المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وظف فكرتك ودعك من البطالة !!


سماح عادل
04-20-2011, 03:37 AM
وظف فكرتك ودعك من البطالة

النجاح _ السعادة _ الغنى _ الصحة
هي هدف لكل نبض حي في هذا الوجود , قد تكون إحداها غاية
للآخرة وقد تكون وسيلة لتحقيق غاية . وبسبب ذلك تختلف مساعي
البشر وتختلف مشاربهم فمن المهم إلى الأهم .
كل إنسان نال حظه من هذه الدنيا والله لايبخس بحق أحد ,وأما
مانجده من التبرم والسخط وبعض كلمات الأسى التي تتلفظها الألسن
لا تغير من حقيقة الأمر شيئ إن لم تزده سوء على سوء
قيل قديماً مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة . وحتى تلك الخطوة لاتأتي
خبط عشواء وقبل تخطيط ودراسة وتحديد لإهداف ماتسعى إليه .
ومع ذلك للأسف نجد إن الثقافة التي ترسخ في أذهان كثير من شبابنا اليوم
وبل كثير من ارباب العمل
ومن المتطلعين إلى الإستقرار المادي والعيش الرغد تكمن في هذه المعادلة الضيقة
عمل + حكومة = مصدر دخل + مصدر دخل ثابت = نجاح وسعادة دائمة
وهذا لايعني إن تلك المعادلة خاطئة ولكن الأخذ بها دون محاولة التفكير بمنافذ أخرى
يستطيع الإنسان من خلالها النظروالتعمق فيها ومعرفة قدرات النفس والطاقات
الكامنة لإستخراجها والعمل بها بدلاً من الإنتظار في صفوف العاطلين إجحاف لنعم كثيرة
نمتلكها قد تغنينا عن كل وظيفة فوق سطح الأرض
التحرر من قيود العمل الحكومي والإنطلاق نحو عالم الأعمال الحرة التي تقوم على
قدرات ومواهب المرء ضرورة إقتصادية إجتماعية بل ونفسيه لما فيها من تعزيز
روح الإعتماد على الذات والثقة بالنفس وتنمية للمهارات والرقي بها ودعمها وظيفيا ايضا
قابلت إحداهن تمتلك من المواهب مايغنيها عن أي وظيفة , ولما سألتها لما لاتستثمر
تلك المواهب لصالحها والإعتماد عليها كمصدر دخل وقبل هذا إستغلال لطاقة والإعتماد
على نعمة ردت علي بإمتعاض إنها لم تفكر بذلك وإن فكرت فمن سيلتفت لها في زمن
ارتفاع الأسعار !!
حقيقة حديثها لا يخلو من تتشاؤم مغلف بتبرير واهي واستعجال الفشل على النجاح
ولطالما كان تفكيرها هكذا فتفكيرها ابن بار لها !
قلت لإ حدهم بعد أن وجدته يصرخ غاضباً ابحثوا لي عن عملٍ مللت الإ نتظار ..
إن الوظائف لا تملك أقداماً تأتي إليك حيث تكون , اسع تجد . ازرع تحصد
وقبل هذا أستغل وثق بما تملك وأعمل فيه , فالحياة مسخرة لخدمتك
ونواميس الكون خاضعة لصالحك فلعل الله من حكمته حبس
عليك الفرصة الوظيفية التي تريد لتنقب في كنوزك الخفية وتعمل فيما
يناسبك ويتكافؤ مع قدراتك وإن انتحى الحظ عن دربك يوماً فلا تبتئس واعمل جهدك
حتى تصل إلى الهدف المبتغى , فالنجاح الحقيقي هو ما سبقه تجارب استفاد منها المرء
وعلى ضوئها ادخر العلم والتجربة والخبرة الكافية للسلسلة من نجاحات قادمة
قال تعالى : ( وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ
لأ يَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الجاثية13

وأخيرا
*كن إيجابياً في كل شيء لا تدع مجالاً للقلق والشك واليأس والحسرة
منفذ لفكرك وعقلك ...حذاري فذلك أول خطوات الفشل

