عبدالناصر الأسلمي
07-24-2010, 02:30 PM
لندن - د ب أ: ربما تكون دراسة بريطانية اجريت اخيرا بداية تغيير النظرة الغربية الى المجتمعات الخليجية, اذ خلصت الى" ان دول الخليج العربية بدأت عصرا ذهبيا من الاستثمار في البحث العلمي", ومما ورد في الدراسة التي اجرتها الجمعية الملكية البريطانية إن" الثقافة والبحث العلمي كانا مهملين من حيث التمويل لمدة طويلة في البلاد الإسلامية, إلا أن الكثير منها يعيش الآن نهضة حقيقية في مجال الثقافة والعلوم".
وقالت نائب رئيس الجمعية لورنا كاسلتون :" إن دول الخليج بدأت عصرا ذهبيا جديدا, حيث ازداد عدد الشباب الذين يلتحقون بالجامعة, كما أن الاستثمار في البحث العلمي يشهد كثافة عالية جدا".
وأضافت في حوار مع وكالة "د ب أ" إن:" النتائج الأولية للدراسة تشير إلى أن دول الخليج هي أكثر الدول الإسلامية التي تستثمر في البنية التحتية والمجالين العلمي والثقافي".
وأوضحت: "نحن نبحث بطبيعة الحال في أوضاع دول شديدة التباين, تشترك فقط في أن غالبية سكانها مسلمون. والكثير من هذه الدول لها تقاليد كبيرة في المجال الثقافي والتعليمي, مثل باكستان وماليزيا وإيران, التي تحاول أن تصل حاضرها بتقاليد البحث العلمي الكبرى التي كانت سائدة في العصور الوسطى. أما اللاعبون الجدد فهم دول الخليج, كقطر وأبو ظبي وغيرهما, وهي دول تستثمر الكثير في البنية التحتية وتمويل الجامعات وقد لاحظت هذه الدول أنها تتغير وعليها أن تضخ أموالا أكثر في الثقافة والتعليم".
وفي رد على سؤال عن مدى مشاركة النساء في هذا التحول الاجتماعي قالت كاسلتون :"في بعض هذه الدول تبلغ حصة النساء في الجامعات أكبر من حصتهن في الولايات المتحدة الاميركية ذاتها, ففي المملكة العربية السعودية على سبيل المثال تبلغ نسبة النساء في الجامعات 58 في المئة, مع ملاحظة أن الكثيرات منهن لا يعملن بعد تخرجهن". واستدركت قائلة:" إلا أنني أرى أن ذلك سيتغير في المستقبل. فالنساء سيتمكن في وقت ما من التعاون معا بصورة أكبر كما هي حالهن في العالم الغربي, وهكذا يتمكن أيضا من تغيير وضعهن في المجتمع الإسلامي, فربط النساء المتزايد بالتعليم والثقافة ربما يؤدي إلى قلب مجتمعات بكاملها رأسا على عقب, فالنساء المثقفات لا ينجبن على الأقل عددا كبيرا من الأطفال, وهكذا تزداد الرفاهية".
وعما إذا كان على الغرب أن يقلق من المنافسة العلمية والبحثية لهذه الدول, قالت نائب رئيس الجمعية البريطانية :"يجب أن نقلق لأن دول الغرب, سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة, تعاني أكثر من ذي قبل من ضيق الموارد المالية, إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت لكي تكرس الدول الإسلامية تقليدا علميا متبعا". واضافت:" ان هذه الدول تتميز بامتلاكها الأموال الكثيرة, وتقدمها في المجالات المذكورة منوط بقدرتها على جذب العلماء والخبراء المتميزين, غير أن هناك بلا ريب احتمالا أن يسافر الناس مستقبلا إلى قطر مثلا أو إلى أي دولة خليجية أخرى لتلقي أفضل علاج طبي ".
يشار الى ان نتائج وأسباب هذا التحول الاجتماعي التي لحظتها الدراسة ستنشر على مدى ثلاثة أعوام للوقوف على أوضاع الدول الخليجية والإسلامية.
وقالت نائب رئيس الجمعية لورنا كاسلتون :" إن دول الخليج بدأت عصرا ذهبيا جديدا, حيث ازداد عدد الشباب الذين يلتحقون بالجامعة, كما أن الاستثمار في البحث العلمي يشهد كثافة عالية جدا".
وأضافت في حوار مع وكالة "د ب أ" إن:" النتائج الأولية للدراسة تشير إلى أن دول الخليج هي أكثر الدول الإسلامية التي تستثمر في البنية التحتية والمجالين العلمي والثقافي".
وأوضحت: "نحن نبحث بطبيعة الحال في أوضاع دول شديدة التباين, تشترك فقط في أن غالبية سكانها مسلمون. والكثير من هذه الدول لها تقاليد كبيرة في المجال الثقافي والتعليمي, مثل باكستان وماليزيا وإيران, التي تحاول أن تصل حاضرها بتقاليد البحث العلمي الكبرى التي كانت سائدة في العصور الوسطى. أما اللاعبون الجدد فهم دول الخليج, كقطر وأبو ظبي وغيرهما, وهي دول تستثمر الكثير في البنية التحتية وتمويل الجامعات وقد لاحظت هذه الدول أنها تتغير وعليها أن تضخ أموالا أكثر في الثقافة والتعليم".
وفي رد على سؤال عن مدى مشاركة النساء في هذا التحول الاجتماعي قالت كاسلتون :"في بعض هذه الدول تبلغ حصة النساء في الجامعات أكبر من حصتهن في الولايات المتحدة الاميركية ذاتها, ففي المملكة العربية السعودية على سبيل المثال تبلغ نسبة النساء في الجامعات 58 في المئة, مع ملاحظة أن الكثيرات منهن لا يعملن بعد تخرجهن". واستدركت قائلة:" إلا أنني أرى أن ذلك سيتغير في المستقبل. فالنساء سيتمكن في وقت ما من التعاون معا بصورة أكبر كما هي حالهن في العالم الغربي, وهكذا يتمكن أيضا من تغيير وضعهن في المجتمع الإسلامي, فربط النساء المتزايد بالتعليم والثقافة ربما يؤدي إلى قلب مجتمعات بكاملها رأسا على عقب, فالنساء المثقفات لا ينجبن على الأقل عددا كبيرا من الأطفال, وهكذا تزداد الرفاهية".
وعما إذا كان على الغرب أن يقلق من المنافسة العلمية والبحثية لهذه الدول, قالت نائب رئيس الجمعية البريطانية :"يجب أن نقلق لأن دول الغرب, سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة, تعاني أكثر من ذي قبل من ضيق الموارد المالية, إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الوقت لكي تكرس الدول الإسلامية تقليدا علميا متبعا". واضافت:" ان هذه الدول تتميز بامتلاكها الأموال الكثيرة, وتقدمها في المجالات المذكورة منوط بقدرتها على جذب العلماء والخبراء المتميزين, غير أن هناك بلا ريب احتمالا أن يسافر الناس مستقبلا إلى قطر مثلا أو إلى أي دولة خليجية أخرى لتلقي أفضل علاج طبي ".
يشار الى ان نتائج وأسباب هذا التحول الاجتماعي التي لحظتها الدراسة ستنشر على مدى ثلاثة أعوام للوقوف على أوضاع الدول الخليجية والإسلامية.