المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحلامي العارية ..!


صالح الحريري
04-14-2011, 02:13 PM
http://www.ab33ad.info/up/uploads/images/ab33ad.info-78319e0b5b.jpg

إحدى عشر ألف خفقة ..
مجتمعة حول محور وجودك ..
ككواكب تدور بمسار واحد توحي للحب إنك نقطة ارتكازه ...!
فأرضكِ جنّة معروشة بالدفء ..
شمسكِ ضوء يداعب ظلال حياتي ..
غروبكِ نزفٌ مؤلم داخلي ..!
هطولكِ قصائد حياة ..
ربيعكِ لحنٌ خاص ..!
وبعد كل ذلك ...
ألا ترين كيف أصبحنا ..!؟
وكأننا أرضٌ يشيدها خائنوها على جزرٍ من تراب الغياب ..!
كصوتٍ يموت وسط الحناجر
صلصلة تسكن العظام
جلجلة في الجماجم تنهض..!
توقظ أعين الحقائق المغمورة بركام الأوهــام
كأنهم يعشقون نزف مدامعي
يريدون بعثرة نبع خواطري
بمعاول الأحقاد ..!

فدعيني اليوم يا حبيبتي
أحرق مناديل قلقي ..
أُسمع الشوارع صوتي ..!
أغفو في عينيكِ ..
فقد شيدتُ الحلم قلباً
تحاورني نبضاته ليلة بعد ليلة
وأناالنائم بدمكِ
عمراً لا ينتهي
إلا معكِ


فيا أول غيث القلب
اغسلي بعاطفة الأنوثة غبار غربتي
اعزفي لغة الإبحار أغنية
تتراقص معها أحلامي
العارية بدونك
الخجلة كلون عينيكِ ..
المضطجعة بمهد الأغنيات الرقيقة
لنجتمع بنشيدٍ واحد
تتلوه أشعة الشمس الحبلى بفجر كل صباح
حتى وإن افترقنــا
فستأتي المواسم بالعصف
تجمع أوراق القصائد المهداة إليكِ
بكتب الحلم ..!

فأين أنتِ ..؟
وقد تقوس في قلبي جنين الفقد ..!
كمشهدٍ يوجع نبضات الحنين بمسرح الانتظار ..!
فلا تغتالي الحلم بيقظة غيابكِ ...!

سأنتظر ...!

عائشة العريمي
04-14-2011, 02:33 PM
ماأجمل هذه السمفونية الرائعة
تتراقص كلماتك حول خاصرة حروفها.
شكرا لقلمك لسماحه لنا أن نطلع على لآلآلى من فيض حروفك الأبداعية.

نادرة عبدالحي
04-14-2011, 02:54 PM
ألا ترين كيف أصبحنا ..!؟
وكأننا أرضٌ يشيدها خائنوها على جزرٍ من تراب الغياب ..!

حين يجعلنا الغياب أرض .إذا فنحنُ قابلين للعطاء بكل مواسم
سواء الغياب ام اللقاء
لثمار الغياب نكهة خاصة لا يزول مذاقها

مداد الأمس
04-14-2011, 04:44 PM
إحدى عشر ألف خفقة
عزفت لنا الفرح والشجن لحنا مخمليا
أضاء سماء المفردة بوهج إحساسك .

بورك خفقك يـ صالح:15:

حصه العامري
04-14-2011, 04:54 PM
أُستر عُريها ياصالح, دِثر جسدها المُوزع بشهقةٍ في مناقير الغِياب
لَملِمها في آخرِ بُكاء عَلى صدرك, رَتلها لخُذلان خفوت القَمر
مِثلُنا مثلك, تتلف عقارب الساعة على حائط الغرفة, يموت الإنتظار ..لا شيء يَحدُث .

صالح الحريري
04-14-2011, 07:50 PM
ماأجمل هذه السمفونية الرائعة
تتراقص كلماتك حول خاصرة حروفها.
شكرا لقلمك لسماحه لنا أن نطلع على لآلآلى من فيض حروفك الأبداعية.

قطر الندى ...
ولهطولكِ موال يراقص الحروف ..

شكراً لنبضك المعطر بنكهة كلماتكِ ...!

