أسمى
09-04-2010, 09:04 PM
المادة.. أي مادة تشغل حيِّزا بالإضافة إلى شغلها مساحة فهي تقبع بين جهاتٍ أربع، تؤثِّر عليها وتتأثر بها، أنا في مكاني كُنت ،
كذلك أنت حتى حين، أعني حتى اللحظة التي سبقت تبخري، تبخرنا، قراراتنا بحتمية الترك، الابتعاد أو حتى التقوقع على الذات، فنصبح إلى
الغازية أقرب بل أوثق مُسمىً ووصفا، الحالة الغازية تعني فقد خاصية المحسوسية وكذلك الجهات الأربعة المُحيطة. في علاقات الناس ما الطارئ تغييراً
حتى يُصبِحَ القُرب خطأ.؟ إخفاقة وخطوة غير مُباركة؟، أهي المُعاملات والمُخالطة من تفعل ذلك فنكتشف بعضنا البعض مما يدفعنا دفعاً للاقسام على عدم
خوض ذلك أُخرى.؟ متى نحمِل إساءات الآخرين على ألفِ محمَل.؟
متى نتجمل حتى نتجاوز الوقت الجامِع بيننا وبين الناس وماهي إلا أوقاتٌ تمر وتعبُر..
حولَ ذلك مما تُردِّده دائماً أُمي: تجملوا يا الاجاويد ربي.... لا تحضرني البقية
وليست قريبة لأسألها، لكن ذلك يُشبه قول أني إبتلاء فاحتملوني.
الحياة كلها هكذا مواقف وابتلاءات نحنُ فيها نُمتحن وما نَتَجْ كَشَفَ عن معدن.
ألا يقولون دائماً إذا أردتَ اختبار إنسان فجرِّبه في السفر.؟
ربما لأننا في السفر مُعرضون لمواقف كثيرة ولأن المسؤولية على عاتق الجميع ولأن الصبر آنذاك ملعقة الأحداث التي تُحركها حتى تتمازج.
تُرى لو أننا بعد كل موقف ابتعدنا... مالذي سيُنتجه ذلك الإبتعاد وإلى أين سنصل.؟
القطب الجنوبي مثلاً.؟ إذن... وِحدة باردة جداً.
:
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم).
سُلافُ القول:
كل خطواتك اللاحقة انت سببٌ مباشر فيها، أخفقت أو تابعتها بلا عثرة..
لاتلم احداً كان حادثاً في حياتك، فهو كأنت وُضِعْتَ له في طريقه فأضطر لك.
مقامات الصباح (http://www.alsabahpress.com/SPress/ArticleDetail.aspx?artid=97795)
كذلك أنت حتى حين، أعني حتى اللحظة التي سبقت تبخري، تبخرنا، قراراتنا بحتمية الترك، الابتعاد أو حتى التقوقع على الذات، فنصبح إلى
الغازية أقرب بل أوثق مُسمىً ووصفا، الحالة الغازية تعني فقد خاصية المحسوسية وكذلك الجهات الأربعة المُحيطة. في علاقات الناس ما الطارئ تغييراً
حتى يُصبِحَ القُرب خطأ.؟ إخفاقة وخطوة غير مُباركة؟، أهي المُعاملات والمُخالطة من تفعل ذلك فنكتشف بعضنا البعض مما يدفعنا دفعاً للاقسام على عدم
خوض ذلك أُخرى.؟ متى نحمِل إساءات الآخرين على ألفِ محمَل.؟
متى نتجمل حتى نتجاوز الوقت الجامِع بيننا وبين الناس وماهي إلا أوقاتٌ تمر وتعبُر..
حولَ ذلك مما تُردِّده دائماً أُمي: تجملوا يا الاجاويد ربي.... لا تحضرني البقية
وليست قريبة لأسألها، لكن ذلك يُشبه قول أني إبتلاء فاحتملوني.
الحياة كلها هكذا مواقف وابتلاءات نحنُ فيها نُمتحن وما نَتَجْ كَشَفَ عن معدن.
ألا يقولون دائماً إذا أردتَ اختبار إنسان فجرِّبه في السفر.؟
ربما لأننا في السفر مُعرضون لمواقف كثيرة ولأن المسؤولية على عاتق الجميع ولأن الصبر آنذاك ملعقة الأحداث التي تُحركها حتى تتمازج.
تُرى لو أننا بعد كل موقف ابتعدنا... مالذي سيُنتجه ذلك الإبتعاد وإلى أين سنصل.؟
القطب الجنوبي مثلاً.؟ إذن... وِحدة باردة جداً.
:
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم).
سُلافُ القول:
كل خطواتك اللاحقة انت سببٌ مباشر فيها، أخفقت أو تابعتها بلا عثرة..
لاتلم احداً كان حادثاً في حياتك، فهو كأنت وُضِعْتَ له في طريقه فأضطر لك.
مقامات الصباح (http://www.alsabahpress.com/SPress/ArticleDetail.aspx?artid=97795)