المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تحتمل الليبرالية قيود الإسلام ؟


سميراميس
12-25-2010, 04:16 PM
مرحبًا ..

قرأنا مؤخرًا قراءات متعددة تناولت محاضرة الغذامي الأخيرة ، و التي تعنونت بالليبرالية الموشومة ، نقض من خلالها احتمالية وجود ليبراليين حقيقيين بالمملكة ، و لست هنا بصدد تتبع النقاط الغذامية أو محاولة قراءتها ،
بل اليوم في ذهني أن اتساءل السؤال الأزلي ذاته ، و الذي قرأته مذ زمن " هل يتسع الإسلام لليبرالية ؟ " أو " هل تحتمل الليبرالية قيود الإسلام ؟ "

عادة ما يختلف الراديكاليون ( الأصوليون) مع العقليين ( الماديّين ) حول مسألتين اثنتين تتعلقان بالدين هما :
- العلاقة بين الإنسان وربه
- ودور الدين في الحياة...

فالأصولي يعتقد أن الإسلام هو "دين و دنيا" ، و" منهاج حياة " أي يصنّف الدين بأنه نظام عقائدي شمولي لكافة نواحي الحياة ( سياسة ، مجتمع ، اقتصاد ..إلخ ) ، في الحقيقة أجد شخصيًا أن المسلم يستطيع أن يجد في ثناياه إجابات لجميع أسئلة الحياة ، و لمختلف القضايا سواء أكان مسلمًا أصوليًا أو ماديًا ، و ذلك باختصار ، لأن الإسلام واسع جدًا ، و به من المتغيرات ما تقبل أن يُعزل أمرًا و يستجد آخرًا ، حاله كحال أي دين سماوي ، أما الثوابت القطعية في " الإسلام " فهي الأمور التي قد يطول الحديث بها و لو أشرتُ إليها لتشعب الموضوع ، على سبيل المثال لو تطرقنا لمختلف المدارس المذهبية الفقهية ، سنجد أن أعظمها تتفق في حد الزنا مثلا المذكور بالقرآن و حكم إقامة الصلاة و الحج و هكذا ، و بين القطعيات و المتغيرات تنشأ التأويلات المختلفة و التي قد تخلق مساحة كبيرة تنشأ في كنفها الليبرالية ، و هي التي تؤكد لنا جدوى عبارة صالح لكل مكان و زمان .
الأصولي يعتقد بأن الله يتصف بصفات مادية قريبة جدًا من صفات الإنسان لكي يدركه و يعبده، ويستند في ذلك إلى ما ورد في القرآن و حديث لا يحضرني بالضبط لكن صيغته تنص على أن الله خلق آدم على هيئته .
أمّا الليبرالي يعتبر العلاقة بينه و بين ربه روحانية نسبية تختلف من شخص لآخر ، ولا يستطيع أن يعتبر العلاقة بين الإنسان و ربه بشرية في الوصف و دنيوية في الممارسة، بل يرى بأنها لابد أن تستند إلى الحالة القلبية المعنوية ـ يجدها روحانية أكثر من عملية ـ حيث لا شيء يربط بين الطرفين ـ العبد و الخالق ـ سوى القلب، ويستند في ذلك إلى العبارة القائلة إن الله "ليس كمثله شيء" ..

هكذا اتضحّت الخيوط الرفيعة بين علاقة الدين بالفرد بالمجتمع الإسلامي على أنواعه ( أصولي ، لا أصولي ) ، الأكثرية منا و المنهج المفعّل في بلادنا ينص على أننا على شرع الله و سنة رسوله و على دستور أهل السنّة و الجماعة ، و هذا ينص بالضبط على أن الإسلام هو المحور الأساس في تدبير كل شؤون مملكتنا ، اقتصاد يغلب عليه الطابع الإسلامي و حتى الربا الذي ظهر بالبنوك و الشكوك التي تصاعدت حوله تمت أسلمة تلك الشكوك بطريقة أو بأخرى ، كذلك الحال يسير فبدلاً من تحديث الدساتير تتم أسلمة الحداثة باسم صالح لكل مكان و زمان ... و هذا جميل ما دام يدفع بحلقة التغيرات للأمام و للأفضل طبعًا و بلبوس إسلامي إذا هذا ما يهم السلطات هنا لأنها تتبنى الدين كهم أول و كمرجع و مستند أساس ..

السيء بالأمر ، أن يتم تشويه الليبرالية على هذه الخطى التي نراها في المجتمع الآن بعد أحداث 11-9 التي بدأت تطفو على السطح مفردة "ليبرالي " و " محافظ " ،
و كل هذه لأجندة المجتمع و كنس اسطورة اسامة بن لادن المرعبة التي أحرجت السلطات و الإسلام كله بالعالم الخارجي ، لذا جاءت الليبرالية هنا و تم التمسّح بها لأجل التبرئة من براثن الإرهاب التي عادة ما يسقطها الحمقى من أتباع دين ما ، على ديانتهم كما بالإسلام و المسيح و اليهود ، و أيضًا للضغوطات التي تمارسها ماما أميركا رأينا خلال الخمسة سنوات الأخيرة تفتح بسيط " طفيف " في المجتمع ، و الذي ساعد على ذلك الإعلام بما فيه المقروء و المسموع و السمعبصري أيضًا ، و ساهمت المنتديات بشكل كبير في ترويج الفكر الليبرالي الذي لا يزال جنينًا لم يولد بعد في مجتمعنا السعودي ..
الليبرالية مشوّهة جدًا في صحفنا لا هم لها إلا تتبع سقطات رجال الدين و الهيئة و هذا ما أنكر أنه أزال القدسية لهؤلاء خاصة بين من يظنوا أنهم ملائكة منزهيّن ، و نقد رجال الدين من محاور الليبرالية في أوربا إبان ما كانت تنتشر الإقطاعات و العشر و صكوك الغفران ، و عل ثورة مارتن لوثر البداية .. و هنا بيننا الآن بعض المفكرين من الدعاة ثاروا على الجمود و نقدوا كما فعل لوثر لكن بهدوء أكثر ..


- الليبرالية و الإسلام ، هل يتفقان ؟

ثمة نقاط تلاقي و تضاد بينهما ، لكن بشكل عام أثق تمامًا أن الإسلام دين إنساني يتسع لحرية الفرد و المجتمع و الليبرالية جاءت في أوّج عهدها بإحترام حرية المعتقد في القرآن الكريم "( لكم دينكم و لي دين ) و قوله تعالى ( لا إكراه في الدين ) و في قوله تعالى " ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ، و حديث " من بدل دينه فاقتلوه " كان لضرورة وطنية انتمائية لذا من الطبيعي أن يكون القتل جزاء لمن يخون وطنه و تنظيمه خاصة في تلك الفترة التي كان الإسلام في بداية توسعاته ..
و هل تُقّدم الاحاديث النبوية على الآيات الربانية الواضحة ؟


و الآن لنتطرق لنقطة نسعى من خلالها لضبط النقاط ..


محاور النقاش ..

- الليبرالية و الإسلام و مدى صلاحية كل منهما في احتمال الآخر مع العلم أن الإسلام نظام ديني عقائدي بينما الليبرالية طريقة تفكير و منهج ، يعني لا مقارنة بينهما و لا إتفاق من حيث الوزن الأول نظام عقائدي و الآخر منهج تفكير ..

- الليبرالية نشأت في بيئة كنسية مجحفة جدًا بحق العقل ، انطلقت الليبرالية لتعادي تسلط الاكليروس في العصور القروسطية و التي مهّدت لها كتابات القسيس توما الاكويني المعتدل ، أما ليبرالية الإسلام فلم تنشأ بمثل تلك الظروف ، مطلقًا

- هناك تضادات واضحة جدًا بين الليبرالية و الإسلام مثل حقوق المرأة و الرجل و التفريق بينهما و هذا ليس بالدين الإسلامي فحسب بل بكل الديانات هنا ثمة نقاط تتعارض مع الإسلام ، كيف يستنطق الليبراليون الإسلاميون هذه التضادات ، بالتأويل و التمييع ؟

أكرم التلاوي
12-27-2010, 06:36 PM
الكريمة سميراميس

لم أدخل لهذا الموضوع إلا لعلمي ويقيني بأن النقاش معكِ إختلاف لا يؤدي إلى خلاف وعليه سأبدأ بطرح بعض الأسئلة أو النقاط لكي يكون النقاش أكثر سهوله ومرونه

1_ ما الأمر الذي تضمنهُ الليبراليه للفرد مما لم يضمنهُ لهُ الإسلام ؟ , وما الأمر الذي يمنعهُ الإسلام عن الفرد وتمنحهُ إياه الليبراليه ؟
2_ في تصنيفك أعلاه ذكرتِ أن الإسلام نظام ديني عقائدي , بينما الليبرالية طريقة تفكير ومنهج .
السؤال هل الإسلام فقط نظام ديني عقائدي حقاً ؟ وإن كان كذلك فعلاً لمَ نزل القرآن على فترات ولم ينزل دفعه واحده , ومن ثم قرأهُ الناس وحفظوا هذا النظام ومن ثم بدأوا العمل به ؟ ولماذا استغرق النبي عليه الصلاة والسلام 23 عاماً في دعوته واستمر تواتر نزول الوحي طيلة هذهِ السنوات ؟ , ولو عدنا للكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا أن لها أسباب نزول كانت من واقع الحياة المدنية التي كان يعيشها النبي عليه الصلاة والسلام والصحابه رضوان الله عليهم , ولو تمعنا في الكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا فيها أن الله عز وجل يحث عباده على التدبر والتفكر بل وبين لهم جل تعالى في كثير من آياته طرق التعامل والتفكير , كقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " وقوله تعالى " وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين " وقوله جل وتعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " والكثير الكثير من الآيات التي هي عباره عن تأسيس نهج للتفكير والتعامل , فما الذي جاءت بهِ الليبراليه وهو غير موجود في الإسلام أساساً ؟

3_ ذكرتِ في نقطه مهمه أن التقاطع والخلاف في بعض المسائل هو ما يفتح المجال لوجود الليبراليه , فهل هذا يعني أن الليبراليه وجدت على مبدأ الخلاف ؟ , إذ أننا لا نرى لها تواجداً إلا في المسائل الخلافيه التي تكون شائكه وربما لا تُهم أغلب العامه وخاصه تلك التي تكون موضع تندر في من يسمونهم الصحويين وفتاواهم .

4_ فلنوسع الدائرة قليلاً ولننظر ما الذي قدمتهُ الليبراليه للدول العربيه المجاوره , وعلى سبيل المثال أذكر قبل عشرة أعوام أو إثنى عشر عاماً كانت لا زالت الليبراليه فتيّه لدينا في الأردن وأذكر ذات الإحتدام الذي كان يحصل في حواراتهم وكتاباتهم مع من كانوا يطلقون عليهم حينها " المتشددين " , والآن بعد 12 عشر عاماً تقريباً أنظر حولي فلا أجد من أثر الليبراليه على المجتمع لدينا إلا التفسخ والإنحلال , وكونها طريقة نهج وتفكير فلا أعلم لم نرى لها أي تأثير على الفساد المالي والإداري والسياسي وغلاء الأسعار , لم بقيت كل الأوضاع هذهِ على حالها بل زادت وتفشت , والامر الوحيد الذي جنيناه ونراه بوضوح من دورها أننا أصبحنا نرى النساء تقود السيارات ونرى الفتيات أقرب للعري منهن للستر في الشوارع , تفشّت الحانات والملاهي الليلية والسينمات والكثير الكثير من أوجه الفساد , التي كانت في البداية مُجرد مطالب بالحريه , فلا أعلم هل هذهِ الحُرية التي كانوا ينشدونها ؟

* نقطه أخيرة أود توضيحها , أنا لست هُنا للدفاع عمن وصفتهم بالأصوليين , بل إني أرى أن الأصوليين والليبراليين في ذات الخندق ضد العامه , وكلاهما يؤثران سلباً في الشعوب فالأول يعدك بحوريه والآخر يعدك بحريه بغية أن يصل كل منهما لمبتغاه الذي هو بكل تأكيد ليس مبتغاك إنما يصورون لك ذلك .


للتوضيح : لونت جملة قيادة النساء للسيارات لأوضح أنا لست ضد قيادة المرأة للسيارات أبداً ولكني ضد الطريقة التي يعملون عليها لذلك

أعتذر جداً عن الإطالة
مع وافر تقديري وودي

عبدالعزيز الرميحي
12-27-2010, 09:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه للجميع

ماهي مطالب الليبراليه وتياراتها ؟؟
هل هي متعارضة مع أصول العقيدة الأسلامية الصحيحه , وترى أن الحريه الفرديه في المعتقد من حق الفرد
وله أن تكون علاقته بربه علاقه ر وحانيه قلبيه فقط خارج حدود الإلتزام الحقيقي بضوابط ومنهج الشرع والعقيده وأصولها
لوكان هذا هو مطلب أساس في الليبراليه نستطيع أن نقول أن الليبرالي هو شخص في تصادم مع الاسلام وتعاليمه
مسلم بالهوية فقط

أعتقد أن معرفة مطالب الليبراليه مهمة هنا للتقدم في النقاش المطروح

حقيقة أستغرب هذا التصنيف الذي يلغي أمراً بدهيا يتعلق بحقيقة أن الدين الإسلامي منهج حياه وتفكير ودين علم
دين كامل متكامل أوضح العلاقة بين العبد وربه وعلاقات الأفراد فيما بينهم وحتى علاقات الأنسان مع بقية المخلوقات من أحياء وجمادات

نصوص القران الكريم والأحاديث النبويه وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
تدعو الى التفكير والتدبر وفق منهج رباني عظيم

يقول عز من قائل: ( ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار).