مها الحسين
04-14-2011, 09:10 PM
....
لا تيأس فما زالت الأرض تعطي الحضور أن هي أهدتك يوماً الغياب
ومازال للنبض بقية وسترى حضوراً لها بعدد غيابها ...
صالح حروف تنبض برونق خاص
ومُختلف ..

إغفاءة حلم
04-15-2011, 02:41 AM
غمامٌ هذا الشعور
الـ لايكف عن تدوين المطر
ويُبقى أرض النبض ندية بالوفاء
والحُب جنة وظلال
رغم جدب الوصل
ستصدق شمس الإنتظار وستشرق
وسيظل حرفك رايات نور في أراضي الحروف
ياثريّ

صالح الحريري
04-15-2011, 10:31 PM
حين يجعلنا الغياب أرض .إذا فنحنُ قابلين للعطاء بكل مواسم
سواء الغياب ام اللقاء

لثمار الغياب نكهة خاصة لا يزول مذاقها

على أرض الغياب ..
تنمو الأمنيات عذراء يا نادرة ..!
وتموت كذلك تاركة مذاق العلقم على شفاه المواسم ..!

ميــرال
04-15-2011, 11:33 PM
كلما تروينا نزداد شوقاً لحرفك الغارق باالعذوبه وباالمطر
لـ احلامك ورود الدنيا وعصافيرها ياصالح

سَارة القحطاني
04-18-2011, 03:33 PM
.
.
بأي لون تكتب تفاصيل الغياب ي صالح ..؟
وعلى أي أرضٍ زرعت شتلة حلمك القديم , ومضيت ..؟
كيف لك أن ترسم اللحظاتِ بإتقان !


يااااااااااااااهـ , مجرم أنت ي صالح وحسب

مريم السيابية
04-18-2011, 03:43 PM
صَالح ..

إيّاكَ آلتْ إلى اْلتقشفِ مُضمّخٌ فِي عَينيها !
وَهِي تَدري , كيفَ تُكوّر قَلبكَ فِي روزنامةِ
اصبعهاْ !
لَا شيءَ يموتُ وإيّاهَا كُلُّ كَرنفالاتُ اْلنَيروز
فَلترقُصْ عَلى دَعجةِ الفجرِ , وَنحنُ جَاثمينَ
نَترقبُ نبُوتهاْ ورِسالةَ النَجاةِ !!


/

حَرفُكَ باذِخٌ لكَ الوردْ

فرحَة النجدي
04-26-2011, 07:20 PM
هذا الغياب ، وجه آخر للموت اختناقاً و فقداً !

جميلٌ كعادتك أستاذي :34:

صالح الحريري
06-09-2011, 10:36 PM
إحدى عشر ألف خفقة


عزفت لنا الفرح والشجن لحنا مخمليا
أضاء سماء المفردة بوهج إحساسك .


بورك خفقك يـ صالح:15:


مداد الأمس ...
وكأنكِ تنزعين من صدر الصمت شوك السؤال ..!
لتسافر الأجوبة كسرب يمام يهديك الوان الود أجوبة و سلام ...

ممتن لهطولك ..

فاتن حسين
06-10-2011, 10:16 AM
مدهش حديث الاحلام دائما..
فكيف حين تكون احلام وريث الحرف..؟



هل تعلم يـ صالح انكَ الوحيد الذي يجعل كل حواس الابجدية تتحدث..
شكراً لأنك تمنحنا التنفس دائما!..!!

صالح الحريري
06-10-2011, 02:12 PM
أُستر عُريها ياصالح, دِثر جسدها المُوزع بشهقةٍ في مناقير الغِياب

لَملِمها في آخرِ بُكاء عَلى صدرك, رَتلها لخُذلان خفوت القَمر
مِثلُنا مثلك, تتلف عقارب الساعة على حائط الغرفة, يموت الإنتظار ..لا شيء يَحدُث .



لا شيء يحدث ..
إلا آهات متصاعدة لجدران غرفة مغلقة ...
اقتحم الحزن زوايا صمتها ليغتال طفل الفرح بسم عقاربها ...!!


ممتن لحضورك يا حصة ...

