نسايم الساده
01-19-2011, 11:28 AM
استضاف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي مساء الاثنين 17 يناير 2011 الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني للحديث عن تجربته الشعرية، وقراءة مجموعة من النصوص الشعرية، وذلك وسط حضور عدد من الأدباء والمهتمين بالشعر والأدب .أدار الأمسية الإعلامي عبدالله أبوبكر الذي أشاد بتجربة الظنحاني الشعرية محليا وعربيا وعالميا، وهو المتميز بثقافة أصيلة مستقاة من التراث الإماراتي .وتحدث الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني فشكر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي على استضافته ،والحضور على محبته وتذوقه للشعر . وتناول مرحلة طفولته في مدينة دبا الفجيرة "جارة الجبل" ، التي أثرت في تجربته الإبداعية،وانعكست بالتالي على مسيرته الشعرية التي بدأها من الإمارات وصولا إلى تمثيل الدولة في مهرجانات وأمسيات شعرية ومعارض كتب في العديد من الدول العربية وفي فرنسا، نال خلالها العديد من الجوائز وشهادات التقدير، واسهم في توسيع انتشار هذه الفعاليات إعلاميا ولدى الجمهور. وتطرق الظنحاني إلى دوره كنائب رئيس جمعية دبا الفجيرة للثقافة والفنون ،ومدير لبيت الشعر في الفجيرة،ورئيس وعضو لجان تحكيم شعرية ، ومسؤول صفحات الشعر والثقافة في عدة صحف ومجلات ومنها مجلة "999" في دعم المواهب الشعرية. وألقى الظنحاني مجموعة مختارة من القصائد الوطنية والعاطفية والإنسانية التي نالت إعجاب وتصفيق الجمهور، وحملت عناوين " إماراتي " و " المسا والورد " ، و"حسان " ،و" ثورة انفاسي "، و"روحي" ، و"حنان الكون "، و"الرجا والياس "، و"ردهة "، وتميزت هذه القصائد بمزج جميل بين المفردات والصور الشعرية التراثية والمعاصرة ، بلغة بيضاء قريبة من كل فئات متذوقي الشعر النبطي والشعبي الإماراتي. وجرى حوار بين الشاعر والإعلامي خالد الظنحاني وعدد من الحضور تناول العلاقة بين الشعر والصحافة ، وتأثير البيئة الإماراتية على أسلوبه الشعري، وتقييمه لدور البرامج الشعرية التلفزيونية ، والتجديد والمعاصرة في الشعر النبطي والشعبي الإماراتي ، وغيرها من المسائل الثقافية والإبداعية .وأشار الظنحاني إلى استعداده لإحياء أمسيات شعرية جديدة ، والى مشاركته كمسؤول إعلامي لجناح دولة الإمارات في معرض القاهرة للكتاب الذي سيقام أواخر الشهر الجاري ، والى تحضيره لإصدار ثلاثة دواوين شعرية جديدة .ولفت إلى غياب التنسيق الكافي والتواصل بين الجهات الثقافية داخل الدولة ،وبينها وبين الجهات الثقافية الخليجية والعربية ، داعيا إلى تعزيز هذا التواصل لما له من دور في نشر الثقافة الإماراتية العربية في الدول العربية الأخرى.