المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خَرَف


بثينة محمد
03-14-2011, 01:39 AM
و بما أن قسم النقد لم يتكرم عليّ بأكثر من رأي
ربما نجد هنا بعضا أكثر :)
......




أريد أن أكتب على حائطك بعضا من الخربشة ؛

خرافة ضفدع مسحور التهمه الشر و لم يصبح أميرا ! ،

أرسم بعض الأغنيات ؛

و أرقص ..


لا تتهمني بالغلوِّ

فأنا أجيب بأني كذلك ..

حين تستهدفُ كبريائي !

أغمض عينيَّ ،

و ألتهمك كَحُوت ..

بهدوء تام ،

بلقمة واحدة ؛

فدع كبريائي وحيدا !

لئلا تموت ..


ماذا تقول ؟!

أذني تهترئ

فقد كثر كذبك ..

و آيلٌ للسقوط غدا : " نحن " !

ابتعد فقط ،

قبل أن أكرهك ..


نعم يا عزيزي ،

تعال هنا الآن ..

عند ركبتي بالضبط

دعني أربت على رأسك

و أنتزع بعض الشيْب ..

فقط أزين به وشاحي

حتى لا أنساك !


أوه ، أنا مُتْعَبَة ..

لا داعي للتبرير ..

لقد استمعت كثيرا إلى ترهاتك يا ولدي ..

ضع بعضا من قلبك في الإبريق

و اسكب لي الشاي ..

أحتاج لأن أستيقظ !


هيا ، الآن ..

كن فتى مطيعا !

أهذا ما قالته أمك حين نصحتك بشراء رأس مَلِكَة ؟!

هل أمرتك بمعاندتها ؟!

لأني ، صدقني أيها الفتى الطيب ،

أستطيع تركك في لمحة بصر ..

و إخفاء ملكي !

فكن هادئا ..

أنا ؛

مُتْعَبَة ..


لا تتصرف كالشياطين ،

علينا فقط انتظار النهاية ..

بكوب شايٍ صامت ..

و بسكويتة هامدة ..

و كلامٍ ميت ..!

كن باردا ،

حتى يأتيك الانتظار ..

لا تقل : " لم أفهم " ..

أنت علمتني التخريف ..

فهل تفهم ؟!

عائشه المعمري
03-14-2011, 05:00 PM
بثينة .. مربكٌ ما كتبتِ هنا ..

قد أجده أحياناً مجموعة من الخربشات تصب لـ شخص واحد
ولكن على إختلاف الأزمنة والأحداث التي دعت للكتابة ..

وأحيانا .. أجد الـ ( خَرَف ) صراخ لـ روحين متضادين تماماً ..


خُيّل لي هذا النص .. مسرحاً نثرياً جديداً من نوعه ..
بأضواء خفيّة .. لا يدركها إلا القارىء لما خلف السطور

وكذلك .. أصوات تنبعث من دواخلنا .. إدراكاً لما نقرأ ..


بثينه .. هلا حدثتِنا عن أجواء هذا النص ..
كم يروق لي ذلك .

لي عودة بكل تأكيد

صالح الحريري
03-14-2011, 11:23 PM
نصٌ ...
يقول بملء ثغر الجمال بثينة هنا :)

ممزوج بين الخيال والواقعية مصحوب بنمط موسيقي تحذيري ..!!
يوحي للقارئ بأن بكل محطة توقف حكاية مختلفة لقلب أنثى وعقل رجل ...!

صبا الكادي
03-17-2011, 09:59 AM
ما أجمل خرفك يا بثينة

يخفي الكثير..أنا على ثقة

سلمت وسلم قلبك

فرحَة النجدي
03-18-2011, 02:50 PM
دواخل نفس ما بين واقعية و حلم !
تصويراتك بديعة يا بثينة ..


شكرا لكِ :icon20:

بثينة محمد
03-21-2011, 01:25 AM
بثينة .. مربكٌ ما كتبتِ هنا ..

قد أجده أحياناً مجموعة من الخربشات تصب لـ شخص واحد
ولكن على إختلاف الأزمنة والأحداث التي دعت للكتابة ..

وأحيانا .. أجد الـ ( خَرَف ) صراخ لـ روحين متضادين تماماً ..


خُيّل لي هذا النص .. مسرحاً نثرياً جديداً من نوعه ..
بأضواء خفيّة .. لا يدركها إلا القارىء لما خلف السطور

وكذلك .. أصوات تنبعث من دواخلنا .. إدراكاً لما نقرأ ..


بثينه .. هلا حدثتِنا عن أجواء هذا النص ..
كم يروق لي ذلك .

لي عودة بكل تأكيد


أنتظر عودتك يا عائش بشوق.. لتخبريني كيف تريدينني أن أتحدث تماما، و من أي زاوية تعنين بأجواء النص :) و كلي تلبية لفضولك :34:

أماني بنت محسن
03-21-2011, 09:18 AM
" بثينة "

حرفك جميل يحمل لغة مغايرة لما عهدناه
بالضبط كـما سبقتني " عائشة " مسرح نثري
لطيفة هذه الروح التي تكتبين بها .

:

كل الود

خالد الداودي
03-21-2011, 11:53 AM
و بما أن قسم النقد لم يتكرم عليّ بأكثر من رأي
ربما نجد هنا بعضا أكثر :)
......




أريد أن أكتب على حائطك بعضا من الخربشة ؛

خرافة ضفدع مسحور التهمه الشر و لم يصبح أميرا ! ،

أرسم بعض الأغنيات ؛

و أرقص ..


لا تتهمني بالغلوِّ

فأنا أجيب بأني كذلك ..

حين تستهدفُ كبريائي !

أغمض عينيَّ ،

و ألتهمك كَحُوت ..

بهدوء تام ،

بلقمة واحدة ؛

فدع كبريائي وحيدا !

لئلا تموت ..


ماذا تقول ؟!

أذني تهترئ

فقد كثر كذبك ..

و آيلٌ للسقوط غدا : " نحن " !

ابتعد فقط ،

قبل أن أكرهك ..


نعم يا عزيزي ،

تعال هنا الآن ..

عند ركبتي بالضبط

دعني أربت على رأسك

و أنتزع بعض الشيْب ..

فقط أزين به وشاحي

حتى لا أنساك !


أوه ، أنا مُتْعَبَة ..

لا داعي للتبرير ..

لقد استمعت كثيرا إلى ترهاتك يا ولدي ..

ضع بعضا من قلبك في الإبريق

و اسكب لي الشاي ..

أحتاج لأن أستيقظ !


هيا ، الآن ..

كن فتى مطيعا !

أهذا ما قالته أمك حين نصحتك بشراء رأس مَلِكَة ؟!

هل أمرتك بمعاندتها ؟!

لأني ، صدقني أيها الفتى الطيب ،

أستطيع تركك في لمحة بصر ..

و إخفاء ملكي !

فكن هادئا ..

أنا ؛

مُتْعَبَة ..


لا تتصرف كالشياطين ،

علينا فقط انتظار النهاية ..

بكوب شايٍ صامت ..

و بسكويتة هامدة ..

و كلامٍ ميت ..!

كن باردا ،

حتى يأتيك الانتظار ..

لا تقل : " لم أفهم " ..

أنت علمتني التخريف ..

فهل تفهم ؟!



خرف جميل يا بثينه
لولا انه لم يكن خرف .. لكنّا ضائعين في الادوار

يوحي الاخراج الى انه خرف عقلاني ..
وتشير لغة النص الى ..اكثر من ذلك علوا

تتوزع الادوار بين سمات / الثار/الجرأة/القوه/السيطره/البطش/الملك/والمسنّه الداهيه في شخص واحد ،،،

نص ينصب الدهشة في عين قارئه .. ويجعله امام مسرح مليء بالاحداث ..
الاعذب من ذلك هو قدرة بثينه على ايصال الفكره ، الصوره بما فيها من احداث وشخوص في نص قصير ،، ووقت قصير مقارنة بمحتوى الرساله/النص

شكرا لك كثيرا

خ

بثينة محمد
03-24-2011, 09:24 PM
نصٌ ...
يقول بملء ثغر الجمال بثينة هنا :)

ممزوج بين الخيال والواقعية مصحوب بنمط موسيقي تحذيري ..!!
يوحي للقارئ بأن بكل محطة توقف حكاية مختلفة لقلب أنثى وعقل رجل ...!




شكرا جزيلا، أقدر حضورك. :)

بثينة محمد
03-24-2011, 09:28 PM
ما أجمل خرفك يا بثينة

يخفي الكثير..أنا على ثقة

سلمت وسلم قلبك



جميلة هي ثقتك و تحوز شكري يا صبا :)
أهلا بك.

سَارة القحطاني
03-25-2011, 02:22 AM
ممممممممممم هذا النص يُشبه في تشكيله وجهٍ حلمٍ مُرتبك يمشي على أطرافَ أصابعه خوفاً من التلاشي
تحت قبضة نهار يُدرك وقع خطواته أنى أفرط في إبتلاع المسافاتِ !

كُنتِ مختلفة النبض هُنا يا بثينة , مُختلفة كثيراً
بُوركتِ :icon20:

ياسر خطاب
03-25-2011, 03:27 AM
هذا منولوج داخلي صادق وبما انه خرج للواقع أسمته بثينة بـ خرف

مقاطع رائعة والعلاقة بينها يدلك على ان هناك أشياء لم يستدركها الوقت

لكن حالة الفوضى وتداعي الافكار لسرعة اخراجها كي تستريح الذات

يتطلب هذا النمط الحتمي

بثينة وشهادتي بك مجروحة ...

بثينة محمد
03-29-2011, 12:03 AM
دواخل نفس ما بين واقعية و حلم !
تصويراتك بديعة يا بثينة ..


شكرا لكِ :icon20:


فرحة، سعيدة بوجودك.
و لك الشكر :icon20:

بثينة محمد
03-29-2011, 12:07 AM
" بثينة "

حرفك جميل يحمل لغة مغايرة لما عهدناه
بالضبط كـما سبقتني " عائشة " مسرح نثري
لطيفة هذه الروح التي تكتبين بها .

:

كل الود


أماني .. أحيانا اسأل نفسي..
ما هي لغتنا ؟! هل نكتفي بجانب واحد منها لتحديد هويتنا؟! هل هويتنا ذات جانب واحد ؟!
:)
أهلا كبيرة بك.

بثينة محمد
03-29-2011, 12:21 AM
خرف جميل يا بثينه
لولا انه لم يكن خرف .. لكنّا ضائعين في الادوار

يوحي الاخراج الى انه خرف عقلاني ..
وتشير لغة النص الى ..اكثر من ذلك علوا

تتوزع الادوار بين سمات / الثار/الجرأة/القوه/السيطره/البطش/الملك/والمسنّه الداهيه في شخص واحد ،،،

نص ينصب الدهشة في عين قارئه .. ويجعله امام مسرح مليء بالاحداث ..
الاعذب من ذلك هو قدرة بثينه على ايصال الفكره ، الصوره بما فيها من احداث وشخوص في نص قصير ،، ووقت قصير مقارنة بمحتوى الرساله/النص

شكرا لك كثيرا

خ

قدر من الجنون يقينا الإصابة به :)

و الشكر لك أقدر من الامتنان .. :)

عبدالرحيم فرغلي
03-29-2011, 11:50 AM
عفوا .. لا أستطيع أن اسميه خرف .. لعله يروق لي أن اسميه صرخة الكبرياء المولودة من قسوة الوجع .
هنا أراه استعلاء على الآخر .. لكثرة كذبه ومحاولة استعلاءه .. ورسم القطيعة التي تحتاج لوقت حتى يأتي حينها .

أريد أن أكتب على حائطك بعضا من الخربشة ؛

خرافة ضفدع مسحور التهمه الشر و لم يصبح أميرا ! ،

أرسم بعض الأغنيات ؛

و أرقص ..

لعل هذا الاستهلال .. زفرة عالية النغمة .. جعلت من النص يبدأ بقوة وجمال .. وجذب
يمسك برغبة القارئ ليرى ما وراءه .

المقطع الذي شعرت إزاءه بعدم فهمي له .. قولك ..
ضع بعضا من قلبك في الإبريق

و اسكب لي الشاي ..

أحتاج لأن أستيقظ !



الفاضلة بثينة .. جميلة هي النصوص التي تبقيني بجوارها متأملا .. متعلما .. متلذذا بجمال معانيها وترادف أفكارها ..
لعلي أخطئ في تفسيرها .. لكن يبقى جمالها وروعتها ..

ألف تحية وتقدير

بثينة محمد
04-01-2011, 07:12 PM
ممممممممممم هذا النص يُشبه في تشكيله وجهٍ حلمٍ مُرتبك يمشي على أطرافَ أصابعه خوفاً من التلاشي
تحت قبضة نهار يُدرك وقع خطواته أنى أفرط في إبتلاع المسافاتِ !

كُنتِ مختلفة النبض هُنا يا بثينة , مُختلفة كثيراً
بُوركتِ :icon20:


سارة القحطاني؛ و باركك الرب دوما..

شكرا جزيلا، عزيزتي. :)

بثينة محمد
04-01-2011, 07:14 PM
هذا منولوج داخلي صادق وبما انه خرج للواقع أسمته بثينة بـ خرف

مقاطع رائعة والعلاقة بينها يدلك على ان هناك أشياء لم يستدركها الوقت

لكن حالة الفوضى وتداعي الافكار لسرعة اخراجها كي تستريح الذات

يتطلب هذا النمط الحتمي

بثينة وشهادتي بك مجروحة ...

ياسر خطاب، مبهج وجودك في إحدى متصفحاتي.. شكرا جزيلا لك. :)

بثينة محمد
04-13-2011, 03:12 PM
عفوا .. لا أستطيع أن اسميه خرف .. لعله يروق لي أن اسميه صرخة الكبرياء المولودة من قسوة الوجع .
هنا أراه استعلاء على الآخر .. لكثرة كذبه ومحاولة استعلاءه .. ورسم القطيعة التي تحتاج لوقت حتى يأتي حينها .

أريد أن أكتب على حائطك بعضا من الخربشة ؛

خرافة ضفدع مسحور التهمه الشر و لم يصبح أميرا ! ،

أرسم بعض الأغنيات ؛

و أرقص ..

لعل هذا الاستهلال .. زفرة عالية النغمة .. جعلت من النص يبدأ بقوة وجمال .. وجذب
يمسك برغبة القارئ ليرى ما وراءه .

المقطع الذي شعرت إزاءه بعدم فهمي له .. قولك ..
ضع بعضا من قلبك في الإبريق

و اسكب لي الشاي ..

أحتاج لأن أستيقظ !



الفاضلة بثينة .. جميلة هي النصوص التي تبقيني بجوارها متأملا .. متعلما .. متلذذا بجمال معانيها وترادف أفكارها ..
لعلي أخطئ في تفسيرها .. لكن يبقى جمالها وروعتها ..

ألف تحية وتقدير

الكريم، فرغلي..
و مثلك حضوره بقدر كرمه :)