همس الحنين
06-10-2011, 04:13 PM
زارني طيف مدامعي يراق على وجنتاي
حين صافحت هذا المتصفح
أسقاني وجعاً على وجعي
ويح هذا الغياب حين يلبد سماواتنا بالكدر
و يعري شجرة ذاكرتنا منهم
و يرجف القلب قلقاً و خوفاً من غياب أبدي



الحريري / صالح

أنفاس تصاعدت ها هنا
بحرقة الغياب
ليدم هذا النبض
يا نقي الحرف
و وارف النبض

درر الشام
06-11-2011, 01:47 PM
هناك عندما ولد الحلم وأدته أيدي الحقيقة بقسوة
وأدته حيا...تحت كوم من أوراق الخريف ...
فلا قضى ولا حيى...
بقي ينتفض عند كل زخة مطر ...
فيشد للحياة ساعدا وتشده للممات سواعد...
ذاك الحلم يرقص طربا لصوت الأوراق المتكسرة إثر خطوات الزمن
ظنا بأنها الخلاص....ولا خلاص
وكذلك..... قد تكون هي ...


وريث الحرف ..
أكاد ألمس عصف المواسم بين الحروف ..
وأرى رسائل الشوق متطايرة بين سطور الأمنيات ...

استاذي الفاضل
هنئت بحرف مطيع كذاك
وهنئنا نحن بصهيله هنا


لك ألف تحية
درر

عبدالعزيز المجلاد
06-14-2011, 02:15 PM
إحدى عشر ألف شكر وتقدير لك ولحرفك الجميل
أستمر وأرونا

وفقك الله

صالح الحريري
06-16-2011, 06:15 PM
....
لا تيأس فما زالت الأرض تعطي الحضور أن هي أهدتك يوماً الغياب
ومازال للنبض بقية وسترى حضوراً لها بعدد غيابها ...
صالح حروف تنبض برونق خاص
ومُختلف ..

وما زال حضورك عابقة بزجاجة حبورك ..

ممتن لصدق حرف بلل بالمطر كفوف النبض ...!


شكراً لا تنتهي ..

صالح الحريري
06-24-2011, 06:49 PM
غمامٌ هذا الشعور

الـ لايكف عن تدوين المطر
ويُبقى أرض النبض ندية بالوفاء
والحُب جنة وظلال
رغم جدب الوصل
ستصدق شمس الإنتظار وستشرق
وسيظل حرفك رايات نور في أراضي الحروف

ياثريّ

هل ترين ما أراه ...!؟
نبضٌ كالصوت الصاخب في ميدان الحرف ..
يحدث الظلال عن الضوء ويحكي للغروب ميلاد الشروق ...


كحرفكِ ..
المعطر بفكرك ولغتك ...


سعيدٌ بك جداً ..

موزه عوض
06-25-2011, 01:58 AM
الوريث للحرف

صالح الحريري

كم هو الغياب مؤلم حين لا تنتشله احضان النداء !
فكم دمعة تدثرت روح الأمل
وكم سويعات مرت بألم
وكم هي البحاار غزيرة ..!


مررت من هنا كي استنشق رائحة العطر من حرفك والذي اشتقت لقراءته .

طبت بصباحات نقية

عبدالرحيم فرغلي
06-25-2011, 12:53 PM
فلا تغتالي الحلم بيقظة غيابكِ ...!
خاتمة رائعة أيها الصديق .. وتوقفت كثيرا عند مفردة يقظة .. في قولك يقظة غيابك
مؤلم هو الغياب .. فكيف إن كان حاضرا في النفس دوما .. فأتخدذت له كلمة يقظة .

ودار بي السؤال .. أحدى عشر ألف مشاركة .. وقولك في الاستهلال
إحدى عشر ألف خفقة ..مجتمعة حول محور وجودك ..
ما العلاقة بينهما .. بحثت في النص لعلي أجد هذه العلاقة فلم أتمكن ..
فقلت لعله أمر خاص في نفس صالح ..
حين يشتد بنا غياب من نحب .. فإننا نكتب لأجلهم أجمل الكلام ..
ألف تحية وتقدير

نفيسة شادي
06-29-2011, 10:33 PM
صالح الحريري
إحدى عشر خفقة وحروف نابضة تتجه صوب التذكر على اجنحة من حنين تفيض منها الأحاسيس العميقة

امراة تسكن الوجدان والوقت,, حاضرة في الغياب وكل الفصول والازمنة

امرا ة تحض النفس على الانتظار حتى تشرف على الأحلام
ماأجملها
شكرا لك وهذا البوح النقي والمؤثر في الوجدان
خالص تحيتي
نفيسة

صالح الحريري
06-29-2011, 10:43 PM
كلما تروينا نزداد شوقاً لحرفك الغارق باالعذوبه وباالمطر
لـ احلامك ورود الدنيا وعصافيرها ياصالح

كعطش الحطابين وجوع الرعاة يا ميرال ...
لروحكِ تفاصل المطر ولِشعرك أغنيات الضوء ورقصات المطر ...!

