بتال المنصور
08-16-2010, 10:09 PM
.
فيها تتشكل كل تضاريس الحياة الواقعية ومنها أستشعر الأحاسيس الصادقة ..
كانت طوال أيامها تؤسس فعلا ً للرسالة .. رسالة الفن
وكانت دوما ً .. تكسب الرهان
وتخلّد نجاحها المتواصل ..
حين تبكي للمشهد التلفزيوني فإنها فعلا ً تبكي !
وحين تتعملق بذلك الآداء المتفرّد
أجدني فعلا ً أقرب للدمع .. وأصدق للتلقّي
أتت هذه الحياة في هذا الموسم .. لـ تلامس تلك القضية الدامغة فينا ( عيبا ً )
ولكن حين تأتي هذه القديرة لـ تتمثل ذلك الدور .. فإنها كفيلة ٌ بجعله مشهدا ً محوريا ً ومركزيا ً لـ الرواية بأكملها ..
أتت حياة الفهد لـ تمارس دور التعرية لـ مجتمع روتيني .. يعتاد على الخطايا ولايتزحزح قيد أنمله عن مكان التراخي والكسل
حتى ولو كان الألم في بعض المواقف الممتدة على حياة تلك الـ ( مؤوده ) عمرا ً .. من أجل العار
قد تتشكّل كـ رياح ٍعاتية تحاول أن تساعدنا - قليلا ً - على الإهتزاز ربما لنفيق من غيبوبة الزمن الغابر !
أي وجع ٍ تستطيع أن تصدّره تلك الـ / حياة لـ قلبي ..
فأجدني معها مستشعرا ً لـ كل النساء وكل الروايات التي وأدت أرواحا ً تشابه لها على مر الزمن !
أي وجع ٍ تتلبسه أمامي فـ يجعلني أشفق عليها .. وألعنني !
وألعن معي كل المفاهيم فضلا ً عن الرجال أجمع !
- وأعني أولئك الرجال الذين يتشابهون مع من حولها في تلك المشاهد - والذين أستعاروا مني كثيرا ً من الملامح !!
أنا ومعي الكثير بالطبع !
أي حياة ٍ تستطيع أن ترسم دورة الألم في واقع ٍ مرير لـ تعبر أمام أعيننا .. أنا .. وهم ( آجمعين ) ؟
وأي قلب ٍ من هؤلك الـ ( أجمعين ) و .. أنا .. لايحوي نفس الوجع المذّل حين يراها تبكي ؟!
حياة الفهد .. و .. ليلة عيد
محطة جديدة من القدرة على التغيير ..
أو على الأقل .. المحاولة الجادة والمحرجة لنا كي نتزحزح قليلا ً .. بعد أن تأملنا أنفسنا وواقعنا كثيرا ً
وراودنا البكاء معنا أكثر ..!!
- نجحت حياة الفهد في جعلنا نواجه ألمنا ووجعنا بإمتياز .. فـ هل نستطيع أن [ نواجهنا ] فينا ولو بصمت .. وبدمع ٍ صادق .. كـ دمعها في ليلة العيد ؟ -
هذا مايستحق منا التأمل والتفكير .. فعلا ً
http://roo7najd.com/up//uploads/images/roo7najd29ed254106.jpg
أحب أن أشكر حياة الفهد لأنها جعلتني أختلي بنفسي أثناء مشاهدة المسلسل .. كي أبكي
فعلا ً أنا عاجز عن الشكر ..
http://4.bp.blogspot.com/__tLX4D0mb-4/TAeDzig4mDI/AAAAAAAACn8/WZYQOXO4vso/s1600/29334_425976935947_757910947_5362291_2913786_n.jpg
تستحقينها ..
أمدّك ِالله بالعمر .. والصحة أيتها الحياة
اللهم آمين ,,
فيها تتشكل كل تضاريس الحياة الواقعية ومنها أستشعر الأحاسيس الصادقة ..
كانت طوال أيامها تؤسس فعلا ً للرسالة .. رسالة الفن
وكانت دوما ً .. تكسب الرهان
وتخلّد نجاحها المتواصل ..
حين تبكي للمشهد التلفزيوني فإنها فعلا ً تبكي !
وحين تتعملق بذلك الآداء المتفرّد
أجدني فعلا ً أقرب للدمع .. وأصدق للتلقّي
أتت هذه الحياة في هذا الموسم .. لـ تلامس تلك القضية الدامغة فينا ( عيبا ً )
ولكن حين تأتي هذه القديرة لـ تتمثل ذلك الدور .. فإنها كفيلة ٌ بجعله مشهدا ً محوريا ً ومركزيا ً لـ الرواية بأكملها ..
أتت حياة الفهد لـ تمارس دور التعرية لـ مجتمع روتيني .. يعتاد على الخطايا ولايتزحزح قيد أنمله عن مكان التراخي والكسل
حتى ولو كان الألم في بعض المواقف الممتدة على حياة تلك الـ ( مؤوده ) عمرا ً .. من أجل العار
قد تتشكّل كـ رياح ٍعاتية تحاول أن تساعدنا - قليلا ً - على الإهتزاز ربما لنفيق من غيبوبة الزمن الغابر !
أي وجع ٍ تستطيع أن تصدّره تلك الـ / حياة لـ قلبي ..
فأجدني معها مستشعرا ً لـ كل النساء وكل الروايات التي وأدت أرواحا ً تشابه لها على مر الزمن !
أي وجع ٍ تتلبسه أمامي فـ يجعلني أشفق عليها .. وألعنني !
وألعن معي كل المفاهيم فضلا ً عن الرجال أجمع !
- وأعني أولئك الرجال الذين يتشابهون مع من حولها في تلك المشاهد - والذين أستعاروا مني كثيرا ً من الملامح !!
أنا ومعي الكثير بالطبع !
أي حياة ٍ تستطيع أن ترسم دورة الألم في واقع ٍ مرير لـ تعبر أمام أعيننا .. أنا .. وهم ( آجمعين ) ؟
وأي قلب ٍ من هؤلك الـ ( أجمعين ) و .. أنا .. لايحوي نفس الوجع المذّل حين يراها تبكي ؟!
حياة الفهد .. و .. ليلة عيد
محطة جديدة من القدرة على التغيير ..
أو على الأقل .. المحاولة الجادة والمحرجة لنا كي نتزحزح قليلا ً .. بعد أن تأملنا أنفسنا وواقعنا كثيرا ً
وراودنا البكاء معنا أكثر ..!!
- نجحت حياة الفهد في جعلنا نواجه ألمنا ووجعنا بإمتياز .. فـ هل نستطيع أن [ نواجهنا ] فينا ولو بصمت .. وبدمع ٍ صادق .. كـ دمعها في ليلة العيد ؟ -
هذا مايستحق منا التأمل والتفكير .. فعلا ً
http://roo7najd.com/up//uploads/images/roo7najd29ed254106.jpg
أحب أن أشكر حياة الفهد لأنها جعلتني أختلي بنفسي أثناء مشاهدة المسلسل .. كي أبكي
فعلا ً أنا عاجز عن الشكر ..
http://4.bp.blogspot.com/__tLX4D0mb-4/TAeDzig4mDI/AAAAAAAACn8/WZYQOXO4vso/s1600/29334_425976935947_757910947_5362291_2913786_n.jpg
تستحقينها ..
أمدّك ِالله بالعمر .. والصحة أيتها الحياة
اللهم آمين ,,