نوف سعود
04-22-2011, 10:13 AM
لله درك كلماتك الوضاءه فعلاً ما قلتي سوى عين الصوآب ..
حقاً / ترسخ في كثير من العقول ان الرزق متوقف على الوظائف ومن لا يمتلك الوظيفة فقط يستطيع ان يرفع يداه استسلاماً ..
يظن أن باب التجارة أغلقت والتي هي مفتوحه على مصراعيها وكان في السابق الرزق قائم على التجارة والسعي اليها ..
وقد أرشدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام حينما قال فيما معنى الحديث : [ الساعي للرزق خير من يزهد ويتعبد في صومعته ] ..
كبير التجار بدأت تجارتهم على أشياء كانت لا يتوقع ان توصلهم لهذه المرحله من الغناء والغناء عن الناس ..
تذكرت أخوة زميلة لي في الدراسة بالمرحله المتوسطه / على ان جنسيتهم غير سعودية ولم تردهم الدراسة عن ممارسة التجارة
كانوا بعد كل صلاة العصر مباشرة يتوزعون الاخوة امام المسجد ليبيعوا ما شاء الله ثم يدخرون ما اكتسبوه بعكس غيرهم رغم انهم اطفال ..!
حتى انهم لم يصلو لسن البلوغ ولا حتى سن الرشد فهناك اناس وصل الشيخوخه وهو يأس من روح التجارة والخوض فيها ..
الأخت الحبيبة / سمآاح عآدل ..
أسم يحمل الفكر المتميز والواعي وقلم فآخر لا يخط سوى النور لخدمة المجتمع ..
سلمتِ وطبتِ عزيزتي ولا حرمنا تذوق حروفك الشهية .. :)
تقديري وأمتناني وودي .. :icon20:

حمد الرحيمي
04-22-2011, 03:49 PM
سماح عادل ...



أهلاً بك ...


أشك كثيراً في النظريات المجردة عن الواقع البعيدة عن عوائق التطبيق و معيقات الحلم ...


صحيح أن للكلام سحره و تأثيره في النفس ... لكن الواقع المر و صعوبة الحلم حتى تبدد هذا السحر و تفك عقده ...



ليس عجزاً من الشباب و لا تكاسلاً بطالتهم لكنها دواعي النظم البيروقراطية - استخراج التراخيص - التأشيرات و متطلبات رأس المال - الإيجارات المرتفعة و اشتراطات / تعقيدات العمل الحر و مافيا التجار الأجانب و سطوتهم / تحكمهم في السوق و انعدام التنافس الشريف ...







سماح ... قلمٌ ينفث سحراً ...


امتناني ...

سماح عادل
04-22-2011, 07:13 PM
سماح عادل ...



أهلاً بك ...


أشك كثيراً في النظريات المجردة عن الواقع البعيدة عن عوائق التطبيق و معيقات الحلم ...


صحيح أن للكلام سحره و تأثيره في النفس ... لكن الواقع المر و صعوبة الحلم حتى تبدد هذا السحر و تفك عقده ...



ليس عجزاً من الشباب و لا تكاسلاً بطالتهم لكنها دواعي النظم البيروقراطية - استخراج التراخيص - التأشيرات و متطلبات رأس المال - الإيجارات المرتفعة و اشتراطات / تعقيدات العمل الحر و مافيا التجار الأجانب و سطوتهم / تحكمهم في السوق و انعدام التنافس الشريف ...







سماح ... قلمٌ ينفث سحراً ...


امتناني ...




الأخ حمد : سأبدأ منك ولتعذرني الجميلة مجد

أخي الكريم :
ومن قال لك أن تلك نظريات مجردة !!
ثق أخي الكريم إنني لاأكتب شيئ لمجرد الكتابة أو مثاليه أعتقد بها
فما ابعدني بها والله
ولكن من واقع مجرب ,, وكما يقال : اسأل مجرب ولاتسأل حكيم
لاتسألني أنا أنا ,, فقط كانت خطوات معوجة لأني كنت أدين بنظرتك هذه
وبعد أن قرأت تجارب كثير من تجارنا اليوم , أيقنت بما أؤمن به أن لامستحيل ابدا في الحياه
العائق فقط هو تفكيرنا وليست شيء آخر ..
تأكد أني اتكلم من ارض الواقع , وليست من بروج الأحلام ابدا ابدا
خذ مثلا مؤسس مصرف الراجحي وانظر كيف ابدأ وإلى أين وصل ؟!
قد تقول لي أن ذلك كان في زمن ,, ومايفرق اليوم هو النظرة الدونية التي ينظر لها شبابنا لمثل هذه الأعمال
فهو يريد أن يبدأ تجارته من فوق ,, ولايعلم إن كل شيء يبدأ بخطوة , وخطوة متعرجة أحيانا :)
أخي الكريم :
إن بحثت عن قدوتي في ذلك , فلن أكتمك حين اقول : الدكتور الرائع إبراهيم الفقي ففي سيرته دافع لي وأي دافع
أيكفي أنه في يوما ما كان يغسل الصحون في أحدى الفنادق حتى اصبح مديرا لها !!
فقط لو أستطيع أن أضع اللثام على أعين رجالنا , فنظرتهم للمرأة هي ماتشكل لي تراجعاً كلما تذكرت أن هناك من ينظربكذا وكذا
ليس هناك صعوبة , الصعوبة نحن نخلقها بتفكيرنا
وأن شئت فهناك الكثير من الصناديق التي تدعمك وتوفر لك الرخص لأي مشروع تريد
وماعنيته ان تبدأ صغيرا حتى تكبر شيئا فشيئا