صالح الحريري
06-29-2011, 11:01 PM
.
.
بأي لون تكتب تفاصيل الغياب ي صالح ..؟
وعلى أي أرضٍ زرعت شتلة حلمك القديم , ومضيت ..؟
كيف لك أن ترسم اللحظاتِ بإتقان !


يااااااااااااااهـ , مجرم أنت ي صالح وحسب





بلون الفقد يا سارة ...
ذلك اللون القادر على بعثرة كل الألوان ...
ليكون لون الحلم مضاء بيقظة تأتي به على صدر الواقع ...!

أن كنت مجرماً فما حكمكِ على الأكثر أجراماً منّا " الغياب " ؟



سررت بهطولك ..
وما زالت الأرض تستمطر مزنك ...!

دلال الماجد
07-03-2011, 07:05 PM
..


لا شيئ يجتر شرايين الحياة ويأد أوردة الفرح غير الإنتظار ..
صدقت سيدي ..
وكم هو مؤلم الغياب حين يأتيك بيقظة صاحبه واختياره ..


لاأملك مايليق بحرف كحرفك ..

صالح الحريري
07-08-2011, 03:23 PM
صَالح ..

إيّاكَ آلتْ إلى اْلتقشفِ مُضمّخٌ فِي عَينيها !
وَهِي تَدري , كيفَ تُكوّر قَلبكَ فِي روزنامةِ
اصبعهاْ !
لَا شيءَ يموتُ وإيّاهَا كُلُّ كَرنفالاتُ اْلنَيروز
فَلترقُصْ عَلى دَعجةِ الفجرِ , وَنحنُ جَاثمينَ
نَترقبُ نبُوتهاْ ورِسالةَ النَجاةِ !!


/

حَرفُكَ باذِخٌ لكَ الوردْ

لم يأتِ البشير بالنبأ بعد ..
ما زالت تعتكف في صحراء الغياب تحصد ثواني الوقت ...!



لحضورك كل الود يا مريم ...

عون القحطاني
07-08-2011, 05:10 PM
صالح الحريري

حرفك الملفت دوماً يثقف مشاعرنا ويجلعنا نعيش الحلم كما يجب
خطير جداً .. في كل مكان تتواجد فيه تستطيع ان ترسم الدهشة على وجوهنا

اعذرني ان كنت مقصر في التواجد من خلال متصفحاتك
ف لغتك المعشبه تجبرنا على الصمت .

تحية شكر وامتنان لك ولقلمك الجميل

سعد المغري
07-09-2011, 03:45 AM
..
صالح الـ حريري .
بك
مازال الـ جمال ينمو في أبعاد .

سلوة الخاطر
07-09-2011, 04:34 AM
كلما قرأت لك أخي صالح
عرفت أن الحرف مطمئن في حضرة وارثه
ترنيمة شوق على وتر الغياب
ابدعت
لك الود

صالح الحريري
07-09-2011, 03:35 PM
هذا الغياب ، وجه آخر للموت اختناقاً و فقداً !


جميلٌ كعادتك أستاذي :34:


الغياب : شيخٌ يتكئ على عكاز الانتظار ...!
ترمقه أعين اللهفة فلا يرتد إلا صدى الآهات المتعبة من كهوف الحنين ...!!






مشرق المتفصح بك ...

صالح الحريري
07-09-2011, 03:37 PM
هذا الحديث الزلل يغسل بماءه آثار الصمت ,
ويُبدد بين سطوره كُل لحظة حُب تهرب من عقارب الوقت

هذا الجنون المغموس في كف الحنين
والذي يُمارس حُلمه بـ لهفة يغسل مرارة الغياب !

كثير أنت أيها الحريري
إينما أمطرت أسقيت

ما زالت آثار الصمت توشم خد الليل الحزين ...
تحكي للنجوم حكاية الفقد المنثورة على صدر الغمام وأكثر ...!



