المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردّاً على مقال نادين البدير "لم أعد أخجل"


مريم الزيدي
12-27-2010, 04:15 PM
ردّاً على مقال نادين البدير "لم أعد أخجل"


~ حيائي.. لأنّي أُنثى ~




تِلكـَ الصَغيرةُ التي لَمْ تَكُنْ تَأبَهُ لـ جَسَدِها. تَسَلَّلَ الحياءُ إلى قَلْبِها.. وتَوَشَّحَتْ بِـ وشاحِ الخَجَلِ مُذْ كَبُرَتْ بِضْعَ سِنين.. فقد أدرَكَتْ أنَّ جَسَدَها فِتْنَةٌ يَنبغي أنْ تُوارى عَن أعْيُنِ الرجال..

ما خَجِلَتْ مِن جَسَدِها.. فـ لا أجمَلَ مِنْ أُنثى بـ تَفاصيلِ أُنثى.. لكِنَّها.. تأبى أنْ يكونَ مَثاراً لـ الفِتنة.. وتأبى أنْ تُدَنَّسَ تَفاصيلُ جَسَدِها الطاهِرِ.. ولو بـ نَظْرَة..!


كُلُّ جُزْءٍ مِنها شَرَفٌ لا بُدَّ مِنَ الحِفاظِ عليه

قالوا عَنْ صَوتِها.. عَورة.. وقد صَدَقوا.. فـ أنَّى لها أن تكونَ أُنثى وقَدْ علا صَوتُها فوقَ أصواتِ الرِجال!!!.. ما كَمَّموا فاها.. لكنَّها صانَتْهُ لِأنَّها أُنثى..


ما كُنَّ مُعلِّماتُ الدينِ مهووساتٌ إذا ينطِقنَ بنا يتعارَضُ مَعَ فِكْرٍ شاذٍ غربيٍّ بَحتْ.. لا صِلَةَ للإسلامِ بهِ.. وليسَ بهِ مِنَ المنطقيّةِ شيءٌ يا نادين..



ومُذْ متى أصبَحَ أئِمَّةُ المساجِدِ مُتَطَرِّفينَ إذ دَعوا النساءَ لـ صونِ أجسادِهِنَّ ومواراتِ فِتَنِهِنَّ عن أعيُنِ الرِجال؟!!.. فـ ما مِنْ أُنثى طاهِرةٍ ترضى أنْ يُغتالَ جَسَدُها.. ويُدَنّسَ شَرَفُها.. وما مِنْ رَجُلٍ غَيورٍ يتَّصِفُ بـ الرجولةِ.. إلاَّ ويأبى أن تكونَ أجسادُ بناتِهِ ونِسائِهِ معروضَةً أمامَ الملأ.. تتمَتَّعُ بِها أعينُ مَنْ هَبَّ ودَبَّ مِنَ الرِجال..


كُلِّي فِتنَةٌ.. ولستُ كُلِّي خَطيئةً يا نادين


ولن أكونَ خطيئةً ما لم أتنازل عن كَوني أُنثى.. كما خُلِقْتُ.. لن أكونَ خطيئةً ما لَم أتجرّد من حياءِ الأنثى بـِداخِلي.. دُرَّةٌ ثمينَةٌ جَسَدي.. وما كانَ سِلعَةً رخيصةً تتقاذَفُهُ أعيُنُهم..


مَنْ ذا الذي ادَّعى أنَّ المرأةَ تخجَلُ مِن وجودِها!!!.. لكنَّها فقط.. تأبى أن تكونَ أداةَ مُتْعَةٍ لـ كُلِّ ذِئابِ الأرضِ يا نادين..


تماثيلُ الآلِهَةِ العارية.. وأجسادُ النِساءِ المنحوتَةِ في الشوارِعِ والطُرُقات.. ما هيَ إلاَّ لـ عُبّادِ الجَسَد..


ما قَدَّسوهُ بـ نَحتِهِ.. لكنَّهٌم دَنَّسوه.. فـ الأَولى بـ المُقدَّسِ أنْ يُصانَ لا أنْ يُنحَتَ على حَجَرٍ أو جِدار..


وذاكـَ الصحفيُّ الأمريكيّ الذي سألَ عن "سِرّ اِرتدائكـِ الكَعبَ العالي".. أثِقُ تماماً أنَّهُ ابتسَمَ ابتسامةَ نَصْرٍ ساخِرةٍ بَعدَ سَماعِ جوابِكـ.. اِبتَسَمَ.. لأنَّ فتاةً عربيةً تَجَرَّدت مِن عربيّتِها.. وتلبَّستْ فِكْراً غَربيّاً.. بـ فَلسَفَةِ مُلْحِدٍ لا يَعرِفُ لـ الأديانِ معنى.




M.Zeidi

علي السعد
12-27-2010, 05:25 PM
رجال الكهنوت الذين تهاجمهم نادين البدير اكثر تطرفا من مصاصي الدماء ومجرمي الهالوين في السلسلة المعروفة
اذا كان الخيار بين هؤلاء الكهنوتيين وبين نادين فالمنطق والعدل يميل بشدة لها , وانا اتابع ماتقول على الفضائيات
وما تكتبه على صفحات (الحوار المتمدن) واظنها تعرف عدوها جيداً , انه ذلك الصنف من رجال الكهنوت الذين افتوا
بضرورة حجاب الغلام الامرد وهي فتوى معروفة حيث ان الغلام الامرد في نظرهم فتنة أما المراة فقد تجاوزوها منذ
قرون وحولوها الى قطعة اثاث منزلي ذات الاستعمال المتعدد والتي يمكن الاكثار منها حسب الرغبة والذائقة .
لا اوافق نادين في كل طرحها ولكني اتفق معها بضرورة ان يكون الالتزام طوعيا وتماشيا مع ثقافة المجتمع وليس
مستوردا من الغرب او من اخلاقيات القرون الاولى وما تحدثت عنه من عيب وفضيحه يخص نظرة المجتمع للمراة
وليس المرأة بحد ذاتها , فبعد ان اتقنا صناعة الخوف وصناعة الموت , هانحن نتقن صناعة قمع النساء وتكميم
افواههن واعتبارهن جنساً اوطأ خُلق لاستخدامات محددة تخص الرجل ورغباته وحاجاته وليست كائنا حياً له آماله
وطموحاته المستقلة وقد تحدثت عن مرحلة عمرية معينه هي فترة بداية البلوغ حيث مايزال البعض يعتقد ان الشرف
هو فقط في حفاظ المرأة على بقع معينة من جسدها وليس في امتناع الرجل بالمقابل عن ذات الشئ .
نحن في بلاد الرعب اقصد العرب نعيش في مجتمعات نرتدي ثوبا اسلاميا فضفاضا اكبر من قدرتنا على السير به
فالشعارات تنخر مجتمعاتنا والكبت الاجتماعي يمارس على الرجل والمرأة بنفس المقدار من قبل السلطة السياسية
والسلطة الدينية واخيرا من قبل بعضنا بعضاً وهو اشد انواع الكبت الاجتماعي
اظن من حق نادين ان تطالب بما تراه هي صحيحاً بعد ان جعل البعض من المرأة بقرة فقط وبعد ان فسر البعض
حريتها بانها الحرية المطلقة في اختيار القيد الذي تشاء .

مريم الزيدي
12-27-2010, 08:23 PM
علي السعد

أنا لم أدافع عن المتطرفين الذينَ تزعمُ أنَّ نادين قصدتهم هم..

نادين ما تحدثت أبداً عنهم.. بل ذكرت إمام مسجدٍ كان يشغلها عن الدراسةِ كما تزعم.. ولستُ أعرفه لأدافِعَ عنه
لكن دفاعي عن المرأةِ ذاتها

أخي

هي ما تحدثت عن صنفٍ معينٍ أبداً.. وكيفَ يمكن للقارئ أن يتصور أنها تعني صنفاً معيناً وقد عممت الحديث
كما أنها لم تقتصر على سن معينة.. بل تعدتها.. ثم وإن اقتصرت.. أليست تلك السن هي سن بلوغ الفتاة والتي ينبغي أن تصونَ فيها الفتاة جسدها أكثر من أي سن!

ليتها دافعت عن المرأة ضد صنفٍ متطرف.. لكنها دعت إلى تجرد المرأة من الحياء.. دعتها إلى ما يشبه التعري بصورة غير مباشرة.. دعتها إلى ما لا يمتُّ للإسلامِ بِصلة

أنا كـ هي.. أنثى.. ويستحيلُ أن أكونَ ضدَّ المرأة.. أو في صف الصنف المتطرف من رجال الكهنوت (عدو نادين الذي لم تتطرق لذكرهِ حتى)
نادين حاربت المجتمع بنواحيهِ السلبية والإيجابية.. بل حاربت حتى معتقدات الدين الإسلامي..
أيّةُ آلهةٍ تلكـَ التي قدّست جسد المرأةِ بنحتهِ على تماثيل..

باللهِ عليكـَ يا علي.. كُن منطقياً في دفاعكـ

فأنا لم أتطرق إلى أحاديثها.. ولم أدافع عن متطرفين.. ولا عن أصحاب فتاوى تتعارض مع الدين.. فقط ما يعنيني هنا هو المقال ذاته..

وإن أرادت نادين طرح الفكرةِ التي تتحدثُ عنها أنتَ هنا.. أو بمفهومكـ.. فلتكن بمنطقية العارف بالحد الفاصل بينَ الحرية.. والحرية المجردة من الحياء

شُكراً عليّ

فاطمة العرجان
12-27-2010, 10:59 PM
لي عودة عزيزتي مريم بعد قراءة مقال نادين
,
شكراً لك

مريم الزيدي
12-27-2010, 11:10 PM
بـ انتظارِ العودةِ يا نقيّة

بندر الصقر
12-27-2010, 11:14 PM
هذه الكلمات أنزه كثيرا من أن توجّه إلى حاملة عقلٍ ملوّث كـ هذه

دارين وفكرها نتاج فكرٍ للرجل ذاته .. رجل إستبدل كريات دمه البيضاء بكريّات دياثةٍ خضراء مُعفنة لاعلاقة لها بقتل الجراثيم بل هي مجمعٌ لها .
وأستبدل عقله بعقل خنزيرٍ لايرى في أنثاه مايستثير غيرته عليها فقد تساوت في عينه معه , بطريقة لايقبل ان يعيشها إلاّ البهائم التي لو وهبها الله عقولا ماكانت قبلتها ..

هي وهو ومن هم على شاكلتهم .. لن يردعهم ولن يسكت نباحهم إلاّ اصوات أخواتنا من بنات جنسها من تربين على الحشمة .

أعود للتأكيد أن مثل هذه الكلمات أنزه بكثير من نادين البدير ومن يرى بعينها .

مريم الزيدي
12-27-2010, 11:25 PM
هذه الكلمات أنزه كثيرا من أن توجّه إلى حاملة عقلٍ ملوّث كـ هذه

دارين وفكرها نتاج فكرٍ للرجل ذاته .. رجل إستبدل كريات دمه البيضاء بكريّات دياثةٍ خضراء مُعفنة لاعلاقة لها بقتل الجراثيم بل هي مجمعٌ لها .
وأستبدل عقله بعقل خنزيرٍ لايرى في أنثاه مايستثير غيرته عليها فقد تساوت في عينه معه , بطريقة لايقبل ان يعيشها إلاّ البهائم التي لو وهبها الله عقولا ماكانت قبلتها ..