مضطرة للخروج لنزهة مولية :)
و ألا فالدي الكثير



وفقك ربي أخي الكريم
وشاكرة لك تعديلك للموضوع ,,

سماح عادل
04-23-2011, 12:07 AM
لله درك كلماتك الوضاءه فعلاً ما قلتي سوى عين الصوآب ..
حقاً / ترسخ في كثير من العقول ان الرزق متوقف على الوظائف ومن لا يمتلك الوظيفة فقط يستطيع ان يرفع يداه استسلاماً ..
يظن أن باب التجارة أغلقت والتي هي مفتوحه على مصراعيها وكان في السابق الرزق قائم على التجارة والسعي اليها ..
وقد أرشدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام حينما قال فيما معنى الحديث : [ الساعي للرزق خير من يزهد ويتعبد في صومعته ] ..
كبير التجار بدأت تجارتهم على أشياء كانت لا يتوقع ان توصلهم لهذه المرحله من الغناء والغناء عن الناس ..
تذكرت أخوة زميلة لي في الدراسة بالمرحله المتوسطه / على ان جنسيتهم غير سعودية ولم تردهم الدراسة عن ممارسة التجارة
كانوا بعد كل صلاة العصر مباشرة يتوزعون الاخوة امام المسجد ليبيعوا ما شاء الله ثم يدخرون ما اكتسبوه بعكس غيرهم رغم انهم اطفال ..!
حتى انهم لم يصلو لسن البلوغ ولا حتى سن الرشد فهناك اناس وصل الشيخوخه وهو يأس من روح التجارة والخوض فيها ..
الأخت الحبيبة / سمآاح عآدل ..
أسم يحمل الفكر المتميز والواعي وقلم فآخر لا يخط سوى النور لخدمة المجتمع ..
سلمتِ وطبتِ عزيزتي ولا حرمنا تذوق حروفك الشهية .. :)
تقديري وأمتناني وودي .. :icon20:






اهلا بك غاليتي :
خوف الفشل والتجربة هي مايعيق شبابنا , وإلا فأؤمن بما لديهم من طاقة
أضف إلى ذلك حب البروز بالأفضل دوما حتى لو لم يملكه , فتجدينه يطمح بالقمة قبل أن يرتقي السلم خطوة خطوة


كوني بالقرب ,, فكلماتك ملهمة ودافع لي للأمام
ودي

ماجد العيد
04-23-2011, 04:12 AM
جميل طرحك أختي سماح و إن كنت أتفق مع الجميل حمد في رأيه ..
و سألخص اتفاقي مع الأخ حمد في ثلاث نقاط ..

1- الواقع لا يساعد أبداً على النجاح و الناس لم تُسلّم - و لا أقول تستلم - للفشل حباً فيه إذ لا يوجد شخص يحب الفشل.

2- أيضاً لا يمكن تبرير أو تزيين الأخطاء الحاصلة على أرض الواقع في أن تكون مصدراً ملهماً للتغيير.
هذا نوع من الهرب عن أصل المشكلة كما أنه من الجور مطالبة الناس بالمعجزات و النبوءات في هذا الواقع المرير.
النجاح لا يبنى على فشل أبداً.

3- لا أعلم صراحةً لماذا تضربون أمثلة لأناس كما أسميتموهم ( ناجحين في حياتهم ) أياً كان شكل هذا النجاح.
لماذا لا تضربون أمثلة لأناس لم يحالفهم ( الحظ ) و في بعض الأحيان ( غير الحظ ) في أن يضافوا لقائمة الناجحين.
هل مثالك عن الراجحي و إبراهيم الفقي لأن الأول أصبح مليارديراً و الثانياً مديراً لفندق أم لأنهم كافحوا في حياتهم فقط؟
حسناً، سأبدأ بالإفتراض الثاني ( لأنهم كافحوا )
أعلم لك الكثير - بالألوف - ممن كافحوا كفاحاً يساوي أضعاف ما قام به من ذكرتيهم كـ أمثلة على الأناس الناجحين فعلاً و لم
يحصلوا على ما نسبته 1 في التريليون مما حصلوا عليه بل إن البعض انتعهى به الحال تحت خط الفقر.
أما لو كنتِ قد ضربت بهم الأمثلة كونهم قد حصلوا على ما حصلوا عليه فهذه مصيبة !
( يعني لازم أجيك يا سماح و أنا أملك لي بنك عشان تحسين إني بالفعل كافحت بحياتي :) )


أخيراً أذكر قصة وقتما كنت موظفاً في أحد البنوك ( مو بنك الراجحي :) ) قبل أن أنضم أقصد قبل أن أعود إلى ركب العاطلين مجدداً
لعدم كفاحي في الحياة ، أذكر أنه كانت هنالك دورة تدريبية يقوم بها معهد له أنشطة على مستوى العالم من ناحية الدورات التدريبية.
في الدورة قام المدرب بالفلسفة الكلامية الخالية أو الخاوية في طرح بعض الرؤى و النظريات عن النجاح و عن إمكانية أن يتحول
الموظف الصغير وفق بعض الآليات لأن يكون من كبار موظفي البنك خلال فترة قصيرة فقط بالمثابرة و الاجتهاد إلخ.
و أذكر أنه قد ذكر مثالاً لتجربة وزير البترول السعودي و الذي كان يعمل حارس أمن ( سكيورتي ) في أرامكو و تحول تدريجياً
إلى أن أصبح وزير البترول :).
أثناء تلك الدورة و كـ حديث عابر أبلغنا المدرب عن سيرته العملية و كيف أنه قضى 18 سنة كـ مدرب يطوف بلدان العالم لألقاء الدورات
التدريبية. استأذنته و قلت له : اسمح لي لكني أرى أنك إنسان فاشل !
و أدلتي على ذلك أنك بدأت منذ 18 عاماً مدرباً و لا زلت على هذه الحال.
و إن كانت جعبتك تحوي الكثير من أجندات النجاح و أساليب احترافية لهذا الأمر فـ على الأقل كنتَ لترأس هذه الشركة لا أن تبقى على وضعك
طيلة هذه السنوات.

ما أود قوله أختي الكريمة سماح هو :
.
.
.

تخبرين لي وظيفة حكومية ؟

سماح عادل
04-23-2011, 07:12 PM
جميل طرحك أختي سماح و إن كنت أتفق مع الجميل حمد في رأيه ..
و سألخص اتفاقي مع الأخ حمد في ثلاث نقاط ..

1- الواقع لا يساعد أبداً على النجاح و الناس لم تُسلّم - و لا أقول تستلم - للفشل حباً فيه إذ لا يوجد شخص يحب الفشل.

2- أيضاً لا يمكن تبرير أو تزيين الأخطاء الحاصلة على أرض الواقع في أن تكون مصدراً ملهماً للتغيير.
هذا نوع من الهرب عن أصل المشكلة كما أنه من الجور مطالبة الناس بالمعجزات و النبوءات في هذا الواقع المرير.
النجاح لا يبنى على فشل أبداً.

3- لا أعلم صراحةً لماذا تضربون أمثلة لأناس كما أسميتموهم ( ناجحين في حياتهم ) أياً كان شكل هذا النجاح.
لماذا لا تضربون أمثلة لأناس لم يحالفهم ( الحظ ) و في بعض الأحيان ( غير الحظ ) في أن يضافوا لقائمة الناجحين.
هل مثالك عن الراجحي و إبراهيم الفقي لأن الأول أصبح مليارديراً و الثانياً مديراً لفندق أم لأنهم كافحوا في حياتهم فقط؟
حسناً، سأبدأ بالإفتراض الثاني ( لأنهم كافحوا )
أعلم لك الكثير - بالألوف - ممن كافحوا كفاحاً يساوي أضعاف ما قام به من ذكرتيهم كـ أمثلة على الأناس الناجحين فعلاً و لم
يحصلوا على ما نسبته 1 في التريليون مما حصلوا عليه بل إن البعض انتعهى به الحال تحت خط الفقر.
أما لو كنتِ قد ضربت بهم الأمثلة كونهم قد حصلوا على ما حصلوا عليه فهذه مصيبة !
( يعني لازم أجيك يا سماح و أنا أملك لي بنك عشان تحسين إني بالفعل كافحت بحياتي :) )


أخيراً أذكر قصة وقتما كنت موظفاً في أحد البنوك ( مو بنك الراجحي :) ) قبل أن أنضم أقصد قبل أن أعود إلى ركب العاطلين مجدداً
لعدم كفاحي في الحياة ، أذكر أنه كانت هنالك دورة تدريبية يقوم بها معهد له أنشطة على مستوى العالم من ناحية الدورات التدريبية.
في الدورة قام المدرب بالفلسفة الكلامية الخالية أو الخاوية في طرح بعض الرؤى و النظريات عن النجاح و عن إمكانية أن يتحول
الموظف الصغير وفق بعض الآليات لأن يكون من كبار موظفي البنك خلال فترة قصيرة فقط بالمثابرة و الاجتهاد إلخ.
و أذكر أنه قد ذكر مثالاً لتجربة وزير البترول السعودي و الذي كان يعمل حارس أمن ( سكيورتي ) في أرامكو و تحول تدريجياً
إلى أن أصبح وزير البترول :).
أثناء تلك الدورة و كـ حديث عابر أبلغنا المدرب عن سيرته العملية و كيف أنه قضى 18 سنة كـ مدرب يطوف بلدان العالم لألقاء الدورات
التدريبية. استأذنته و قلت له : اسمح لي لكني أرى أنك إنسان فاشل !
و أدلتي على ذلك أنك بدأت منذ 18 عاماً مدرباً و لا زلت على هذه الحال.
و إن كانت جعبتك تحوي الكثير من أجندات النجاح و أساليب احترافية لهذا الأمر فـ على الأقل كنتَ لترأس هذه الشركة لا أن تبقى على وضعك
طيلة هذه السنوات.

ما أود قوله أختي الكريمة سماح هو :
.
.
.

تخبرين لي وظيفة حكومية ؟






أخ ماجد :

( أفا ,, عليك بس,, وأنا اقول لنفسي في جعبة هذا الرجل أفكار بتهز الدنيا
تجي وتقول هؤلاء نجحوا لأنهم كافحوا
طيب وش ينقصنا ليه مانكافح ونخسر اليوم ونفوز بكره
تأكد أخي الكريم : نجاح بلا فشل لايستمر
قل قصة واحد بس بدأ من فوق ونجح بسرعه
ليه مانزيل من روسنا أفكار الفشل , وإن فشلنا نعيد التجربة
(عذرا ع الكلام العامي )
لست مثالية ,, فما حولي يتبنون أقوالك هذه ,, رغم اني اخالفهم وبقوووووة
ولأني فشلت مره ومرتين لأني ماخططت ولادرست صح قالوا , سبع صنايع والبخت ضايع
اجلسي بالبيت ولاتفشلينا :)
أخي ,, من أراد النجاح لايقف عند أول خطأ أو غلطة
يستمر ويستمر
ولدي الكثير لتجار فاشلين , ولكني لاأعتد بهم ابدا
منهم (والدي )
فقط استفيد من خبراتهم
أخي ماجد :
والله حسبتني من كلامك اعلاه . اني اتكلم من برزخ الأحلام
صدقوووووووووووني ياجماعه
النجاح إذا آمنا به حصلنا عليه
وسلامتكم



ع فكرة : لو كانت عندي وظيفة حكومية ماكتبت الكلام اعلاه
فقط
لأن الإستقرار الوظيفي بيعمي عيني عن التفكير في جوانب آخرى
وفالك التوفيق يارب

سكون
04-23-2011, 08:46 PM
سماح عادل

اتفق مع كل ماذكرتيه وابارك لك هذا الوعي

وكنت ولازلت ادعو الى الاستثمار في المشاريع الصغيره وعندي من الامثله الناجحه اسماء وافكار
منها مجموعة خريجات من تخصص الحاسب الآلي وضعن ورشه وقمن باصلاح اجهزه زميلاتهن حتى تطور العمل وقمن باستخراج تصريح لمؤسستهن الخاصه التي اثمرت الكثير عليهن وعلى الوطن
ايضاٌ هناك من قامت بتدريب ربات البيوت على استخدام الحاسب الآلي في العماره التي كانت تسكنها وتطور العمل الى انها تعاقدت مع احدى الجمعيات الخيريه على تدريس مهارات الحاسب

