المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : /.!؟./ " تدليس" بائن!. /.!؟./


رمال
03-11-2011, 08:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





حين نتحدث عن مُجتمعنا فنحن نتحدث عن شريعة عن دين فحياة الفرد لا تنفصل عن دينه، وهذا الدين لم يترك شيء إلا أبانه
ومِنْ تلك العلاقة بين الرجل والمرأة وكيفية التعايش بينهما في ظِل مُجتمعهما المُسلم . وحين نقول : أن هُناك علاقة وتعايش
فهذا يعني وجود التعاملات والتجاوزات ومِنْ هُنا كان الثواب والعقاب وبالفطرة نُدرك أن هذا الفرد المُسلم ( رجلا كان أو امرأة )
يملك العقل والدين فهو مسؤول وتلك المسؤولية تستوجب دون شك وقوع الثواب والعقاب.

ما استدعى الحديث أعلاه هو التعامل الذي تحظى به ( المرأة ) حين تقع في تجاوز " ما " مِنْ باب ( ستر )! بينما ( يُجر ) الرجل إلى
تحقيق وعقاب علما أنه طرف وهي طرف في ذات التجاوز الأخلاقي / الديني وفي الحقيقة هذا يجعلنا نتساءل مَنِ هو هذا الرجل ؟
هل ترونه مخلوق قادم مِنْ كوكب مجاور لكوكبكم أو قادم مِنْ مُجتمع غير مُجتمعكم ؟ مَنْ هو هذا الرجل بالنسبة إليكم ؟ ألم تروا أنه
ابن لكم أنه ابن لمُجتمعكم وابن لوطنكم. بأي مُعادلة وبأي منطق تتم ( جرجرته ) وكأن لا بيت له لا أب لا أم لا إخوة ولا أخوات بينما
تلك المرأة المسألة في التجاوز تنتهي عند عتبة ( الستر ) ! وكأنها الوحيدة التي تملك أُسرة وأهل وحتى لا تُمس كرامتهم واسمهم
ويقعوا ضحايا لمسلك فرد في أُسرتهم نُمارس التدليس على مُجتمع بأكمله.

لم يكن في يوم الستر باب للتدليس والخداع والالتفاف حول ميزان العدل ولن يكون أقله حتى لا نتعارض مع منطق الأمور وحتى نُحقق
حفظ النفس المُسلمة وصونها. فما ذاك المسلك الذي جانب الصواب إلا باب للتدليس لا على فرد ولا على لُبنة أولى في المُجتمع المُسلم
( الأسرة ) بل على المُجتمع بكامله . فهذا الشاب والرجل ابن لنا هذا الشاب والرجل ابن للمجتمع والوطن هذا الشاب والرجل له أُسرة
وأم وأب وإخوة وأخوات يتأثرون بما يحدث له هو ابن وإن أرتكب سوء هو مسؤولية لأنه نفس مُسلمة يجب صونها وحفظها فكيف يُنظر
إلى المرأة بعين الستر ويُنظر إلى الرجل بعين الفضح كلاهما مسؤولية وكلاهما له عقل ودين وأهل ووطن. وكلاهما وقعا في التجاوز
الأخلاقي والديني أي: ذات التجاوز. فكيف نسمح للمرأة بأن تفتح الباب لرجل لا يحل لها ثم نُقصيها عن العقاب بل ونتعامل معها
على أساس ومبدأ ( الضحية ) الغافلة التي وقعت دون أن تعي وتُدرك !!.