هي وهو ومن هم على شاكلتهم .. لن يردعهم ولن يسكت نباحهم إلاّ اصوات أخواتنا من بنات جنسها من تربين على الحشمة .

أعود للتأكيد أن مثل هذه الكلمات أنزه بكثير من نادين البدير ومن يرى بعينها .



بندر الصقر

هنالكـَ ألف أنثى وأنثى.. تعارضت مع فكرِ نادين

لكنها لم تعرف كيفَ تُبدي رأيها.. فـ اختارت الصمت

.
.

شُكراً لأنكـَ بـ قلبِ رجل

علي السعد
12-28-2010, 12:08 AM
[center][size=4][b]وإن أرادت نادين طرح الفكرةِ التي تتحدثُ عنها أنتَ هنا.. أو بمفهومكـ.. فلتكن بمنطقية العارف بالحد الفاصل بينَ الحرية.. والحرية المجردة من الحياء

شُكراً عليّ

الاخت الكريمة مريم ..
تكلمت عن المنطقية واجدني مضطراً للحديث بمنطقية فقط رغم ان الدين والمجتمع
لاعلاقة لهما بالمنطق من قريب أو بعيد ولكن لنحاول منطقة الاشياء حتى مع لامنطقيتها

ان نادين البدير هي رد الفعل الطبيعي للسيطرة الذكورية الفاشستية على تلابيب الدين
وكما قلت في مداخلتي الاولى فانا لا اويدها بكل ماتطرح لكني اؤيد ان تطرح راياً

ساعارضها فقط وتماما وبكل ما اوتيت من قوة عندما نجد رجال دين/فكر/مجتمع
يحترمون المرأة كانسان وليس باعتبارها سلعه او شئ وليس كائنا حياً

ساعارضها وبشدة عندما تنتمي لمجتمع اسلامي وتحاول تغيير قيمه اما الان وفي
هذا الديسكو الكبير المسمى بلادنا الاسلامية فانا اجد من الغرابة والازدواجية في
اي انسان ان يعارض رايها وحقها في الحصول على حرية بنات جنسها والتنازل
لصالح الذكر مقابل الحصول على لقمة او بسمة او رضا غير معلن من السي السيد

ساعارضها حينما يكون عقاب شارب الخمر أوالزاني = عقاب شاربة الخمر أوالزانية
وساعارضها بشدة عندما يصدر قانون يجيز للفتاة قتل اخيها حين يلوث شرف العائلة
بالفسق والفجور ولو حتى بالعقوبة المخففة وليس بالافراج والفخر .

ساعارضها حينما يكون هناك مسلم يعارضها لانه مسلم وليس لانه ذكر

وحتى ذلك الحين بعد مليار وثمانمائة الف سنة سابقى اؤيدها بشدة

مريم الزيدي
12-28-2010, 12:33 AM
علي السعد

من قالَ أنَّ لا علاقة للدين والمجتمع بالمنطق.. !! .. فإن كان لا علاقةَ لهما فذاكـَ يعني أن لا وسطية.. فقط.. إمّا تشدد/ تطرف.. أو انفلات
لماذا تنظرُ للمجتمع والفكر ورجال الدين على أنهم فئةٌ واحدةٌ فحسب.. وقد تعددت الفئات!!

إنَّ من الرجالِ كثيرٌ ممن يحترم المرأة كـ كيان.. لكنَّ ما تدعوا لهُ نادين من الإفراط في الحرية.. هو ما يجعلُ المرأة سلعةً تُباعُ وتُشترى

لماذا تنظرُ للعالم العربي والإسلامي من ثقبٍ صغيرٍ في زاويةٍ مُعتمةٍ!!.. بدلَ أن تسعى وتكونَ البداية لأن تلغي التسلط الذكوري الذي يعيشهُ مجتمع نادين (كونكـَ رجل)!

لماذا لم تطالب نادين بتطبيق الشرع في عقوبة الزاني والزانية.. وشاربُ الخمر وشاربة الخمر بدل أن تدعو إلى التحرر المفرط.. إن كانت هذهِ قضيتها فعلاً!!

ورغمَ أنّي أثقُ تماماً أنّهُ غيرٌ مطبّقٍ على كلاهما.. فلو كانَ لما رأيتَ مُرتكباً ذنباً على وجهِ الأرض

.
.

ولماذا ترفضُ ونادين الإعتراف بكرامة ومكانة المرأة أن حُمِّلتَ شرفاً لم يحملهُ الرجل.. ألا وهو شرفُ العائلة.. ؟؟.. لِمَ تُطالبونَ بالمساواةِ بينهما.. وقد اختلفا في تكوينهما أصلاً.. !

علي..

ما كُلُّ رجلِ دينٍ متطرف.. وإن كان من تطرفٍ فـ في فكرِ نادينَ وأشباهها ممن يدعون إلى التفسخِ من حياءِ المرأة..

كُلُّ رجلٍ يُعارِضُها لأنه مُسلم.. وليسَ لأنه رجلٌ فحسب

ولو كانَ يُعارِضُها فقط لأنه رجل.. فـ أنتَ أيضاً رجل. لكنكـَ لم تُعارِض

فـ لكُلِّ رُجلٍ فكره.. (بعيداً عن الأديانِ يا علي).. فـ نادين لم تلتفت لـ الدينِ حينَ قررت أن تبعثرَ أفكاراً.. لكنها عممت التطرفَ دونَ تخصيص

كُن بخير

علي السعد
12-28-2010, 06:25 AM
هل يمكنك السير باستقامة في طريق اعوج
هل يمكن رسم خط مستقسم على سطح كرة

مطالبة المرأة العربية والمسلمة عموما بالسير باستقامة في مجتمع اعوج هو اسقاط لكل انواع الازدواجية
التي نعيشها على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية ومن حق المرأة ان تحصل على حصتها
الاعوجاج غير المؤذي مادام الرجل يحصل على كامل حصته من الاعوجاج المؤذي .
لا اعرف لماذا نسمي الخطيئة البسيطة عند المرأة سقوطا بينما خطايا الرجل كالقتل وغيرها هي شئ عادي
أكرر : من حق المرأة ان تسير باعوجاج في مجتمع اعوج وليس من واجبها اصلاح الكون ومادام الكل
سعيدا بهذا الاعوجاج المؤذي فلنضمن لها سعادتها هي ايضا وفي مجتمع يخاف ولا يختشي كالمجتمع العربي
ويعتمد هلى الدين فقط حين لاتخالف مبادئ الدين مصالحه فأن المرأة غير مطالبة بأن تكون ضحية لمجرد
أرضاء الذكر عنها ومسخ شخصيتها لكي تدخل جنة الذكور المتمثلة برضاهم عنها وهم يفتلون الشنبات
ليسقطون فشلاً ذكوريا واخطاءً تطورية تعج بها المجتمعات الجاهلة العرجاء .
الكثير من الرجال يوافقون نادين على طروحاتها حتى المتطرفة منها ولكن الازدواجية تصيبهم بالخرس وهذا
من حقهم فتهم الانحراف الاخلاقي تلصق بدعاة حقوق المرأة وليس بالقتلة ( مجتمع منحرف فكريا ) كما ان
الكثير من النساء يوافقنها ولكنهن في مجتمعاتنا العرجاء ليس لهن صوت اصلا .

سميراميس
12-28-2010, 07:32 AM
مرحبا
قبل كل شيء أحب أقولك أني ما أحب كتابات نادين البدير ، و لا تروق لي صياغتها للأفكار لأنها باتت تكرر نفسها و تجتّر فكرة التحرّر بمئة ألف شكل أو يزيد

ماعلينا أحتاج حقا لشرح واضح لو سمحتِ


[


قالوا عَنْ صَوتِها.. عَورة.. وقد صَدَقوا.. فـ أنَّى لها أن تكونَ أُنثى وقَدْ علا صَوتُها فوقَ أصواتِ الرِجال!!!.. ما كَمَّموا فاها.. لكنَّها صانَتْهُ لِأنَّها أُنثى..



ـ هل تؤمنين أن صوتك عورة ؟ هاتي تفصيل ثيولوجي أو سوسيولوجي يوضّح ذلك بدلائل موثوقة ؟
اعتقد ثيولوجيًا أو دينيا لن تجدي دليلا بل قد تأتين بشروحات و تفاسير منها تفسير محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ، أم!ا اجتماعيًا فكثيرة هي الوثائق التي تقول أن صوت المراة عورة
لِمَ كانت الصحابيات يناقشن الأمور ؟ لم انبرت واحدة منهن و سألت الرسول مالمقصود بأننا ناقصات عقل ودين ؟
هل صوتها عورة ، و مع ذلك سألت الرسول ، أليس ذلك من إساءة الأدب مع رسول الله أن ترفع عورتها ليسمع ؟؟
أرجو أن لا تكتبي أن لا حياء في الدين و على أثره تقيسي اتصالات النسوة على المشايخ و معبري الأحلام !؟
لأن العورة عورة مفهوم ينطوي تحته كل معاني العيب و الخجل ..
ذكرتيني باللي يقول وجه المرأة عورة إلا بالصلاة : ) ، معنى ذلك اللي يطوفوا بمكة حول الكعبة و هن كاشفات الوجوه يعني كاشفات العورات و ذا خلل عقيدي فادح منهم و إساءة كبيرة لله تعالى عما يقولون ..

كيف تُكمم الأنثى صوتها لأجل الصيانة ؟ التكميم صفة تنفى الصيانة لغويًا يتبدى لي ذلك ، لكن الصيانة تأتي مع الثقة و الإحترام و إنزال الناس منازلهم التي خلقهم الله عليها





[

كُلِّي فِتنَةٌ.. ولستُ كُلِّي خَطيئةً يا نادين



قبل ذلك كتبتِ ، لست فتنة ، و الآن كتبتِ كلي فتنة ، هل المرأة بالفعل مستودع للفتنة تقبل بصورة شيطان و تدبر به ؟

و قبل ذلك مالفرق بين الخجل و الحياء ؟
الحياء خلق من الإيمان و مستحب ، لكن الخجل مشكلة يؤثر بالشخصية و لو أُفرط به يسبب ضعف و خواء للشخصية ، هكذا جاء في أهم الأدبيات الدينية و النفسية عزيزتي


شكرًا لك :34:

مريم الزيدي
12-28-2010, 09:41 AM
أهلاً بكـ..

سأردُّ مباشرةً..

عورة.. لا يُقصد بهِ أنهُ لا حقَّ لها بالنقاش أو السؤال
بل على العكس تماماً..

وكما ذكرت.. يكفينا أعظمُ مثلٍ الصحابيات..
إنما العورة.. أن يعلو بنبرته.. لا بنقاشاتهِ وحواراته

هل يقبلُ رجلٌ أن يُسمَعَ صوتُ زوجتهِ منَ الشارِعِ مثلاً وهما في البيت!!!!..

وعن عورة وجه المرأة.. فهو في مذاهب معينة فقط.. ومذهبي لا يندرجُ ضمنَ ما يقولون

والتكميم... أنا قلتُ ما كمموها.. أي أنها لم تخضع للتكميم.. بل اختارت وحدها أن تصونَ نفسها.. وبهذا أنزلت نفسها منزلةً خُلقت لها..
والمرأةُ بطبعها لا يعلو صوتها وصراخها.. لطبيعة رقة المرأة.. وليس لدنو مكانتها.. فـ مكانةُ المرأةِ في الإسلام والمجتمع أسمى من أن تُحطّ.

أما عن قولي "كلي فتنة".. فأنا ما نفيتُ ذلكـَ من قبل.. فـ كل النساءِ مفاتن.. وفتنة المرأةِ جمالها.. والجمال ليست صورة شيطانية

ولكن وجب سترها.. كي لا تُدَنّس ولو بنظرةٍ شيطانية

أما عن الخجل والحياء.. فما جئت على ذكره هو عين الصواب.. ولا اعتراض عندي لذلكـ..

ولكن الخجل أيضاً.. يكونُ عند ارتكابِ خطأ.. والمرأةُ الحيية.. تخجلُ أن تدنو من الخطأ

عُذراً.. قد أعود

مريم الزيدي
12-28-2010, 09:59 AM
هل يمكنك السير باستقامة في طريق اعوج
هل يمكن رسم خط مستقسم على سطح كرة

مطالبة المرأة العربية والمسلمة عموما بالسير باستقامة في مجتمع اعوج هو اسقاط لكل انواع الازدواجية
التي نعيشها على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والفكرية ومن حق المرأة ان تحصل على حصتها
الاعوجاج غير المؤذي مادام الرجل يحصل على كامل حصته من الاعوجاج المؤذي .
لا اعرف لماذا نسمي الخطيئة البسيطة عند المرأة سقوطا بينما خطايا الرجل كالقتل وغيرها هي شئ عادي
أكرر : من حق المرأة ان تسير باعوجاج في مجتمع اعوج وليس من واجبها اصلاح الكون ومادام الكل
سعيدا بهذا الاعوجاج المؤذي فلنضمن لها سعادتها هي ايضا وفي مجتمع يخاف ولا يختشي كالمجتمع العربي
ويعتمد هلى الدين فقط حين لاتخالف مبادئ الدين مصالحه فأن المرأة غير مطالبة بأن تكون ضحية لمجرد
أرضاء الذكر عنها ومسخ شخصيتها لكي تدخل جنة الذكور المتمثلة برضاهم عنها وهم يفتلون الشنبات
ليسقطون فشلاً ذكوريا واخطاءً تطورية تعج بها المجتمعات الجاهلة العرجاء .
الكثير من الرجال يوافقون نادين على طروحاتها حتى المتطرفة منها ولكن الازدواجية تصيبهم بالخرس وهذا
من حقهم فتهم الانحراف الاخلاقي تلصق بدعاة حقوق المرأة وليس بالقتلة ( مجتمع منحرف فكريا ) كما ان
الكثير من النساء يوافقنها ولكنهن في مجتمعاتنا العرجاء ليس لهن صوت اصلا .

علي

ألا تستطيعُ أن تشعلَ شمعةً وسط الظلام!!

انفلات المجتمع لا يبيح للفرد الضياع.. فـ الفرد كائنٌ مستقلٌّ بـ عقليته.. يختلف حسب اختلاف المستويات التعليمية والأخلاقية والدينية
يا أخي.. دع المجتمع يعوجُّ قدرَ ما شاء.. لكني لا أسير على ذاتِ خطِّ الإعوجاج.. لأني أستطيعُ التفكيرَ والتفريق بين صوابٍ وخطأ
ولأني أفكّر بعقلية مُسلم.. لا ملحد..

ثمَّ من قالَ أن ما دعت إليه أو ما طالبت بهِ نادين هو نوع من الإعوجاج غير المؤذي!.. بل هو اعوجاجٌ حدَّ الإنكسار
يحملُ المرأة إلى عالمٍ بلا قيود.. ينظرُ لـ الحرامِ حلالاً والحلال حرام..

لم أدافع عن اعوجاج الرجل.. لكن.. بدل أن تطالب بحصة المرأة من الإعوجاج.. طالب بتقويم اعوجاج الرجل
ثم إن أثر اعوجاج المرأة في المجتمع أعظم من أثر اعوجاج الرجل.. فـ المرأة هي من تُخرجُ رجالاً يا علي
هيَ الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ
إذا سُقيت بماءِ المكرماتِ

إذا كانت السعادة تكمن في اعوجاج وانحراف كل من المرأة والرجل.. فـ على الدنيا السلام.. لا دين.. ولا أخلاق..

إذا سار المجتمع كُلّهُ في اعوجاج.. هل يعني أن عليكـَ أن تكونَ إمّعةً وتواكبُ سيرهم نحو ضلالة!!
استغربُ فِكرَ كلاكما..

كـ ذاكـَ الذي مرَّ على قومٍ يرجمونَ رجلاً.. فـ رجمَ مع الراجمينَ وهو لا يعلمُ لماذا يُرجم!

سميراميس
12-28-2010, 11:53 AM
عورة.. لا يُقصد بهِ أنهُ لا حقَّ لها بالنقاش أو السؤال
بل على العكس تماماً..
وكما ذكرت.. يكفينا أعظمُ مثلٍ الصحابيات..
إنما العورة.. أن يعلو بنبرته.. لا بنقاشاتهِ وحواراته



كيف إذًا ، هل تقصدين أن هنا خلط بالفهم مثلاً ؟
الذوق و اللباقة في الكلام مبادئ تفضّل دومًا في الأنثى و تأمر بها كل أدبيات العالم سواءا أكانت دينية أو علمانية ، و مع ذلك لم يسقط أحد على من يخالفها صفة أنها عورة
يقولون : فظّة ، سوقية ، لا تُبالي .. ألخ ... لكن أن يُقال عن صوتها عورة ، فهذا الإزدراء بعينه خاصة عندما يصدر من امرأة !
لازلت أبحث عن دليل قوي و مباشر يؤكد أن صوت المرأة عورة في الدين ، آية أو حديث أو حتى تفسير ينتمي لتلك العصور القريبة من صدر الإسلام ، هذا الشعار " صوت المرأة عورة " مستحدث و جاء في الأزمنة اللاحقة ، من يقول بغير ذلك ليخدمني مشكورًا و يتوسّع بالشرح و التقديم لغير ما قلت ..


هل يقبلُ رجلٌ أن يُسمَعَ صوتُ زوجتهِ منَ الشارِعِ مثلاً وهما في البيت!!!!..


و هل تقبل المرأة بذلك ؟
هنا في بلدي ، أجد في بعض المستشفيات ، البعض من الرجال يجهر بصوته بكل سوقيه لينادي : ياهيه ، أو يا محمد يا خالد يا بدر ، و هو ينادي زوجته أو أخته !
وين الذوق و الحياء هنا ؟
و الأدب في الكلام ، لا يتوقف على دين بعينه ، بل هي حدود الذوق و بروتوكلات الأدب و الاتكيت التي تحبب بالهدوء في الكلام و الإتزان به



والتكميم... أنا قلتُ ما كمموها.. أي أنها لم تخضع للتكميم.. بل اختارت وحدها أن تصونَ نفسها.. وبهذا أنزلت نفسها منزلةً خُلقت لها..
والمرأةُ بطبعها لا يعلو صوتها وصراخها.. لطبيعة رقة المرأة.. وليس لدنو مكانتها.. فـ مكانةُ المرأةِ في الإسلام والمجتمع أسمى من أن تُحطّ.

جميل جدا هو قولك هذا ، لكن أن تعتبري هذا الأدب و الصوت الذي وهبه الله للمرأة عورة ، فهذا لا يُقبل بالنسبة لي على الأقل : )
عندما تعتقد المرأة أنها عورة سواء صوتها أو وجهها أو حتى عقلها ، فهي تمارس ازدراء و انتقاص ضمني منها لنفسها و بذلك تُعزّز فكرة أن المرأة ناقصة و تقنع نفسها بهذا الشيء ...


أما عن قولي "كلي فتنة".. فأنا ما نفيتُ ذلكـَ من قبل.. فـ كل النساءِ مفاتن.. وفتنة المرأةِ جمالها.. والجمال ليست صورة شيطانية ولكن وجب سترها.. كي لا تُدَنّس ولو بنظرةٍ شيطانية


من ينظر للمرأة على أنها فتنة و غاوية و مفتنة طبيعي أنها لن يجدها غير ذلك ، لذا سيأبى أن يتعامل معها و سيقلل من أي إمكانية تخالف أنها فتنة ، و لست أنكر دور الغرائز و الهرمونات بل الرجال و النساء تحكم علاقتهم تلك الهرمونات ، لكن عندما تسيطر هذه الهرمونات بحيث يخشى الرجال النساء و ينادون بحجبهن اتقاء لتلك الفتنة ، فهذا الضعف بعينه ..
أتفق معك بضرورة الستر ، لكن الأهم من هذا ، أن تُخلع كل الأحجبة و السترات الحاجبة للعقل ، فلو صلح الداخل سيصلح الخارج ,,
الجمال و الرقة و الأنوثة ليست فتنة و ليست خطيئة ، كيف يقولون بذلك و الله الذي صيّر حقيقة أننا كذلك !؟ هل يخالفون ما خلقه الله ، يقولون بضرورة حجب المرأة لأنها غاوية و فتنة تقبل و تدبر بهيئة شيطان !؟ كأنهم بذلك ينتقصون من هذه الطبيعة !


ولكن الخجل أيضاً.. يكونُ عند ارتكابِ خطأ.. والمرأةُ الحيية.. تخجلُ أن تدنو من الخطأ

كلنا نخطئ و كل البشر خطائين و خير الخطائين التوابون كما جاء في الأثر الديني ، لسنا ملائكة معصومين عن الخطأ و لسنا شياطين لا نعمل إلا الذنوب ،
أن نخطئ هذا شيء طبيعي جدًا ، لكن أن لا نتعلم من أخطائنا فهذا الشر بعينه ، علينا أن نخجل من أنفسنا في كل مرة نقع بخطأ و نعاهدها على عدم تكرار ذلك و نستفيد من أخطائنا
من لا يخطئ هو شخص فقير و ضحل جدا و لا حصيلة فكرية و لا اجتماعية و ثقافية لديه ،


:34:

مريم الزيدي
12-28-2010, 12:15 PM
"فظّة ، سوقية ، لا تُبالي.. ".. أقلّهُ كلمة "عورة".. ليسَ فيها من السبِّ شيء!.. فـ أينَ الإزدراء!!..

أمّا عن أصوات الرجال التي تعلو في المستشفيات والأماكن العامة.. فلستُ في موقفِ دفاعٍ عنها.. لكن.. شتّانَ بينَ رجلٍ واِمرأة.. في طبيعة وفطرة كل منهما التي فَطره اللهُ عليها
واللباقةُ والأدب.. خلقانِ لا يقتصرانِ على جنسٍ واحد.. بل على كلاهما(رجل وامرأة)..

ولا زلتُ على رأيي أن صوتُ المرأةِ عورةٌ إذا اجتازَ حدّهُ الطبيعي.. وعلا فوقَ أصواتِ الرجال.. حتى غدا لا فرقَ بينَ صوتِ رجلٍ واِمرأة.. (فتتصف المرأةُ بصفةِ الرجلِ في خشونته وهي الكائنُ العذب!)
وعن وجهها وعقلها.. فليسا بـ عورة.. ولن أنظرُ إليهما على أنهما كذلكـ..

ونقصانها (بما أنكـ تطرقت للنقصان) ليسَ نقصاناً كـ الذي يفهمهُ عامةُ الناسِ.. فـ قول الرسول "النساء ناقصات عقلٍ ودين".. كانَ لهُ معناهُ الذي يتجاهلهُ غالبية الرجالِ (عمداً).. فـ نقصانُ دينها.. لا أظنُّ أن هناكـَ من لا يعرفه.. أما عن عقلها.. فليسَ نقصاناً بمعنى النقصان.. بل للعاطفةِ التي يمكنُ أن تغلبَ في تفكيرها.. وأبسط مثال على ذلكـ.. أن جعلت شهادة الرجل بشهادة امرأتانز

والفتنة... لماذا يُنظر إليها من منظور شيطاني؟!!... الفتنة جمال.. وما عنيتُ بها أن المرأة غاوية!!

كلنا نخطئ.. ولكن.. خطأ عن خطأ يختلف.. وأحجامُ الأخطاءِ تتفاوت.. وخيرُ الخطائين التوابون

لكن.. من يُعمل فكره.. سيبقى بعيداً قدر المستطاعِ عن الخطأ..

لـ قلبكـ ود

أكرم التلاوي
12-28-2010, 12:26 PM
لست على علم بمقال الكاتبة نادين لذلك لن آتي على ذكرها , بصراحه راق لي جداً هذا النقاش , وكم جميل أن يكون النقاش بهذا الهدوء دون انفعال وفرض الرأي عنوة
لي تعليق بسيط على ما طلبته الكريمه سميراميس بخصوص صوت المرأة , ما ذكر في كتاب الله عن صوت المرأة لا يجعل من صوت المرأة عورة ففي قوله تعالى {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} يبين مشروعية إباحة الحديث إليهن ولكن الله تعالى يبين أن ذلك لحاجه أو متاع وليس من الخوض في الحديث فقط , وفي قوله تعالى {ولا يَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}يظهر أن مشروعية الحديث متلازمه مع عدم الخضوع في القول أي تمييع الصوت وترقيقه , ولا شك أن رقة صوت المرأة يفتن أحياناً , فإن كان الله تعالى نبه المؤمنات من ضرب أقدامهن بقوة بالأرض أثناء المشي لكي لا يُسمع صوت خلاخيلهن في قوله تعالى " وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ " , فالأولى والله أعلم أن صوت المرأة برقته إن ماع ورُقق أكثر فتنه من صوت الحُلي والخلاخيل , ومما يُستند إليه في أن صوت المرأة يفتن أحياناً قول رسول الله عليه الصلاة والسلام "إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء‏ " , أي إذا كنت تصلون خلف الإمام وأخطأ أو سهى فليسبح الرجال لتنبيهه ولتصفق النساء , ويستدل على ذلك أن صوت المرأة قد يكون فتنة , لذلك أمرهن الله بعدم الخضوع في القول , لذلك على المرأة ألا تحاول ترقيق صوتها وتمييعه أثناء الحديث مع الرجال وذلك لا يتنافى مع الذوق واللباقه , فليست المرأه مُضطرة لتمييع صوتها وترقيقه لتتصف بالذوق واللباقه أبداً .



تحياتي وودي ومتابعتي :)

محمد يسلم
12-28-2010, 01:02 PM
نادين البدير شابة عظيمة وجميلة تحاول أن تسلط الضوء على ممارسات لا تتناسب والعالم المتحضّر الراقي
وكتاباتها التي تكون متلازمة في كثير من الأحيان أجدها قصفاً قوياً في صميم المدعوذين وأصحاب
اللحى من المشايخ المتحجّرين والهيئات المتشددة والنابذين للإنسانية قبل الاديان
لذا لا اختلف معها كثيرا في ما كتبت او تكتُب،
ولا أبدّد أو اقصي رأي من خالفها
وأحترم المطروح هنا..

شكراً


م/ي

سميراميس
12-28-2010, 02:54 PM
[right]"فظّة ، سوقية ، لا تُبالي.. ".. أقلّهُ كلمة "عورة".. ليسَ فيها من السبِّ شيء!.. فـ أينَ الإزدراء!!..



الحين كلمة عورة بنظرك كلمة مقبولة أكثر من فظّة و سوقية http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon7.gif
أصلا الموضوع كله مايحتمل أننا نعتبر العورة هي السوقية البذية ، و و لكنك قلت بهذا الشيء في الردود السابقة ، لذا راعيت أن أكتب قصدك بذلك بأن الصوت يكون عورة عندما تتبجح المرأة و ترفع صوتها مع العلم أن الأثر المستحدث هذا يجترونه على كل صوت للأنثى ..
الإزدراء بالموضوع قبل انه يكون ضمني من المرأة لنفسها و محاولة تقزيمها أمام نفسها قبل الآخرين ، لما تجتر كلمة عورة و تسقطها على صوتها و وجهها و عقلها و تشوف بذلك كرامة و رفعة :)
لما اقول صوتك بذيئ ، سوقي ، جهوري أسوأ من أن أقول صوتك عورة ؟
إذا تجيبين بالإيجاب ، فسأكف عن النقاش ثقي بي : )
لأننا سندور في حلقة فارغة



أمّا عن أصوات الرجال التي تعلو في المستشفيات والأماكن العامة.. فلستُ في موقفِ دفاعٍ عنها.. لكن.. شتّانَ بينَ رجلٍ واِمرأة.. في طبيعة وفطرة كل منهما التي فَطره اللهُ عليها
واللباقةُ والأدب.. خلقانِ لا يقتصرانِ على جنسٍ واحد.. بل على كلاهما(رجل وامرأة)..


كويّس ، يعني على هذا القياس حتى الرجل البجح اللي صوته عالي ، يعتبر صوته عوره http://www.ab33ad.com/vb/images/icons/icon7.gif
مقياسك يقول كذا ، طالما الاعتبار ارتفاع الصوت و سوء الأدب به ..
و لو قلتِ أن الرجال أصواتهم ليست عورة لأنهم رجال :) سأقول لك حري بنا أن نعيد كل النقاشات اعلاه لأنك اعتبرتِ العورة سوء الأدب و الجهر بالصوت خلاف مااعتبرته أنا ..



ولا زلتُ على رأيي أن صوتُ المرأةِ عورةٌ إذا اجتازَ حدّهُ الطبيعي.. وعلا فوقَ أصواتِ الرجال.. حتى غدا لا فرقَ بينَ صوتِ رجلٍ واِمرأة.. (فتتصف المرأةُ بصفةِ الرجلِ في خشونته وهي الكائنُ العذب!)
وعن وجهها وعقلها.. فليسا بـ عورة.. ولن أنظرُ إليهما على أنهما كذلكـ..



حددي معايير أن الصوت عورة طالما لازلتِ مؤمنة بذلك ؟ بعيدًا عن التذكير بطبيعة الذكر و الأنثى ؟ و بعيدًا عن الإشارة لتبجح و سوقية النساء الجهوريات المفوهّات بالخطاب و القول :)
كل الأديان تدعو للأدب في القول و تنكر على من يتبجح ، و بعيدا عن الأديان حتى المدارس الإلحادية دعت لذلك و لم يقل أحدهم أن صوت المرأة عورة


ونقصانها (بما أنكـ تطرقت للنقصان) ليسَ نقصاناً كـ الذي يفهمهُ عامةُ الناسِ.. فـ قول الرسول "النساء ناقصات عقلٍ ودين".. كانَ لهُ معناهُ الذي يتجاهلهُ غالبية الرجالِ (عمداً).. فـ نقصانُ دينها.. لا أظنُّ أن هناكـَ من لا يعرفه.. أما عن عقلها.. فليسَ نقصاناً بمعنى النقصان.. بل للعاطفةِ التي يمكنُ أن تغلبَ في تفكيرها.. وأبسط مثال على ذلكـ.. أن جعلت شهادة الرجل بشهادة امرأتانز


معلوم تفسير هذا الحديث ، لكن الأغلب يرددونه بل أكثر ما يحفظون من الدين هذا الحديث و آية الرجال قوامون على النساء ، بلا أدنى فهم و دراية لباطن و ظاهر النص ..


ثقي بي ، فكرة أن صوت المرأة عورة لا أساس لها ، و بالعقل لو وزنتِها ستجدين أن كل الدلائل و الإشارات تعزز أن لا أساس لها ،
لم اقرأ مقال البدير ربما لاحظتِ أن نقاشاتي معك دارت حول أمور كتبتِها أنتِ ، صوت المرأة ، الفتنة ، أدب الحوار ، تأليه الذكور و هكذا


ــــــــــــ


أكرم التلاوي
كل هالأدلة اللي جبت عززّت فكرة أن الإسلام حريص على أدب الحديث للرجال قبل النساء ، و لحفظ طبيعة الأنثى الرقيقة ، لكن لا أثر ديني واضح أثبت بالحرف الواحد أن صوتها عورة ..
كيف يكون عورة !
بل الكون كله عورة لولا هذه المرأة ..


شكرًا لكم جميعا ،
:34:

فرحَة النجدي
12-28-2010, 05:28 PM
مريم ، بقولج شغلة :)
هذي نادين لو فيها خير ما رد عليها فؤاد الهاشم بذاك الرد .. مدري تعرفين المقال " إمرأة و أربع رجال " !
و فؤاد الهاشم هو كاتب كويتي ساخر حرق كروتها كلها ،
و لو تستحي بعد ما ظهرت لكن شقولج هالأشكال مافيها لا حياة و لا حياء .


إذا كانت السعادة تكمن في اعوجاج وانحراف كل من المرأة والرجل.. فـ على الدنيا السلام.. لا دين.. ولا أخلاق..

و هذا بالضبط ما يريده اللادينييين و اللايعترفون بدين و يريدون التسوية بين بني آدم و البهائم أعزنا / أجلنا و إياكم الله ..


وو و راجعة ، إذا الله ربي أحياني ،
بعد قراءة مقالها للمرة الثانية خبرج عن الظلم يعني و الخلط في الأنساب و الأرقام و علب المكياج ، و فرش التنظيف و الحلال و الحرام :) ..


:34:

مريم الخالد
12-28-2010, 06:48 PM
المقال هنا والتعليقات بين مؤيد ومعارض ومستنكر .............
لم أعد أخجل جريدة الراي الكويتية (http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?Id=42903)

ما أدرجته نادين هو قصة نشوء طفلة في مجتمع قهري ينظر للفتاة بأنها خطئية تمشي على الأرض وبالغوا في الخوف عليها إلى أن جعلوها تظن بأن كل ما تفعله ليس إلا عيبا ً ومقياس التفاضل بينهم هو اللباس الشرعي وما خفي من تردي أخلاقي لا يهم البتة بقدر النظرة السطحية للمجتمع ، وهذا كله موجود في كثير من المجتمعات العربية التي لا تسمح للمرأة بحرية الفكر أو الحركة كما يتيح للرجل ، ترعرعت هذه الفتاة ونمى ذاك الكره لتلك الأفكار والمعتقدات بينما هنالك ثمة حياة مختلفة مضيئة (بنظر تلك الفتاة) خارج أسوار معتقل مجتمعها الذي يقيد أو يكاد أن يشل حركتها ، نادين كانت تخاطب فئة معينة من المجتمع وفئة معينة من المتزمتين من المشايخ والمفتين الذين لم يتركوا لها خياراً لحب دينها ولم يلجأوا لاستيعابها كإنسانة لها مشاعرها الخاصة ، ولنطلق عليه اسم الجهل في طريقة تلقين الحلال والحرام والجهل في كيفية إدراكها لكينونتها كأنثى وتربيها على أن تصبح أم لأطفال وربة بيت ممتازة وبجانب ذلك يحق لها أن تكون إنسانة لها طموحها / ثقافتها / وفكرها المستقل حتى عن زوجها وعن الآخرين .
انسلاخ هذه الفتاة عن مجتمعها وكرهها له كان ذريعة سوء فهم من حولها بإنها ليست إلا خطئية وتمشي على الأرض وكلها عورة وهذا ما ظنوا أنهم حفظوه من القرآن الكريم وأساؤوا تأويله ، حتى أنها لجأت إلى الكعب العالي كي تقول لمن حولها : انا هنا أنظروا إلي أنا متحررة / لا أرتدي تلك الخرقة التي فرضوها علي وعلى بنات جنسي !
ورجلي الجميلتان توحي بانني أنثى جميلة أتمتع بجمالي قبل أن تمضي بي الحياة وقبل أن يطلقوا علي لقب العانس وأنا التي أتستر خلف ستار أسود !


كانت هذه قراءة لقصة نادين ورأيها الخاص هي تتحمل وزره فقط

أنا لا أؤيد فكرها ذاك لكني لا أعارضه البتة لأنه نتاج ظروف خاصة بها وحدها
ووراء كل مجرم هنالك مجتمع جعلوه مجرما ً ، لكن نقف عند هذه النقطة ونعي بأن المجرم باستطاعته تكوين ذاته وتأسيسها من جديد لأنه رجل ناضج عاقل وذلك في حال مد يد العون له وليس الهجوم عليه ونعته بصفة الإجرام ! ( مع العلم باني لا اصفها بصفة الإجرام لكنه مثال ويقال )
كذلك لا نستطيع أن نقول للذي يحاول إنقاذ نفسه من الغرق : هيا قاوم تيارات البحر الهوجاء والتي تحاول خنقك ونكتفي بالنظر إليه !
هذا هو قمة الإجرام

علي السعد
12-28-2010, 09:48 PM
علي

إذا كانت السعادة تكمن في اعوجاج وانحراف كل من المرأة والرجل.. فـ على الدنيا السلام.. لا دين.. ولا أخلاق..


اذاً السعادة تكمن في نظر البعض في انحراف الرجال فقط انحرافاً غير مؤذي كالقتل والرجم واستعباد المرأة
اما الانحراف المؤذي فهو الكعب العالي وصوت المرأة وعدم رضوخها وانبطاحها امام طروحات القرن الرابع
اذا كان هذا هو الاسلام الحقيقي
فـ
على الدنيا السلام .. لا دين .. ولا اخلاق

الْنَّدَى عَبْدِالْرَّحْمَن
12-29-2010, 12:39 AM
مرحبًا ..

- موضوعك جميل .. "وغيرتك .. بمثابة الطهر ..التي تجلت بالحروف .. ولكن .. بعض الردود اخذت منعطف آخر جداً ../ ،
- بالمختصر .. لدي عدة " نقاط" لكِ .. ووددت أن انقاشها ، .. " ..: ولكن .. أجلتها فيما بعد !..
و -لا اقول الا- كان الله بعونك " ،
- عزيزتي : -
- " نادين" لا تستحق منكِ .. ان تدافعي عن الأنثى" حين زجت بطين الملوث "للانثى "..
هناك كتابات .. يستحقن المتابعة .. الكثيرة ..
لانها بعدت : مقالات أساءت للقران والدين .." والله عزوجل "
- ويكفي أن الدين ثقافة قبل ان يكون دين محمد علية الصلاة والسلام ..
- هناك .. اغلاط لدينا .. وهناك اشياء اتت . من عادات وتقاليد .. ولكن لا تكتب بالاستهزاء .. والاستنفار " والانتشاء علىّ جروح الأخرين ..
-ومن اراد النصح .. والانتقاد : يستطيع "ان يتجه ما اراد بالصواب ..[ - ولكن ك مثلها .. تعبر عن قلمها بشهرتها العارية .. بِكل خبث وعهر سقيم " ] ..
ملاحظه "
- كل فتوى .. ولها زمن .. ولكن البعض لازال ينتهجهآ .. علىّ الوتر الحساس ..
وختاماً : " موضوعك " / على " النية ".. "
- والله من وراء القصد "

فرحَة النجدي
12-29-2010, 02:30 AM
صباح الليل ، و حلو غيرتج على دينج ..


هكذا قالت النسوة في عائلتي: صوت المرأة من أسباب شرفها. كلما علا قل احترامها. لا بد أن تهمس.
يعني هذا أن صوتي خطيئة.

النسوة قلن ذلك !

قلن أيضاً إن نظراتي خطيئة.. إن ضحكاتي خطيئة.. قلن أن شرف المجتمع يقع بين أفخاذ بناته. أن شرف رجال العائلة ستمحوه ابتسامة مني.. شرف كل رجال العائلة سيضيع مع أول نظرة إعجاب أتبادلها ورجل.


النسوة قلن ذلك !


قلن أن خجل العذراء مضرباً للأمثال. كن نسوة اللواتي حكين لي كيف أستحيي من معطيات الطبيعية، كن نسوة من علمنني كيف تلازم عيني الأرض ولو حيلة.


كن نسوة !


صرت في الخامسة عشرة ومعلمات الدين المهووسات يؤكدن أن من لا تخفي شعرها في الدنيا ستعلق منه في الآخرة.

معلمات الدين !

شعري أيضا خطيئة.. أقسمت معلمة ذات يوم أن وجه المرأة قد خلق ليتمتع به زوجها فقط. إن وظيفة كل امرأة تكتمل بتسليم جسدها لرجل.

قلن !

كان بودي أن أسألها: وماذا لو لم أتزوج؟ ماذا سأفعل بوجهي، أداة المتعة التي أمتلكها.

و بودي أن أسأل لو لم تكن معلمة دين التي سترد ما الذي سترد به من لادين لها ، بمعنى إن لم تتزوجي جربي طرقاً أخرى مثلاً ؟!


كبرت وإمام المسجد يخترق صوته أذني كل جمعة ليشغلني عن الدراسة بعجائب تطرفه، حالفاً مئات الأيمان الأسبوعية أن جسد المرأة لعنة يجب محوها من الوجود.

إمام المسجد !


بالنسبة لي، كل ما أعرفه أنهم أدخلوا دروسا عن الدورة الشهرية في كتب الدين، وقد حفظت الدرس. مكتوب أن أعيش عدة أيام من كل شهر نجسة.
لقد بحثت عن تعريف مصطلح (نجس) في المعاجم العربية فوجدت كل المترادفات تصب في خانة تعريف واحد وهو (قذر)، حينها خجلت.
كيف لا أخجل وأنا القذرة؟ أنا لست كائنة طاهرة نظيفة.

:) أيهم النجس المرأة أم الدم .؟!

ثم سرت في العالم ورأيت..
رأيت تماثيل الآلهة القديمة عارية، رأيت أجساد النساء وقد نحتت في الشوارع والطرقات وعلى جدران الكهوف وداخل القصور والقلاع بطريقة شبه قدسية، الجميع تفنن في نحت جسدي الذي يحمل سر أعجوبة الخلق، رمز النسل والخصب، الجسد الذي لم يتمكن القدماء وأتباع الوثنيات القديمة من إخفاء انبهارهم بقدراته وأعاجيبه. فقدسوه وعبدوه.
تصورت مصير تلك التماثيل والمنحوتات لو أنها خلفت في منطقتنا، تصورت أنها حطمت، غطيت بالملاءات، تصورت أيضاً أنها كانت منبعاً لتقدير المجتمع لأجساد نسائه بدلاً من مواراتها. كيف مجد السابقون جسدي وكيف ازدراه أهلي. لن أشارك بهذه الخطيئة. لن أعلن الحداد.

قدسوها .!
نعم قدسوها فهناك بنت الليل مسعرة و هذا شيء طبيعي كلما حلى الجسد زاد السعر " مو " سلعة :) ، و مفحوصة من وزارة الصحة و موثقة و مختومة على أنها عالية جودة ! و عارضة الأزياء تبقى عارضة لفترة بسيطة فترة جاذبية جسدها ثم تلقى في الزبالة :) و قدسوها ! سؤال صغير كيف تنحت بطريقة قدسية .؟!


عدت إلى مجتمعي..
حيث يفاخر الرجل بمساحات الجسد المكشوفة، وتفاخر المرأة بمساحات الأقمشة المستخدمة. رغم أن المنطق يقول إنه إن كان على أحد أن يداري جسده فالأجدر بالرجال أن يخجلوا بأجسادهم، لأن أجساد النساء أجمل، الجمال هو الذي يجب أن يعم الشوارع لا العكس.

:) تبي تمشي مفصخة البنت ، خلوها شكيرا مو أحسن منها :) تعري بحشمة و لا يفوتنا أن نغمر زوجها إلى جانبها بالسوّاد :D البقاء للأجمل !


قطن وكتان وحرير، هذه هي معايير الأخلاق هنا، طالما أن كل شيء يحدث داخل الأسوار ولا ينقل للإسفلت. أول صفعة مجتمعية أخلاقية تلقيتها حين كنت أدرس المرحلة الثانوية في إحدى المدارس التي غلب على المنتسبات إليها من معلمات وتلميذات طابع التشدد حد التطرف. في حياء كنت أذهب للمدرسة إذ تقرر وفقاً لطريقة ارتداءنا للعباءات أن جميع الطالبات سينعمن في الجنة، وحدنا أنا وصديقتي سندخل النار، وسنشوى وتأكلنا الضباع.
كنت أغبطهن حد الحسد، فلست مثلهن.

معلمات و نساء و مجتمع !


وفي يوم جاءتني إحدى زميلاتي. طلبت مني أن أهاتف حبيبها، أن أعلمه بموعد غرامهما القادم لأن هاتفها لم يعد يعمل.
- كيف وأنت الفاضلة المتحجبة التي لا تظهر حتى كفيها وقدميها..



و كانت زميلتها أيضاً !



يا مريم ، صدقيني أتعبت نفسك حين أعطيتها جزءاً من وقتك و قلمك ، مدري أعرض مقالها من جديد على فؤاد الهاشم :D .!

الذي يقرأ مقالها يعلم أنها نتاج بيئة " حكرتها و ضيقت عليها بإسم الدين و الدين من كثير من تصرفات أشخاصه بريء و بعضها نتاج عادات و تقاليد و الدين لا يد له فيها_ .. كل ما ذكرته في مقالها هو قالو و قلن و فعلو و فعلن !
إن اعترضنا على رأي من آراء أهل العلم الشرعي ذلك لا يعني أن نمس ديننا بسوء ففتاواهم نتاج فهمهم للدين و إن لم يعجبنا قولهم نستطيع المناقشة فيها و ردها عليهم إلا الثوابت !
ألم تستطع مثلاً أن تأخذ بقول و تناقشه بالآراء و الدلائل و تدحض ما لا يعجبها من القول ببيناتٍ مقبولة من الكتاب و السنة و تنبذ قالو و قلن .؟!
لو أنها توجهت للدين حق التوجه لعارضتهم و ما خالفت دين الله أبداً في الوقت ذاته ، و لكن كعبها كما تبين لي لم يسعفها في اختيار الطريق الصحيح ..
ما حير العقلاء هنا صوت المرأة .! السر في الخضوع و ليس في غيره هكذا أنا أرى و ما جاءت به الآيات .. على سبيل المثال لا الحصر .. و هذا رأيي الشخصي ،
إذ لو أخذنا صوتها على وجه العموم على أنه عورة ما درسنا نحن و لا تعاملنا مع طلبة و لا أساتذة و لم نتوظف و لم نتحدث مع فلان و فلان ووو !
بكل بساطة ما أود قوله أن آراء الأفراد في الدين و التصرفات الفردية لا يجب أن يحمل وزرها ديننا الحنيف الوسطي رغم أنف من لا يعترف بثوابته و وسطيته..
عندما يخطئ مجتمع مسلم فليقولو مجتمع يُقدم العادات و التقاليد بل رُبما يقدسها و لكن ليس الإسلام نفسه ، ليس ذنب الدين أن حامليه كسرو أضلاعه .

بودي أن أعرّفها بأغنية مليان قلبي مليان لتكتبها قبل أن تشرع في كتابة أي مقال لها من جديد !

http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=6801

مريم اقرأي الردود في الرابط أعلاه ستجدين أشياء جميلة بغض النظر عن نصحها بالأوبة و التوبة و شغل الهيئة :) ..
أمرٌ آخر ،
أمثال هذه المرأة تجدينها في مجتمع متفتح _ زيادة عن اللزوم _ كمجتمعي فما بالك بمجتمع كالذي عاشت فيه ، شيء طبيعي أن تكتب و كلها حنق و غيظ !
المشكلة أن الدين يُنفذ إليه من خلال هؤلاء للأسف .. لا عليك سيهديها الله .. إن شاء ..



:icon20:

مريم الخالد
12-29-2010, 11:09 AM
لو قرأت نادين هذا السب لكانت قاضتكِ بتهمة القذف والسب العلني ولن يحاسبها أحد وقتها
وكان الله في عونك !
في حين أنها نشرت فكراً يخصها ومعتقدات تميل إليها وأيضا لا يستطيع أن يحاسبها أحد
هنالك العلمانيون والليبراليون والملحدون يملؤون الصحف ودور النشر ومراكز الإعلانات وينشرون فكرهم ولا يحاسبهم أحد
وهل كل العلمانيين والليبراليين تتصف عليهم صفة العهر والسقوط والإنحطاط !
ان اعتبرناهم هكذا فهم أعداءنا إذن ولن نستطيع أن نعيد صياغة فكرهم أو نقومها أو نصحح الخلل الذي اعتراها أو حتى أن نكسب احترامهم وهو الاهم بين كل هذا وذاك
انا مسلمة سنية ولست علمانية أو ليبرالية
لكني أناقشهم بالحسنى بدون قذف أو سب ينزل من مستواي ويضعف من شأني
وبالنهاية كل من يحمل بين طياته فكراً يتحمل وزره وإن أصبحنا نعيش الآن في عالم مفتوح
والعالم هذا أصبح في غرفة واحدة يطل بعضنا على بعض
يجب علينا أن يكون صدرنا أرحب بكثير مما نحن عليه
ما نراه حاليا من غرابة فكر البعض يجعل فكر نادين لا يشكل فارقاً ابداً

عبدالله العويمر
12-29-2010, 02:08 PM
مريم الزيدي

إحترامي لفكْرك ِ ورجَاحَة عقلك

دمت ِ بِعلُو

سماح عادل
12-29-2010, 05:39 PM
قرأت مقال هذه المافونة , وكان بودي لواعترضت / صرخت / اعلنت صوتي عالياً كما تريد
قائلة لها: خسئت وخاب ممشاك
ولكني ارتقي بخلقي وادبي واسمو بذاتي للرد على أمثال هؤلاء
ماقالته ليس خاطئاً , الخطئ ذاته هي نظرتها وتفسيرها لما تراه
نعم هناك بيئات محافظة لدرجة التعقيد, ولكن لاملامة عليها إذ المعروف إن الغاية من وراء ذلك هي المصلحة
التي تعود على أفرادها , ولكن مافهمته من كلامها إن ثمة غاية حقيرة تنطلي وراء سطورها
وإذا كانت تجد ان ضربها بكعبها العالي سيثبت بوجودها, فهنيئا لها هذا الوجود !!!!!!

مريم الزيدي
12-29-2010, 11:05 PM
لست على علم بمقال الكاتبة نادين لذلك لن آتي على ذكرها , بصراحه راق لي جداً هذا النقاش , وكم جميل أن يكون النقاش بهذا الهدوء دون انفعال وفرض الرأي عنوة

لي تعليق بسيط على ما طلبته الكريمه سميراميس بخصوص صوت المرأة , ما ذكر في كتاب الله عن صوت المرأة لا يجعل من صوت المرأة عورة ففي قوله تعالى {وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} يبين مشروعية إباحة الحديث إليهن ولكن الله تعالى يبين أن ذلك لحاجه أو متاع وليس من الخوض في الحديث فقط , وفي قوله تعالى {ولا يَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}يظهر أن مشروعية الحديث متلازمه مع عدم الخضوع في القول أي تمييع الصوت وترقيقه , ولا شك أن رقة صوت المرأة يفتن أحياناً , فإن كان الله تعالى نبه المؤمنات من ضرب أقدامهن بقوة بالأرض أثناء المشي لكي لا يُسمع صوت خلاخيلهن في قوله تعالى " وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ " , فالأولى والله أعلم أن صوت المرأة برقته إن ماع ورُقق أكثر فتنه من صوت الحُلي والخلاخيل , ومما يُستند إليه في أن صوت المرأة يفتن أحياناً قول رسول الله عليه الصلاة والسلام "إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء‏ " , أي إذا كنت تصلون خلف الإمام وأخطأ أو سهى فليسبح الرجال لتنبيهه ولتصفق النساء , ويستدل على ذلك أن صوت المرأة قد يكون فتنة , لذلك أمرهن الله بعدم الخضوع في القول , لذلك على المرأة ألا تحاول ترقيق صوتها وتمييعه أثناء الحديث مع الرجال وذلك لا يتنافى مع الذوق واللباقه , فليست المرأه مُضطرة لتمييع صوتها وترقيقه لتتصف بالذوق واللباقه أبداً .




تحياتي وودي ومتابعتي :)



شُكراً عظيمة لـ أنكـَ هُنا

أثريتَ النقاش بـ نصوصٍ قرآنية.. ربما.. تناسيتُها أنا في خضم نقاشي

لـ روحكـَ ورد

مريم الزيدي
12-29-2010, 11:11 PM
نادين البدير شابة عظيمة وجميلة تحاول أن تسلط الضوء على ممارسات لا تتناسب والعالم المتحضّر الراقي
وكتاباتها التي تكون متلازمة في كثير من الأحيان أجدها قصفاً قوياً في صميم المدعوذين وأصحاب
اللحى من المشايخ المتحجّرين والهيئات المتشددة والنابذين للإنسانية قبل الاديان
لذا لا اختلف معها كثيرا في ما كتبت او تكتُب،
ولا أبدّد أو اقصي رأي من خالفها
وأحترم المطروح هنا..

شكراً


م/ي

أخي محمد

أن تعارض نادين ممارسات لا تتناسب والعالم المتحضر الراقي (في حدود دين أرقى من كافة الأديان) شيء.. وأن تعترض على ثوابت وفرائض دينية كـ (الستر والإحتشام مثلاً) شيء آخر
لـ تقف في وجه المتشددين.. وفي وجه العادات والتقاليد.. لا في وجه الدين

باقاتُ احترامٍ لـ حرفكـ

مريم الزيدي
12-29-2010, 11:38 PM
المقال هنا والتعليقات بين مؤيد ومعارض ومستنكر .............

لم أعد أخجل جريدة الراي الكويتية (http://www.alraimedia.com/alrai/article.aspx?id=42903)

ما أدرجته نادين هو قصة نشوء طفلة في مجتمع قهري ينظر للفتاة بأنها خطئية تمشي على الأرض وبالغوا في الخوف عليها إلى أن جعلوها تظن بأن كل ما تفعله ليس إلا عيبا ً ومقياس التفاضل بينهم هو اللباس الشرعي وما خفي من تردي أخلاقي لا يهم البتة بقدر النظرة السطحية للمجتمع ، وهذا كله موجود في كثير من المجتمعات العربية التي لا تسمح للمرأة بحرية الفكر أو الحركة كما يتيح للرجل ، ترعرعت هذه الفتاة ونمى ذاك الكره لتلك الأفكار والمعتقدات بينما هنالك ثمة حياة مختلفة مضيئة (بنظر تلك الفتاة) خارج أسوار معتقل مجتمعها الذي يقيد أو يكاد أن يشل حركتها ، نادين كانت تخاطب فئة معينة من المجتمع وفئة معينة من المتزمتين من المشايخ والمفتين الذين لم يتركوا لها خياراً لحب دينها ولم يلجأوا لاستيعابها كإنسانة لها مشاعرها الخاصة ، ولنطلق عليه اسم الجهل في طريقة تلقين الحلال والحرام والجهل في كيفية إدراكها لكينونتها كأنثى وتربيها على أن تصبح أم لأطفال وربة بيت ممتازة وبجانب ذلك يحق لها أن تكون إنسانة لها طموحها / ثقافتها / وفكرها المستقل حتى عن زوجها وعن الآخرين .
انسلاخ هذه الفتاة عن مجتمعها وكرهها له كان ذريعة سوء فهم من حولها بإنها ليست إلا خطئية وتمشي على الأرض وكلها عورة وهذا ما ظنوا أنهم حفظوه من القرآن الكريم وأساؤوا تأويله ، حتى أنها لجأت إلى الكعب العالي كي تقول لمن حولها : انا هنا أنظروا إلي أنا متحررة / لا أرتدي تلك الخرقة التي فرضوها علي وعلى بنات جنسي !
ورجلي الجميلتان توحي بانني أنثى جميلة أتمتع بجمالي قبل أن تمضي بي الحياة وقبل أن يطلقوا علي لقب العانس وأنا التي أتستر خلف ستار أسود !


كانت هذه قراءة لقصة نادين ورأيها الخاص هي تتحمل وزره فقط

أنا لا أؤيد فكرها ذاك لكني لا أعارضه البتة لأنه نتاج ظروف خاصة بها وحدها
ووراء كل مجرم هنالك مجتمع جعلوه مجرما ً ، لكن نقف عند هذه النقطة ونعي بأن المجرم باستطاعته تكوين ذاته وتأسيسها من جديد لأنه رجل ناضج عاقل وذلك في حال مد يد العون له وليس الهجوم عليه ونعته بصفة الإجرام ! ( مع العلم باني لا اصفها بصفة الإجرام لكنه مثال ويقال )
كذلك لا نستطيع أن نقول للذي يحاول إنقاذ نفسه من الغرق : هيا قاوم تيارات البحر الهوجاء والتي تحاول خنقك ونكتفي بالنظر إليه !

هذا هو قمة الإجرام


مريم

فلتتحدث نادين ولتدافع عن تلكـ الطفلة الناشئة في مجتمعٍ قهريٍ ينظرُ للفتاةِ على أنها خطيئةٌ تمشي على الأرضِ إذن.. بدل أن تقف وتعارض ما نصّ عليهِ الدين من الستر والحشيمة
فلتقف في وجه المجتمع لا في وجه الدين.. فلتتطالب بالوسطية لا بالإنحلال.. (تفكيرها إما تشد وإلا ترخي.. وين التوسط بين التشدد والإنحلال!!!)
نادين لم تنتقد عادات وتقاليد ترفضها.. نادين انتقدت معلمات الدين.. إمام المسجد.. وغيرهم..
نادين تفاخر بتماثيل الآلة العارية القديمة.. وتجدُ نحت أجسادِ النساءِ تقديساً.. (الحياةُ المضيئة لا تكمنُ في الإنحلال أو في تقديس جسد المرأة بتعريته..)... نادين كل ما طالبت بهِ للمرأة كانت مطالب جسدية.. (أين مطالبها الروحية للمرأة).. وكأنها تنظر للأنثى على أنها جسدٌ فحسب (ويستحق العبادة!!)

فلتنسلخ نادين عن مجتمعها.. فـ كل هذا لا يعنيني (فأنا ما عشتُ في مجتمعها ولا أعرفه).. لكنها لـ تبقي مطالبها بعيدةً عما يمس الدين..

لم اتهم نادين بـ الإجرام.. ولكن.. أتعارضُ مع فكرٍ كـ الذي تحملهُ نادين

وظروفها الخاصة لا تخوّل لها حقّ التعدي على الدين والمطالبة بـ (حقوق) لـ المرأة.. تقود المرأة إلى ضياعٍ محتم
.
.

لـ قلبكـ ود

مريم الزيدي
12-29-2010, 11:56 PM
اذاً السعادة تكمن في نظر البعض في انحراف الرجال فقط انحرافاً غير مؤذي كالقتل والرجم واستعباد المرأة
اما الانحراف المؤذي فهو الكعب العالي وصوت المرأة وعدم رضوخها وانبطاحها امام طروحات القرن الرابع
اذا كان هذا هو الاسلام الحقيقي
فـ
على الدنيا السلام .. لا دين .. ولا اخلاق

لا يا علي
لا تقوّلني ما لم أقله
ثُمَّ أنكـَ وحدكـَ من قسّم الإنحراف إلى مؤذي وغير مؤذي.. بينما أنظرُ إليهِ أنا على إنهُ انحرافٌ في كلِّ حالاته
والإنحراف إعوجاج غير مقبول (سواء كان في امرأة أو رجل)

مريم الزيدي
12-30-2010, 12:09 AM
الندى
عُذراً لـ قلبكـِ لأني لم أستطع فهم اتجاهكـِ (مع أو ضد)

ولكني بـ انتظار نقاط النقاش التي سـ تطرحين (متى ما سمحت لي ظروف الدراسة سـ أعودُ لها)

لـ روحكـِ عطر

مريم الزيدي
12-30-2010, 12:19 AM
صباح الليل ، و حلو غيرتج على دينج ..




النسوة قلن ذلك !




النسوة قلن ذلك !





كن نسوة !




معلمات الدين !



قلن !



و بودي أن أسأل لو لم تكن معلمة دين التي سترد ما الذي سترد به من لادين لها ، بمعنى إن لم تتزوجي جربي طرقاً أخرى مثلاً ؟!




إمام المسجد !




:) أيهم النجس المرأة أم الدم .؟!



قدسوها .!
نعم قدسوها فهناك بنت الليل مسعرة و هذا شيء طبيعي كلما حلى الجسد زاد السعر " مو " سلعة :) ، و مفحوصة من وزارة الصحة و موثقة و مختومة على أنها عالية جودة ! و عارضة الأزياء تبقى عارضة لفترة بسيطة فترة جاذبية جسدها ثم تلقى في الزبالة :) و قدسوها ! سؤال صغير كيف تنحت بطريقة قدسية .؟!




:) تبي تمشي مفصخة البنت ، خلوها شكيرا مو أحسن منها :) تعري بحشمة و لا يفوتنا أن نغمر زوجها إلى جانبها بالسوّاد :d البقاء للأجمل !




معلمات و نساء و مجتمع !






و كانت زميلتها أيضاً !



يا مريم ، صدقيني أتعبت نفسك حين أعطيتها جزءاً من وقتك و قلمك ، مدري أعرض مقالها من جديد على فؤاد الهاشم :d .!

الذي يقرأ مقالها يعلم أنها نتاج بيئة " حكرتها و ضيقت عليها بإسم الدين و الدين من كثير من تصرفات أشخاصه بريء و بعضها نتاج عادات و تقاليد و الدين لا يد له فيها_ .. كل ما ذكرته في مقالها هو قالو و قلن و فعلو و فعلن !
إن اعترضنا على رأي من آراء أهل العلم الشرعي ذلك لا يعني أن نمس ديننا بسوء ففتاواهم نتاج فهمهم للدين و إن لم يعجبنا قولهم نستطيع المناقشة فيها و ردها عليهم إلا الثوابت !
ألم تستطع مثلاً أن تأخذ بقول و تناقشه بالآراء و الدلائل و تدحض ما لا يعجبها من القول ببيناتٍ مقبولة من الكتاب و السنة و تنبذ قالو و قلن .؟!
لو أنها توجهت للدين حق التوجه لعارضتهم و ما خالفت دين الله أبداً في الوقت ذاته ، و لكن كعبها كما تبين لي لم يسعفها في اختيار الطريق الصحيح ..
ما حير العقلاء هنا صوت المرأة .! السر في الخضوع و ليس في غيره هكذا أنا أرى و ما جاءت به الآيات .. على سبيل المثال لا الحصر .. و هذا رأيي الشخصي ،
إذ لو أخذنا صوتها على وجه العموم على أنه عورة ما درسنا نحن و لا تعاملنا مع طلبة و لا أساتذة و لم نتوظف و لم نتحدث مع فلان و فلان ووو !
بكل بساطة ما أود قوله أن آراء الأفراد في الدين و التصرفات الفردية لا يجب أن يحمل وزرها ديننا الحنيف الوسطي رغم أنف من لا يعترف بثوابته و وسطيته..
عندما يخطئ مجتمع مسلم فليقولو مجتمع يُقدم العادات و التقاليد بل رُبما يقدسها و لكن ليس الإسلام نفسه ، ليس ذنب الدين أن حامليه كسرو أضلاعه .

بودي أن أعرّفها بأغنية مليان قلبي مليان لتكتبها قبل أن تشرع في كتابة أي مقال لها من جديد !

http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=6801

مريم اقرأي الردود في الرابط أعلاه ستجدين أشياء جميلة بغض النظر عن نصحها بالأوبة و التوبة و شغل الهيئة :) ..
أمرٌ آخر ،
أمثال هذه المرأة تجدينها في مجتمع متفتح _ زيادة عن اللزوم _ كمجتمعي فما بالك بمجتمع كالذي عاشت فيه ، شيء طبيعي أن تكتب و كلها حنق و غيظ !
المشكلة أن الدين يُنفذ إليه من خلال هؤلاء للأسف .. لا عليك سيهديها الله .. إن شاء ..




:icon20:



أهلاً فرحة

المشكلة فيها.. أنها ناقشت قضايا دينية لا اجتماعية دون أن تمتلكـ ثقافة دينية (مع اعتذاري لـ ثقافة نادين)
والدليل... أنها ترى في صوت إمام المسجد معيقاً لدراستها (مذ كانت على مقاعد الدراسة)
وكانت نظرتها لـ كل من له علاقة بالدين على أنه مهووس أو متشدد..!


هدانا ربي جميعاً لما يُحبُ ويرضى

.
.

لـ روحكـِ ودٌّ يا نقية

مريم الزيدي
12-30-2010, 12:30 AM
لو قرأت نادين هذا السب لكانت قاضتكِ بتهمة القذف والسب العلني ولن يحاسبها أحد وقتها
وكان الله في عونك !
في حين أنها نشرت فكراً يخصها ومعتقدات تميل إليها وأيضا لا يستطيع أن يحاسبها أحد
هنالك العلمانيون والليبراليون والملحدون يملؤون الصحف ودور النشر ومراكز الإعلانات وينشرون فكرهم ولا يحاسبهم أحد
وهل كل العلمانيين والليبراليين تتصف عليهم صفة العهر والسقوط والإنحطاط !
ان اعتبرناهم هكذا فهم أعداءنا إذن ولن نستطيع أن نعيد صياغة فكرهم أو نقومها أو نصحح الخلل الذي اعتراها أو حتى أن نكسب احترامهم وهو الاهم بين كل هذا وذاك
انا مسلمة سنية ولست علمانية أو ليبرالية
لكني أناقشهم بالحسنى بدون قذف أو سب ينزل من مستواي ويضعف من شأني
وبالنهاية كل من يحمل بين طياته فكراً يتحمل وزره وإن أصبحنا نعيش الآن في عالم مفتوح
والعالم هذا أصبح في غرفة واحدة يطل بعضنا على بعض
يجب علينا أن يكون صدرنا أرحب بكثير مما نحن عليه
ما نراه حاليا من غرابة فكر البعض يجعل فكر نادين لا يشكل فارقاً ابداً


مريم الخالد

نحنُ قومٌ لا نتجهُ لـ السبِّ في طرحِ وجهاتِ النظر.. فـ أيّ تهمة قذف وسبّ علني تلكـَ التي سـ تُقاضيني بها نادين؟؟؟!!!
لكن أنا كـ هي.. لي حقّي بأن أبدي رأيي.. أن أنتقد ما لا يعجبني من أفكار وآراء.. ولا أنتقد الشخص لـ ذاته.. بل لـ فكره

فـ أنا ما تطرقتُ لـ ذات نادين.. ولكني تطرقتُ لـ فكر نادين
كما أني لا أحاسب نادين.. فـ ربي وربُ نادين وحدهُ من يحاسب

ولكـِ أن تُدخلي نادين في النقاش.. لـ تبحث عن دلائل تدعم القضية التي سترفعها ضدي

(ولو أنها نادين بروحها من خلال مقالاتها تنرفع عليها قضايا ما قضية وحدة!)
.
.

مريم احترامي لـ روحكـ

وعطرُ مودة

مريم الزيدي
12-30-2010, 12:34 AM
مريم الزيدي

إحترامي لفكْرك ِ ورجَاحَة عقلك

دمت ِ بِعلُو

عبد الله

وردٌ أبيض لـ نقاءِ روحكـ

حُفِظتَ من كُلِّ سوء

مريم الزيدي
12-30-2010, 12:42 AM
قرأت مقال هذه المافونة , وكان بودي لواعترضت / صرخت / اعلنت صوتي عالياً كما تريد
قائلة لها: خسئت وخاب ممشاك
ولكني ارتقي بخلقي وادبي واسمو بذاتي للرد على أمثال هؤلاء
ماقالته ليس خاطئاً , الخطئ ذاته هي نظرتها وتفسيرها لما تراه
نعم هناك بيئات محافظة لدرجة التعقيد, ولكن لاملامة عليها إذ المعروف إن الغاية من وراء ذلك هي المصلحة
التي تعود على أفرادها , ولكن مافهمته من كلامها إن ثمة غاية حقيرة تنطلي وراء سطورها
وإذا كانت تجد ان ضربها بكعبها العالي سيثبت بوجودها, فهنيئا لها هذا الوجود !!!!!!

سماح

ربما نادين لم تُجِد طرح قضيتها بـ الصورةِ الصحيحة
فـ أنا لستُ ضِدَّ أن تُطالِب بـ حقوقِها كـ امرأة في مجتمع معقد أو متشدد..!!.. لكنها طالبت بتحرر المرأة حتى مما أكرمها بهِ الدين من أخلاق تحفظُ عرضها وكرامتها

أجدها امرأة عربية بـ فكر غربي.. وكأنها تدعو إلى انحلال.. لا تحرر المرأة (ربما دونَ أن تدركـَ ذلكـ)

مريم الزيدي
12-30-2010, 12:57 AM
سميراميس.. وكل من لم أدرج له رداً على حدة

.
.

هنا وجهة نظري كما طرحتُها.. لـ فكـ اللبس في مصطلح "عورة"
.
.


أما قولي عن صوت المرأة عورة..فما زلت على موقفي لأنكم تفهمون ما لا أرمي اليه أنا..عجبي منا نحارب التزمت لدى رجال الكهنوت وكل من نراهم متزمتين والأولى بنا أن نحارب التزمت في عقولنا..فقد قصدت أنا بعورة في حالة أن صوتها كان في غير محله كأن تخضع بالقول..أو أن يكون في صوتها غنج أو شيء من الدلال..ولم أقصد بها عموم الكلمة لتكون كعورة الجسد كما فهم البعض..بل المقصد بأن صوت المرأة عورة إذا كان يتلذذ به..وهو أن تخضع بالقول


أما عن قول البعض بأن هذه الكلمة قاسية وهي نوع من الأستبداد والتعنت في وصف المرأة..فهذا ليس إلا من قلة فهم للعربية..ومن تزمت في التفكير..


قد كانت العرب تقول سابقا أن المرأة عورة ..(ولاحضوا الفرق نحن نتكلم عن صوت وهنا يتكلمون عن كيان بأكلمه) وقولهم ذلك لا يعد انتقاصا من حق المرأة او إهانة لها.

بل ما قصدوه هو أن المرأة إذا ظهرت يُستحيا منها كما يُستحيا من العورة..وهذا ليس من كلامي بل من كلام أرباب اللغة كما أورده ابن منظور في لسان العرب وكما ألحقه صاحب تاج العروس


"المَرْأَةُ عَوْرَة جَعَلَهَا نَفْسَهَا عَوْرَةً لأَنّهَا إِذا ظَهَرَتْ يُسْتَحْيَا منها كما يُسْتَحْيَا من العورة"


ومرة أخرى كلنا نحارب التزمت والتعنت في الوصف وما كان وصف صوت المرأة بالعورة فيه شئ من التزمت او الأهانة لأن معنى عورة في
هذه الحالةاليست صورة الخطيئه التي يحملها البعض في أذهانهم..بل عورة إذا كان صوتها فيه عيب او خلل ومعنى عورة يحتمل أن يكون للشئ إذا كان به عيب أو خلل كما قال ابن منظور...



"العَوْرَةِ وكلّ عَيْبٍ وخلل في شيء فهو عَوْرة وشيء مُعْوِر وعَوِرٌ لا حافظ له"


فأرجو أن تفهوا القصد ولا تشبكوا الخيوط ببعضها..فالخيوط وإن شُبِكت فلها من يحلُّ عقدتها..


.
.

لـ أرواحكم فائقَ احترامي

مريم الخالد
12-30-2010, 09:52 AM
مريم الخالد

نحنُ قومٌ لا نتجهُ لـ السبِّ في طرحِ وجهاتِ النظر.. فـ أيّ تهمة قذف وسبّ علني تلكـَ التي سـ تُقاضيني بها نادين؟؟؟!!!
لكن أنا كـ هي.. لي حقّي بأن أبدي رأيي.. أن أنتقد ما لا يعجبني من أفكار وآراء.. ولا أنتقد الشخص لـ ذاته.. بل لـ فكره

فـ أنا ما تطرقتُ لـ ذات نادين.. ولكني تطرقتُ لـ فكر نادين
كما أني لا أحاسب نادين.. فـ ربي وربُ نادين وحدهُ من يحاسب

ولكـِ أن تُدخلي نادين في النقاش.. لـ تبحث عن دلائل تدعم القضية التي سترفعها ضدي

(ولو أنها نادين بروحها من خلال مقالاتها تنرفع عليها قضايا ما قضية وحدة!)
.
.

مريم احترامي لـ روحكـ

وعطرُ مودة


يا مريم يا غالية
الكلام لم يكن موجه لك
تعليقي كان موجه للندى لانها وصفتها بصفات لا تصح ان تطلقها فتاة حتى لو على متصفح الكتروني !
وهذا ما كنت اخشاه : سوء الفهم
لقد تم حذف الكثير من الردود هنا من قبل الإدارة وتم تعديل تعليقي حتى اصبح مشوها
واكرر الكلام لم يكن موجه لك

مريم الزيدي
12-30-2010, 10:15 AM
مريم الخالد..

أعتذرُ جداً على سوءِ الفهم

لا تعتبي يا نقية

لـ روحكـِ ودّ

ابتسام آل سليمان
12-30-2010, 04:34 PM
عزيزتي نادين :
اطلعتُ على مقالك و لذا أهمس لك :
*
يَا حُرَّةً قَدْ أَرَادُوا جَعْلَهَا أَمَةً
غَرْبِيَّةَ الفِعْلِ لَكِنَّ اسْمَهَا عَرَبِي
يَا دُرَّةً حُفِظَتْ بِالأَمْسِ غَالِيَةً
وَاليَوْمَ يَبْغُونَهَا لِلَّهْوِ وَاللَّعِبِ
* لا تُخدعي بعبارات صبيان الإباحيَّة،
بشعاراتهم الجاهليَّة، وفتاواهم الخنفشاريَّة؛ فهم يريدونها بهيميَّة.
وعندهم الخنا ليس بعيبٍ،
والربا مثلُ التجارة،
والتعرّي من ثياب الطهر عنوان الحضارة.
وما يدَّعونه من حرصٍ عليْك إن هو إلاَّ عطفُ ثعلبٍ وصلاة ثعلبْ
، يتظاهر بالتَّقوى أمام جمع الدجاج ليظفر بالمطلب!
و لا تنسي :
{فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ}، {وَقُلْنَ} {وَقَرْنَ} {وَلا َتبَرَّجْنَ} {وَأَطِعْنَ} {يُدْنِينَ} {وَلْيَضْرِبْنَ}
وبعدَها {{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا}ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا }.

* حروف ٌ لفصيح الحجاز !

الهنوف الخالدي
12-30-2010, 06:11 PM
رجال الكهنوت الذين تهاجمهم نادين البدير اكثر تطرفا من مصاصي الدماء ومجرمي الهالوين في السلسلة المعروفة

اذا كان الخيار بين هؤلاء الكهنوتيين وبين نادين فالمنطق والعدل يميل بشدة لها , وانا اتابع ماتقول على الفضائيات
وما تكتبه على صفحات (الحوار المتمدن) واظنها تعرف عدوها جيداً , انه ذلك الصنف من رجال الكهنوت الذين افتوا
بضرورة حجاب الغلام الامرد وهي فتوى معروفة حيث ان الغلام الامرد في نظرهم فتنة أما المراة فقد تجاوزوها منذ
قرون وحولوها الى قطعة اثاث منزلي ذات الاستعمال المتعدد والتي يمكن الاكثار منها حسب الرغبة والذائقة .
لا اوافق نادين في كل طرحها ولكني اتفق معها بضرورة ان يكون الالتزام طوعيا وتماشيا مع ثقافة المجتمع وليس
مستوردا من الغرب او من اخلاقيات القرون الاولى وما تحدثت عنه من عيب وفضيحه يخص نظرة المجتمع للمراة
وليس المرأة بحد ذاتها , فبعد ان اتقنا صناعة الخوف وصناعة الموت , هانحن نتقن صناعة قمع النساء وتكميم
افواههن واعتبارهن جنساً اوطأ خُلق لاستخدامات محددة تخص الرجل ورغباته وحاجاته وليست كائنا حياً له آماله
وطموحاته المستقلة وقد تحدثت عن مرحلة عمرية معينه هي فترة بداية البلوغ حيث مايزال البعض يعتقد ان الشرف
هو فقط في حفاظ المرأة على بقع معينة من جسدها وليس في امتناع الرجل بالمقابل عن ذات الشئ .
نحن في بلاد الرعب اقصد العرب نعيش في مجتمعات نرتدي ثوبا اسلاميا فضفاضا اكبر من قدرتنا على السير به
فالشعارات تنخر مجتمعاتنا والكبت الاجتماعي يمارس على الرجل والمرأة بنفس المقدار من قبل السلطة السياسية
والسلطة الدينية واخيرا من قبل بعضنا بعضاً وهو اشد انواع الكبت الاجتماعي
اظن من حق نادين ان تطالب بما تراه هي صحيحاً بعد ان جعل البعض من المرأة بقرة فقط وبعد ان فسر البعض

حريتها بانها الحرية المطلقة في اختيار القيد الذي تشاء .


ممتاز ممتاز .
يالِ هذا النحاس .

ابتسام آل سليمان
12-31-2010, 02:50 PM
مريم :
أحمد لك غيرتك و إن أتيت متأخرة , وما ثمّ إلا النسيان يسوق أعذاري الباهتات !