وهناك الكثير من الفتيات اللواتي استثمرن ابداعهن في تسويق منتجات خاصه بهن ووصلن الى درجة الاحتراف فيها
واذكر منهن احدى الفتيات اللتي تقوم بشراء مجموعه من العبائات وتقوم بعمل اكسسوارات لها
حتى اصبحت محترفه ومطلوبه في هذا المجال
لكن للاسف هناك نسبه تعيش بيننا تريد الراتب والراحه
والشاهد على ذلك ممن سجل في نظام حافز وهن لايرغبن بالوظيفه بل بالمكافأه المقدره من الحكومه :)

اختي سماح
هل شاهدتي فيلم ( pursuit of happiness )..!

هناك من يعرف ان النجاح لايولد الا من رحم التجارب والكفاح

وهناك من يعتقد ان النجاح مطر ...فلايسعه سوى الانتظار

دمتي بروح الحماس هذه

سماح عادل
04-23-2011, 11:27 PM
سماح عادل

اتفق مع كل ماذكرتيه وابارك لك هذا الوعي

وكنت ولازلت ادعو الى الاستثمار في المشاريع الصغيره وعندي من الامثله الناجحه اسماء وافكار
منها مجموعة خريجات من تخصص الحاسب الآلي وضعن ورشه وقمن باصلاح اجهزه زميلاتهن حتى تطور العمل وقمن باستخراج تصريح لمؤسستهن الخاصه التي اثمرت الكثير عليهن وعلى الوطن
ايضاٌ هناك من قامت بتدريب ربات البيوت على استخدام الحاسب الآلي في العماره التي كانت تسكنها وتطور العمل الى انها تعاقدت مع احدى الجمعيات الخيريه على تدريس مهارات الحاسب

وهناك الكثير من الفتيات اللواتي استثمرن ابداعهن في تسويق منتجات خاصه بهن ووصلن الى درجة الاحتراف فيها
واذكر منهن احدى الفتيات اللتي تقوم بشراء مجموعه من العبائات وتقوم بعمل اكسسوارات لها
حتى اصبحت محترفه ومطلوبه في هذا المجال
لكن للاسف هناك نسبه تعيش بيننا تريد الراتب والراحه
والشاهد على ذلك ممن سجل في نظام حافز وهن لايرغبن بالوظيفه بل بالمكافأه المقدره من الحكومه :)

اختي سماح
هل شاهدتي فيلم ( pursuit of happiness )..!

هناك من يعرف ان النجاح لايولد الا من رحم التجارب والكفاح

وهناك من يعتقد ان النجاح مطر ...فلايسعه سوى الانتظار

دمتي بروح الحماس هذه






اهلا بك أختي سكون:
الأمثلة كثيرة , وهي التي يجب أن نلتفت لها
أما تجارب الفاشلين فهي نقطة من بحر الإنجازات التي حولنا
لاأقلل من حجم كارثة الكثيرين ,, أعلم بمن مات مصدوما حينما ذهبت ثروبته , وأعلم بمن انشل واصابه الجنون بسبب خسران تجارته
وهناك تجارب تدمي القلب , لاأخفيك أحزن لحالهم كثيراً , ولكن ليست هي نهاية الحياة
بل ان ننهي حياتنا في سبيل كم قرش ,, فالصحة تذهب بلاعودة والمال يذهب ويعود إن احسن تصريفه وادارته
سعدت بحضورك ,,
وليعذر لي الجمع ان احتد كلامي او تجاوزت في قولي
فوالله ثم والله هو وحده يعلم بصدق نيتي
أما عن الفيلم ,, فللأسف لم أشاهده ولكني مولعه ونهمة في قراءة تجارب الآخرين
حياك الله ياغالية
سعدت بك

رمال
04-28-2011, 09:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلَّب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى .




بداية ..
إن لاحظنا الطفل الرضيع وهو يُحاول أن يتخلص مِنْ ( كافولته) اللفة التي يُلف بها حينما يُريد
أن يُخرج يديه! ما أُريد قوله هو: أن الفطرة البشرية تُحرك الفرد مِنْا ودوما هُناك هدف أو غاية
نُريد الوصول إليها إن كانت قريبة سطحية وإن كانت بعيدة عميقة مُغذية للحياة بانية لها.

لكن ما تتوكأ عليه تلك الفطرة هو المُحرك الأحداث والمُتسبب فيها فيما بعد بعد إرادة الله وقدرته
نرى شباب وفتيات يملكون ( شيء ) ويُريدون الذهاب إلى حيث يرون هدفهم وغايتهم لكن ليس بيدهم
هذا فالعوامل كثيرة ولا نستطيع أن لا نرى تأثيرها صحيح أن المُهم هو الإرادة والعزيمة بعد الاستخارة
والتوكل على لله لكن أيضا للعوامل تأثيرها أو عرقلتها بمعنى أصح.

شاب يملك القدرة والمعرفة لإدارة محل لبيع الجوالات وصيانتها وهو ذكي و( شاطر) فيها ويملك ميزة التعامل
مع الناس حتى أنهم يبحثون عنه بعد أن ترك عمله وأغلق محله لما؟ لان صاحب البناية زاد في قيمة الإيجار
تخيلوا حجم الإحباط وحجم ألا مسؤولية وألا مُبالاة هُنا.

وتلك فتاة تملك المهارات والقدرة على العمل لكن كل ما يهم هو الشهادات مع أن المعرفة لا تقتصر على الشهادة
فهُناك مَنْ يملكونها ولا يفقهون فيها وهُناك مَنْ لا يملكونها ويفقهون كل شيء. حتى بعد أن فكرت أن تفتح
هي مجال عملها الخاص توالدت العراقيل وكلها طبيعية وفطرية.

ما أُريد قوله: السعي في الأرض فطرة الله التي فطر الناس عليها لكن الأرض الآن لم تعد أرض حتى يسعى فيها
الفرد هُناك قوانين وهناك حدود وهناك مُتطلبات وهذا مولود فطري أيضا للتقدم البشري وتقدم المُجتمعات أنا أملك
وهو يملك وهم يملكون لكن لا نستطيع الوقوف هكذا في عرض الشارع هُناك خطوات ولكل خطوة خطوات أيضا
والناس تختلف ظروفهم وأحوالهم وحتى قدر المساحة التي يستطيعون التحرك ضمنها فمثلا
مِنْ تعقيب الفاضلة سكون حينما قالت:
مجموعة خريجات من تخصص الحاسب الآلي وضعن ورشه وقمن باصلاح اجهزه زميلاتهن حتى تطور
العمل وقمن باستخراج تصريح لمؤسستهن الخاصه التي اثمرت الكثير عليهن وعلى الوطن
ايضاٌ هناك من قامت بتدريب ربات البيوت على استخدام الحاسب الآلي في العماره التي كانت تسكنها وتطور
العمل الى انها تعاقدت مع احدى الجمعيات الخيريه على تدريس مهارات الحاسب

وحينما قالت:
هناك الكثير من الفتيات اللواتي استثمرن ابداعهن في تسويق منتجات خاصه بهن ووصلن الى درجة الاحتراف فيها
واذكر منهن احدى الفتيات اللتي تقوم بشراء مجموعه من العبائات وتقوم بعمل اكسسوارات لها
حتى اصبحت محترفه ومطلوبه في هذا المجال.
فلا يتوفر لكل نفس بشرية مجموعة مثلا مِنْ الصديقات حتى يتكاتفن ولا حتى يتوفر لها بناية فيها نسوة
يحتجن للقدرة التي تمتلك أو المعرفة والمهارة ما أُود قوله هو:أن الناس تختلف ظروفهم وأحوالهم وحتى
قدر المساحة لتي يستطيعون التحرك ضمنها وفيها فالظروف التي توفرت لمثل تلك الأمثلة وهي واقعية
بل نراها أمامنا لا تتوفرللنفوس الأخرى.وربما لهذا الناس تبحث عن الجهة الحكومية وتبتعد عن الخاصة
أو مجال الأعمال الحرة.

وربما تكون الثمرة هُنا: أن السعي فطرة يجب أن لا يتوقف وعلى الفرد البشري أن يستغل ما يملكه
مِنْ معارف ومهارات وقدرات ومواهب وإن على مستوى ضيق حتى يشاء الله فلا يهم الحجم ولكم
بقدر أهمية العطاء والعمل.





الفاضلة / سماح عادل
هُنا نوافذ مُشرَّعة نحو آفاق الإصلاح مِنْ شأننا كُله
لعل فيما يُقال ثمر يُجنى وإن بعد حين
جزاكِ الله خيرا.




هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سماح عادل
04-30-2011, 03:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الفاضلة / سماح عادل
حيَّاكِ الله
طرحٌ وجلَّب طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى .




بداية ..
إن لاحظنا الطفل الرضيع وهو يُحاول أن يتخلص مِنْ ( كافولته) اللفة التي يُلف بها حينما يُريد
أن يُخرج يديه! ما أُريد قوله هو: أن الفطرة البشرية تُحرك الفرد مِنْا ودوما هُناك هدف أو غاية
نُريد الوصول إليها إن كانت قريبة سطحية وإن كانت بعيدة عميقة مُغذية للحياة بانية لها.

لكن ما تتوكأ عليه تلك الفطرة هو المُحرك الأحداث والمُتسبب فيها فيما بعد بعد إرادة الله وقدرته
نرى شباب وفتيات يملكون ( شيء ) ويُريدون الذهاب إلى حيث يرون هدفهم وغايتهم لكن ليس بيدهم
هذا فالعوامل كثيرة ولا نستطيع أن لا نرى تأثيرها صحيح أن المُهم هو الإرادة والعزيمة بعد الاستخارة
والتوكل على لله لكن أيضا للعوامل تأثيرها أو عرقلتها بمعنى أصح.

شاب يملك القدرة والمعرفة لإدارة محل لبيع الجوالات وصيانتها وهو ذكي و( شاطر) فيها ويملك ميزة التعامل
مع الناس حتى أنهم يبحثون عنه بعد أن ترك عمله وأغلق محله لما؟ لان صاحب البناية زاد في قيمة الإيجار
تخيلوا حجم الإحباط وحجم ألا مسؤولية وألا مُبالاة هُنا.

وتلك فتاة تملك المهارات والقدرة على العمل لكن كل ما يهم هو الشهادات مع أن المعرفة لا تقتصر على الشهادة
فهُناك مَنْ يملكونها ولا يفقهون فيها وهُناك مَنْ لا يملكونها ويفقهون كل شيء. حتى بعد أن فكرت أن تفتح
هي مجال عملها الخاص توالدت العراقيل وكلها طبيعية وفطرية.

ما أُريد قوله: السعي في الأرض فطرة الله التي فطر الناس عليها لكن الأرض الآن لم تعد أرض حتى يسعى فيها
الفرد هُناك قوانين وهناك حدود وهناك مُتطلبات وهذا مولود فطري أيضا للتقدم البشري وتقدم المُجتمعات أنا أملك
وهو يملك وهم يملكون لكن لا نستطيع الوقوف هكذا في عرض الشارع هُناك خطوات ولكل خطوة خطوات أيضا
والناس تختلف ظروفهم وأحوالهم وحتى قدر المساحة التي يستطيعون التحرك ضمنها فمثلا
مِنْ تعقيب الفاضلة سكون حينما قالت:


وحينما قالت:

فلا يتوفر لكل نفس بشرية مجموعة مثلا مِنْ الصديقات حتى يتكاتفن ولا حتى يتوفر لها بناية فيها نسوة
يحتجن للقدرة التي تمتلك أو المعرفة والمهارة ما أُود قوله هو:أن الناس تختلف ظروفهم وأحوالهم وحتى
قدر المساحة لتي يستطيعون التحرك ضمنها وفيها فالظروف التي توفرت لمثل تلك الأمثلة وهي واقعية
بل نراها أمامنا لا تتوفرللنفوس الأخرى.وربما لهذا الناس تبحث عن الجهة الحكومية وتبتعد عن الخاصة
أو مجال الأعمال الحرة.

وربما تكون الثمرة هُنا: أن السعي فطرة يجب أن لا يتوقف وعلى الفرد البشري أن يستغل ما يملكه
مِنْ معارف ومهارات وقدرات ومواهب وإن على مستوى ضيق حتى يشاء الله فلا يهم الحجم ولكم
بقدر أهمية العطاء والعمل.





الفاضلة / سماح عادل
هُنا نوافذ مُشرَّعة نحو آفاق الإصلاح مِنْ شأننا كُله
لعل فيما يُقال ثمر يُجنى وإن بعد حين
جزاكِ الله خيرا.




هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






لك نظرة ثاقبة
ونؤمن بتفاوت الناس قدرات واهداف
نحن لانبحث عن الكمال ولاندعي حلول مثاليه
ولكن نفتح أفاق للتفكير , أفاق للأمل
فالنجاح حليف من يؤمن به وحده
كنت انتظرك وسعدت بمرورك وربي
كوني بخير دوما