لِمَنْ يرى أن الستر هو باب مُعالجة لمسالك وتجاوزات المرأة الأخلاقية / الدينية لان في ذلك ستر لها كونها أو بالأحرى كون أخلاقها
مربط ( لسير حياتها )وذلك لان المُجتمع لا يرحم المرأة _ كما يرون _بينما يتساهل تجاوز الرجل فأقول وبالله التوفيق:
أولا: العكس هو الحق فالمرأة هي المدرسة وهي حصن اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم والتساهل في مُعالجة سوء مسالكها لا يجر خيرا
ولا يجلب سترا. هذا غير كون المرأة ( صمام أمان ) للعلاقة الحياتية والتعايش في المُجتمع فحتى إن صادفت فرد في مُجتمعها لم يتقي الله
في نفسه ولا فيها ستكون حافظة لنفسها ولنفسه بأن تُقابل تجاوزه بالرفض والغلق لا فتح الباب على مصرعيه وإعطاء القبول فبرأيي
هي أشد ذنب وأكبر سوء لأنها إن اتقت الله في نفسها وفي أفراد مُجتمعها وأدركت المسؤولية لن تقع في أي تجاوز ولن ( تَجُر ) النفوس
المُسلمة إليه .فالمرأة يجب أن تُعاقب ويُنظر إليها كما يُنظر إلى الرجل بعين العقاب والضرب بيد مِنْ حزم وجد في التعامل مع مسالكها،
لا يحق للمجتمع أن ( يُجرجر ) ابنه ويُنزل عليه العقاب ويترك ابنته بداعي الستر فهي لا تستحقه والعقاب أجدى وأثمر بل يضع
حد وعبرة لِمَنْ يعتبر.

ثانيا : حين نتعامل معها بالستر والإخفاء فهذا يعني أننا نُمارس التدليس على المُجتمع بأكمله فهذه الفتاة والمرأة حين تُخطب مِنْ
قبل رجل " غافل " لن يقوم أهلها بإعلام الخاطب إن كانت الأمراض وهي ابتلاء مِنْ الله ولا يد للمرأة فيها تُخفى ويتم الستر عليها
حتى يتم الزواج _بعض الذمم واسعة كالجلباب_ فما بالكم بمرض الخُلق.هذا غير مُستقبل تلك اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم
حين تُبنى على قاعدة وأساس " الغفلة "فماذا سيكون حالها وحال أفرادها حين يُكتشف أمرها بشكل وبآخر وإن غمزا ولمز.

ثالثا: أين حفظ النفس المُسلمة وصونها حين تقع المرأة في تجاوز أخلاقي / ديني فيتم التساهل معها ؟ أليس العقاب أساس
والثواب مطلب ( لا أحد يأتي ويقول: عقابها وصل بعلم أهلها ! فحتى الرجل يناله عقاب بعلم أهله أقله اهتزاز صورته خاصة
في البيوت التي تتقي الله وتخافه في أبسط أمورها).

رابعا : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) بذرة تزرعها اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ويحصدها المُجتمع
بأفراده . فعلى ولي الأمر في اللبنة الأولى ( الأسرة ) أن يعمل على زرع بذور الفطرة والدين فالابن نفس مُسلمة والابنة نفس مُسلمة
كلاهما يملك العقل وبيدنا تربيتهما وتهذيبهما وتعليمهما وإرشادهما ويجب علينا كأمانة نحملها العمل على حفظ نفسيهما ولا يكون الحفظ
ولا الصون بتربية الابن على التساهل في المسالك والتجاوزات وتربية الابنة على التغليظ . كذلك فإنا تلك الثقافة تترك رسالة واحده في
عقولهما وهي أن: مربط أمورنا ومسالكنا وأقوالنا هو مُراعاة الناس لا مُراعاة خالق الناس. فحين نُردد على مسامع الابن أن الرجل
( شايل عيبه) كأننا نقول له : ( خذ راحتك ) وحينما نُردد على مسامع الابنة ( المُجتمع لا يرحم ) كأننا نقول لها : ( أنظري للناس )
حين تنوين أي مسلك!. فعلى الأسرة أن تُربي الابن والابنة على فطرة الدين ونهجه على إدراك المسؤولية وعلى اتقاء رب الناس
لا الناس في التعايش والتعامل في الحياة الفانية .

خامسا : تناقض عجيب حقيقة مِنْ المُجتمع يُضاف للتدليس المُمارس ففي جانب يُطلب مِنْا أن نرى المرأة مخلوق بشري عاقل واعي
له الحق مثله مثل الرجل فلما لا تكون وزيرة وسائقة وعاملة في ما يصلح ومالا يصلح ومُتحدثة تطل علينا مِنْ ميادين الشعر ولا شعر
وقنوات التلفاز والصحف الورقية والالكترونية خارجه مِنْ بيتها لا قارة فيه ، وفي جانب ينفون عنها العقل والوعي ويُطالبون أن ننظر
إليها مِنْ باب ستر وتساهل !.

سادسا : بات التناقض هو " العُرف " السائد لذا على تلك الفتاة أن تتجاوز ( تدليس ) المُجتمع وتغض النظر عنه حتى وهي تنتقل
بين غمز ولمز مَنْ حولها _ علما _ أن لهم الحق في الغمز والمز كيف لا ونحن لا نفصل بين الجاهلة الغافلة وبين مَنْ تملك الدراية
والمعرفة حين وقعت فيما وقعت فيه فكلاهما في نظرنا ابتزاز! ( تقف على خبر ابتزاز وتقرأ ما ورد فيه أو تطلع على مُجرياته
فيتضح لك أن المرأة فتحت الباب ورحبت وتحدثت وربما خرجت وأرسلت ولسبب ما تحول الموقف مِنْ علاقة بالتراضي إلى علاقة
بالإجبار فيتم النظر فيها ومُعالجتها وفقا لذلك وعلى أساس الابتزاز وهو أي : الابتزاز كـ " مُصطلح " بريء مِنْها) باب الستر
( ساوى ) بين مَنْ وقعت وهي غافلة ومَنْ فتحت الباب وهي عالمه ومُدركه. فتلك تستحق أن يتم مُعالجة قضيتها بالستر لان
لا ذنب لها فيما وقع بينما الأخرى تستحق أن يتم مُعالجة قضيتها بالعدل والمنطق ولا " علة " تمنع الفضح " المداوي" لأنها
ارتكبت خطأ فالعقاب وضع لهذا.

سابعا: المُجتمع أمانة ومسؤولية يُحفظ ويُصان وما مِنْ حفظ ولا صون في هكذا تدليس وغيره فإن أردنا مُجتمع
سليم لا سقيم مُجتمع يملك الصحة النفسية علينا أن نضع الأمور في أماكنها ونُعالجها كما هي وإن كان العلاج بـ ( الكي ) !.







هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماجد العيد
03-11-2011, 11:36 PM
مقال أكثر من رائع وفقتِ في طرحه يا رمال ..
وقد أتى متناسق الفكرة و العبارة ..
أشكرك كثيراً ..

نوف سعود
03-12-2011, 07:14 AM
وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه ..
نثرتي هنا الآليء والدُرر ..
.
.
للأسف الشديد كم من شاب خُدع بفتاه لا تستحقه وكم من شابة رُبطت بشاب لا يستحقهاا ..!
هي أدعت العذرية وهو أب لأبناء من السفاح ..؟
مجتمعنا مخير بين أمرين مُرين ::
دفنها بعارهاا / وهذا ليس في الشرع بل الشرع اقامة الحد عليها وان كان لا لوم عليهم ..
أم بلع علقمة الصمت / وهذا فيه ظلم كبير لزوجها المستقبلي ..
كل هذا لضعف الوازع الديني .. والأنفتاحيات الهدامة للمباديء والقيم بل وصلو الى تدمير العقيدة ..
.
.
أحسنتِ أيا طُهر بورك في مسعاك ..
دمتي بود .. :icon20:

ابتسام آل سليمان
03-12-2011, 05:37 PM
رمال :
مرحبا بك و بهذا الطرح وليتهم يدركون!

رمال
03-25-2011, 07:18 AM
مقال أكثر من رائع وفقتِ في طرحه يا رمال ..
وقد أتى متناسق الفكرة و العبارة ..
أشكرك كثيراً ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الفاضل / ما جد العيد
جزاك الله خيرا .





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمال
03-25-2011, 11:01 AM
وعليكم السلام ورحمة الله ورضوانه ..
نثرتي هنا الآليء والدُرر ..
.
.
للأسف الشديد كم من شاب خُدع بفتاه لا تستحقه وكم من شابة رُبطت بشاب لا يستحقهاا ..!
هي أدعت العذرية وهو أب لأبناء من السفاح ..؟
مجتمعنا مخير بين أمرين مُرين ::
دفنها بعارهاا / وهذا ليس في الشرع بل الشرع اقامة الحد عليها وان كان لا لوم عليهم ..
أم بلع علقمة الصمت / وهذا فيه ظلم كبير لزوجها المستقبلي ..
كل هذا لضعف الوازع الديني .. والأنفتاحيات الهدامة للمباديء والقيم بل وصلو الى تدمير العقيدة ..
.
.
أحسنتِ أيا طُهر بورك في مسعاك ..
دمتي بود .. :icon20:



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






الفاضلة / مجدولينا
حيَّاكِ الله





تحدثت عن المرض الخُلقي عن التجاوزات الأخلاقية / الدينية وضرورة رفع التدليس عن المُجتمع لسلامته العقلية
والنفسية والدينية لكن أن يرى المُجتمع نفسه مُخير هُنا فهذا عجيب والله !!.

سأُعلق على نقطتين جاءت في مُداخلتكِ الطيبه بإذن الله تعالى بشكل عام فأقول وبالله التوفيق:
1- في كافة قضايانا علينا أن نقف أمام: حفظ الدين و حفظ النفس المُسلمة و حفظ المُجتمع و كسب الآخرة. وهذا ما على اللبنة الأولى
في المُجتمع المُسلم أن تُعيد برمجته أو أن تستدركه وتتبعه إن لم تعرفه مِنْ قبل في تربيتها حتى لنفسها كأولياء أمر ( الزوج والزوجة )
فحين يخطئ الابن أو الابنة عليه أن يرى أهمية تلك الأربعة في توجيهنا وعقابنا وتعديلنا لسلوكه.

نُريد أفراد سليمين عقليا ونفسيا ودينيا وهذا لن يحدث إلا بإتباع الكتاب والسنة بمُراقبة رب الناس لا الناس بُمحاسبة النفس لنفسها. تناقض
عجيب نراه في المسالك والمنطوقات رغم التوضيح والتبيين في الكتاب والسنة نفاق زور كذب غيبة ونميمة أكل حقوق الناس بعض النفوس
تحل لنفسها ما لا يحفظ النفس المُسلمة بشرط أن لا يعرف الناس فأكبر همهم هو الناس ورأي الناس وما يقول الناس !!.تسمع الغناء لا مُشكلة
تُشاهد قنوات التلفاز دون تقنين لا مُشكلة تقع في التجاوزات الأخلاقية / الدينية لا مُشكلة وما أخشاه هو ( التعود ) الذي يؤدي إلى التساهل ثم تضييع الصواب .

2- ما أسمعه يتكرر هو : إلقاء اللوم كتبرير ربما على ( شمَّاعة ) الانفتاح الاجتماعي وما أُسمية أنا بِمُدخلات العصر * وهذا وبرأيي أيضا
لا صحة له فالفرد لديه الدين ولديه العقل ولدية التربية والتنشئة متى ما سلمت تلك فقد سلم هو . ولا ينبغي أن نُربي الفرد على الركض
إلى ( شمَّاعة ) لتعليق المسالك والمنطوقات عليها . فحتى إن وجدت مُدخلات العصر أين عقله وأين معرفته أن ربه يراه ؟ أين تنشئته
وتربيته الأسرية ( إن وجدت أساسا !! ) _ لهذا ذكرت ضمن الحديث الفقرة الرابعة : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) _
لان التنشئة لها أثرها فإن غابت عنها مخافة الله واتقاءه في تربية أفراد الأسرة فلن توجد حينها .





* المُدخلات :
مُصطلح استخدمه عند الإشارة إلى كل عُنصر جديد
طرأ وظهر على سطح الحياة المُعاشة من تلفاز وقنواته / حاسوب وتطبيقاته
/ المظاهر الحياتية / انفتاح المجتمعات وكان له تأثير مباشر وغير مُباشر على
سلوكيات الفرد ومنطوقة .






هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رمال
03-25-2011, 11:56 AM
رمال :
مرحبا بك و بهذا الطرح وليتهم يدركون!



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / ابتسام آل سليمان
حيَّاكِ الله
وجزاك خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هيفاء الزامل
03-27-2011, 03:27 AM
رمال ..



أوليس هذا ..