تحياتي

فاطمة العرجان
12-27-2010, 10:25 PM
أهلاً يـ جميلة
عفواً حبيبتي ..
ماهي قيود الإسلام التي تتساءلين في العنوان عن احتمال الليبرالية لها ؟
,
وراجعين (: :icon20:

علي السعد
12-27-2010, 11:15 PM
كما أشرتِ فان المقارنة بين الاسلام كعقيدة والليبرالية كحركة فكرية , ليس منصفاً لأي منهما أو للنقاش حتى
ولنبدأ من البداية تماماً لكي نتمكن من محورة النقاش بشكل علمي :
- ما هي المشتركات (الكلمة السواء ) بين الليبرالية والاسلام .
- هل الانسان قيمة عليا وُجدت العقائد لاجله ام العكس
- هل الليبرالية تعترف بحق الاسلام كوجود فكري وليس عقائدي فقط , وهل العكس يمكن ان يكون صحيحاً ولو بنسبة ما
- هل يمكن للفرد ان يكون مسلما ليبراليا او ليبراليا مسلما أم ان الليبرالية هي (بالنسبة للاسلاميين) مثل الماركسية عقيدة
مضادة للاسلام كما ان الاسلام( بالنسبة لليبرالين) نظرية شمولية تمحو الليبرالية .
-هل يمكن الوثوق بثوابت فكرية معينه لدى الطرفين بمعنى هل كل الليبراليين يحملون ذات الثوابت وكذلك كل الاسلاميين
- تساؤل اخير اشتقه من العنوان (هل تحتمل الليبرالية قيود الاسلام وهل يحتمل الاسلام مرونة الليبرالية )

ربما حين نرتب التساؤلات بشكل اوضح نصل الى الحلول بشكل اسرع رغم ان هناك معادلات ليس لها حل في مجاميع الاعداد
الطبيعية والصحيحة والنسبية والحقيقية كالجذر السالب ومجموع المكعبين والغول والعنقاء والموافقة بين الليبرالية والاسلام

شاميرام :2006102523424873:
موضوع رائع واجده اكبر من ان يحتمله مقال او منتدى واتمنى التوسع ضمن حدود الحرية المتاحة

سميراميس
12-28-2010, 07:17 AM
[right][b]الكريمة سميراميس


1_ ما الأمر الذي تضمنهُ الليبراليه للفرد مما لم يضمنهُ لهُ الإسلام ؟ , وما الأمر الذي يمنعهُ الإسلام عن الفرد وتمنحهُ إياه الليبراليه ؟


مرحبًا أخ أكرم :34:

الإسلام به قيود و محاذير و كذلك لليبرالية قيود و محاذير ، إذا كان الإنسان هو محور الأديان كما يُقال دومًا ، فالإنسان هو المحور الذي تطالب به الليبرالية أيضًا
الإسلام كما ذكرت في مقدمة الموضوع هو دين مطاطي قابل للتوسع و قابل لمعاصرة الأزمنة بشرط واحد هو أن تعتمد المقاصدية به و إلا لن يقبل للتطوّر و لن يسد حاجيات البشر ، بل سيكون عائق ، إذا لم يطّبق الإجتهاد به
ندرك تماما أن الإجتهاد توقف على يد المتوكل في القرن الرابع إن لم أخطئ ، و كل فعل المتوكل ذلك لسد حركة المعتزلة و المدارس الكلامية المنطقية العقلية التي سادت آنذاك ..
توقف الإجتهاد و من يومها و نحن نجتر المنقول و نخشى المعقول ، إذا ما استجّد أمرًا يحرّم لفترة طويلة ، و بعدها بسنوات و ربما قرن ، و بفعل حركات الزمن ينطق الإجتهاد ..
قبل أحداث 11_9 عدة أمور كانت ممنوعة و لا يجرؤ أحدنا و لا مشايخنا على التحدث بها ، اليوم هاهم يعلنونها تحت اسم الكونية أو ملائمة الأزمان .. ( الدش ، التصوير ، الدُمى ... ألخ )
الإسلام الجامد الغير قابل لمسايرة الحياة هو في حقيقته عائق يعوق الإنسان ، و هذا مالا تريده الليبرالية و لا يمكن أن تسمح به تحت أي ظرف ، لأن قوامها الأهم الإنسان و الحرية و المساواة ..
لو استعرضنا التاريخ قبل أن تحل لعنة إيقاف الإجتهاد علينا لوجدنا ليبرالية مطبّقة بأسمى صورها ، مساواة بين الرجال و النساء في صدر الإسلام ( أم سلمة و خططها ، نسيبة بنت الحارث ، حفصة.. رضي الله عنهن ) و كذلك بحرية الإعتقاد فالرسول تحارب مع الكافرين بدينه و دين ربه ، لكنه تقايض معهم أيضًا ..
مساواة الناس تجلت بأسمى صورها في عصور الإسلام الأولى ( بلال بن رباح ، سليمان الفارسي ، عمار بن ياسر .. الحبشيون .. ألخ ) وو حتى الفكر الإشتراكي تجلي على يد ابي ذر الغفاري الذي تم نفيه لقريته بعد أن صعد صوته بالمناداة لحقوق الدين الذي جاء به محمد ، كلما تعاقبت السنوات كلما رجعت عنصرية قريش سادنة الكعبة و حامية الحج و تعنّتت الطبقية و كل ذا موثق في كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي لمن أراد بالتوسع و الإطلاّع ..
توسعت كثيرًا هنا و الأفضل أن اختصر و اقول
الإسلام بإيقافه الاجتهاد و اعتماده على السلف و النقل فقط ، خلق عوائق ، لا تقرّها الليبرالية ، و بعيد عن ايقاف الاجتهاد ، ثمة أمور يفرضها الإسلام و لا تقرها الليبرالية ، كدية المرأة و العبد ، علو الرجال على النساء ، حرية المعتقد ( و هنا مسألة أخرى تطول ، ألمحت لها في المقدمة ) و حد الردّة ، الفرق بين الحرة و الأمة في صدر الإسلام و العصور القريبة له حتى في شكل حجاب كانت هناك علامات و هذا يخالف المساواة ! تعدد الرجال في الزواج ، و أرجو الا تقول أنه حرية طالما الليبرالية تنادي بالحرية ، فالحرية مسؤولية و الله عندما خلق آدم ، أعطاه حواء واحدة فقط ، لم يعطيه أربع نماذج من حواء ، وهو خالقه أعلم الناس به و بطبيعته و تكريبته السيكولوجية و البيولوجية !
أيضًا ، شهادة المرأة و شهادة الرجل ، عزل المرأة عن العمل و تقديم الرجال في أماكن معينة ( ولاحظ هنا احكيك عن إسلامنا السلفي ) ، أدبيات الحرب بالإسلام و سبي النساء و الذراري و الاطفال و هذا ليس بالإسلام فحسب بل بكل الأدبيات الدينية الأخرى و العسكرية بالذات .. تطول الأمثلة لو جنا بأمثلة تخالف الإنسانية و يقرهّا الإسلام ..

يبقى السؤال الأهم / هل يتسع الإسلام لهذه الليبرالية ؟
إن قلنا بالمقاصدية و بإعتماد الإسلام التقدمي ، سنقول نعم يتسع و بقوة و ما هؤلاء المفكرين أو الأدباء و بعض المثقفين المنتمين لهذا الفكر إلا بنماذج على ذلك
و لو قلنا أنهم يميعون الدين لأجل مطابقة الزمن و هذا مالا يقبله الإسلام ، فحينها سنقول أنه دين لا يقبل بأي ايدلوجية تدخل عليه ، و هذا ما يقول به الأكثر 2


[SIZE="4"]
2

الإسلام عقيدي شمولي ، و الليبرالية طريقة تفكير و منهج حياة ، يعني استطيع أن أكون ليبرالية مسلمة و بالراحة طالما هذا الفكر و الطريقة لم تكفّرني و لم تُخرجني من جلبابها
لكن هل يعقل أن أكون مسلمة ليبرالية ، و هذا الإسلام قد حدّد لي عدة قواعد و تابوهات لو خرجت عليها كفرنّي رجال الدين و أخرجوني من جلباب الإسلام و كأنه ملكهم بيدهم جنته و ناره ..


3

السؤال هل الإسلام فقط نظام ديني عقائدي حقاً ؟ وإن كان كذلك فعلاً لمَ نزل القرآن على فترات ولم ينزل دفعه واحده , ومن ثم قرأهُ الناس وحفظوا هذا النظام ومن ثم بدأوا العمل به ؟ ولماذا استغرق النبي عليه الصلاة والسلام 23 عاماً في دعوته واستمر تواتر نزول الوحي طيلة هذهِ السنوات ؟ , ولو عدنا للكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا أن لها أسباب نزول كانت من واقع الحياة المدنية التي كان يعيشها النبي عليه الصلاة والسلام والصحابه رضوان الله عليهم , ولو تمعنا في الكثير من سور القرآن وآياته لوجدنا فيها أن الله عز وجل يحث عباده على التدبر والتفكر بل وبين لهم جل تعالى في كثير من آياته طرق التعامل والتفكير , كقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم " وقوله تعالى " وادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين " وقوله جل وتعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ، فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " والكثير الكثير من الآيات التي هي عباره عن تأسيس نهج للتفكير والتعامل , فما الذي جاءت بهِ الليبراليه وهو غير موجود في الإسلام أساساً ؟

جميلة جدًا هذه المداخلة أخ أكرم ، القرآن نزل على الرسول صلى الله عليه و سلم وفقا لمقتضيات و أحوال ، حتى زوجاته تزوج بعضهن كعائشة بأمر إلهي ، و القرآن كان للرسول كتاب حتى العتاب تلقّاه من الله به و أخبار الغزوات و المعارك توضحت به ، و السور المدنية تفرق عن المكية بذلك و هي التي تناولت الأسس المدنية للمأسسة الدينية ، المكية كانت بالعقائد و التوحيد و العبودية أكثر شيء .. معنى ذلك أننا نتحدث عن المدنية التي صاحبت فترة معيّنة للمأسسة الدينية التي كانت بمثابة الدولة آنذاك و حتى حد الردّة ( من بدل دينه فاقتلوه .. فيما معنى الحديث .. ) جاء في معنى الخيانة الوطنية لا الدينية بالمقام الأول ..
لكل فترة زمانها و ظروفها و رجالها ، يستحيل أن نجتّر الحوادث التأريخية الدينية المستوحاة من القرآن و ننادي بالسبب العقيدي الشمولي التام ، إذا كان سيدنا عمر رضي الله عنه خالف بعض السنّة في حالات و كذلك أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، هناك قاعدة انكار معلووم من الدين بالضرورة و تطول جدًا هذه القاعدة ، هؤلاء أوقفوا سنن متبعة ، و آيات أيضًا كما في أمر فاطمة عندما جاءت لأبي بكر تسأل ورثها من أبيها فقال لها الأنبياء لا يورثون ، قدم ابا بكر هنا السنة على الآية القرآنية الصريحة التي تقر بأن للأبناء حق وراثة ابائهم ، و كذلك سيدنا عمر في أرض الوقف التي خالف بها سنة الرسول صلى الله عليه و سلم لمصلحة الأمة الإسلامية .. تكثر الأمثلة أخي الفاضل لو استعرضنا نماذج
لكن الخلاصة التي تتضح بالنسبة لي أن الإجتهاد لابد منه ، و طالما جاء الإجتهاد ، فالليبرالية الإسلامية قائمة و لها منفذ ، أما الجمود في الإسلام فلا يُقبل مهما تذرعوا و مهما اجتروا عبارات رنانة توحي بأنه نظام شامل ، نعم نظام شامل روحاني هائل ، لكن هنالك أمور تتطلب التغير و التغيير سنّة الحياة ..


4


3_ ذكرتِ في نقطه مهمه أن التقاطع والخلاف في بعض المسائل هو ما يفتح المجال لوجود الليبراليه , فهل هذا يعني أن الليبراليه وجدت على مبدأ الخلاف ؟ , إذ أننا لا نرى لها تواجداً إلا في المسائل الخلافيه التي تكون شائكه وربما لا تُهم أغلب العامه وخاصه تلك التي تكون موضع تندر في من يسمونهم الصحويين وفتاواهم .


الليبرالية في بلادنا و في البلدان العربية عرجاء ، لأمور كثيرة منها أنهم يكذبون باسمها و يقولون بالشورى و البرلمانات لضمان بقاؤهم أمام العالم ، لكن السياسة نفسها هنا ، هي المستفيد الأكبر من تخلف الليبرالية لدينا ، لأن لو طبقت الليببرالية الحقة لما بقى مسؤوول في مكانه بالوراثة دون أن يُنتخب من الناس ، و إن كانت لدي نظرة بخصوص الديموقراطية في الإنتخاب ..
نعم الليبرالية توجد على مبدأ الإختلاف ، و تقر بالإختلاف و تقبل به ، التعددية ، الجمعوية ، الإختلاف / مبادئ مقبولة جدا في الفكر الليبرالي
..

لي عودة أخ أكرم لم أنهي الرد بعد ، ردي على عجل

سلمى الغانمي
12-28-2010, 10:30 PM
"


حقيقة الموضوع جداً طويل ويحتاج وقفة عند أغلب نقاطه , وقبل قراءة هذا الموضوع كُنت أتسأل بمفردي في مدونتي ..

* هل وسطية الإسلام ورقيها لازالت تحتاج إلى ليبرالية حتى تكتمل من وضع البشر ؟ وأين نحن من السيرة النبوية الراقية الكاملة الشاملة لجوانب الحياة وفكرها ؟ , كان من الأحرى التفريق بين ثلاثة مفاهيم في نظري "الوسطية , الحرية غير المطلقة والعدل , وحرية الليبرالية" ,

وفي هذا التساؤل إجابة لعنوان موضوعك ِ, فالإسلام ليس مُقيد بل ميسر, وسطي وسمح وملم , والليبرالية الماركسية فكر نشأ أثر الثورة الفرنسية حينها ورفضه بعض المُفكرون الفرنسيون أنذاك فكيف نقبل به نحن , أما عن كلمة الغذامي الذي فهمه الناس خطأ كحداثي ونقل لنا فكلمته تبدو لي صحيحة حيث إنني قد قرأت سابقاً عن أصناف ثلاث لليبراليون ومنهم صنف المقلدون ,



- الليبرالية و الإسلام و مدى صلاحية كل منهما في احتمال الآخر مع العلم أن الإسلام نظام ديني عقائدي بينما الليبرالية طريقة تفكير و منهج ، يعني لا مقارنة بينهما و لا إتفاق من حيث الوزن الأول نظام عقائدي و الآخر منهج تفكير ..



بحق هُنا إجحاف , الليبرالية نقطة عند منارة تهدي البشرية في كآفة أمور الحياة , الإسلام شامل .. كامل "اليوم أكملت لكم دينكم" , من قال إن الإسلام يفتقر للتفكير ؟



- الليبرالية نشأت في بيئة كنسية مجحفة جدًا بحق العقل ، انطلقت الليبرالية لتعادي تسلط الاكليروس في العصور القروسطية و التي مهّدت لها كتابات القسيس توما الاكويني المعتدل ، أما ليبرالية الإسلام فلم تنشأ بمثل تلك الظروف ، مطلقًا



هذا يحسب للإسلام , الدين والمنهج الفكري القويم , ففكر ينشأ في صراعات كفيل بالسقوط الهزيل . ونحن نستخدم مصطلح وسطية الإسلام لا ليبرالية .


- هناك تضادات واضحة جدًا بين الليبرالية و الإسلام مثل حقوق المرأة و الرجل و التفريق بينهما و هذا ليس بالدين الإسلامي فحسب بل بكل الديانات هنا ثمة نقاط تتعارض مع الإسلام ، كيف يستنطق الليبراليون الإسلاميون هذه التضادات ، بالتأويل و التمييع ؟



أي تضادات ؟ , الإسلام كرم المرأة وواساى بين حقوقها وحقوق الرجل , حتى في الثواب والجزاء , والليبرالية تستنطق لها شيء لأهواء آخرى كحرية مطلقة عمياء , لو همها المرأة لذهبوا لما تشتكي منه المرأة بحق .


,

فرحَة النجدي
12-29-2010, 05:00 PM
* أعتقد أننا لسنا بحاجة لا لليبرالية و لا لغيرها بحاجة فقط لتطبيق الإسلام الصحيح بعيداً عن التشدد و التزمت و بعيداً عن التسيب و الحرية الزائفة ،
الدين الوسط الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم " بشرو و لا تنفرو ، يسرو و لا تعسرو ! هذا ما نحتاج إليه ..



شكرا لك :icon20:

علي السعد
01-17-2011, 06:08 AM
اخت شاميرام
سؤال اخير اضيفه لاسئلتي السابقه :
هل تقصدين بكلمة اسلام هو الاسلام الموجود على الكرة الارضية تحديدا لاني اعرف انها الكوكب الوحيد
الذي فيه بشر بحدود معرفتنا الحالية لذلك سافترض انك تقصدين ذلك وسامعن في التوغل بسؤالك

هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان ذبح المجاهدون الشيشان 300 طفل روسي في مدرسة بيسلان
هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان ذبح المجاهدون في العراق 100 مسيحي في كنيسة النجاة
هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان فجر 19 معتوها اقصد مجاهدا برجي التجارة وقتلوا الاف البشر

ان كانت اجابتك نعم عن الاسئلة الثلاثة السابقه فان اجابتي عن سؤالك في المقال هي التالي
لن تحتمل البشرية قيود الاسلام وليس الليبرالية فقط
ملاحظة لاداعي للترقيع بان هؤلاء لايمثلون الاسلام السمح
لان شارون لايمثل اليهودية السمحاء وجنكيزخان لايمثل المغولية السمحاء وهتلر لايمثل النازية السمحاء
بالتالي ترقيع افعال المسلمين تبرر ترقيع افعال غيرهم فيهم

بالنسبة لي اجد ان الليبرالية تتسع للجميع بينما كل الاديان والثقافات العنصرية الاخرى كالنازية
تتسع لنفسها فقط وتقصي الاخر وهذا هو السبب الذي دعا احد اباطرة الرومان الى احراق الاف
المسيحيين لانه كان يسمح للجميع بوضع الهتهم في معبده فلما جاء النصارى وضعوا تمثالهم
وطلبوا منه ازاحة الباقي لانه شرك بالثالوث بمعنى ان الكل قد تقبلهم وهم رفضوا الجميع
وحسناً فعل حين اضرم النار وطلب منهم التوبة لانتهاكهم الحريات الفردية للاخرين لكنهم
كانوا مؤدلجين تماما وفضلوا ناري الدنيا والاخرة على جنة العقل والاخرة .
ما اظننا نحتاجه ليس محاولة المقاربة بين حركة تنويرية وديانه وانما نحتاج فقط لامبراطور
روماني شجاع قادر على اضرام النار والقائهم فيها دون تخيير كما فعل الامبراطور السابق
:34:

أكرم التلاوي
01-17-2011, 10:57 AM
اخت شاميرام

سؤال اخير اضيفه لاسئلتي السابقه :
هل تقصدين بكلمة اسلام هو الاسلام الموجود على الكرة الارضية تحديدا لاني اعرف انها الكوكب الوحيد
الذي فيه بشر بحدود معرفتنا الحالية لذلك سافترض انك تقصدين ذلك وسامعن في التوغل بسؤالك

هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان ذبح المجاهدون الشيشان 300 طفل روسي في مدرسة بيسلان
هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان ذبح المجاهدون في العراق 100 مسيحي في كنيسة النجاة
هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان فجر 19 معتوها اقصد مجاهدا برجي التجارة وقتلوا الاف البشر

ان كانت اجابتك نعم عن الاسئلة الثلاثة السابقه فان اجابتي عن سؤالك في المقال هي التالي
لن تحتمل البشرية قيود الاسلام وليس الليبرالية فقط
ملاحظة لاداعي للترقيع بان هؤلاء لايمثلون الاسلام السمح
لان شارون لايمثل اليهودية السمحاء وجنكيزخان لايمثل المغولية السمحاء وهتلر لايمثل النازية السمحاء
بالتالي ترقيع افعال المسلمين تبرر ترقيع افعال غيرهم فيهم

بالنسبة لي اجد ان الليبرالية تتسع للجميع بينما كل الاديان والثقافات العنصرية الاخرى كالنازية
تتسع لنفسها فقط وتقصي الاخر وهذا هو السبب الذي دعا احد اباطرة الرومان الى احراق الاف
المسيحيين لانه كان يسمح للجميع بوضع الهتهم في معبده فلما جاء النصارى وضعوا تمثالهم
وطلبوا منه ازاحة الباقي لانه شرك بالثالوث بمعنى ان الكل قد تقبلهم وهم رفضوا الجميع
وحسناً فعل حين اضرم النار وطلب منهم التوبة لانتهاكهم الحريات الفردية للاخرين لكنهم
كانوا مؤدلجين تماما وفضلوا ناري الدنيا والاخرة على جنة العقل والاخرة .
ما اظننا نحتاجه ليس محاولة المقاربة بين حركة تنويرية وديانه وانما نحتاج فقط لامبراطور
روماني شجاع قادر على اضرام النار والقائهم فيها دون تخيير كما فعل الامبراطور السابق

:34:



أخي الكريم علي السعد فقط لتكون أسئلتك أوضح ونستفيد , ولطالما أنك أقفلت على الجميع تساؤلهم وهل هؤلاء يمثلون الإسلام ؟
ودللت على قولك بأن شارون لا يمثل اليهودية السمحاء وجنكيز خان لا يُمثل المغولية السمحاء وهتلر لا يمثل النازية السمحاء
فهل لك أن تبين لنا وتعطينا مثال حي واحد على الليبرالية السمحاء في هذا الكوكب الوحيد الذي نعرفه , وأتمنى أن لا تكيل بمكياليين وتأتيني بمثال لشخص مفرد , فالأشخاص المفردين كُثر في الاسلام والمسيحية والمغولية والنازية وكل الديانات والحملات والحركات والاحزاب ولكل قاعدة شواذها , لذلك لكي تكون منطقي في حديثك أعطنا مثال حي عن الليبرالية السمحاء موجودة بكوكبنا الذي لا نعرف غيره .


تحياتي لك

علي السعد
01-17-2011, 01:36 PM
تكرم عينك يا اخ اكرم
لكي نعمم علينا ان نعرف الاشياء للمسميات التي نطلقها عليها فالليبرالية تعني ضمن حوارنا الحالي من ضمن ماتعنيه تقبل الآخر المخالف
كل الاديان والمافيات والعصابات ترفض الآخر وتنادي بقتله لا لجرم ارتكبه وانما لانه لم يصل لمرحلة الاقتناع بفكرها ومنها ديانتنا الاسلامية السمحاء
ذاتها واقصد الديانه التي ندين بها نحن المتوسطون وليس المتشددون لان حد الردة هو القتل والمشركون هم كل ماعدانا ويجب ان نقتلهم حيث
ثقفناهم ومن قال غير ذلك فهو مرتد بعدم تصديقه لوجوب للنص الواضح وبقية الاديان تتدرج في وحشيتها لكنها تلامس هذا الكمال الذي نمتلكه لكنها
تمتلك القابلية على الانحراف بالنص او تغييره كما لدي المسيحيين واليهود اما الايديولوجيات العالمية كالماركسية فتاريخها واضح في مصادرة رغم انها
تمثل حالة راقية من النظرية الا ان التطبيق كشانه دائما كان فاشلا .

وكامثلة نبدأ من شمال اوربا : السويد والدنمارك وهولندا والنروج وفنلندا وبلجيكا
جنوبها : اسبانيا والبرتغال
وسطها : فرنسا انكلترا المانيا
خارجها : استراليا امريكا كندا
ولا اريد ان آتي الى الشرق الاوسخ لانه خال من الانسانية اصلا فكيف بالليبراليه

ما اقصده بهذه المجتمعات انها مجتمعات ليبراليه حيث بامكانك ان تجد فيها المسلم في مسجده واليهودي في معبده والمسيحي في كنيسته والبوذي والهندوسي والرائيلي والفودو والوثني
اما في بلاد الرعب اوطاني فربما كانت الحكومات اكثر تسامحا من الافراد والدليل هو مافعلته عصابات الجنجويد ضد الوثنيين العزل في دارفور وعصابات القاعده ضد الروس في الشيشان
وكل عصابات الطوائف ضد الشعب العراقي وتاريخيا العصابات العثمانية ضد الارمن في تركيا والعصابات الصفوية ضد السنة في ايران والعصابات الوهابية ضد الشيعة في السعودية وكل
عصابات الكوكلاكس كلان ضد الزنوج في امريكا , والسبب واحد دائما انت لست مثلي تختلف عني في لونك او عرقك او دينك ولا اريد ان اتوغل في التاريخ لابين مافعلته عصابات المغول
والمسلمون عبر التاريخ لاننا ندرسها بعضها بفخر ونستنكر البعض الاخرفي مناهجنا التعليمية !!.

الليبرالية السمحاء هي الحل لانها تستوعب الجميع وكما قال احدهم (ان دور العبادة لايفجرها شاربي الخمر وانما مؤمنون اخرون ) بمعنى ان الذي يفخخ نفسه ليفجرها في مسجد او كنيسة
ليس شاربا للخمر او ملحدا وانما هو دائما مؤمن مؤدلج بطريقة معينه تمنعه من احترام الاخر والنظر اليه باعتباره انسانا مثله تماما بل انه لايرى فيه الا القرد او الخنزير.

معنى الليبرالية ان اتحدث وتسمعني وان تتحدث فاسمعك ثم يمضي كل منا في طريقه دون ان ارغمك على تبني رأيي او ترغمني بالمقابل على وجهة نظرك كما يحدث الان في الدول ذات
الطبيعة الديمقراطية اوربا وامريكا حيث تنتهي حريتك بابتداء حرية غيرك بمعنى لاحرية لاعداء الحرية وهذا الشيء اكتشفوه متاخرين للاسف بعد ان سمحت الدول الغربية بولادة الاسلام
المتوحش على اراضيها اعتمادا على طروحات القرن الرابع وسير الفاتحين ومصاصي الدماء

في اوربا يسمح لك بالصلاة وشرب الخمر لكن بشرط ان لاتزعج الاخرين ولايسمح لك برفع صوت الكاريوكي بالغناء ولا بالاذان فكلاهما يزعج الاخرين مارس حريتك بنفسك واترك
الاخرين يمارسون حرياتهم , اذهب الى جنتك هنيئا وليذهبوا الى جهنم وان شئت نصحهم لابأس ولن يمنعك احد من الدعوة للاسلام او التبشير بالمسيحية ولكن عندما ترفع السيف
سيتم اعتقالك لانك مارست حريتك بصورة خاطئة بالاعتداء على الحريات المدنية للاخرين .

هذه هي السماحة اما غيرها فهو ما يمكن ان نسميه الغلبة للاقوى كان نغلق محلات الخمور في الدول الاسلامية ونغلق الجوامع في الدول المسيحية او نفجر برجي التجارة ظلما وعدوانا
وعندما تاتي طائفة هندوسية مثلا تؤمن ان الكعبة هي بيت كريشنا او بوذا ويفجرون انفسهم فيها في موسم الحج عندها فقط سنتكلم عن الرأي والرأي الاخر والحريات .

ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت يا اخ اكرم رغم تطرفي في طرحها لكننا نتكلم اصلا عن الفكر المتطرف وهل يستوعب الفكر المتحرر أم لا , متابع لك ولك مني الف تحية .

أكرم التلاوي
01-17-2011, 06:53 PM
تكرم عينك يا اخ اكرم

لكي نعمم علينا ان نعرف الاشياء للمسميات التي نطلقها عليها فالليبرالية تعني ضمن حوارنا الحالي من ضمن ماتعنيه تقبل الآخر المخالف
كل الاديان والمافيات والعصابات ترفض الآخر وتنادي بقتله لا لجرم ارتكبه وانما لانه لم يصل لمرحلة الاقتناع بفكرها ومنها ديانتنا الاسلامية السمحاء
ذاتها واقصد الديانه التي ندين بها نحن المتوسطون وليس المتشددون لان حد الردة هو القتل والمشركون هم كل ماعدانا ويجب ان نقتلهم حيث
ثقفناهم ومن قال غير ذلك فهو مرتد بعدم تصديقه لوجوب للنص الواضح وبقية الاديان تتدرج في وحشيتها لكنها تلامس هذا الكمال الذي نمتلكه لكنها
تمتلك القابلية على الانحراف بالنص او تغييره كما لدي المسيحيين واليهود اما الايديولوجيات العالمية كالماركسية فتاريخها واضح في مصادرة رغم انها
تمثل حالة راقية من النظرية الا ان التطبيق كشانه دائما كان فاشلا .

وكامثلة نبدأ من شمال اوربا : السويد والدنمارك وهولندا والنروج وفنلندا وبلجيكا
جنوبها : اسبانيا والبرتغال
وسطها : فرنسا انكلترا المانيا
خارجها : استراليا امريكا كندا
ولا اريد ان آتي الى الشرق الاوسخ لانه خال من الانسانية اصلا فكيف بالليبراليه

ما اقصده بهذه المجتمعات انها مجتمعات ليبراليه حيث بامكانك ان تجد فيها المسلم في مسجده واليهودي في معبده والمسيحي في كنيسته والبوذي والهندوسي والرائيلي والفودو والوثني
اما في بلاد الرعب اوطاني فربما كانت الحكومات اكثر تسامحا من الافراد والدليل هو مافعلته عصابات الجنجويد ضد الوثنيين العزل في دارفور وعصابات القاعده ضد الروس في الشيشان
وكل عصابات الطوائف ضد الشعب العراقي وتاريخيا العصابات العثمانية ضد الارمن في تركيا والعصابات الصفوية ضد السنة في ايران والعصابات الوهابية ضد الشيعة في السعودية وكل
عصابات الكوكلاكس كلان ضد الزنوج في امريكا , والسبب واحد دائما انت لست مثلي تختلف عني في لونك او عرقك او دينك ولا اريد ان اتوغل في التاريخ لابين مافعلته عصابات المغول
والمسلمون عبر التاريخ لاننا ندرسها بعضها بفخر ونستنكر البعض الاخرفي مناهجنا التعليمية !!.

الليبرالية السمحاء هي الحل لانها تستوعب الجميع وكما قال احدهم (ان دور العبادة لايفجرها شاربي الخمر وانما مؤمنون اخرون ) بمعنى ان الذي يفخخ نفسه ليفجرها في مسجد او كنيسة
ليس شاربا للخمر او ملحدا وانما هو دائما مؤمن مؤدلج بطريقة معينه تمنعه من احترام الاخر والنظر اليه باعتباره انسانا مثله تماما بل انه لايرى فيه الا القرد او الخنزير.

معنى الليبرالية ان اتحدث وتسمعني وان تتحدث فاسمعك ثم يمضي كل منا في طريقه دون ان ارغمك على تبني رأيي او ترغمني بالمقابل على وجهة نظرك كما يحدث الان في الدول ذات
الطبيعة الديمقراطية اوربا وامريكا حيث تنتهي حريتك بابتداء حرية غيرك بمعنى لاحرية لاعداء الحرية وهذا الشيء اكتشفوه متاخرين للاسف بعد ان سمحت الدول الغربية بولادة الاسلام
المتوحش على اراضيها اعتمادا على طروحات القرن الرابع وسير الفاتحين ومصاصي الدماء

في اوربا يسمح لك بالصلاة وشرب الخمر لكن بشرط ان لاتزعج الاخرين ولايسمح لك برفع صوت الكاريوكي بالغناء ولا بالاذان فكلاهما يزعج الاخرين مارس حريتك بنفسك واترك
الاخرين يمارسون حرياتهم , اذهب الى جنتك هنيئا وليذهبوا الى جهنم وان شئت نصحهم لابأس ولن يمنعك احد من الدعوة للاسلام او التبشير بالمسيحية ولكن عندما ترفع السيف
سيتم اعتقالك لانك مارست حريتك بصورة خاطئة بالاعتداء على الحريات المدنية للاخرين .

هذه هي السماحة اما غيرها فهو ما يمكن ان نسميه الغلبة للاقوى كان نغلق محلات الخمور في الدول الاسلامية ونغلق الجوامع في الدول المسيحية او نفجر برجي التجارة ظلما وعدوانا
وعندما تاتي طائفة هندوسية مثلا تؤمن ان الكعبة هي بيت كريشنا او بوذا ويفجرون انفسهم فيها في موسم الحج عندها فقط سنتكلم عن الرأي والرأي الاخر والحريات .


ارجو ان تكون الفكرة قد وصلت يا اخ اكرم رغم تطرفي في طرحها لكننا نتكلم اصلا عن الفكر المتطرف وهل يستوعب الفكر المتحرر أم لا , متابع لك ولك مني الف تحية .




جميل جداً يا علي
سأتنازل عن دوري كمدافع عن الإسلام ولن أجادلك وأخاصمك كونك وصفت الاسلام بالمتوحش وما إلى ذلك من ألفاظ معادية للإسلام ولجميع الديانات بشكل واضح , ولكني سأتحرر من كل شيء وسأغدو ليبرالياً للحظه وسآخذ فقط بعض الأمثلة التي طلبتُها وأنت أوردتها .

هل هي ذات الليبرالية التي كانت موجودة حين قام الدنماركيون والسويديون والنرويجيون بالسخرية من المسلمين ومن نبيهم ورسمه رسوماً كاركتيريه ؟
هل هي ذات الليبرالية التي كانت موجودة في هولندا التي سمحت للمخرج وعضو البرلمان الهولندي غيرت ويلدرز بالاساءة الى المسلمين ونبيهم ؟
وهل هي ذات الليبرالية التي كانت موجودة في بلجيكا وهي تُجبر المعتقلين المسلمين على سب نبيهم والكفر تحت التعذيب ؟
وهل هي الليبرالية التي كانت موجوده في الوقت الذي تُطلق فيها شركة اسبانية اسم " مسجد " على احدى منتجاتها الكحولية وهل هي ذاتها المتواجدة في الوقت الذي يُفتتح فيه ملهى ليلي للدعارة على هيئة مسجد بقبب ومآذن في اسبانيا ؟
وهل هي الليبرالية التي كانت موجودة في انجلترا أثناء استعمارها لمصر ؟
وفي فرنسا وهي تضيق الخناق على المسلمين كل يوم وبشتى السبل ؟
وهل هي الليبرالية الموجوده في أمنا الغولة أمريكا التي أبادت البشر في كل مكان هذا الملخص يبين جرائم أم الليبرالية أمريكا خلال القرن العشرين :

1ـ في ابريل عام 1916م: مشاة البحرية الامريكية تقمع انتفاضة في الدومينكان ثم تحتل البلاد بالكامل في بداية مايو ويستمر الاحتلال ثمان سنوات.
2ـ في مايو 1945م: قصف الطيران الامريكي مدينة (درسدن) الألمانية رغم أن الزحف الروسي كان قد تجاوزها ولم تعد لهذا السبب تشكل هدفاً عسكرياً، وقد أدى القصف إلى قتل 150 ألف شخص مدني، كما تخرب 60% من أبنيتها.
3ـ أوائل ديسمبر سنة 1943م: البحرية الألمانية تغرق الباخرة الامريكية (S/S John Harvey) في عرض البحر وتبين أنها كانت محملة بمئة وخمسين طناً من غاز الخردل. فهلك من جراء انتشار هذا الغاز في جو المنطقة ومياهها خمسة وسبعون بحاراً، اضافة إلى خمسة واربعين طناً من الاسماك طفت على وجه المياه.
4ـ 6 أغسطس 1945م: أمر الرئيس الامريكي (ترومان) بالقاء قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية التي أودت بحياة (78150) شخصاً، اضافة لعشرات المشوهين.
5ـ 9 اغسطس 1945م: أمر الرئيس الامريكي (ترومان) بالقاء القنبلة الذرية الثانية على مدينة (ناكازاكي) اليابانية فحصدت (73884) قتيلاً، و(60.000) جريح مع ابادة كاملة لكل حيوان وحشرة ونبات.
7ـ 28 سبتمبر 1945م: صادق الرئيس الامريكي الاسبق ترومان على قرار انشاء قاعدة جوية للقوات الأمريكية في الظهران لتكون أول تواجد عسكري امريكي في الجزيرة.
8 ـ استولى الامريكيون سنة 1946م على مئتين وخمسين الف طن من غاز (التابون) الفتاك في منطقة (جيورجيان) في النمسا، وبدل اتلافها تم نقلها سراً إلى الولايات المتحدة.
9ـ عام 1949م الولايات المتحدة تشعل حرباً أهلية في اليونان ذهب ضحيتها 154 الف شخص، واودع حوالي 40 الف انسان في السجون، و6 آلاف اعدموا بموجب احكام عسكرية. وقد اعترف السفير الامريكي الاسبق في اليونان (ماكويغ) بأن جميع الاعمال التكنيكية والتأديبية الكبيرة التي قامت بها الحكومة العسكرية في اليونان في الفترة ما بين عام 1947 ـ 1949م كانت مصدّقة ومهيأة من واشنطن مباشرة.
10 ـ 3 مارس 1949م: وكالة المخابرات المركزية الامريكية تنفذ انقلاباً عسكرياً في سوريا بقيادة حسني الزعيم وقد تم التخطيط للانقلاب في السفارة الامريكية في دمشق.
11 ـ 14 اغسطس 1949م: قامت مجموعة من الضباط السوريين بتوجيه من السفارة الامريكية في دمشق بمحاصرة بيت حسني زعيم وقتله بعد ان تمرد على أو امرهم.
12 ـ 26 يونيو 1950م: تدخلت الولايات المتحدة عسكريا ضد كوريا الشمالي لصالح كوريا الجنوبية.
13ـ 10 مارس 1952م: الولايات المتحدة تدعم الجنرال (باتيستا) للقيام بانقلاب ضد الحكم الجمهوري في كوبا. وبعد استيلائه على السلطة فرض على البلاد حكماً دكتاتورياً متخلفاً ومرتبطاً بالولايات المتحدة.
14ـ 19 اغسطس 1953م: تنفذ وكالة المخابرات المركزية انقلاباً ضد حكومة مصدق الوطنية في ايران. قام بالتخطيط والتنفيذ (كيم روزفلت) حفيد (تيودور روزفلت) رئيس الولايات المتحدة في سنوات 1901 ـ 1909م.
15ـ 27 يونيو 1954م: نفذت وكالة المخابرات المركزية الامريكية انقلاباً عسكرياً في غواتيمالا بعد أن قامت طائراتها بقصف العاصمة وبعض المناطق بطائرات (ب ـ 26).
16ـ 15 يوليو 1958م: تم احتلال لبنان عسكرياً من قبل الاسطول السادس الامريكي لتأييد حكومة كميل شمعون على اثر قيام الانقلاب العراقي في اليوم السابق.
17ـ 16 ابريل 1961م: الولايات المتحدة تحاول غزو كوبا بواسطة بعض المنفيين الكوبيين بمساندة الطائرات الامريكية وبدعم مباشر. والعملية سميت (معركة خليج الخنازير) والتي فشلت فشلاً ذريعاً.
18ـ 1 نوفمبر 1963م: قتلت المخابرات الامريكية (نيجو دين ديم) رئيس وزراء فيتنام الجنوبية عميلها السابق.
19ـ عام 1964م: قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالاعمال العدوانية المسلحة ضد لاوس بهدف دعم الحكومة الموالية لها. شارك في هذا العدوان 50 الف جندي وضابط من الجيش الامريكي و1500 طائرة، و 40 سفينة حربية، واستخدمت امريكا أيضاً السلاح الكيمياوي بصورة كبيرة.
20ـ 30 يوليو 1964م: قامت المخابرات المركزية الامريكية بعملية في خليج (تونكين) الفيتنامي ضمن الخطة (34أ) لايجاد مبرر للتدخل في فيتنام، وضمن هذه الخطة شنت الولايات المتحدة 64 غارة جوية على 4 قواعد بحرية لزوارق الطوربيد الفيتنامية ومستودعات للوقود. وعلى أثر ذلك اعطى الكونغرس الامريكي صلاحيات للرئيس الامريكي (جونسون) باستخدام القوة المسلحة في جنوب شرق آسيا إذا اقتضت الضرورة ذلك. وبموجب هذا بدأت الولايات المتحدة حربها الجوية والبحرية والبرية ضد فيتنام.
21ـ 28 ابريل 1965م: الولايات المتحدة تتدخل عسكرياً في (الدومينكان) على اثر قيام حركة ثورية في البلاد.
22ـ 1 مايو 1965م: نقلت السفن والطائرات الامريكية 1700 من مشاة الاسطول، و2500 من الجنود إلى الدومينيكان.
23ـ 4 مايو 1965م: أمر جونسون بارسال 14 الف جندي لاحتلال سان دو منجو إلى اجل غير مسمى.
24ـ 12 ابريل 1966م: رفضت الولايات المتحدة الموعد النهائي (أول ابريل 1967) الذي حدده الجنرال ديجول لسحب القوات الامريكية وعددها 26 ألف جندي من فرنسا.
25ـ 24 ديسمبر 1966م: القوات الامريكية تقتل 125 من المدنيين الفيتناميين رغم انها اعلنت عن وقف القتال لمدة 48 ساعة بمناسبة اعياد الميلاد.
26ـ عام 1968م: دبرت وكالة المخابرات المركزية الامريكية (CIA) انقلاباً عسكرياً يقوده (سوهارتو ضد رئيس اندونيسيا (سوكارنو) الذي قاد البلاد نحو التحرير من اليابانيين ومن ثم الهولنديين. وقد تبع هذا الانقلاب حفلات اعدام راح ضحيتها مليون شخص.
27ـ 4 ابريل 1968م: المخابرات المركزية الامريكية تقتل الثائر مارتن لوثر كنج المناضل من أجل حقوق المظلومين.
28ـ عام 1969م: قتل (كولبي) كبير ممثلي وكالة المخابرات المركزية الامريكية في فيتنام شخصياً، وفق برنامج فينيكس (أي التصفية الجسدية)، 1800 شخص شهرياً في فيتنام الجنوبية، وبلغ مجموع ما قتله 40 الف شخص.
29ـ 20 ابريل 1970م: هاجم (32) الف جندي من القوات الامريكية مدعمة بـ (500) طائرة امريكية و 40 سفينة حربية تابعة للاسطول السابع الامريكي الاراضي الكمبودية.
30ـ 5 سبتمبر 1973م: وجه الرئيس الامريكي (نيكسون) تحذيراً إلى الدول المنتجة للبترول في الشرق الأوسط من أن (سياسة الربط بين زيادة اسعار البترول ومحاولتهم استخدام البترول لاغراض سياسية قد تؤدي إلى فقدهم اسواقهم).
31ـ 11 سبتمبر 1973م: المخابرات المركزية الامريكية تنفذ انقلاباً ضد (سلفادور اليندي) في تشيلي. وكانت نتيجة الانقلاب مقتل (سلفادور اليندي)، واعدام 30 الفا، واعتقال 100 الف.
32ـ 8 سبتمبر 1974م: كشف وليام كولب مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية الدور الذي لعبته المخابرات الامريكية للتخلص من الرئيس الليندي، وذكر ان حكومة نيكسون سمحت بانفاق اكثر من 8 ملايين دولار على اوجه نشاط المخابرات الامريكية في شيلي في الفترة من عام 1970 إلى 1973م وذلك لعرقلة اعمال حكومة الليندي.
33ـ منتصف عام 1975م: الكونغرس الامريكي يعد خطة لاحتلال آبار النفط في منطقة الخليج، وقد تمثلت الخطة على خمس نقاط هي:
أـ الاستيلاء على المنشآت النفطية.
ب ـ حماية هذه المنشآت بضعة اسابيع أو شهور أو سنوات.
ج ـ ترميم الموجودات والمعدات المتضررة بسرعة.
د ـ تشغيل جميع المنشآت النفطية بدون مساعدة المالك.
34ـ 23 يونيو 1977م: رفضت لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ الامريكي وقف انتاج قنبلة (النيترون) وهي قنبلة خطيرة تقتل البشر دون ان تلحق اضراراً بالمنشآت أو المباني.
35ـ 14 يوليو 1977م: وافق مجلس الشيوخ الامريكي على انتاج قنابل النيترون التي اكد الرئيس الامريكي كارتر أن تطوير انتاجها سيكلف الخزانة الامريكية 46 مليون دولار من الآن وحتى عام 1980م.
36ـ 20 أكتوبر 1977م: اعلن جيمي شليزنجر وزير الطاقة الامريكي أن الولايات المتحدة ربما يتعين عليها اللجوء يوماً ما إلى حماية مصادر البترول في منطقة الشرق الأوسط وان على الشعب الامريكي ان يقدر الحاجة بضمان نوع من الأمن الفعلي لهذه المصادر وهي الحاجة التي يمكن وصفها بأنها ضرورة عسكرية.
37ـ 2 أكتوبر 1978م: اعترف الرئيس الامريكي لاول مرة باستخدام الولايات المتحدة للاقمار الصناعية في التجسس على الاتحاد السوفيتي وبعض الدول الاخرى.
38ـ عام 1978م: وكالة المخابرات المركزية الامريكية تقتل (911) شخصاً في غايانا من جماعة (معبد الشمس) في مذبحة مروعة ادعت وكالة المخابرات الامريكية أنها حادث انتحار جماعي.
39ـ 20 يناير 1979م طلبت الحكومة الامريكية من وكالة المخابرات المركزية الامريكية اعداد دراسة شاملة حول الحركات الإسلامية في جميع انحاء العالم.
40ـ 9 اغسطس 1979م: صرح بريجنسكي مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي أن الولايات المتحدة بدأت منذ عامين في تشكيل قوة التدخل السريع بهدف حماية مصالحها ومصالح حلفائها بصورة فعالة في المناطق التي تنشب فيها الاضطرابات.
41ـ في أكتوبر عام 1979م قتلت المخابرات المركزية الامريكية (باك جون في) رئيس جمهورية كوريا الجنوبية.
42ـ 12 نوفمبر 1979م: الولايات المتحدة تُجمد الودائع الايرانية في بنوك الولايات المتحدة الامريكية. لغرض محاصرة الثورة الإسلامية الايرانية.
43ـ 5 ديسمبر 1979م: اعلنت وزارة الدفاع الامريكية ان حاملة الطائرات الامريكية (كيتي هوك) ترافقها 5 سفن حربية للحراسة قد وصلت إلى منطقة الخليج التي توجد فيها من قبل حاملة الطائرات الامريكية (ميسواي) على رأس قوة طوارئ ويوجد على ظهر الحاملتين 133 طائرة تستطيع الوصول إلى مدخل الخليج.
44ـ 12 ديسمبر 1979م: تتجمع في بحر عمان أضخم قوة بحرية امريكية منذ الحرب العالمية الثانية وقالت وزارة الدفاع الامريكية ان سفينة اصلاح تابعة للبحرية الامريكية قد انضمت للاسطول الامريكي في بحر عمان.
45ـ 13 ديسمبر 1979م: اتخذت الادارة الامريكية قراراً بابعاد الدبلوماسيين الايرانيين من الولايات المتحدة.
46ـ نهاية آذار 1980م: زاد عدد السفن العسكرية الامريكية عند سواحل ايران على الثلاثين.
47ـ 30 مارس 1980م: اغتالت المخابرات المركزية الامريكية (المونسينور روميرو) رئيس اساقفة السلفادور بينما كان يرعى قداساً كنسياً.
48ـ 25 ابريل 1980م: قامت مجموعة (دلتا) الامريكية المكونة من القوات الخاصة بعملية اعتداء على الاراضي الايرانية بحجة تحرير الرهائن الامريكيين في السفارة الأمريكية في طهران، ولكن حسب الكثير من المعطيات كانت هذه العملية هي اشارة لتنفيذ انقلاب يقوم به العملاء الذين ارسلوا مسبقاً إلى ايران بما في ذلك انصار الشاه الذين هربوا اثناء الثورة الإسلامية إلى الخارج وقد فشلت هذه العملية.
49ـ 28 ابريل 1980م: اعلن جودي باول المتحدث باسم البيت الابيض ان الرئيس الامريكي كارتر يدرس امكانية القيام بعمليات عسكرية اخرى لانقاذ الرهائن الخمسين في المدن الايرانية.
50ـ في نوفمبر 1980م: نظمت المخابرات المركزية الامريكية انقلاباً في... اين؟ بقيادة الكولونيل (اكبر توناتوش) وقد نظم الانقلاب ونفذه مجرم الحرب الألماني (كلاوس) الذي احتضنته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. وقد ذهب ضحية جرائمه ما يفوق بكثير ضحايا الجرائم التي ارتكبت في فرنسا اثناء الاحتلال الألماني.
51ـ 12 يونيو 1981م: وافق مجلس النواب الامريكي على استخدام الاموال الفيدرالية في تطوير وانتاج قنبلة النيو ترون.
52ـ 16 يونيو 1981م: وافقت الحكومة الامريكية على استراتيجية عسكرية جديدة تقضي بضرورة ان تكون القوات الامريكية على استعداد لشن حربين كبيرتين في آن واحد احداهما في اوروبا والثانية في الشرق الأوسط مثلاً.
53ـ آب 1981م: قامت طائرات الاسطول السادس الامريكي في خليج سرت باعتداء على طائرتي حراسة ليبيتين واسقطتهما.
54ـ اب 1981م: قام عميل المخابرات المركزية الامريكية الجنرال (ب. ارياني) الرئيس السابق لاركان الجيش الايراني في عهد الشاه بسرقة سفينة الحراسة التي بنيت في فرنسا.
55ـ 26 نوفمبر 1981م: وكالة المخابرات المركزية الامريكية تجند المرتزقة بالاشتراك مع المخابرات الافريقية الجنوبية (DONC) الذين تمولهم امريكا، وترسلهم تحت غطاء فريق لعبة الركبي للقيام بانقلاب عسكري في جزر سيشيل.
56ـ ديسمبر 1981م: قامت كتيبة (أتلاكاتل) المتوحشة، والمرتبطة بوكالة المخابرات المركزية الامريكية بحفلة قتل 1000 شخص مع عمليات اغتصاب وحرق في السلفادور.
57ـ 25 فبراير 1982م: قررت الادارة الامريكية اتخاذ خطوات لمقاطعة البترول الليبي وفرض حظر على بيع المعدات البترولية والالكترونية لليبيا.
58ـ 7 يونيو 1982م: تتمكن الولايات المتحدة من ايصال دميتها حسين حبري إلى الحكم بعد أن انفقت اكثر من 10 مليارات دولار، وعلى اثر ذلك تعرض الناس في تشاد إلى تنكيلات دامية.
59ـ 8 يوليو 1982م: وصلت قطع الاسطول السادس الامريكية إلى مسافة اقل من 50 كيلو متر من السواحل اللبنانية لاسناد القوات الصهيونية التي غزت لبنان يوم 5 يونيو 1982م.
60ـ اثناء التدريبات الواسعة النطاق لقوات الانتشار السريع الامريكية (برايت ستار) في عام 1982 ـ 1983م قامت الطائرات الاستراتيجية القاذفة للقنابل ب ـ 52 بالقصف (الارهابي) على مقربة من الحدود الليبية.
61ـ 25 أكتوبر 1983م: قامت القوات الامريكية بهجوم على غرينادا احدى اصغر دول العالم، فقد انتهكت سيادتها بوحشية حاملة الدمار والموت للسكان الآمنين الذين نهضوا للدفاع عن وطنهم واحتلت الجزيرة، وقد اطلقت الادارة الامريكية كذبة تقول أن الطلاب الامريكيين تعرضوا للخطر وذلك لتبرير عدوانها على الجزيرة.
62ـ 6 ابريل 1984م: رفض مجلس الشيوخ الامريكي مشروع قانون يلزم الحكومة الامريكية بوقف العمل في اقامة قواعد حربية ومنشآت عسكرية في هندوراس لاستخدامها ضد الثوار في السلفادور وضد حكومة نيكاراجوا التي تعترف بها الحكومة الامريكية.
64ـ 26 يوليو 1984م: اعلن البنتاغون ان طائرات امريكية مقاتلة قامت بمناورات جوية فوق خليج سرت قرب الساحل الليبي دون أي اعتراض من القوات الليبية!!
65ـ 13 يونيو 1985م: أكد تقرير للجنة تصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ودولاً غربية اخرى تساعد جنوب أفريقيا في برنامجها الخاص بانتاج اسلحة نووية.
66ـ 13 يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الامريكي على تقديم مساعدات للمتمردين في نيكاراجوا تقدر بحوالي 27 مليون دولار.
67ـ 20 يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الامريكي على استئناف انتاج الاسلحة الكيمياوية بعد حظر 16 عاماً.
68ـ 28 يونيو 1985م: وافق مجلس النواب الامريكي على قانون يخول الرئيس ريغان الحق في التدخل عسكرياً ضد نيكاراجوا.
69ـ 11 أكتوبر 1985م: اعترضت طائرة مقاتلة امريكية طائرة مدنية مصرية تحمل مختطفي السفينة الايطالية اشيلي لاورو وأجبرتها على الهبوط بقاعدة عسكرية بجزيرة صقلية.
70ـ 7 يناير 1986م: فرضت امريكا مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد ليبيا وانهاء العلاقات الاقتصادية معها.
71ـ 24 يناير 1976م: اجرى الاسطول السادس الامريكي مناورات استفزازية جوية وبحرية بالبحر المتوسط قبالة الساحل الليبي.
72ـ 21 مارس 1986م: اجرت الولايات المتحدة خامس جولة من مناوراتها الاستفزازية العسكرية أمام السواحل الليبية، واعلنت عن اغراق سفينة حراسة ليبية وقصف قاعدة صواريخ سام 5 ليبية قرب مدينة سرت الليبية ودمرت سفينتين اخريين.
73ـ 28 مارس 1986م: وافق مجلس الشيوخ الامريكي على تقديم 100 مليون دولار مساعدات للمتمردين في نيكاراجوا.
74ـ 22 ابريل 1986م: استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حق (الفيتو) في مجلس الامن ضد مشروع قرار لحركة عدم الانحياز يدين الغارة الامريكية على ليبيا.
75ـ 23 ابريل 1986م: هدد ريغان بضرب سوريا وايران إذا ثبت تورطهما في (الاعمال الارهابية).
76ـ 6 مايو 1986م: اكد متحدث باسم البيت الابيض احتمال قيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية جديدة ضد ليبيا.
77ـ 10 يوليو 1986م: كشفت وزارة الدفاع الامريكية عن اعتزامها اقامة منشآت جديدة لتخزين الاسلحة النووية في 26 قاعدة جوية في اوروبا والشرق الاقصى.
78ـ 29 سبتمبر 1986م: استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الامن ضد مشروع قرار يطالبها بانهاء مساعدتها للمتمردين في نيكاراجوا.
79 ـ 14 نوفمبر 1986م: فرض الرئيس ريغان مجموعة من العقوبات الاقتصادية ضد سوريا بسبب ما وصفه باستيائه من تأييدها (للارهاب).
80 ـ 7 ابريل 1987م: اعلن مساعد وزير الدفاع الامريكي لشؤون الامن الدولي أن القوات الامريكية في هندوراس ستبقى هناك إلى اجل غير مسمى.
81 ـ 6 يونيو 1987م: انضمت حاملة الطائرات الامريكية (ساراتوجا) و14 سفينة حربية إلى الاسطول الامريكي في الخليج.
82 ـ 17 يونيو 1987: قررت الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في الخليج بست سفن حربية اخرى تقودها بارجة ضخمة.
83 ـ 11 مارس 1988م: اصدر الرئيس الامريكي ريغان قرارا بوقف المدفوعات الشهرية الامريكية لبنما مقابل استخدام واشنطن لقناة بنما إلى جانب عقوبات تجارية اخرى بهدف حرمان حكومة بنما من الاموال السائلة.
84 ـ 15 مارس 1988م: ارسلت الولايات المتحدة وحدة عسكرية من قوات البحرية الامريكية لحماية المؤسسات الامريكية واكثر من 50 الف امريكي في بنما.
85 ـ 17 مارس 1988م: ارسلت الولايات المتحدة اربع كتائب عسكرية قوامها 3200 جندي إلى هندوراس بعد ساعات من اعلان واشنطن عن تعرض هندوراس لغزو من قبل نيكاراجوا.
86 ـ 2 ابريل 1988م: قررت وزارة الدفاع الامريكية ارسال تعزيزات عسكرية اضافية إلى بنما لتوفير الامن اللازم للقوات الامريكية في منطقة قناة بنما ولحماية الرعايا المدنيين والمصالح الامريكية.
87 ـ 18 ابريل 1988م: دمرت السفن الحربية الأمريكية رصيفين بترولين عائمين تابعين لايران في جنوب الخليج وأغرقت للايرانيين 3 سفن حربية وأصابت فرقاطتين آخريين.
88 ـ 26 ابريل 1988م: مدد الرئيس ريغان الحظر التجاري الذي فرضته على نيكاراجوا لمدة عام رابع.
89 ـ 3 يوليو 1988م: اسقطت وحدات الاسطول الامريكي في الخليج طائرة ركاب مدنية ايرانية لقى ركابها جميعهم (298) مصرعهم.
90 ـ 11 يوليو 1988م: عارض مشروع البرنامج السياسي للحزب الجمهوري قيام وطن قومي للفلسطينيين.
91 ـ 14 سبتمبر 1988م: اتهمت الخارجية الامريكية ليبيا بانشاء مصنع لانتاج الاسلحة الكيمياوية وغازات قاتلة للاعصاب وغاز الخردل السام.
92 ـ 20 ديسمبر 1989م: قامت القوات الامريكية بغزو بنما بأمر من الرئيس الامريكي جورج بوش لاعتقال الجنرال مانويل نوريجا لمحاكمته في الولايات المتحدة.
93 ـ 7 مارس 1990م: اتهمت الولايات المتحدة ليبيا بانتاج وتصنيع اسلحة كيمياوية في مصنع الرابطة.
94ـ عام 1990م: الولايات المتحدة توقف المساعدات العسكرية والاقتصادية عن الباكستان للاشتباه في أن إسلام آباد تطور اسلحة نووية.
95 ـ 17 يناير ـ 28 فبراير 1991م: دمرت القوات الأمريكية في العراق اكثر من 8437 داراً سكنية، و 157 جسراً وسكة حديد، و 130 محطة كهرباء رئيسية وفرعية، و249 داراً لرياض الاطفال، و139 داراً للرعاية الاجتماعية، و100 مستشفى ومركزاً صحياً، و 1708 مدرسة ابتدائية.
96ـ عام 1991م: الطائرات الامريكية تقصف ملجأ العامرية في بغداد مما ادى إلى قتل العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ.
97ـ 17 فبراير 1993م: كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) النقاب عن استخدام الطيران الامريكي لقذائف تحوي اليورانيوم ضد الشعب العراقي وقد قتل الكثير من اطفال العراق بسببها. وكتبت الصحيفة ان الاطفال كانوا اكثر تأثراً بهذه القذائف لأن اليورانيوم الموجود فيها يترك آثاره بسرعة في الخلايا والهياكل العظمية للاطفال ويقضي على الاجنة في أرحام الامهات أيضاً.
98ـ 29 يونيو 1993م: قصف صاروخي امريكي وغارات جوية على العراق.
99ـ 3 سبتمبر 1996م: قامت القوات الأمريكية بقصف صاروخي على بغداد وقد استخدمت صواريخ من نوع (كروز) الموجهة.
100ـ في اغسطس عام 1996م: وقع الرئيس الامريكي (بل كلنتون) القانون الذي صدقه الكونغرس الامريكي حول العقوبات ضد ايران وليبيا، والذي عرف بقانون (دماتو)، ويهدف هذا القانون إلى فرض عقوبات على الشركات النفطية الاجنبية التي تستثمر في ايران أو ليبيا اكثر من اربعين مليون دولار سنوياً.
101ـ عام 1996م: الولايات المتحدة تنشئ صندوقاً بـ (20) مليون دولار لزعزعة النظام الاسلامي في ايران.
102ـ 28 سبتمبر 1997م: اعلن العراق أن اكثر من 1.2 مليون شخص توفوا بسبب نقص الامدادات الطبية منذ ان فرض الحصار على العراق.
103ـ 11 أكتوبر 1997م: قال تقرير لبعثة وكالات غذاء دولية بعد زيارة للعراق انه: وجدت البعثة دلائل واضحة على انتشار سوء التغذية وعلى نقص عام في الغذاء وسوء وضع التغذية في البلاد نتيجة لنقص الامدادات المستمرة على مدى الاعوام السابقة الأخيرة.
104ـ 2 نوفمبر 2000م: تقرير يكشف عن استخدام الولايات المتحدة في عام 1991 قذاف حاوية على اليورانيوم المنضب في قصفها للعراق والذي ادى إلى تلوث اشعاعي بيئي باليورانيوم في العراق.


أضف الى كل ما سبق فضائح غوانتنامو وأبو غريب وما يحصل من قتل في أفغانستان للمدنيين كل يوم

هل هذهِ الليبرالية التي يجدر بنا اتباعها يا علي هل فعلا هذا ما تقصده أم أن هناك ليبرالية على كوكب غير الأرض الذي نعيش عليه ؟

علي السعد
01-17-2011, 07:48 PM
العزيز اكرم التلاوي ..
ما لونته بالاحمر يخص اخطاء الولايات المتحدة الامريكية التي هي واحده من الدول الديمقراطية الكبرى لكنها لا تمثل الليبرالية كفكر او كممارسة
وعندما اقول لا تمثل لا اعني انها راعية الدكتاتورية العالمية فعلى الاقل في امريكا هناك ديمقراطية تصلح نفسها بمعنى هناك مراجعه ونقد دائمين
لكل الاخطاء وهناك من يعترف بالخطأ وليس مثل دكتاتورياتنا التي تستمر بالخطأ ولاتقبل بنشره ناهيك عن نقاشه .
عندما نبحث عن الحرية والراي الاخر فعلينا ان نتقبلها بحدودها التي نفرضها على الاخرين والامثلة الملونه بالازرق تمثل افرادا ايضا كما يحلو
لنا ان نصف الارهابيين الاسلاميين بانهم افراد فقط وبالنسبة للرسوم المسيئة الدنماركية فهناك رسوم مسيئة للمسيح نفسه الذي يعبده الدنماركيون
ومع ذلك يجدون ان الاساءة له لا تعتبر اساءة للحريات المدنية بقدر القاء القمامة في الشارع العام او تجاوز السرعة القانونية في الطريق العام
لنحاسبهم على هذه او تلك يجب ان نتفهم رايهم الحياة هي اعلى قيمة لديهم (ولدينا ولكن ندعي خلاف ذلك) وبالتالي فمهما رسم الرسام او فعل
من يفعل شيئا ضمن حدود لاتسئ للاخر باي طريقه فهو حر , وما نفعله نحن اننا نضع مسميات لاشياء وقداسة لها ثم نطالب الاخرين بتقديسها
مع اننا لانقدس مقدساتهم فليس من حقنا مطالبتهم باحترام مقدساتنا واعتقد ان الرسوم المسيئة لاتصل الى حرمة الدم البشري الذي يدعي بعض
الاسلاميين انه اثمن من احجار الكعبة بينما يريقونه من اجل احجار ارخص ثمنا .
ذلك مايميزنا عن الغرب نحن نعبد المسميات ولدينا كم هائل من الشعارات وهم يقدسون الانسان ولايعبأون بالشعارات مهما كانت براقه ولانلجأ
للدفاع عن الحريات العامة الا حين يتم قمعنا اما حين نقمعهم فكل شيء مباح في الحب والحرب (لدينا الحرب فقط) .
ما علاقة الليبرالية باستخدام امريكا لقنابل من نوع معين اذا كان المسلم مطالب باعداد ما استطاع من قوة للارهاب واظنك تحفظ النص فهل
ماهو واجب علينا محرم لديهم ضمن ليبراليتنا نحن ومع ذلك فامريكا لا تمثل الليبرالية ولا حتى السويد وكندا حيث الرجال تقاس بمدى التزامها
بالنص وليس العكس فالدين لايقاس برجاله وانحراف ادعياء الليبراليه عن تطبيقها لا يضاهي ببراعة الاسلاميون في تطبيق شريعتهم .
لا احب اللف والدوران ولكني يجب ان اوضح ان الاسلاميون ليسو هم المسلمون وقرائتهم للنص ليست بالضرورة هي الاسلام
المشكلة لدينا حين نناقش الليبرالية والاسلام ان الاسلام لايمكن له مهما تحايلنا على النص ان يستوعب الليبرالية الا ضمن قراءة مشوهة لها
عن نصوصها الاصلية فالبيئه التي ولدت فيها الليبرالية تختلف عن بيئتنا تماما حيث لاحريات دينية ولا مدنية ولا اجتماعية والكل كما عبر احد
الادباء الروس واظنه تشيخوف حيث قال : (سائس في حضيرة للخيل دكتاتور في عمله ) فنحن نمارس الدكتاتورية بالفطرة حتى لو كنا في
موقع غير مهم كسائس خيل فكيف بمنصب قيادي بمعنى ان قرائتنا للاسلام لن تصل بنا الى حالة من التوازن بين العقل والمنطق العقلي من جهة
وبين الحفاظ على الثوابت لذلك فالصدام بين الليبرالية وهذا الاسلام (المقروء بصورة ارتجالية) هو امر حتمي قطعا .
الاخ اكرم جميع الامثلة وخاصة الحمراء هي اثقال للنص فمثلا رقم 30 ما علاقة الصراع الاقتصادي بين امريكا واوبك حول النفط والتلويح
بحرمان دول اوبك من اسواقها بالحرية لو كان نيكسون يرانا اعداءه لضرب منابع البترول او احتلها كما فعل اخلافه , المسالة كلها تخص دفاعه
عن نمط حياة شعبه بصورة دبلوماسية تسبق اللجوء للقوة المسلحة .
مجرد ان يعتبر الاسلاميون الليبراليه عدوا للاسلام يعني عدم امكانية احتواء الليبرالية داخل عباءة الاسلام وكذلك عدم امكانية ايجاد مشتركات
مادامت الليبرالية ترى حرية الفرد بما لايتعدى الحريات العامة بينما الاسلاميون يرون ان الحريات الشخصية يحددها المجموع وليس الفرد نفسه

شكرا اكرم والتحية موصولة للجميع

أكرم التلاوي
01-17-2011, 09:23 PM
العزيز اكرم التلاوي ..


ما لونته بالاحمر يخص اخطاء الولايات المتحدة الامريكية التي هي واحده من الدول الديمقراطية الكبرى لكنها لا تمثل الليبرالية كفكر او كممارسة
وعندما اقول لا تمثل لا اعني انها راعية الدكتاتورية العالمية فعلى الاقل في امريكا هناك ديمقراطية تصلح نفسها بمعنى هناك مراجعه ونقد دائمين
لكل الاخطاء وهناك من يعترف بالخطأ وليس مثل دكتاتورياتنا التي تستمر بالخطأ ولاتقبل بنشره ناهيك عن نقاشه .
عندما نبحث عن الحرية والراي الاخر فعلينا ان نتقبلها بحدودها التي نفرضها على الاخرين والامثلة الملونه بالازرق تمثل افرادا ايضا كما يحلو
لنا ان نصف الارهابيين الاسلاميين بانهم افراد فقط وبالنسبة للرسوم المسيئة الدنماركية فهناك رسوم مسيئة للمسيح نفسه الذي يعبده الدنماركيون
ومع ذلك يجدون ان الاساءة له لا تعتبر اساءة للحريات المدنية بقدر القاء القمامة في الشارع العام او تجاوز السرعة القانونية في الطريق العام
لنحاسبهم على هذه او تلك يجب ان نتفهم رايهم الحياة هي اعلى قيمة لديهم (ولدينا ولكن ندعي خلاف ذلك) وبالتالي فمهما رسم الرسام او فعل
من يفعل شيئا ضمن حدود لاتسئ للاخر باي طريقه فهو حر , وما نفعله نحن اننا نضع مسميات لاشياء وقداسة لها ثم نطالب الاخرين بتقديسها
مع اننا لانقدس مقدساتهم فليس من حقنا مطالبتهم باحترام مقدساتنا واعتقد ان الرسوم المسيئة لاتصل الى حرمة الدم البشري الذي يدعي بعض
الاسلاميين انه اثمن من احجار الكعبة بينما يريقونه من اجل احجار ارخص ثمنا .
ذلك مايميزنا عن الغرب نحن نعبد المسميات ولدينا كم هائل من الشعارات وهم يقدسون الانسان ولايعبأون بالشعارات مهما كانت براقه ولانلجأ
للدفاع عن الحريات العامة الا حين يتم قمعنا اما حين نقمعهم فكل شيء مباح في الحب والحرب (لدينا الحرب فقط) .
ما علاقة الليبرالية باستخدام امريكا لقنابل من نوع معين اذا كان المسلم مطالب باعداد ما استطاع من قوة للارهاب واظنك تحفظ النص فهل
ماهو واجب علينا محرم لديهم ضمن ليبراليتنا نحن ومع ذلك فامريكا لا تمثل الليبرالية ولا حتى السويد وكندا حيث الرجال تقاس بمدى التزامها
بالنص وليس العكس فالدين لايقاس برجاله وانحراف ادعياء الليبراليه عن تطبيقها لا يضاهي ببراعة الاسلاميون في تطبيق شريعتهم .
لا احب اللف والدوران ولكني يجب ان اوضح ان الاسلاميون ليسو هم المسلمون وقرائتهم للنص ليست بالضرورة هي الاسلام
المشكلة لدينا حين نناقش الليبرالية والاسلام ان الاسلام لايمكن له مهما تحايلنا على النص ان يستوعب الليبرالية الا ضمن قراءة مشوهة لها
عن نصوصها الاصلية فالبيئه التي ولدت فيها الليبرالية تختلف عن بيئتنا تماما حيث لاحريات دينية ولا مدنية ولا اجتماعية والكل كما عبر احد
الادباء الروس واظنه تشيخوف حيث قال : (سائس في حضيرة للخيل دكتاتور في عمله ) فنحن نمارس الدكتاتورية بالفطرة حتى لو كنا في
موقع غير مهم كسائس خيل فكيف بمنصب قيادي بمعنى ان قرائتنا للاسلام لن تصل بنا الى حالة من التوازن بين العقل والمنطق العقلي من جهة
وبين الحفاظ على الثوابت لذلك فالصدام بين الليبرالية وهذا الاسلام (المقروء بصورة ارتجالية) هو امر حتمي قطعا .
الاخ اكرم جميع الامثلة وخاصة الحمراء هي اثقال للنص فمثلا رقم 30 ما علاقة الصراع الاقتصادي بين امريكا واوبك حول النفط والتلويح
بحرمان دول اوبك من اسواقها بالحرية لو كان نيكسون يرانا اعداءه لضرب منابع البترول او احتلها كما فعل اخلافه , المسالة كلها تخص دفاعه
عن نمط حياة شعبه بصورة دبلوماسية تسبق اللجوء للقوة المسلحة .
مجرد ان يعتبر الاسلاميون الليبراليه عدوا للاسلام يعني عدم امكانية احتواء الليبرالية داخل عباءة الاسلام وكذلك عدم امكانية ايجاد مشتركات
مادامت الليبرالية ترى حرية الفرد بما لايتعدى الحريات العامة بينما الاسلاميون يرون ان الحريات الشخصية يحددها المجموع وليس الفرد نفسه


شكرا اكرم والتحية موصولة للجميع



"عندما نبحث عن الحرية والراي الاخر فعلينا ان نتقبلها بحدودها التي نفرضها على الاخرين والامثلة الملونه بالازرق تمثل افرادا ايضا كما يحلو
لنا ان نصف الارهابيين الاسلاميين بانهم افراد فقط"
أهلاً بك يا علي
واسمح لي في البدء أن أعود لردّك الأول الذي علقت عليه :
" ملاحظة لاداعي للترقيع بان هؤلاء لايمثلون الاسلام السمح
لان شارون لايمثل اليهودية السمحاء وجنكيزخان لايمثل المغولية السمحاء وهتلر لايمثل النازية السمحاء
بالتالي ترقيع افعال المسلمين تبرر ترقيع افعال غيرهم فيهم "

لاحظ يا علي أنت الآن عُدت لتفعل ما نهيتنا عنه في ردك هذا , المسألة الآن أصبحت أفعال أفراد حسب قولك , وهنا أنت تكيل بمكيالين , ثم يا سيدي أنت في ردك قلت أن الليبرالية تضمن حرية الرأي لطالما أنها لا تُسيء للآخرين , فإن كنت ترى أن اسائتهم لنبينا وللمسلمين وحرق القرآن كلها حريات علما ً أن هذا يسيء لنا ولمعتقداتنا , إذا فقولنا عنهم أنهم كفار هو حرية رأي أيضاً واستهزائنا بهم وبدينهم حرية رأي , فلنكن منطقيين يا علي أنت الآن تُراوغ وهذا لا يخفى على أحد , لاحظ أنك في البداية قلت أن الإسلام والديانات جميعها متوحشه وليست تحفظ الحريات ونفيت ذلك عن الليبرالية وأحضرت لتثبت ذلك أمثلة لأفعال أفراد وطالبت بعدم الترقيع , وحين طلبت أنا منك أمثلة عن الليبرالية آتيتني أمثلة وأعطيتك أنا بعض الأمثلة لأفعال أفراد ودول حتى ولكنك بدأت بالترقيع .

مسألة الاعتراف بالخطأ لا تعني الأموات يا علي ان كنت توافقني الرأي فهي وعلى مر الحروب التي مارستها أمريكا على الشعوب كانت تأتي بعد انتهاء الحرب وقتل الأبرياء وتدمير البلدان , لذلك لا تعنينا أبداً مسألة الإعتراف بالخطأ لطالما أن السيناريو لا زال يتكرر ذاته مره بعد مره .

مسألة قولك يا صديقي بأن الاساءة للنبي وللإسلام وللقرآن في نظرهم حرية شخصية ولا يرون فيها اساءة وتطالبنا بالإطلاع على نمط حياتهم وتقبل نمطهم , اذن ومن باب الأولى أن يطلعوا هم على نمط حياتنا ويفهموا أن ذلك يسيئ لنا فنحن كأمة اسلامية ذات تعداد أكبر كما هو معلوم , وبما أن الليبرالية كما تدعي تضمن حرية الأديان عكس الإسلام كما تدعي أيضاً فالأولى أن يكونوا ليبراليين بحق وأن يتركوا دين المسلمين وشأنه وأن لا يسيئوا لهم ولا لرموزهم وقديسيهم كما وصفت , أليسوا هم من يدعون هذهِ الحرية كيف اذن لا يُطبقونها ؟


" ما علاقة الليبرالية باستخدام امريكا لقنابل من نوع معين اذا كان المسلم مطالب باعداد ما استطاع من قوة للارهاب واظنك تحفظ النص فهل
ماهو واجب علينا محرم لديهم ضمن ليبراليتنا نحن ومع ذلك فامريكا لا تمثل الليبرالية ولا حتى السويد وكندا حيث الرجال تقاس بمدى التزامها
بالنص وليس العكس فالدين لايقاس برجاله وانحراف ادعياء الليبراليه عن تطبيقها لا يضاهي ببراعة الاسلاميون في تطبيق شريعتهم . "

عدنا لنراوغ يا علي ؟ أمريكا أنت من ذكرتها بأنها دولة ليبرالية من ضمن الأمثلة التي طرحتها , وهي وان أنكرت أنت دولة ليبرالية وداعمة أولى لليبرالية في الشرق الأوسخ كما وصفته , فلا داعي لتحوير الأمر , ثم يا صديقي لا تُقارن الإسلام بالليبرالية ولا تقارن أفعالنا بأفعالهم , فالإسلام كما قلت دين متوحش عكس الليبرالية السمحاء والأولى أن تظهر ليبراليتهم لا أن ينخرطوا ويفعلوا أفعال المسلمين المتوحشين ! وإلا ما الفرق بيننا وبينهم حينها ؟ ثم يا صديقي أنت الآن عُدت لتقول بأن الأمثلة التي طرحتها كدول لا تُمثل الليبرالية وعدت عن كلامك السابق وقلت أن الرجال تقاس بمدى التزامها بالنص وليس العكس , اذن لمَ لم تراعي ذلك حين طرحت أمثلتك عن المجاهدين سافكين الدماء المسلمين المتوحشين ؟ مع العلم بأنك طلبت منّا أن لا نُرقّع وأن نحيل ذلك إلى أخطاء فرديه , عُد لردك الأول والثاني وهذا الثالث وقارن بينهن يا علي لترى مدى التناقض الذي وصلت إليه أيها الجميل ولولا أني مُطلع وجزء من النقاش لشككت أن هذهِ الردود لا تنتمي لشخص واحد أبداً , أنت الآن بهذا الكلام في الجزء الذي اقتطعته لك تبرر لليبرالية ما لم تبرره للإسلام وبذات الوقت تُحيلهم في ذات الخندق فكلا التصرفات المشينة فردية ! http://ab33ad.com/vb/images/icons/icon7.gif


" لا احب اللف والدوران ولكني يجب ان اوضح ان الاسلاميون ليسو هم المسلمون وقرائتهم للنص ليست بالضرورة هي الاسلام "

بل أنت تلف وتدور يا علي فهذا الجزء مناقض تماماً لما ذكرته في ردك الأول والذي سأضيفه هنا :

"ملاحظة لاداعي للترقيع بان هؤلاء لايمثلون الاسلام السمح
لان شارون لايمثل اليهودية السمحاء وجنكيزخان لايمثل المغولية السمحاء وهتلر لايمثل النازية السمحاء
بالتالي ترقيع افعال المسلمين تبرر ترقيع افعال غيرهم فيهم"

ماذا أستطيع أن أطلق على هذا يا علي أليس مُراوغه واضحه وتناقض ؟ إن كنت ترى أن الاسلاميين ليسو هم المسلمين وقرائتهم ليست بالضرورة هي الإسلام ! فلماذا تصف الإسلام بالوحشية ولماذا تقول بأن كل الأديان قمعية ولا تقبل الآخر , حديثك إن عُدت إليه يا علي لم يكن يتحدث عن الأفراد وإنما يتحدث عن النص أي عن الإسلام ذاته , وهذا هو الخلاف بيني وبينك , أنا على يقين بأن هناك الكثير مما لا ينتمي إلى الإسلام من أفعال البعض ولكن لا يعني أن ألوم الإسلام ذاته فليس هناك أحد حجة على الإسلام .


"مادامت الليبرالية ترى حرية الفرد بما لايتعدى الحريات العامة"

تعود هنا يا صديقي بعد كل ما سبق لتقول أن الليبرالية ترى حرية الفرد بما لا يتعدى الحريات العامة , رغم أن كل الأمثلة التي ذكرتها فيها ما فيها من التناقض مع الليبرالية المزعومة , فأين هي الليبرالية الحقيقية ؟ هل هي حبيسة النص ؟ اذن فالإسلام الحقيقي حبيس النص أيضاً فما حاجتنا لليبرالية إذن ؟
ثم لا أعلم أين حرية الفرد التي لا تتعدى الحريات العامة ؟ هل لو افترضنا أن شخصاً ما قام برسمك بشكل كاريكتيري فاضح ومشين وبصورة لا تليق بك كإنسان لن تُطالب بحقك على الصعيد الشخصي وستعتبر ذلك حرية رأي ؟ أيُ حُريات يا علي أيُ حريات تلك ؟

مساؤك ورد http://ab33ad.com/vb/images/icons/icon12.gif

سميراميس
01-17-2011, 10:04 PM
[
سأعود للرد على كل نقطة خاصة التي جاء بها علي السعد و أكرم التلاوي ، تهمني جدًا هذه الوقفات
فقط امنحوني عذرًا ، لدي اختبارات الآن و ثمة مشاغل أخرى



سؤال اخير اضيفه لاسئلتي السابقه :
هل تقصدين بكلمة اسلام هو الاسلام الموجود على الكرة الارضية تحديدا لاني اعرف انها الكوكب الوحيد
الذي فيه بشر بحدود معرفتنا الحالية لذلك سافترض انك تقصدين ذلك وسامعن في التوغل بسؤالك

هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان ذبح المجاهدون الشيشان 300 طفل روسي في مدرسة بيسلان
هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان ذبح المجاهدون في العراق 100 مسيحي في كنيسة النجاة
هل هو نفس الاسلام الذي كان موجودا لحظة ان فجر 19 معتوها اقصد مجاهدا برجي التجارة وقتلوا الاف البشر





تصدق يا أخ علي السعد ، قبل يومين و في معرض نقاشي مع أحد الصديقات عن ثورة الياسمين قالت بأن العدمية هي التي دفعت بالتوانسة لكي يتحدوّا و " لا يفرق معهم شيء "
قلت لها و ماذا عن المجاهدين الذين قتلوا و شنعّوا و لا داعي لكي أذكرّك بالحروب التي خاضوها باسم الإسلام قديمًا و قريبًا و على مر التاريخ .. سألتها هل تقيسين العدمية هنا أيضًا ؟!
فندّت و دارت بحلقة مفرغة متشبثّة بحقيقة المعنى و القيمة العليا للمؤمن ، و الحقيقة أن العدمية أكثر ما يشكل خطورة عليها هو اليقين من اللا شيء ، كذلك الجهاد أكثر خطورته في أنه " كل شيء " العكس تمامًا ..

سأعود ، ارسلوا لي دعواتكم و أمنياتكم ، أحتاجها جدًّا :34:

علي السعد
01-17-2011, 11:29 PM
الاخت شاميرام
اتمنى لك من كل قلبي ان تنجح مقاصدك ونحن بانتظار اطلالتك علينا ولا تخافي علينا انا واكرم شكلنا نتهاوش ونغلق الموضوع :17:

الاخ الكريم اكرم :
عنوان الموضوع هو (هل تحتمل الليبرالية قيود الاسلام) بمعنى ان الموضوع وكاتبته كما يفترض بها تتحدث عن الليبرالية والاسلام
وليس عن الليبراليون والاسلاميون , اي انها تتحدث عن مدى وامكانية استيعاب الاسلام باعتباره النظام الاشمل في منطقتنا العربيه
لاحد اهم الافكار المطروحة لدينا الا وهي الليبرالية بغض النظر عن كونها مستوردة من الغرب الليبرالي ام مصنعه محليا .
وعندما سقت انا الامثلة التي تؤيد وجهة نظري , فاني قدمت امثلة لاسلاميون يطبقون الاسلام بحذافيره بينما لم تاتي انت باي امثلة
لليبراليين يطبقون الليبرالية بحذافيرها والتي هي في جوهرها تمتع الفرد بحريته ضمن المدى الذي لايصطدم بحريات الاخرين .
الامثلة التي اتيت بها هي لمحاربين فاتحين مثل نيكسون وبوش وهؤلاء عموما لايختلفون عن عباس شاه الصفوي وجمال باشا السفاح
وجنكيز خان وبالتالي لايمكن اعتبارهم امثلة على الليبرالية حتى وان كانوا يحاربون باسمها كما لايمكن اعتباره عباس شاه او جمال باشا
امثلة على الاسلام , ما اشكل عليك يا اخ اكرم هو الامثلة التي سقتها لاسلاميين او ربما مسلمين حقيقيين مثل القتلة التسعة عشر او ابطال
بيسلان والشيشان والجنجويد , والذي اراه واتمنى ان لا اكون مخطئً انك تراهم افراد وساوضح لك النقطة التي اشكلت عليك وارجو ان
تصلك بوضوح هذه المرة : 0 ( ارى انك تراهم افراداً ولا ارى انا ذلك بمعنى اني اعتقد انك تظنهم افرادا في حين لا اظنهم انا كذلك )
اي بمعنى اوضح انهم انما فعلوا مافعلوا لانهم طبقوا النص (وقلت في حينها انه بقرائتهم وليس قرائتي او قرائتك باعتبار حسن النية)
بينما فعل الغربيون مثل نيكسون مافعلوا لانهم خالفوا النص , اذن من علينا ان نحاكم الاسلام ام الاسلاميون والليبرالية ام الليبراليون
اظن ان العنوان يحسم المسألة فالموضوع لايخص الافراد وانما الفكرة التي ينطلقون منها ومهما ناقشنا امثلة عن الافراد فهي تبقى في
نظر الخصم مجرد افراد وحتى لو قلت لي ان فلان يطبق الاسلام بشكل جميل ساقول لك انه مجرد فرد وكذلك العكس .
لذلك فالمقارنه او لنقل بحث مسألة احتواء الاسلام لليبرالية كما قصدته الاخت سميراميس يدفعنا نحو النص بغض النظر عن تطبيقه
من عدمه فلا يمكنني ان احاسب الاسلام لان المسلمون يطبقون الاسلام بشكل خاطئ وانا لا اعرف النص الاسلامي اصلا وكذلك العكس

لذلك عودا على بدء اقول ان الخطأ ان وجد لابد ان يكون في النص وليس في محاولة تطبيقه

اخي اكرم هذا ما استطيع اجابتك عنه ضمن حدود الحرية المتاحة ولدي كلام اخر لكني اكتفي بذلك بسبب تماهي حدود الحريات في
منتدانا الادبي الجميل ابعاد وقد ارسلت باستفسار الى الادارة ولم يصلني اي رد حتى لحظة كتابة هذا الرد لذلك ساترك الخوض فيما
قد يزعج البعض حفاظا على معرفي من التبنيد ولا اريد الاثقال على المنتدى باراء يمكنني طرحها بوضوح اكثر في منتديات اخرى
متخصصه ذات طابع فكري وليس ادبي وبالمناسبة بقية اسئلتك لي فيها نظر واعتقد ان صمتا قد يبين خير من كلام كثير .
وهنا كان استفساري في الاقتراحات
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=26339

الاخ اكرم : لاتعتبر هذا تهربا ولكني لا استطيع المنازلة بدون ان اعرف حدود الحلبة وقد تسببت اليوم باغلاق قصيدة جميلة لاحد
الاخوة الشعراء لاني جهلت مدى مايمكن السماح لي بالخوض فيه , واعدك متى ما وجدت ان باستطاعتي ايصال ما ارى بلا لبس
وبدون الحاجة للاختباء وراء الكلمات فاني ساكتب ما اراه مناسبا للمقام
اكرم:icon20: وسميراميس :icon20:دمتما بكل خير

سميراميس
01-18-2011, 09:06 AM
ماهي مطالب الليبراليه وتياراتها ؟؟
هل هي متعارضة مع أصول العقيدة الأسلامية الصحيحه , وترى أن الحريه الفرديه في المعتقد من حق الفرد
وله أن تكون علاقته بربه علاقه ر وحانيه قلبيه فقط خارج حدود الإلتزام الحقيقي بضوابط ومنهج الشرع والعقيده وأصولها
لوكان هذا هو مطلب أساس في الليبراليه نستطيع أن نقول أن الليبرالي هو شخص في تصادم مع الاسلام وتعاليمه
مسلم بالهوية فقط

أعتقد أن معرفة مطالب الليبراليه مهمة هنا للتقدم في النقاش المطروح

حقيقة أستغرب هذا التصنيف الذي يلغي أمراً بدهيا يتعلق بحقيقة أن الدين الإسلامي منهج حياه وتفكير ودين علم
دين كامل متكامل أوضح العلاقة بين العبد وربه وعلاقات الأفراد فيما بينهم وحتى علاقات الأنسان مع بقية المخلوقات من أحياء وجمادات

نصوص القران الكريم والأحاديث النبويه وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
تدعو الى التفكير والتدبر وفق منهج رباني عظيم

يقول عز من قائل: ( ان في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار).

تحياتي


طبيعي جدًا أن نقول أن الإسلام يتصادم مع الليبرالية خاصة إذا ما أخذنا بفردانية الشخص و حقه في الإعتقاد بما يُريد ( حرية المعتقد )
لكن الغير طبيعي بالموضوع مطلقًا أن تقول أن الإسلام يدعو للتفكّر و التأمل كأنك تجب تقريرك أعلاه !
طالما الإسلام يدعو للتأمل و التفكّر و استنطاق مابين السطور لا الإكتفاء بعبادة النصوص و نقلها فقط ، ما المانع من أن نحاول أن نقرأ إمكانية هذا الإسلام لاستيعاب الليبرالية ، خاصة إذا ما أخذنا بالفقه المقاصدي
لدي أمثلة كثيرة سأوردها بإذن الله عن احتمالية الليبرالية في الإسلام ..


أهلاً يـ جميلة
عفواً حبيبتي ..
ماهي قيود الإسلام التي تتساءلين في العنوان عن احتمال الليبرالية لها ؟
,
وراجعين (: :icon20:



كتبت جزء من القيود في ردي على الأخ أكرم أحيلك إليه و بالتالي لو عدتِ هنالك قيود ستذكر أيضًا ..

سميراميس
01-18-2011, 09:39 AM
- ما هي المشتركات (الكلمة السواء ) بين الليبرالية والاسلام .
- هل الانسان قيمة عليا وُجدت العقائد لاجله ام العكس
- هل الليبرالية تعترف بحق الاسلام كوجود فكري وليس عقائدي فقط , وهل العكس يمكن ان يكون صحيحاً ولو بنسبة ما
- هل يمكن للفرد ان يكون مسلما ليبراليا او ليبراليا مسلما أم ان الليبرالية هي (بالنسبة للاسلاميين) مثل الماركسية عقيدة
مضادة للاسلام كما ان الاسلام( بالنسبة لليبرالين) نظرية شمولية تمحو الليبرالية .
-هل يمكن الوثوق بثوابت فكرية معينه لدى الطرفين بمعنى هل كل الليبراليين يحملون ذات الثوابت وكذلك كل الاسلاميين
- تساؤل اخير اشتقه من العنوان (هل تحتمل الليبرالية قيود الاسلام وهل يحتمل الاسلام مرونة الليبرالية )


مرحبا علي ، جميل أن نكتب على شكل تعلقيات مرتبّة :

- دعنا من المشتركات بين الليبرالية و الإسلام ، لأن حتى المشتركات بينهما قد تكون بالنوع لكنها تختلف بالدرجة ، فمثلاً الحرية بالإسلام مشروعة و هي القيمة العُليا للمرء لكي يتحرر من كل عبودية لغير الله و رأيت الأغلب ممن ردوا هنا يدهشون و يسألون أي قيود هي التي يفرضها الإسلام ؟ كيف ترتضون بمبادئ وضعية و الإسلام قد أرسى كل الأنظمة السابقة و اللاحقة ؟.. من منطلق هذا القول تقرر أن نبحث معهم حول هذه الشعارات لكن الغريب بالموضوع أنهم يأنفون كثيرًا ، ليس هنا فقط ، بل في مواقع كثيرة ، كثر هم الذين سبق و أن قالوا الإسلام صالح لكل مكان و زمان و ما أن نكتب عن محاولة احتواء الإسلام لليبرالية مثلاً إلا و قالوا بأنهما لا يحتملان و لن يتجانسا على الإطلاق .. مع العلم أن الليبرالية تكفل لي كمسلمة أن أمارس حقوقي وفق ما أشاء ، بينما الإسلام كعقيدة لا يمنحني ما أريد إلا بشرط أن أعتمد المقاصدية أو التقدمية بالفقه ..
ثمة ملحوظات سأكتبها :
- الليبرالية جاءت للثورة على التعاليم الكنسية التي سادت آنذاك ، و لأن الدين القروسطي يناهض الحرية و يريد الناس جهلة أغبياء تابعين كان لابد من هذه الثورة التي تبلورت بعصور النهضة و الانوار ، ظلم كبير و خرافة أكبر لو ربطنا بين القرون القروسطية المسيحية و بين الإسلام بأي أزمانه ، و الظلم الأكبر أن نطالب بليبرالية كما ليبرالية الغرب الـ ' فل اوبشن " ، فنحن نصطدم بثقافة مرجعية تتكون من الدين و المجتمع و الأعراف، و لأن الدين جاء و حطّم المجتمع الجاهلي و بالتالي بعض أعرافه ، هذه إشارة لمشروعية تحطيم المجتمع الرجعي و التخلي عن أعرافه اللا مجدية ... لكن يبقى الدين تابو محظور .. و رغم ذلك أثق أنا شخصيًا أن الليبرالية و الإسلام ـ قد ـ و أقول قد يجتمعان لو تحدثنا من منظور الإسلام التقدمي التنويري .. كما في مؤسسة الأزهر مثلا رغم ما يأتيها من نعوت إيجابية و سلبية من البعض .. أما أن نقول بأن نجمع بين الإسلام المتشدد و بين الليبرالية فهذه لا و لن تأت لأن من من أهم مبادئ الليبرالية المساواة و الحرية ، و هذه تنتفي بالإسلام بين الرجل و المرأة ، المسلم و الغير مسلم ، القرشي و الغير قرشي وووو، بغض النظر عن تفاسير المفكرين المتقدمين و الآخذين بالفقه المقاصدي ...


- هذه ملحوظة مهمة جدًا ، و هي أن الليبرالية الإسلامية تتشابه كثيرًا مع الليبرالية الأجنبية في أن الأولى تجعل هنالك محظورات يعاقب من يقترب منها و كذلك الثانية ، على سبيل المثال
فمحاكمة الكتّاب و المفكرين و مصادرة مؤلفاتهم كما في قائمة كتّاب روز اليوسف في فترة مضت ، هي نفسها المحاكمة التي تفرضها فرنسا و أميركا مثلا على من يتطرق لمحرقة الهولوكوست ، هل تلحظون ذلك ؟
المنع يأتي لتقدير الضرر الواقع على المجتمع ، و الليبرالية لا تعني التجرد بالحرية بلا مسؤولية ، بل أن الحرية مسؤولية ، و لابد من بعض الضوابط ليستقيم النظام !
أيضًا تحريم الزنا بالإسلام يقابله تحريم الجنس المدفوع في فرنسا و تحريم القمار في أميركا ، و كذلك حقوق المثليين في ألمانيا التي لم يأخذوها إلا قبل 12 سنة أو أكثر أو اقل بقليل ـ لست أكيدة من المدة بالضبط ـ
فلا للمقارنة بين ليبراليتنا ـ أم ريالين ـ اللي ما عرفناها إلا بعد أحداث 11-9 ، و بين الليبرالية الغربية اللي لها قرون و سنوات طووويلة جدًا و رغم ذلك للتو تخلصت من تابوهات معيّنة زي اللي ذكرت ... سلم الحضارة لابد لنا من عبوره درجة درجة أما القفز بصورة هائلة من البداية للقمة مبشّر بالسقوط العاجل ، و نستبشر بعصور تنويرية للأجيال القادمة ، لو أني ما أظنه طالما اعتبرت المرجعية السلفية الوهابية هي الصح و الباقي غلط (:
أوربا مكثت سنوات و سنوات بل قرونا و للتو تخلصت من قوانين معيّنة استمدتها من الدين كما رفض المثلية و الجنس المدفوع و القمار ، لم اللوم على الإسلام فقط و على الليبرالية الإسلامية !؟ هذا مع العلم أنها حديثة عهد لا تزال .

- الإسلام دين ثري جدًا و القرآن حمّال أوجه كما قال الإمام علي رضي الله عنه ، فيه نصوص تصادر حرية الآخر بالمعتقد ـ اتكلم عن حرية الإعتقاد هنا ـ و في المقابل فيه نصوص تعطي الآخر الحرية في اعتقاد ما يريد ، السنّة تُعزّز الدليل الذي يأخذ بمصالحها الآنية آنذاك كما في حروب المرتدين و استشهادهم بحديثه صلى الله عليه و سلم " من بدل دينه فاقتلوه " و نواحي هذا الحديث سياسية صرفة ، بحيث أن الإسلام آنذاك بمثابة الهوية الوطنية ، و تبديله يعتبر جريمة و خيانة للوطن و للدين ، يعني زي السعودي اللي بالحرب ترك السعودية و راح يدافع مع الحوثيين ، وش مصيره ذا ، أكيد القتل ، و الخيانات الوطنية بكل الحضارات و الدول لا نهاية لها إلا المقصلة أو السيف ...
الإسلام دين صالح لكل مكان و زمان و يتسع لـ الليبرالية ، على النحو الفردي أكثر ، اي أنني أستطيع أن أتبنى هذا النهج و أتعامل به على الصعيد الفردي , و أحترم للآخر ما يريد ، لكن المأسسة السلطوية و إن احترمت لي ذلك إلا أنها لن تتعامل معي بذات التعامل لأنها ستملي علي بروتوكلات معيّنة مثلاً إسلامنا السلفي مطلّع تعميم من وزارة الداخلية البنت ممنووع تروح أي مطعم بدون محرم و هذا تعدّي صريح على حقي الفردي ، كإنسانة مواطنة سعودية


_ يقول الكثيرون أننا في مرحلة تنظير ليبرالي و لم نصل بعد للتطبيق ، لا أدري هل المقصد هنا ، الإشارة لعدم التخلص من سيطرة العادات و التقاليد حتى على عقلية الليبرالي أو المتبني هذا الفكر الليبرالي ؟ ربما ، لكن أوربا معقل الليبرالية مكثت سنوات تنظّر و بعد ذلك بدأت بالتطبيق ، اين الخلل في ذلك ؟ أعجب ممن يسطّح التنظير و يقول أن الليبرالية لا تتجاوز التنظير و يستشهد بحركات الدول العربية المجاورة التي طبقت الليبرالية ، بالنسبة لي لم أُبصر ليبرالية حقّة في عوالمنا الثالثية هذه ، فأي دعوة هي التي يقصدون ؟ أو تكون تونس العلمانية ؟ حسنًا ، و ماذا تنفع العلمانية إذا كانت مستبّدة !؟ ثمارها هاقد أوكلت و بادت ..


_ أرى بأن الأخوين علي السعد و أكرم التلاوي مالا عن صلب الموضوع و بدأ كل منهما يستعرض مساوئ الطرف الآخر ، فأن تعرض مساوئ الإسلاميون أو مساؤى الليبراليون مع أن الأمثلة التي جاء بها أكرم لا دخل لليبرالية بها لامن بعيد و لا من قريب ، على العكس أغلب أهل اليسار و معتنقي الفكر الليبرالي كانوا معادين لحرب بوش مثلا أو تسلط فرنسا بحظر النقاب و التضييق على المسلمين و من أكثر المؤيدين لبناء المسجد في المنطقة الصفرية ( محل مركز التجارة العالمي ) ، نريد أن نقرب بين الإسلام العقائدي و الليبرالية الفكر ، لا نريد أن يتنافرا بسبب استعراض أسوا ما صدر ممن يُعتقد بأنه يمّثل هذا التيار أو ذاك ..



:34:

أكرم التلاوي
01-18-2011, 01:56 PM
الاخت شاميرام




اتمنى لك من كل قلبي ان تنجح مقاصدك ونحن بانتظار اطلالتك علينا ولا تخافي علينا انا واكرم شكلنا نتهاوش ونغلق الموضوع :17:

ههههههه لا ربي لا يجيب هواش وانا منّي وعلي لو هاوشتني ترى بستسلم وبخرج وكفى الله المسلمين والليبراليين بعد شر القتال http://ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif

الاخ الكريم اكرم :
عنوان الموضوع هو (هل تحتمل الليبرالية قيود الاسلام) بمعنى ان الموضوع وكاتبته كما يفترض بها تتحدث عن الليبرالية والاسلام
وليس عن الليبراليون والاسلاميون , اي انها تتحدث عن مدى وامكانية استيعاب الاسلام باعتباره النظام الاشمل في منطقتنا العربيه
لاحد اهم الافكار المطروحة لدينا الا وهي الليبرالية بغض النظر عن كونها مستوردة من الغرب الليبرالي ام مصنعه محليا .
وعندما سقت انا الامثلة التي تؤيد وجهة نظري , فاني قدمت امثلة لاسلاميون يطبقون الاسلام بحذافيره بينما لم تاتي انت باي امثلة
لليبراليين يطبقون الليبرالية بحذافيرها والتي هي في جوهرها تمتع الفرد بحريته ضمن المدى الذي لايصطدم بحريات الاخرين .
الامثلة التي اتيت بها هي لمحاربين فاتحين مثل نيكسون وبوش وهؤلاء عموما لايختلفون عن عباس شاه الصفوي وجمال باشا السفاح
وجنكيز خان وبالتالي لايمكن اعتبارهم امثلة على الليبرالية حتى وان كانوا يحاربون باسمها كما لايمكن اعتباره عباس شاه او جمال باشا
امثلة على الاسلام , ما اشكل عليك يا اخ اكرم هو الامثلة التي سقتها لاسلاميين او ربما مسلمين حقيقيين مثل القتلة التسعة عشر او ابطال
بيسلان والشيشان والجنجويد , والذي اراه واتمنى ان لا اكون مخطئً انك تراهم افراد وساوضح لك النقطة التي اشكلت عليك وارجو ان
تصلك بوضوح هذه المرة : 0 ( ارى انك تراهم افراداً ولا ارى انا ذلك بمعنى اني اعتقد انك تظنهم افرادا في حين لا اظنهم انا كذلك )
اي بمعنى اوضح انهم انما فعلوا مافعلوا لانهم طبقوا النص (وقلت في حينها انه بقرائتهم وليس قرائتي او قرائتك باعتبار حسن النية)
بينما فعل الغربيون مثل نيكسون مافعلوا لانهم خالفوا النص , اذن من علينا ان نحاكم الاسلام ام الاسلاميون والليبرالية ام الليبراليون
اظن ان العنوان يحسم المسألة فالموضوع لايخص الافراد وانما الفكرة التي ينطلقون منها ومهما ناقشنا امثلة عن الافراد فهي تبقى في
نظر الخصم مجرد افراد وحتى لو قلت لي ان فلان يطبق الاسلام بشكل جميل ساقول لك انه مجرد فرد وكذلك العكس .
لذلك فالمقارنه او لنقل بحث مسألة احتواء الاسلام لليبرالية كما قصدته الاخت سميراميس يدفعنا نحو النص بغض النظر عن تطبيقه
من عدمه فلا يمكنني ان احاسب الاسلام لان المسلمون يطبقون الاسلام بشكل خاطئ وانا لا اعرف النص الاسلامي اصلا وكذلك العكس

لذلك عودا على بدء اقول ان الخطأ ان وجد لابد ان يكون في النص وليس في محاولة تطبيقه



صديقي علي لاحظ أيها الكريم أن ردّك أعلاه فيه مغالطات واضحة جداً وفيه تدليس على الحق , أنت تقول أن الأخت شاميرام طرحت الموضوع عن الليبرالية والاسلام , وهذا واضح جداً ولكنك من بدأ الخروج عن هذا , لكنك تنفيه بقولك أنك أحضرت نماذج عن مسلمين يطبقون الاسلام بحذافيره وفي هذا تجنّي على الاسلام اذ انك لست قادر على احضار نص من القرآن أو السنة النبوية يجيز لأحد قتل العُزّل أو ذبح الأطفال أو النساء أو الشيوخ , مع العلم أنك بذات الوقت لم تتحدث عن ذبح الروس لآلاف الشيشانيين وهدم منازلهم وتشريدهم وتعذيبهم ولا حتى عن احتلال أرضهم , ثم يا صديقي أنت لست قادر أيضاً أن تحضر نص في القرآن أو السنة يبيح قتل الآمنين من النصارى وخاصة أنهم أهل ذمة وقتلهم لا يجوز وفي ذلك نصوص قرآنية وأحاديث وأنت بادعائك تُدلس على الإسلام وتتهمه بما ليس فيه , ثم يا علي أنت تعلم وأنا أعلم والجميع يعلم أن الكثير من المسلمين أدانوا أحداث سيبتمبر , وكثير من المشائخ أفتوا بعدم جواز قتل الآمنين فكيف تقول أنت أن هؤلاء اسلاميون يطبقون الإسلام بحذافيره أين هي النصوص القرآنية أو الأحاديث النبوية التي تبيح فعل هذا ؟ , لذلك أنت لم تأتِ بأي أمثلة لمسلمين يطبقون الإسلام بحذافيره , وأيضاً تلومني على أنني لم أأتي بأمثلة لليبراليين يطبقون الليبرالية بحذافيرها مع العلم أنك عجزت أنت وأنت المدافع عن الليبراليه أن تحضر لي أمثلة لليبراليين يُطبقون الليبرالية المزعومة بحذافيرها وأتيتني بأمثلة لدول تُطبق ما تدعيه وبينت لك كم فيها من فجوات بليغة رجعت لتقول بأنهم لا يمثلون الليبرالية , الخلاف بيننا يا علي لا يكمن في ماهية الإسلام ولكن في أفعال من يطبقونه , ولكن الخلاف بيننا في مسألة الليبرالية قائم في الليبرالية بحد ذاتها ودعواتها لفصل الدين عن الحياة وادعائها بأن ما لله لله وما لقيصر لقيصر متناسيةً أن قيصر لله أيضاً ومتناسيةً أن خالق البشر أعلم بشؤون عباده وما يناسبهم وما لا يناسبهم وأعلم بطبيعتهم الفيزيائية واختلاف خلقهم وهذا ما يثبتهُ العلم الحديث بكل اكتشافاته واختراعاته ولكننا للأسف نذهب بعيداً عنه متعمّدين ذلك .

أتمنى يا علي أن تُراجع ما لونتهُ بالأحمر من ردّك وتُعلمني أي تناقض هذا الذي تستخدمه فيها , اثبت على رأي يا علي فأنت تقول أنك أحضرت أمثلة لإسلاميين يطبقون الاسلام بحذافيره وتقول انهم اتبعوا النص ولا أعلم أي نص الذي تقصده وأتمنى أن تضعهُ لي هنا لأستفيد ويستفيد الجميع , ثم تقول بأنك لا تستطيع أن تحاسب الاسلام لأن المسلمين يطبقون الاسلام بشكل خاطيء كيف استطعت أن تجمع بين هاتين الجملتين بذات الفقره لا أعلم يا علي , هل أنت تناقض نفسك أم أنني لم أفهم ؟




اخي اكرم هذا ما استطيع اجابتك عنه ضمن حدود الحرية المتاحة ولدي كلام اخر لكني اكتفي بذلك بسبب تماهي حدود الحريات في
منتدانا الادبي الجميل ابعاد وقد ارسلت باستفسار الى الادارة ولم يصلني اي رد حتى لحظة كتابة هذا الرد لذلك ساترك الخوض فيما
قد يزعج البعض حفاظا على معرفي من التبنيد ولا اريد الاثقال على المنتدى باراء يمكنني طرحها بوضوح اكثر في منتديات اخرى
متخصصه ذات طابع فكري وليس ادبي وبالمناسبة بقية اسئلتك لي فيها نظر واعتقد ان صمتا قد يبين خير من كلام كثير .
وهنا كان استفساري في الاقتراحات
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=26339

الاخ اكرم : لاتعتبر هذا تهربا ولكني لا استطيع المنازلة بدون ان اعرف حدود الحلبة وقد تسببت اليوم باغلاق قصيدة جميلة لاحد
الاخوة الشعراء لاني جهلت مدى مايمكن السماح لي بالخوض فيه , واعدك متى ما وجدت ان باستطاعتي ايصال ما ارى بلا لبس
وبدون الحاجة للاختباء وراء الكلمات فاني ساكتب ما اراه مناسبا للمقام

اكرم:icon20: وسميراميس :icon20:دمتما بكل خير


اعذرني فقد ضمّنت ردي في داخل الاقتباس الخاص بك وهو باللون الأزرق أتمنى أن يكون واضحاً


ثق يا علي أن الحرية في أبعاد متسعة الأفق جداً , ولكن للأسف أن الكثير منّا لا يُحسن استخدامها وتجد الإدارة أحياناً مُجبرة على الحذف لعدم التزام الأشخاص بالحرية دون الاساءة للآخرين , لاحظ أن النقاش بيني وبينك دام يومين ولم يتم حذف أي ردود أبداً في هذا المتصفح والسبب أن الحوار كان هادئاً جداً , ولاحظ رغم أن الحوار بين عضوين وليس حوار مع صاحب النقاش لم يتم التعرض له ولن يتم ذلك لطالما أن طرفي النقاش هادئان ولا يسيئان لبعضهما البعض أو لطرف ثالث .

أما بخصوص القصيدة التي ذكرتها فثق أنها ضمن حديث الإدارة ولن يكون هناك إلا ما يُرضي الجميع بإذن الله

تشرفت بالحوار معك ولك جزيل الشكر على اسلوبك الأنيق
مساؤك ورد

ولا أنسى أن أشكر الكريمة سميراميس ( أتعب وأنا أكتب إسمكhttp://ab33ad.com/vb/images/icons/icon10.gif ) على فتح هذا النقاش وأن تعذرنا على التداخلات http://ab33ad.com/vb/images/icons/icon12.gif
مساؤك رضى

أكرم التلاوي
01-18-2011, 02:19 PM
_ أرى بأن الأخوين علي السعد و أكرم التلاوي مالا عن صلب الموضوع و بدأ كل منهما يستعرض مساوئ الطرف الآخر ، فأن تعرض مساوئ الإسلاميون أو مساؤى الليبراليون مع أن الأمثلة التي جاء بها أكرم لا دخل لليبرالية بها لامن بعيد و لا من قريب ، على العكس أغلب أهل اليسار و معتنقي الفكر الليبرالي كانوا معادين لحرب بوش مثلا أو تسلط فرنسا بحظر النقاب و التضييق على المسلمين و من أكثر المؤيدين لبناء المسجد في المنطقة الصفرية ( محل مركز التجارة العالمي ) ، نريد أن نقرب بين الإسلام العقائدي و الليبرالية الفكر ، لا نريد أن يتنافرا بسبب استعراض أسوا ما صدر ممن يُعتقد بأنه يمّثل هذا التيار أو ذاك ..



:34:



أهلاً بك يا سميراميس

صدقيني أنا لم أفعل ذلك إلا لأبيّن الخلل الذي وقع فيه أخي علي فهو يخلط بين النص الإسلامي وبين من يطبقون النص بشكل خاطيء , وها أنتِ يا صديقتي فعلتي ذات الشيء ان لم تلاحظي أنتِ الآن تقولين أن الأمثلة التي أحضرها أكرم لا تمثل الليبرالية ولكنكِ على ما يبدو أنكِ نسيتِ أن الأمثلة التي أحضرها علي أيضاً لا تمثل الإسلام إلا إن كنتِ تتفقين معه ؟ , وإنك تقولين أن أغلب معتنقي الفكر الليبرالي كانوا ضد هذهِ الأعمال التي طرحتها أنا كأمثلة ولم تبيني من هُم هؤلاء " الأغلب " ولكنكِ تناسيتِ أيضاً أن أغلب معتنقي الإسلام ضد الأفعال التي طرحها أخي علي كأمثلة وسأترك " الأغلب " أيضاً دون تحديد فأنا واحد منهم بلا شك , ولكني سأقول لكِ قبل كل شيء أن النص القرآني والأحاديث النبوية في الأساس ضد هذهِ الأفعال التي طرحها صديقي علي كأمثلة .

أنا أحاول التقريب أيضاً يا سميراميس فالتقارب لا يكون فقط بذكر الأمثلة الحسنة بل يكون بذكر الأمثلة السيئة للطرفين أحيانا
ولكي أكون واضحاً جداً لا أجد أن الليبرالية أضافت أي شيء في مسألة الأخلاقيات على الإسلام أبداً وكل ما جائت بهِ من بنود ستجدينها واضحة وجلية في الكثير من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية , ولا أجد أيضاً أي اضافة لها في مسألة الحريات بما لا يضمنه الإسلام للفرد سوى الأمور المتعلقة بالمرأة والتي لها معادلة فيزيائية تخص خلقها وتركيبتها المختلفة عن الرجل , هل تريدين تقارب أكثر من ذلك ؟

تحياتي وودي :)

فاطمة العرجان
01-23-2011, 02:24 PM
خلصتُ من عدة قراءات إلى :
الليبرالية = الحرية
الحرية = أن تختار قيودك كما تشاء
" قيود الإسلام " = حرية لآخرين

هل تحتمل الليبرالية قيود الإسلام ؟
المفروض نعم (:

وبس :45:

ابتسام آل سليمان
01-23-2011, 06:17 PM
في الحقيقة أجد شخصيًا أن المسلم يستطيع أن يجد في ثناياه ( الضمير عائد على الإسلام ) إجابات لجميع أسئلة الحياة ، و لمختلف القضايا سواء أكان مسلمًا أصوليًا أو ماديًا







حسنا على ضوء هذا , أجيبي على سؤالك التالي بنفسك :
هل تحتمل الليبرالية قيود الإسلام ؟
كوني بخير أيتها الربيبة