[ أوباما .. أطلق حميدان ]

[فاطمة العرجان]

http://www.youtube.com/watch?v=BOnoqBsrOjY&feature=player_embedded

تابعتُ اليوم الفيلم القصير الرائع ذو الفكرة الراقية والمحتوى الإنساني " أوباما .. أطلق حميدان " والذي يضم رسائل للرئيس الأمريكي للعفو عن حميدان وإنقاذه من السجن ..!
تركَ بي هذا الفيلم تأثيراً كبيراً .. لاسيما كلمات ابنته ربى ودموعها على والدها الأسير الذي أسأل الله أن يعجل بالإفراج عنه .. والرسالة التي كتبها حميدان وقرأها تركي الدخيل , أمر محزن والله أن يحدث ذلك دون وجود إجراءات رسمية أو تحركات تنصفه وتساهم في ردّه لأهله وبلده .. وهو الذي قتلت حريته في بلد الحرية وقطع صوته في بلد الديمقراطية ..!
بينا كنتُ أدعو لحميدان والمسلمين في صلاتي .. تساءلت : لماذا دائماً نطالب بتوحيد الدعاء على الصهاينة والفاسقين والمسيئين وتشهد الساحات حملاتٍ داعية لتوحيد الدعاء في قنوت أو آخر ساعة من جمعة على عدو , بينما لم نفكر أن ننشئ حملات ونطالب بدعوات مماثلة لحميدان التركي مثلاً ؟ علماً أن قضيته لم تعد شخصية .. هي قضية رأي عامٍ لدرجة اتفاق المذاهب في المملكة على ذات الدعوة التي وردت في الفيلم القصير ..!
مخجلٌ جداً أن نتخاذل عن نصرة مسلمٍ ولو بدعاء في المنابر .. أكثرُ خجلاً أن تقرأ تعليقاً في مكانٍ ما يترك مناقشة الظلم الواقع على حميدان ويأسف لوجود الشيخ الشيعي حسن الصفار في فيلم يطالب بالإفراج عن مسلم سني .. لذلك أتحفظ على قضايا [ الرأي العام ] في بلدي , إذ هناك دائماً عقولٌ لا تستطيع التحرر من عباءة الطبقية والعنصرية حتى في أسوء المواقف التي تتطلب أن نذر كل الأشياء وراء ظهورنا ونكون صفاً واحداً وقوة واحدة ..!
,‘
" اللهم إنك تعلم أننا على إساءتنا وظلمنا وإسرافنا لم نجعل لك ولدا ولا نداً ولاصاحبة ولا كفواً فإن تعذب فعبيدك وإن تغفر فإنك أنت العزيز الحكيم . اللهم إنا نسألك يامن لا يغلطه المسائل , ويامن لايشغله سمع عن سمع , ويامن لايبرمه إلحاح الملحين أن تجعل لعبدك حميدان التركي في ساعتنا هذه فرجاً ومخرجاً من حيث يحتسب ومن حيث لايحتسب ومن حيث يعلم ومن حيث لايعلم ومن حيث يرجو ومن حيث لايرجو " .... آمين

[أوباما .. أطلق حميدان ] (http://alarjan.blogspot.com/2010/09/blog-post.html)

[ألق]

البنت يا الله ) :

[علي السعد]

لا اعلم ما الذي فعله حميدان لاوباما وادى الى زجه في المعتقل
لكن اعلم ان عنوان الفلم عربي صرف
اوباما . . اطلق حميدان

ما زلنا نعيش في ضلال القرن الرابع ونعتقد ان اوباما هو امير المومنين في اتحاد ولايات ماوراء بحر الظلمات
الخطاب يجب ان يكون هكذا (القضاء الاميركي . . سارعوا باجراءات محاكمة حميدان ) فلا اوباما و لا بوش
يستطيع رسميا ان يتدخل في سير القضاء هناك , وتوجيه الخطاب لاوباما هو نكته للاستهلاك المحلي , فالرجل
ليس له عداء مع الحميدان ولم يقدم شكوى ضده لكي يسحبها ارضاء لنا وتلبية لمناشدتنا اياه ومطالبتنا لاوباما
باطلاق سراح حميدان هو اشبه بالتظاهر امام سفارة بوتسوانا احتجاجا على التهام الجنرال بوكاسا لحم الاطفال

[ماجد الذيبان]

قضية حميدان والحكم عليه بـ السجن 28 سنة
هي نقطة سوداء في جبين الديمقراطية الغربية ككل
ان يحكم على رجل بالسجن (28) سنة بسبب تهمة إساءة معاملة خادمة لم تثبت بعد
ويحكم على اخر بالسجن( 4 سنوات) بسبب قتله واحراقه لـ اسرة تتكون من / أم واطفالها الخمسة بعد ان قام باغتصاب الام وطفلتها واعترف بما قام به
ماهي الا احكام عنصرية لا تقبل بها الانسانيه
اما بخصوص الفلم فهو نقطة سوداء في جبين الفكر والاعلام العربي بكل ما تحمله الكلمة
الفلم بخطابة موجه لنا نحن / لا الى الراي العام الامريكي واصحاب القرار في البيت الابيض
فهو يتحدث بلغتنا لا بلغتهم يتحدث بعقليتنا لا بعقليتهم
يستحق حميدان ان نقف معه لذالك اتمنى ان نعيد صياغة الخطاب

كان الله في عون اسرته

[علي السعد]

الاخت فاطمة العرجان
مبادرة جيدة منك ان تنبري لمحاولة الدفاع عن معتقل مسلم في السجون الخارجية رغم ان هذا الدفاع تمليه الوطنية القُطرية
اكثر مما اراه نابعا عن اخوة اسلاميه وهذا واقعنا جميعا ولا عيب فيه رغم اننا نستخدم شعارات اكبر لتحقيق مرام اقصر

لكن ...
هل تابعت حيثيات قضيه حميدان تركي (ابوتركي) وهل انت مقتنعه ببرائته , ام ان كونه من هذا البلد الاسلامي او ذاك يجعله
بريئا وهل كون المحكمة التي اصدرت الحكم عليه محكمة امريكيه يجعلها محكمة ظالمة .
واقصد اثبات كونه بريئا من وجهة النظر الامريكيه وليس من وجهة نظرنا , نعم ان تربيتنا الدينية في الشرق الاوسط توهمنا
ان العربي افضل من الاعجمي وهو ما جعلنا نعتقد اننا خير امة واننا شعب الله وليس المسلمون جميعا باحمرهم وابيضهم
وهو الامر الذي دعى الرعيل الاول من المسلمين الى التفريق بين العرب والموالي حتى ان الحجاج بن يوسف تمنى لو انه يسم
الموالي كما يسم الابل ليعرف العربي من غير العربي , شعوبيتنا المقيته هي من ولدت رد فعل لدى الامم الاخرى انتهت بظهور
الشعوبية كما نعرفها وهي كره العرب وهو نفس ما حصل للنسخة الاولى من شعب الله وهم اليهود الذين لم تعد البشريه تطيق
حتى سماع اسمهم او رؤية وجوههم لانهم اناس خارج منطق التاريخ وخارج التطور الطبيعي للانسانيه وهو امر اجد العرب
حاثين الخطى باتجاهه لانهم يقلدون اليهود في كل شيء حذو النعل بالنعل كما يروى في الحديث .
مافعله (ابوتركي) يعد جريمة بكل المقاييس الامريكيه للعداله وهذا يكفي لادانته لانه يعيش في بلاد ليس في حالة حرب معها
وهذا يدعوه لاحترام قوانين هذه البلاد لاقوانين غاباتنا التي تبيح تعذيب الموالي والخدم , فلو ان فرنسيا جاء الى احدى بلادنا
العربيه لما سمحنا له بالتنزه عاريا لانه يفعل ذلك في بلده وعندما ياتي الينا فعليه ان ينسى قوانين الشانزلزيه .
اعتقد ان ابو تركي هو ضحية , ولكن ليس للغطرسة الامريكية كما نحب ان نتصور وانما لتمادينا في اخطائنا وعزتنا باثامنا
واعتزازنا بتراث فاشل وتركنا لقيم عروبتنا واسلامنا الحقيقية مقابل مظاهر سلطويه فرضتها نزاعات مسلحة وادت الى في
النهاية الى ان يصحح لنا الموالي مفاهيمنا عندما غزانا البويهيين والسلاجقه والمغول والصفويين والعثمانيين ليصبح العرب
عبيدا في اوطانهم وليستلم الاخرون زمام قيادة الامة الاسلامية لانهم اكثر حرصا على انسانية الاسلام بينما حولنا نحن العرب
الاسلام الى مجرد مطية توصلنا الى استعباد الاخرين وانتهاك حقوقهم وقتل رجالهم وسبي نسائهم .
اما الدفاع عنه من قبل البعض وقد رايته في اكثر من متصفح فهو بحجة ان محكمة اخرى حكمت باربعة سنين فقط على قاتل
عائلة من ستة اشخاص وغيرها من الاحكام المخففه التي تصدرها المحاكم الامريكية وهذا صحيح لو اننا نناقش مسأله تخص
القضاء في دولة عربية مثلا اي النقد من اجل الاصلاح , اما في امريكا فهل ان وجود تجار مخدرات طليقين يبيح لنا مخالفة
اشارات المرور مثلا واذا القي القبض علينا بتهمة تجاوز حد السرعه هل سنطلب من شرطي المرور القاء القبض على القتلة
ومحاكمتهم جميعا قبل ان يغرمنا على مخالفتنا المروريه , منطقنا الشرقي البسيط يجعلنا نبسط بعض الامور ونعظم اخرى
هل تساهل القضاء مع مجرم يعطينا الحق في ارتكاب نفس جريمته والمطالبه بنفس العقوبه .


اه . . بالمناسبة
حملة الدفاع عن حميدان بدات مع مذكرة اعتقاله وقبل توجيه الاتهام له بشكل قضائي .

بينما ..
حملة (الا رسول الله ) لم تنطلق الا بعد ستة اشهر على نشر الرسوم في الدانمارك , وبعد ان جاء مجموعه من المتنفعين
من اجواء وطبول الحرب اياها والذين جمعوا التبرعات هنا وهناك وهبوا لايداعها في مصارف الباهاماس وسويسرا
وعرضوا الصور واضافوا اليها صورا غير حقيقية ساهمت في اثارة المواطن المسكين الساعي للقمة عيشه وبعد نصف
سنه نجحت العملية وخرجت التظاهرات وجمعوا التبرعات وعادوا من حيث اتوا الى بلاد الكفر ليشتروا اسهما اضافية
اي ان الدفاع عن حميدان لم يحتج الا لايام بينما الدفاع عن الدين تطلب دعما خارجيا وستة اشهر .

يبدو ان للعقل العربي اولويات ويبدو ان حميدان صار اولوية في زمن تحريم جبنة الكيري الدنماركية .
شكرا يا اخت فاطمة

[فاطمة العرجان]

أهلاً بك علي ..
القائمون على الفيلم اعتبروا أوباما معنياً بالأمر من منطلق ماذكر في التقرير :
جون كينيدي أصدر عفواً بحق هانك غريس بانك
جورج بوش الأب أصدر عفواً بحق أورلاندو بوش
بيل كلينتون أصدر عفواً بحق آل شويمر
جورج بوش الابن أصدر عفواً بحق 19 سجيناً أدينوا بتهمة استغلال تجارتهم ....
,
أما عن قضية حميدان واعتباره ضحية لتمادينا في آثامنا فقد ناقشت الظاهرة في مقال سابق عن غطرسة السعوديين واعتبار أنفسهم فوق الجميع مما يسوغ استهدافهم في الخارج بحق أو دونه , ولا أملك نفي التهمة عن حميدان ولكن هب أن فعلاً مااتهم به قد حدث فهل 28 عاماً من السجن حكماً عادلاً لجريمته ؟ الموضوع به الكثير من اللبس والغموض يـ علي , والحملة التي انطلقت لإطلاق حميدان وآلاف المقالات المنشورة منذ القضية ماكانت لتجمع على نصرته إلا وهناك شك يوشك أن يستحيل يقيناً ببراءة حميدان , وحتى المشككين ببراءته يعتبرون الـ 28 عاماً حكماً جائراً يتناقض مع العدالة الأمريكية المزعومة ويتناقض مع حجم التهم المنسوبة لحميدان .!
الدين منسي والله , هو دائماً آخر من يؤخذ بالاعتبار رغم إدعاءات تصدره قائمة أولوياتنا , كتبتُ سابقاً أيضاً : " في مجتمعي .. الدين عادة والأعراف عبادة " ..!
,
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
شكراً لك علي وعلى إضافتيك الثريتين

[فاطمة العرجان]

الفيلم شكل من أشكال الدعم والمساندة والمشاركة الذي يتنمى القائمون عليه أن تؤتي أكلها ..
لن نبخس الناس أشياءهم يـ ماجد .. فلنعتبرها وقفة وإن بدت للبعض عرجاء ..!
,
شكراً لحضورك وتعليق ماجد
وآمين

[فاطمة العرجان]

البنت يا الله ) :

دعواتك يـ ألق

[حنان العصيمي]

" اللهم إنك تعلم أننا على إساءتنا وظلمنا وإسرافنا لم نجعل لك ولدا ولا نداً ولاصاحبة ولا كفواً فإن تعذب فعبيدك وإن تغفر فإنك أنت العزيز الحكيم . اللهم إنا نسألك يامن لا يغلطه المسائل , ويامن لايشغله سمع عن سمع , ويامن لايبرمه إلحاح الملحين أن تجعل لعبدك حميدان التركي في ساعتنا هذه فرجاً ومخرجاً من حيث يحتسب ومن حيث لايحتسب ومن حيث يعلم ومن حيث لايعلم ومن حيث يرجو ومن حيث لايرجو " .... آمين


من القلوب ...
اللهم آمين يا فاطمة :icon20:

[أمجاد محمد]

يعذب ويسجن 28 عام بسبب خادمة كاذبة , فإذا كانت تهمته هي التحرش فهناك تناقض فالنظام الأمريكي
لماذا لم تقارن تهمته بتهمة الجنود الأمريكيين الذين اغتصبوا عبير الجنابي وقتلوها وقتلوا أسرتها
وأحرقوهم جميعا فكانت أحكامهم مخففه
همسة
لو كان العكس رجل أمريكي محكوم عليه فالسعودية بالسجن لمدة 28 عام بتهمة التحرش
هل يسقف القضاء الأمريكي موقف المتفرج ؟؟؟؟

تركي
لا أملك لك الا الدعاء اللهم فرج كربته


غاليتي / فاطمة

طرح رآقي
شكراً لكٍ :2006102523424873:

[علي السعد]

اهلا يا فاطمة
اجابة على سؤالك هل لو كان ابو تركي مذنبا يستحق السجن لهذه المده لـ 28سنه , اقول كلا ولا حتى لـ28شهرا
لان مثل هذه الاعتداءات تسمى عندنا مشاجرات وعقوبتها في مجتمعاتنا العربيه تتراوح بين اطلاق السراح بكفاله
او السجن مع وقف التنفيذ ولاتتعدى عقوبتها القصوى السجن لستة اشهر .
مع اني اميل الى الاعتقاد بان علينا احترام قوانين الاخرين مهما كانت جائرة او الكف عنهم وترك ديار الكفر ما لم
يكن لضرورة ملجئه كالعلاج او تعلم علوم نادرة ونافعه , اما الاصطياف هناك او السكن في اجوائهم حيث الشمس
تشرق ولا تحرق وحيث اللون بساط اخضر فهذا يدعونا الى ترك عنجهيتنا هناك حيث خباءاتنا السود ومراعينا التي
اجدبت بفعل اسوداد نفوسنا .

by the way
حالات العفو الرئاسي لا تتضمن لديهم الحق الشخصي حيث يمكن للرئيس العفو عن جاسوس او متهرب من الضرائب
لكن لا يمكنه اطلاق سراح قاتل او معتدي ما دام المجنى عليه بالحق الشخصي لم يتنازل , والرئيس يصدر عفوا ضمن
القوانين السائده وليس استثناءاً , او عليه ان يصدر مرسوما تشريعيا ملزما يعتبر دستورا لمن بعده من الرؤساء
وهذا معمول به في امريكا حيث قرارات المحكمة تعتبر قانونا وكذلك المرسوم التشريعي للرئيس والذي لايحتاج موافقة
الكونغرس .
ما اقوله يا اخت فاطمة ومع تمنياتي لابوتركي ان يعود الى اهله وخاصة ابنته الصغيرة ربى , هل كنا بحاجة لكل هذا
لو اننا تعلمنا مسايرة الاخرين كفا لاذاهم , وهل سيصدر الرئيس الامريكي عفوا بلا مقابل حتى ان كانت بشرته قريبه
الى لون جباهنا فانه سيبقى امريكيا ومطالب بابتزازنا مادمنا بحاجة اليه .
انها محاكمة لانظمتنا قبل ان تكون محاكمة لشخص جعلته الظروف كبش فداء في صراع بين ثقافتين وعالمين وديانتين
ربما سنتعلم منها ايجاد كلمة سواء بيننا وبينهم لحل مثل هذه القضايا , والمؤسسات السياسية والقانونيه هي من يقع
عليها وزر المطالبه بالافراج عنه ليس كمنحة ومنة يتلقاها من اوباما وانما باعتباره حقا قانونيا له مع التلويح بامكانية
مقاضاة المحكمة فيما بعد للتعويض ونعرف ان القانون الامريكي يجيز الصلح او مايسمى بالتسويه القانونيه خارج المحكمة
واذا حدث ذلك فستزداد ثقة المواطن بدولته ودفاعها عنه قانونيا في الداخل والخارج والذي هو الواجب الاول للدولة تجاه
ابنائها , وربما سيدفع ابو تركي ثمن ذلك ويسجن حتى حين .

[عبدالعزيز رشيد]

هنالك مواطن أمريكي قام بالردّ على الفيلم وتفنيده , بصراحة بعد قراءة كلامه , بدأت أقتنع به وبدا الفيلم بالنسبة لي كحملة دعائيّة لامنطقيّة.
شكرا فاطمة
والله يفرج همّهم .