المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دَعِيني أقتُلكِ !


الفيصل بن محمد
02-11-2011, 12:39 AM
WIDTH=400 HEIGHT=20






http://mnab33up.com/upfiles/DOz04333.jpg.
.

أيا سالبة القلبِ من درته رمقاً !
خط على ظاهر يدي :
" هون علي "
و ما الذي لم يضعِ ، ضعتُ أنا كمثلهم وَ ضاعت أشياعٌ . .
ما الذي ضاع !!!!!! لا شيء . . " فـ هونّ علي "
مصباحٌ أسود ؟
بساط قِفارٌ !؟
سيفُ قاتلة !؟
صداعُ . . . . . !
عذرُ يكذب !؟
موت على الهاوية ؟
قصيدةٌ أرملة ؟
عشق كفيف ؟
عينٌ صماء !؟
ذاكرةٌ عارية ؟؟
وجهٌ يحتضر . . . و و و و و و !
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آه !


" أحبس أنفاسكَ / لا ترفع عنقكَ فـينكسر / اطلق أذناكَ وَ هيا "







http://mnab33up.com/upfiles/BXU04333.png


جفنان يخوضانِ الماءَ حتى تبين أن ساحة العينين قفور !
شعرٌ حمولَ الخطيئة أن أبى ،
ظهر أعوجُ و ماذا يدريِ الأدباءُ عني
و قد جاوزت الثمانين حزناً !
سقيتُ زهرَ طالعتهُ الصباحِ
و طويتُ زخرف الحنين مني بعدما شاءت وَ شاء ضريحها .
اشتقتُ لـ شتاءُ أتشربُ مرهُ و قد ضاقت بي السبل !
بكيتُ عجز كسيفٌ انفثهُ إلى مشانق القلب ،
وَ الشمس تتقي المطرَ
وقد غنيت بالربِ " الله " منَ كل زينة
أحتافَ لصُ الهوى
وَ انحرف وتيرهُ
وَ الصحائف اليتيمةُ تعري أسطرها
وَ ترتدي كساءَ الأبجدية بي .
و في رفرفة بسطية بـهدباي : أُصرعُ بـجانبٍ منَ أوبرا الظل
وَ بروفا اللقاء تختنق أسىَ !


فررتَ يُزملني شعرهاَ وَ غدق توتِ كفها يسحقني ، تداعت صرخاتي وَ بيضُ أحداقها تحف بي !
و كأن كلانا مسافرٌ وَ شريانك يركض وَ قلبي يستتر !
امسحُ بـ طرفا أنهكهما وجع الإبصار أطرافي ، و فقدتِ بينهم أصبعُ !!!!
أضحك و نقرات أصابعي التسعَ تزجي الشقاءَ على قفا الأوراق الفارغة !
الأذرع الخاويةَ تنادي عظيماً :
اقتلها !



العذرُ يا حبيبتي ، سـ أجلي الرمحَ وَ أغرقُ الضغينةَ !
دعيني ارفع يدايَ و اتسخُ بكِ ، دعيني اقتلُ عيناكِ وَ عشقهما المتقطعُ درباً !
دعيني أبرزُ لكِ هائلُ غيظي !
دعيني اقتلك ،
و هنا وسطُ شفتيكِ أعقد قبلةَ منهكة القوى !
وَ أموتُ بها بين نحركِ وَ ارائكِ نهدكِ .


نعيقُ الندم يتسربل ماءً
ثِقابُ الهلاكِ زادني يُتماً وَ أرى بعيني قسوةً !!!!!!
أرقُ الرعاعِ كـ الجفن تتواقا به الأعينُ !
فخاخ الغيومُ تستبيحُ الخيانةَ بكل غمضٍ وَ همز و قبلة وَ . . . . . . . !!!!!!!!!!!!!!
كرهتٌ الوطن بها وَ ألقيت الحلمَ موكب رمادَ
عشتُ أقفر الرجال حظاً وَ سـأدفن كذلك !
اكتسحتَ مشنقة الظلال نُزلاَ وَ سـ أقتتلُ بعقرها خنجرُ .

وَ أيا شمسُ ترسي سفينةً بـ ميناء جرحي وَ تمتمي :
رحمة الله تنهلكَ " أنت " !



خطيئةٌ الجمال أيا أنتِ :

سحقاً لكَ وَ قصيدتي رثاءُ مقابر العشقِ " الجماعية " !
داءكِ يوقعني به وَ رمادياتُ الذات تطلب النجدة " و لا أحدٌ سوى قُبحُ صورتك حبيبتي " !!!!!
صرير الليلَ يفلقُ القمر : أحبكُ لـ سبعٍ وَ أمقتكِ لموتي !

و لآخر ولهة أكون كاتباً !

الفيصل بن محمد
7-2-2011

نواف العطا
02-11-2011, 01:06 AM
الفيصل
وهذا الحرف الغارق بالحزن والموغل بجمال الكلمه
رغم همه واساه إلا أن الحسن والبهاء الذي يشع منه
يجبر القارئ على الاستمرار وتذوق انسكابك الرائع هنا
جميل هو حرفكِ يا مبدع وأهلاً بك في ابعادك ودمت بود .

رُوح
02-11-2011, 08:13 PM
لديك أسلوب متفرّد في إفراغ أحزانك على الورق !
و بعض العبارات ( لاذعة ) جدا ، و حقيقيّة جدا ، و بعض الكلمات بدت و كأنها شيفرات مرمّزة لدلالات غامضة

أحييك ، فهذا النّص عميق حقا

صالح درويش
02-11-2011, 10:58 PM
هذا المعرف يحتاج لقراءةٍ متأنية ولعناية تامة ..
مدهش يا عزيزي وأكثر :)

رَوْضٌ
02-12-2011, 05:45 AM
عَلَيَّكَ بِالْضِلْعِ إِذَّنْ
فَتَعَب اَلْسِنيِّن اَلْعِجَاف يعَد جُرُمَاً لا يُغْتَفَر


اَلْفَيِصَل
اَلْإِنْزِوَاءُ هُنَّا حَقٌ مَشْرُوْع , أَليْسَ كَذَلِك ؟

الفيصل بن محمد
02-15-2011, 01:42 AM
نواف :

وَ الجمالُ ينوفَ بـ هشيم رؤياكَ هنا !
نور على نور انتَ حييت يا رفيق !


روح :

أهلاً بكِ و بعطرك هنا !


صالحٌ :

اتعقتدُ ذلكَ !
حييتَ و الربُ يهبكَ الرضا

روضَ :

مستحبُ أنَ تغرقي ها هان
ولكن بحذر !!!

حييتِ