رابعا : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) بذرة تزرعها اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم ويحصدها المُجتمع
بأفراده . فعلى ولي الأمر في اللبنة الأولى ( الأسرة ) أن يعمل على زرع بذور الفطرة والدين فالابن نفس مُسلمة والابنة نفس مُسلمة
كلاهما يملك العقل وبيدنا تربيتهما وتهذيبهما وتعليمهما وإرشادهما ويجب علينا كأمانة نحملها العمل على حفظ نفسيهما ولا يكون الحفظ
ولا الصون بتربية الابن على التساهل في المسالك والتجاوزات وتربية الابنة على التغليظ . كذلك فإنا تلك الثقافة تترك رسالة واحده في
عقولهما وهي أن: مربط أمورنا ومسالكنا وأقوالنا هو مُراعاة الناس لا مُراعاة خالق الناس. فحين نُردد على مسامع الابن أن الرجل
( شايل عيبه) كأننا نقول له : ( خذ راحتك ) وحينما نُردد على مسامع الابنة ( المُجتمع لا يرحم ) كأننا نقول لها : ( أنظري للناس )
حين تنوين أي مسلك!. فعلى الأسرة أن تُربي الابن والابنة على فطرة الدين ونهجه على إدراك المسؤولية وعلى اتقاء رب الناس
لا الناس في التعايش والتعامل في الحياة الفانية .




هو المتسبب بهذا ..


أولا: العكس هو الحق فالمرأة هي المدرسة وهي حصن اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم والتساهل في مُعالجة سوء مسالكها لا يجر خيرا
ولا يجلب سترا. هذا غير كون المرأة ( صمام أمان ) للعلاقة الحياتية والتعايش في المُجتمع فحتى إن صادفت فرد في مُجتمعها لم يتقي الله
في نفسه ولا فيها ستكون حافظة لنفسها ولنفسه بأن تُقابل تجاوزه بالرفض والغلق لا فتح الباب على مصرعيه وإعطاء القبول فبرأيي
هي أشد ذنب وأكبر سوء لأنها إن اتقت الله في نفسها وفي أفراد مُجتمعها وأدركت المسؤولية لن تقع في أي تجاوز ولن ( تَجُر ) النفوس
المُسلمة إليه .فالمرأة يجب أن تُعاقب ويُنظر إليها كما يُنظر إلى الرجل بعين العقاب والضرب بيد مِنْ حزم وجد في التعامل مع مسالكها،
لا يحق للمجتمع أن ( يُجرجر ) ابنه ويُنزل عليه العقاب ويترك ابنته بداعي الستر فهي لا تستحقه والعقاب أجدى وأثمر بل يضع
حد وعبرة لِمَنْ يعتبر.



حرفك تربوي / ديني عميق



:34:



.

رمال
04-02-2011, 05:15 PM
رمال ..



أوليس هذا ..







هو المتسبب بهذا ..






حرفك تربوي / ديني عميق



:34:



.


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / هيفاء الزامل
حيَّاكِ الله
تعقيبٌ ومُداخلة طيبةٌ مُثمرة بإذن الله تعالى.




بلى ..
ما جاء في الفقرة الرابعة بِمُجملها هو الداء والدواء في آن واحد! فإن أردنا أن نتخلص مِنْ ما مس الأخلاق ومِنْ كُل مسلك
يمس النفس المسلمة ويقدح فيها علينا أن نعود إلى أصل ونواة المُجتمع المُسلم علينا العودة للُبنة الأولى فيه ( الأسرة )
وتربيتها وتنشئتها التربية والتنشئة السّوية الصحيحة المُستمدة مِنْ ما جاء في كتاب رب العباد وسنة رسوله المُصطفى
نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وأن نُبعد الناس ومُراعاة أقوالهم والعيش بناءا على أحكامهم.

فحين تتربى النفوس في اللبنة الأولى على : ثقافة الرجل (شايل عيبه) و ( المُجتمع لا يرحم المرأة ) فطبيعي أن يتعامل
المُجتمع بالتدليس على أفراده لأنه يخشى أن يقع في ( العقوق ) فهو ابن بار ! أو هكذا يرى نفسه ويرى أن أي مسلك
لا يتبع تلك الثقافة يُعتبر عدم احترام وعقوق بالُبنته الأولى. لذا إن أردنا صلاح المُجتمع فعلينا البحث عن صلاح اللبنة
الأولى أولا فما المُجتمع إلا مِنْ مُخرجاتها والابن البار بها فكما تُربيه سيكون.







الفاضلة هيفاء الزامل
جزاكِ الله خيرا.





هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمد الرحيمي
04-04-2011, 12:31 PM
رمال ...



أهلاً بك ...




أتفق كثيراً مع طرحك من حيث الفكرة و المضمون من ضرورة تساوى موازيين العدالة / العقوبة في حق الجانيين و أختلف معه في كون [ الفضح ] للفتاة قد يأتي أحياناً بشرّ ... لذا ما المصلحة التي سيأتي بها [ الفضح ] مقارنة بالمفسدة المترتبة عليه ؟؟ في ظني أن المقارنة هنا تستدعي تغليب جانب [ الستر ] عله يكون أنجع في العلاج ...






امتناني ...

رمال
04-10-2011, 10:46 PM
رمال ...



أهلاً بك ...




أتفق كثيراً مع طرحك من حيث الفكرة و المضمون من ضرورة تساوى موازيين العدالة / العقوبة في حق الجانيين و أختلف معه في كون [ الفضح ] للفتاة قد يأتي أحياناً بشرّ ... لذا ما المصلحة التي سيأتي بها [ الفضح ] مقارنة بالمفسدة المترتبة عليه ؟؟ في ظني أن المقارنة هنا تستدعي تغليب جانب [ الستر ] عله يكون أنجع في العلاج ...






امتناني ...



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





نحن أمام خيارين : المساواة والعدل والمسؤولية حين نُعالج قضية أو موقف ما وبين الالتفاف والتدليس والبحث
عن مخارج أُخرى وحتما لن تكون عادلة والاهم أنها لن تصب في مصلحة المُجتمع ككل بغض النظر عن مصلحة
لُبنة فيه إن تم الستر .

نحن مُجتمع بشري التعايش والتعامل بين أفراده ( رجالا ونساء ) فطره ومجرى طبيعي لذا ليس مِنْ صالحنا
كأفراد ولا مِنْ صالح المُجتمع ولا مِنْ صالح عقيدتنا ونفسنا المُسلمة أن لا نقف بمسؤولية أمام المواقف والقضايا.

أنت تقول:
من ضرورة تساوى موازيين العدالة / العقوبة في حق الجانيين
ثم أردفت بقولك:
و أختلف معه في كون [ الفضح ] للفتاة قد يأتي أحياناً بشرّ ... لذا ما المصلحة التي سيأتي بها [ الفضح ]
مقارنة بالمفسدة المترتبة عليه ؟؟
فكيف نُساوي بين الطرفين حينما يشتركان في تجاوز ما أو أي مسلك يمس الفرد أو اللبنة أو المُجتمع
إن رأينا أن في ( الفضح ) أو كما ترى بعض النفوس عدم ستر أو مفسدة أو وضع لن يأتي بخير للمرأة.

أنت هُنا تناقض قولك بضرورة المُساواة والعدل فلا عدل في مُحاسبة الشاب أو الرجل وجرجرته وترك المرأة
والستر عليها فقط حتى تُكمل حياتها بقدر لا يتسبب لها بأي ضرر!.

وأيضا المُجتمع يُناقض نفسه ويُدلس على أفراده وعلى لُبنته الأولى لان المسالك تحتاج إلى بتر أحيانا والعقاب
فيه حياة بشكل أو آخر وإن لم نراه. وإن أعتقد المُجتمع أن في تخطيه لمسالك المرأة وتجاوزاتها الأخلاقية / الدينية
معروفا وسترا وعلاجا فهو مُخطئ.

ظني أن المقارنة هنا تستدعي تغليب جانب [ الستر ] عله يكون أنجع في العلاج ...
إضافة لما قيل أعلاه وقيل في الطرح عينه أقول وبالله التوفيق:
ما المرأة إلا نفس مُسلمة وما يهمني هو حفظ تلك النفس المُسلمة وصونها وإن استدعى ذلك عقابها فكما جاء في الطرح
والمُداخلات أعلاه مربط الأمور عندنا _ كما يتضح _ وعند المُجتمع هو الناس ورؤية الناس وأحكامهم وإلا لما اهتممنا بالتساهل
والستر مع النساء مع أن هكذا مواقف واضحة وجلية . فالموقف حين يشترك فيه فردين فالعقاب يقع عليهما لا يقع على فرد ويُترك
فرد. ربما أنا معك في الستر حينما لا يكون هُناك ضرر يقع على فرد ونفس مُسلمة لكن في هكذا قضايا ليس مِنْ حق أحد أن يُحمّل
الرجل الذنب والتجاوز وانعدام الحياء والخوف مِنْ الله فما الرجل إلا فرد نفس مُسلمة ابن لنا ولكم وللمجتمع.ثم ما حال تلك الأسرة
حين تُظلم في ابنها حين ترى المُجتمع بأكمله يتعامل معه بالظلم وعدم الإنصاف وهو يرى ابنه يُعاقب ويُجر في قضية وموقف
لم يكن وحدة المسؤول عنه بل هُناك نفس شاركته وتعاونت معه ولم تحفظ لا نفسها ولا نفسه ولم تتقي الله في كلاهما.

حسنا ربما ستقولون: هو الرجل
وسأقول: هل هذا يُعطينا الحق في التهاون في أوامر الله واجتناب ما نهى عنه هل يُعطينا الحق في السعي في الأرض
فسادا وإفسادا وعدم الحياء من الله واتقاءه في نفسنا والنفوس حولنا !؟ هذا ما نكون عليه إن تركنا المرأة أو سترنا
عليها كما تقولون مع أن الستر لا يحصل هُنا.

إذا ..
لذا ما المصلحة التي سيأتي بها [ الفضح ] مقارنة بالمفسدة المترتبة عليه ؟؟
لسنا هُنا في وضع يسمح لنا بالخيار أو حتى في يدنا إعفاء المرأة والستر عليها لان القضية قضية اشتراك فردين
فالفردين يقع عليهما العقاب. ثم حينما ذكرت كلمة ( الفضح ) كانت إلجام لِمَنْ يرى أن الستر واجب لان في عدمه
فضح للمرأة والمرأة خاضعة لثقافة ( المُجتمع لا يرحم المرأة ).وإن كان ما يهم المُجتمع هو سير حياة تلك المرأة
مِنْ رفع رأس أمام مُجتمعها ومِنْ زواجها فهُنا نحن نُدلس على أفراد مُجتمع بأكمله. هذا غير التدليس على رجل مُسلم
أراد أن يبني لُبنته الأولى فكما ذكرت:
ثانيا : حين نتعامل معها بالستر والإخفاء فهذا يعني أننا نُمارس التدليس على المُجتمع بأكمله
فهذه الفتاة والمرأة حين تُخطب مِنْ قبل رجل " غافل " لن يقوم أهلها بإعلام الخاطب إن كانت الأمراض وهي ابتلاء
مِنْ الله ولا يد للمرأة فيها تُخفى ويتم الستر عليها حتى يتم الزواج _بعض الذمم واسعة كالجلباب_ فما بالكم بمرض
الخُلق.هذا غير مُستقبل تلك اللبنة الأولى في المُجتمع المُسلم حين تُبنى على قاعدة وأساس " الغفلة "فماذا سيكون حالها
وحال أفرادها حين يُكتشف أمرها بشكل وبآخر وإن غمزا ولمز.

نحن أمام مسالك تحتاج مِنْا مسؤولية في البث فيها ومُعالجتها والوقوف عليها ولا تحتاج إلى تعاطف ومُجاملة خاصة
في كونها تمس النفوس المُسلمة وتقدح فيها فالتجاوز لم يمُس فقط نفس الرجل ونفس المرأة ونفس لُبنتهما ومُجتمعهما
بل مس الدين وفيه وقوع فيما نهى عنه الله إذا : أي ستر هذا الذي نبحث عنه وأي محاوله هذه التي نُدلس فيها أنا أبحث
عن نظافة مُجتمع وحفظ لدينه ونفسه عن سلامته النفسية والدينية والتي لن تتحقق إن أتبعنا هكذا حلول هذا والله أعلم.







الفاضل / حمد الرحيمي
تعقيبٌ ومُداخلة طيبةٌ مُثمرة جزاك الله خيرا.






هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته