المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحَلقـةُ الثَالثـة من فعاليـة : [ غيمةُ ومطْر]


عائشه المعمري
08-27-2010, 11:11 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-cc50bce081.gif




سَنستَجمعُ"والـ ضوء" بثينه محمد في ثالث حَلَقَاتنا
وسَنُغمضُ على عَينيّهأ بِوشَاحٍ مُطَرّزٍ بِالهُدوءْ .
سَنُمْسِكُ يَديها بالـ"مَطَر"،
سَيَتَسَامَرُأنَ تَحتْ سِدْرَةٍ نَعرِفُها تَمَاماً ، تُوصِلُ إِلى السَمَاء
يَتَحَاوَرُان عَنْ الذِكْرَيَاتِ وَالأَحلامِ وَالأَمَانِي والكِتَابَة والطُفْولَةِ والحُب والخِيَانَةِ وَالعَوَاطِف وَكُلّ شَيءّ
لَنا أَن نُنْصِتَ لِـهَمَسَاتِهمأ عَن بُعدْ .
وعَلينِا أَن نُسَاعِدَ الضوء بثينه فِي تَخْمِينِ :
- مَن هُو المَطر؟

بثينة محمد
08-27-2010, 11:16 PM
مرحبا بعائشة و المطر .. يبدو اللقاء ثريا جدا بهما. في انتظاركم لتفاجئوني بشدة :) لكليكما :34:

مطر
08-27-2010, 11:18 PM
أسعدتم مساءً
عائشة
بثينة
وكل من حضر
رمضانكم كريم ومبارك
وكل عام وجميع الإخوة في أبعاد الأدب بألف خير
هذه الفقرة المبتكرة غير الـ مسبوقة تؤكد لنا بأن الغيم والمطر والنور فكرة في الذات كما هي صنيعة الله في الطبيعة، ووجد في أبعاد من يجعل من فكرة هذا المثلث الناصع منزلاً للتجلي والإبداع

مطر
08-27-2010, 11:21 PM
مرحباً بك يا بثينة
من الجميل أن يقع الاختيار على قلمك الجميل في هذا المكان المتخم بحيوية الأدب والوعي
ذلك أنكِ من الأسماء التي تستحق مكانها في غصن أخضر
في فسيلة لا يزعجها إتيان التمر والسكر عند شط بحرٍ مالح
ــــــ

قليلاً من الصبر
ونبدأ :)

بثينة محمد
08-27-2010, 11:27 PM
مرحباً بك يا بثينة
من الجميل أن يقع الاختيار على قلمك الجميل في هذا المكان المتخم بحيوية الأدب والوعي
ذلك أنكِ من الأسماء التي تستحق مكانها في غصن أخضر
في فسيلة لا يزعجها إتيان التمر والسكر عند شط بحرٍ مالح
ــــــ

قليلاً من الصبر
ونبدأ :)


يا مطر، سأعد بعضا من القهوة حتى تبدأون :) وانت و عواش عليكم بالتمر يا أصدقاء :D
d:

مطر
08-27-2010, 11:28 PM
اعتبري أن هذا السؤال موجه من عائشة ومني

ليقول كلانا:
هل وجودك في عباءة الأم الحنونة يأتي بمثابة درعٍ واقٍ يردع تمرد المحيط من حولك تجاه ما تكتبين؟
بمعنى..
حين يكثر استنطاق صوت (الأم) في عمق موضوعك المطروح هو سياج أمنك وأمانك الذي يعزلك عن تطفل نقدٍ شخصي
قد يسيء فهم تمردك على اللغة لا ذاك التمرد على عرف المكان وقيم المحيط..
:(

بثينة محمد
08-27-2010, 11:34 PM
اعتبري أن هذا السؤال موجه من عائشة ومني

ليقول كلانا:
هل وجودك في عباءة الأم الحنونة يأتي بمثابة درعٍ واقٍ يردع تمرد المحيط من حولك تجاه ما تكتبين؟
بمعنى..
حين يكثر استنطاق صوت (الأم) في عمق موضوعك المطروح هو سياج أمنك وأمانك الذي يعزلك عن تطفل نقدٍ شخصي
قد يسيء فهم تمردك على اللغة لا ذاك التمرد على عرف المكان وقيم المحيط..
:(



الأم ..
لا .. الأم ليست بهذا الشكل أبدا..
أمي أنا لها أثر كبير علي جدا. هي الهواء الذي أتنفسه و الوطن الذي أسكنه.. صوت الأم هو فعلا سياج أمن و أمان لكني لم أنظر إليه كما تقول.. أستطيع الرد على النقد الشخصي بما يليق به. لكن أمي أغلى و أرفع و أعز من أي شي
أحب أن أكتب في الأم لأن أمي هي الضياء الذي أرى من خلاله العالم، هي المعرفة و الحكمة وهي من علمتني أجمل معنى للتضحية و الإخلاص. يربطني بأمي رباط لا ينقطع و أجد لدي ضعفا كبيرا أمام كل أم .. فمعظم الأمهات أمي إذ أن الأم دائما : وطن

سؤال أثار إعجابي يا مطر .. أكمل فأنا أحب هكذا حوار :)

مطر
08-27-2010, 11:37 PM
القهوة :p
أمممممممم....
إنها ثاني الأصدقاء المستديمين في صحبة المساء
هي
وجبران :)

كما تقولها عاميتنا البسيطة.. بالهنا والعافيه

بثينة محمد
08-27-2010, 11:39 PM
القهوة :p
أمممممممم....
إنها ثاني الأصدقاء المستديمين في صحبة المساء
هي
وجبران :)

كما تقولها عاميتنا البسيطة.. بالهنا والعافيه


كيف تحب قهوتك يا مطر ؟ تعد أمي ألذ و - " تعدل المزاج صح " - قهوة بن عربي على الإطلاق ..
أحاول اكتشافك فلا تنخدع و كن صادقا فلا تضللني

مطر
08-27-2010, 11:41 PM
الأم ..
لا .. الأم ليست بهذا الشكل أبدا..
أمي أنا لها أثر كبير علي جدا. هي الهواء الذي أتنفسه و الوطن الذي أسكنه.. صوت الأم هو فعلا سياج أمن و أمان لكني لم أنظر إليه كما تقول.. أستطيع الرد على النقد الشخصي بما يليق به. لكن أمي أغلى و أرفع و أعز من أي شي
أحب أن أكتب في الأم لأن أمي هي الضياء الذي أرى من خلاله العالم، هي المعرفة و الحكمة وهي من علمتني أجمل معنى للتضحية و الإخلاص. يربطني بأمي رباط لا ينقطع و أجد لدي ضعفا كبيرا أمام كل أم .. فمعظم الأمهات أمي إذ أن الأم دائما : وطن

سؤال أثار إعجابي يا مطر .. أكمل فأنا أحب هكذا حوار :)


يا له من ردٍ ماسي
حسناً
هذا يعني أنكِ قليلة الثقة بالمكان حتى أنكِ اخترتِ الأم (وهي أعلى القمم الإنسانية من وجهة نظري).. اخترتِه مقاماً لمسقط رأسك الأدبي،
فكيف تأثرت بثينة بإحباط المكان ـ إن وجِد ذلك طبعاً ـ لتصبح أقوى من النكسات وهي تكتب عنفوانها في أسطورة نص أرضه وسماؤه الأم لديها.. ولدى العالم؟

مطر
08-27-2010, 11:44 PM
كيف تحب قهوتك يا مطر ؟ تعد أمي ألذ و - " تعدل المزاج صح " - قهوة بن عربي على الإطلاق ..
أحاول اكتشافك فلا تنخدع و كن صادقا فلا تضللني


بالطبع ستروقني قهوة أمك
فكيف ليدها الكريمة أن تخطئ نكهة القهوة العربية الأصيلة وهي من أنجبت قامة بأصالتك؟
سأحتسيها بصحتك وصحتها يا بثينة.. وبالمقادير التي اعتادت عليها لغة الأم في الإبريق فوق نارها المسالمة
thnx :)

خديجة إبراهيم
08-27-2010, 11:44 PM
الليلة هذه مميزة بصحبة النجوم
بثينة والمطر وعائشة
فأهلاً بالضياء والجمال والروعة

متابعة بكل شوق

:34:

مطر
08-27-2010, 11:46 PM
شذى البنفسج
أهلاً بك ومرحباً
جئتِ توزعين عباد الشمس والرمان من تلال الفرح
شكراً لكِ

بثينة محمد
08-27-2010, 11:47 PM
يا له من ردٍ ماسي
حسناً
هذا يعني أنكِ قليلة الثقة بالمكان حتى أنكِ اخترتِ الأم (وهي أعلى القمم الإنسانية من وجهة نظري).. اخترتِه مقاماً لمسقط رأسك الأدبي،
فكيف تأثرت بثينة بإحباط المكان ـ إن وجِد ذلك طبعاً ـ لتصبح أقوى من النكسات وهي تكتب عنفوانها في أسطورة نص أرضه وسماؤه الأم لديها.. ولدى العالم؟


أنا لا أثق بأحد ولا بشيء ولا بمكان. أثق بما يتلوه مصحفي، بما يرشدني إليه ربي، بما يخبرني إياه عقلي و قلبي.. و بمن أحب إذ هم أوطاني.. و أمي هي حبي الأول و الأخير و مسقط رأسي الذي أدفع حياتي لئلا أفارقه.
تعني بإحباط المكان من الساحة الأدبية أم من الشخصية ؟!

بثينة محمد
08-27-2010, 11:50 PM
بالطبع ستروقني قهوة أمك
فكيف ليدها الكريمة أن تخطئ نكهة القهوة العربية الأصيلة وهي من أنجبت قامة بأصالتك؟
سأحتسيها بصحتك وصحتها يا بثينة.. وبالمقادير التي اعتادت عليها لغة الأم في الإبريق فوق نارها المسالمة
thnx :)

:17: ، اممم دهاء، دبلوماسي .. حسنا، سأكتشفك :17:

مطر
08-27-2010, 11:52 PM
أنا لا أثق بأحد ولا بشيء ولا بمكان. أثق بما يتلوه مصحفي، بما يرشدني إليه ربي، بما يخبرني إياه عقلي و قلبي.. و بمن أحب إذ هم أوطاني.. و أمي هي حبي الأول و الأخير و مسقط رأسي الذي أدفع حياتي لئلا أفارقه.
تعني بإحباط المكان من الساحة الأدبية أم من الشخصية ؟!


قصدت الشق الثاني من تساؤلك يا بثينة
الساحة كانت أم كونها مساحة.. بتشديد السين :)
صحيح.. على طاري الساحة:
كم هو عدد كتاباتك المنشورة في أركانها؟ وكيف جاءت ردود الفعل على أصدائها الإبداعية؟

بثينة محمد
08-27-2010, 11:52 PM
الليلة هذه مميزة بصحبة النجوم
بثينة والمطر وعائشة
فأهلاً بالضياء والجمال والروعة

متابعة بكل شوق

:34:



أهلا و سهلا بك يا شذى، عليك أن تساعديني في اكتشاف المطر .. أهو كما تقول ماجدة الرومي : " و المطر الأسود في عيني، يتساقط زخات زخات.. " أم هو نوعية أخرى من المطر، مميزة كما يبدو!
سعيدة بك يا جميلة :) :34:

خديجة إبراهيم
08-27-2010, 11:58 PM
شذى البنفسج
أهلاً بك ومرحباً
جئتِ توزعين عباد الشمس والرمان من تلال الفرح
شكراً لكِ



أهلاً بك يامطر
في شوق لمايحمله معرفك
وماستزهره حقول الدهشة من غمام حرفك:34:

مطر
08-27-2010, 11:59 PM
إنني أنهض من قاع الأساطير
وأصطاد على كل السطوح النائمة
خطوات الأهل والأحباب.. أصطاد نجومي القاتمة
إنني أمشي على مهلي، وقلبي مثل نصف البرتقالة
وأنا أعجب للقلب الذي يحمل حارة
وجبالاً، كيف لا يسأم حاله؟!


هذا المقطع من قصيدة (خارج الأسطورة) لـ الراحل درويش
ولكونك أحد الأقلام التي تعشق امتطاء صهوة الأسطورة..
هل لكِ أنت تعبّرين لنا عن أسباب اقترانك بهذا الجانب الما ورائي من الأدب؟
وإلى أي الدرجات يمكن للأساطير وواقعها أن تثري الكتابة وتسنن أقلام أصحابها في رحلة البحث عن تجربة شعرٍ
تعيش خالدة في صفحة التاريخ؟

بثينة محمد
08-28-2010, 12:01 AM
قصدت الشق الثاني من تساؤلك يا بثينة
الساحة كانت أم كونها مساحة.. بتشديد السين :)
صحيح.. على طاري الساحة:
كم هو عدد كتاباتك المنشورة في أركانها؟ وكيف جاءت ردود الفعل على أصدائها الإبداعية؟



هههه ، اممم .. نعم، كان هناك رفض شديد جدا لكتاباتي خاصة أني بدأت بالكتابة في العاشرة و كان يساء فهم ما أكتب بشكل فظيع :17:. الآن الأمور هادئة تماما :) ولله الحمد.
فلنكتفي بالساحة بدون التشديد :)
امم أبعاد أدبية هو أول مكان أوجه كتاباتي فيه باسمي الصريح، و هو أكثر مكان أستقر فيه بالرغم من وجودي القليل في المنتديات الأدبية الأخرى. لا أحب التشتت، أستقر في مكان ما كالقطط تماما و أرفض الانزياح :17: لا أستطيع إحصاء العدد حقا إذ أن مزاجي يتحكم بنشري لما أكتب.. قد أنشر نصا لا يهمني و أحيانا لا يعني لي أو حتى: لا أحبه؛ لمجرد فكرة عنيدة باكتشاف رأي القارئ و مدى الاختلاف في أذواقنا.
بالنسبة لردود الفعل.. كان هناك من آمن بي منذ أول ظهور لي في أبعاد و أخذوا بيدي و كسبوا كل ود و احترام مني: عائشة المعمري، نهلة محمد، سعد المغري و الذي بالمناسبة دعمني كثيرا كثيرا في بدايتي هنا و هذا ما أدين له به و أتمنى لو كان موجودا ليرى كيف أصبحت طالبته المجدة :). أما بالنسبة للبقية فلم يكن رد الفعل مرضيا إلا مؤخرا.. ما أقصده هو أنني أحب البساطة في كتابتي و أحاول دائما تجنب التعقيد، و كان هناك آراء ترى أن البساطة نقصا في المقدرة مما استفزني لإثبات العكس باتباع طريقة تجزيء النص لأكثر من أسلوب ابتداء بنص : " مبارك فوك " و " مثلي أنا " .

خديجة إبراهيم
08-28-2010, 12:04 AM
أهلا و سهلا بك يا شذى، عليك أن تساعديني في اكتشاف المطر .. أهو كما تقول ماجدة الرومي : " و المطر الأسود في عيني، يتساقط زخات زخات.. " أم هو نوعية أخرى من المطر، مميزة كما يبدو!
سعيدة بك يا جميلة :) :34:

ليس بزخات كما قالت ماجدة يابثينة :)
ولكنه كما يبدو غيث يروي الصحاري والحقول من مطره
ومازال يبللنا بمطره

لقلبكِ:34:

حنان الجهني
08-28-2010, 12:05 AM
؛

مرحبا

موعد مع الروعة بصحبة
المطر وبثينه ،
أعترف : سررت جدا بـ بثينة : )

::

أي بثينة .. ارتدي المعطف يبدو أن المطر ينهمر بغزارة : )


:34:

عائشه المعمري
08-28-2010, 12:06 AM
أيها المطر ، أنت اليوم غيم ومطر في آن ،
ويحق لك ذلك ،

بثينة ، تُدهشني حيويتكِ


تابعا ..

مطر
08-28-2010, 12:09 AM
شذى

حنان

عائشة

وجود بثينة مصدر للنور في نجمة وقمر

شكراً لكنّ ولها

مطر
08-28-2010, 12:11 AM
خلصت القهوة :(

بثينة محمد
08-28-2010, 12:15 AM
إنني أنهض من قاع الأساطير
وأصطاد على كل السطوح النائمة
خطوات الأهل والأحباب.. أصطاد نجومي القاتمة
إنني أمشي على مهلي، وقلبي مثل نصف البرتقالة
وأنا أعجب للقلب الذي يحمل حارة
وجبالاً، كيف لا يسأم حاله؟!


هذا المقطع من قصيدة (خارج الأسطورة) لـ الراحل درويش
ولكونك أحد الأقلام التي تعشق امتطاء صهوة الأسطورة..
هل لكِ أنت تعبرين لنا عن أسباب اقترانك بهذا الجانب الما ورائي من الأدب؟
وإلى أي الدرجات يمكن للأساطير وواقعها أن تثري الكتابة وتسنن أقلام أصحابها في رحلة البحث عن تجربة شعرٍ
تعيش خالدة في صفحة التاريخ؟


في طفولتي كانت أمي تهددنا بشخصية خرافية تسميها : " عافية السما " إذا لم نخلد إلى النوم حينما تشاء. ربما كان هذا أول بذرة للماورائيات. كما أسبقت بالقول فلأمي أثر كبير على خيالي.. معظم تحلقاتنا حولها كانت تحكي لنا عن طفولتها و الشخصيات الخرافية التي كان يتم تخويف الأطفال بها و أذكر أن غازي القصيبي ذكر في روايته " الجنية " بعضا من هذه الشخصيات التي لا يحصرني أي اسم منها الآن للأسف. عدا ذلك كانت معظم أفلام الكرتون التي أحبها غير واقعية بشخصياتها لا بأحداثها و منها Poo- bear ، و العم دهب " البطة الغنية البخيلة " ، Gummy bears الدببة التي تحارب الغيلان في الغابة ، Carmen Sandiago اللصة التي لا يستطيع أحد الإمساك بها، كوالا، زيكو العجيب، جازورا - الديناصور الذي يخشى الحُقَن، كبمارو بطل النينجا - الشخصية الكوميدية التي تتحدث عن الشجاعة و ما إلى هنالك، ميمي الصغيرة - المخلوقة الصغيرة التي تطير على ظهر حمامة. سوسن الزهرة الجميلة - الفتاة التي تبحث عن زهرة بسبعة ألوان وتملك عصا سحرية تغير بها ملابسها " ههه كنت دايما أتمنى يكون عندي هالعصا " . كل هذه الأفلام التي كنت مهووسة بها كانت توسع خيالي شيئا فشيئا خاصة أنني كنت مدمنة لروايات الجيب التي يكتبها نبيل فاروق " رجل المستحيل ، ملف المستقبل " .. كل هذا الكم من الماورائيات و الخوارق التي تختلط بكوميديا سوداء و غير سوداء تجعلني دائما أهرب للأساطير لأستعيد بعضا من ضحكات طفولتي الغابرة . أيضا، الأسطورة بالنسبة لي طريقة للتعليم الذاتي. أعني أنني حين أخترع عالما من خيالي و بيدي أنسجه بدون تحكم من أحد فأنا أقوم بتحريك دماغي.. سبحان الله، فطرة البشر تدفعهم دائما في نمط معين: الامتلاك، الأنا، الغرور.. و أحيانا تعلم العبر.. و لهذا أنا أمتلك عالمي الخيالي و أصاب بالأنا و الغرور فأتوج نفسي ملكته و أخربه و أصلحه بنفسي و أتعلم الكثير في أثناء ذلك .. و إذا كان هذا يثري العقل فهو حتما يثري الأدب لأنهما وجهان لعملة واحدة . فالأساطير من اختراع بنو البشر فهم ينتجونها و يخربونها و من ثم يعيدون إنتاج نسخ منها لإصلاح ما كسر و يكتبون الحكم التي لا تنسى ..

- في قناة سبيس تون كانت في إحدى الفواصل الإعلانية أغنية أطفال : " تخيلوا.. تخيلوا أن هذا بحر و هذه جزيرة.. الأمر سهل جدا و الحكايا كثيرة. تخيلوا لو أنا قد زرنا الحكايات لنعيش فيها ثم نرويها و كأنها حدثت .. " :) :)

مستمتعة جدا بأسئلتك يا مطر ..مطر أنت فعلا :)

بثينة محمد
08-28-2010, 12:17 AM
ليس بزخات كما قالت ماجدة يابثينة :)
ولكنه كما يبدو غيث يروي الصحاري والحقول من مطره
ومازال يبللنا بمطره

لقلبكِ:34:



لقد رواني حقا و أسعدني :)
كوني بالقرب لأني أكره الوحدة :34:

مطر
08-28-2010, 12:17 AM
قفز إلى ذهني سؤال عجيب غريب :) أثناء قراءتي لأحد نصوصك..
وسألقيه حتى وإن زاد تعجباك يا بثينة!

هل يحقق لك القفز عن ظهر طائرة الحلم حقيقة وجودك كأسطورة؟ :)
أم أنكِ أسطورة حقيقية تحلق من فوقنا على هيئة حرفٍ مذهل؟

بثينة محمد
08-28-2010, 12:19 AM
؛

مرحبا

موعد مع الروعة بصحبة
المطر وبثينه ،
أعترف : سررت جدا بـ بثينة : )

::

أي بثينة .. ارتدي المعطف يبدو أن المطر ينهمر بغزارة : )


:34:


مرحبا بك يا حنان ، و مسرورة أنا جدا بوجودك " حقا أعني ما أقول " . أتعلمين ياحنان، لدي عدد من الفوبيا السخيفة .. فأنا دائما أخشى المطر ولا أحبه ولا أندفع كالأطفال للعب تحته، أكتفي بالاستمتاع ببهجته من خلف النافذة فقط.
هذا المطر مختلف.. ولا أظنني سأرتدي أي معطف بوجود هكذا مطر
:34:

بثينة محمد
08-28-2010, 12:21 AM
أيها المطر ، أنت اليوم غيم ومطر في آن ،
ويحق لك ذلك ،

بثينة ، تُدهشني حيويتكِ


تابعا ..


عائشة.. العناد يسري كالجدول في روحي..
عائشة.. شاركيني يا صديقتي أنا و المطر هذا الحوار.. تنتابني الوحدة مؤخرا و خصوصا بغياب كثير كنت آمل بشدة أن يحضروا .