كريمة أنتِ يا رقة ...
تمنحين بالحضور كفوف النثر وردة ...!

صالح الحريري
07-09-2011, 03:52 PM
مدهش حديث الاحلام دائما..

فكيف حين تكون احلام وريث الحرف..؟



هل تعلم يـ صالح انكَ الوحيد الذي يجعل كل حواس الابجدية تتحدث..

شكراً لأنك تمنحنا التنفس دائما!..!!

تلك الدهشة ...
هل تشبه وجه الفتنة في مرآة الحلم ..؟
لعلها تبقى يا فاتن معلّقة بجدران أمنية لم تكتمل بعد ...!





والأكيد أنكِ هنا ...
ترسمين نقش المطر على كفوف اللغة ....!

صالح الحريري
07-09-2011, 09:29 PM
زارني طيف مدامعي يراق على وجنتاي
حين صافحت هذا المتصفح
أسقاني وجعاً على وجعي
ويح هذا الغياب حين يلبد سماواتنا بالكدر
و يعري شجرة ذاكرتنا منهم
و يرجف القلب قلقاً و خوفاً من غياب أبدي



الحريري / صالح

أنفاس تصاعدت ها هنا
بحرقة الغياب
ليدم هذا النبض
يا نقي الحرف
و وارف النبض

كل هذا الحزن يا همس ..!!
يوحي بالكثير من الآهات والوجع ..
يلثم وجه الحنين بوشاح الحيرة المنسوج من خيوط الغياب ...!


ممتن لحضوركِ وتواجدك ..

صالح الحريري
07-11-2011, 11:59 AM
هناك عندما ولد الحلم وأدته أيدي الحقيقة بقسوة
وأدته حيا...تحت كوم من أوراق الخريف ...
فلا قضى ولا حيى...
بقي ينتفض عند كل زخة مطر ...
فيشد للحياة ساعدا وتشده للممات سواعد...
ذاك الحلم يرقص طربا لصوت الأوراق المتكسرة إثر خطوات الزمن
ظنا بأنها الخلاص....ولا خلاص
وكذلك..... قد تكون هي ...


وريث الحرف ..
أكاد ألمس عصف المواسم بين الحروف ..
وأرى رسائل الشوق متطايرة بين سطور الأمنيات ...

استاذي الفاضل
هنئت بحرف مطيع كذاك
وهنئنا نحن بصهيله هنا


لك ألف تحية
درر

الخريف ..
محرقة الربيع الغاضبة ...
كلما تورق غصن الفرح عاثت به ريح القسوة ...
لتقتل الغصن والجزع والورقة ....!



دمتِ مضاءة بالفرح يا درر

صالح الحريري
07-11-2011, 12:01 PM
إحدى عشر ألف شكر وتقدير لك ولحرفك الجميل
أستمر وأرونا

وفقك الله


أمسك بيدي ...
ودعنا نمضي حيث النبض يا عبدالعزيز ...!!



تواجدك يعني الكثير لأخيك ...
وفقك الله لكل خير ..

فرحَة النجدي
07-15-2011, 03:03 PM
علّ سنابلِ الإنتظار تؤتي أُكلها برداً و سلاماً لقلب ما أنكرها يوماً !

كإختلافك دوماً يا صالح ،
شكرا لك .

صالح الحريري
07-17-2011, 03:13 AM
الوريث للحرف


صالح الحريري

كم هو الغياب مؤلم حين لا تنتشله احضان النداء !
فكم دمعة تدثرت روح الأمل
وكم سويعات مرت بألم
وكم هي البحاار غزيرة ..!


مررت من هنا كي استنشق رائحة العطر من حرفك والذي اشتقت لقراءته .


طبت بصباحات نقية


الغياب يا أنثى الوجع ...
نقشٌ حزين بجذع الانتظار الشاحب ...
يحدث أوراق النداء لمطر الحضور بين كل رعشة وأخرى ....!






أهلاً بك ..
حيث الحرف والنبض والمطر ...

دمتِ بألف خير

صالح الحريري
07-17-2011, 03:16 AM
فلا تغتالي الحلم بيقظة غيابكِ ...!
خاتمة رائعة أيها الصديق .. وتوقفت كثيرا عند مفردة يقظة .. في قولك يقظة غيابك
مؤلم هو الغياب .. فكيف إن كان حاضرا في النفس دوما .. فأتخدذت له كلمة يقظة .

ودار بي السؤال .. أحدى عشر ألف مشاركة .. وقولك في الاستهلال
إحدى عشر ألف خفقة ..مجتمعة حول محور وجودك ..
ما العلاقة بينهما .. بحثت في النص لعلي أجد هذه العلاقة فلم أتمكن ..
فقلت لعله أمر خاص في نفس صالح ..
حين يشتد بنا غياب من نحب .. فإننا نكتب لأجلهم أجمل الكلام ..
ألف تحية وتقدير

أخي وصديقي الغالي عبد الرحيم ...
لو أخبرتك عن ذلك السر لسقطت أحجية النص على شرفة سؤالك ...!
بعض النصوص تحتاج إلى شفرات خاصة لتظل أمد طويل في صدر كاتبها ...!






ما أعذبك ...
وأعذب هذا العمق في القراءة والتعليق ...
لا حرمت أبعاد حضورك المميز المنتظر يا صاحبي ..:)

صالح الحريري
07-18-2011, 02:55 PM
صالح الحريري
إحدى عشر خفقة وحروف نابضة تتجه صوب التذكر على اجنحة من حنين تفيض منها الأحاسيس العميقة

امراة تسكن الوجدان والوقت,, حاضرة في الغياب وكل الفصول والازمنة

امرا ة تحض النفس على الانتظار حتى تشرف على الأحلام
ماأجملها
شكرا لك وهذا البوح النقي والمؤثر في الوجدان
خالص تحيتي

نفيسة

ما زالت تنقش في كفوف المسافات حناء التعب ...!
ولأنها أنثى غير قابلة لتلاشي استطاعت أن تنمو فيني برغم الغياب ...!





شكراً لك..
ولهذا العطر النثري يا نفيسة ..

خالد الداودي
07-18-2011, 03:54 PM
فلا تغتالي الحلم بيقظة غيابكِ ...!

سأنتظر ...![/quote]

السفر بمعيتّك ...
يصلنا بجزر لم تنام ..
ظلت تنتظر صباحاتك ..

فلـ تكتب .. الكتابه تصل الغائبين ..

مودتي

خ

ماجدة الظاهري
07-20-2011, 11:07 AM
للغياب احجية تتعدد شفراتها بتعدد الانتظارات فانتظار واحد لا يكفي وقراءة واحدة لا تفي النص الجميل حقه
شكرا لحرفك البهي

صالح الحريري
07-20-2011, 02:59 PM
..



لا شيئ يجتر شرايين الحياة ويأد أوردة الفرح غير الإنتظار ..
صدقت سيدي ..
وكم هو مؤلم الغياب حين يأتيك بيقظة صاحبه واختياره ..



لاأملك مايليق بحرف كحرفك ..


ولأنه الغياب ..
كريح عاصف بأوراق الثواني ...
يٌعرّي الاغصان من لون الاخضرار لتبقى عارية كأيامنا بدونهم ..!!



وهبتِ الحرف كأس أمتنان من نبع حضورك يا دلال ...
شكراً لكِ ....

صالح الحريري
07-20-2011, 03:02 PM
صالح الحريري

حرفك الملفت دوماً يثقف مشاعرنا ويجلعنا نعيش الحلم كما يجب
خطير جداً .. في كل مكان تتواجد فيه تستطيع ان ترسم الدهشة على وجوهنا

اعذرني ان كنت مقصر في التواجد من خلال متصفحاتك
ف لغتك المعشبه تجبرنا على الصمت .


تحية شكر وامتنان لك ولقلمك الجميل


هل رأيت وجه الشعر يــ عون ...!
يشبه ملامح تواجدك في متصفحٍ يتشرف بقراءة اسمك / رسمك ...!!


ولأنك ضوء القصيد ...
أبهج حرفك نبض الوريد ...


دمت بألف خير يا صاحبي ...

صالح الحريري
07-25-2011, 01:57 AM
القدير سعد ..
والحرف بين أناملك قصيدة شهية ..






دمت بالقرب ...
دمت في القلب حيث أنت ..

بدرية البدري
07-25-2011, 02:43 AM
أحد عشر خفقة ..
وقد تزيد!
حين يبدا ارتعاش القلب لا يوقفه خوفٌ من تراكم الحِساب ..

