المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليت العيد يعود !


سماح عادل
09-12-2010, 05:17 PM
ليت العيد يعود,

كل عام ,وفي مثل هذا الوقت أرثي نفسي شيء أفتقده وأشعر بحسرة في نفسي وأنا أقضي اللحظات التي
نبتهج بها بتكلف مصطنع, نفرح نضحك وبقايا ألم يترسب في أعماقنا
لم تعد فرحة العيد كما كانت, وكما ينبغي لها أن تكون
بل من ناحيتي لايعدو العيد كونه ملابس جديدة أعتدت لباسها مرات عديدة على مدار العام
وتواصل مع ألأحبه عبر مسجات باردة أرسلها لهم , وقليلاً ماتحدثني نفسي مواصلة أحدهم عبر اتصال
أما الزيارات فليست من طقوس العيد لدي منذ أن فتحت عيناي على الحياة
كل عيد ,,أنتظر شيء آخر..ويأتي العيد ولا أجده
أتطلع إلى وجوه من حولي, بل حتى إلى ملابسهم أبحث عن معاني العيد التي كنت أراها عندما كنت صغيرة
كانت ملابسنا تنطق بالفرحة كما هي قلوبنا وألسنتنا وحتى جيوبنا
لماذا لم نعد نرى كل هذا اليوم ؟! ..
هذا العيد كان مختلفاً بالنسبة لي , أو هكذا ظننته
رثيت العيد بكل أسف
التقيت بمجموعة من النسوة في إحدى الصالونات .. ووجدتهن يتأهبن له وهن بحضرته
من هن من تريد أن تقص شعرها , أو تحف , أو تنظف قدميها
سألتهن ولسان حالي متعجباً ..أين كنتن ليلة العيد عن كل هذا
هل من اللائق أن نضيع أوقاته بمثل هذه الأمور ... أتتني إجابتهن ..أن عيدهن يبدأ مساء
سبحانك ربي ..
في إحدى صباحات العيد وحيث كنت نائمة من إرهاق عمل سابق ..أتتني قريبتي مستنكرة حالي وهي زاجرة لي
هو العيد, هبة الرحمن لعباده, ألا يمكنكِ أن تتنازلي عن النوم في صباح العيد الذي له طعم مختلف عن كل صباح!!
ومازلت أتسائل .. هل بقي العيد في ثوبه كما هو وكما ينبغي أن يكون ؟
أم أختلف معنى العيد لدينا ؟ فلم يعد حله جديدة تسر قلوبنا وأعيينا واجسادنا بلباسها .
أو عيديه ننتظرها بلهفة كل عام
أ وصال لأحبه لنا فرقت بنا الأيام وظروف الحياة.
أهو العيد اليوم كما هو ؟!
بصراحة لاأدري.
وإن كنت أرثي العيد في حضرته

خارج السطور :
_ له _ وإن كان يقرأ سطوري الآن
كنت أمني نفسي بتهنئة منك ,
ولم أجد سوى طيفك يلوح في أفقي
ولم أجدك
ولم أجدك
ولم أجدك

غدير المشاعر
09-12-2010, 05:35 PM
الآن شعرت أني لست الوحيدة التي تتساءل أين العيد ..!
وجدت من تساءلت نفس تساؤلاتي
أين بهجة العيد ..!
ولماذا لا اشعر بها ..!
عندما تسألني احدي صديقاتي
لماذا لا نشعر ببهجة العيد
أرد قائلة العيد للصغار
كلما كبرنا يوماً بعد يوم
تولد لنا ومعنا هموم منها ما تنساب أعمارنا
ومنها من تكون أثقل من أن نتحملها أو تتحملها قلوبنا
خيبات الأمل المتتالية وسقوط وجوه وشخصيات من أعينا وقلوبنا
خيانة اقرب الصديقات .. الخذلان .. اختيارات العمر الخاطئة
كل هذا ليس بالقليل .. ومن السهل أن يقتل ألف قلب وألف فرحة
وألف بهجة .. وألف عيد .. وألف عمر ..
كل هذا يا صديقتي ليس بالسهل

إحساسك الذي خارج السطور وحده كفيل بقتل فرحة العيد




كل عام وانتِ بخير
ف هو العيد يا صديقة

الهنوف الخالدي
09-12-2010, 08:36 PM
ليش نخلق من الاشيّا شمَاعه؟
فكرة العيد تحولت الآن لضجر, وإن ساعدني التعبير أكثر... طفره موسميه للحزنْ والكسَل الصباحي والولوله عَ مافات
بصراحة, ماحصلت سبب منطقي للضجه الحاصله, ف المنتديات المدونات والمسجات التوبيكات والمحلات,والخْ ..
الناس مستهجنة عَ هالمسكين وكأنه السجّان الوحيد لمشاعر البشر, إيش ذنبه؟ عشان هاَ(كلاكيت) يتكرر عَ ظهره بكل مرّه؟
بالنسبة لي, العيد زيه زيّ أيّ يوم عادي, ناس تصلي وناس تلبس وناس تتذكر اشيّا وناس نايما بالعسَل.. مافي
نمط محدد من الله حتى نلتزم فيه, سواء مر بحزن او بفرح او سيّان الشعور فهو يرجع بالآخر لرزمانة ايام السنه الروتينيه
في أي مكان أحصل هالأكتئاب! وكأن العالم عايش سعاده متواصله حد مايشرف سكين العيد ويقطعها بالعمد مباشراً .
المشاعر بكلا الأحوال متوفره بكل وقت ومكان مش محتاجه لبوابه عبور ولالفستان عيد, لكن نبقى كسولين بالبحث عن متعه .. لو بسيطه,
لوعن قطعة شكولا في صباحيه العيد..وحدنا, بلا ضجة ولا وجوه باردة ... أحب أننا نستطعم , ليس للفرح , بل لأننا نريد أن نشعر فقط .
.
.
المعذره لصاحبة الموضوع, حديثي مجرد تعليق لما مرّ بي من القراءات السابقه وليس فيما يخص السطور بحذافيرها .
ف بالطبع أقدّر أن للناس حاجات كثيرة, أحوجها نكد الكتابة..
مودتي القلبيــّه .

سماح عادل
09-14-2010, 05:24 PM
الآن شعرت أني لست الوحيدة التي تتساءل أين العيد ..!
وجدت من تساءلت نفس تساؤلاتي
أين بهجة العيد ..!
ولماذا لا اشعر بها ..!
عندما تسألني احدي صديقاتي
لماذا لا نشعر ببهجة العيد
أرد قائلة العيد للصغار
كلما كبرنا يوماً بعد يوم
تولد لنا ومعنا هموم منها ما تنساب أعمارنا
ومنها من تكون أثقل من أن نتحملها أو تتحملها قلوبنا
خيبات الأمل المتتالية وسقوط وجوه وشخصيات من أعينا وقلوبنا
خيانة اقرب الصديقات .. الخذلان .. اختيارات العمر الخاطئة
كل هذا ليس بالقليل .. ومن السهل أن يقتل ألف قلب وألف فرحة
وألف بهجة .. وألف عيد .. وألف عمر ..
كل هذا يا صديقتي ليس بالسهل

إحساسك الذي خارج السطور وحده كفيل بقتل فرحة العيد




كل عام وانتِ بخير
ف هو العيد يا صديقة



وأنا أقرأ سطورك هاته سألت نفسي
من المسؤول عن إحساسنا اليتيم هذا ؟
هو العيد ذاته ككل عام يعود محملاً الخيرات من لدن الباري
ولكننا في منأى عن هذا
دوماً كنت أردد
السعادة تنبع من الداخل وليسست من الخارج
وأجدني الآن أبحث عنها ولاأراها



وأحمدك يارب على كل شيء
شكرا لك ياجميلتي
وأعاده الله علينا وعليك بالخيروالسرور

سماح عادل
09-14-2010, 05:29 PM
ليش نخلق من الاشيّا شمَاعه؟
فكرة العيد تحولت الآن لضجر, وإن ساعدني التعبير أكثر... طفره موسميه للحزنْ والكسَل الصباحي والولوله عَ مافات
بصراحة, ماحصلت سبب منطقي للضجه الحاصله, ف المنتديات المدونات والمسجات التوبيكات والمحلات,والخْ ..
الناس مستهجنة عَ هالمسكين وكأنه السجّان الوحيد لمشاعر البشر, إيش ذنبه؟ عشان هاَ(كلاكيت) يتكرر عَ ظهره بكل مرّه؟
بالنسبة لي, العيد زيه زيّ أيّ يوم عادي, ناس تصلي وناس تلبس وناس تتذكر اشيّا وناس نايما بالعسَل.. مافي
نمط محدد من الله حتى نلتزم فيه, سواء مر بحزن او بفرح او سيّان الشعور فهو يرجع بالآخر لرزمانة ايام السنه الروتينيه
في أي مكان أحصل هالأكتئاب! وكأن العالم عايش سعاده متواصله حد مايشرف سكين العيد ويقطعها بالعمد مباشراً .
المشاعر بكلا الأحوال متوفره بكل وقت ومكان مش محتاجه لبوابه عبور ولالفستان عيد, لكن نبقى كسولين بالبحث عن متعه .. لو بسيطه,
لوعن قطعة شكولا في صباحيه العيد..وحدنا, بلا ضجة ولا وجوه باردة ... أحب أننا نستطعم , ليس للفرح , بل لأننا نريد أن نشعر فقط .
.
.
المعذره لصاحبة الموضوع, حديثي مجرد تعليق لما مرّ بي من القراءات السابقه وليس فيما يخص السطور بحذافيرها .
ف بالطبع أقدّر أن للناس حاجات كثيرة, أحوجها نكد الكتابة..
مودتي القلبيــّه .




هويخالف الروتين المعتاد ولكن بشعور واحد
تزجرني والدتي كل عيد حين تجدني أعانق وساداتي حتى وقت الضحى
قائلة : كل الأيام سيان لديك
فيمور في ذهني سؤال وأنا أقوم بتثاقل وتكاسل
وهل إذا صحوت مبكراً سيختلف الوضع

متى نفهم العيد
ونحس به
؟!