لبنى شبلي
11-20-2006, 01:48 PM
الصوت المبحوح
الصوت المبحوح ، من خلف الحنجرة
يصقل أوتاره برضاب الصمت ،
ويتأمل سحر الكون ،
المنذور بالمسافات.
الرجل القابع خلف الصوت المبحوح،
يعد أصابعه العشرة ،
ويحصي أتربة المكان ،
لفقاعة تهمس له بالعديد من الأمس.
،
النافذة النرجسية ، محجوبةٌ هذا المساء
الاشجار النابتة أمامها ،
خبأت الضـوء بدفء.
النافذة تحتضر الشمس،
والصباح معطف بعيدٌ جداً.
،
الصوت المبحوح يكنس أرصفة العالم،
يبصق مرارته في وجه الأفق،
ويمرر جسده فوق الاضرحة ، المعلقة في آخر سرداب
،
الصوت المبحوح يمارس عاداته اليومية،
يرن اجرسة البيوت الناعسة ،
يترك رعشة ، وبعض دموع.
،
الرجل الملتصق بالارض،
تعرى من ملابسة ،
ولطخ اعمدته بالطين،
ومارس النوم.
،
الصوت المبحوح برزت أسنانه بإبتسامة،
شرب الماء المنزلق من حواف احلامه،
وجلس أمام النافذة.
.......................................
الصوت المبحوح ، من خلف الحنجرة
يصقل أوتاره برضاب الصمت ،
ويتأمل سحر الكون ،
المنذور بالمسافات.
الرجل القابع خلف الصوت المبحوح،
يعد أصابعه العشرة ،
ويحصي أتربة المكان ،
لفقاعة تهمس له بالعديد من الأمس.
،
النافذة النرجسية ، محجوبةٌ هذا المساء
الاشجار النابتة أمامها ،
خبأت الضـوء بدفء.
النافذة تحتضر الشمس،
والصباح معطف بعيدٌ جداً.
،
الصوت المبحوح يكنس أرصفة العالم،
يبصق مرارته في وجه الأفق،
ويمرر جسده فوق الاضرحة ، المعلقة في آخر سرداب
،
الصوت المبحوح يمارس عاداته اليومية،
يرن اجرسة البيوت الناعسة ،
يترك رعشة ، وبعض دموع.
،
الرجل الملتصق بالارض،
تعرى من ملابسة ،
ولطخ اعمدته بالطين،
ومارس النوم.
،
الصوت المبحوح برزت أسنانه بإبتسامة،
شرب الماء المنزلق من حواف احلامه،
وجلس أمام النافذة.
.......................................