مطر
08-28-2010, 12:25 AM
رحم الله غازي القصيبي وأسكنه فسيح جناته
نعم نعم
كل تلك المأثورات الموروثة هي حكاوي وخرافات شعبية عاشت وماتزال تنبض فينا وفي ذاكرة الأغلبين، منها المفزع ومنها المطمئن، ولكنها تصب في عمومها عند شط أماننا وسكينتنا، وأحياناً كثيرة تصب في صالح المتعة والإبهار يوم طفولتنا وزمانها الجميل.
وقد يكون أكثرها إرث معنوي حاضر فوق أرض الواقع سطره لنا ذاك
الزمن الغابر أكثر من كونه ضرب للأسطورة أو الخرافة..
هذا يعني أنكِ مهووسة مثلي بقناة spacetoon.. ويبدو أنني سأتابع هذه القناة عن كثب لعلي أحظى بمشاهدتك خلف واحدة من الشخصيات الكرتونية
حتى ولو كان الفيلم من إنتاج arabland الأسطورية!

بثينة محمد
08-28-2010, 12:26 AM
قفز إلى ذهني سؤال عجيب غريب :) أثناء قراءتي لأحد نصوصك..
وسألقيه حتى وإن زاد تعجباك يا بثينة!

هل يحقق لك القفز عن ظهر طائرة الحلم حقيقة وجودك كأسطورة؟ :)
أم أنكِ أسطورة حقيقية تحلق من فوقنا على هيئة حرفٍ مذهل؟


ما هو هذا النص ؟
رغم أنني جبانة جدا فيما يتعلق بالمرتفعات، لكنني مُغَامِرَة لأبعد الحدود .. أتمنى دائما أن أقفز عن ظهر طائرة و أشعر بالهواء يخترقني كمن لم يتنفس منذ سنين.. لكني لا أجرؤ على ذلك إلا برفقة: صديقتيَّ و أختاي الروحيتين: نوف و أحلام .. فهم أكثر من أستعد لاقتحام مخاوفي معهم .
و الآن .. ماذا تعني بطائرة الحلم ؟!

أنا لا أعلم إن كنت أسطورة وإن كان الكثير ممن يعرفني يعتبرني شخصية مختلفة للغاية و وجود من نوع آخر في حياتهم. لكني أعرف أنني أعيش الكثير من العجائب و الأساطير..
فيما يتعلق بالأسطورة يا مطر : مكره أخاك لا بطل ..
:)

عائشه المعمري
08-28-2010, 12:30 AM
الحوار في قمة إنتشاءه ،
وأنا لا يساعدني اتصالي اليوم ، على المتابعة كما يجب ..
سامحاني
:(

بثينة محمد
08-28-2010, 12:33 AM
رحم الله غازي القصيبي وأسكنه فسيح جناته
نعم نعم
كل تلك المأثورات الموروثة هي حكاوي وخرافات شعبية عاشت وماتزال تنبض فينا وفي ذاكرة الأغلبين، منها المفزع ومنها المطمئن، ولكنها تصب في عمومها عند شط أماننا وسكينتنا، وأحياناً كثيرة تصب في صالح المتعة والإبهار يوم طفولتنا وزمانها الجميل.
وقد يكون أكثرها إرث معنوي حاضر فوق أرض الواقع سطره لنا ذاك
الزمن الغابر أكثر من كونه ضرب للأسطورة أو الخرافة..
هذا يعني أنكِ مهووسة مثلي بقناة spacetoon.. ويبدو أنني سأتابع هذه القناة عن كثب لعلي أحظى بمشاهدتك خلف واحدة من الشخصيات الكرتونية
حتى ولو كان الفيلم من إنتاج arabland الأسطورية!

ههههه لا، لا أتابع سبيس تون كثيرا، لكني مجبرة على الاستماع و المشاهدة برفقة إخوتي و أحيانا أجدني أردد أغانيهم في نومي " من زود الإزعاج من اخواني الله يهديهم "

لكني أتابع ماروكو .. قد تراني كشخصية ماروكو و كبمارو و العم دهب :p

فرحَة النجدي
08-28-2010, 12:33 AM
بثينة ! ما أجملك و أصدقك تعلمين أن المطر يطبطب بحنان عليك من أجل ذلك لم تتدثري بشيء !
المطر ، سخي جداً في هطولك عليها .. غير أنني أكيدة أنها لن تصاب بالبرد لدفء لغة الأسئلة و تقمصها رائحة الليمون المنعشة !

عاائشة ، سلمتِ ،
و نتابعكم يا بحوراً من ألق :icon20::icon20::icon20:

مطر
08-28-2010, 12:34 AM
لا أذكره بالتحديد
ربما كان من بين نصوصك في الهادئ

كان يحمل طائرة وأحلاماً صغيرة تدحرجت عن تل ثلج لم ينضج موسم شتائه بعد :)
فكنتِ وحرفك من تسبب بدفء الصقيع، وتكسرت عند صاعقة إبداعك موجة هجرة الحمام.

على أية حال.. دعينا نركن الأسطورة جانباً وندخل في رسائل جوالك :)
فما هو سرّ الرقم 979 في حافظة الرسائل؟
أممممممم
لا تقولي إن أكثرها تهاني رمضانية.. رمضان أوشك على ربعه الأخير خلاااااااص :)

بثينة محمد
08-28-2010, 12:35 AM
الحوار في قمة إنتشاءه ،
وأنا لا يساعدني اتصالي اليوم ، على المتابعة كما يجب ..
سامحاني
:(

هناك كم كبير من السماح عليَّ إنجازه اليوم، فليكن الله في عوني .. و عونكم ..

مطر
08-28-2010, 12:37 AM
بثينة ! ما أجملك و أصدقك تعلمين أن المطر يطبطب بحنان عليك من أجل ذلك لم تتدثري بشيء !
المطر ، سخي جداً في هطولك عليها .. غير أنني أكيدة أنها لن تصاب بالبرد لدفء لغة الأسئلة و تقمصها رائحة الليمون المنعشة !

عاائشة ، سلمتِ ،

و نتابعكم يا بحوراً من ألق :icon20::icon20::icon20:



فرحة
عمتِ مساءً يا كريمة الروح
ربما لـ بثينة سحر المطر والضوء
وأنا مازلت أحاول جاهداً صنع مظلتي من قزحها البعيد
إن بثينة قادرة على تلوين صحرائنا القاحلة بصبغة عشبة ونرجس جبال الألب.

بثينة محمد
08-28-2010, 12:37 AM
بثينة ! ما أجملك و أصدقك تعلمين أن المطر يطبطب بحنان عليك من أجل ذلك لم تتدثري بشيء !
المطر ، سخي جداً في هطولك عليها .. غير أنني أكيدة أنها لن تصاب بالبرد لدفء لغة الأسئلة و تقمصها رائحة الليمون المنعشة !

عاائشة ، سلمتِ ،
و نتابعكم يا بحوراً من ألق :icon20::icon20::icon20:


فرحة، الكاتبة الذكية التي كشفت عباءتي يوما :d
المطر اليوم رائع معي كما توقعته :) و أملت منه.
شاركيني يا فرحة بأي سؤال بأي شيء..
:34:

بثينة محمد
08-28-2010, 12:44 AM
لا أذكره بالتحديد
ربما كان من بين نصوصك في الهادئ

كان يحمل طائرة وأحلاماً صغيرة تدحرجت عن تل ثلج لم ينضج موسم شتائه بعد :)
فكنتِ وحرفك من تسبب بدفء الصقيع، وتكسرت عند صاعقة إبداعك موجة هجرة الحمام.

على أية حال.. دعينا نركن الأسطورة جانباً وندخل في رسائل جوالك :)
فما هو سرّ الرقم 979 في حافظة الرسائل؟
أممممممم
لا تقولي إن أكثرها تهاني رمضانية.. رمضان أوشك على ربعه الأخير خلاااااااص :)


طائرة ؟! اممم لا أذكر متى آخر مرة امتطيت طائرة و الحقيقة أن لدي فوبيا مرتفعات !! لكن ربما تعني " إليك الورود، مارسيل خليفة و أنا " ؟! هو ما يحضرني في خصوص الطائرات، أذكر طائرة ورقية و تلا حزينا :)

979 هو عدد الرسائل الموجودة في حافظة في جهازي الخليوي باسم Bobo لا يناديني بهذا الاسم سوى أحلام و نوف و آخرين في النسيان.. و هذه الحافظة مخصصة للرسائل الصادرة من جهازي لأحلامي و الواردة منها إلي.
علاقتي بأحلامي علاقة أسطورية إن جاز القول فهي الوحيدة التي تراني بدون أي أقنعة و أي تشوه من الحياة.. تراني كأني ابنة الثامنة .. و الرسائل سمة مميزة لعلاقتنا فكثيرا ما يكون التعبير صعبا إلا بالرسائل.. أحلامي هي 979 أسطورة في حياتي و هي توأمي الروحي ..
رسائلنا تتحدث عن آلامنا، عن همومنا، أحلامنا، كتاباتنا فهي كاتبة مثلي .. عن كل عالمنا :) و عن أساطيرنا :D

مطر
08-28-2010, 12:44 AM
حان موعد امتطاء الدراجة الهوائية.. وهي حصة رياضية انقطعت عن مزاولتها، وعدت أمارسها منذ حوالي 3 أشهر
ويزداد شغفي لهذه الرياضة في رمضان
هذا يعني أنني لست من الأغنياء مثل بثينة التي تمتطي الطائرات :)
فهل وقت المغادرة حان أم ثمة من أراد أكتشاف هويتي؟!

سعد الصبحي
08-28-2010, 12:46 AM
.. ما أقصده هو أنني أحب البساطة في كتابتي و أحاول دائما تجنب التعقيد، و كان هناك آراء ترى أن البساطة نقصا في المقدرة مما استفزني لإثبات العكس باتباع طريقة تجزيء النص لأكثر من أسلوب ابتداء بنص : " مبارك فوك " و " مثلي أنا " .

مساء الخير لصنّاع الروعة هذا الليلة :
بثينة وصديقي المطر .
استغربت جدّاً من هذا المقطع في جوابك يابثينه ,
هل تقولين بأنّك تكتبين لتخوضين تحديّاً مع القاريء او مع آخرين غير مؤمنين بنصوصك مثلاً ؟
الا ترين ان الكاتب او الشاعر يجب ان يكون تحدّيه ذاتياً أكثر من الأهتمام بما يُريد القاريْ ؟
أي انه بمجرد كسب رضا الذات التي بالتأكيد لن ترضى بشيءٍ غير جيّد سيكون من البديهي رضا القاريء عن ماتكتب !
حسناً قلت كلاماً كثيراً لكن في اعتقادي ,
[ كلّما كان الأمر اشدّ خصوصيّةً كان اوسع انتشاراً ]
,

بثينة محمد
08-28-2010, 12:49 AM
حان موعد امتطاء الدراجة الهوائية.. وهي حصة رياضية انقطعت عن مزاولتها، وعدت أمارسها منذ حوالي 3 أشهر
ويزداد شغفي لهذه الرياضة في رمضان
هذا يعني أنني لست من الأغنياء مثل بثينة التي تمتطي الطائرات :)
فهل وقت المغادرة حان أم ثمة من أراد أكتشاف هويتي؟!


و لم العجلة ؟! :)

مطر
08-28-2010, 12:49 AM
حسناً بثينة
أنتِ رائعة بحق في ردودك كما هي روعة كتاباتك
وهذا ما يجعلني أطرح سؤالاً اعتياداياً رتيباً، أجزم أن ردك عليه سيلبسه عباءة الإبهار..
من هم أقرب الشعراء إلى ذاتك وأنتِ تقفين أمام أرفف مكتبتك؟
وهل وجودك في الـ facebook أوصلك إلى ضالة ما كنتِ تبحثين عنها هناك؟

بثينة محمد
08-28-2010, 12:52 AM
مساء الخير لصنّاع الروعة هذا الليلة :
بثينة وصديقي المطر .
استغربت جدّاً من هذا المقطع في جوابك يابثينه ,
هل تقولين بأنّك تكتبين لتخوضين تحديّاً مع القاريء او مع آخرين غير مؤمنين بنصوصك مثلاً ؟
الا ترين ان الكاتب او الشاعر يجب ان يكون تحدّيه ذاتياً أكثر من الأهتمام بما يُريد القاريْ ؟
أي انه بمجرد كسب رضا الذات التي بالتأكيد لن ترضى بشيءٍ غير جيّد سيكون من البديهي رضا القاريء عن ماتكتب !
حسناً قلت كلاماً كثيراً لكن في اعتقادي ,
[ كلّما كان الأمر اشدّ خصوصيّةً كان اوسع انتشاراً ]
,

لا يا سعد أنا لا أكتب تحديا لأي أحد.. ما عنيته هو أنني تعمدت بعض الأساليب لإثبات عكس ما يظن البعض من عدم تمكني فيما أريد أن أتمكن منه.
كتابتي لي فقط لا أكتب لأحد أو من أجل أحد.. لكنني أؤمن بمبدأ : " ليس كل ما أعرفه علي إظهاره " و بعض التجدد الذي تعمدته كان متعدد الأغراض: إثبات ما أردت إثباته، استخدام طريقة يحبها القارئ - و لكن بشروطي أنا - لتصل كلماتي بشكل أكمل إليه :)
أهلا بك كبيرة

بندر الصقر
08-28-2010, 12:54 AM
بثينة محمد , إسم يذهب إلى عمق الذاكرة ليستقر _ من أول إلتقاء _

تشاكسنا كثيرا يابثينة و ( تخانقنا ) قليلا
ولن أفوّت فرصة أن هذا المتصفح يحكي عنك لأجدد عهد أخوتي وصداقتي وإحترامي لكِ ..


بثينة , عندما تتحدثين عن صديقاتك يظهر جليا مدى إحترامك لهذه الصداقة وتعلّقك بها ومحبّتك لصديقاتك ..
لم اقرأ لكِ يوما شيئا عن مفهوم الصداقة , وأتمنى أن اكون اخترت الوقت المناسب لطلب ذلك منكِ .


عائشة المعمري كل الشكر لكِ .:34:

مطر
08-28-2010, 12:57 AM
مساء الخير لصنّاع الروعة هذا الليلة :
بثينة وصديقي المطر .
استغربت جدّاً من هذا المقطع في جوابك يابثينه ,
هل تقولين بأنّك تكتبين لتخوضين تحديّاً مع القاريء او مع آخرين غير مؤمنين بنصوصك مثلاً ؟
الا ترين ان الكاتب او الشاعر يجب ان يكون تحدّيه ذاتياً أكثر من الأهتمام بما يُريد القاريْ ؟
أي انه بمجرد كسب رضا الذات التي بالتأكيد لن ترضى بشيءٍ غير جيّد سيكون من البديهي رضا القاريء عن ماتكتب !
حسناً قلت كلاماً كثيراً لكن في اعتقادي ,
[ كلّما كان الأمر اشدّ خصوصيّةً كان اوسع انتشاراً ]

,



أهلاً كثيراً بك يا قلب الادب النابض في أبعاد
أستاذي القدير سعد الصبحي رمضانك مبارك وكريم عليك وعلى روحك الطاهرة

نعم
لقد لاحظت رد بثينة وتوقفت عنده بمجرد أن دونته جواباً على تساؤلي الصغير
وربما امتهاني الصمت في هذا الجانب جاء اعتقاداً مني على أن الكاتب كثيراً ما يجد في النص الواحد تجربة متكاملة، ويتعايش مع لحظة التعبير في معزل تام عن العالم، إلا أن الطارق الوحيد لباب العزلة تلك يكون القارئ.. هو القاري المتلقي وحده من يسمح له بطرق باب المخيلة. فكان من الوارد جداً عند أغلب الكتاب اعتبار هذا النص الواحد معمل تجريب، ولكن التجربة المتكاملة تكون نتاج تراكمات هذا النص وما سبقه "أو تلاه بعد زمن، ومما لا شك فيه بأن شخصية تلك التجربة ستبين مع تواتر الوقت حاجة الكاتب أو الشاعر إلى بتر اطراف المتلقي أثناء مزاولة لحظة الكتابة، وترك فاعلية التأثير عليه رهن النص أو المادة الأدبية التي يعمل على إنجازها.
لذلك.. عذرت بثينة.. وتركت تساؤلي للصمت حتى جئت أنت بكرمك وأطلقت له العنان :)
يا لك من كريم أستاذي سعد

عائشه المعمري
08-28-2010, 01:01 AM
حان موعد امتطاء الدراجة الهوائية.. وهي حصة رياضية انقطعت عن مزاولتها، وعدت أمارسها منذ حوالي 3 أشهر
ويزداد شغفي لهذه الرياضة في رمضان
هذا يعني أنني لست من الأغنياء مثل بثينة التي تمتطي الطائرات :)
فهل وقت المغادرة حان أم ثمة من أراد أكتشاف هويتي؟!


أشعر بأن معرفة هويتك ستستعصي على الكثيرين هُنا وليس بثينة بالتحديد ،
:")
!

مطر
08-28-2010, 01:03 AM
لا يا سعد أنا لا أكتب تحديا لأي أحد.. ما عنيته هو أنني تعمدت بعض الأساليب لإثبات عكس ما يظن البعض من عدم تمكني فيما أريد أن أتمكن منه.
كتابتي لي فقط لا أكتب لأحد أو من أجل أحد.. لكنني أؤمن بمبدأ : " ليس كل ما أعرفه علي إظهاره " و بعض التجدد الذي تعمدته كان متعدد الأغراض: إثبات ما أردت إثباته، استخدام طريقة يحبها القارئ - و لكن بشروطي أنا - لتصل كلماتي بشكل أكمل إليه :)
أهلا بك كبيرة

لأ
مو صحيح
أنا مع سعد :)

عناااااااااااااااااااااااااااااااد !!

مطر
08-28-2010, 01:05 AM
أشعر بأن معرفة هويتك ستستعصي على الكثيرين هُنا وليس بثينة بالتحديد ،
:")
!


أممممم
ليش عاد؟
وهل أنا من عالم avatar يا ترى؟!

:)

يكفيني من كل ذلك شرف اختياري لهذه المادة الأدبية الجميلة
شكراً عائشة

بثينة محمد
08-28-2010, 01:05 AM
حسناً بثينة
أنتِ رائعة بحق في ردودك كما هي روعة كتاباتك
وهذا ما يجعلني أطرح سؤالاً اعتياداياً رتيباً، أجزم أن ردك عليه سيلبسه عباءة الإبهار..
من هم أقرب الشعراء إلى ذاتك وأنتِ تقفين أمام أرفف مكتبتك؟
وهل وجودك في الـ facebook أوصلك إلى ضالة ما كنتِ تبحثين عنها هناك؟



شعراء ...
يا مطر .. لدي مشكلة عويصة مع الشعر.. بداية كتابتي كنت أتمنى أن أكون شاعرة، ومن ثم مللت من تكرر الشعر .. و من ثم صدمني بعض الشعراء بأقنعة أدبية و بطانة لا تمت للأدب ..
و من ثم تعلمت بعض الشعر ، و عدت أتركه من جديد كصراع مؤلم :)
مهووسة أنا بمحمود درويش و إيليا أبو ماضي .. فاروق شوشة .. يحي توفيق حسن ، هذا ما يحضرني الآن .. لكن كشعراء حاليين لا أتابع أحدا معينا .. أقرأ بطريق القدر لبعض من الشعراء الجميلين: أحمد الحربي، جمال الشقصي، وديع الأحمدي .. جمان .. علي المحمد هذا ما يحضرني من أسماء.
و لكن هناك شاعر لم يظهر إبداعه بعد، ربما لا يرى شعره يستحق الظهور لكني سأتابعه بقوة متى ما أحب نشر أشعاره ، لدي رغبة بإفساد مفاجئته و كشف اسمه لكني سأكبح هذه الرغبة لستر اسمه كما يحب

الفيس بوك كبداية كان مجرد طريقة للتسلية مع صديقاتي و كان باسم مستعار.. و من ثم حين قمت بإعداد صفحة لؤلؤة الروح في الفيس بوك قمت بإعداد حساب باسمي : بثينة محمد ..
اممم في الحقيقة هو متعدد الأغراض فهو يتيح لي التواصل مع الكثير من صديقات الدراسة و الجامعة و الكثير يرى واجباتنا معلقة هناك هههه ، و أيضا هو بمثابة أرض وسط تجمعني بعلاقات عامة مع شخصيات جميلة .. و أيضا يمكنني من إدارة صفحتي لؤلؤة الروح كما أحب


عذرا لتأخري يا مطر

سعد الصبحي
08-28-2010, 01:08 AM
أهلاً كثيراً بك يا قلب الادب النابض في أبعاد
أستاذي القدير سعد الصبحي رمضانك مبارك وكريم عليك وعلى روحك الطاهرة

نعم
لقد لاحظت رد بثينة وتوقفت عنده بمجرد أن دونته جواباً على تساؤلي الصغير
وربما امتهاني الصمت في هذا الجانب جاء اعتقاداً مني على أن الكاتب كثيراً ما يجد في النص الواحد تجربة متكاملة، ويتعايش مع لحظة التعبير في معزل تام عن العالم، إلا أن الطارق الوحيد لباب العزلة تلك يكون القارئ.. هو القاري المتلقي وحده من يسمح له بطرق باب المخيلة. فكان من الوارد جداً عند أغلب الكتاب اعتبار هذا النص الواحد معمل تجريب، ولكن التجربة المتكاملة تكون نتاج تراكمات هذا النص وما سبقه "أو تلاه بعد زمن، ومما لا شك فيه بأن شخصية تلك التجربة ستبين مع تواتر الوقت حاجة الكاتب أو الشاعر إلى بتر اطراف المتلقي أثناء مزاولة لحظة الكتابة، وترك فاعلية التأثير عليه رهن النص أو المادة الأدبية التي يعمل على إنجازها.
لذلك.. عذرت بثينة.. وتركت تساؤلي للصمت حتى جئت أنت بكرمك وأطلقت له العنان :)
يا لك من كريم أستاذي سعد

،



نفسي فمطر يغسل الماضي ,, ويجهّز الحاضر لبُكرا ,
لا تعرف مدى تعلّقي بالمطر ورائحة الأرض ياصديقي ربّما لقلّة هطوله في مدينتي عكسك يا كريم ,
لاوقت لدّي للاسف فمدينتي الليلة مُنتشيةٌ لذكرىً عظيمة والعابرين يُطيلون النظر إلى احلامنا , ثمّ إن الأرصفة وطنٌ مثاليّ للمكلومين بغدِهم امثالي !
قد اعود لردّك يا صديقي رُغم ثقتي الكاملة بفكرك , فالطرقات ستجمعنا يوماً صدّقني .
رمضانك كريم يارب ,

بثينة محمد
08-28-2010, 01:10 AM
بثينة محمد , إسم يذهب إلى عمق الذاكرة ليستقر _ من أول إلتقاء _

تشاكسنا كثيرا يابثينة و ( تخانقنا ) قليلا
ولن أفوّت فرصة أن هذا المتصفح يحكي عنك لأجدد عهد أخوتي وصداقتي وإحترامي لكِ ..


بثينة , عندما تتحدثين عن صديقاتك يظهر جليا مدى إحترامك لهذه الصداقة وتعلّقك بها ومحبّتك لصديقاتك ..
لم اقرأ لكِ يوما شيئا عن مفهوم الصداقة , وأتمنى أن اكون اخترت الوقت المناسب لطلب ذلك منكِ .


عائشة المعمري كل الشكر لكِ .:34:
:17:

الصداقة يا بندر وطن.. و منزل أرتاح فيه متى ما شعرت بالوحدة و كثيرا ما أشعر بها .
الصداقة الحقيقية تتشكل في الكثير من المتع التي لا تمنحها أي علاقة ..
فالصديق يستمع إليك لأنك صديقه ولا يجبره لاستماعك كونك أخاه مثلا فرابطة الدم ترغمه على الوفاء بحقوقك .. كل العلاقات تجد فيها نوعا من الوفاء المتطلب إلا الصداقة ..
الصديق يعطيك بدون أن تطلب ..
صديقاتي هم هدية من ربي ..

ثق يا بندر بأني لا أطيل في ضيقي من أحد :) عادة بمجرد أن أنام أنسى كل ما حدث قبل أن أنام

سمية عبد الله
08-28-2010, 01:10 AM
بثينة
الضوء الذي أنتِ تشبهينه حتما يستطيع أن يتنفس المطر بعمق

أتعلمين أنكِ مزدانة بالفراشات وأنا أغبطكِ
اممم ليس كثيراً
لأني معكِ لكن دون فراشات



من أجلكِ كتبتُ اليوم هنا .. أحبكِ كثيراً






















ودّ وياسمين

مطر
08-28-2010, 01:13 AM
شعراء ...
يا مطر .. لدي مشكلة عويصة مع الشعر.. بداية كتابتي كنت أتمنى أن أكون شاعرة، ومن ثم مللت من تكرر الشعر .. و من ثم صدمني بعض الشعراء بأقنعة أدبية و بطانة لا تمت للأدب ..
و من ثم تعلمت بعض الشعر ، و عدت أتركه من جديد كصراع مؤلم :)
مهووسة أنا بمحمود درويش و إيليا أبو ماضي .. فاروق شوشة .. يحي توفيق حسن ، هذا ما يحضرني الآن .. لكن كشعراء حاليين لا أتابع أحدا معينا .. أقرأ بطريق القدر لبعض من الشعراء الجميلين: أحمد الحربي، جمال الشقصي، وديع الأحمدي .. جمان .. علي المحمد هذا ما يحضرني من أسماء.
و لكن هناك شاعر لم يظهر إبداعه بعد، ربما لا يرى شعره يستحق الظهور لكني سأتابعه بقوة متى ما أحب نشر أشعاره ، لدي رغبة بإفساد مفاجئته و كشف اسمه لكني سأكبح هذه الرغبة لستر اسمه كما يحب

الفيس بوك كبداية كان مجرد طريقة للتسلية مع صديقاتي و كان باسم مستعار.. و من ثم حين قمت بإعداد صفحة لؤلؤة الروح في الفيس بوك قمت بإعداد حساب باسمي : بثينة محمد ..
اممم في الحقيقة هو متعدد الأغراض فهو يتيح لي التواصل مع الكثير من صديقات الدراسة و الجامعة و الكثير يرى واجباتنا معلقة هناك هههه ، و أيضا هو بمثابة أرض وسط تجمعني بعلاقات عامة مع شخصيات جميلة .. و أيضا يمكنني من إدارة صفحتي لؤلؤة الروح كما أحب


عذرا لتأخري يا مطر

لا عليكِ يا بثينة
إنه رمضان الذي يسهرنا حتى الفجر وأبوابه..
ـــــ
في طريق البحث عن الشعر نكتشف أننا معلقون بين السماء والأرض
لا مقر أو مستقر لأقدامنا على أرضه المنشودة
كلما كتبنا الشعر عدنا لقراءته، فلولا تكرار قراءة الآخرين لقررنا أن الشعر حكر لنا وحدنا..
لا عليكِ يا بثينة..
الشعر قد يأتي به بواب العمارة، وقد لا يجيده الشاعر حتى!!
ثقي تماماً أنكِ شاعرة في كل ما تنثريه من عبق

عائشه المعمري
08-28-2010, 01:18 AM
بثينة ،
يقبع بداخلي سؤال يتيم ، بين وفرة المطر الذي ينهمر بالقرب منا ..
،
هل ستكون كتاباتكِ ذاكرة فحسب في يومٍ من الأيام ،
أم جسر لـ طموحٍ أكبر ،
!

بثينة محمد
08-28-2010, 01:18 AM
أهلاً كثيراً بك يا قلب الادب النابض في أبعاد
أستاذي القدير سعد الصبحي رمضانك مبارك وكريم عليك وعلى روحك الطاهرة

نعم
لقد لاحظت رد بثينة وتوقفت عنده بمجرد أن دونته جواباً على تساؤلي الصغير
وربما امتهاني الصمت في هذا الجانب جاء اعتقاداً مني على أن الكاتب كثيراً ما يجد في النص الواحد تجربة متكاملة، ويتعايش مع لحظة التعبير في معزل تام عن العالم، إلا أن الطارق الوحيد لباب العزلة تلك يكون القارئ.. هو القاري المتلقي وحده من يسمح له بطرق باب المخيلة. فكان من الوارد جداً عند أغلب الكتاب اعتبار هذا النص الواحد معمل تجريب، ولكن التجربة المتكاملة تكون نتاج تراكمات هذا النص وما سبقه "أو تلاه بعد زمن، ومما لا شك فيه بأن شخصية تلك التجربة ستبين مع تواتر الوقت حاجة الكاتب أو الشاعر إلى بتر اطراف المتلقي أثناء مزاولة لحظة الكتابة، وترك فاعلية التأثير عليه رهن النص أو المادة الأدبية التي يعمل على إنجازها.
لذلك.. عذرت بثينة.. وتركت تساؤلي للصمت حتى جئت أنت بكرمك وأطلقت له العنان :)
يا لك من كريم أستاذي سعد


حسنا، يبدو أني لم أوضح وجهة نظري بما فيه الكفاية ..
حين يُكتبُ النص.. يكتب بدون أي تفكير سوى بموضوعه و محتواه - فيما يتعلق بطريقتي أنا في الكتابة هذا ما يحدث - و في مرحلة التعديل و التنقيح يُهذَّب النص قليلا ..
ما عنيته هو أنني استخدمت أساليبا معينة في النصين الذين ذكرت اسميهما توافقت مع رغبتي و مع رغبة القارئ.. أعني، أرى في الساحة حبا للتكلف و ازدحام الصور و تعقيدها و هذا ما لا أحبه أبدا و في الحقيقة أكره أن أقرأ نصوصا معقدة تضيع شاعرية الكلمات لمحاولة حبك الصور حبكا مرغما. أحب أن أكتب بانسيابية بالغة و كثيرا ما أحب الارتجال و نشر نصوص بغير تنقيح و تعديل لهذا السبب. لأني أؤمن بالنص الذي يخرج بريئا بدون أدوات التعديل مهما كان مشوبا ببعض الأخطاء سيظل يحمل روحه التي انبثق بها من صدر الكاتب. و فيما بين رغبتي و راحتي و رغبة القارئ اتخذت طريقة وسطا في مزج رغبتي برغبتهم و اختراع انسيابية معينة خاصة بي أنا .. فلا أنا أهملت حبهم للتكلف ولا أنا تكلفت فعلا .. إنما جددت في صوري و تشجعت في إظهار خيالي بطريقة ترضي القارئ و إن لم تكن تماما ما طلبه .. لا أرى أن هذا يشوه النص أو يجانب المصداقية فهي نفس فكرتي لم تتغير إنما أعدت صياغتها بطريقتي أنا ..

بثينة محمد
08-28-2010, 01:20 AM
بثينة
الضوء الذي أنتِ تشبهينه حتما يستطيع أن يتنفس المطر بعمق

أتعلمين أنكِ مزدانة بالفراشات وأنا أغبطكِ
اممم ليس كثيراً
لأني معكِ لكن دون فراشات



من أجلكِ كتبتُ اليوم هنا .. أحبكِ كثيراً






















ودّ وياسمين


سمية .. قلبي يقف صامتا أمام مشاعرك .. و من أحبهم بعمق يصعب علي التعبير عن مشاعري أمامهم
لكنك إحدى الفراشات الصديقة لكنك لم تكتشفي ذلك بعد ..
سمية.. أحبك :34:

بثينة محمد
08-28-2010, 01:23 AM
لا عليكِ يا بثينة
إنه رمضان الذي يسهرنا حتى الفجر وأبوابه..
ـــــ
في طريق البحث عن الشعر نكتشف أننا معلقون بين السماء والأرض
لا مقر أو مستقر لأقدامنا على أرضه المنشودة
كلما كتبنا الشعر عدنا لقراءته، فلولا تكرار قراءة الآخرين لقررنا أن الشعر حكر لنا وحدنا..
لا عليكِ يا بثينة..
الشعر قد يأتي به بواب العمارة، وقد لا يجيده الشاعر حتى!!
ثقي تماماً أنكِ شاعرة في كل ما تنثريه من عبق


و أنا أثق تماما بما تقول من ناحية أن الشعر قد يأتي به بواب العمارة .. لأن الشعر شعور .. و كثير يختلط عليه معنى الشعور .........

شاعرة .. لا أعلم .. ما زلت مجروحة من الشعر، لك الحرية في أن تراني كاتبة أو شاعرة أو قاصة أو أي نوع ..
أنا أكتب بلا تحديد .. أكتب و أكتب و أكتب ولا أفكر كثيرا في مسمى لما أكتب و لهذا أسمي كتاباتي بلؤلؤة الروح ، لأني أغوص في داخلي حين أكتب .. لأني أحاورني و أكتشفني حين أكتب .. لأني حين أكتب أكون أنا فقط ..
فلا أتعب نفسي بالمسميات :)

مطر
08-28-2010, 01:27 AM
حسنا، يبدو أني لم أوضح وجهة نظري بما فيه الكفاية ..
حين يُكتبُ النص.. يكتب بدون أي تفكير سوى بموضوعه و محتواه - فيما يتعلق بطريقتي أنا في الكتابة هذا ما يحدث - و في مرحلة التعديل و التنقيح يُهذَّب النص قليلا ..
ما عنيته هو أنني استخدمت أساليبا معينة في النصين الذين ذكرت اسميهما توافقت مع رغبتي و مع رغبة القارئ.. أعني، أرى في الساحة حبا للتكلف و ازدحام الصور و تعقيدها و هذا ما لا أحبه أبدا و في الحقيقة أكره أن أقرأ نصوصا معقدة تضيع شاعرية الكلمات لمحاولة حبك الصور حبكا مرغما. أحب أن أكتب بانسيابية بالغة و كثيرا ما أحب الارتجال و نشر نصوص بغير تنقيح و تعديل لهذا السبب. لأني أؤمن بالنص الذي يخرج بريئا بدون أدوات التعديل مهما كان مشوبا ببعض الأخطاء سيظل يحمل روحه التي انبثق بها من صدر الكاتب. و فيما بين رغبتي و راحتي و رغبة القارئ اتخذت طريقة وسطا في مزج رغبتي برغبتهم و اختراع انسيابية معينة خاصة بي أنا .. فلا أنا أهملت حبهم للتكلف ولا أنا تكلفت فعلا .. إنما جددت في صوري و تشجعت في إظهار خيالي بطريقة ترضي القارئ و إن لم تكن تماما ما طلبه .. لا أرى أن هذا يشوه النص أو يجانب المصداقية فهي نفس فكرتي لم تتغير إنما أعدت صياغتها بطريقتي أنا ..


أعي تماماً مغزاك من الكتابة وتكنيكها البنائي يا بثينة
وأعلم أنكِ ضد تكاثف الجمل وانهمار المفردة عن وعاء القاموس اللغوي مشكلة في تكدسها الهائل جملاً تعبيرية
تحت مسمى شعر أو قصيدة
هذا الإتيان اللغوي يتأتى في أغلب الأحيان نتيجة انشغال الكاتب بأوعية اللغة وانفصاله عن الذات واللحظة الشعورية، وهو ما سيؤدي بالنص إلى اكتماله نعم، ولكنه
يظل خافتاً مطفوءاً في تأثيره النفسي والروحي على الشاعر ذاته قبل أن يؤثر على جمهور التلقي..
ـــــ
ولكن
ألا تخشين الوقوع في مطب التسطيح وأنتِ تهمّين بكابة النص البسيط؟
أطرح سؤالي وأنا واثق من قدرتك على تجاوز مطب كهذا، ولكن لنجعله سؤال العموم في
رجاء ردّ بثينة عليه.

بثينة محمد
08-28-2010, 01:27 AM
بثينة ،
يقبع بداخلي سؤال يتيم ، بين وفرة المطر الذي ينهمر بالقرب منا ..
،
هل ستكون كتاباتكِ ذاكرة فحسب في يومٍ من الأيام ،
أم جسر لـ طموحٍ أكبر ،
!
ذاكرة ..؟!
لا أعلم يا عائشة لا أعلم .. لم أكتب يوما لأكون كاتبة أو أتسلق سلم طموح ..
كتابتي يا عائشة جزء من فكري ، جزء من روحي، جزء مني .. لا يطاوعني قلبي في يوم من الأيام بأن أقول عنها طموح.. على الأقل حتى الآن لم يفعل قلبي و لم يخضع ..

كطموح ما تمنيته يوما كان أن أكون محامية، و ما يزال القانون غصة في داخلي.. الآن طموحي هو الترجمة. أثق في كون الترجمة وسيلة ممتازة لإيصال أفكاري و مبادئي للعالم. في أن تكون طريقة للمساعدة بشكل أو بآخر تماما كالقانون!
طموحي أن أكون مترجمة .. أما الكتابة فهي جوهرتي أنا وحدي ولا دخل لأي طموح و مستقبل بها.. كتابتي ملكي أنا فقط و الجسر الوحيد الذي تشكله هو بيني و بين نفسي و بين من أحب .. فقط !

مطر
08-28-2010, 01:34 AM
بثينة
نصحني أحدهم بالابتعاد عن التداول الأدبي بيني وبين الكاتبات المجيدات في أوساط المنتديات الأدبية
اعتقاداً منه بأن جودة الكتابة لديهن وليدة عقدة نقصهن على أرض الواقع!!
قلت له:
وما مثال عقد النقص تلك؟
أجابني:
مثلاً تجد أجملهن كتابة.. أكثرهن شحوباً وقسوة في النفس والدواخل!!
فإلى أي مدى أنتِ شاحبة يا بثينة مادمتِ مجيدة في الكتابة؟!

عن جد هذا مو سؤالي..
سؤال من أحد الزملاء :)

بثينة محمد
08-28-2010, 01:38 AM
أعي تماماً مغزاك من الكتابة وتكنيكها البنائي يا بثينة
وأعلم أنكِ ضد تكاثف الجمل وانهمار المفردة عن وعاء القاموس اللغوي مشكلة في تكدسها الهائل جملاً تعبيرية
تحت مسمى شعر أو قصيدة
هذا الإتيان اللغوي يتأتى في أغلب الأحيان نتيجة انشغال الكاتب بأوعية اللغة وانفصاله عن الذات واللحظة الشعورية، وهو ما سيؤدي بالنص إلى اكتماله نعم، ولكنه
يظل خافتاً مطفوءاً في تأثيره النفسي والروحي على الشاعر ذاته قبل أن يؤثر على جمهور التلقي..
ـــــ
ولكن
ألا تخشين الوقوع في مطب التسطيح وأنتِ تهمّين بكابة النص البسيط؟
أطرح سؤالي وأنا واثق من قدرتك على تجاوز مطب كهذا، ولكن لنجعله سؤال العموم في
رجاء ردّ بثينة عليه.


ربما تكون محقا، و ربما أنا في طريقي للاقتناع بمغزاك.. لأصدقك القول فأنا مستفيدة من عنادي و تحديَّ فأنا لا أقتنع إلا بما أرى.. و التجديد الذي اتبعته استطعت رؤية جماله و لكنني لم أستطع إقناع نفسي بممارسته إلا بطريقة أنجبها أنا و تحمل لمستي أنا و هي طريقة التجزيء. بالطبع لم أخترع أنا تجزيء النصوص، لكني أعني بأن كل جزء في نصي بأسلوب مختلف.. ففي نص " مبارك فوك " على سبيل المثال كان الجزء الأول من النص صوريا و الجزء الثاني بسيطا .
أتعلم .. تراودني الآن فكرة أنني لو كنت أمتهن الكتابة لما أحببت البساطة لأنها قد تقود للتسطيح كما تقول . لكنني أكتب أولا و أخيرا لي بغض النظر عن أي شيء.. لهذا لا أكترث بأي مطب فالمهم بالنسبة لي أن تخرج فكرتي واضحة للقارئ و تصلني أنا أولا بريئة من كل شيء قبل أن تصل لأي أحد .. كثير من النصوص البسيطة عادة لا تكون سوى لي .. و كثير من التشتت الذي ألام عليه في نصوصي عائد سببه لأن النص مكتوب لي أنا في حوار مونولج داخلي بيني و بين نفسي. هناك تكنيك في كتابة القصة القصيرة في الأدب الانجليزي يدعى بـ Stream of conscious هذا التكنيك يعتمد على سيل أفكار الشخصية فترى الشخصية تفكر و تنقل القارئ من فكرة لأخرى بلا اهتمام بالترتيب و الوحدة الموضوعية .. لم أكتشف هذا التكنيك إلا مؤخرا بعد دراستي للنصوص الأجنبية و أعتقد أنني حين أكتب هذه النصوص فأنا أتبع هذا التكنيك لا إراديا.. أعني أني لا أتبعه متعمدة لكني حين عرفته وجدتني أحبه لأني أكتب بطريقته نوعا ما.
في النهاية.. أنا لست كاتبة بمعنى أنني أرغب بأن أكون كاتبة فأنا حاولت كثيرا التوقف عن الكتابة و عدت إليها بيأس بعد أن جرت كالمخدر في روحي. أنا كاتبة في نظر الناس فقط، في نظري أنا؛ أنا أكتب لأتعلم و أكتشف نفسي فقط .. و أحيانا لأعبر عن أفكاري، و أحيانا أكثر لأبهج من أحب بتكريمهم بكتابة يرونها عظيمة و أراها هدية صغيرة لهم :)

عائشه المعمري
08-28-2010, 01:48 AM
مطر & بثينة ..


لم يعد هناك من الوقت الكثير ،،
الطائرة بإنتظار بثينة ،
ودراجة المطر الهوائية كذلك بانتظاره ..



تك
تك
تك
ِ



:)

بثينة محمد
08-28-2010, 01:51 AM
بثينة
نصحني أحدهم بالابتعاد عن التداول الأدبي بيني وبين الكاتبات المجيدات في أوساط المنتديات الأدبية
اعتقاداً منه بأن جودة الكتابة لديهن وليدة عقدة نقصهن على أرض الواقع!!
قلت له:
وما مثال عقد النقص تلك؟
أجابني:
مثلاً تجد أجملهن كتابة.. أكثرهن شحوباً وقسوة في النفس والدواخل!!
فإلى أي مدى أنتِ شاحبة يا بثينة مادمتِ مجيدة في الكتابة؟!

عن جد هذا مو سؤالي..
سؤال من أحد الزملاء :)


هههههههههههههههههه، حسنا. لا أمانع أبدا في الإجابة عن هذا السؤال. كمقدمة: ما أعرفه هو أن الألماس يصبح ألماسا تحت درجة ضغط عالية، و أن الألم ينتج الإبداع.. زميلك متحيز في سؤاله.. فهناك الكثير من الكتاب الرجال معقدين جدا و مبدعين في كتابتهم.. هل العقد في الكتاب و الأدباء حكرا على النساء ؟!
نزار قباني كان نسونجيا لأبعد حد .. فهل هذا يدل على شخصية مستوية سليمة ؟! محمود درويش كان لا يطيق البقاء مع امرأة لفترة تتجاوز بضعة أشهر .. فهل هذا أيضا يدل على شخصية خالية من العقد ؟! الكثير من الكتاب يتهجمون على المجتمع بنية إصلاحه .. فهل هم جميعا صالحون ؟!
لا أحد ممن أعرفه يراني شاحبة.. أنا أرى نفسي شاحبة فقط، و الكثير ممن لا يعرفونني يروني قاسية.. أنا لا أرى أني قاسية بأي حال من الأحوال بالمعنى الذي يرمون إليه.
قالت لي شخصية صديقة يوما : " بثينة أنت مرة قاسية، بس انت قاسية على نفسك و بس .. " لا أعتقد أن أحدا لم يدفع بي لأن أقسو عليه نتيجة خطأ و تجاوز في الحدود سيرى مني أي تصرف قاسٍ . لدي قدرة على القسوة و التأديب بطبيعتي لكن قسوتي و تأديبي غالبا لا يتجاوزني أنا. أنا إنسانة قبل أن أكون كاتبة أو أي شيء.. و في حياتي أنا إنسانة مستقلة جدا بنفسي، و عصامية في خطواتي و بناء نفسي. لهذا أمارس القسوة و التأديب على نفسي. من يراني قاسية غالبا يكون تجاوز حدود اللباقة و الآداب العامة معي.. في الحقيقة أنا وديعة للغاية إلا إذا كان من أمامي يضع نفسه في موقف يدفع بي لافتراسه. ربما المفاجأة التي تنتج من انقلاب الوداعة في لمح البصر هي ما يدفع البعض ليقول أني قاسية.. و يقال : اتق شر الحليم إذا غضب!
عموما أنا لا أتحدث عن الكاتبات فحسبي نفسي و فقط و هذه هي إجابتي فيما يتعلق بي أنا..
الكثير من الأدباء يظن أنني متى ما كنت لطيفة و وديعة فأنا لا أحمي مملكتي كما يجب و يندفع مغترا بنفسه كأنه فارس من زمن غابر رغم أنه لا يفقه في الفروسية شيئا.. فأضطر لتعليمهم بعض الفروسية و.. الرماية :)

نعود لأي مدى أنا شاحبة.. أنا شاحبة حد الموت و المرض يا مطر " و لكن في نظري أنا فحسب لا في نظر من يعرفني " و أشد على " من يعرفني "

بثينة محمد
08-28-2010, 01:55 AM
مطر & بثينة ..


لم يعد هناك من الوقت الكثير ،،
الطائرة بإنتظار بثينة ،
ودراجة المطر الهوائية كذلك بانتظاره ..



تك
تك
تك
ِ



:)

:$
أعتذر لتأخري في الرد ..
هل علي ركوب طائرة ؟ :/ أعني أنني راضية بدراجة على التلال :)

مطر
08-28-2010, 01:57 AM
ربما تكون محقا، و ربما أنا في طريقي للاقتناع بمغزاك.. لأصدقك القول فأنا مستفيدة من عنادي و تحديَّ فأنا لا أقتنع إلا بما أرى.. و التجديد الذي اتبعته استطعت رؤية جماله و لكنني لم أستطع إقناع نفسي بممارسته إلا بطريقة أنجبها أنا و تحمل لمستي أنا و هي طريقة التجزيء. بالطبع لم أخترع أنا تجزيء النصوص، لكني أعني بأن كل جزء في نصي بأسلوب مختلف.. ففي نص " مبارك فوك " على سبيل المثال كان الجزء الأول من النص صوريا و الجزء الثاني بسيطا .
أتعلم .. تراودني الآن فكرة أنني لو كنت أمتهن الكتابة لما أحببت البساطة لأنها قد تقود للتسطيح كما تقول . لكنني أكتب أولا و أخيرا لي بغض النظر عن أي شيء.. لهذا لا أكترث بأي مطب فالمهم بالنسبة لي أن تخرج فكرتي واضحة للقارئ و تصلني أنا أولا بريئة من كل شيء قبل أن تصل لأي أحد .. كثير من النصوص البسيطة عادة لا تكون سوى لي .. و كثير من التشتت الذي ألام عليه في نصوصي عائد سببه لأن النص مكتوب لي أنا في حوار مونولج داخلي بيني و بين نفسي. هناك تكنيك في كتابة القصة القصيرة في الأدب الانجليزي يدعى بـ stream of conscious هذا التكنيك يعتمد على سيل أفكار الشخصية فترى الشخصية تفكر و تنقل القارئ من فكرة لأخرى بلا اهتمام بالترتيب و الوحدة الموضوعية .. لم أكتشف هذا التكنيك إلا مؤخرا بعد دراستي للنصوص الأجنبية و أعتقد أنني حين أكتب هذه النصوص فأنا أتبع هذا التكنيك لا إراديا.. أعني أني لا أتبعه متعمدة لكني حين عرفته وجدتني أحبه لأني أكتب بطريقته نوعا ما.
في النهاية.. أنا لست كاتبة بمعنى أنني أرغب بأن أكون كاتبة فأنا حاولت كثيرا التوقف عن الكتابة و عدت إليها بيأس بعد أن جرت كالمخدر في روحي. أنا كاتبة في نظر الناس فقط، في نظري أنا؛ أنا أكتب لأتعلم و أكتشف نفسي فقط .. و أحيانا لأعبر عن أفكاري، و أحيانا أكثر لأبهج من أحب بتكريمهم بكتابة يرونها عظيمة و أراها هدية صغيرة لهم :)


إن فتنة النص تبدأ منذ لحظة التقاط الفكرة من أعلى قمم الإلهام، وإنزالها كـ حبة مطر ناصعة إلى وعاء الحبر أو رأس الرصاص، ولكن اكتمال الفتنة هو الأهم من وجهة نظري، فالمونولوج الداخلي متبوع على الدوام بالديالوج على مستوى النص المسرحي أو الشعري، ووظيفة سيل الأفكار المعروف في الأدب الإنجليزي على وجه الخصوص هي نقل القارئ من مكان لآخر داخل النص، بمعنى أن القارئ لابد وأن يكون حاضراً في المشهد الأدبي مادمنا قد بدأنا بالفعل امتهان الكتابة.
لذلك.. أنتِ كاتبة في نظر الناس لأن لك نتاج مرئي ملموس، وإلا لماذا أطلقت بثينة العنان لنتاجها باتجاه العالم لولا اقتناعها بوجوب اكتمال الدور الأدبي بين طرفين؟

بثينة محمد
08-28-2010, 02:03 AM
إن فتنة النص تبدأ منذ لحظة التقاط الفكرة من أعلى قمم الإلهام، وإنزالها كـ حبة مطر ناصعة إلى وعاء الحبر أو رأس الرصاص، ولكن اكتمال الفتنة هو الأهم من وجهة نظري، فالمونولوج الداخلي متبوع على الدوام بالديالوج على مستوى النص المسرحي أو الشعري، ووظيفة سيل الأفكار المعروف في الأدب الإنجليزي على وجه الخصوص هي نقل القارئ من مكان لآخر داخل النص، بمعنى أن القارئ لابد وأن يكون حاضراً في المشهد الأدبي مادمنا قد بدأنا بالفعل امتهان الكتابة.
لذلك.. أنتِ كاتبة في نظر الناس لأن لك نتاج مرئي ملموس، وإلا لماذا أطلقت بثينة العنان لنتاجها باتجاه العالم لولا اقتناعها بوجوب اكتمال الدور الأدبي بين طرفين؟

امم سأقول لك شيئا يا مطر .. وجودي في المنتديات الأدبية مؤقت. حين سجلت عضويتي في أبعاد كان لدي هدف هو أن أتعلم أخطائي في الكتابة. و غرضي من ذلك هو الاتصال بنفسي لأن الكتابة تتيح لي الخروج من العالم و صنع علاقة متينة بداخلي .. ففي كل نص أكتبه أتعلم عن نفسي شيئا جديدا. كبداية لهذا كنت أكتب أمام العالم؛ لأتعلم .. حين يتم افتتاح موقعي الشخصي بإذن الله سيكون هناك اختلاف معين و ستكون كتابتي في مرحلة جديدة :)

نعم، أنا أؤيد كلامك .. لكن مشكلتي في عنادي :d و تصميمي على أن تكون كتابتي كما أرغب أنا لا كما يرغب أي أحد.. حتى لو كانت كتابتي تبدو أحيانا: تهريجا! فلن يهمني ما دامت تعني لي شيئا مفيدا و مطورا لشخصيتي :)

مطر
08-28-2010, 02:04 AM
هههههههههههههههههه، حسنا. لا أمانع أبدا في الإجابة عن هذا السؤال. كمقدمة: ما أعرفه هو أن الألماس يصبح ألماسا تحت درجة ضغط عالية، و أن الألم ينتج الإبداع.. زميلك متحيز في سؤاله.. فهناك الكثير من الكتاب الرجال معقدين جدا و مبدعين في كتابتهم.. هل العقد في الكتاب و الأدباء حكرا على النساء ؟!
نزار قباني كان نسونجيا لأبعد حد .. فهل هذا يدل على شخصية مستوية سليمة ؟! محمود درويش كان لا يطيق البقاء مع امرأة لفترة تتجاوز بضعة أشهر .. فهل هذا أيضا يدل على شخصية خالية من العقد ؟! الكثير من الكتاب يتهجمون على المجتمع بنية إصلاحه .. فهل هم جميعا صالحون ؟!
لا أحد ممن أعرفه يراني شاحبة.. أنا أرى نفسي شاحبة فقط، و الكثير ممن لا يعرفونني يروني قاسية.. أنا لا أرى أني قاسية بأي حال من الأحوال بالمعنى الذي يرمون إليه.
قالت لي شخصية صديقة يوما : " بثينة أنت مرة قاسية، بس انت قاسية على نفسك و بس .. " لا أعتقد أن أحدا لم يدفع بي لأن أقسو عليه نتيجة خطأ و تجاوز في الحدود سيرى مني أي تصرف قاسٍ . لدي قدرة على القسوة و التأديب بطبيعتي لكن قسوتي و تأديبي غالبا لا يتجاوزني أنا. أنا إنسانة قبل أن أكون كاتبة أو أي شيء.. و في حياتي أنا إنسانة مستقلة جدا بنفسي، و عصامية في خطواتي و بناء نفسي. لهذا أمارس القسوة و التأديب على نفسي. من يراني قاسية غالبا يكون تجاوز حدود اللباقة و الآداب العامة معي.. في الحقيقة أنا وديعة للغاية إلا إذا كان من أمامي يضع نفسه في موقف يدفع بي لافتراسه. ربما المفاجأة التي تنتج من انقلاب الوداعة في لمح البصر هي ما يدفع البعض ليقول أني قاسية.. و يقال : اتق شر الحليم إذا غضب!
عموما أنا لا أتحدث عن الكاتبات فحسبي نفسي و فقط و هذه هي إجابتي فيما يتعلق بي أنا..
الكثير من الأدباء يظن أنني متى ما كنت لطيفة و وديعة فأنا لا أحمي مملكتي كما يجب و يندفع مغترا بنفسه كأنه فارس من زمن غابر رغم أنه لا يفقه في الفروسية شيئا.. فأضطر لتعليمهم بعض الفروسية و.. الرماية :)

نعود لأي مدى أنا شاحبة.. أنا شاحبة حد الموت و المرض يا مطر " و لكن في نظري أنا فحسب لا في نظر من يعرفني " و أشد على " من يعرفني "


بين شخصية التجربة وشخصية الكاتب ثمة فرق شاسع وكبير، ولسنا نحن بصدد التشبث بشخصية الكاتب كما برهنتِ ذلك بالأمثلة أعلاه يا بثينة، وتظل شخصية نزار ودرويش في التجربة
هي الأهم لدى وسط التلقي.
عموماً.. أنتِ شاحبة حد الموت، وأنا أحد الذين رهنوا أداة تعبيرهم للسلام وإلقاء التحية على الوسط، راكناً ذاته في عزلة غيمة :)
ردك مبهج.. وابتهج به زميلي حدّ التخمة!

بثينة محمد
08-28-2010, 02:08 AM
بين شخصية التجربة وشخصية الكاتب ثمة فرق شاسع وكبير، ولسنا نحن بصدد التشبث بشخصية الكاتب كما برهنتِ ذلك بالأمثلة أعلاه يا بثينة، وتظل شخصية نزار ودرويش في التجربة
هي الأهم لدى وسط التلقي.
عموماً.. أنتِ شاحبة حد الموت، وأنا أحد الذين رهنوا أداة تعبيرهم للسلام وإلقاء التحية على الوسط، راكناً ذاته في عزلة غيمة :)
ردك مبهج.. وابتهج به زميلي حدّ التخمة!

أنا لا اكترث بشخصية الكاتب خارج حدود نصه و تجربته الأدبية، لكن الأمثلة كانت ردا على زميلك الذي يتخوف من عقد الكاتبات .. يا عزيزي .. البشر أدباء أو غير أدباء تملؤهم العقد :) ليست حكرا على الكاتبات و غيرهم/ن :)
هههه هل سأخمن أيضا شخصية زميلك ؟! لا أعتقد .. فأنا لا أحب التفكير .. :)

مطر
08-28-2010, 02:10 AM
امم سأقول لك شيئا يا مطر .. وجودي في المنتديات الأدبية مؤقت. حين سجلت عضويتي في أبعاد كان لدي هدف هو أن أتعلم أخطائي في الكتابة. و غرضي من ذلك هو الاتصال بنفسي لأن الكتابة تتيح لي الخروج من العالم و صنع علاقة متينة بداخلي .. ففي كل نص أكتبه أتعلم عن نفسي شيئا جديدا. كبداية لهذا كنت أكتب أمام العالم؛ لأتعلم .. حين يتم افتتاح موقعي الشخصي بإذن الله سيكون هناك اختلاف معين و ستكون كتابتي في مرحلة جديدة :)

نعم، أنا أؤيد كلامك .. لكن مشكلتي في عنادي :d و تصميمي على أن تكون كتابتي كما أرغب أنا لا كما يرغب أي أحد.. حتى لو كانت كتابتي تبدو أحيانا: تهريجا! فلن يهمني ما دامت تعني لي شيئا مفيدا و مطورا لشخصيتي :)

لأن الوقت انتهى كما اشارت عائشة.. سأضع آخر علامتي استفهام لأجلك هنا، وأصمت!

هل تعتدين بـ عنادك كونه سلاح فاعل يثبت جانباً آخراً من شخصية بثينة؟
ومادمتِ مقتنعة أنكِ تكتبين، وستكتبين بما يقنعك وترغبين به.. فلماذا اخترتِ الحضور والتفاعل مع الأعضاء في المنتدى وكان يكفيك مجرد الاطلاع عن بعد مادمتِ مقتنعة بما تكتبين؟!

مطر
08-28-2010, 02:11 AM
:$
أعتذر لتأخري في الرد ..
هل علي ركوب طائرة ؟ :/ أعني أنني راضية بدراجة على التلال :)


ههههههههه
:)

بثينة محمد
08-28-2010, 02:15 AM
لأن الوقت انتهى كما اشارت عائشة.. سأضع آخر علامتي استفهام لأجلك هنا، وأصمت!

هل تعتدين بـ عنادك كونه سلاح فاعل يثبت جانباً آخراً من شخصية بثينة؟
ومادمتِ مقتنعة أنكِ تكتبين، وستكتبين بما يقنعك وترغبين به.. فلماذا اخترتِ الحضور والتفاعل مع الأعضاء في المنتدى وكان يكفيك مجرد الاطلاع عن بعد مادمتِ مقتنعة بما تكتبين؟!



لا أعتد بعنادي .. لكني أستميت في العناد إذا ما كان الأمر مخصوصا بممتلكاتي .. و الكتابة من أحب ممتلكاتي إلى قلبي و أخصها في عيني. اممم لا أعلم .. أتفاعل كشخصية إنسانية طبيعية ربما ؟! هل هذا مقنع بما فيه الكفاية ؟!

خاطري ما ينتهي اللقاء ههههه

مطر
08-28-2010, 02:16 AM
أنا لا اكترث بشخصية الكاتب خارج حدود نصه و تجربته الأدبية، لكن الأمثلة كانت ردا على زميلك الذي يتخوف من عقد الكاتبات .. يا عزيزي .. البشر أدباء أو غير أدباء تملؤهم العقد :) ليست حكرا على الكاتبات و غيرهم/ن :)
هههه هل سأخمن أيضا شخصية زميلك ؟! لا أعتقد .. فأنا لا أحب التفكير .. :)


من سوء طالعه.. هاتفه مغلق
يعني أنه لن يستيقظ إلا بطرقة على بطنه من مائدة السحور :)
على طاري العقد يا بثينة:
أنا كثيراً ما أتعقد نتيجة التواصل المباشر مع ساحة الأدب، ولا يفك هذه العقد عني سوى..
الضغط على زر switch off عند رأس الجوال!!
واحتضان مفرش العزلة، إلى جانب روائة غربية
:)

مطر
08-28-2010, 02:18 AM
شكراً للجميع في أبعاد النثر
شكراً عائشة
شكراً بثينة
أترككم في أمان الله
وكل عام والجميع بألف خير

بثينة محمد
08-28-2010, 02:19 AM
من سوء طالعه.. هاتفه مغلق
يعني أنه لن يستيقظ إلا بطرقة على بطنه من مائدة السحور :)
على طاري العقد يا بثينة:
أنا كثيراً ما أتعقد نتيجة التواصل المباشر مع ساحة الأدب، ولا يفك هذه العقد عني سوى..
الضغط على زر switch off عند رأس الجوال!!
واحتضان مفرش العزلة، إلى جانب روائة غربية
:)


انت تعمل سويتش أوف للجوال .. أنا أعمل سويتش أوف للعالم و أنام .. و عادة لما أتعرف عالناس محد يعرف أني اكتب إلا بعد عمر طويل أو بطريق القدر فقط ..
حلو الناس تعرفك مثل ما انت مو تحت مسمى كاتب شاعر الخ و هالخرابيط الي مالها نهاية

بثينة محمد
08-28-2010, 02:21 AM
شكراً للجميع في أبعاد النثر
شكراً عائشة
شكراً بثينة
أترككم في أمان الله
وكل عام والجميع بألف خير



:) :)
استمتعت كثيرا ..
شكرا للجميع :34:

عائشه المعمري
08-28-2010, 02:27 AM
شُكراً لـ مطر ، وبثينة هذه المتعة الصاخبة بالكثير من الجمال ،
والألق ،
والذكريات والكتابة والحلم ، والشحوب الذي يمنع الوجوه ألقها من جديد .. :)


،

أحبتي ، أهل المكان ،،
ارسلوا تخميناتكم : من يقبع خلف معرف المطر ..؟
على رسالة خاصة لـ أحد مراقبي النثر الأدبي ..



كل الحب لقلوبكم ،
وتصبحون على ألف خير

خديجة إبراهيم
08-28-2010, 02:30 AM
هذا المطر المنهمر روى جدب ارواحنا من مطره
مدهش يامطر

والروعه بثينة باهرة في مجاراته
كل الشكر لكم على هذه الليلة الجميلة مثل قلوبكم
:34:

بثينة محمد
08-28-2010, 02:48 AM
هذا المطر المنهمر روى جدب ارواحنا من مطره
مدهش يامطر

والروعه بثينة باهرة في مجاراته
كل الشكر لكم على هذه الليلة الجميلة مثل قلوبكم
:34:




مدهش فعلا هذا المطر :)
الكريمة، شذى .. الشكر لمتابعتك


للجميع .. شكرا لمتابعتكم فبه شعرت بالحماسة و الحيوية و اندفعت في هذا اللقاء :) لكم جميعا : :34:

عواش و انت من أهل الخير :)

فرحَة النجدي
08-28-2010, 02:53 AM
الله يعطيكم العافية يارب !

بثينة أبهرتني والله بردودك ..

فرحة، الكاتبة الذكية التي كشفت عباءتي يوما :d

أفعلت ذلك حقاً .؟!!



كل عبارات الشكر و الثناء لن تفيكم حقكم ، بالمناسبة شخصية المطر [ حيل صعبة :( ] و لكنني أُعجبت به صدقًا !

:icon20:

بثينة محمد
08-28-2010, 03:00 AM
الله يعطيكم العافية يارب !

بثينة أبهرتني والله بردودك ..



أفعلت ذلك حقاً .؟!!



كل عبارات الشكر و الثناء لن تفيكم حقكم ، بالمناسبة شخصية المطر [ حيل صعبة :( ] و لكنني أُعجبت به صدقًا !

:icon20:

أبهرتك :$

هههههه المطر هذا داهية

نهله محمد
08-28-2010, 05:03 AM
بس مش أدهى منك يابشبش :)

لولا الظروف لشاركتكم الأسئلة وفتحت المنافذ على بثينة من أجل مساء أقصر بكثير ..
الحديث مع هذه الشخصيات يجعل الزمن يتراكض دون ملل ..
سيئة حظٍ أنا هذا الرمضان على مايبدو .

بثينة محمد
08-28-2010, 06:58 AM
بس مش أدهى منك يابشبش :)

لولا الظروف لشاركتكم الأسئلة وفتحت المنافذ على بثينة من أجل مساء أقصر بكثير ..
الحديث مع هذه الشخصيات يجعل الزمن يتراكض دون ملل ..
سيئة حظٍ أنا هذا الرمضان على مايبدو .

هههه نهلة يا محلى طلتك يا قلبي .. انت وجودك روعة في أي وقت :34: وانت بس :)

ضياء شمس الأصيل
08-28-2010, 08:03 AM
...


"فارسة الكلمة" البسيطة الواسعة المعاني الممتدة عبر البحور التي تحمل دلالات كثيرة
أكتبي فهناك من يقرأ حرفك الرامي للتجديد

وردة لك وبس:d

محبتي:34:


...

بثينة محمد
08-28-2010, 08:46 AM
...


"فارسة الكلمة" البسيطة الواسعة المعاني الممتدة عبر البحور التي تحمل دلالات كثيرة
أكتبي فهناك من يقرأ حرفك الرامي للتجديد

وردة لك وبس:d

محبتي:34:


...
أحب الانسانة هذي ياناس أحبها احبها أحبها من قلبي .. :34::34::34::34::34: نفسي أكتب شعر فرنسي عشانك بس انت

علي المحمد
09-03-2010, 05:06 AM
هذا المتصفح غيث والهطول روعته ( بثينه )

شكراً للمطر ولعائشه ولكل من أثرى هذا الحوار القريب جداً من القلب

كانت سهره مميزه وستبقى طويلا بالذاكره

فعاليات ابعاد الرمضانيه زاخره بالادب والشعر والجمال

شكرا للجميع

بثينة محمد
09-04-2010, 04:03 AM
هذا المتصفح غيث والهطول روعته ( بثينه )

شكراً للمطر ولعائشه ولكل من أثرى هذا الحوار القريب جداً من القلب

كانت سهره مميزه وستبقى طويلا بالذاكره

فعاليات ابعاد الرمضانيه زاخره بالادب والشعر والجمال

شكرا للجميع


أتمنى أن تكون السهرة في الذاكرة كما تقول :)
شكرا لك يا علي، نورت المتصفح :) :)