رائع أيها الصالح
صباحك خفقان ..

صالح الحريري
07-25-2011, 03:51 PM
كلما قرأت لك أخي صالح
عرفت أن الحرف مطمئن في حضرة وارثه
ترنيمة شوق على وتر الغياب
ابدعت
لك الود

الحرف كاهن آمن بأن الغياب شيخٌ يتكئ على عكاز الانتظار ...!



سلوة الخاطر ...
ولحضورك لون الربيع في عيون الخاطر ...

صالح الحريري
07-25-2011, 11:31 PM
علّ سنابلِ الإنتظار تؤتي أُكلها برداً و سلاماً لقلب ما أنكرها يوماً !

كإختلافك دوماً يا صالح ،

شكرا لك .


ما زالت كفوف النداء تمتد نحو السماء بأن تجود غيمة القدر بقطر لقاء ...!


كحرفك يــ فرحة تكون الكلمات دافئة ..
شكرا لك ....

صالح الحريري
09-07-2011, 06:14 PM
فلا تغتالي الحلم بيقظة غيابكِ ...!

سأنتظر ...!

السفر بمعيتّك ...
يصلنا بجزر لم تنام ..
ظلت تنتظر صباحاتك ..

فلـ تكتب .. الكتابه تصل الغائبين ..

مودتي

خ[/quote]



يــ خالد ..
بعض الصباحات قاتلة ..
لا يطفئ نار احتراق أصحابها إلا قطرة مطر ..!


كغيمة حبورك يــ صديقي ..

د. منال عبدالرحمن
09-09-2011, 08:15 AM
الأحلامُ كالأرض, تتجدّدُ إذا ما أحاطها الدّفءُ في الرّبيع و تلبسُ أثوابَ الأملِ و الفرح
هي لا تموت و لا تعرفُ البردَ و الفقد, إذ أنَّ مكانها القلبُ و رجاؤه ..
و أمّا حرفكَ فهو ربيعٌ دائمٌ لا يعرفُ البرد.

دمتَ بألف خير يا أستاذ صالح.

صالح الحريري
10-06-2011, 04:32 PM
للغياب احجية تتعدد شفراتها بتعدد الانتظارات فانتظار واحد لا يكفي وقراءة واحدة لا تفي النص الجميل حقه
شكرا لحرفك البهي

على عتبات الغياب ولد الحلم ولم يمت ..!
ما زال يشرب نبيذ الأمنيات من كأس الحنين لهم ...!


ماجدة ..
لحضور ضوء الفجر ..
وابتهاجات العيد والعطر ..!

عثمان الحاج
10-08-2011, 06:24 PM
إحدي عشر ألف ربيع أخضر,
ووراء كل خفقة هطول
يستنبت المطر ليكسو الحلم والأبجدية,
لو لم تكن يا أخي الكريم اَخر ما تبقَي من زاد
لاكتسبنا من عبرة الخواتيم اسكاتها,
دمت بخير أخي صالح..

صالح الحريري
10-11-2011, 10:01 PM
أحد عشر خفقة ..

وقد تزيد!
حين يبدا ارتعاش القلب لا يوقفه خوفٌ من تراكم الحِساب ..

رائع أيها الصالح

صباحك خفقان ..


صدقتِ ...
وقد تزيد لما نريد أو لا نريد ..!
ففي رعشة القلب ثورة إحساس وانتفاضة روح ..!


بدرية ..
طابات بك أوقاتك:34:

صالح الحريري
10-11-2011, 10:05 PM
الأحلامُ كالأرض, تتجدّدُ إذا ما أحاطها الدّفءُ في الرّبيع و تلبسُ أثوابَ الأملِ و الفرح

هي لا تموت و لا تعرفُ البردَ و الفقد, إذ أنَّ مكانها القلبُ و رجاؤه ..
و أمّا حرفكَ فهو ربيعٌ دائمٌ لا يعرفُ البرد.


دمتَ بألف خير يا أستاذ صالح.


دكتورة أبعاد والمقال ...
نحتاج إلى فلاح يجيد صداقة الأرض لتقدم له بذور العطاء حصاد وفاء ...!
كتلك الأحلام التي نزرعها في أرض الأمنيات نخشى أن نستيقظ فيعصف بها ريح الواقع ..!




سعيدٌ بعودتك يــ منال :34: