحديثك حول املي في تعديل اوضاع مجتمعنا
سـ أخبرك انه لاشك في انها [ راحت علي وعليك ] لكن عندي أمل في الأجيال اللاحقه ..
أبنائنا ..
ربما من يدري :)

أهلا ً بك وبحضورك الجميل يا بتال .

مي العتيبي
07-27-2010, 02:15 AM
لا اريد الظهور بصورة نصير المراة , ولكن شدني الحوار المركز بين مي و خالد وفي الحقيقة هناك نقاط يمر كل منهما عليها وربما يتعمدان عدم الخوض فيها
لكونها لاتصيب صميم الموضوع وتؤدي الى تشعبه بلا فائدة , او ربما لانها قد تؤدي الى الالقاء باللائمة كلها على جهة او مصدر معين دون توزيع للمسؤوليات .
اوافق الاخ خالد بان الدين لاعلاقة له بالموضوع وهو برئ براءة الذئب :) كما اوافقه بان المسالة فطرية ( فحتى غير المسلمين و حتى الحيوانات تغار على
اعراضها وتقاتل في سبيل ذلك ) , ان تقاتل فهذا يمكن ملاحظته اما انها تغار فهذا مما لم يقف عليه دليل علمي بمعنى اننا نتعامل مع الحيوانات وتصرفاتها بنفس
طرق تحليلنا الفرويدية واليونغية للنفس البشريه وهذا يمكن ان يكون صحيحا لكنه غير صحيح حتى الان بمعنى انه يحتاج الى اثبات علمي يسبقه تحديد لكلمة
غيرة بالنسبه للكائنات الادنى في سلم التطور العقلي اي التي تتعامل بالغريزة او الفطرة كما يسميها البعض , ولان الغرب عموما لم يهتم يوما بهذا الموضوع كما
ان بحوثنا العلمية في مجتمعنا العربي لم تجرؤ يوما على اقتحام هكذا باب لذا فان الامر لا يتعدى المشاهدة والوصف , لذلك فان التصرفات التي قد يبديها حيوان ما
تجاه من يريد سلبه انثاه لاتتعدى ربما دفاعه عن مكتسباته فالانثى والعرين والاطفال والطعام والمنطقه كلها هي ملك لهذا الذكر المسيطر فسلجيا بفعل عضلاته
كما ان عقله لم يصل الى درجة النمو والاستيعاب لاعتقاد ان الذكر المتعدي على املاكه يريد هتك عرضه المتمثل فقط بانثاه , وهناك كائنات حيه تمثل الانثى فيها
القوة المسيطرة وهي من تدافع عن الذكر لانه من املاكها كالنحل وبعض انواع النمل والاناكوندا وبعض الطيور , وحتى في التجمعات الحيوانية (القطعان) التي
يسهل لنا مراقبتها كالماعز مثلا يكون الذكر المسيطر هو الاب المفترض لجميع من سيولدون خلال عام وبعد ان يخسر معركته مع ذكر اقوى يعود الى صفوف
القطيع كماعز عادي تحقيقا للانتخاب الطبيعي وامتثالا لاوامر الطبيعة في قوانين البقاء للاصلح .
لذا انا لا اوافق الاخ صالح في وجود شئ يمكن ان نسميه غيرة لدى كائنات عديمة العقل (كما نعرفه كعقل) اي ان ادمغتها مخصصه للقيام بفعاليات معينه وليس
لايجاد قيم تعتبر من رفاهيات العقل الجديد كالغيرة والشجاعة والكرم فالشجاعة ليست موجودة لديها لان الاسد والنمر قويان ولكن ليسا شجاعان كما ان الحمل قد
يكون ضعيف البنيه ولكن ليس جبانا , لانهم يعملون بالممكن فقط ولو توفر للحمل ناب وعظل ومخالب لافترس الاسد وهذا شئ طبيعي لان القوي يغلب الضعيف
وليس الشجاع يغلب الجبان اي انها مساله ميكانيكية رياضيه لا علاقة لها بشجاعة الاسد وجبن الحمل او الشاة وبالتاكيد ان التراكم الجمعي لشعور الاسد بالقوة
جعله يرث صفة نسميها الشجاعة ونقارنها باقدام الشجعان في رواياتنا المخملية وهي ليست سوى زهو او شعور بالقوة والسيطرة .
وقد حذر الكثير من رجال الدين المتنورين من استعمال بعض الدعاة للعصبية الجاهلية في الدعوة لقيم سامية كالتشبه بمحاسن المشركين والحيوانات لتحفيز
عصبيات معينه او بقايا فطرة حيوانية ما زلنا نحمل بقاياها من ايام النياندرتال وانسان جاوى , فالاديان والفلسفات جائت اصلا لتخليصنا من بدائيتنا المفرطة
القائمة على ردود الافعال دون تفكير عقلي واضح .
وحتى امتداح كلمة فطرة اجده شيئا مبالغا فيه فالانسان القديم(البريميتف) كان عاريا جسديا و فكريا و بلا قيم معينه لانه لم يتعلم التفكير بعد الا في الامور
الملحة للبقاء حيا والفطرة كانت اقرب لاعتباره حيوانا وكلما تخلص من فطرته البايلوجية كلما اصبح انسانا اكثر , والمجتمعات البدائية ( الفطرية ) كانت تعيش
حياة مشاعية في كل شئ الطعام والزواج والحرب ولازالت بعض بقاياها في بعض مجاهل افريقيا وبولينيزيا حيث الطفل لا اب له لانه ابن القرية وارتباطه بامه
فقط بينما يتكفل ذكور القرية باطعام الجميع .
اعتقد جازما ان الجريمة اي جريمة يرتكبها المجتمع ككتلة موحدة وجرائم الشرف تكاد تكون مثالا واضحا على حالة من حالات النكوص التي تمر بها المجتمعات
بسبب ظروف تاريخية تفقد الدولة فيها قدرتها على فرض قانون موحد او تستكين لرغبات الرعية في العيش بقوانينهم الخاصة مقابل ولائهم للدولة واستماتتهم
في الذود عن قيمها , وما يحصل في بلداننا وخصوصا في الالفية الجديدة هو نوع من النكوص في الفكر بحيث ان المجتمع اخذ يشجع على الدعوة للقتل لاي سبب
كان بحيث اصبحنا نرى واقع مجتمعاتنا في النصف الاول من القرن الماضي افضل من واقعنا اليوم , وليس رجال الدين فقط من يقع عليهم اللوم اما بالتحريض
او الصمت ولكن كل الفئات القيادية الاخرى السياسية والادبية والاجتماعية .
ان تهمة الدياثة (فقط) هي مايمنع المثقف العربي من ابداء رايه كاملا في هكذا قضايا ولهم الحق في ذلك , وربما كان ابطال الكيبورد اشجع من بعض الكتاب
في مناقشتها رغم عدم اهليتهم للخوض علميا واجتماعيا وبالتاكيد فقهيا في هكذا مسائل , الا ان الطبيعة تكره الفراغ لذلك لابد من سد هذا الفراغ وربما باراء لا
تقترب من الواقع ولكنها تثري النقاش وتوجهه باتجاهات متعددة .

شكرا يا مي ويا خالد


هذا الكلام الكبير أتركه لجميع المارين المتفكرين
وربما لخالد إن اراد الرد ..
شكرا ً كبيره علي على قوة الحضور المنطقي :34:

مي العتيبي
07-27-2010, 02:17 AM
:
في السطر الأول يا مي قلت :
يجب أن نتخلص من عقدة الرجل والمرأة وأن لا ننحاز لأي منهما رغم أنهما طرفا القضية ،
أنتي أثبتتي هذه التهمة !
بهذا الشتات الذي تظنين أنك_ رددتي به على الهرجة السابقة وصاحبها ! .
وضعت لك_ نقطتين ورددتي
بأربع نقاط علاقتها بالنقطتين
اللتان وضعتهما كعلاقة مناحي بالكوميديا الحقيقية ! :)
ركزي قليلا" يامي لنتحاور .
ونتجاوز وهم [ تغارون من الأنثى
عندما تبدأ بتجريدكم ] !
ركزي أكثر ليس فيما نكتب
بل فيما تكتبين أيضا" .
حتى ذلك الحين أتركك_
لهرجة أخرى .

لاتبرر عدم رغبتك في الإعتراف بـ الفهم
عن طريق إتهام ردي بالشتات :(
أسعدني وجودك خالد :34:

حياه
07-27-2010, 03:48 AM
..

يا مي الخطأ يكمن فِي المرأة أولا وأخيرا فهي تجلب العار أن تساهلت ونست أمور دينها
واتبعت هوائها وتجاهلت كل أمور دينها وما تربت عليه . إلى أن يستطيع "رجل" الدخول لحياتها وتسير كنعجة خلفه - من تحت لتحت.
لا تنتظرين المرأة أن تُخطي إلى أن تفقد عذريتها حتى تُعاقب !
وما عدا ذلك رفقا بالقوارير ولها الحرية بكل قراراتها ليس منطقا يا مي فأنتِ لن ترضينها لابنتك مستقبلا
كذلك والدي وأخي لن يرضون بذلك ،
ولكن النقطة المهمة كيف الرجل يأخذ بيد المرأة لطريقه ويُسيرها كيفما يشاء وينسى أن لديه أخت و زوجة وابنه ، ..

والقصة التي ذكرتيها هذه واحدة من ألف .. يعني بالعربي لا تشرهين على صغار العقول
ربك يعاقب .. ولا تركزين القصة بمقالك ففيه أكثر من نقطة تكفي أن تكون كل حدة في حوار خاص ،

شكرا لك .

لُجَيْن
07-27-2010, 05:13 PM
عزيزتي لجين اسعدني جدا ً حضورك واتفهم ماقلتي في ردك
الا أني بالتأكيد لن اخوض في ما لم أشاهد أو أفهم ،
إن كانت غيرة الرجل الى هذا الحد على نسائه
لـ يمنحهن كل شيء او لينحي هذه الغيرة قليلا ً ويستعد للأسوأ
المرأه ليست من ممتلكات الرجل أبدا ً ، أبدا ً ..


المشرفة الجميلة مي
بالتأكيد أسعدني ردّكِ و لكنّكِ لم توضّحي مالّذي قصدتِه بما لم تشاهدي أو تفهمي
عزيزتي الخطوات العمليّة الّتي قصدت لا تبتعد أبداً عن النّقاش الموضوعيّ المبنيّ على
الأسس الاجتماعيّة و الدّينيّة للمكان محلّ النّقاش
الغيرة أو النّخوة أو أيّا كانت مسميّاتها هي صفةٌ تميّز الرّجل الشّرقيّ و لا تعيبه
المُشكلة هي في تغيير المجتمع لهذه المفاهيم الفطريّة و دفعها باتّجاه الجريمة
تحت مسميّات عدّة مثل العار و غيرها
و المشكلة كما أسلفت في النّقاش الموضوعيّ المعدوم بين قطبي المجتمع : الرجل و المرأة
و الدّليل تحيّزكِ إلى المرأة و هجومكِ على الرّجل و إن كنتِ تقصدين إظهارَ الشّيءِ بنقيضه
أقدّر ذلك و لا أعتبره مأخذاً عليكِ لو لم تكوني صاحبة النقاشِ و المقال .

محبّتي يا ميّ .

حاتم منصور
07-28-2010, 01:17 AM
...



ويا عجبي من رجل قتل زوجته حين نظر إليها رجل آخر ...ويا عجبي كانت معه ولم ترفع رأسها كان همّها ألا تقع على الأرض تتابع خطاها علّ حجرة صغيرة توقعها ...
ويا عجبي أيضا من إمرأة قتلت زوجها لأنه تزوج عليها ...
ولكن رضيت به حين خانها...وهنا الفرق بين خيانة المرأة لزوجها وخيانة الزوج لزوجته...فمن يبادر بالقتل أولا؟...وأين موقع الشرف هنا؟

وسألت نفسي حين قرأت ردا أعلاه أنه من السهل كشف عذرية المرأة...فقلت في نفسي وحتى المرأة باستطاعتها كشف أسرار الرجل ...إحساسها كفيل أن يأتيها بالخبر اليقين ...وأمور أخرى لا يمكن سردها هنا...
وليعلم بني الكريم أن المرأة قد تفقد عذريتها بأسباب كثيرة منها الضرب...السقوط...السياقة الدائمة...
ولسيت كل من فقدت عذريتها جلبت العار لأهلها...
وقلت أحمد الله أن الله واحد وسمّى نفسه الحق
إن أخطأت المرأة متعمدة فدعوها لخالقها...
وإن كان هنالك سببا فهي عليمة بذلك والله أعلم بحالها وسيجزيها خيرا...
وكذلك بالنسبة للرجل...لا شيء يخيفه في هذه الدنيا حين يرى أشياء تصيب أولاده فيتذكّر أخطاءه مع نساء أخريات...
والتوبة فاتحة خير إلا أن هناك من لا يزال يتمسّك بتقاليد القتل وأن الرجل الخائن هو الرجل الحق...وأن " اللي عنده شنبات" الرجل الذي لا يخطأ أبدا...
ولا كل من لبس سروال راجل ...ولا كل من انبهرت براجل خاين مرا

وليعلم الرجل والمرأة أنتما واحد والمجتمع لا يقوم على واحد منكما فقط...
ولكي نعيش على أسس دينية حقة على الرجل أن ينظر للمرأة باحترام وعلى المرأة كذلك


ويا ضيا اسكتي شوي:)
...


...

لا يا ضياء لا تسكت ِ

واصلي هذه الروعه فأنا من أول المتابعين

محمد الغشام
07-28-2010, 09:22 AM
,

أعجبني مداخله سالم عايش
ماعندي مداخله , لكن حينما قرأت الردود : دختْ

عساج ع القوه مي
عاطِر التحايا
:34:

ضياء شمس الأصيل
07-28-2010, 12:19 PM
لا يا ضياء لا تسكت ِ

واصلي هذه الروعه فأنا من أول المتابعين


أشكرك بني الكريم لمتابعتك
لدي الكثير من الكلام إلا أنني سأترككم مع هذا التيار الجديد الذي سيطغى على مجتمعنا إذا لم ".......................... " أسكتي يا ضياء :o"

http://www.youtube.com/watch?v=YoVpoXfbYlw&NR=1
اللي يتكلم مسيحي

http://www.youtube.com/watch?v=Jsj3As7gfps&feature=related
ودا مسلم شيعي


على فكرة هذا التيار موجود وكثر كثيرا في مجتمعاتنا
" سترك يارب"


أنا شفت الحلقة كاملة واستنتجت مالذي أوقعنا في هذه الأفكار غير المنطقية والانسلاخ من جلدنا
ثمة من وقع على رأسه من قراءاتهم لكتب غربية بحتة تأثروا بها وفي هذا الموضوع بالذات عشت قصة لطالبة كانت على وشك بيع دينها الاسلامي لولا رحمة ربنا الكريم ووصولنا في الوقت المناسب
هي بعض الكتب التي غيرت من أفكار طلابنا وتوجهاتهم الدينية وبالذات تغير نظرتهم للجنس والحب وأشياء أخرى...
" وبلاش بقى يا دولة وضع كلمة " كتب محظورة" لأنها المرغوبة من المجتمع...والمرهوب مرغوب"
علينا أن نعيد حساباتنا في كل شيء بدءأ من البيت والشارع والمنظومة التربوية والاعلام وكل شيء ...علينا ذلك ...لأن شبابنا على وشك الضياع من بين أيدينا
"دنيا غريبة والله" والأغرب نحن ونظرتنا للأشياء التي تحيط بنا...نظرتنا السطحية في حل الأمور
وبهذا أرجو من هذا المقال الذي فتح شهية الأقلام أن نصل إلى حلّ ونتيجة ولمَ لا طرحها على شبابنا في شكل قصص وروايات ...

أووووووووووووووه يا ضياء أسكتي:) http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon4.gif

مودتي مي:34:
...

:34:

أكرم التلاوي
07-28-2010, 07:31 PM
لأي إمراءة تريد أن تقتل زوجها بحجة الشرف ليلة زفافها ولكي تكتشف عذريته إليكم هذا الرابط

http://www.almadenahnews.com/newss/news.php?id=48469&c=506 (http://www.almadenahnews.com/newss/news.php?id=48469&c=506)

ومثل ما يقول خليل ( واحد صاحبي متعرفوهوش ) :
( أهم شي الصحة الشرف بيروح وبيجي ) http://ab33ad.com/vb/images/icons/icon11.gif

النقاش ثري جداً لكني لا أود الخوض فيه عميقا ً ولكني أقول لو أن الأحكام القرآنية تُطبّق على الزناة ( رجالا ً ونساءا ً ) لن يكون هناك جرائم شرف على حد التعبير على ما أظن

تحياتي لك ِ يا مي ّ

محمد الكحلاني
07-28-2010, 10:31 PM
(أ)

الجريمة من أجل الشرف
تبرز .. مساس الشرف
أكثر مما تطهّره

(ب)

غيرة الرجل / غيرة المرأة
كلن يغار .. من أجل موقعه من الإعراب في العلاقة
وليس من أجل العلاقة ذاتها أو من أجل الحب أو نتاجهما !

لذلك
عندما تتجاوز غيرة الرجل حدودها .. يؤذي عادةً
وعندما تتجاوز غيرة المرأة حدودها
تذهب إلى بيت ألهلها .. أو تقذف بعض الكلمات السّامة

وفي كلتا الحالتين : يبقى الحب والنتاج والعلاقة .. ضحايا

(ج)

لا يوجد كمالٌ في البشر .. كي نقول بأن الصفات التي ذكرتيها ستجعل منهم رجالاً
فكم رجل عُرف بالصلاح وعلاماته .. ووقع في هذه الأخطاء [ لحظه الغضب! ]

(د)

قد ترتكبين جريمة أنتِ بذاتك .. في لحظة غضب
اسألي نفسك : كم تمنيتي أنكِ لم تتحدثي ببعض الكلمات حين ثورة ..؟
تلك جريمة .. ولكنها مصغّرة جداً

(هـ)

قال لي أكثر من شخص .. لله درك من رجل
اسعد بها كثيراً .. واحملها جميلة لهم / لما في المفردة من بعدٍ ساحر

لكن

هل يؤثر قولكِ .. لستم رجال ؟

أريد تعريفاً لكلمة : رجل : .. طالما أنها أُستخدمت كـ مصطلح
ولا ينفع المصطلح ابداً .. ولا يقدم ويؤخر .. طالما أنه غير معرّف

ربما يستخدم في مآرب أخرى .. كـ الإهراب والإرهابيين
مصطلح غير معرّف في العالم بأسره
فهو إذن .. يوجه كيفما يشاء من يحرك الأحجار على رقعة الشطرنج
تارة يرفع من احساس المتلقي .. وتارة يجلدة بسوط ناري

.
.

أ ب ج د / .. هـ و

حروف أراها مهمه لـ فهم ـه / هـا ..

محمد البدراني
07-31-2010, 12:53 AM
لاغرابه بالامر ..
الدخول والعنوان يدل على لافكريه بالنقاش
[ لستم رجالاً ] .. شو تبغين نسوي اذا كانت نظرتك صغيره جداً
يا مي الكتابة وعي الهدف منها نبيل حينما نناقش موضوع نسلط الضو عليه
نطرح حلول نوجه مو سوط ونظره عمياء وجلد لظهر الرجل
// لستم رجالاً .. طيب كيف يصيرون رجال ...؟؟؟
علمينا درسينا .. نقاط الرجوله اجمعينا بمجلس
انا وابوك واخوك وعمك وخالك وولد عمك وولد خالك
وعلمينا كيف نكون رجال

همسه ..

هناك 99 حسنه بالرجل لماذا تنظرين الى الساقط الشاذ
هناك 99 حسنه بالانثى ايعقل قمعها مقابل النظر بشاذه

الكتابه لها اهداف ومقاصد .. ونقاط لحل المشكله المطروحه

لم اجدها هنا //

سلام .. !

علي السعد
07-31-2010, 01:11 AM
اعذريني يا مي
لقد اكلت التفاحة والصقت التهمة بك ِ
ثم جلدتك عليها بسوط ادعيت ان الرب اعطانيه
وعندما جئت تعاتبينني
ادعيت اني رايت الرب قبلك وانه اخبرني واوصاني بك سرا
ولم يشأ ان يخبرك او يوصيك بي سرا او علنا لانك لاشيء
افهمتك لقرون ان الهي كلي الذات واننا قاصرون عن فهمه
وعندما سالتني كيف فهمته اذن وانت قاصر عنه
اخرجت السوط للمرة التي لاعدد لها
وقررت ان اعيد اكتشاف ملحمتي
كي نهوي ثانيةً معاً دون الحاجة لغوايات مفتعلة
******************************
تحوير لجزء من قصيدة قديمة لي وجدتها تفيد المقام

أمجاد محمد
07-31-2010, 08:34 PM
لستم رجالاً :)

لي عودهـ

مي العتيبي
08-01-2010, 03:10 AM
حقا ً أشكر الجميع على هذا الحضور المتفرع والقيم
لي عوده احبتي قريبا ً ..
كونوا بخير :34:

مي العتيبي
08-01-2010, 03:19 AM
..


يا مي الخطأ يكمن فِي المرأة أولا وأخيرا فهي تجلب العار أن تساهلت ونست أمور دينها
واتبعت هوائها وتجاهلت كل أمور دينها وما تربت عليه . إلى أن يستطيع "رجل" الدخول لحياتها وتسير كنعجة خلفه - من تحت لتحت.
لا تنتظرين المرأة أن تُخطي إلى أن تفقد عذريتها حتى تُعاقب !
وما عدا ذلك رفقا بالقوارير ولها الحرية بكل قراراتها ليس منطقا يا مي فأنتِ لن ترضينها لابنتك مستقبلا
كذلك والدي وأخي لن يرضون بذلك ،
ولكن النقطة المهمة كيف الرجل يأخذ بيد المرأة لطريقه ويُسيرها كيفما يشاء وينسى أن لديه أخت و زوجة وابنه ، ..

والقصة التي ذكرتيها هذه واحدة من ألف .. يعني بالعربي لا تشرهين على صغار العقول
ربك يعاقب .. ولا تركزين القصة بمقالك ففيه أكثر من نقطة تكفي أن تكون كل حدة في حوار خاص ،


شكرا لك .



لماذا وحدها ياحياة من يجلب العار ؟
أأستثنى الله الرجل من هذه المسأله ؟!
شكرا ً لتعقيبك المألوف فهذه فكرة الاغلبيه الـ لم تفهم جيدا ًما اعني .

مي العتيبي
08-01-2010, 03:24 AM
صباح الخير كل الحضور



الثقافة الأجتماعية لدينا هي من تسن القوانين / هي بكل بساطة السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة المراقبة
وثقافتنا ماهي إلا ثقافة ذكورية تقوم على منطق ذكوري صرف ولكي تدحر كل منطق يخالفها تلبس عباءة الدين
فكل من يحاربها / يحارب الدين اي يحارب الله ورسولة
وكل من يختلف معها هو بذالك يختلف مع الدين لا معها هي ( السلطة الذكورية )
ومن خلال خلطها بـ الدين تستمد استمراريتها لتمرير مشروعها الذكوري
وتلغي كل المعارضين لها تحت شعار لا صوت يعلو على صوت الدين
لذالك يتم الكيل بمكيالين في طرح احكامنا على نفس الجرم الذي تفعلة هي والذي يفعلة هو
فالسلطة الذكورية ستقف بجانب نفسها وهذا أمر طبيعي كونها تقوم على الفلسفة الذكورية ليس إلا
وهي بذالك تقتص لنفسها لا لغيرها (هي )

الانتقام للكرامة الذكورية اولاً وثانياً و ثالثاً




شكرا ً لك ..:34:

مي العتيبي
08-01-2010, 03:27 AM
لو منحهن كل شيء ماذا يتبقى له , اما تنحية الغيرة جانبا فانا معك تماما
ان تمتلئ الارض لاغيرة خير من ان لاتمتلئ سوى بالموت باعصاب باردة

المراة ليست من ممتلكات الرجل
ما الذي يحدد لنا ان كان الشيء ملكا لاحد ما , اليس هو القوة المطلقه الغاشمة
ما الذي جعل الانسان يسيطر على الكوكب تاركا خلفه كل الكائنات التي ظهرت
قبله ضمن تسلسلها التطوري اليست هي القوة المطلقة , حتى ما نسميه بالعقل
لم يستفد منه الانسان سوى في توجيه وتركيز القوة باتجاهها الملائم لاغراضه
لذا اظن المراة تاريخيا كانت للاسف ليست فقط ملكا للرجل وانما تحولت لازمنة
عديدة الى مجرد بضاعة او عملة يتم مقايضتها بسبب القوة الفسلجية للرجل
بالتزامن مع ضعف عضلات المراة , وبما ان التاريخ براغماتي يملكه الانتهازيون
كان لابد للرجل ان يمتلك هذا الكائن الذي يشاركه نفس عدد كروموسوماته ويحتاجه
للحفاظ على النوع كما يحتاج الى الطعام وحيوانات الحراثه وادوات الصيد للبقاء
حيا , ربما تكون المراة ليست ملكا للرجل من باب الحق والحقوق لكنها كانت ابدا
جزءا من اثاث البيت الذكوري كواقع يفرضه منطق القوة بعيدا تمام البعد عن
قوة المنطق الذي ميز الانسان عن اسلافه الذين انحدر منهم تطوريا .
ان استعباد المرأة هو شئ واقع تفرضه الذكورية بعيدا عن كون الانسان ظاهرة
خارج كل الظواهر التي سبقته والتي تطور الانسان عنها حتما نشوءاً وارتقاءاً
وربما ان كون الانسان ظاهرة خارج الطبيعه الحيوانية التي انتمى لها لدهور
يحتم عليه التملص من بقايا الحيوانية المتاصلة فيه لاشعوريا , لكن ذلك لن يكون
طبعا بل سيكون تطبعا فقط بمعنى ان اي هزة في النظام الاجتماعي ستؤدي الى
عودة سيطرة الرجل ومطالبته بممتلكاته واهمها المرأة واعادتها الى وضعها السابق
اذن المشكلة ببساطة هي ازمة وعي فقط , فهناك تناسب طردي بين الوعي العام
للانسان ومدى ما تحصل عليه المراة من حقوق/حريات , وربما يكون الحل اكثر
بساطة الا وهو رفع مستوى الوعي :) ليصبح الكل سعداء كالبطاطا في المرق .

ياعلي .. ورّطت الكتاب [ قبلك ] وبعدك
الذين تركوا كل شيء وشخصنوا النقاش لأسبابٍ بعيدة عن الشفافيه والصدق
مع الذات قبل اي شيء آخر :)
:
شكرا ً لحضورك ..

نوف عبدالعزيز
08-01-2010, 06:47 AM
لاغرابه بالامر ..
الدخول والعنوان يدل على لافكريه بالنقاش
[ لستم رجالاً ] .. شو تبغين نسوي اذا كانت نظرتك صغيره جداً
يا مي الكتابة وعي الهدف منها نبيل حينما نناقش موضوع نسلط الضو عليه
نطرح حلول نوجه مو سوط ونظره عمياء وجلد لظهر الرجل
// لستم رجالاً .. طيب كيف يصيرون رجال ...؟؟؟
علمينا درسينا .. نقاط الرجوله اجمعينا بمجلس
انا وابوك واخوك وعمك وخالك وولد عمك وولد خالك
وعلمينا كيف نكون رجال

همسه ..

هناك 99 حسنه بالرجل لماذا تنظرين الى الساقط الشاذ
هناك 99 حسنه بالانثى ايعقل قمعها مقابل النظر بشاذه

الكتابه لها اهداف ومقاصد .. ونقاط لحل المشكله المطروحه

لم اجدها هنا //

سلام .. !




10/10

لا أعلم ما الفائدة من هذا المقال سوى أنك قدمت حكم مسبق

لستم رجال، لا يعني ارتكاب الرجل لهذا الأمر انتفاء رجولته هناك أمور كالغضب، الغيرة

التحريض من الأهل، كل هذه الأمور لها حيثياتها في القضية

وهناك الكثير ممن يرتكب قضايا الشرف يظل نادمًا طوال حياته

النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن الغضب ورددها ثلاثًا وكلنا في لحظة غضب

ننسى من أمامنا ونرتكب الحماقات ومنها قضايا الشرف، هي حماقات لا أقل ولا أكثر

لا أنكر وجود من يرتكب جرائم الشرف تعديًا وظلمًا ولكنهم قلة

لذا لا يمكن التعميم حتى لا نصبح حمقى :)

شكرًا لك

مي العتيبي
08-01-2010, 09:05 AM
وهنا من يختل لحضورها تسلسل الردود ..
صديقتي نوف
أهلا ً بعودتك التي أضاءت المكان اولا ً .. إشتقناك ِ وربك
:
أما فيما يخص الفائده من هذا المقال
فهي رغبة جاده في فهم الملابسات تماما ً كأي شيء غريب في الحياة
ياعزيزتي ماطرحته هنا ليس مجرد حكم مسبق بلا هدف
وإنما هي قضية غريبه تؤرقنا كثيرا ًخصوصا وان مبدأهم في كل شيء : الرجولة التي تطرقت اليها..
وبالنسبه للعنوان : نعم ليسوا رجالا ً اولئك الـ يقترفون ماذكرت في مقالي بالاساس ليُعاقبوا فيما بعد
إمرأه من محارمهم على ذنب ما ربما ليس له حد في الشريعة بالأصل !
ربما كان من الاجدى كي تركزوا على فكرتي ان كتبت العنوان :
لستم رجالا ً الا من رحم ربي :)
الا اني إعتقدت وضوح الأمر .. وليس من المعقول ان يكون التعميم مااقصد وان كان اغلب الرجال يحملون هذه العاهه الفكريه!
صديقتي حين نناقش الامور بهدوء لنسلط الضوء على انفسنا ومنهجية التفكير لدينا ..
سـ ننتزع كل شيء لامنطقي ولو بعد حين .. ومن غير المنطقي ابدا ً أن تعاقب المرأة على تصرفات قد تبدو غير اخلاقيه
ويفلت منها الرجل .. رغم ان الله ساوى بينهما في الذنب والعقوبه !
الفائده من هذا المقال الغير مفيد باختصار :
نريد حلا ً لهكذا تفكير عن طريق الإقناع وطرح الامور كما هي ..
لست ضد الرجل فهو نصفي
ولكن اريد ان يفهمني لأفهمه ..
هذا ويعلم الله ان صبحي بحضورك : مفرح جدا ً
كوني بخير .

محمد الغشام
08-01-2010, 09:10 AM
يامَي السالفه وببساطه
الرجل قوّام على النساء ولذلك يصبح ما أصبح .. بغظ النظر عن فوائدها وسلبياتها
ولو كانت المرآه قوّامه على الرجل لرأينا الدواهيْ .. : )

لا أريد الدخول على تفاصيل التفاصيل لأنها لا تأتي بفائده يامي
عاطِر التحايا
:34:

علي السعد
08-01-2010, 12:26 PM
لستم / لسنا رجالا
اجد الكثير من الردود يردد نفس النبرة لماذا لسنا او ليسوا رجالا , بالطريقة الستاتيكية القديمة في تفكيرنا لمفهوم الرجولة
حيث تختلط اللغة بالمصطلح وحيث الراجل وهو السائر على رجليه يتحول الى رمز للخصب والقوة وبركة الرب وموضع سره
وعلى المرأة ان تسمع وتطيع وتستسلم لامارته المؤقته عليها والتي تنتهي صلاحيتها بمجرد قيام الساعه , وتقديس الرجل
كان اسبق من تقديس المرأة عند الانسان القديم , فالكهوف والمفازات التي سكنها اجدادنا بعيد انتهاء اخر العصور الجليديه
مليئه بصور الرجال الذين يصطادون الثيران ويقتلون الاسود كنوع من التعبد البدائي للروح الاولى او( مانا) التي لم تتشكل
كاله بعد في تلك الفترة , مما ادى الى الجزم بذكورية الاله الذي تشكل لديهم فيما بعد كنوع من تركيز القوى لديهم , في حين
نجد ان المراة لم تنل نصيبها من العبادة الا بعد ان اشرقت الحضارة وخرجنا( او بعضنا) من الكهف حيث بدات عبادة افروديت
وايزيس وعشتار كمراحل متاخرة عن عبادات ذكوريه اولى , كما بدأ تقديس العذراء كضحية في مصر والعذراء السوداء في
افريقيا وانتهاءً بالعذراء البيضاء في الفكر الاوربي القديم والذي انتقل الى الفكر المسيحي في شخصية السيدة العذراء الحالية

اصلاً(sorry مي ) ماتعريف الرجولة , هل هي فسلجة الرجل كتركيبه وقوته ام هي شيء اخر, و هل يمكننا الدفاع عن قيم
مجهوله هذا اولا , ثانيا لو لم يكن لستم رجالا لما استحق التعليق فلو كان العنوان والمحتوى طبعا عن سقوط المطر شتاءً
كحقيقة علميه بديهية فلن يكون الرد سوى مجاملة او انتقاد لكتابة موضوع لا خلاف عليه , اظن ان غياب التعريف المعين
والواضح للرجولة يجعل مخيلة الانسان واسطوريته تشطح يمينا ويسارا كفعل متطرف يؤدي الى الخلط بين ذكوريتنا التي
اجد انها الشيء الذي دافع عنه الجميع هنا وهم يرددون كلمة الرجولة وبين قيم الرجولة التي نذكرها دون ان نَعرفها او
نُعرفها , لذلك تختلف نظرتنا كبشر رجالا ونساءً لقيم الرجولة متدرجة ما بين الذكورية والفحولة الحيوانية مرورا بالقيم
القديمة كالرومنس والاعتداد والاقدام وكل ما انتجته هوليوود وبوليوود خلال قرن , وتنتهي النظرة للرجولة بمرحلة تصل
اقرب مايكون الى الالوهية ربما لان الاله في لاوعينا ذكر دائما , لا اظن ان الانتقاص من قيم رجولتنا شيء خطير لاسباب
عديدة اهمهاواولها اننا لسنا رجالا بل ذكورا وبامتياز , والثاني ان القيم المتماهية للرجولة في نظرنا هي اشياء تدرجية
او نسبيه فليس هناك رجل صفر ولا مئه (بمقياس النسب المئويه) كما ان ليس هناك شيطان و ملاك على الارض وانما
امر بين منزلتين , لم لا نعتبر مقولة لستم رجالا تخاطب اولئك الذين بلغوا 99% من الرجولة لبلوغ الكمال تحفيزاً لهم
لا ذما , كما نسمع احيانا بعض الخطباء وهم يلومون ويعنفون من فاتته صلاة الصبح بينما لا نجد مثل هذا التعنيف لشارب
الخمر , اما بالنسبه للذين مازالوا تاتي تاتي اي 1% في الرجولة فليس من حقهم الاعتراض حتى لو كانوا يمتلكون هذه
النسبه , ولحسن الحظ ان الغرب لم يبتكروا حتى الان مقياسا للرجولة كما فعل ريختر لقياس الزلازل , والا لكان عليهم
ان يجعلوه يقيس الشهامة والمروءة والانصاف والانسانية وكل ما يمكن قياسه بربط اقطاب اعلى الرأس , مع وجود قطب
تائه vagus يتم ربطه اسفل الجسم لقياس ذكوريتنا .
حقيقة يا مي كنت ساعترض اشد الاعتراض لو كان عنوان مقالك لستم ذكورا مهما كانت القراءة التي يقيسها القطب التائه
وكنت ساعترض لو قلت لستم رجالا الا من رحم ربي لانه تنصل مبهم عن فكرة واضحة .

ماجد الذيبان
08-01-2010, 10:10 PM
كثر من الكتاب والمفكرين يطالبون بأن ينظر المجتمع للرجل بنفس النظرة التي ينظر بها للمرأة في قضايا الشرف
نوافقك القول و نزيد بأن الشرف لا يؤنث ولا يذكر كونه مجموعة مبادئ اخلاقية وهنا لا نغفي لا الرجل ولا المرأة
لكن ما تطالبين به غير مقبول بأن يترك الحبل على الغارب للمرأة او للرجل هذا
كنا سنقف معك لو خلص مقالك بمحاسبة مرتكبي جرائم الشرفه وتعديهم على حدود الله وعدم اعفاء المرأة من تخليها عن المبادئ الاخلاقيه المدعوه شرف
لكن انتهى المقال دون ان تتركي فكرة تكون لب لمقالك و في ردودك تارة تتحدثين عن الحقوق للمرأة و تارة عن الحب والغيره سالبها وموجبها
فهل هذا المقال هو امتداد لفكرة راسخة في راسك كما ذكرتي في رد لك سابق انسخة هنا للتضح الصرة ونستنير

http://sub3.rofof.com/img4/07kuigf27.jpg

هنا تفضل مي الخيانة الزوجية على و رقة الطلاق او الرجوع لبيت الأهل
السؤال يا مي هل تجدين في هذا المطلب شرف
وهل المطلوب من الزوج والقبيلة تفهمه ؟
ثم هل هذا يعود لتجربتك السابقة من مسألة الطلاق هل المعانة التي عشتيها كمطلقه قبل زواجك الثاني تستدعي تقديم الخيانة على كلمة مطلقه
طرحتي مقال حول جرائم الشرف وبقدرة قادر تحول الى مقال يتحدث عن حقوق المرأة الفكرية
رفقاَ بعقولنا يا مي
ولي عودة تضع النقاط فوق الحروف

ماجد الذيبان
08-01-2010, 10:33 PM
لستم / لسنا رجالا
اجد الكثير من الردود يردد نفس النبرة لماذا لسنا او ليسوا رجالا , بالطريقة الستاتيكية القديمة في تفكيرنا لمفهوم الرجولة
حيث تختلط اللغة بالمصطلح وحيث الراجل وهو السائر على رجليه يتحول الى رمز للخصب والقوة وبركة الرب وموضع سره
وعلى المرأة ان تسمع وتطيع وتستسلم لامارته المؤقته عليها والتي تنتهي صلاحيتها بمجرد قيام الساعه , وتقديس الرجل
كان اسبق من تقديس المرأة عند الانسان القديم , فالكهوف والمفازات التي سكنها اجدادنا بعيد انتهاء اخر العصور الجليديه
مليئه بصور الرجال الذين يصطادون الثيران ويقتلون الاسود كنوع من التعبد البدائي للروح الاولى او( مانا) التي لم تتشكل
كاله بعد في تلك الفترة , مما ادى الى الجزم بذكورية الاله الذي تشكل لديهم فيما بعد كنوع من تركيز القوى لديهم , في حين
نجد ان المراة لم تنل نصيبها من العبادة الا بعد ان اشرقت الحضارة وخرجنا( او بعضنا) من الكهف حيث بدات عبادة افروديت
وايزيس وعشتار كمراحل متاخرة عن عبادات ذكوريه اولى , كما بدأ تقديس العذراء كضحية في مصر والعذراء السوداء في
افريقيا وانتهاءً بالعذراء البيضاء في الفكر الاوربي القديم والذي انتقل الى الفكر المسيحي في شخصية السيدة العذراء الحالية

اصلاً(sorry مي ) ماتعريف الرجولة , هل هي فسلجة الرجل كتركيبه وقوته ام هي شيء اخر, و هل يمكننا الدفاع عن قيم
مجهوله هذا اولا , ثانيا لو لم يكن لستم رجالا لما استحق التعليق فلو كان العنوان والمحتوى طبعا عن سقوط المطر شتاءً
كحقيقة علميه بديهية فلن يكون الرد سوى مجاملة او انتقاد لكتابة موضوع لا خلاف عليه , اظن ان غياب التعريف المعين
والواضح للرجولة يجعل مخيلة الانسان واسطوريته تشطح يمينا ويسارا كفعل متطرف يؤدي الى الخلط بين ذكوريتنا التي
اجد انها الشيء الذي دافع عنه الجميع هنا وهم يرددون كلمة الرجولة وبين قيم الرجولة التي نذكرها دون ان نَعرفها او
نُعرفها , لذلك تختلف نظرتنا كبشر رجالا ونساءً لقيم الرجولة متدرجة ما بين الذكورية والفحولة الحيوانية مرورا بالقيم
القديمة كالرومنس والاعتداد والاقدام وكل ما انتجته هوليوود وبوليوود خلال قرن , وتنتهي النظرة للرجولة بمرحلة تصل
اقرب مايكون الى الالوهية ربما لان الاله في لاوعينا ذكر دائما , لا اظن ان الانتقاص من قيم رجولتنا شيء خطير لاسباب
عديدة اهمهاواولها اننا لسنا رجالا بل ذكورا وبامتياز , والثاني ان القيم المتماهية للرجولة في نظرنا هي اشياء تدرجية
او نسبيه فليس هناك رجل صفر ولا مئه (بمقياس النسب المئويه) كما ان ليس هناك شيطان و ملاك على الارض وانما
امر بين منزلتين , لم لا نعتبر مقولة لستم رجالا تخاطب اولئك الذين بلغوا 99% من الرجولة لبلوغ الكمال تحفيزاً لهم
لا ذما , كما نسمع احيانا بعض الخطباء وهم يلومون ويعنفون من فاتته صلاة الصبح بينما لا نجد مثل هذا التعنيف لشارب
الخمر , اما بالنسبه للذين مازالوا تاتي تاتي اي 1% في الرجولة فليس من حقهم الاعتراض حتى لو كانوا يمتلكون هذه
النسبه , ولحسن الحظ ان الغرب لم يبتكروا حتى الان مقياسا للرجولة كما فعل ريختر لقياس الزلازل , والا لكان عليهم
ان يجعلوه يقيس الشهامة والمروءة والانصاف والانسانية وكل ما يمكن قياسه بربط اقطاب اعلى الرأس , مع وجود قطب
تائه vagus يتم ربطه اسفل الجسم لقياس ذكوريتنا .
حقيقة يا مي كنت ساعترض اشد الاعتراض لو كان عنوان مقالك لستم ذكورا مهما كانت القراءة التي يقيسها القطب التائه
وكنت ساعترض لو قلت لستم رجالا الا من رحم ربي لانه تنصل مبهم عن فكرة واضحة .

لا انكر بأني اوافقك في الكثير من ما جاء في ردودك
وبما انك اول من تطرق واعترض الردود فليسمح لي مقامك بأن استوضح بعض النقاط معك
لا نريد فتح صندوق باندورا يا صاحبي لا هنا ولا هناك ولكن مي طرحت قضية ملخصها جرائم الشرف
ونحن معها بأن يتوجب على بعض الدول التخلي عن قانون الشرف وهو المعمول به في الاردن بشكل كبير جدا
رغم ان مي لم تتطرق للقانون وبانة هو احد اهم اسباب جرائم الشرف ولم تطرح لنا رؤية تخرجنا من هذا النفق بل اختلط علينا المقال بما تناولته الردود التي كتبتها صاحبة المقال وهذا ما يعنينا
دعنا من هذا كله يا صاحبي وننعود لفكرة الموضوع ولبة وهو جرائم الشرف التي يطبقها الرجال بحق النساء بينما تتغاضى عنها ثقافتنا البالية
دعنا من شمولية الرجل ودعنا من تحرر المرأة فلو اعدت النظر ستجد ان الرجال في الوطن العربي مسلوبين الحرية مثلهم مثل النساء
وفاقد الشيء لا يعطيه
فكيف لمن لم ينل حريته الفكريه ان يمنح الاخرين حرية
دعنا من هذا الهم كلة وتعال نناقش بكل صراحة وشفافيه بعيد عن التأويل لب المقال
سوف اطرح عليك سؤال علك تضع لنا بذرة اخلاقية نطالب بها المجتمع من خلال جوابك
ماذا لو دلفت باب بيتك ووجدت زوجتك في احضان رجل
ماهي ردت فعلك
اتمنى ان اجد الجواب بطريقة مباشرة فالموضوع هنا يتحدث عن جرائم الشرف لا عن فكر المرأة اتمنى ان اجد الجواب الشافي ودمت

علي السعد
08-02-2010, 01:56 AM
ماذا لو دلفت باب بيتك ووجدت زوجتك في احضان رجل
ماهي ردت فعلك
اتمنى ان اجد الجواب بطريقة مباشرة فالموضوع هنا يتحدث عن جرائم الشرف لا عن فكر المرأة اتمنى ان اجد الجواب الشافي ودمت

العزيز ماجد الذبيان
شكرا لك لانك حصرت الامر كله في سوالك الملون بلون الدم والا فان ردك كان ليحتاج مني الى ردود
وتعاريف ستجعلني ابدو كما لو كنت الف وادور مما سيسلخ مني صفة الموضوعية امام الاخرين والتي
اجد ان التخلي عنها هنا في هذا المقال جريمة لا يجب اغتفارها لتعلق الامر بارواح هي اثمن عند الله
من احجار الكعبه كما ورد في الخبر , وكنت اتوقع هذا السؤال من غيرك لكن منك لا , وبامكاني الان
تخيل مشاعر يوليوس قيصر وهو يتلقى الطعنه التي جاءئه من بروتوس ويقول حتى انت يا ماجد .
وقد ذكرت ذلك في التعليق رقم 30 بهذا المقال واليك الاقتباس :
اننا نتجنب نقاشهم لانهم يحملون سؤالا ازليا تحت اباطهم سيجعلنا نلوذ
بالصمت حاسري الرؤوس مطأطأيها وهذا السوال يقول ماذا ستفعل لو ان اختك او بنتك فعلت كذا وكذا
وحتى لو كانت الاجابة ماكرة مثل( سانسلخ من ديني واقتلها ثم اتوب الى الله) فان هذا لن يفت في عضدهم
حيث احتفاظك بالذكورية مع اعترافك بالردة لا يعني انك صاحب الكلمة لانه دينهم لا دينك وهم يحددون
لك متى تكون مرتدا كما ان الههم يسامح على مسائل مثل غسل العار وغسيل الاموال.

ولان السؤال شخصي ساجيب بصراحه لكن قبلها يا عزيزي ماجد تقبل رايي في سؤالك هذا وسؤال اخر
لونته بالازرق للاخت مي في تعليقك السابق , لا اقول ان الملافظ سعد وادعي التعالي عليك ولكن في
امور معينه لايتم اللجوء للرأي الشخصي لكون المساله عامة لا يحسمها رايي او راي مي او ماجد وانما
ندلي كلُ بدلوه وبعدها نعود الى قبائلنا التي تسترد مفاتنها كما يقول احمد مطر , وقد قرات قبل يومين
تعليقا لطيفا لسيد القمني وصف فيه امريكا(الولايات المتحدة ) بانها اكثر صعيدية من اي هريدي في ما
يخص الثأر والدليل حرقهم للصومال والعراق انتقاما لجنودهم , لكن هل هناك قانون للثأر في امريكا
بمعنى هل تم شرعنة هذه الجرائم رغم انها سلوك طبيعي لديهم , الجواب قطعاً كلا , لانها امريكا الحرة
فالتصرفات الفردية لديهم يعلمون قطعا انها خاطئه رغم حاجتهم لها مرحليا او براغماتيا لذلك لايتم نقلها
للاجيال الاخرى لان الاجيال اللاحقه ستعتني بشؤونها بطريقتها الخاصة وما يمكث في الدستور هو الحق
كما يرونه واما البراغماتيات فتذهب جفاءً , وعلى ذلك فان اي تصرف قد اتخذه تجاه الحالة التي لونتها
لي بالاحمر لن يكون سوى ذرائعية فردية تمليها عليَ ظروف المرحلة لا اقتناعي بالرسالات الخالدة سواء
تلك التي جاءت من السماء يمينيةً او تلك التي حملها لنا المحررون يساريةً ساحقه .
طبعا لن تقتنع بهذا الجواب المراوغ برايك وساجيب بشكل مباشر هذه المرة , رغم اني مازلت عازبا الا
ان افتراض الشيء الممكن مسموح , وطبعا عندما ادخل وافاجئ رفيقة دربي ومن اهديتها اجمل قصائدي
قلائدَ على مذبح العشق المقدس , عندها لن اكون وحدي سيكون هناك انا وانا وانا الثالث دون اي استعاذة
من كلمة انا , فاول الداخلين سيكون علي الرومانسي الذي يكتب في عدة منتديات وبعدة اسماء قبل ان
يجبره آل ابعاد على التصريح باسمه نصف المعروف , ويفترض بهذا الشخص ان يقول لائه ( يقصد لآ )
متفاجئاً بالموقف ثم تسير الامور بالطريقة الريلاكس ويحصل الطلاق ويا دار ما دخلوكي غير هالمرة .
الشخص الثاني سيكون علي الاجتماعي المهندس المعجب بطروحات اليسار وصاحب الكاريزما الواضحة
وربما بظروف معينه سيحاول الامساك بهما وتقديمهما للعدالة القانونية وان لم يتمكن بعد انتهاء المشاجرة
والصراخ سيعمل ما بوسعه لتفادي حصول جريمة لايرغب بتلطيخ يديه بها والنهاية الريلاكس ايضا مفتوحه
مع بعض التشدد في حال كانت الرفيقة عضوة في عائلة متشدده قد تنتهي حياتها بالموت غير ماسوف عليها
اما علي الثالث الذي سيدخل فهو علي القروي الذي ينحدر من بطون زبيد القحطانيه ولديه سلاح غير
مرخص وحالما يشعر بشيء ستكون الرخصة قد صدرت للسلاح من قبل القبيله ولن تسمع سوى صوت
الرصاص يمزق جلباب الخيانه مع استعداد لتلقي التهاني في اليوم التالي من قبل ذوي المجنى عليهما معاً
ومن قبل رجال الشرطة الذين سيسلم نفسه لهم وهو فرح وحتى ظابط التحقيق الذي سياخذه معه الى البيت
للغداء في الوقت التي تعلو فيه زغاريد العجائز لان ابنهم هه راجل او زلمة , ايُ اكتشاف متأخر هذا وهو
في ثلث قرن كامل من حياته .

من منهم سيدخل اولا ومن سينتصر على الاثنين الاخرين , اظن ذلك ستحدده لحظات الموقف , وايً كان
ما سيحدث , هل تظن انه سيصير سنة حسنه يجب تقنينها وتكريسها كقانون لاني انا الذي قمت به .

اجبت عن سؤالك بشكل شخصي رغم ان السؤال لامعنى له لاننا لايمكن ان نستحضر تلك اللحظات الآن
شكرا ماجد

مي العتيبي
08-02-2010, 07:20 AM
(أ)

الجريمة من أجل الشرف
تبرز .. مساس الشرف
أكثر مما تطهّره

(ب)

غيرة الرجل / غيرة المرأة
كلن يغار .. من أجل موقعه من الإعراب في العلاقة
وليس من أجل العلاقة ذاتها أو من أجل الحب أو نتاجهما !

لذلك
عندما تتجاوز غيرة الرجل حدودها .. يؤذي عادةً
وعندما تتجاوز غيرة المرأة حدودها
تذهب إلى بيت ألهلها .. أو تقذف بعض الكلمات السّامة

وفي كلتا الحالتين : يبقى الحب والنتاج والعلاقة .. ضحايا

(ج)

لا يوجد كمالٌ في البشر .. كي نقول بأن الصفات التي ذكرتيها ستجعل منهم رجالاً
فكم رجل عُرف بالصلاح وعلاماته .. ووقع في هذه الأخطاء [ لحظه الغضب! ]

(د)

قد ترتكبين جريمة أنتِ بذاتك .. في لحظة غضب
اسألي نفسك : كم تمنيتي أنكِ لم تتحدثي ببعض الكلمات حين ثورة ..؟
تلك جريمة .. ولكنها مصغّرة جداً

(هـ)

قال لي أكثر من شخص .. لله درك من رجل
اسعد بها كثيراً .. واحملها جميلة لهم / لما في المفردة من بعدٍ ساحر

لكن

هل يؤثر قولكِ .. لستم رجال ؟

أريد تعريفاً لكلمة : رجل : .. طالما أنها أُستخدمت كـ مصطلح
ولا ينفع المصطلح ابداً .. ولا يقدم ويؤخر .. طالما أنه غير معرّف

ربما يستخدم في مآرب أخرى .. كـ الإهراب والإرهابيين
مصطلح غير معرّف في العالم بأسره
فهو إذن .. يوجه كيفما يشاء من يحرك الأحجار على رقعة الشطرنج
تارة يرفع من احساس المتلقي .. وتارة يجلدة بسوط ناري

.
.

أ ب ج د / .. هـ و

حروف أراها مهمه لـ فهم ـه / هـا ..

محمد الكحلاني وحضور ملك ..
ربما نختلف في عدة نقاط الا اني سعيدة جدا ً بهكذا
رد لبق / واقعي جدا ً
اما عن مصطلح الرجل وسبب حضوره : أننا ياسيدي في مجتمع يقدس الرجل
ولاننكر انها كلمة تهزنا قبلكم ، وتعريفها يتضمن كمال الخصال الحميده في كل ذكر
وليس اكتمال الصلاح ياعزيزي كما ذكرت انت !
وحتما ً سـ تقول انتي اقحمتي الدين ، سـ ارد بأني ارد على من يلوون اعناق الاسئله باجابات تتعلق بان الامر برمته حرام ،
حسنا ً هناك الكثير من الحرام لنناقشه اذن وهذا ماقصدته ..
:
أعلم ان فكرتي وصلت اليك
لذلك اشكرك جدا ً.

مي العتيبي
08-02-2010, 07:23 AM
لاغرابه بالامر ..
الدخول والعنوان يدل على لافكريه بالنقاش
[ لستم رجالاً ] .. شو تبغين نسوي اذا كانت نظرتك صغيره جداً
يا مي الكتابة وعي الهدف منها نبيل حينما نناقش موضوع نسلط الضو عليه
نطرح حلول نوجه مو سوط ونظره عمياء وجلد لظهر الرجل
// لستم رجالاً .. طيب كيف يصيرون رجال ...؟؟؟
علمينا درسينا .. نقاط الرجوله اجمعينا بمجلس
انا وابوك واخوك وعمك وخالك وولد عمك وولد خالك
وعلمينا كيف نكون رجال

همسه ..

هناك 99 حسنه بالرجل لماذا تنظرين الى الساقط الشاذ
هناك 99 حسنه بالانثى ايعقل قمعها مقابل النظر بشاذه

الكتابه لها اهداف ومقاصد .. ونقاط لحل المشكله المطروحه

لم اجدها هنا //

سلام .. !



ربما لأنك لاتريد أن تفهمها
صدقني لم اكن اريد جرح رجولتك شخصيا ً .. أعتذر :34:
وأهلا ً بك على اية حال .

مي العتيبي
08-02-2010, 07:24 AM
يامَي السالفه وببساطه
الرجل قوّام على النساء ولذلك يصبح ما أصبح .. بغظ النظر عن فوائدها وسلبياتها
ولو كانت المرآه قوّامه على الرجل لرأينا الدواهيْ .. : )

لا أريد الدخول على تفاصيل التفاصيل لأنها لا تأتي بفائده يامي
عاطِر التحايا
:34:

هي فعلا كما ذكرت ..
اهلا ً ياصديق :)

مي العتيبي
08-02-2010, 07:32 AM
ماجد الذيبان :

ومن قال اني اطالب بترك الحبل على الغارب ياعزيزي ؟
انا فقط اطالب بمحكمة شرعيه حقيقيه كي على الاقل تكون لاحكامها مصداقيه !
وحتى تستطيع التفريق بين المقالات التي أكتبها وبين المذكرات الشخصيه سـ أستطيع الرد عليك :)
شكرا ً مرة اخرى للحرص على كل ماينتمي لي ..

مي العتيبي
08-02-2010, 07:36 AM
الى هنا لا أجد الا التقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان الى الجميع
المعارض قبل الموافق ويؤسفني إغلاق هذا المتصفح كي لايتفرع الى مالا نهدف ..
:34: